صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 41

الموضوع: المتنبئ العاشق_ نبي القاديانيين يلاحق سيدة متزوجة لخطفها من زوجها

  1. #1

    افتراضي المتنبئ العاشق_ نبي القاديانيين يلاحق سيدة متزوجة لخطفها من زوجها

    عن سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه قال في حديث شهير يوم الفتح في مسالة عبد اله بن أبي السرح ...قال محمد عليه الصلاة والسلام : قال: (إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين) رواه أبو داود و البيهقي ..
    جاء في صفوة البيان لمعاني القرآن :
    ما نصه‏:(‏ يعلم خائنة الأعين‏)‏ أي‏:‏ هو تعالي يعلم النظرة الخائنة‏,‏ كمسارقة النظر إلي ما نهي الله عنه‏,(‏ وما تخفي الصدور‏)‏ أي‏:‏ والذي تخفيه الصدور من المكنونات‏,‏ فيجزي كل نفس بما كسبت‏.‏..
    (‏ خائنة‏)‏ صفة موضوعة موضع المصدر من‏(‏ خان‏)(‏ يخون‏)(‏ خيانة‏)‏ فهو‏(‏ خائن‏)‏.. وهي‏(‏ خائنة‏);‏ و‏(‏الخيانة‏)‏ والنفاق واحد إلا أن‏(‏ الخيانة‏)‏ تقال اعتبارا بالعهد والأمانة‏,‏ والنفاق يقال اعتبارا بالدين‏,‏ ثم يتداخلان‏,‏ فـ‏(‏ الخيانة‏)‏ مخالفة الحق بنقض العهد في السر‏.‏ ونقيض الخيانة‏:‏ الأمانة‏,‏ يقال‏ خان‏)‏ فلان فلانا‏,‏ و‏(‏ خان‏)‏ أمانة فلان‏,‏ فهو خائن‏,‏ و‏(‏ خائنة‏)‏ نحو راوية وداهية‏;‏ و‏(‏الاختيان‏)‏ مراودة‏(‏ الخيانة‏)‏ أو تحرك شهوة الإنسان لتحري‏(‏ الخيانة‏),‏ وذلك هو المشار إليه بقوله ـ تعالي ـ إن النفس لأمارة بالسوء‏).‏..

    وفي الصحيح أيضا عنه أنه قال :" لا أحد أغير من الله ، من أجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن.."
    كما ثبت في الصحيح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :" أتعجبون من غيرة سعد ؟ لأنا أغير منه ، والله أغير مني " .
    وليس في تعاليم الإسلام وليس في مفاهيم الإيمان أن المؤمن يغار على عِرضِه الشخصي فقط أي على نفسه وعائلته، المؤمن يرى المجتمع المؤمن كله إخوته وأخواته، فهو يغار على جميع المؤمنين والمؤمنات، غيرة المؤمن تتسع لتشمل الجميع، الغيور كما لا يرضى بأن يُتَعَدى على عِرضِه، أيضاً هو لا يأذن لنفسه أن يعتدي على أعراض الآخرين، فكما لا يرضى أن يسب أو ينظر بنظرة إلى عِرضِه، فهو كذلك أيضاً لا يتعدى على أعراض الآخرين، يحب لنفسه ما يحب لغيره ويكره للآخرين ما يكره لنفسه، وعِرضُ غيره من المؤمنين والمؤمنات هو عِرضُه أيضاً..

    فتنــــــــــــة النســــــاء :

    هي فتنة وقع فيها من وقع من أراذل الناس حتى استأثروا لهواهم وعميت أبصارهم وأنطمس وعميت بصائرهم وانطمست أبصارهم , وهي التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :(ما تركت بعدي فتنة أضل على الرجال من النساء)..فهـــــل تصح ممن يدعي بأنه " نبي " ...؟؟
    أليس النبي من صفاته أن يحوز مكارم الأخلاق ليكون قدوة وأسوة ...؟؟
    أليس فعلاً شائنا يفعله " نبي " يبقى لمن بعده ومن اتبعه سنة يقومون عليها وعليها يحافظون ..؟؟
    فكيف بفعل ويخالف قول الله تعال في الآيــــــــة :
    (ولاتمدن عينيك إلى مامتعنا به أزواجاَ منهم زهرة الحيوة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وابقى)...!!؟؟
    وقال أبي بن كعب : من لم يتعز بعزة الله تقطعت نفسه ، ومن يتبع بصره فيما ايدي الناس يطل حزنه ،ومن ظن أن نعمة الله في مطعمه ومشربه وملبسه فقد قل علمه ،وحضر عذابه .....
    وبعـــــد هذا كله ... هل يمكن لعاقل أن يصدق أن نبياً يمكن أن يفعل رذيلة كهذه ...؟؟؟
    هيـــــا لننظــــر بعين الدين والعفة الى قصـــة نبي بنو قاديان " الميرزا غلام أحمد " عاشق السيدة المتزوجة " محمدي بيجوم " والتي جعلها الله سبباً في كذب بل وفضيحة واحدة من نبؤاته الكاذبة وما أكثرها ...!!

    نبؤة محمدى بيجوم :


    "محمدي بيجوم " هى بنت شابة جميلة من أقارب ميرزا غلام وقد أراد الميرزا غلام الزواج منها ولكن رفض والدها لأنه يدعى النبوة وقد بلغ من العمر مابلغ وكذلك مرضه وضعفه وشيخوخته فما كان من الغلام الا التهديد تارة والترغيب تارة أخرى للزواج منها حيث أعلن فى أكثر من مرة أنه سيتزوج بها وأن هذا أمر ربانى يجب أن يتحقق وسيكون دليل على صدقه وقد تزوجت البنت رجل أخر وعاشت معه مايقرب من 40 عاماً ومات الغلام دون تحقق نبؤته.

    قال الغلام فى نبؤة محمدى بيجام:
    (( يجب أن يكون واضحاً للناس بأنه لا يوجد معيار ومحك لاختبار الحقيقة أو الأكاذيب من نبوءتنا هذه))
    (Roohani Khazain Vol. 5 p.285-286:Collection of Advertisements vol.1 p.156-157).

    طبعة العاشر من مايو 1888 في صحيفة "نور افشان" تقدم لنا تقريراً كاملاً للقصة على لسان الغلام نفسه:
    ((إن عم محمدي بيجوم والذي يعتبرني كاذباً و ماكراً في ادعاءاتي قد طلب مني إشارة سماوية .لذلك فقد قمت بالكثير من الصلوات من اجله. وها قد استجيبت تلك الصلوات الآن. فقد هيأ الله هذا الأمر لي إلى درجة أن والد هذه الفتاة جاء يتوسل إلي في مهمة ضرورية. والتفاصيل هذه كالتالي : إن احدى أخوات أحمد بيك كانت متزوجة من احد أبناء عمي ويدعى غلام حسين. و غلام حسين هذا كان قد اختفى قبل خمسة وعشرين عاماً مضت ولا توجد عنه أية أخبار. كما أن ملكية حقوق أراضي غلام حسين هي من حقي .وهي مسجلة عند الحكومة باسم أخت أحمد بيك والتي هي زوجة غلام حسين. وفي الوقت الحاضر فإن هذا الرجل وبموافقة أخته يريد الحصول على تلك الأرض والتي تقدر قيمتها بأربعة ألاف إلى خمسة ألاف روبية. و التي قام بتحويلها إلى ابنه أحمد بيك كمنحة. ومن هنا فإن هذه المنحة قد كتبت من قبل أخته. وحيث أن هذا العمل بدون موافقتي سيصبح باطلاً ولاغياً فإن هذا الرجل جاء إلينا بتذلل كبير حتى نقوم بتوقيع تلك الورقة. وحيث كنت على وشك توقيع هذه الورقة فقد فكرت بأن أقوم بالاستخارة للحصول على الموافقة من الله على هذا العمل. وهكذا وبعد العديد من الطلبات من هذا الرجل قمت بالاستخارة. ولقد كانت هذه الاستخارة نقطة تحول لإظهار الوقت الملائم لتلك الآية السماوية. والتي أظهرها الله بهذا السلوك)).
    (Roohani Khazain Vol. 5 p.285-286: Collection of Advertisements vol.1 p.156-157)...

    وهنا أصراره على أنها نبوة ومحاولة لترغيب الاب للموافقة على الزواج


    ((إن الله القدير العليم طلب مني أن أسعى لطلب يد الإبنة الكبرى لهذا الرجل المدعو أحمد بيك. وأنه علي أن أخبره بأن السلوك الحسن والكياسة والفطنة التي أظهرها له تعتمد على الآتي:
    o إن زواجها مني سيكون مصدر بركة وعلامة رحمة بالنسبة لوالدها.
    o وإن الأب سيحصل على نصيبه من هذه البركات و الرحمات والتي تم تدوينها في النشرة المؤرخة في العشرين من فبراير عام 1886.
    o ولكن إذا لم أتمكن من الزواج بها فإن الفتاة ستواجه نهايةً مأساوية. أما الشخص الأخر الذي سيتزوج بها فسوف يموت في غضون عامين ونصف من تاريخ الخطوبة. و أيضاً سيموت والد الفتاة في غضون ثلاث سنوات. وإن أهل بيتها سيبتلون بالخلافات والفقر والتشتت خلال تلك الفترة. وإن الفتاة ستواجه العديد من الأحداث الغير سارة و المأساوية
    )).
    (Roohani Khazain Vol. 5 p.285-286:Collection of Advertisements vol.p.156-157)...

    وهنا يعيد أصراره على أنها نبوة وعلى أن الزواج سوف يتــم


    وفي كتاب آخر أضاف الغلام التالي:
    (( ومن خلال النبوءة فإن الله المجيد أوحى إلى هذا العبد المتواضع بأنه أمر محتوم أن الإبنة الكبرى لميرزا أحمد بيك - ابن ميرزا قامان بيك هشيار بوري - سوف تتزوج مني. وأن هؤلاء الناس سوف يلجؤون إلى إظهار عداوة كبيرة و سوف يضعون العقبات في طريق ذلك. ولكن في النهاية وتأكيداً وأكيداً فإن ذلك الزواج سوف يتم. إن الله المجيد سوف يحضرها لي بكل السبل المتاحة سواء أكانت عذراء أو أرملة. وأنه سوف يزيل جميع العقبات أمامي . وبناءاً على الحاجة فإنه سوف يحقق هذه المهمة. و لا أحد سيتمكن من منع ذلك )).
    (Izala-e-Auham.Roohani Khazain vol.3 p.305)...

    وهنايحاول تبرير سبب زواجه من البنت محمد بيجوم وقال أنه زواج إلهى


    إن السبب الذي يطرحه ميرزا غلام لهذا الزواج الإلهي هو كالتالي:
    (( إن هؤلاء الناس يعتبرونني كاذباً وماكراً في ادعاءاتي من تلقي الوحي. واستخدموا جميع أنواع المعارضة ضد الإسلام والقرآن الكريم (ميرزا و تفسيرات ميرزا) وطلبوا مني إشارة أو آية سماوية. ولأجل هذا قمت بأداء العديد من الصلوات في العديد من المناسبات من أجلهم. وقد قبلت هذه الصلوات لتظهر لي العلامة التي أوجدها الله. و قد منحني الله الفرصة لدرجة أن والد الفتاة جاء إليَ من أجل مهمة ضرورية (وهكذا فقد اقتنص الغلام تلك الفرصة) ))
    (Aina-e-Kamalaat-e-Islam.Roohani Khazain vol.5 p.285)..

    الزواج الرباني – اختبارٌ لحقيقة ميرزا وأكاذيبه


    نفس التأكيد أن الزواج سيحدث وسيكون ايه له وانه سيؤدى الى هداية البعيدين عن الهداية (من غير المؤمنين به)
    ((كنت وبصورة دائمة أتدبر من أجل البحث عن توضيحٍ وتفصيل لهذه النبوءة. و قد أصبح جلياً لي أن الله قد منحني الإبنة الكبرى للمدعو أحمد بيك وأنها حتماً ستتزوج هذا العبد المتواضع بعد أن يتم إزالة جميع العقبات. وأن هذا الحدث سيجعل الناس غير المتدينين يتحولون لكي يصبحوا مسلمين كما سيؤدي إلى هداية البعيدين عن الهداية)).
    (Roohani Khazain Vol. 5p.285-286:Collection of Advertisements vol.1 p.156-157).

    يقول الغلام: ((عليك أن تنتظر (تحقيق) هذه النبوءة المذكورة في الإعلان بتاريخ العاشر من يوليو عام 1888 ومعه يوجد هذا الوحي الملحق: يسألونك أحق هو. قل إي و ربي إنه لحق. ولن تستطيعون منعه من الوقوع. زوجناكها نحن بأنفسنا ولا يستطيع أحد أن يبدل كلماتي. وحين يرون الآية فسوف يعرضون بوجوههم ويقولون: إن هذا إلا محض خداع ومحض سحرٍ))
    (Asmani Faisla p.40. Roohani Khazain Vol.4 p.350)...

    بمجرد أن أطاح به المرض واعتقد بأنه على وشك الموت أصاب الغلام وجل وخوف من احتمال عدم تحقق هذه النبوءة . لكنه تلقى وحياً جديداً معيداً التأكيد إليه. هذا ما يدعيه الغلام. و القصة على لسانه هي كما يلي:
    ((بمجرد أن أوحي إلي بهذه النبوءة - و التي كانت على وشك أن تتحقق حيث أنها لم تتحقق بعد حتى تاريخ 16 أبريل لعام 1891- فإن هذا العبد المتواضع قد واجهه مرض حاد قربني قريباً من الموت لدرجة أن معنوياتي قد انهارت. وفي هذه اللحظة الحساسمة مرت هذه النبوءة أمام عيني حينما بدا أن اللحظة الأخيرة قد دنت وربما يكون اليوم التالي هو يوم نعشي. في ذلك الوقت فكرت في هذه النبوءة و بأنه قد يكون لها بعض المعاني والتفسيرات الأخرى التي لم أستوعبها. لكن وفي تلك اللحظات الحرجة تلقيت الوحي التالي: "إن هذا لهو الحق من ربك فلا تكونن من الممترين")).(Izala-e-Auham p.199)..

    ولكن ميرزا أحمد بيك كان قد رفض بازدراء طلب الغلام وقرر أن يزوج ابنته من شخص آخر هو قريبه المدعو ميرزا سلطان محمد


    فقام بأرسال رسائل إلى العريس

    بعيداً عن الرسائل السابقة كتب ميرزا رسائل عديدة إلى من سيكون عريساً وهدده بأنه إذا ما تزوج من محمدي بيجوم فإنه سوف يتلقى الغضب الإلهي وأنه سيعرض نفسه للدمار. و مما كتبه الغلام عن ذلك ما يلي:
    (إن خطأ نسيبي هو أنه لم يعتبر حتى بعد أن رأى إعلان التهديد. إن رسائل عديدة قد أرسلت إليه ولكنه لم يجزع. وقد أرسلت إليه رسالة لكي أفهمه ذلك ولكنه لم يضع لذلك أي اعتبار ولم يقطع علاقته مع أحمد بيك. وبدلاً من ذلك كانوا يجتمعون للإساءة والسخرية. إن الخطأ الذي قاموا به بعد استماعهم لهذه النبوءة هو أنهم وافقوا على هذا الزواج)).
    (Tabligh-e-Risalat vol.3 p.166. Collection of Advertisement vol.2 p.95)..

    استمر إله ميرزا في التأكيد له بحتمية وقوع هذا الزواج. وفي يناير عام 1891 وقبل شهرين من الزواج أخبر ميرزا من يعرفه بما يلي :
    ((عليك أن تنتظر (تحقيق) هذه النبوءة المذكورة في الإعلان بتاريخ العاشر من يوليو عام 1888 ومعه يوجد هذا الوحي الملحق: يسألونك أحق هو. قل إي و ربي إنه لحق. ولن تستطيعون منعه من الوقوع. نحن أنفسنا زوجناكها. لا تبديل لكلمات الله. وحين يرون الآية فسوف يعرضون بوجوههم ويقولون: إن هذا إلا محض خداع ومحض سحرٍ))
    (Asmani Faisla. Roohani Khazain vol. 4 p.350)

    وبالرغم من جميع هذه التأكيدات من إله ميرزا. وبالرغم من جميع جهودهِ. وبالرغم من عروضه وتهديداته بحدوث غضب إلهي فإنه وفي السابع من أبريل من عام 1892 تزوجت محمدي بيجوم من ميرزا سلطان محمد.

    ميرزا ينتقم

    وهنا ميرزا ينتقم من أجل زواج البنت من رجل أخر


    لكن ما كان هذا النبي المزعوم ليسكت عن هذا. بل انتقم من أسرته بتنفيذ ما هدد به سابقاً:
    o طلق الغلام زوجته الأولى التي ترتبط بعلاقة مع محمدي بيجوم و كانت تعارض زواج محمدي من ميرزا غلام.
    o أرغم الغلام ولده "فضل احمد" على تطليق زوجته عزت بيبي
    o حرم الغلام ابنه سلطان أحمد من الميراث.
    o قطع الغلام جميع علاقاته بجميع أفراد عائلته الذين اشتركوا وشجعوا زواج محمدي من شخص آخر. (Tablighe-e-Risalat vol.11 p.9).

    استمر نبي القاديانية يحلم بمحمدي بيجوم حتى بعد زواجها

    استمر الغلام يحلم بمحمدي بيجوم بعد عدة شهور من زواجها. يقول الغلام:


    (( في الخامس والعشرين من يوليو لعام 1892 الموافق العشرين من ذي الحجة لعام 1309 بعد الهجرة. في يوم الاثنين. وفي الصباح الباكر الساعة الرابعة والنصف صباحاً رأيت حلماً بأن هناك مزرعة كبيرة حيث كانت توجد زوجتي أم ابني محمود وكانت معها سيدة أخرى جالسة هناك. وبعد ذلك ملأت ماءً في وعاءٍ أبيض ملون ورفعته وملأت وعائي . وبعد أن سكبت الماء شاهدت أن السيدة الأخرى التي كانت تجلس جاءت فجأةً بالقرب مني وكانت ترتدي فستانا أحمر ملونا براقا ربما قماشه مصنوع من الشباك. لقد أعتقدت في قلبي أنها نفس المرأة التي قمت بالإعلان عنها (محمدي بيجوم) ولكن وجهها كان يبدوا مثل وجه زوجتي. وكأنها كانت تقول في قلبها: "ها أنا ذا قد جئت" . قلت : يا إلهي هل يمكن لها أن تأتي!؟. وبعد ذلك قامت تلك المرأة وعانقتني. وحين معانقتها لي استيقظت. إنني أشكر الله على هذا. وقبل يومين أو ثلاثة أيام من هذا شاهدت حلماً أن روشان بيبي تقف أمام عتبة بيتي وأنني أجلس بداخل المنزل. ثم قلت بعد ذلك : روشان بيبي تفضلي بالدخول)). (Tazkirah p.197)....

    يحلم بمحمدي بيجوم بعد زواجها وهى عارية. يقول الغلام:


    (( في الرابع عشر من أغسطس عام 1892- العشرين من محرم لعام 1309 بعد الهجرة - في هذا اليوم شاهدت في المنام أن محمدي بيجوم والتي كنت قد تلقيت نبوءةً عنها تجلس في الغرفة الخارجية مع بعض الناس وكان جسمها عارياً وكان قبيح المنظر))(Tazkirah p.198-199)

    استمر الغلام فى ملاحقة الفتاة المتزوجة:


    وبالرغم من زواج محمدي بيجوم إلا أن الميرزا لم ييأس. لقد توفي والد الفتاة بعد عدة أشهر من زواجها مما ضاعف من ثقة الميرزا بنفسه. فصار يورد النبوءة تلو الأخرى للتأكيد على هلاك زوج الفتاة أيضاً خلال المدة المحددة سابقاً
    أورد الغلام الوحي المدعى التالي:
    ((إنا مهلكوا بعلها كما أهلكنا أباها و رادوها إليك. الحق من ربك فلا تكونن من الممترين. و ما نؤخره إلا لأجل معدود. قل تربصوا الأجل و إني معكم من المتربصين. و إذا جاء وعد الحق هذا الذي كذبتم به أم كنتم عمين)).
    (Aina Kamalate Islam . p.564, & Tazkirah p224)

    التنبؤ بموت زوجها وأبوهــا


    يقول الغلام
    ((أنا تضرعت أمام الله وابتهلت، فألهمت، سوف أريهم آياتي بأن هذه المرأة تثبت ويموت زوجها وأبوها خلال ثلاث سنوات، ثم ترجع هذه المرأة إليّ ولا يكون أحد يستطيع المنع))
    . (Inspiration of Mirza Ghulam. Karamat-us-Sadiqeen .Roohaini Khazain vol.7p.162)

    وفي سبتمبر 1894 ادعى الغلام وحياً كالتالي :


    (( إن الإبنة الكبرى لأحمد بيك سوف تتزوج في مكان آخر . وإن الله سيعيدها إليك بعد ذلك . وإنها أخيراً ستدخل معك في عقد الزوجية وإن الله سيزيل جميع العقبات التي تعترض طريق هذا الزواج. لا تبديل لكلمات الله ))
    (Collection of Advertisement vol.2p.41)

    في العام 1894 وفي إعلانه الأول بتاريخ 1888 تنبأ الميرزا أن الشخص الذي سوف يتزوج محمدي بيجوم سيموت في غضون عامين ونصف بعد الزواج . لكن المدة انقضت دون أن يموت ميرزا سلطان محمد. و قد أجبر ذلك الميرزا على تمديد عقد حياة ميرزا سلطان محمد. ففي إعلانه في السادس من سبتمبر عام 1894 كتب الميرزا ما يلي:
    ((يخبرنا القرآن أن المدة المشار إليها في مثل هذه النبوءات تتبع فئة القدر المشروط. ومن هنا وبالاستناد إلى العوامل الظاهرية التي تتسبب في حدوث بعض التغيير أو التبديل أو التأجيل لذلك الشرط أو تلك المدة فإن ذلك يصبح شيئاً واقعاً. إنه القانون السماوي والقرآن ممتليء بذلك. و بالنسبة لكل نبوءةٍ من خلال الإلهام أو الوحي فمن الضروري لتحقيقها أن تطابق القانون السماوي كما هو مذكورٌ في كتاب الله المجيد. وفي الوقت الحاضر فإن هناك فائدةً أخرى نستخلصها من خلال هذا و هي أن تلك الخصائص للمعرفة الإلهية والتي قد عمي عنها الناس يجب أن تتجلى مرة أخرى وهكذا فإن الفهم العميق والبعد في القرآن سوف يتجدد.
    إن توقيت العقوبة الإلهية مشروطٌ بالقدر والذي يمكن أن يتوقف بالخوف والندم كما يبرهن لنا كامل القرآن. ولكن فيما يتعلق بهذه النبوءة - وهي زواج تلك المرأة من هذا العبد المتواضع - فإنها محكومةٌ بالقضاء المحتوم ولا يمكن التخلي عنها. إن ذلك مذكورٌ بوضوح في الوحي الإلهي بأنه "لا تبديل لكلمات الله". وإذا ما حاولوا تبديل كلمات الله فإنهم سوف يفشلون)
    )
    (Tabligh-e-Risalat vol.3 p.115. Collection of Advertisement vol.2 pp. 39-49)

    إذاً فالغلام هنا ينفي بشدة أن يستطيع أحد منع هذا القدر بالتوبة أو الخوف. فالخوف في نظره قد يمنع العذاب و لكنه لن يمنع القدر المحتوم و هو زواجه من تلك المرأة. و قد قال الغلام ذلك ليغري الزوج بتطليق المرأة لعل جزءاً من النبوءة يتحقق و هو زواجه الموعود من الفتاة. ............!!!!!

    يقول الغلام:

    ((ولما بلغ نساءهم نعي موت أحمد، وكن من قبل كرجل أكفر وأكند، عططن جيوبهن وأسلن غروبهن، وصككن خدودهن وتذكرن عنودهن، وهاجت البلابل، وانقض عليهن من المصائب الوابل، واهتزت الأرض تحت أقدامهن، ثم تمثل موت الختن في أوهامهن، وطفقن يقلن والدموع تجري من العيون، هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون، .... وقد علمتَ أن هذا الإلهام كان لإنذار هذه العشيرة، وكان الوعيد وشرطه لتلك الفئة، وما كان لختنهم دخل في هذه القصة، ثم ليس من المعقول أن يُظن أن قلب ختنهم بقي على الجرأة السابقة، مع معاينة موت صهره الذي كان شريكه في نبأ الهلاكة، بل شهد الشاهدون أنه خاف خوفا شديدا بعد هذه الواقعة، وكاد أن تزهق نفسه بعد سماع هذه المصيبة، وخشى على نفسه وحسب النكاح آفة من الآفات السماوية، وإن كنت في شك فاسأل العارفين الناظرين. فالحاصل أنهم لما تخوّفوا بعد موت أحمد، وخوف هلاكة كل أحد أرجد، فكان حقهم أن ينتفعوا بشرط الإلهام، فإن العذاب كان مشروطا لا حكما قطعيا كما هو وهم العوام))
    (Maktoob Ahmad p.219. Roohani Khazain vol.11)

    نفس التأكيد على تحقق النبؤة بعد زواج الفتاة


    في العام 1894 وفي نفس الإعلان كتب ميرزا:
    ((إن الله سوف ينفذ ذلك كما قال بأنني سوف أعيد لك هذه المرأة بعد زواجها وأعطيها لك وإن قدري لا يتغير وإنه لا يوجد مستحيل بالنسبة لي وإنني سوف أزيل جميع العقبات التي تقف في وجه تنفيذ هذا الأمر. والآن أصبح من الواضح من هذه النبوءة العظيمة ماذا يريد الله أن يحكم وأي نوعٍ من القهر ربما يريد أن يُري وأي أشخاص سوف يزيل كونهم عقبات......إن كثيراً من الناس الجهلاء سوف يستهزئون بعد انتهاء المدة الزمنية. و انطلاقاً من حظهم العاثر فإنهم يسمون الصادق بأنه الكاذب. ولكن ستكشف الأيام سريعاً حين يشعر أولئك الناس بالحرج . وستتجلى الحقيقة وأن ضوء الحق سوف يشرق وأن هذه الوعود اللا متغيرة من الله سوف تتحقق. هل يوجد على الأرض أي شخص يستطيع أن يوقف هذا؟ إن الإنسان سيء الحظ هو الذي يسارع بالشك والريبة.....
    يا صاحب النوايا السيئة! اظهر طبيعتك. أرسل اللعنات. إستهزىء. وسم الصادق بأنه الكاذب المدعي ولكن وبسرعة ستشاهد ماذا سيحدث.
    تذكَر أن نبوءة زواج تلك المرأة هي من القدير الذي لا يمكن لكلماته أن تتعارض. ولكن القرآن يخبرنا أن الفترة الزمنية لمثل هذه النبوءات هي من القدر المعلق المتنوع. وهكذا وبسبب وجود الأسباب المسببة لتغيير أو لتبديل تاريخ الوقائع فبالتأكيد فإن هذه التواريخ سوف تتأجل.....هذه هي سنة الله..
    ))
    (Tabligh-e-Risalat vol.3 p.115. Collection of Advertisement vol. 2 pp. 39-49).

    هنا يقول إن كانت هذه الكلمات ليست من عند الله فإن نهايتي سوف تكون مفجعة وتعيسة


    في العام 1894 ميرزا يدعو إلهه:
    (( إذا كنت صادقاً فإن الله سوف يحقق هذه النبوءات. وإذا كانت هذه الكلمات ليست من عند الله فإن نهايتي سوف تكون مفجعة وتعيسة ولن تتحقق هذه النبوءات أبداً على وجه الإطلاق. يا إلهي أحكم بيننا وبين قومنا بالحق و أنت خير الحاكمين. وفي النهاية فإنني أدعوا بهذا الدعاء: يا إلهي القدير العليم .. إذا كانت النبوءات بالعقاب الشديد للمدعو أثام و بزواج هذا العبد الحقير من ابنة أحمد بيك هي نبوءات منك فأظهرها بطريقة تصبح فيها علامةً لمخلوقاتك لكي تسد بها أفواه أناس طماعين ذوي أرواح مظلمة.
    يا إلهي.. إذا كانت هذه النبوءات ليست منك فاقتلني خزياً وخيبةً. وإذا كنت أنا ملعوناً ودجالاً ومحتالاً في عينيك - كما يعتقد خصومي - وأن بركاتك ليست معي كما كانت مع خادمك إبراهيم (عليه السلام) و مع إسحاق (عليه السلام) و مع إسماعيل (عليه السلام) و مع يعقوب (عليه السلام) و مع موسى(عليه السلام) و مع داود (عليه السلام) و مع عيسى ابن مريم (عليه السلام) والتي كانت مع أفضل الأنبياء محمد (صلى الله عليه وسلم) والتي كانت مع أولياء هذه الأمة فأدعوك أن تمحقني و تقتلني بطريقةٍ مخزية. اجعلني غرضاً للعنات أبدية وأجعل جميع أعدائي سعداء وتقبل منهم صلواتهم. ولكن إذا كانت بركاتك معي وإذا كنت أنت من تحدث إلي وقال:" أنت وجيه في حضرتي اخترتك لنفسي" وإذا كنت أنت الذي خاطبني وقال:"يحمدك الله من عرشه" وإذا كنت أنت من خاطبني وقال: "يا عيسى الذي لا يضاع وقته" . وإذا كنت أنت الذي خاطبني وقال: "أليس الله بكافٍ عبدهِ" وإذا كنت أنت الذي خاطبني وقال:" قل إني أمرت وأنا أول المؤمنين" . وإذا كنت أنت الذي ربما يومياً أنت معي وأنا معك فساعدني وقف بعونك معي. وأني مغلوبٌ فانتصر. مني أنا خاكسار غلام أحمد من قاديان. مقاطعة قورد سبور المؤرخ بتاريخ 28 أكتوبر 1894
    ))
    ( Collection of Advertisement vol.2 p.115-116).

    هنا يقول إذا كنت كاذباً فإن هذه النبوءة لن تتحقق وسيكون بعدها موتي


    وفي العام 1896 وبعد عامين أصر ميرزا أن نبوءاته كانت صحيحة
    وأنه لا يخالجه شك في حتمية تحققها. وقد أصر مرةٌ أخرى قائلاً:
    (( أقول مرةً بعد مرة أن جوهر نبوءة وفاة صهر أحمد بيك (سلطان محمد) هو قدرٌ محتوم. انتظروا ذلك. وإذا كنت كاذباً فإن هذه النبوءة لن تتحقق وسيكون بعدها موتي. وإذا كنت صادقاً فإن الله سوف يحقق هذه النبوءة كما حقق النبوءات بخصوص أحمد بيك وأثام))
    (Anjam-e-Atham p.31. Roohani Khazain vol.11 p.31. footnote).

    الرسول صلى الله عليه وسلم ينبئ بهذه الزيجة ..!!!!!


    وفي العام 1896 يشير الغلام إلى أن الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) نفسه كان قد تنبأ أيضاً بهذا الزواج !! يقول الغلام:
    ((إن الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) جاء بنبوءةٍ من قبل هذا. حيث قال "إن المسيح الموعود سيتزوج وسيكون له أولاد". إنه لمن الواضح أن ذكر هذا الزواج وإنجاب الأطفال لم يكن بطريقة عادية. فمن الطبيعي أن يتزوج أي شخص و أن ينجب أطفالاً. لا توجد غرابة في ذلك. لكن هذا الزواج هو ذاك الزواج الخاص والذي سيكون علامة . وإن أولئك الأولاد هم الأولاد الخاصون الذين تدور حولهم نبوءة هذا الرجل المتواضع. وهكذا فإننا نجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يجيب على شكوك أولئك الكفار ذوي القلوب السوداء قائلاً بأن هذه الأشياء ستحقق وبالتأكيد.....))
    (Roohani Khazain vol.11 p.337)

    أن تتقدم لطلب يد فتاة للزواج هو حدث طبيعي في كل أسرة. ولكن وحسب التعاليم الإسلامية وحتى وقتنا الحاضر – ناهيك عن نهاية القرن التاسع عشر- فإنه من المعيب أن تستمر في ملاحقة امرأةٍ متزوجة أو أن تفكر في الزواج من امرأةٍ متزوجة. أوأن تهدد بالموت زوجها.
    ومع العام 1907 فقد ميرزا كل أملٍ في أن يرى حتى وجه محمدي بيجوم. ولكن الناس استمروا يذكرونه بنبوءاته. و استمر هو بالرد عليهم.

    لكن في النهاية مات ميرزا غلام دون تحقق النبؤة


    أما ميرزا سلطان محمد زوج الفتاة فقد عاش حياةً طويلة. و قد شارك في الحرب العالمية الأولى حيث أصيب أثناء الحرب لكنه بقي حياً. و قدعاش كل من الزوج والزوجة حياةً مديدة مع بعضهم البعض لمدةٍ تقرب من أربعين سنةً بعد وفاة ميرزا غلام. فقد مات الزوج سلطان محمد عام 1948 بينما توفيت زوجته محمدي بيجوم عام 1966.






    وهـــــــل بعـــــــد الكفــــــــر ذنب ..؟؟؟!!!!!!

    الشكر للأخ عصام محمد للمعاونة في صياغة الموضوع


    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    أرض الله
    المشاركات
    121
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    جزاكم الله خير

    للرفع ...
    قال سهل بن عبد الله: ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب
    قال ابن القيم :العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه
    لماذا خذل يلاش عبده الميرزا غلام أحمد فى نبؤتة وأماته في سن 73 ؟
    أين اختفى الشرط الرابع للبيعة القاديانية؟
    المتنبئ العاشق_ نبي القاديانيين يلاحق سيدة متزوجة لخطفها من زوجها


  3. #3

    افتراضي

    كيف يمكن أن يرد " أي قادياني " على هذا الكلام ..؟؟
    أليس منكم رجلٌ رشيد؟!
    ننتظر تقدم أي قادياني لتبرير أفعال نبيه ...


    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  4. افتراضي

    للرفع وفائدة والله هدا نبي مسخرة عليه من الله ما يستحق
    http://antiiahmdya.maktoobblog.com
    ضد الجماعة الاحمدية القاديانية

  5. #5

    افتراضي

    السلام عليكم

    قد وجدت احدهم في منتديات الالحاد وافحمناه وهرب وغاب غيبة المهدي المنتظر

    غلام القادياني مجرد كاذب افترى على الله ورسوله.......

    القاديانية كالقبورية لايقبلها عقل مفكر ومؤمن بالله ......

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    أرض الله
    المشاركات
    121
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عجوة السرداب المقدس مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    قد وجدت احدهم في منتديات الالحاد وافحمناه وهرب وغاب غيبة المهدي المنتظر

    غلام القادياني مجرد كاذب افترى على الله ورسوله.......

    القاديانية كالقبورية لايقبلها عقل مفكر ومؤمن بالله ......
    نعم صدقت وكذلك الشيعة لايقبلهم عقل مفكر ومؤمن بالله
    فالفرقة الناجية هى أهل السنة والجماعة متبعي الرسول صلي الله عليه وسلم والصحابة والتابعين وتابعيهم.
    قال سهل بن عبد الله: ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب
    قال ابن القيم :العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه
    لماذا خذل يلاش عبده الميرزا غلام أحمد فى نبؤتة وأماته في سن 73 ؟
    أين اختفى الشرط الرابع للبيعة القاديانية؟
    المتنبئ العاشق_ نبي القاديانيين يلاحق سيدة متزوجة لخطفها من زوجها


  7. #7

  8. افتراضي

    حسبنا الله ونعم الوكيل دائما يفضحون على رؤوس الأشهاد
    الآن كيف سيأولون هذه الفضيحة ؟؟ وهل من مجيب ؟
    وهذه نكبة أخرى وفضيحة تصاف إلى عباد الأخطبوط يلاش حيث تراجع أحد الإخوة من معتقدهم بعدما لا زمهم لمده ست أشهر وبايع خليفتهم مشرور الكافر العنيد المقيم ببلاد الإنجليز
    وهذا رابط لتراحعه وفضحه لديانة بني قديان وبعض أسرارهم
    بادروا إخواني لنشره في المواقع عسى الله أن يفرج على بعض المخدوعين بهذا الدسيسة الإنجليزية http://www.4shared.com/audio/kB1rDNpW/______.html
    وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

  9. #9

    افتراضي نبوءة محمدى بيغم

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى ..
    (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)
    استغفر الله العظيم ولا حول ولا قوة إلا بالله ، لا أعرف كيف ابدأ حيث أنني صدمت من ما كتبته أخت مسلمة ، هداها الله وبصرها ورزقها نور الفهم وتدبر الأمر .
    سوف اسرد القصة كاملة بإيجاز غير مخل وإن كانت طوية ، حتى يتدبر من له عقل كلام يستقيم مع من يفهم الحقائق جيدا ، وحتى لا تظن إنها حورا متقطع سوف أتيك بالدليل فى المواضع الأساسية .
    وأذكر للقارئ العاقل أنني لا أقدر على التعليق على ما كتبته الأخت مسلمة حيث إنها نقلت حقائق ليس لها علاقة بالموضوع وألحقتها بما كتبت حتى أنها أنشأت قصة سوف تلقى بها الله عز وجل وتسأل أمام رب سريع الحساب ، ربى أتتم نورك على الأرض وأعز الإسلام وأهدى قلوبنا ، والحمد لله رب العالمين ولى وسلم على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .

    النبوءة المتعلقة بالسيدة محمدي بيغم وعائلتها
    الواقع أن نبوءة سيدنا الميرزا غلام أحمد عليه السلام فيما يتعلق بعائلة محمدي بيغم .. هي النبوءة التي يلجُّ ويلحُّ خصومُه بشأنها، ويعترضون عليه مؤكدين أنها لم تتحقق .

    (العائلة) كانت “محمدي ببغم” ابنة أحد أقرباء سيدنا أحمد الأبعدين من ناحية والده ، يُدعى الميرزا أحمد بيك. كان هذا الرجل قد أعلن ارتداده عن الإسلام . ليس ذلك فحسب ، بل شارك أيضا مع بعض الأقارب الآخرين في سب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وقام بالتشكيك في صدق القرآن الكريم ، وإنكار وجود الله تعالى . (مرآة كمالات الإسلام ، الخزائن الروحانية ج5 ص566 – 567).

    قَلق سيدنا أحمد بالطبع من هذا الموقف الجريء الذي يقفه هؤلاء الأقارب الذين طالما نصحهم أن يكُفّوا عن إنكار وجود الله تعالى ، وشتمِ النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم ، والطعنِ في القرآن الكريم كلمة الله المقدسة. ولكنهم أعاروا نصحه آذانا صمّاء. بل كانت استجابتهم الوحيدة الإمعان في العدوان، واحتقار ما يبذله لهم سيدنا أحمد من نصح . ولاحَظَ سيدنا أحمد أن هؤلاء القوم قد صاروا أشد جرأة في شجب كل مقدسات الإسلام ، فذكر هذا الأمر وقال :
    (( وكذلك سدروا في غلوائهم، وجمحوا في جهالاتهم ، وسدلوا أثواب الخيلاء يوما فيوما ، حتى بدا لهم أن يشيعوا خزعبلاتِهم ويصطادوا السفهاء بتلبيساتهم ، فكتبوا كتابا فيه سبُّ رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم ، وسبُّ كلام الله تعالى ، وإنكارُ وجود البارئ عز اسمه ))
    (مرآة كمالات الإسلام ، الخزائن الروحانية ج5 ص567).
    هذه الوثيقة التي نشرها بعض المنشقّين عن الإسلام في الأسرة .. وجدت ذيوعًا في الصحافة النصرانية. ومن هذه الجرائد ... (جريدة “جشمه نور، أمرتسار، بتاريخ 13/8/1885م)
    حيث إنه من أقارب الإمام الذى حارب الدعوة المسيحية ولم يبقى لشوكتها إلا الخزى والندامة ،
    وطلب كاتبوها من المؤمنين بدين الإسلام أن يأتوا بآية تثبت صدق عقيدتهم . وعندما وصل الخبر إلى سيدنا أحمد حزن حزنًا شديدا ، قد أعرب عنه بقوله :
    (( فإذا الكلمات تكاد السماوات يتفطرن منها. فغلَّقتُ الأبوابَ ودعوتُ الرب الوهاب ، وطرحتُ بين يديه وخررتُ أمامه ساجدا.. وقلت يا رب انصر عبدك وَاخْذُلْ أعداءك! استجِبْني يا رب استجِبني! إِلاَمَ يُستهزأ بك وبرسولك ؟ وحَتَّامَ يكذِّبون كتابك ويسبون نبيك ؟ برحمتك أستغيث يا حي يا قيوم يا معين ))
    (مرآة كمالات الإسلام، الخزائن الروحانية ج5 ص569)
    يتضح – بلا أدنى ريب – من هذا الدعاء أنه لم يكن هناك أي دافع شخصي للخلاف بين سيدنا أحمد وأسرة محمدي بيغم كما يزعم خصوم الأحمدية . بل بالعكس ، لقد ابتهل إلى الله جل وعلا أن يسمع دعاءه ويخزي أعداء الإسلام الذين أنكروا وجود الله وسبّوا نبيه محمدًا المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وعابوا كتابه القرآن الكريم . (المرجع السابق مرآة كمالات الإسلام، الخزائن الروحانية)
    فرَحِمَ ربُّه تضرعاتِه وزفراتِه وعبراتِه وناداه قائلا :
    (( إني رأيت عصيانهم وطغيانهم، فسوف أضربهم بأنواع الآفات، وأبيدهم من تحت السماوات ، وستنظر ما أفعل بهم ، وكنا على كل شيء قادرين)) (المرجع السابق)
    فعل الله ذلك استجابةً لابتهالات سيدنا أحمد عليه السلام التي تضرع فيها أن يصون اللهُ تعالى ، ليس فقط كرامة سيدنا أحمد ، وإنما كرامة الله سبحانه وتعالى قبل ذلك ، وكرامة نبيه محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وكرامة كتابه القرآن المجيد .
    ومِن ثم فإن الاحتجاج ضد هذه النبوءة – وهو ما يفعله خصوم سيدنا أحمد – يعادل القولَ بأن هذه العائلة التي ألحد كثير من أعضائها .. قد نجحت – معاذ الله – في إحباط مشيئة الله جل وعلا . والدليل على ذلك هو أن الوثيقة التي نشرها بعض كبار أسرة محمدي بيغم ، والغرضَ الذي ابتهل سيدنا أحمد من أجله إلى الله تعالى .. يتعلقان أساسًا بوجود الله تعالى ، وبصدق سيدنا محمد المصطفى ص ع ، وصدقِ القرآن الكريم . (جريدة “جشمه نور” أمرتسار 13/8/1885م).
    ثم إن سنة الله السارية هي أنه لا يعذب عباده قبل أن يرسل إليهم من ينذرهم .. ذلك كي يتيح للمذنبين فرصة ليتوبوا ويصلحوا . فإن استمعوا واستجابوا للتحذير فتابوا وانصلحوا نظر إليهم ربهم الغفور الرحيم نظرة رحمة حسب وعده فى قوله تعالى (فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم) (المائدة:40) ولم تكن ذرية عائلة محمدي بيغم استثناء من هذه القاعدة المقررة .
    لذلك فإن الله تعالى- مع تحذيره لهم بعقاب وشيك بسبب سوء فعلهم – ما كان ليعذبهم قبل أن يمنحهم فرصة التوبة والإصلاح .. وهذا واضح في كثير من الأنباء السماوية التي تنـزلت على سيدنا أحمد . ونذكر منها ، فمثلا حذر حضرته هذا الفرع من أسرة محمدي بيغم بأن الله تعالى أخبره :
    (( لا أهلكهم دفعة واحدة بل قليلا قليلا لعلهم يرجعون ويكونون من التوابين . إن لعنتي نازلة عليهم وعلى جدران بيوتهم ، وعلى صغيرهم وكبيرهم ، ونسائهم ورجالهم ، ونزيلهم الذي دخل أبوابهم ، وكلهم كانوا ملعونين .. إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقطعوا تعلُّقَهم منهم وبعدوا من مجالسهم فأولئك من المرحومين)) (مرآة كمالات الإسلام، الخزائن الروحانية ج 5 ص569)
    وفي إعلان آخر حذرهم سيدنا أحمد من أن الله تعالى قرر:
    (( كل فرع من أبناء عمومتك سوف يُقطَع وينتهي بلا ذرية . إذا لم يتوبوا فإن الله سوف يرسل عليهم البلاء بعد البلاء حتى يهلكهم. سوف تمتلئ بيوتهم بالأرامل، وسوف ينْزل غضبه على جدرانهم ))
    (جريدة “رياض الهند”، بتاريخ 20/2/1886م)
    وفي مناسبة أخرى حذر سيدنا أحمد أحد أعمام محمدي بيغم – الميرزا إمام الدين – أن الله تعالى قدّر معاقبته إذا لم يتب . ومع ذلك صرح سيدنا أحمد بأن الله تعالى أخبره : ((إذا تاب حسنتْ خاتمته، ورغم التحذير يفوز بالراحة )) (سرمه جشم آريا، الخزائن الروحانية ج2 ص191)
    وفيما يتعلق بوالدَي محمدي بيغم الميرزا أحمد بيك وأمير النساء بصفة خاصة فقد تنبأ سيدُنا أحمد فقال:
    ((فأُلهمت من الرحمن أنه معذبهم لو لم يكونوا تائبين . وقال لي ربي : إن لم يتوبوا ولم يرجعوا فننـزل عليهم رجسًا من السماوات ونجعل دارهم مملوءة من الأرامل والثيبات ، ونتوفاهم أباتِرَ مخذولين . وإن تابوا وأصلحوا فنتوب عليهم بالرحمة، ونغير ما أردنا من العقوبة فيظفرون بما يبتغون فرحين ))
    (أنجام آثم، الخزائن الروحانية ج 11ص 212)
    تؤكد إلهامات سيدنا أحمد أن المصائب الوشيكة التي قُدِّرَ نزولها على المرتدين من أعضاء هذا الفرع من الأسرة كانت كلها مشروطة (وإن كنت أرى الشرط غير مجزى إلا للمستنكرين )، وتتوقف على موقف المنذَرين في المستقبل . إذا أرادوا استطاعوا بالتوبة إنقاذ أنفسهم من العقاب المقرر لهم . أما إذا صدوا ولم ينفكوا عن عدوانهم ظلوا عرضة لما قُدِّرِ لهم من نقمة الله ومقته . والواقع أن دراسة موضوع الخلاف كله بعقل متحرر أمين .. تكشف للباحث أنه طوال الفترة التي كانت فيها أسرة محمدي بيغم تحت مظلة الغضب الإلهي .. كان سيدنا أحمد دائمًا يلتمس منهم مرارًا وتكرارًا أن يتوبوا وينقذوا أنفسهم من العذاب المحتوم وينصحهم في تعاطف صادق .
    قال حضرته (( فنصحت لهم إتمامًا للحجة وقلت: استغفروا ربكم ذا المغفرة.)) (المرجع السابق)
    ثم في إعلان آخر صرح سيدنا أحمد أنه في إحدى الرؤى رأى امرأةً باكية من أسرة الميرزا أحمد بيك ، فنصح جدة محمدي بيغم لأمها قائلا (( أيتها المرأة توبي توبي فإن البلاء على عقبك))
    (المرجع السابق ص214)
    ولكن أفراد هذه الأسرة – لسوء حظهم – اشتدوا غطرسةً ، فأبَوا قبول النصح ، فغازلوا النصرانية لفترة من الزمن ، ومشوا فى طريق العند والعلو ، ولم يستجيبوا لما ينذرهم ، وهاموا فى مدح النصرانية .
    (جريدة “جشمه نور”، أغسطس 1885م، وجريدة “نُور أفشان”، بتاريخ 10/5/1888م)
    ثم ارتد عدد من أعضائها البارزين وانضموا إلى دين آريا سماج – وهي منظمة هندوكية وقفت نفسها لتخريب القيم الإسلامية في القارة الهندية . وهو مكتوب فى (جريدة رياض الهند المجلد الأول رقم 16)
    الله يمهل ولا يهمل ولم يأخذ العاصى بمعصيته فالله عز وجل ليس سريع الغضب ، ورحمته وسعت كل شيء ، فانظر كلما طال الوقت ازداد العداء والعند والفساد .

    * إلى هنا كانت القضية ليس بها ما يدّعونه المكذبين بحبه المزعوم .. وكان القضية على ما ذكرنا وتوجد الجرائد والمجلات التى كُتبت فى هذا الموضوع ، واستغل القساوسة هذه العائلة العلمانية الفاسدة فى محاربة الإمام الذى هزمهم فى كل موضع وجعل دينهم عضين ! ولم يكن أى ذكر لهذه الفتاة !!

    وبعد عدة سنوات -أعيد وبعد عدة سنوات- تحول عدد كبير من أعضاء هذه الأسرة إلى الإلحاد معلنين على الملأ : (( لا حاجة لنا إلى الله ولا إلى كتابه ولا إلى رسوله خاتم النبيين . وقالوا لا نتقبل آية حتى يرينا الله آية في أنفسنا. وإنا لا نؤمن بالفرقان، ولا نعلم ما الرسالة وما الإيمان، وإنا من الكافرين)) ونشروا هذا فى الجرائد ، وساعدهم القساوسة وعلماء من من يسمون أنفسهم مسلمون فى نشر كتاب بهذا الصدد . (كرامات الصادقين، الخزائن الروحانية، ج7 ص162)
    ولما كان تقدير الله تعالى ألا يهلكهم بضربة واحدة وإنما شيئًا فشيئًا لعلهم يرجعون .. شرَعَ الله تعالى يحقق كلمته ، وتعرضتْ أسرة محمدي بيغم لسلسلة من المصائب كما كان مقدَّرًا من قبل .
    ففي مسلسل الفواجع التي بدأت في الشهر الحادي والثلاثين من يوم إعلان النبوءة الأولى ضد هذه الأسرة.. فُجع عم محمدي بيغم – الميرزا نظام الدين – فجيعةً هائلة في ابنته الشابة التي ماتت في سن الخامسة والعشرين .. تاركةً وراءها طفلتها الرضيعة .
    ولعل الله بدأ بصغيرهم حتى لا يأتى المتشكك فيقول لقد قال الإمام " وعلى صغيرهم وكبيرهم ، صغيرهم قبل كبيرهم ولم تتحقق"
    كان المفروض أن يكون لهذه المأساة وقع ثقيل على أسرة محمدي بيغم ، ولكن للأسف قصت قلوبهم، ووجدهم سيدنا أحمد يُمعنون في تمردهم ، ويستمرون في الهزء بالإسلام كأعداء الدين . وعلى إثر ذلك مات الميرزا نظام الدين تاركًا خلفه ابنه الميرزا جُلْ محمد وابنته ، وكان هذان من الحكمة والتُّقى بحيث دخلا في الإسلام على يد سيدنا أحمد . أما أخو الميرزا نظام الدين وهو الميرزا إمام الدين فقد ترك ابنة واحدة هي خورشيد بيغم .. التي بايعت سيدنا أحمد كما فعل ابن عمها الميرزا جُلْ محمد وأخته . وبعد ذلك تزوجت خورشيد بيغم من ابن سيدنا أحمد وتزوجت حفيدتها من أحد أحفاد سيدنا أحمد . والأخ الثالث للميرزا نظام الدين هو الميرزا كمال الدين .. بقي في قاديان ليتنسك ويقضي بقية أيامه في المقابر والخانقاهات بالهند. وبعدها خصّى نفسه وتندم على أفعاله، وقاسى نهاية تعيسة ومات بلا ذرية .

    كل هذا ولم تظهر قصة محمدى بيغم ، لم يحكى أحد عن الحب المزعوم !!
    كيف كانت بداية الموضوع ؟
    وكانت بداية هذه النبوءة الشهيرة بنبوءة محمدي بيغم هي أن شاءت الأقدار أن احتاج والدا محمدي بيغم مساعدةً من سيدنا أحمد في بعض الأمور الخاصة بأملاك الأسرة . ولذلك ذهب أبوها الميرزا أحمد بيك إلى سيدنا أحمد عليه السلام يلتمس مساعدته في وداعة وتواضع شديدين. وكان سيدنا أحمد مَيَّالا لإسداء المعروف الذي طلبه الرجل ، فأخبره أنه سيردّ عليه بعد أن يستخير الله جل وعلا كما هي عادته في كل الأمور الهامة . قال سيدنا أحمد بعدها : (( وبسبب إلحاحه استخرتُ الله ، فكانت مناسبة يُبدي الله تعالى فيها آيته )) (مجموعة الإعلانات ج1 ص 157 إعلان 10/7/1888م)
    أخبر سيدنا أحمد الميرزا أحمد بيك أن الله تعالى أمره أن ينصح الميرزا أحمد بيك لينشئ علاقةً مع سيدنا أحمد بأن يزوِّجه من ابنته الكبرى محمدي بيغم ، فينوَّر بنوره . (المرجع السابق)
    والعارفون بتقاليد العائلات في الهند يعلمون أن طلب الزواج علنا من ابنة عدو، وخصوصًا في الأسر من أصل إقطاعي ، ربما يعتبر أشدَّ وسيلة لمضايقة الخصم وإذلاله . فكأن الله تعالى بحكمته الأزلية قرر أن يضرب هذا الفرع – وهو من أسرة كريمة المحتد أصلا – بأسلوب أشدَّ ما يكون إيلامًا ، وإلا فلا يُتصور أن يرغب سيدنا أحمد في إقامة علاقة زواجٍ مع أسرة بعيدة كل هذا البعد عن الإسلام .

    في ذلك الوقت كان سيدنا أحمد في الثالثة والخمسين من عمره ، متزوجًا من سيدة تقية تنتمي إلى أرومة نبيلة : السيدة نصرت جهان بيغم ؛ من ذرية “نواب مير درد” أحد أولياء الله المعروفين من دلهي، الهند. لا يسع أحدا يتمتع بحاسة الإنصاف والعدل أن ينسب إلى سيدنا أحمد أي رغبات دنيوية في تلك الحقبة من حياته. وبغض النظر عن مزاعم خصومه.. ويقول المضلين الفاسقين إنه كان راغبا فى الزواج من محمدي بيغم ، وأعلن بوضوح غير مشروط أنه لا حاجة له في هذا الزواج لأن الله تعالى كفاه بكل احتياجاته. (المرجع السابق، إعلان 15/7/1888م)
    واذكر ان الاخت مسلمة اعتبرت زوجته المطلقة من قبل منذ سنوات إنها عارضت هذا الجواز ، هذا الكذب الواضح جدا لا يليق إلا بالكاذبين ، كما أنها فندت بعض تهم بأن الأمام حرم ابنه الميراث وعددت ، ولا نملك إلا أن نقول لا حول ولا قوة إلا بالله !! والله المستعان على ما يصفون .
    والواقع أنه كتب إلى صديقه المخلص وموضع سره: مولانا الحكيم نور الدين.. أنه منذ تلقّي الإلهام الرباني عن الزواج، كان نافرًا منه بطبيعته حيث منذ بدايته وهو لا يشغله إلا أمر الدين وبقى فترة طويلة من عمره لا يرغب فى الزواج ؛ وتمنّى لو ظل القدر الإلهي متوقفًا . وصرح أيضا عن الزواج الثاني :
    ((لقد صمّمتُ أنه مهما كانت خطورة الموقف فلسوف أتحاشاه إلا أن أضطر إليه بأمر صريح من الله تعالى، لأن أعباء الزواج المتعدد ومسئولياته غير الملائمة كثيرة للغاية. كما أن فيه شروطا جمة لا يستطيع توفيتها إلا من كلفهم الله تعالى بحملها ويكون ذلك بتقدير خاص منه، ولغرض خاص، وأيضا عن طريق اتصال ووحي خاص)) . (رسالة بتاريخ20/6/1886م)
    فإذا كان خصوم سيدنا أحمد بعقولهم الناقصة وخيالهم المريض يصرّون – رغم هذه الحقائق الثابتة – على إهانة هذا العبد التقي النقي من عباد الله تعالى، ويشككون في مقاصده العفيفة الطاهرة التقية.. فلا يسع المرء إلا التعزي بأن أعظم الطاهرين المطهرين.. سيدنا محمد خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم أيضًا لم يَسْلَم من مثل هذا النقد الشنيع. أوَلا يدرون بأن الفَجَرَة من أمثال “فرويد” في الغرب ما برحوا لقرون طويلة يسخرون ويتهكمون على نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم بسبب زواجه من السيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها.. مطلَّقةِ متبناه السابق سيدِنا زيد رضي الله عنه؟ أليس من مقتضيات الحكمة والضرورة البالغة عند من يخشون الله تعالى أن يتحرَّوا الحرصَ والحذر فيما يتعلق بحياة هذه الشخصيات المقدسة.. الذين تخلُو حياتهم من أي شائبة؟ أم يفضّل هؤلاء العائبون على رسل الله تعالى أن يدخلِوا أنفسهم فيمن قيل عنهم: الحمقى يندفعون في طريق تخشى دخوله الملائكة.
    وكذلك فعلوا بيوسف عليه السلام وكذلك اتهم سيدنا سليما عليه السلام بحب ملكة بلقيس والعياذ بالله ، الله المستعان .
    قلنا إن الله تعالى أمر سيدنا أحمد أن يُخطر والد محمدي بيغم: الميرزا أحمد بيك أن ينشئ علاقة معه فيقتبس من قبسه، فكان على سيدنا أحمد أن يطيع أمر ربه ويعظ والدَ محمدي بيغم . وهذا ما فعله عندما أبلغه رسالةَ الله تعالى وفحواها:
    ((إن الله أخبرني أن إنكاحها رجلا آخر لا يبارَك لها ولا لك. فإن لم تزدجر فيُصَبُّ عليك مصائب، وآخرُ المصائب موتك، فتموت بعد النكاح إلى ثلاث سنين. بل موتك قريب ويَرِدُ عليك وأنت من الغافلين. وكذلك يموت بعلها الذي يصير زوجها إلى حولين وستة أشهر قضاءً من الله. فاصنع ما أنت صانعه، وإني لك من الناصحين)) (مرآة كمالات الإسلام، الخزائن الروحانية ج 5 ص 573)
    وللأسف ظل الميرزا أحمد بيك في تمرده، وعامَلَ مشورةَ سيدنا أحمد بازدراء، وبذل كل ما في وسعه علانيةً للسخرية من سيدنا أحمد . وتآزر ميرزا أحمد بيك وأسرته مع دعاة النصرانية في نشر رسالة سيدنا أحمد في صحيفة نصرانية. (جريدة “نور أفشان”، لدهيانه، 10/5/1888م)،
    مما تسبب في انتقادات كثيرة لم تنل من سيدنا أحمد بقدر ما نالت من الإسلام نفسه.
    (جريدة “آريا بتريكا”، لاهور، 16/6/1888م)
    وهكذا استثارت أسرةُ الميرزا أحمد بيك غَضَبَ اللهِ عليها، وأخذت عجلاتُ الغضب الإلهي تدور وتطحن. وفي أول سلسلة المآسي فَقَدَ والدُ محمدي بيغم الميرزا أحمد بيك ابنَه الميرزا محمد بيك في يوليو 1890. ولقد أرسل سيدنا أحمد تَعازِيَه لهم ، وأكد للوالد المحزون مشاعرَه الصادقة وتعاطفَه قائلا:
    ((قد يكون قلبك متكدرًا من ناحيتي، ولكن الله العليم يعلم أن قلب عبده المتواضع هذا نقي تمامًا، وأرجو لك الخير في كل سبيل)) (حياة أحمد ص245) فلما أصرَّ الميرزا أحمد بيك على كبره ، وزوّج ابنتَه للميرزا سلطان محمد في أبريل 1892 وقعت ضحيةً للنبوءة جدة محمدي بيغم لأمها التي رآها سيدنا أحمد عليه السلام في رؤياه ونصحها قائلا: أيتها المرأة توبي توبي فإن البلاء على عقبك. كما ماتت شقيقتا ميرزا أحمد بيك والد محمدي بيغم.
    نعيد مرة أخرى فقد أحمد بيك ابنه محمد بيك ثم الجدة ثم شقيقتا أربعة افراد بداية بالصغير قبل الكبير !!
    ومع ذلك لم يعتبر ميرزا أحمد بيك فهلك بعد ستة أشهر من الزواج المشؤوم بمرض التيفوئيد في سبتمبر 1892. (تاريخ الأحمدية ج2)، وبذلك تحققت نبوءةُ 10/7/1888 التي جاء فيها: (( يموت في حدود ثلاث سنوات من زواج ابنته)) (مرآة كمالات الإسلام، الخزائن الروحانية ج 5 ص573)
    وتسجل الوقائع التاريخية أن موت والد محمدي بيغم بعد زواجها بفترة قصيرة قد دمّر الأسرة كلها، وكان له وقع عنيف على معنوياتهم بحيث اعترف أعضاء الأسرة علنًا بأن نبوءة سيدنا أحمد قد تحققت. (أنجام آثم، الخزائن الروحانية ج 11 ص219).

    ومما سجلته وقائع التاريخ أيضًا أن أسرة الميرزا أحمد بيك توقفت بعد ذلك عن أسلوب البذاءة نحو الله تعالى ورسولِه الكريم محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم وكتابِه المجيد القرآن الكريم. والواقع أنه مع توالي الأحداث.. أخذتْ هذه الأسرة تتحول نحو الإسلام طلبا للعزاء، وسعى أعضاؤها إلى طلب العفو والمغفرة عن سوء أفعالهم ، بل توسلوا إلى سيدنا أحمد أن يدعو الله جل وعلا ، كي يرفع عنهم برحمته الواسعة ما قدّر لهم من عذاب وشيك، ويزيل عنهم اللعنة التي كتبت عليهم. وهي حقيقة اعترف بها حتى المولوي ثناء الله الأمرتساري.. الذي لم يكن أقلَّ عداء نحو سيدنا أحمد. (إلهامات الميرزا ص69) فإذا بذلك الجيل الذي كان ينكر وجود الله جل وعلا ويسبّ رسولَه الكريم صلى الله عليه وسلم ويهين كتابه العظيم.. يعود ليدخل في الإسلام على يد سيدنا الميرزا غلام أحمد. لقد فعلوا ذلك لأنهم أيقنوا أن نبوءة سيدنا أحمد عن عائلتهم قد تحققت بجلاء، وأن الملاذ الوحيد أمامهم هو الندم والتوبة والتماس الغفران.
    ومن بين أولئك التائبين الذين دخلوا في الإسلام وآمنوا بدعوة سيدنا أحمد عليه السلام: السيدة قمر النساء بيغم أرملةُ الميرزا أحمد بيك ووالدةُ محمدي بيغم، وعنايت بيغم ومحمودة بيغم وأخوهما الميرزا محمد بيك، كما الميرزا إسحاق بيك ابن محمدي بيغم، والميرزا أحمد حسن زوجُ ابنة الميرزا أحمد بيك، والميرزا جُلْ محمد وأخته.. وهما ابنا الميرزا نظام الدين الباقيان، وحُرْمَتْ بي بي خالة محمدي بيغم وابنتها، وطائي صاحبة وخورشيد بيغم. (تاريخ الأحمدية ج2) على ضوء سنة الله تعالى المقررة
    يتوقع المرء عند هذه اللحظة – وقد شرعت أسرة محمدي بيغم المعارضةُ (تتوب وتسأل الله المغفرة) أن الله تعالى برحمته الواسعة يلغي قرارَ العقوبة الذي صدر ضدهم.. حيث لم يعد هناك سبب لاستمرار معاقبتهم. وهذا هو تمامًا ما فعله الله تعالى كما يتبين من الأحداث التالية مصداقًا لوعده تعالى: ((إن تابوا وأصلحوا أتوب عليهم برحمتي، وأردّ عنهم ما أردنا من العقوبة، ولسوف ينـزل بهم ما يختارون )) (أنجام آثم، الخزائن الروحانية ج11 ص211).
    وإذا مَارَى أحد بعد ذلك وقال بأن أسرة محمدي بيغم كانت تستحق مزيدًا من العقاب.. لكان هذا قمةَ التضليل. لقد تبين بعدما نزل العقاب بالأسرة المعارضة أنهم توقفوا عن العدوان والتمسوا الغفران. وأثبتت الأسرةُ أيضا حسنَ نواياها عندما بايع أفرادها بيعة الإخلاص على يد من بعثه الله تعالى إماما مهديا ومسيحا موعودا.. سيدِنا الميرزا غلام أحمد القادياني عليه الصلاة والسلام، فكيف يعذب الله تعالى هؤلاء القومَ وهو القائلعذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وَسِعَتْ كلَّ شيءٍ فسأكتبها للذين يتقون) (سورة الأعراف: 157) ألم يبشر مالكُ يوم الدين ورب الرحمة والمغفرة.. بني الإنسان جميعًا فقال عَزَّ مِن قائل: (فمن تاب مِن بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم) (سورة المائدة:40) ومن العجيب أن الأسرة التي تأثرت بالنبوءة اعترفت بتحققها وعادت إلى سيدنا أحمد.. ومع ذلك لا يزال الخصوم يجادلون إلى اليوم بعكس ذلك.. على أساس أن محمدي بيغم لم تتزوج من سيدنا أحمد. يتشبثون بهذا القول على الرغم من أن النبوءة لم تستبعد زواجَها من رجل آخر في أي مرحلة كانت، ولم يكن زواجُها من سيدنا أحمد هو الغرض الأساسي من النبوءة.. بل على العكس، كانت النبوءة وسيلةً مقترحة لتحقيق الغرض النهائي كما بينته النبوءة، ألا وهو رجعة الجاحد الضال إلى الهداية.. وهذا ما ثبت ثبوتًا كافيًا من نصوص النبوءات ضد الأسرة المنشقة. (مرآة كمالات الإسلام، الخزائن الروحانية ج5 ص566 و574).
    وما أن تحقق الغرض النهائي بتوبة الأسرة ودخولِها الفوري في الإسلام بعد موت أحمد بيك.. كان مقتضى العدل الإلهي أن يتحقق أيضا الشطر الثاني من النبوءة – أي الغفران الذي كان معلَّقًا بشرط أن تتوب الأسرة المشاكسة.. فيتوب الله عليهم بالرحمة والغفران. فمغفرة الله تعالى لميرزا سلطان محمد ومحمدي بيغم .. هو في الواقع دليل إضافي على تحقق النبوءة في مجموعها، ولا يتضمن أي تكذيب لها. وقد لا يتوقف خصوم سيدنا أحمد عن إنكار تحقُّق النبوءة، ولكن السجلات التاريخية تبين أن نفس الأسرة التي كان مقدرا لها أن تقاسي وطأةَ الغضب الإلهي قد اقتنعت تمامًا أن نبوءة سيدنا أحمد بصددهم قد تحققت إلى مداها بحسب مشيئة الله تعالى. فقد أقر الميرزا إسحاق بيك ابن محمدي بيغم بنهاية جده الزرية فقال: “ لقد مات جدي الميرزا أحمد بيك نتيجة للنبوءة، وأصيبت الأسرة كلها بالخوف فأصلحوا أنفسهم. والدليل القاطع على ذلك أن معظم الأسرة دخلت في الأحمدية.” (جريدة “الفضل” 26/2/1923م).
    فهل يدّعي خصوم سيدنا أحمد بأنهم يعرفون عن تحقق هذه النبوءة أكثر ممن كانوا من هذه الأسرة نفسها، وشهدوا كل مراحل تحققها؟ لقد قدم الميرزا سلطان محمد زوجُ محمدي بيغم دليلا حسنًا على موقفه تجاه سيدنا أحمد عليه السلام من خلال رسالته التي كان نشرها آنذاك، وهذا نصها:
    وترجمة رسالته كالآتي:
    “لقد كنتُ ولا زلت أعتقد بأن السيد الميرزا كان شخصًا صالحًا ومبجَّلا وخادمًا للإسلام، وكان ذا نفس شريفة، وكان في ذكر دائم لله تعالى. إني لا أضمر أي معارضة لأتباعه، ويؤسفني أني – لأسباب معينة – لم أنل شرف لقائه في حياته.” (“تشحيذ الأذهان”، مايو 1913م) هذه الشهادة المسجلة المحفوظة لهي دليل على أن الميرزا سلطان محمد كان على قناعة بأن نبوءة سيدنا أحمد قد تحققت بالقدر الذي شاءه الله تعالى. والواقع أن الميرزا سلطان محمد صرّح في حديث له نُشرتْ تفاصيلُه في حياته فقال: “زمنَ النبوءة عَرَضَ عليّ الآريا الهندوسُ – بسبب ليخرام؛ والنصارى بسبب آثم. (وكانا هلكا بسبب المباهلة مع سيدنا الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام).. مبلغ مئة ألف روبية لأقيم دعوى قضائية ضد حضرة الميرزا. ولو أني قبلتُ المبلغ لأصبحت غنيًا.. ولكن إيماني العظيم في حضرته منعني من الإقدام على ذلك”. (جريدة “الفضل” بتاريخ 9/6/1921م) وإن تصريح الميرزا سلطان محمد المنشور في أعمدة جريدة “الفضل”.. يدل أيضا على أنه كان مقتنعًا تمامًا بصدق سيدنا أحمد في دعواه، وهي حقيقة يؤكدها إعلانه التالي:

    “أُعلنُ غيرَ حانثٍ أني على إيمان راسخ بسيدنا الميرزا صاحب.. قد لا تستطيعون أن تدّعوه وأنتم أتباعُه.” (المرجع السابق). وعلى أي حال، فإن الميرزا سلطان محمد لم يكن الوحيد الذي اعتقد بأن نبوءة سيدنا أحمد بصدد أسرة محمدي بيغم قد تحققت بالروح التي قدرها الله تعالى، فهناك المولوي محمد حسين البطالوي.. شيخُ جماعة أهل الحديث بالهند.. الذي يحترمه معظم أعداء الأحمدية، والذي كان خصمًا لدودًا لسيدنا الميرزا غلام أحمد.. شَهِدَ بنفسه موضوعَ الخلاف بين سيدنا أحمد وأسرةِ محمدي بيغم، وكان يعلم جيدًا بموضوع النبوءة التي تمت ضد هذه الأسرة. ورغم أنه كان يعتبر تشويه سمعة سيدنا أحمد مهمتَه التي نذر نفسه لها.. لكن المولوي محمد حسين البطالوي شَهِدَ الميتةَ الزرية للميرزا أحمد بك وصرح قائلا: “ومع أن النبوءة قد تحققت.. إلا أن ذلك كان راجعًا لعلم التنجيم”!! (مجلة “إشاعة السنة” المجلد الخامس) .
    الحمد لله الذى ينصر عباده الصالحين ، وكما أن المكذبين غيروا الموضوع إلى حب وعشق لرجل يقول ربى الله ، ويدعوا الناس إلى مكارم الأخلاق ، تظل الأخت مسلمة تنضم إلى هؤلاء المفلسين الذين لا يتحدثون عن مكارم الأخلاق ، ولكن كما علمنا الله أن الصالحين دائما شبك الكذب تحيط بهم ولكنا أهون من خيوط العنكبوت ، ولكن نقول من يتهم الناس فى أخلاقهم لم يركهم الله حتى أن يتهموا فى أخلاقهم أو يتوبوا !! فهل تتوب الأخت مسلمة إلى الله بعد أن عرفت أن الناس خلطوا المواضيع ببعضها وكأنها قصة حب لرجل بلغ من العمر 50 عاما لفتاة ، ولم يكن خلال عمره ليتكلم عن هذه الفتاة ! مالكم كيف تفكرون !

  10. #10

    افتراضي

    الحمد لله الذى ينصر عباده الصالحين ، وكما أن المكذبين غيروا الموضوع إلى حب وعشق لرجل يقول ربى الله ، ويدعوا الناس إلى مكارم الأخلاق ، تظل الأخت مسلمة تنضم إلى هؤلاء المفلسين الذين لا يتحدثون عن مكارم الأخلاق ، ولكن كما علمنا الله أن الصالحين دائما شبك الكذب تحيط بهم ولكنا أهون من خيوط العنكبوت ، ولكن نقول من يتهم الناس فى أخلاقهم لم يركهم الله حتى أن يتهموا فى أخلاقهم أو يتوبوا !! فهل تتوب الأخت مسلمة إلى الله بعد أن عرفت أن الناس خلطوا المواضيع ببعضها وكأنها قصة حب لرجل بلغ من العمر 50 عاما لفتاة ، ولم يكن خلال عمره ليتكلم عن هذه الفتاة ! مالكم كيف تفكرون !
    أهلاً يا" محب الحق " ولم تنل من اسمك نصيب للأسف ..!
    أتيتنا بفيلم هندي قادياني معجوناً بالعواطف التي تعج بها كتاباتكم متشبهين بالنصارى في دعواكم وادعائاتكم ..!
    هذا الفيلم الهندي " المنقول " كما تعلم ينتشر على الشبكة كرد أعده أفراد " الدراي كلين " القاديانية بزعامة المحترق " مصطفى ثابت " الذي لقي الله بسوء صنيعه وتحريفه لكلام الله وتقوله على الله وتكذيبه لما جاء في كتابه ... وتولى كبر نشره أفراد الجماعه فلاجديد أتيتنا به , فكل مانقلت سأكذبـــــــــــــــــــــــــــــــــــه الآن بدون تدخل مني ,,,, بل بأقوال نبيك الهالك " الغلام العاشـــــــــــــــــــق " , ويبقى الحكم ذوي العقول والأفهام .. مارأيك ..؟؟
    لارأيي ولارأيك , بل كلام نبيك الذي يُوحى اليـــــــــــــــــه من الهه يلاش .. اقرأ معنا واعلم عن ماذا تنافح وعاود قراءة مانقلت وزنها في ميزان العقل الى أن يمن الله عليك بالهداية وصلاح ميزان الشرع والعقيدة ..!!

    الزميل القادياني ينعتنا بالتكذيب والافتراء والتقول على نبيه , ويريد بنقله أن يُظهر أن " جري " نبيه ومطاردته للمرأة المتزوجة كان براً يريد به خيراً , وكان أمراً نبوياً يريد به اعادتهم من الردة ونشر البذاءات عن الاسلام _ كما ادعى القاديانيون _ مع ملاحظة مهمة جداً : " أن بنو قاديان من أكثر المنافحين عن حرية الاديان واعتناق الأفكار العقدية ولو أنها ردة عن الاسلام لايهم ويؤمنون بأن لاعقوبة للمرتد ولاتثريب عليه في الدنيا لكن موازين العشق أظنها هنا غيرت القوانين اليلاشية ..!!!"
    لننظر هنا معاً لأقوال الميرزا في هذه الحادثة , ولنقرأ كلامه هو ونفهم عنه هو ما أراد قوله وماكانت عليه نيته ورغبته في أمر " محمدي بيغم " :

    بعد زيارة " أحمدبك " للغلام في أول الأمر وطلبه المساعدة في ماأتاه بشأنه اشترط عليه الغلام القادياني مقابل هذه المساعده الزواج من ابنته " محمدي بيغم" في قضية النزاع المالي لعائلة الفتاة و الذي كان بيد الغلام حله بجرة قلم, بأسلوب ضغط أقل مايوصف به أنه حقير , فرفض أحمد بك أن يقبل هذا الشرط، فجن الغلام، وبدأ يهدده,, مع ملاحظة مايلي يا أهل التوحيد واولي الألباب :
    أن ميرزا أحمد بيك هذا كان زوجا لابنة عم الغلام وتدعى (اميرون نيسا), وكان أيضاً أخاً لزوج أخت الغلام ,, كما كان ميرزا أحمد بيك أيضاً وايضاً خالاً من ناحية الأم لعزت بيبي زوجة فضل احمد ابن ميرزا غلام ,, وكذلك نسيباً لميرزا علي شير بيك ابن عم الغلام ,, وكان علي شير أخاً لزوجة ميرزا غلام الأولى والتي تركها الغلام حتى بدون أن يطلقها ,, كما كانت أخت ميرزا أحمد بيك متزوجة من ابن خال ميرزا غلام ويدعى غلام حسين ..!!!
    وبعد هذا كله , اضافة لأن الفتاة كانت كما ذكرت الكتب فائقة الجمال وكانت تقطن قريباً من بيت الغلام وكانت في العشرين من عمرها وكان المأفون وقتها كبيراً ومتزوج من اثنتين و له الكثير من الأولاد فضلاً عن رفضهم أصلاً لادعائاته الدينية التي كان ينشرها بمباركة الانجليز وخدمةً لأغراضهم مع أنه كان في البداية ينفي ذلك و يقول بأنه متلق لوحي النبوة فقط ,, رفض بالطبع أهل الفتاة طلب الغلام ,, ولكن عشقه لهذه الفتاة غلب على عقله وأذاب أمامه كل هذه الاعتبارات والفوارق , فتمادى واستمات في ادعاءاته بالوحي الإلهي بخصوص الفتاة مما أدى في النهاية إلى فضح كذبه و افترائه على الله ..!
    ويضرب الحب شو بزل ياغلام المراحيض ...!!!!
    انظروا هنا لما نشرته بعة العاشر من مايو 1888 في صحيفة "نور افشان" كتقرير واضح للقصة على لسان الغلام نفسه:
    " إن عم محمدي بيجوم والذي يعتبرني كاذباً و ماكراً في ادعاءاتي قد طلب مني إشارة سماوية .لذلك فقد قمت بالكثير من الصلوات من اجله. وها قد استجيبت تلك الصلوات الآن. فقد هيأ الله هذا الأمر لي إلى درجة أن والد هذه الفتاة جاء يتوسل إلي في مهمة ضرورية. والتفاصيل هذه كالتالي : إن احدى أخوات أحمد بيك كانت متزوجة من احد أبناء عمي ويدعى غلام حسين. و غلام حسين هذا كان قد اختفى قبل خمسة وعشرين عاماً مضت ولا توجد عنه أية أخبار. كما أن ملكية حقوق أراضي غلام حسين هي من حقي .وهي مسجلة عند الحكومة باسم أخت أحمد بيك والتي هي زوجة غلام حسين. وفي الوقت الحاضر فإن هذا الرجل وبموافقة أخته يريد الحصول على تلك الأرض والتي تقدر قيمتها بأربعة ألاف إلى خمسة ألاف روبية. و التي قام بتحويلها إلى ابنه أحمد بيك كمنحة. ومن هنا فإن هذه المنحة قد كتبت من قبل أخته. وحيث أن هذا العمل بدون موافقتي سيصبح باطلاً ولاغياً فإن هذا الرجل جاء إلينا بتذلل كبير حتى نقوم بتوقيع تلك الورقة. وحيث كنت على وشك توقيع هذه الورقة فقد فكرت بأن أقوم بالاستخارة للحصول على الموافقة من الله على هذا العمل. وهكذا وبعد العديد من الطلبات من هذا الرجل قمت بالاستخارة. ولقد كانت هذه الاستخارة نقطة تحول لإظهار الوقت الملائم لتلك الآية السماوية. والتي أظهرها الله بهذا السلوك "
    (Roohani Khazain Vol. 5 p.285-286: Collection of Advertisements vol.1 p.156-157

    قمـــــــــــــــة النذالــــــــــــــة والاستغلاليــــــــــــــة والانتهازيــــــــــــــة كما تعودنا من نبيكم ...!

    وقــــــــــــــال الغلام العاشق أيضاً :
    " إن الله القدير العليم طلب مني أن أسعى لطلب يد الإبنة الكبرى لهذا الرجل المدعو أحمد بيك. وأنه علي أن أخبره بأن السلوك الحسن والكياسة والفطنة التي أظهرها له تعتمد على الآتي:
    إن زواجها مني سيكون مصدر بركة وعلامة رحمة بالنسبة لوالدها ,, وإن الأب سيحصل على نصيبه من هذه البركات و الرحمات والتي تم تدوينها في النشرة المؤرخة في العشرين من فبراير عام 1886,,,, ولكن إذا لم أتمكن من الزواج بها فإن الفتاة ستواجه نهايةً مأساوية. أما الشخص الأخر الذي سيتزوج بها فسوف يموت في غضون عامين ونصف من تاريخ الخطوبة. و أيضاً سيموت والد الفتاة في غضون ثلاث سنوات. وإن أهل بيتها سيبتلون بالخلافات والفقر والتشتت خلال تلك الفترة. وإن الفتاة ستواجه العديد من الأحداث الغير سارة و المأساوية
    "
    (Roohani Khazain Vol. 5 p.285-286:Collection of Advertisements vol.p.156-157

    وفي كتاب آخر أضاف الغلام التالي:
    " ومن خلال النبوءة فإن الله المجيد أوحى إلى هذا العبد المتواضع بأنه أمر محتوم أن الإبنة الكبرى لميرزا أحمد بيك - ابن ميرزا قامان بيك هشيار بوري - سوف تتزوج مني. وأن هؤلاء الناس سوف يلجؤون إلى إظهار عداوة كبيرة و سوف يضعون العقبات في طريق ذلك. ولكن في النهاية وتأكيداً وأكيداً فإن ذلك الزواج سوف يتم. إن الله المجيد سوف يحضرها لي بكل السبل المتاحة سواء أكانت عذراء أو أرملة. وأنه سوف يزيل جميع العقبات أمامي . وبناءاً على الحاجة فإنه سوف يحقق هذه المهمة. و لا أحد سيتمكن من منع ذلك "
    (Izala-e-Auham.Roohani Khazain vol.3 p.305

    وبمجرد أن أطاح به المرض واعتقد بأنه على وشك الموت أصاب الغلام وجل وخوف من احتمال عدم تحقق هذه النبوءة . لكنه تلقى وحياً جديداً معيداً التأكيد إليه. هذا ما يدعيه الغلام. و القصة على لسانه هي كما يلي:

    " مجرد أن أوحي إلي بهذه النبوءة - و التي كانت على وشك أن تتحقق حيث أنها لم تتحقق بعد حتى تاريخ 16 أبريل لعام 1891- فإن هذا العبد المتواضع قد واجهه مرض حاد قربني قريباً من الموت لدرجة أن معنوياتي قد انهارت. وفي هذه اللحظة الحاسمة مرت هذه النبوءة أمام عيني حينما بدا أن اللحظة الأخيرة قد دنت وربما يكون اليوم التالي هو يوم نعشي. في ذلك الوقت فكرت في هذه النبوءة و بأنه قد يكون لها بعض المعاني والتفسيرات الأخرى التي لم أستوعبها. لكن وفي تلك اللحظات الحرجة تلقيت الوحي التالي: "إن هذا لهو الحق من ربك فلا تكونن من الممترين"
    Izala-e-Auham p.199

    مازال يلاش يؤكد له بأن أمر الزواج هذا حاصل حــــــــاصل ولايمكن أن يتغير وأعلن الغلام أن هذا هو المعيار الوحيد لإثبات صدقه أو كذبه..!!

    وانظروا لهذه الفاجعه من أقوال صريع المرحاض قد تفسر لذوي العقول الكثير مما جنح اليه اتباع يلاش الكذاب ونبيه مسليمة في كثير من ردودهم وتراهاتهم :
    يقول الغلام في هذا المجال ما يلي : (( لو أن الوحي الإلهي أخبر بشيء ما كنبوءة فإنه لو كان بالإمكان لرجلٍ تحقيق هذه النبوءة بدون أن يسبب فتنةً وبدون اللجوء إلى الطرق الغير شرعية فإن بذل تلك الجهود من أجل تحقيق تلك النبوءة ليس جائزاً فقط ومباحاً بل هو أمر مسنون)).!!!!!!!!!
    Haqeeqat-ul-Wahi p.191

    وباتباعه هذا المبدأ حاول وبكل الوسائل المتاحة إقناع والد وأقارب محمدي بيجوم أن يوافقوا على طلبه الزواج من ابنتهم. لقد لجأ إلى جميع وسائل الإغراء والتهديد التي كان بمقدوره أن يوظفها في طلبه ليد الفتاة كما هو في إعلانه المؤرخ بتاريخ العاشر من يوليو عام 1888....إن أسلوب الترغيب و الترهيب كان ظاهراً و واضحاً في ذلك الخطاب. فقد وعد في حال قبول طلبه بجائزة ربانية. أما في حال رفض طلبه فإنه حذرهم من الغضب الشديد للإله. رسائله إلى العديد من الأقارب بمجرد أن أصبح واضحاً أن والد الفتاة محمدي بيجوم مصمم على أن يزوج ابنته من رجلٌ من لاهور - هو محمد سلطان - بدأ ميرزا غلام كتابة رسائله إلى مختلف الأقارب. كتب رسائل إلى أبيها ميرزا أحمد بيك و إلى عمها ميرزا علي شير بيك و إلى عمتها وإلى أقارب آخرين. كتب إلى كل شخصٍ بامكانه أن يكون له أي تأثير في قرار الزواج. لقد طلب من جميع أولئك الناس و بضعفٍ و تذللٍ كبير أن يبذلوا كل مساعيهم الخيرة في هذا الموضوع ,, لقد كان ميرزا شير علي بيك ابن خال لميرزا غلام. كانت زوجة ميرزا غلام الأولى - والتي هي أم لأبنائه الاثنين سلطان احمد و فضل احمد - كانت أختاً لميرزا شير علي. ولكن ميرزا غلام جعلها معلقة لسنين عديدة دون أن يردها إليه أو يطلقها. ونتيجةٍ لذلك ولسنوات طويلة بقيت تلك السيدة الفقيرة مع والديها. لقد رفض ميرزا غلام أيضاً أن يدفع لها نفقتها الواجبة عليه. لقد كان ميرزا شير علي عماً لمحمدي بيجوم. وكانت زوجته أختاً لوالد محمدي بيجوم. بالإضافة إلى ذلك فقد كان ميرزا شير علي والداً لعزت بيبي زوجة فضل احمد ابن ميرزا غلام. و كانت والدة عزت بيبي زوجة لميرزا علي شير بيك كما وكانت أيضاً عمةً للفتاة محمدي بيجوم,, وبسبب ذلك السلوك الغير أخلاقي الذي اتبعه ميرزا غلام مع زوجته الأولى فإن جميع أقاربه كانوا يشعرون بالغضب نحوه. وقد علم ميرزا غلام أن عزت بيبي زوجة ابنه "ميرزا فضل احمد" و والدتها كانتا من المعارضين لزواجه من الفتاة محمدي بيجوم. و علم أيضاً بأنهم فضلوا زواج البنت من ميرزا سلطان محمد. لذلك فقد إستشاط غيظاً و غضباً وكتب عدة رسائل إليهم. و قد قام القاضي فضل احمد لود يانفي بطباعة تلك الرسائل في كتابه " كلمة فضلي رحماني". و قد احتفظ بالرسائل ميرزا شير علي بيك و أعطاها للشيخ نيزوالدين من راهول والذي أعطاها بدوره للقاضي فضل أحمد. و فيما يلي مقتطفات من تلك الرسائل التي تلقي الضوء على عقلية الرجل الذي أدعى أنه المصلح المعَين من السماء و بأنه المهدي و المسيح.( نقلاً عن فؤاد العطار )
    الرسالة الأولى:

    ((في الثاني من مايو لعام 1891 كتب ميرزا غلام إلى أخ زوجته "ميرزا شير علي بيك": ((عزيزي ميرزا شير علي بيك. السلام عليكم ورحمة الله. يعلم الله أنني لا أتعامل معكم كأناس غرباء وأنني أعترف بأنك تتمتع بحسن الخلق و طيب الفطرة و الاستقامة على الاسلام. ولكن ما سأخبرك به الآن سيؤثر عليك ويضيرك كثيراً. أقسم بالله أنني أنوي قطع علاقاتي مع أولئك الذين يعتبرونني حقيراً و بأنني عدو للدين. وبخصوص ابنة ميرزا أحمد بيك فأنت تعلم كم هي خلافاتي مع أهلها. و قد سمعت أنه في الثاني أو الثالث من العيد ستتزوج الفتاة وأن أناساً من عائلتكم داخلون في هذه النقاشات. وأنت تعلم أن المشاركين في هذا الزواج هم أعدائي الألدَاء. علاوةً على أنهم أعداءٌ للأسلام. إنهم يريدون أن يثيروا سخرية النصارى ويريدون أن يدخلوا السرور على الهندوس كما أنهم لا يهتمون مطلقاً بدين الله ورسوله. إنهم قد قرروا وبكل حزمٍ أنني يجب أن أُفضح ويريدون أن يسودوا وجهي. إنهم على وشك أن يستخدموا السيف من جانبهم. ولكن إنها إرادة الرب أن ينقذني. فإذا كنت أنا منه فإنه سوف ينقذني بالتأكيد. لو أن أفراد عائلتكم مجتمعين حاولوا إقناع أخيك فلماذا إذاً لا يعطي موافقته؟ هل أنا من طبقةٍ وضيعةًً حتى يكون عاراً عليه أن يزوج الفتاة لي؟ ومن جانب آخر فإنه مستمرٌ في إهمال طلبي للزواج. و أخيراً تركني تحت رحمة أخيه. والآن فإن الجميع قد توحد في مسألة زواج الفتاة. ماذا أريد أن أفعل بهذه الفتاة؟ ربما أنها ستتزوج من أي شخص آخر. إن هذا مجرد اختبار. إن هؤلاء الذين اعتبر أنهم مني والذين أردت أن يكون لي نسلاً من ابنتهم وإرثاً هم عطشى إلى دمي. إنهم يطعنون في شرفي ويريدون أن يفضحونني ويسودوا وجهي. إن الأمر يعود إلى الرب لكي يكشف خيانة من يشاء بإرادته. ولكن فيما يتعلق بهؤلاء الناس وإلى مدى بعيد فإنهم يريدون حقاً أن يلقوا بي في النار........و بما أنني أنتمي إلى هذه الطبقة الوضيعة فإنه لا يوجد سبب لأن أحتفظ بعلاقة مع ابني. ومن هنا فقد كتبت إليهم بأنه إذا لم تتوقفوا عن نيتكم ولم تمنعوا أخاكم من إتمام هذا الزواج فإن ابني فضل احمد لن يكون بالنتيجة قادراً على الاحتفاظ بابنتكم على ذمته. ففي حال زواج محمدي من شخص آخر فإن فضل احمد سيطلق ابنتكم. وإذا لم يطلقها فسأحرمه من ميراثي. ولكن إذا واجهتم أحمد بيك من أجلي وأوقفتموه عن نيته تلك فإنني سأكون معكم بقلبي و روحي . وكذلك ابني فضل احمد الذي هو الآن تحت سيطرتي. فإنني سوف أوجهه وأصلحه في كل مجال و سوف أحاول أن أرتب كل شيء بخصوص ابنتكم. كما أن ثروتي ستكون ثروتهم. وهكذا فإنني أكتب إليك لكي تغتنم هذه الفرصة. ولكي تكتب أقوى رسالة إلى أحمد بيك بأن عليه أن يتوقف عن هذا. وأن تأمر أفراد أسرتك أن يواجهوا أخاهم و أن يوقفوه وإلا فإنني أقسم بالله بأنني سوف أقطع جميع العلاقات معكم إلى الأبد. وإذا أراد فضل احمد أن يكون ابناً لي ووريثاً لي فسيحتفظ بابنتكم في بيته. و تكون سعادة زوجتك متوقفةٌ على هذا الأمر. وما عدا ذلك وبمجرد أن أذهب فستكون جميع علاقاتنا مقطوعة.........))


    الرسالة الثانية في الرابع من مايو عام 1891 كتب ميرزا غلام الرسالة التالية إلى زوجة ميرزا شير علي بيك (عمة الفتاة محمدي بيجوم):
    (( يجب أن تعلم والدة عزت بيبي أنني قد تلقيت الأخبارالتي مفادها أن محمدي بيجوم سوف تتزوج في غضون أيام قليلة. وأنني أقسمت بالله أنني سأقوم بقطع جميع العلاقات إذا حدث أن وقع هذا الزواج. لن تبقى هناك أية علاقات. لذا فإنني أخبرك وأنصحك بأن تقنعي أخاك أحمد بيك لكي يفهم ويغير نيته تلك. عليه أن يتخلى عن ذلك بأية طريقة. وإذا لم يتراجع فاعلمي أنني قد قمت بكتابة رسائل إلى مولوي نور الدين وفضل احمد ومضمونها بأنكم إذا لم تقلعوا عن نيتكم هذه فإن فضل احمد يجب عليه أن يرسل ورقة الطلاق إلى عزت بيبي. وإذا رفض فضل احمد أن يكتب ورقة الطلاق فإنه سيتحمل تبعة حرمانه أن يرثني. فبعد موتي لن يعتبر وريثي ولن يرث مني ولو بيزةً واحدة. و أنا آمل منه أن يصدر ورقة طلاق مشروطة تنص على أنه إذا لم يوقف ميرزا أحمد بيك زواج محمدي من شخص آخر فإنه وفي نفس اليوم الذي تتزوج فيه محمدي من ذلك الشخص تكون عزت بيبي مطلقة بالثلاث. وهذا الأمر واضح الآن. ففي حال زواج محمدي من شخص آخر ستكون (عزت بيبي) مطلقة من فضل احمد. و هذا يعتبر طلاقاً مشروطاً. وأنا أقسم بالله بأنه لا يوجد حل آخر سوى الموافقة على هذا الموضوع . وإذا رفض فضل أحمد فإنني لن أورثه ولن يحصل على حبة قمح واحدة من ميراثي. وأنه من الأفضل لكم أن تجعلوا أخاكم يفهم ذلك تماماً الآن. إنني أشعر بالأسف لأنني أردت كل الخير لعزت بيبي ولكن وبجهودي فإن كل شيء قد ينقلب عكس ذلك. ولكنه القدر الذي يتحكم في الإنسان. تذكري بأنني لم أكتب أي شيء بأسلوب مخادع. وأنني أقسم بالله بأني سأقوم بتنفيذ ذلك وكما هو. وإن الله معي. فياليوم الذي سيتم فيه هذا الزواج سيكون زواج عزت بيبي غير ساري المفعول)).
    From: Mirza Ghulam Ahmad
    . Iqbal Guni. Ludhiana May 4. 1891
    "

    الرسالة الثالثة عام 1891:
    " كتبت عزت بيبي هذه الرسالة إلى أمها بناء على تعليمات من ميرزا غلام: ((أرجو منك في هذا الوقت أن تفكري في دماري ونكبتي. إن ميرزا صاحب يعاملني بكل لطف. أيمكنك الحديث إلى أخيك ومحاولة إقناعه؟ وإلا فأنني سوف أصبح مطلقه وسوف أتعرض إلى فضيحةٍ كبيرة. إذا لم يكن هذا باستطاعتك فارجوا منك أن تأخذيني من هذا المكان وبسرعة حيث انه من غير اللائق أن أبقى هنا.))
    وفي نفس هذه الرسالة كتب ميرزا بقلمه : (( كما أكدت عزت بيبي في رسالتها بأنه في حال عدم توقف هذا الزواج فانه عليك وبدون أي إبطاء أن ترسلي شخصا من قاديان لكي يأخذها من هنا ))


    من هذه الرسائل الثلاث يستطيع المرء أن يلمس الكثير من العبارات المخالفة لتعاليم الإسلام الحنيف. فالرسائل تمتليء بالتزييف باسم الله وقطع الرحم والظلم والحلف على فعل الظلم والانتقام من أناس أبرياء وإرغام شخص على أن يطلق زوجته وحرمان الوارث الشرعي من الميراث... الخ

    الرسالة الرابعة بتاريخ 17 يوليو 1891 بعد ما يقارب الشهرين كتب ميرزا غلام رسالةً إلى أحمد بيك والد محمدي بيجوم جاء فيها ما يلي ((أقسم بالله العظيم المجيد أنني قد تلقيت وحياً بأن ابنتك سوف تتزوج بي و أنه لو حصل زواجها من شخص غيري فإن أشياء غير سارة ستنزل من السماء. وفي النهاية فإن ذلك الزواج سيكون لي أنا. وحيث أنك عزيزٌ علي وقريبٌ لي فإنني أؤكد لك وبنية سليمة أن تزويجها من شخص آخر لن يكون عملاً مباركاً. سأكون مجرماً شديد القسوة إن لم أخبرك بذلك. وأنني لا أزال أطلب وأتقدم إليك وألتمس كرمك بكل احترام وتواضع أن لا تعارض ذلك. إنه سيكون وسيلةً للبركة العظيمة لابنتك. وإن الله العظيم سوف يفتح أبواب نعمته والتي لا يمكنك أن تدرك مداها. حيث لن يكون هناك أي قلق أو معاناة. وحيث أن هذا الأمر هو من عند الذي يمتلك مفاتيح السماوات والأرض و لن يكون هناك أي دمار فيه. وربما تقبل أو لا تقبل هذه النبوءة من هذا العبد المتواضع لكن هذه النبوءة قد أصبحت مشهورةً بين آلاف الناس وأنا أعتقد بوجود أكثر من مليون شخص ممن يعلم عن هذه النبوءة. إن العالم يترقبها وإن آلاف الرهبان النصارى ينتظرون ذلك ليس تعمداً للأذى ولكن غباءاً. و هو أن هذه النبوءة قد تتحول إلى باطلٍ وأنهم بالتالي سوف يزدادون قوة ولكن الله بالتأكيد سوف يخذلهم وسوف يساعد دينه. لقد قمت بزيارة لاهور ووجدت آلاف المسلمين يبتهلون بحرارة في المساجد بعد أداء الصلاة من أجل تحقيق هذه النبوءة. وهكذا فإن هذا التعاطف مقرونٌ بحبهم لعقيدتهم. أما هذا العبد المتواضع الذي يؤمن بحقيقة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله فإنه يؤمن و بنفس القوة بهذا الوحي الذي ينزل عليه بشكل متواصل من عند الله. وإنني أطلب منك أن تشاركنا بنفسك في تحقيق هذه النبوءة حتى تحل عليك البركات من الله. لا يوجد أحد يستطيع أن يحارب الله . إن الشيء الذي تقرر في السماء لا يمكن تغييره في الأرض. أسأل الله أن يمنحك بركات العالم والدين. وعليك أن تضع هذا الشيء في قلبك. والذي من أجله أرسل إلي بوحي من السماء. أسأل الله أن يذهب عنك كل المعاناة وأسأل الله أن يمنحك (بركات) الدين و الدنيا. من ميرزا غلام أحمد.17 يوليو 1891))

    الرسالة الخامسة عام 1891
    إلى أحمد بيك(إنني أكتب إليك هذه الرسالة بناءً على أوامر الله وبناءاً على إشارته. اسمع يا عزيزي! لماذا تعتبر طلبي الحقيقي والجاد عديم الفائدة ولا تثق بما أقوله؟ إنني أقسم بالله بأنني لا أود أن أسبب لك أية متاعب أو معاناة. وسوف ترى إن شاء الله كم سأقدرك. وحتى إذا كان ذلك ضد رغبات أسرتي فبأمكانك قبول طلبي . وإنني أعدك وأقسم لك بأنني سأعطيك نصيباً من الأرض والبساتين لأنه وبسبب هذا الزواج فإن جميع الفروق بيننا سوف تختفي. إذا قبلت ما أقوله فستكون المسألة كرماً منك ومعروفاً ولطفاً نحوي . كما وأنني سأكون شاكراً لك وسوف أدعو الرحمن الرحيم من أجل حياةٍ مديدةٍ لك. وإنني أعدك بأن أحول ثلث ملكيتي إلى ابنتك. وأقول لك وبكل أمانة بأنني سأعطيك كل ما تطلبه مني. وفي مثل هذه الظروف فإنك لن تجد شخصاً آخر مثلي في صلة الرحم ومحبة الأقارب و حماية حقوقهم. سوف تجدني مساعدك ومنقذك في الشدائد. سأتحمل عنك جميع أعبائك. فلا تضيع الوقت في الرفض ولا تفسح الطريق للشكوك. إنني لا أكتب هذه الرسالة بناءً على إرادتي الخاصة بل أكتبها بأمرٍ من الله. إن هذه الرسالة هي من الحق الأكبر ومن شخصٍ يمكنك أن تثق به. عليك أن تحتفظ بها في صندوقك. ويشهد الله أنني صادقٌ في ما ذكرت وأن كل ما وعدتك به هو من عند الله. وأنني لم أقل أي شيء في هذا من نفسي. وأن كل ما قلته أمرني الله أن أقوله من خلال هذا الوحي. إنني في غير حاجة إليك ولا إلى ابنتك. وإذا انقضت مدة هذا الوحي و لم تظهر الحقيقة فعليك أن تضع حبلاً في رقبتي وسلسلةً في قدمي. وقدمني إلى مثل هذه العقوبة التي لم يذقها أحد في هذا العالم)).
    (Kalma-e-Fazl-e-Rehmani by Qazi Fazal Ahmad. collection of letters of Mirza Ghulam to the relatives of Mohammadi Begum. Cited in Qadiani Madhhab. Aina-e-Kamaalaat-e-Islam. Roohani Khazain vol. 5 p. 573-574

    وهذه رسائل إلى العريس بعيداً عن الرسائل السابقة كتب ميرزا رسائل عديدة إلى من سيكون عريساً وهدده بأنه إذا ما تزوج من محمدي بيجوم فإنه سوف يتلقى الغضب الإلهي وأنه سيعرض نفسه للدمار.
    و مما كتبه الغلام عن ذلك ما يلي (( إن خطأ نسيبي هو أنه لم يعتبر حتى بعد أن رأى إعلان التهديد. إن رسائل عديدة قد أرسلت إليه ولكنه لم يجزع. وقد أرسلت إليه رسالة لكي أفهمه ذلك ولكنه لم يضع لذلك أي اعتبار ولم يقطع علاقته مع أحمد بيك. وبدلاً من ذلك كانوا يجتمعون للإساءة والسخرية. إن الخطأ الذي قاموا به بعد استماعهم لهذه النبوءة هو أنهم وافقوا على هذا الزواج)).
    (Tabligh-e-Risalat vol.3 p.166. Collection of Advertisement vol.2 p.95).

    و في نفس الكتاب " مرآة كمالات الإسلام " أورد الغلام الوحي اليلاشي المدعى التالي:
    ((إنا مهلكوا بعلها كما أهلكنا أباها و رادوها إليك. الحق من ربك فلا تكونن من الممترين. و ما نؤخره إلا لأجل معدود. قل تربصوا الأجل و إني معكم من المتربصين. و إذا جاء وعد الحق هذا الذي كذبتم به أم كنتم عمين)).
    (Aina Kamalate Islam . p.564, & Tazkirah p224)

    وفي العام 1893 قدم ميرزا قسماً مشفوعا باليمين في محكمة بوردا سبور:
    ((إن هذه النبوءة بخصوص ابنة أحمد بيك والتي قد ذكرت في الإعلان صارت أمراً معروفا جداً. إنها ابنة أخت ميرزا إمام الدين . كما أن الرسالة المبعوثة إلى ميرزا أحمد بيك والمذكورة في كلمة (فضل رحمان) هي لي . صحيح أن هذه المرأة لم تزوج لي ولكنها بالتأكيد ستتزوجني كما هو مذكور في النبوءة. لقد تزوجت من سلطان محمد لكن وكما ذكر في النبوءة فإنني في هذه المحكمة أخبركم بالحقيقة. رغم أني تعرضت للسخرية على أشياء ليست مني ولكنها من عند الله. وسوف يأتي الوقت حينما تطأطأ جميع الرؤوس خجلاً ...... إن المرأة لا زالت على قيد الحياة وسوف يتم زواجي منها لا محالة. أي أمل! إنني أعتقد جازماً أن هذه الأشياء من الله . ولا يمكن إلغاؤها. وسوف تقع لامحالة ))
    e-Ilahi p.244-245 (By Manzoor Ilahi Sahibi Qadiani Lahori cited in Qadiani Mazhap p.473)

    وابتكر وحيا آخر في العام 1894 يقول فيه الغلام :
    ((أنا تضرعت أمام الله وابتهلت، فألهمت، سوف أريهم آياتي بأن هذه المرأة تثبت ويموت زوجها وأبوها خلال ثلاث سنوات، ثم ترجع هذه المرأة إليّ ولا يكون أحد يستطيع المنع)).
    (Inspiration of Mirza Ghulam. Karamat-us-Sadiqeen .Roohaini Khazai vol.7p.162

    وفي سبتمبر 1894 ادعى الغلام وحياً كالتالي :
    (( إن الإبنة الكبرى لأحمد بيك سوف تتزوج في مكان آخر . وإن الله سيعيدها إليك بعد ذلك . وإنها أخيراً ستدخل معك في عقد الزوجية وإن الله سيزيل جميع العقبات التي تعترض طريق هذا الزواج. لا تبديل لكلمات الله ))
    (Collection of Advertisement vol.2p.41)

    كم بدل كلمات الله وحرفها هذا المأفون عامله الله بما يستحق ..!!

    وفي العام 1894 وفي إعلانه الأول بتاريخ 1888 تنبأ الميرزا أن الشخص الذي سوف يتزوج محمدي بيجوم سيموت في غضون عامين ونصف بعد الزواج . لكن المدة انقضت دون أن يموت ميرزا سلطان محمد. و قد أجبر ذلك الميرزا على تمديد عقد حياة ميرزا سلطان محمد. ففي إعلانه في السادس من سبتمبر عام 1894 كتب الميرزا ما يلي:
    ((يخبرنا القرآن أن المدة المشار إليها في مثل هذه النبوءات تتبع فئة القدر المشروط. ومن هنا وبالاستناد إلى العوامل الظاهرية التي تتسبب في حدوث بعض التغيير أو التبديل أو التأجيل لذلك الشرط أو تلك المدة فإن ذلك يصبح شيئاً واقعاً. إنه القانون السماوي والقرآن ممتليء بذلك. و بالنسبة لكل نبوءةٍ من خلال الإلهام أو الوحي فمن الضروري لتحقيقها أن تطابق القانون السماوي كما هو مذكورٌ في كتاب الله المجيد. وفي الوقت الحاضر فإن هناك فائدةً أخرى نستخلصها من خلال هذا و هي أن تلك الخصائص للمعرفة الإلهية والتي قد عمي عنها الناس يجب أن تتجلى مرة أخرى وهكذا فإن الفهم العميق والبعد في القرآن سوف يتجدد. إن توقيت العقوبة الإلهية مشروطٌ بالقدر والذي يمكن أن يتوقف بالخوف والندم كما يبرهن لنا كامل القرآن. ولكن فيما يتعلق بهذه النبوءة - وهي زواج تلك المرأة من هذا العبد المتواضع - فإنها محكومةٌ بالقضاء المحتوم ولا يمكن التخلي عنها. إن ذلك مذكورٌ بوضوح في الوحي الإلهي بأنه "لا تبديل لكلمات الله". وإذا ما حاولوا تبديل كلمات الله فإنهم سوف يفشلون.))
    (Tabligh-e-Risalat vol.3 p.115. Collection of Advertisement vol.2 pp.

    هنـــــــــــــــــا لاحظوا يا أصحاب العقول والقلوب السليمة أن صريع المرحاض مسيلمة الهند ينفي نفياً قااااااااااااااطعاً أن يستطيع أحد منع هذا القدر بالتوبة أو الخوف ,,, فالخوف في نظره قد يمنع العذاب و لكنه لن يمنع القدر المحتوم و هو زواجه من تلك المرأة فاقرأوا واعوا ..!!!!!!

    وقال الغلام ذلك ليغري الزوج بتطليق المرأة لعل جزءاً من النبوءة يتحقق و هو زواجه الموعود من الفتاة. يقول الغلام:
    ((ولما بلغ نساءهم نعي موت أحمد، وكن من قبل كرجل أكفر وأكند، عططن جيوبهن وأسلن غروبهن، وصككن خدودهن وتذكرن عنودهن، وهاجت البلابل، وانقض عليهن من المصائب الوابل، واهتزت الأرض تحت أقدامهن، ثم تمثل موت الختن في أوهامهن، وطفقن يقلن والدموع تجري من العيون، هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون، .... وقد علمتَ أن هذا الإلهام كان لإنذار هذه العشيرة، وكان الوعيد وشرطه لتلك الفئة، وما كان لختنهم دخل في هذه القصة، ثم ليس من المعقول أن يُظن أن قلب ختنهم بقي على الجرأة السابقة، مع معاينة موت صهره الذي كان شريكه في نبأ الهلاكة، بل شهد الشاهدون أنه خاف خوفا شديدا بعد هذه الواقعة، وكاد أن تزهق نفسه بعد سماع هذه المصيبة، وخشى على نفسه وحسب النكاح آفة من الآفات السماوية، وإن كنت في شك فاسأل العارفين الناظرين. فالحاصل أنهم لما تخوّفوا بعد موت أحمد، وخوف هلاكة كل أحد أرجد، فكان حقهم أن ينتفعوا بشرط الإلهام، فإن العذاب كان مشروطا لا حكما قطعيا كما هو وهم العوام))
    (Maktoob Ahmad p.219. Roohani Khazain vol.11)

    اذن يامحب الحق وباقي أتباع هذا المأفون الكاذب هل منعت التوبة كما تدعون زواج غلامكم من المعشوقة بيغم ..؟؟
    وهل ترون كما رأى ان زواجه بها عقاباً من الله يُغفر بالتوبة ..؟؟؟؟!!
    مــــــــــــــــــاعلينا

    وفي العام 1894 وفي نفس الإعلان كتب ميرزا:
    ((إن الله سوف ينفذ ذلك كما قال بأنني سوف أعيد لك هذه المرأة بعد زواجها وأعطيها لك وإن قدري لا يتغير وإنه لا يوجد مستحيل بالنسبة لي وإنني سوف أزيل جميع العقبات التي تقف في وجه تنفيذ هذا الأمر. والآن أصبح من الواضح من هذه النبوءة العظيمة ماذا يريد الله أن يحكم وأي نوعٍ من القهر ربما يريد أن يُري وأي أشخاص سوف يزيل كونهم عقبات......إن كثيراً من الناس الجهلاء سوف يستهزئون بعد انتهاء المدة الزمنية. و انطلاقاً من حظهم العاثر فإنهم يسمون الصادق بأنه الكاذب. ولكن ستكشف الأيام سريعاً حين يشعر أولئك الناس بالحرج . وستتجلى الحقيقة وأن ضوء الحق سوف يشرق وأن هذه الوعود اللا متغيرة من الله سوف تتحقق. هل يوجد على الأرض أي شخص يستطيع أن يوقف هذا؟ إن الإنسان سيء الحظ هو الذي يسارع بالشك والريبة..... يا صاحب النوايا السيئة! اظهر طبيعتك. أرسل اللعنات. إستهزىء. وسم الصادق بأنه الكاذب المدعي ولكن وبسرعة ستشاهد ماذا سيحدث. تذكَر أن نبوءة زواج تلك المرأة هي من القدير الذي لا يمكن لكلماته أن تتعارض. ولكن القرآن يخبرنا أن الفترة الزمنية لمثل هذه النبوءات هي من القدر المعلق المتنوع. وهكذا وبسبب وجود الأسباب المسببة لتغيير أو لتبديل تاريخ الوقائع فبالتأكيد فإن هذه التواريخ سوف تتأجل.....هذه هي سنة الله...))
    (Tabligh-e-Risalat vol.3 p.115. Collection of Advertisement vol. 2 pp. 39-49)

    اذن كما قرر الغلام المسألـــــــــــــة فقط مسألة وقت ..؟؟ والنبؤة ستتحقق لامحالة ...؟؟؟

    لنرى ...!!!

    في العام 1894 ميرزا يدعو إلهه:
    (( إذا كنت صادقاً فإن الله سوف يحقق هذه النبوءات. وإذا كانت هذه الكلمات ليست من عند الله فإن نهايتي سوف تكون مفجعة وتعيسة ولن تتحقق هذه النبوءات أبداً على وجه الإطلاق. يا إلهي أحكم بيننا وبين قومنا بالحق و أنت خير الحاكمين. وفي النهاية فإنني أدعوا بهذا الدعاء: يا إلهي القدير العليم .. إذا كانت النبوءات بالعقاب الشديد للمدعو أثام و بزواج هذا العبد الحقير من ابنة أحمد بيك هي نبوءات منك فأظهرها بطريقة تصبح فيها علامةً لمخلوقاتك لكي تسد بها أفواه أناس طماعين ذوي أرواح مظلمة. يا إلهي.. إذا كانت هذه النبوءات ليست منك فاقتلني خزياً وخيبةً. وإذا كنت أنا ملعوناً ودجالاً ومحتالاً في عينيك - كما يعتقد خصومي - وأن بركاتك ليست معي كما كانت مع خادمك إبراهيم (عليه السلام) و مع إسحاق (عليه السلام) و مع إسماعيل (عليه السلام) و مع يعقوب (عليه السلام) و مع موسى(عليه السلام) و مع داود (عليه السلام) و مع عيسى ابن مريم (عليه السلام) والتي كانت مع أفضل الأنبياء محمد (صلى الله عليه وسلم) والتي كانت مع أولياء هذه الأمة فأدعوك أن تمحقني و تقتلني بطريقةٍ مخزية. اجعلني غرضاً للعنات أبدية وأجعل جميع أعدائي سعداء وتقبل منهم صلواتهم. ولكن إذا كانت بركاتك معي وإذا كنت أنت من تحدث إلي وقال:" أنت وجيه في حضرتي اخترتك لنفسي" وإذا كنت أنت الذي خاطبني وقال:"يحمدك الله من عرشه" وإذا كنت أنت من خاطبني وقال: "يا عيسى الذي لا يضاع وقته" . وإذا كنت أنت الذي خاطبني وقال: "أليس الله بكافٍ عبدهِ" وإذا كنت أنت الذي خاطبني وقال:" قل إني أمرت وأنا أول المؤمنين" . وإذا كنت أنت الذي ربما يومياً أنت معي وأنا معك فساعدني وقف بعونك معي. وأني مغلوبٌ فانتصر. مني أنا خاكسار غلام أحمد من قاديان. مقاطعة قورد سبور المؤرخ بتاريخ 28 أكتوبر 1894.))
    Collection of Advertisement vol.2 p.115-116).

    ووفي العام 1896 توقعات عظيمة تبقي الميرزا على قيد الحياة :
    ((إنني لا أخبركم أن هذا الشأن (زواج محمدي بيجوم) قد انتهى هنا. أو أن كل ما حدث من التألق والحقيقة لهذه النبوءة قد انتهى أيضاً هنا. فالموضوع الرئيسي لا زال في الانتظار ولا يستطيع أحد أن يلغيه بأي حجةً من الحجج. إن هذا المصير هو قدرٌ مقدورمن الله العليم. وسيأتي وقتها وبسرعة. وإنني أقسم بالله الذي أرسل حضرة محمد رسول الله وجعله أفضل المرسلين وأفضل المخلوقات بأن هذا الأمرهو حق وصحيح بشكل مطلق. وسوف ترونه بسرعة. وإنني أعلن أن هذه النبوءة مثل عصى القياس لإثبات حقيقتي أو كذبي وأن ما قلته قد قلته بعد تلقي الأخبار من الله)).(Roohani Khazain vol. 11 p. 223)

    ((تذكر بأنه إذا لم يتحقق الجزء الثاني من هذه النبوءة فإنني سأصبح أسوأ من أي شخص شرير. أيها الأغبياء! إن هذا ليس إختلاقاً من بعض البشر وليس هذا تجارةً من مدعٍ شرير. آمنوا بأن هذا هو الوعد الصحيح من الله. الله ذاته الذي لا تبديل لكلماته )).
    (Anjam-e-Atham p.54. Roohani Khazain vol.11 p.338)

    وفي العام 1901 أعلن تحت القسم على ما يلي:
    ((صحيح أن تلك المرأة لم تتزوج بي. ولكنها وبكل تأكيد سوف تتزوج بي كما هو مصرحٌ به في النبوءة. لقد تزَوجت من سلطان محمد. أقولها بصدق وفي هذه المحكمة حيث سخر الناس من أشياء ليست مني ولكنها من الله. سيأتي الوقت حينما تأخذ الأحداث اتجاهاً مغايرا.ً و عندها فإن هذه الرؤوس سوف تتطأطأ ندماً. إن المرأة لازالت على قيد الحياة. وحتماً سوف تدخل في عقد الزوجية معي. إنني أتوقع حدوث ذلك. والأكثر من ذلك هو أن يقيني لا يتزعزع بهذا الشأن. إن هذه أمور مستوحاةٌ من السماء ومؤكدةُ الحدوث))
    (Al-Hakam Qadian. August 10. 1901)

    ثــــــم جاءت صفعة خصومه الذين فضحهم وفضح ابنتهم كصبي مراهق أفقده العشق ماتبقى من عقل لديه فراح يتخبط بأقواله هنا وهناك ملطخاً أعراض الناس وسمعتهم لكل ماهو مُشين , فكان أن أسقوه من ذات الكأس ليعرف طعمها الحنظل الذي ماتورع عن سقياهم به بكل أساليب الخسة والوضاعه , مُدعياً وتلك كبرى الطامات أنه وحي الله وأمره ...فادر بعض الناس بالتفكير لإيجاد وسيلة لتحريرالمرأة من بذاءات ميرزا غلام. وفي تلك الأيام صدرت من لاهور صحيفةٌ أسبوعية تسمى"جعفر زتلي" والتي كان صاحبها ومحررها الملا محمد بخش. وقد فكر الملا محمد بخش بطريقة فريدة لحل هذه المشكلة مرةً واحدة وللجميع. و بغض النظر عن رأينا فيما قام به الملا محمد بخش فإن ما قام به أدى فعلاً إلى إرباك ميرزا غلام إلى أبعد الحدود. مما اضطر الغلام أن يبخر أفكاره تجاه الزواج من تلك الفتاة المتزوجة...!!
    فقد أعلن الملا محمد بخش في صحيفتهِ بأنه سوف يتزوج من نصرت جيهان بيجوم قريباً والتي هي الآن زوجة لميرزا غلام القادياني .... وتأييداً لإعلانه قام بنشر منام مطول يبدو فيه الملا محمد بخش وقد تزوج من نصرت جيهان بيجوم. وحين إعلان هذه النبوءة في صحيفة جعفر زتلي جن جنون ميرزا غلام وكتب في كتابه تحفة القُلرافيا ما يلي:
    ((إنه كما أتَهم الخصوم الأشقياء أم حضرة عيسى عليه السلام فإنهم وبنفس الطريقة يفعلون مع زوجتي. إن الشيخ محمد حسين وصديقه المقرب جعفر زتلي شريرون بالمطلق. إنهم يلفقون الأحلام القذرة وينشرونها بطريقة مخجلة. ونكاية بي فإنهم لم يراعوا حدود الأدب والسلوك الذي يجب أن يراعيه الشخص مع السيدات التقيات من نسل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. أن يسمي نفسه مولوي ثم تصدر عنه هذه الأمور المخجلة !! يا للأسف. آلاف المرات يا للأسف)).
    (Tohfa-e-Golraviyah. Roohani Khazain Vol.17 p.199. dated sept. 1902)

    عجباً عجاب ... يرضى للناس مالايرضاه لنفسه ..!!

    هذا هو الأمر برمته , مُشيناً فاضحاً بل مقرفاً كما هو حال هذا الدعي وكل من يسلك سلوكه كاذباً على الله مُدعياً متقولاً عليه سبحانه .. سنة الله تعالى في كل مأفون كغلامكم اقرأ واسأل الحي القيوم أن يرد عليك عقلك وأن يهديك الى سواء السبيل فلانجاة الا في اتباع الحق والحق هو ماجاء من عند الله تعالى وعلى لسان رسوله عليه الصلاة والسلام بدون تحريف ولاتزوير ولاتدنيس ولاتأليف فاتقوا الله في دين الله ...

    النهايــــــــــــــــة :
    بعض الشذرات من أقوال الغلام في نفس المسألة تكشف لمن مازال على قلبه ران التضليل وعلى عقله قشة التغرير :
    ((من المستحيل أن لا تتحقق نبوءات الأنبياء)).
    (Roohani Khazain vo.19 p.5)
    (( أن يتحول شخصٌ ما إلى كاذبٍ في نبوءاته هو الأسوأ إفتضاحاً من أي شيء )).
    (Roohani Khazain vol.15 p.382)

    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  11. #11

    افتراضي

    الرد طويل ولكنه يستحق القراءة فلاتبخل على نفسك ..!
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  12. #12

    افتراضي

    بارك الله فيك اختي : المسلمه
    متآبع مع اني اعلم من الذي سوف يهرب بالنهايه وكالعاده
    { وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا } [ الكهف : 49 ]
    ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ [فصلت: 40]

  13. #13

    افتراضي

    اعوذ بالله من هذا الكذوب..وجزيتم خيرا

  14. #14

    افتراضي الرد

    السلام عليكم ورحمة الله
    * متآبع مع اني اعلم من الذي سوف يهرب بالنهايه وكالعاده *
    أخى نحن لا نهرب ، ولكن نبين الصدق ونرد ، ولا نفضل الحوار العقيم الذى لا يجدى فى شيء ، حيث يظل الحوار مكررا والرد أيضا مكررا ، لا نرغب فى إضاعة وقت الناس ووقتنا ، لا بد أن نفهم أن كل منا يقدم ما هو عنده ، وليس بالضرورة أن نجادل ما لم يكون جديد فى الحوار وتغيير فى سياقة الموضوع لتوضيح ما تقدم وما ذكره من قبل . نحن لا نعتبر توقف الحديث يعنى هروب ، لآن من يريد عرض الحياة الدنيا هو الذى يبحث نصر زائف ، ولكننا لا نريد فوزا على أحد أو نصر زائف . أما أنت فتراه هروب وكأننا فى مواجهة .
    أذكرك وأذكر نفسى بقول الله عز وجل "وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِيۤ إِنْ أَرَدْتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ ٱللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ " وبالتالى انت واخوانك تنصحون بما ترونه صحيح ونحن ننصحكم بما نراه .
    أننى الان وبعد ان قرات ما كتبته اخت مسلمة أتناول الرد عليه ، ولكن أفيدك أنها تأتى بكتب ليست من كتبنا وأنها تنقل من كتب الخصوم ، فلا تظن أن إمامنا حين كلم الناس قابلوه بالورود ولكن قابلوه بالعناد ، وهذه سنة الله عز وجل لمن يقول أنا من الله . فكان فى كل يوم يكتب الخصوم أكاذيب وافتنرائات ، وتكذيب للنبوءات ، ولكنهم لا يتراجعون بعد تحقق النبوءة ، ولكن الكاذبين يظلوا محتفظيف بالكذب ولا ينقلون الحقيقة ويظلوا فى عنادهم .
    أننى فيما كتبت وضحت لك القصة الصحيحة كاملة ، ولكنك لا تؤمن بما أتيت أنا لك ، وتظن أن ماكتب لك من الاخت مسلمة هو الصحيح ، مع أنك لو نظرت بتدبر سوف تجد وبانصاف ، سوف تجد كذالك اتهام النصارى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالزواج من طفلة ومع كل التوضيحات لا يؤمنون بما تؤمن به أنت ، فبعد مناقشتهم وتجدهم مصرين على ما هم عليه ، فماذا أنت فاعل فى هؤلاء الناس !! هل تظل فى الحوار الذى سيتحول الى حوار لا يفيد أم تتوقف أو ماذا تفعل ؟
    أننى الأن فى صدد الرد على اخت مسلمة فيما كتبت . فهل تعتقد بعد مداخلتى الثانية ، وظلت المواضيع كما هى ، فهل مطلوب منِ أن استمر فى الكتابة وان اصبح الحوار عقيم !! فمن صدقها وكذبنى ظل على موقفه ! ولا يفيد ما زدنا من كتابة . ولكننى بقد الامكان سأوضح الأمور والله هو الهادى وليس كلامى .
    اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه والباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه

  15. #15

    افتراضي

    انت واخوانك تنصحون بما ترونه صحيح ونحن ننصحكم بما نراه .
    أما نحن يازميلنا فلاننصحكم ولانحاول أن ندلكم الا على الحق الذي مصدره كتاب الله وسنة نبيه الخاتم عليه الصلاة والسلام
    ولسنا فرعون لنريكم مانراه , فليس لنا مانراه ان هو الا الشرع بمصادره بفهم سلف الأمة محمد عليه الصلاة والسلام وصحبه ... فهل هذا أمر نُكر ..؟؟

    أننى الان وبعد ان قرات ما كتبته اخت مسلمة أتناول الرد عليه ، ولكن أفيدك أنها تأتى بكتب ليست من كتبنا وأنها تنقل من كتب الخصوم ،
    لاعليك يازميلنا .. لأقطعن حججك اذن
    أسقط كل كلامي أنا شخصياً , ولاترد الا على أقوال نبيك فقط في كل ماذُكر سابقاً
    أظنني انصفتك جداً ..!!
    ننتظر أجابتك لنبيك

    وتظن أن ماكتب لك من الاخت مسلمة هو الصحيح
    أقوال نبيك موثقة بالكتاب والصفحه أعلاه
    أعلم أن الأمر مُحرج , وأرى معك أن حاولت أن تذُب عنه ممن نقلت عنهم ولكن ما أصنع لك وأنت تتبع نبياً كهذا " الصنف " تخرج باتباعك له عن الاسلام ..؟؟
    لا أملك لك الا أن أصدمك بخسيس أقواله كل مرة عل الله يتوب عليك ويهديك سبيل الرشاد..!

    أننى الأن فى صدد الرد على اخت مسلمة فيما كتبت . فهل تعتقد بعد مداخلتى الثانية ، وظلت المواضيع كما هى ، فهل مطلوب منِ أن استمر فى الكتابة وان اصبح الحوار عقيم !! فمن صدقها وكذبنى ظل على موقفه ! ولا يفيد ما زدنا من كتابة . ولكننى بقد الامكان سأوضح الأمور والله هو الهادى وليس كلامى
    في انتظار ردك على نبيك في كل ماوُثق في الاعلى
    وأسأل الله ان يريك الحق حقاً ويرزقك اتباعه ..!

    تحياتي للموحدين
    التعديل الأخير تم 03-31-2011 الساعة 02:08 AM
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سلسلة تنبؤات القادياني بين خيبة المتنبئ وتدليس الأتباع
    بواسطة هاني أمين في المنتدى قسم الحوار عن القاديانية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-06-2013, 07:46 PM
  2. لكل من تشتكى من زوجها
    بواسطة احمد2013 في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-22-2013, 09:51 PM
  3. حملة صحفية لتشوية الجماعات الإسلامية
    بواسطة زاد المعاد في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-02-2011, 03:08 AM
  4. المرأة المسلمة مع زوجها
    بواسطة السعادة في العبادة في المنتدى قسم المرأة المسلمة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-07-2010, 05:02 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء