صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 41 من 41

الموضوع: المتنبئ العاشق_ نبي القاديانيين يلاحق سيدة متزوجة لخطفها من زوجها

  1. #31

    افتراضي لله الأمر

    السلام عليكم ورحمة الله
    إن عبارتك القيمة " ومن يُنكر تقدير الله وحكمته سبحانه في كل أقداره ..؟ " ، لا ينكرها إلا الظالمون . نعلم جيدا أن فضل الله على العباد كبير ، ولكن هل تعتقدين أن الله يقدر الأقدار للمدعى الكاذب المفترى على الله ويقدر له الأسباب !! ويتركه أكثر من 30 عاما ، دون أن يكذّبه أحد ممن حوله .
    حين يظهر الله آيته عز وجل ، يستعجل الناس الصادقين والكاذبين تحقيق هذه الآية ، ولكن الكاذبين يملئون الدنيا ضجيج بتكذيب هذه الآية ، إن المكذبين دائما يقولون لم تتحقق نبوءتك بعد ويستعجلون الأمر ، ولكن العجب أن ينكر الكاذب النبوءة بعد أن تتحقق ،حتى يقعوا هم ومن على شاكلتهم فى تكذيب المرسل من الله .. أسمحى لى أن أعرض قصة شبيهه بما أتيت به ، ومع ذلك يؤمن بها أمثالك ويصدقونها ، مع أنها تخص المصطفى صلى الله عليه وسلم ... فمثلك من صدق هذا فى حق المصطفى لا يقدر أن ينكرها على أحد ....
    يقول تعالى (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً) (الأحزاب:37) ننقل لكى تفسير القرطبى كاملا فى هذه الآية ولتكن لك عبرة فيما تنقلين ...
    التفسير من القرطبى ...
    يقول .. فيه تسع مسائل :
    الأولى: روى الترمذيّ قال: حدّثنا عليّ بن حجر قال: حدثنا داود بن الزِّبْرقان عن داود بن أبي هند عن الشعبيّ عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتماً شيئاً من الوحي لكتم هذه الآية: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِيۤ أَنعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ} يعني بالإسلام {وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ} بالعتق فأعتقته. {أَمْسِكْ عَلَيْكَ .. إلى .. وَكَانَ أَمْرُ ٱللَّهِ مَفْعُولاً} وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوّجها قالوا: تزوّج حلِيلة ابنه [محب: هنا نرى توضيح أن المكذب يتربص لفعل المبعوث من الله ] ، فأنزل الله تعالى {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّينَ} . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم تبنَّاه وهو صغير، فلبث حتى صار رجلاً يقال له زيد بن محمد ، فأنزل الله تبارك وتعالى {ٱدْعُوهُمْ لآبَآئِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ ٱللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوۤاْ آبَاءَهُمْ فَإِخوَانُكُمْ فِي ٱلدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ} فلان مولى فلان ، وفلان أخو فلان، هو أقسط عند الله (يعني أعدل). قال أبو عيسى: هذا حديث (غريب) قد روي عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها. قالت: لو كان النبيّ صلى الله عليه وسلم كاتماً شيئاً من الوحي لكتم هذه الآية: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِيۤ أَنعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ} هذا الحرف لم يُرْوَ بطوله .
    قلت: هذا القدر الذي أخرجه مسلم في صحيحه ، وهو الذي صححه الترمذي في جامعه. وفي البخاريّ عن أنس بن مالك: أن هذه الآية: {وَتُخْفِي فِي نِفْسِكَ مَا ٱللَّهُ مُبْدِيهِ} نزلت في شأن زينب بنت جحش وزيد بن حارثة وقال عمر وابن مسعود وعائشة والحسن: ما أنزل الله على رسوله آية أشدّ عليه من هذه الآية. وقال الحسن وعائشة: لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتماً شيئاً من الوحي لكتم هذه الآية لشدّتها عليه. وروي في الخبر أنه: أمسى زيد فأوى إلى فراشه، قالت زينب: ولم يستطعني زيد، وما أمتنع منه غير ما منعه الله مني [محب : أنظرى كيف يبينون أن الله منع زيد عن حلاله] ، فلا يقدر عليّ. هذه رواية أبي عِصْمة نوح بن أبي مريم، رفع الحديث إلى زينب أنها قالت ذلك [محب:كيف ينسبون هذا إلى من أصبحت أما لنا جميعا أين الاستحياء ، هل يصح أن تقول أمرأة مسلمة على زوجها أمام الناس هكذا] . وفي بعض الروايات: أن زيداً تورّم ذلك منه حين أراد أن يقربها؛ فهذا قريب من ذلك. وجاء زيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن زينب تؤذيني بلسانها وتفعل وتفعلٰ وإني أريد أن أطلقها، فقال له: {أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَٱتَّقِ ٱللَّهَ} الآية. فطلّقها زيد فنزلت: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِيۤ أَنعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ} الآية.
    واختلف الناس في تأويل هذه الآية ،،،
    فذهب قتادة وابن زيد وجماعة من المفسرين، منهم الطبري وغيره إلى أن النبيّ صلى الله عليه وسلم وقع منه استحسان لزينب بنت جحش [محب: لا حول ولا قوة إلا بالله ، أمن يأمرنا بغض النظر ينسبون إليه هذا] ، وهي في عِصْمة زيد [محب: أن المرأة متزوجة !!] ، وكان حريصاً على أن يطلّقها زيد فيتزوّجها هو [محب: هل تقولين مثل قولهم بأنه ...، والله أخجل أن أذكرها !!] ؛ ثم إن زيداً لما أخبره بأنه يريد فراقها، ويشكو منها غِلظةَ قولٍ وعصيان أمرٍ، وأذًى باللسان وتعظُّماً بالشرف، قال له: «اتق الله أي فيما تقول عنها وأمسك عليك زوجك» وهو يخفي الحرص على طلاق زيد إيّاها. وهذا الذي كان يخفي في نفسه[محب : لا إله إلا الله]، ولكنه لزم ما يجب من الأمر بالمعروف.
    وقال مقاتل: زوّج النبيّ صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش من زيد فمكثت عنده حيناً، ثم إنه عليه السلام أتى زيداً يوماً يطلبه، فأبصر زينب قائمة [محب: تذكرى قولك كانت تسكن قريبة منه ، فهل تظن أن أطهر خلق الله يبصرها !!]، كانت بيضاء جميلة جسيمة من أتمّ نساء قريش [محب: لعلها تفكرك بشيء كتبتيه أنت]، فهوِيَها [محب : جاء هذا الحب فجأة ، أنظرى قول من لا يحسن صنعا] وقال: «سبحان الله مقلّبِ القلوب»ٰ فسمعت زينب بالتسبيحة فذكرتها لزيد، ففطِن زيد فقال: يا رسول الله، ائذن لي في طلاقها، فإن فيها كبراً، تعظُم عليّ وتؤذيني بلسانها [محب: كذب زيد من الجل رسول الله ،تورية/ أم تقية ، لا تستعجلى هذا ليس قولى الذى سأوضحه فيما بعد !!] ، فقال عليه السلام: «أمسك عليك زوجك واتقِ الله».
    وقيل: إن الله بعث ريحاً فرفعت الستر وزينب مُتَفَضِّلة في منزلها، فرأى زينب فوقعت في نفسه،[محب: تذكرى الحلم الذى تقصيه أنت من أن الإمام رأى الفتاة ترتدى كذا ..] ووقع في نفس زينب أنها وقعت في نفس النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك لما جاء يطلب زيداً، فجاء زيد فأخبرته بذلك، فوقع في نفس زيد أن يطلقها. وقال ابن عباس: {وَتُخْفِي فِي نِفْسِكَ} الحبَّ لها [محب: استطاع حبر الأمة أن يذكرها فى حق سيد ولد أدم صلى الله عليه وسلم ]. {وَتَخْشَى ٱلنَّاسَ} أي تستحييهم. وقيل: تخاف وتكره لائمة المسلمين لو قلتَ طلِّقها، ويقولون أمر رجلاً بطلاق امرأته ثم نكحها حين طلقها [محب: حتى يون أمر الطلاق حتما ولازما!! ] . {وَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ} في كل الأحوال. وقيل: والله أحق أن تستحيي منه، ولا تأمر زيداً بإمساك زوجته بعد أن أعلمك الله أنها ستكون زوجتك [محب: أنصفى فى حكمك توضح العبارة أن الله المحرض على الطلاق والعياذ بالله ] ، فعاتبه الله على جميع هذا.
    وروي عن عليّ بن الحسين: أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان قد أوحى الله تعالى إليه أن زيداً يطلق زينب، وأنه يتزوّجها بتزويج الله إياها، فلما تشكّى زيد للنبيّ صلى الله عليه وسلم خُلُقَ زينب [محب: تشويه صورة زينب أمنا رضى الله عنها]، وأنها لا تطيعه، وأعلمه أنه يريد طلاقها، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم على جهة الأدب والوصية: «اتق الله في قولك وأمسك عليك زوجك» وهو يعلم أنه سيفارقها ويتزوّجها، وهذا هو الذي أخفى في نفسه، ولم يرد أن يأمره بالطلاق لِما علم أنه سيتزوّجها؛ وخشي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلحقه قول من الناس في أن يتزوّج زينب بعد زيد ، وهو مولاه، وقد أمره بطلاقها، فعاتبه الله تعالى على هذا القدر من أن خشِي الناس في شيء قد أباحه الله له؛ بأن قال: «أَمْسِكْ» مع علمه بأنه يطلّق [محب : أن نظرتى إلى هذه العبارة تجدى أن الرسول لا ينفذ أمر الله وحاشاه ]. وأعلمه أن الله أحق بالخشية، أي في كل حال. قال علماؤنا رحمة الله عليهم: وهذا القول أحسن ما قيل في تأويل هذه الآية، وهو الذي عليه أهل التحقيق من المفسرين والعلماء الراسخين؛ كالزهريّ والقاضي بكر بن العلاء القشيريّ ، والقاضي أبي بكر بن العربيّ وغيرهم. والمراد بقوله تعالى: {وَتَخْشَى ٱلنَّاسَ} إنما هو إرجاف المنافقين بأنه نَهَى عن تزويج نساء الأبناء وتزوج بزوجة ابنه.
    فأما ما روي أن النبيّ صلى الله عليه وسلم هَوِي زينب امرأة زيد وربما أطلق بعض المُجّان لفظ عَشِق فهذا إنما يصدر عن جاهل بعصمة النبيّ صلى الله عليه وسلم عن مثل هذا، أو مستخِفّ بحرمته. قال الترمذيّ الحكيم في نوادر الأصول، وأسند إلى عليّ بن الحسين قولَه: فعليّ بن الحسين جاء بهذا من خزانة العلم جوهراً من الجواهر، ودُرًّا من الدّرَر، أنه إنما عَتَبَ الله عليه في أنه قد أعلمه أن ستكون هذه من أزواجك ، فكيف قال بعد ذلك لزيد: «أمسك عليك زوجك» وأخذتك خشية الناس أن يقولوا: تزوّج امرأة ابنه ؛ والله أحق أن تخشاه.
    وقال النحاس: قال بعض العلماء: ليس هذا من النبيّ صلى الله عليه وسلم خطيئة [محب: تحليل النحاس لأنه لم يقدر أن يصدق فى رسول الله هذا ، ولكنه يقره عليه]؛ ألا ترى أنه لم يؤمر بالتوبة ولا بالاستغفار منه. وقد يكون الشيء ليس بخطيئة إلا أن غيره أحسن منه ، وأخفى ذلك في نفسه خشية أن يفتتن الناس .
    الثانية : قال ابن العربيّ: فإن قيل لأيّ معنى قال له: «أمسِك عليك زوجك» وقد أخبره الله أنها زوجه. قلنا: أراد أن يختبر منه ما لم يعلمه الله من رغبته فيها أو رغبته عنها ؛ فأبدى له زيد من النُّفرة عنها والكراهة فيها ما لم يكن علمه منه في أمرها. فإن قيل: كيف يأمره بالتمسك بها وقد علم أن الفراق لا بدّ منه ؟ وهذا تناقض [محب : أنظر التأكيد على نسب التورية أو التقية إلى رسول الله]. قلنا: بل هو صحيح للمقاصد الصحيحة ؛ لإقامة الحجة ومعرفة العاقبة ؛ ألا ترى أن الله تعالى يأمر العبد بالإيمان وقد علم أنه لا يؤمن [محب: فهل ظن أن الله أمر العصاه فقط !!] ، فليس في مخالفة متعلَّق الأمر لمتعلّق العلم ما يمنع من الأمر به عقلاً وحكماً. وهذا من نفيس العلم فتيقنوه وتقبلوه وقوله: «وَاتَّقِ اللَّهَ» أي في طلاقها، فلا تطلّقها. وأراد نهي تنزيه لا نهي تحريم [محب : نهى تنزية !! لا نهى تحريم !!]، لأن الأولى ألا يطلق. وقيل: «اتَّقِ اللَّهَ» فلا تذمّها بالنسبة إلى الكِبْر وأذى الزوج. {وَتُخْفِي فِي نِفْسِكَ} قيل تعلّق قلبه. وقيل: مفارقة زيد إياها. وقيل: علمه بأن زيداً سيطلقها ؛ لأن الله قد أعلمه بذلك .
    الثالثة: روي عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال لزيد: «ما أجد في نفسي أوثق منك فاخطب زينب عليّ» قال: فذهبت وولّيتها ظهري توقيراً للنبيّ صلى الله عليه وسلم ، وخطبتها ففرحت وقالت: ما أنا بصانعة شيئاً حتى أوامِرَ ربيّ، فقامت إلى مسجدها ونزل القرآن، فتزوّجها النبيّ صلى الله عليه وسلم ودخل بها.
    [محب : أنظرى إلى أحكام تترتب على أفعال الناس وليس على حكم الله ورسوله !!]
    قلت: معنى هذا الحديث ثابت في الصحيح. وترجم له النسائي (صلاة المرأة إذا خُطبت واستخارتها ربّها) روى الأئمة واللفظ لمسلم عن أنس قال: لما انقضت عدة زينب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد: «فاذكرها عليّ» قال: فانطلق زيد حتى أتاها وهي تُخَمّر عجينها. قال: فلما رأيتها عَظُمت في صدري [محب: يظهر المسكين أنه مازال يحبها ]، حتى ما أستطيع أن أنظر إليها، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها فولّيتها ظهري [محب: أنظروا رحمكم الله زيد لم ينظر إليها ويوليها ظهره ، ولكن رسول الله نظرها ولم يقدر على ... لا حول ولا قوة إلا بالله]، ونَكَصْتُ على عقبي، فقلت: يا زينب، أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك؛ قالت: ما أنا بصانعة شيئاً حتى أوامِر ربّي؛ فقامت إلى مسجدها ونزل القرآن. وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم.. الحديث. في رواية «حتى تركوه». وفي رواية عن أنس أيضاً قال: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أَوْلَم على امرأة (من نسائه) ما أوْلَمَ على زينب؛ فإنه ذبح شاة. قال علماؤنا: فقوله عليه السلام لزيد: «فاذكرها عليّ» أي اخطبها ؛ كما بيَّنه الحديث الأول. وهذا امتحان لزيد واختبار له [محب: التبرير الغير لائق !!] ، حتى يظهر صبره وانقياده وطوعه.
    قلت: وقد يستنبط من هذا أن يقول الإنسان لصاحبه : اخطب عليّ فلانة، لزوجه المطلقة منه، ولا حرج في ذلك. والله أعلم . [محب: أليس لها ولي !! أين حمية الرجال حتى يطلبها من مطلقها !!]
    الرابعة: لمّا وكَلَت أمرها إلى الله وصحّ تفويضها إليه تولّى الله إنكاحها؛ ولذلك قال: {فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا} . وروى الإمام جعفر بن محمد عن آبائه عن النبي صلى الله عليه وسلم «وَطَراً زَوَّجْتُكَها». ولما أعلمه الله بذلك دخل عليها بغير إذن [محب: فرية وبهتان لا يصح فى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم] ، ولا تجديد عقد ولا تقرير صداق [محب: افتراء مخالف لشرع الله]، ولا شيء مما يكون شرطاً في حقوقنا ومشروعاً لنا. وهذا من خصوصياته صلى الله عليه وسلم [محب: بل هو قدوتنا صلى الله عليه وسلم ]، التي لا يشاركه فيها أحد بإجماع من المسلمين. ولهذا كانت زينب تفاخر نساء النبي صلى الله عليه وسلم وتقول: زوجكنّ آباؤكنّ وزوّجني الله تعالى . أخرجه النسائي عن أنس بن مالك قال: كانت زينب تَفْخَر على نساء النبي صلى الله عليه وسلم تقول: إن الله عز وجل أنكحني من السماء. وفيها نزلت آية الحجاب؛ وسيأتي.
    أنهى إلى هنا قول القرطبى .......
    = محب الحق =
    ولكن ننظر إلى الآية مرة ثانية
    يقول تعالى (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً) (الأحزاب:37) ** كلنا نعلم حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد ، وأنه هو الذى خطب زينب رضى الله عنها له ، لما وجده رسول الله من خير فى زيد ومن خير فى زينب . هذا الزواج لم يستمر لأن هذه الأمور بيد الله .
    هنا تدخل المكذبين بكذبهم على رسول الله وعلى زيد وعلى زينب ، ليلبسوا الأمر سؤ ، وحيث أن الكلام يقصوه فى كتاب القرطبى من علماء مسلمين فلابد أن يكون محور ومجمل وعلى غير صورته ، لكن إذا نظرتم إلى كتب المخالفين سوف تصدمون وتدمى اعيونكم على أحب خلق الله صلى الله عليه وسلم ، وعلى أمنا رضى الله عنها ، وزيد من كان يحبه الرسول صلى الله عليه وسلم ..
    لم ينكر العلماء النصوص مع أنها تخالف شرع الله عز وجل وراحوا يوفقوا حسب عقلهم ويحللوا الكذب وما شعروا بغيرة على الحبيب ، مع أنهم إذا قيل فى حقهم هذا الكلام سيصبحوا أكثر حرصا فى نفى هذا القول !!
    *وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ :لاشك انكم تعلمون ان المعني بالانعام من الله عز وجل هو رسولنا صلى الله عليه وسلم ، تبين الآية أن الله أنعم على زيد بفضل من عنده وهذا يجعلنا لا ننسب الى زيد شيء سيء
    * وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ : وتربى فى بيت أفضل معلم ، لم ترى الدنيا مثله
    *أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ : وهنا يأمر الرسول زيد أن يصبر على زينب مراعيا حدود الله عز وجل ، لكن ماذا ظن العلماء بتصديقهم الكذب الذى نسب إلى رسول الله ، أن الله يوجه الحديث إلى النبى ويقول له تقى الله ، مما جعلهم ينسبون إلى رسول الله ما لا يصح أبداً أن ينسب إلى مثل النبى الطاهر الذى أعطى الكوثر ، وكان على خلق عظيم ، ولم يخجلوا ولم يتدبروا جيدا فى هذه الآية حق التدبر !
    *وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ : أنظروا إلى عطف العبارات إلى بعضها ونسبوها إلى النبى وليس إلى زيد ... فانظروا كيف يعلم النبي زيد أن الله لا يقبل أن يخفى الإنسان شيء يظهره الله على الناس من عدم وفاق بينهما ، فلا تخشى الناس لآن المؤمن يخشى الله فقط ولا يخشي أحد غيره .
    * فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً : فلما طلقها زيد ، وأصبحت الآن تحل لك يا رسول الله .
    * زَوَّجْنَاكَهَا : طلبنا منك أن تتزوجها ، وهذا ينفى قول الكاذبين على النبى بأنه كذا وكذا ، فتقوا الله وتدبروا ، الله ينفى امر إلى نفسه هو ، هو الذى طلب الزواج بها لحكمة يوضحا الله نفسه ..
    * لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً : ويبين الله حكما ، بأن يتزوج المؤمنين من أزواج أدعيائهم إذا قضى منهن وطرا ، ولا يصح أن ننسب إلى الله تواطئه عز وجل ليطلق زيد وهو من مَن أنعم الله عليه ، ويطلق امرأة تكون زوجه للنبى صلى الله عليه وسلم وهذا شرفا لها فلا يصح أن تنسبوا إليها ما لا يليق ، فالعفة سمة نساء المسلمين !
    * وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً *
    أتقول الله حق تقاته ، وتدبروا مكائد الكاذبين ، والافتراء على عباد الله ، لله الحمد فى الأولى والآخرة .
    أخت مسلمة أنار الله قلبك وقلبى لما هو صواب وصحيح ، ونطلب منه الهداية ويقربنا إليه ، فلا نخشى غيره ولا نتبع إلا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ليس لنا كتاب إلا القرآن ولا النبى إلا المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فجاء من بين لنا ديننا وأظهر لنا الحق فيه ، ونال فضل من الله أن سماه نبي تابع للمصطفى صلى الله عليه وسلم لم نعرف غير الإسلام دينا .
    فقد بينت ما لديك وقد بينا ما عندنا ، ولندوا الله جميعا أن يهدى العاصى منا إلى نور الهدى والى الصراط المستقيم .
    يقول تعالى (لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورُ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ) (التوبة:48) (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) (الأحزاب:21) (وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَأِ الْمُرْسَلِينَ) (الأنعام:34) (وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ) (الرعد:32) (تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (النحل:63) (سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً) (الاسراء:77) (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ) (غافر:78) (قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ) (لأعراف:129)
    أشكرك أخت الفاضلة على ما بينته لى وللناس وسوف يحكم بيننا بالحق وهو أحكم الحاكمين !!
    وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
    التعديل الأخير تم 04-16-2011 الساعة 12:17 AM

  2. #32

    افتراضي

    أشكرك أخت الفاضلة على ما بينته لى وللناس وسوف يحكم بيننا بالحق وهو أحكم الحاكمين !!
    نسأل الله الهداية للجميع
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  3. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    1 سؤالي لأهل المنتدى : كيف تسمحون لأي أحد أن يأخد اسم مثل sob7an-allah " سبحان الله " ولو كان مكتوب بأي لغة كان ؟
    2 سؤالي ل sob7an-allah : أليست هاته الآيات اللتي تأتي بها من قرآن نبينا وخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فلما لا تأتينا بآيات من قرآنكم ؟

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    نسأل الله الهداية للجميع
    اللهم آمين

    شكر الله لك أختي مسلمة فقد ألقمت القدياني حجرا ولم يرد على اي كلام من كلام نبيه غلام الذي كان غارقا في الهوى, ومبلغ مانضح به عن نفسه الكلام العاطفي الخالي من الدليل والحجه والبينة فقد ثبت لي ولمن تتبع هذا الحوار ,من خلال هذه القصة أن غلام لم يكن كذابا فقط بل كان فاجرا وفي قلبه مرض نسأل الله أن لا يجعلنا معه.

    فليتك أيها الضيف القدياني أن تحترم عقول الناس فعقيدتكم الرثه لا تنطبق إلا على من سفه نفسه.

    وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين.

  5. #35

    افتراضي

    ماينبغ

  6. افتراضي

    شكرا لأخت مسلمة هذا الحوار الشيق ...

    جزاها الله خير على جهدها في تبيان الحق

    أخوتي وأخواتي

    بعض العبارات فيها استفزاز وتضيع كل ما استقر في القلب من سكينة

    عندما نطالب غير المسلمين باحترام نبينا واحترام عقيدتنا في الحوارات .. وجب علينا أن نحترم عقائد الآخرين ليس من أجل عقيدتهم بل من أجل أن يصل حديثكم إلى قلوبهم بلا تشويش وبلا استفزاز للعواطف

    ليش أقول ألجمته حجرا .. ليش أقول نبيه كاذب .. وفاجر .. ليش أتهمهم بالغباء

    جميل أن يكتشف هو ذلك من خلال النقاش وكل من يقرأ يكتشف ذلك بدون تصريح وتفضيح لكي لا تأخذه العزة بالأثم

    وأنتم أبخص ..

  7. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله

    اشكر الأخت مسلمة على ما نثرته من الدرر فوق الرؤوس العالية و المطأطأة فبارك الله فيها و زادها علما و حلما و حرصا .

    زواج محمدي بيكم ضربة في مقتل لجميع أتباع الغلام (الفارسي المغولي باعترافه) لأنه جعلها محكا ومعيارا لمرفة كذبه ( و لا اقول صدقه لأنه ثبت أنه كاذب )

    هو يقول إن زواجه من محمدي بيكم قدر محتم واقع لاشك فيه و لا محالة و عبر عنه بصيغة الماضي للدلالة على تحققه حين قال له إلهه : زوجناكها و قال له إنا رادوها إليك

    السؤال :

    هل تزوجها ؟ اللهم لا

    هل ردت إليه ؟ اللهم لا

    فثبت أنه أخبث الخبثاء كما حكم على نفسه إن لم يتحقق زواجه منها و دعكم يا أتباع الغلام من اسرة محمدي بيكم و تلك الالتواءات البهلوانية المألوفة و أنا اقول لكم :

    لا نقبل أدلة من يزور تاريخ ميلاد من يعتبرونه نبيا للدفاع عن تخرصاته فتزوير نص ولادته و هو الذي قال تاريخا و قلتم تاريخا فنحن نحاججكم إلى اقواله لأنه يعتبرها في درجة القرآن الكريم و أنتم كلامكم لا قيمة له عندنا و هذه دليل مقولي الآنف :


  8. افتراضي

    اسئل الله العلي القدير بمنه وكرمه أن يجزيك بكل حرف خير الجزاء ويرفع بها درجاتك ويغفر لك بها ذنوبك أنت ووالديك.

    جهد عظيم جدا ولك الشكر الجزيل

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Dec 2013
    الدولة
    الاسكندرية
    المشاركات
    224
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيك
    اوجة رسالة للقديانيين اللى فى المنتدى "اهربوا بسرعة انفدو بجلدكم" :d

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Dec 2013
    الدولة
    الاسكندرية
    المشاركات
    224
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيك

  11. افتراضي

    جزاكم الله كل خير على التصدي لهذا الدين الخبيث والجماعة الكافرة القاديانية

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سلسلة تنبؤات القادياني بين خيبة المتنبئ وتدليس الأتباع
    بواسطة هاني أمين في المنتدى قسم الحوار عن القاديانية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-06-2013, 07:46 PM
  2. لكل من تشتكى من زوجها
    بواسطة احمد2013 في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-22-2013, 09:51 PM
  3. حملة صحفية لتشوية الجماعات الإسلامية
    بواسطة زاد المعاد في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-02-2011, 03:08 AM
  4. المرأة المسلمة مع زوجها
    بواسطة السعادة في العبادة في المنتدى قسم المرأة المسلمة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-07-2010, 05:02 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء