i c u
شوف حبيبي
كل النقاش هذا ما همني..
أنا بصراحة أفكر في الصورة. هل أنتم جماعة مثلا؟؟
i c u
شوف حبيبي
كل النقاش هذا ما همني..
أنا بصراحة أفكر في الصورة. هل أنتم جماعة مثلا؟؟
التعديل الأخير تم 01-01-2011 الساعة 11:04 PM
اذا كنت على مفترق طرق،فاستفت قلبك،وإن افتوك
والله صدقت يا أخي وكثيرا ما أنسى هذه الدقائق. كانت في بالي هذه الأرقام: http://www.adherents.com/largecom/com_atheist.html ولكنها تعطي أيضا الAgnostic llممزوجه معها ولا تعطي أي تركيبة للأرقام. انطباعي كان دائما أن الالحاد في أروبا من ناحية الديموغرافيات الدينية أكثر (بعكس أمريكا حيث الirreligious يصلون الى 16% والملحدين بينهم الى 1.4% فقط)
أعتذر
والله أعلم.
سبحان الله
إنك لتزداد إيماناً يوم ترى أن الملاحدة مختلفين بينا أهل الإيمان متفقون
كأن آراءهم حطبٌ في موقد يحطم بعضه بعضاً
ومن ينفي الحق تبارك وتعالى فهو كالرئة التي لا هواء فيها
وهل ضار الشمس جحود الأعمى لها !
سبحان الله يوم أقرأ ردودهم
أجدهم يثبتون الإله من حيث لا يشعرون
قال أحدهم ( أن يكون الإنسان إله نفسه )
وهذه عين الفرعنة
وأبلغ وصف سابغ لحالته هو قول الحق تبارك وتعالى
( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون )
قال ابن عباس والحسن وقتادة: ذلك الكافر اتخذ دينه ما يهواه, فلا يهوى شيئًا إلا ركبه
لأنه لا يؤمن بالله ولا يخافه, ولا يحرم ما حرم الله. وقال آخرون: معناه اتخذ معبوده هواه فيعبد ما تهواه نفسه.
وقال مقاتل : نزلت في الحارث بن قيس السهمي أحد المستهزئين ، لأنه كان يعبد ما تهواه نفسه !
وقال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسيره :
( أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ) أي: إنما يأتمر بهواه، فمهما رآه حسنا فعله، ومهما رآه قبيحا تركه
ومن اللطائف أن الله أتبع هذه الآية بمقالة الدهريين أنفسهم فقال جل من قائل :
( وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون * وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا إن كنتم صادقين * قل الله يحييكم ثم يميتكم ثم يجمعكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ولكن أكثر الناس لا يعلمون * )
ما أجرأ الدهريّ على خالقه سبحانه
هو يدرك أن هناك من يتحكم به
ويتصرف به
لكنه نسي أو تناسى
ورضي أو تراضى
ربك أيها الدهري مهما أنكرت وجوده
فهو ربك
إلاهك
يحيط بك
كالوالد مهما تبرأ الإبن منه وتهتّك في عقوقه فهو أبوه
روح هذا الموضوع لنصل لنقطة أن الأخلاق لا يمكن أن يفسرها الدهريون ويتفقوا على فهمها
وهذا ما نراه جليّاً في نقاشكم هنا
فكل دهريّ يحتاج لرد منفصل عن أخيه لأن لكل وجهةٌ هو موليها
وهيكلٌ يتعبّد عقله فيه
فهل هذا هو الحقّ أن تعيش كي لا تفهم ؟!
وصدق الله ومن أصدق من الله قيلاً
( وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم إنا عاملون وانتظروا إنا منتظرون )
يا مقلب القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك
اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك ما لا أعلم وأستغفرك وأتوب إليك مما أعلم
لا حول ولا قوّة إلا بالله
________
ألا أيها الدهريُّ أنت محاسبٌ ... إذا حُشر الموتى فما أنت قائلُ ؟!
سأقول لك شيء آخر أخي, أنا جربت هذا في أحد المواقع المختلطة التي أشارك فيها أكثر من 10 سنين الآن, كان سؤال الاستطلاع هل تؤمن بالرب؟ أنا لا تهمني النتيجة بل الشيء الذي أثار إنتباهي أن كثير من المسيحيين و الربوبيين أعرفهم على الموقع لم يصوتوا أصلا لأن الموضوع (يعلن عن إيمانه) لا يهمهم من حيث أنه لا يهمه لا في إثبات دينه و لا في إثبات نفسه, و هذا يختلف عن الملحد فالملحد يريد أن يثبت نفسه لدوافع كثيرة و ما إنتشار الإنتحار في وسطهم إلا دليل على هذا, فالملحد إذن يريد أن يثبت نفسه طمعا أن يجد من معه, أن يحس بأنه ليس وحيد, فهذا يعطي له نوع من الإستقرار الداخلي و يساعدة في مواجهة الاسئلة التي تنكب عليه بإستمرار, على الرغم من أنه يخدع نفسه من طبيعة الحال.
أريد أن أقول لا ينبغي أن نأخذ استطلاعات الرأي على أنها موثوقة و موضوعية, و يجب أن نتحرى و نستطلع بدورنا القصد من وراء تلك المسميات كالملحد و اللأدري; إن اللأدرية في إطلاقها سفسطة, إذ أن اللأدري يقول لك لا أدري في إله بصفات معينة و ليس في الربوبية بخصائص معينة واضحة, إذ أن النفس البشرية بعادتها لا تجنح نحو الإنكار حتى في الأشياء الأكثر بعدا عن القابلية للمعرفة و التخيل و التي قد يطمع أن تتحقق فعلا, ناهيك عن مسألة تتعلق بمصير الانسان و الثقافة المتواترة, و هنا أتذكر ما قرأته الاسبوع الماضي في صفحة سؤال جواب تابع لجامعات و معاهد عليا بلجيكية طالبة تسأل هل هي ملحدة و تقول في سؤالها 'أنا لا اؤمن بالرب, لكن أتمنى كثيرا أن يكون موجود و أن لا تنتهي الحياة بالموت, فهل أنا ملحدة؟؟؟', لاحظ معي في هذا السؤال أن إيمانها بلاوجود الرب ليس معزولا عن ما يتبعه من التصوارت التي تتعلق بالحياة و الموت, فبالتالي النتيجية المنطقية التي نصل إليها في مثل هذه الحالات أن الإلحاد أو اللأدرية لا تتعلق بالايمان بإله كإله فقط دون مستلزمات و متعلقات بهذا الإيمان إثباتا و إنكارا ..و إن جنحت نحو الإنكار فلابد من التفريق بين الايمان و القول من جهة, و بين القول كقول و القول كنتيجة لظروف محيطية يعلن فيها صاحل القول عن هذا أو ذاك المعتقد من جهة ثانية.
و الله أعلم.
التعديل الأخير تم 01-01-2011 الساعة 11:44 PM
الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!
طيب زميل المثال
ان تعرف بان الناس اجناس مثل ما يقال
سؤال
لو افترضنا بان معظم الملحدين حاولوا اقناع المسلمين وحتى المسيحيين بعدم وجود اله و دحض فكرة الخالق
ولو افترضنا جدلا نجح الملحدون في ان يجعلوا من بعض المسلمين او معظمهم يرتدون عن هذا الدين
ترى ماذا سيجنون من تصرفاتهم هذه ؟
هل فكروا بان ربما كانت توجد لدى هؤلاء المرتدين عن الدين شهوات اجرامية مثل قتل والاغتصاب او السرقة وان ايمانهم بالله وخوفهم من الله جعلهم يبتعدون عن هذه الاعمال المرعبة
واذا اقتنعوا بانهم كانوا على خطأ كما يعتقدون وامنوا بكلام الملحدين ,, فستكون كارثة حيث سينتشر مزيد من الفساد والجرائم القتل والاغتصاب وتتحول الدنيا الى غابة وينتشر الخوف والهلع والدمار بين الناس المسالمين و حتى بين الملحدين انفسهم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ثانيا
اما بالنسبة للاخلاق
نعم ربما الملحد متزن في اخلاقه ,, لكن حسب مزاجه
و عند الظرورة او عند رغبته لشيء معين حتى لو كان هذا الشيء محرم ,, سيتحرر من اخلاقة كي يحصل على ما يريد او من اجل اشباع رغباته
فى عالم الماده واللذه الجسديه والنفعيه..فى عالم ليس له هدف..حياه بدون غايه وبدون هدف
لماذا لااكون انانياً.؟؟.ما الذى يمنع ذلك اليست الانانيه هى تعبير عن معانى الماده الصلبه.؟.فلم تنكرها اذن وتقول انا لن اكون كذلك؟؟..ولم نقوم بأعلاء الانانيه فى بعض الاوقان وتنكسيها فى اوقات اخرى ...اليس الانسان الطبيعى(انسان نيتشه وداروين وماركس)....هو انسان يتبع دوافعه (الاقتصاديه)..ودوافع غرائزيه..دون تفكير فى اسئلته الوجوديه (من اين جاء-ما هدفى الكُلى والنهائى فى هذه الحياه)..لماذا لايكون معترف وصادق مع ذاته ويعترف بحقيقه مذهبه؟؟!..ويكون انانياً براجماتياً نفعياً..فهو ليس الا كائن من طراز حيوانى مادى..ليس له علاقه بعالم الميتافيزيقا..فلماذا يكون عنده مُثل وقيم عليا..اذا كانت هذه القيم لاتوجد فى الوسط الطبيعى المادى...
الملحد الحقيقى..لايفكر الا بدوافع (غريزيه)..كجزء تفصيلى منه كما قال (داروين)..فهو كائن متطور..نتاج للطبيعه وهو مجرد تراكم من الغرائز..كونت هذا الانسان!
ويتبع دوافعه الاقتصاديه..من منظور (ماركسى) الانسان كائن ذو دوفاع ماديه اقتصاديه..اهم شىء بالنسبه له هو السلعه والماده وكيفيه تحقيق ذلك بكل السبُل والطرق..
وهذا الانسان (بالمفهوم المادى) هو كائن لايختلف شيئاً عن العالم الحيوانى الطبيعى...الذى يصير فى الكائن تابعاً محتوماً
لصيروره الماده والطبيعه...وغارقاً فيها جزء لايتجزاء منها لاينفصل عنها ليست له طبيعه مستقله
اذن هذه حقيقه الانسان بالنسبه للالحاد..
لماذا اذن يرتبط بعالم الفضيله؟؟..ويلتزم بأمور ليس لها علاقه بعالمه الطبيعى!...كالاسره والمجتمع والحضاره..والطيب والخبيث والخيّر والشرير..لماذا لايعيش فى عالمه الطبيعى الملائم له (انسان طبيعى)
ثم فى هذا العالم الذى يصير فيه الانسان ناتج (عن الطبيعه)..من اين له المقاييس..اليس من التناقض ان يتبراء من وسطه الحقيقى المنتمى اليه بكونه(ابن الطبيعه)..لماذا يتمرد عليها وينفصل عنها!..اليس هذا دليلاً على ان الانسان له ابعاد اخرى ليست موجوده فى الماده؟..هذا الانسان المُركب(متعدد الابعاد) وليس ذو جانب واحد وبعد مادى (الحادى )
ثم على اى اساس يمكن ان نحكم على الاشياء..كيف نأمر بالمعروف وننهى عن المُنكر؟؟
ثم ما هو المعروف ؟ وما هو المنكر ؟!!..من اين يعرف الانسان ان هذا معروف وهذا مُنكر
هل هناك اصلاً ؟؟!..معروفاً ومنكراً..خيراً وشراً..فى اطار الماده والطبيعه..
حينما يسقط كل شىء تحت احكام الطبيعه والصيروره الماديه يصير كل شىء مباحاً ونسبياً
وهناك نقطه اخرى...
لماذا افعل الخير واتحاشى وابتعد عن الشر؟؟..هل هو اثر التربيه الاجتماعيه والدينيه وحسب؟؟..واذا كانت هى مجرد آثار باقيه عن التربيه الاجتماعيه والدينيه..هناك سؤال مُحير آخر يطراء عند التفكير فى هذه النقطه...اذا كانت الاخلاق هى مجرد نتاج للتربيه الاجتماعيه والدينيه ...لماذا لااتخلى عنها؟؟..ولماذا من الاساس اتمسك بها وهى ليس لها معنى؟!
لماذا لااكون انسان نيتشه الكامل(السوبر مان) الذى يتخلى عن مشاعره واخلاقه كلها من اجل الوصول الى الانسان الكامل.؟؟
انسان نيتشه هذا ..الذى يشكل عالم الاخلاق الخاص به بنفسِه(كل شىء نسبى -متغير- لماذا اذن لااشكل اخلاقى بنفسى؟؟!)
لماذا لااحكم على نفسى الا بمعاييرى الذاتيه؟(فكُل شىء نسبى!)
صراحه ..الانسان (كظاهره)..(اخلاقيه جماليه .دينيه) ليس لها اى تفسير فى قاموس الالحاد
وكذلك كل قيم الانسان(اخلاق -جمال -فن-ادب)كل هذه الظواهر لايمكن تفسيرها فى الاطار المادى الالحادى..ذو البعد الواحد(المادى)
الذى يرى الإنسان(كائن مادى طبيعى)..لايعرف غير الدوافع الغرائزيه والاقتصاديه..
وهذا شىء لايجعلنى اثق فى الالحاد..واشك فيه..لانه لايفسر الانسان..ولا الظواهر اللاحقه به
شكرا لك يازميلى...اعتقد ان الفكره وصلت لك بكل معالمها..واذا كنت تتبراء من ذلك
فأنت ما زلت مُتمسك ..بتلابيب الاخلاق التى ورثتها عن دينك..ولاتشعر بذلك
اما اذا كنت صريح ومُنصف.. هذه هى حقيقه الإنسان فى الالحاد...فلتبحث عن تفسير مريح للإنسان فى مكان آخر غير الالحاد
صدقنى ..لن تجد اجابه عن كل ما وضعته لك فى قاموس الالحاد..انا سبقتك وفعلت ولم اجد اى اجابه تُعبر عن (الإنسان ألإنسان)...وليس (الكائن الطبيعى الحيوانى)فى الالحاد...
*******
اما عن انا نفسى ..فكل كلمه كتبتها..عن الاخلاق فى الاطار المادى(مُقتنع بها تمام الاقتناع)..واعترف بها وفى نفس الوقت اتبراء منها..لانى لازلت (لست ملحداً تماماً) بالمعنى المعروف..انما انا ما زلت فى دائره التشكك واللاادريه ..وما زلت ابحث
شكرا لك
مع كل الود
التعديل الأخير تم 01-02-2011 الساعة 12:30 AM
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ {الأنعام}
("إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم"))
((محمد الغزالي))
صديقى العزيز...شكرا لك
احياناً الحقيقه مُفجعه ..ومؤلمه لكن علينا ان نواجهها. احياناً.او نتخلى عن مذهبنا هذا ..اذا لم نستطيع الدفاع عنه..هذا ان كنا صادقين مع انفسنا
الحقيقه وبأنصاف وموضوعيه هى ما سطرت وكتبته لك..هذا الموضوع كان شيئاً محورياً..فى اعادتى للبحث والتفكير
على امل ان اجد (الإنسان الإنسان)..الذى لم اجد له اى اثر فى الالحاد
تستطيع ان ترد على شخص شخص...فهذه ليست مُشكله ..وسأكون انانياً(كأنسان طبيعى داروينى!) واطلب منك المناقشه فى الاشكاليات التى وضعتها انا وبعد هذا بالترتيب ترد على الزملاء...وستجد الامر ميسوراً.او كيف ما تحب
لكن هذا ليس عُذراً لعدم النقاش..الزملاء وضعوا لك اشكاليات ويجب ان تتحلى ببعض الشجاعه ونواجهها..
وتنتصر لمذهبك..(بما انك مقتنع به)..وفى النهايه الاختلاف فى الرأى لايفسد للود قضيه(لكن الأختباء من الحقيقه وعدم مواجهتها يفسد للود !)
تحياتى لك
مع كل الود
التعديل الأخير تم 01-01-2011 الساعة 11:59 PM
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ {الأنعام}
("إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم"))
((محمد الغزالي))
اخى المرسى ..
احييك بشده لعلمك الغزير وثقافتك العاليه...
سأعود للنقاش من اجلك انت..
لم اك اعلم بوجود امثالك فى هذه المنتديات
احبك اخى واحترمك بشده..
كذا الجميع.
فصّلت وأجزت فبورك فيك
لكن ألا ترى معي أن الرب الذي لم تقتنع فتؤمن به
هو الرب الذي في عقيدة النصارى
فلعل إلحاد من كانوا في بيئة نصرانية علته من تنافر صفات الرب النصراني وتعارضها مع العقل كثيراً
والله عز وجل بيّن لنا حالتهم النفسية تلك
وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وما قتلوه يقينا
فحق لهم أن يلحدوا بربٍّ ليس هو الربُّ الحقُّ تبارك وتعالى
لكن الفطرة تقتضي أن يبحث الإنسان عن إله يقدّسه
كما يبحث عن مسكنٍ يؤويه
فحاجة التعبّد مغروسة في القلب
كما غُرست بقية الحاجات الإنسانية
فمصدر الحاجة إلى الطعام المعدة
ومصدر الحاجة إلى القراءة الذهن
و مصدر الحاجة للعبادة هو موضع السر
" الروح "
ويتفاعل معها العقل والقلب
فالعقل ينظر والقلب يعتقد
فبؤس من لا يعتنق معتقداً
هو بؤس روحيٍّ
لهذا لو علم هؤلاء ما هي صفات الحق تبارك و تعالى
لما طال ارتيابهم بعد ذلك إلا جحوداً وتشقيّاً !
وبمناسبة الدهري الذي ينقّب في الأرض
عن شمعة تبدد عنه ظلمات الحيرة
بينما في جسده منارةٌ عطّلها عقله النائم !
تحضرني قصة أسير الإمبراطور الفرنسي لويس الرابع عشر
وملخص القصة
أن أحد أسرى لويس هذا
كان ممن حُكم عليهم بالإعدام
فجاءه لويس ليلة إعدامه وقال له
إن في السجن منفذاً للهرب
وقد أمرت جنودي أن يتركوك إذا وجدته
فابحث عنه ولا أريد أن تشرق الشمس عليك وأنت هنا
فالرجل بعد شد وجذب مع لويس
بدأ في البحث عن هذا المخلص
فنقب السجن حجراً حجراً
وكلما وجد مخبأ عاد من حيث بدأ
وكلما اكتشف نفقاً انسرب فيه إلى طريق مسدود !
حتى سقط مجهداً كاليأس الشاحب
فظهر مع انبثاق قرن الشمس وجه لويس وهو يقول له
أراك ما زلت هنا !
فقال له الرجل لقد بحثت وراء كل حجر ولم أجد هذا المكان !
فقال له لويس
لقد تركت باب السجن مفتوحاً !!
فالدهريُّ يبحث في الفضاء عن سر الوجود
وهو بين جنبيه موجود !
وإنها لا تعمى الأبصار
ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
وأعتذر للأستاذ يحيى عن الإطالة : }
يا مقلب القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك
اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك ما لا أعلم وأستغفرك وأتوب إليك مما أعلم
لا حول ولا قوّة إلا بالله
________
ألا أيها الدهريُّ أنت محاسبٌ ... إذا حُشر الموتى فما أنت قائلُ ؟!
اشكرك صديقى العزيز..ولك خالص احترامى وتقديرى ومحبتىاخى المرسى ..
احييك بشده لعلمك الغزير وثقافتك العاليه...
سأعود للنقاش من اجلك انت..
لم اك اعلم بوجود امثالك فى هذه المنتديات
احبك اخى واحترمك بشده..
كذا الجميع.
اكبر مبالغه رأيتها فى حياتى لأنها موجهه لنفسى(التى اعرف قدراتها المحدوده جيداً)...معذره..هذا ليس علم غزير ولاشىء ...اخى ..هذه فقط موضوعيه ..وصدق مع الذاتاحييك بشده لعلمك الغزير وثقافتك العاليه...
فربما صاحب علم غزير..لكن لاينفعه علمه بشىء....
******
وانا فى انتظارك ..والزملاء ايضاً فى انتظار طرحك ومناقشتك ..بكل ذوق وادب واحترامسأعود للنقاش من اجلك انت..
********
بل هناك الكثير الكثير ..والا لما كنت جئت انا اليهم ..باحثاً متسائلاً... مستفسراً..طالباً منهم المعرفهلم اك اعلم بوجود امثالك فى هذه المنتديات
فسمعه المنتدى الطيبه هى ما جائت بى هنا
تعرف ايه المشكله اخى العزيز..ان الانسان احياناً يكون عنده مشاكل نفسيه مكبوته من ديانته السابقه..ويأتى ليفرغها ويضعها دون مراعاه لمشاعر الآخرين..ودون مراعاه لمقدساتهم وانسانيتهم...
فماذا يفعلون امام انسان يسب دينهم ومقدساتهم واغلى شىء بالنسبه لهم؟!
اكيد سيعاملونه على الاقل بالمثل..ولا الومهم على ذلك ابداً.فهذا حقهم فى الدفاع عن معتقدهم رد الاسائه لمن اساء لهم بدون وجه حق
واعتقد ان المشكله زميلى تحدث عندما لانراعى مشاعر الآخرين..ولكن لو جربت ان تحترمهم (بما فى ذلك ما يدينون به ويقدسونه)..حيث لا انفصال..بين احترام الشخص..واحترام مقدساته ..فكلاهم وجهان لعمله واحده
ستجدهم يعاملونك بالمثل..بكل احترام وادب
انا لم اجد اى اسائه من احد ..او كلام غير موضوعى او غير علمى...لانى احترمت مقدساتهم
**************
صديقى العزيز اشكرك كثيراً..ولك كل احترامى وحبى
مع كل الود
التعديل الأخير تم 01-02-2011 الساعة 12:55 AM
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ {الأنعام}
("إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم"))
((محمد الغزالي))
الأخ elmorsy
سؤال موجه لك
ما شاء الله لديك علم لا بأس به و عقل فطن ما الذي يجعلك لا تؤمن بالله يعني ما سبب ترددك في الاسلام
شكراً لك ايها المُحترم...الأخ elmorsy
سؤال موجه لك
ما شاء الله لديك علم لا بأس به و عقل فطن ما الذي يجعلك لا تؤمن بالله يعني ما سبب ترددك في الاسلام
رد باقتباس
بالنسبه لأسبابى فأنا اتناقش فيها مع الزملاء المحترمين فى القسم الخاص
واجد منهم تجاوباً ورقى فى التعامل..وكذلك تقدماً..فى الانتهاء من بعض الاشكاليات..والوصول الى يقين منها ..والدخول الى باقى الاشكاليات..
لذلك لا ارى سبباً او مبررأ..او فائده ستعود على فى عرضها على العام
ليس لأنتقاص من احد..لا هذا شىء لا يخطر على بالى مطلقاً..لكن فقط..لأن ذلك اكثر فائده بالنسبه لى ..ولأنى ارى والمس بنفسى تقدماً
شكراً لك
مع كل الود
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ {الأنعام}
("إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم"))
((محمد الغزالي))
حدودي الاخلاقية هي الحدود التي يجمع عليها العقلاء والاسوياء من الناسماهي الحدود الأخلاقية للملحد
هل عندك دليل من الواقع على ان القتلة واللصوص والزناة هم كذلك لانهم لادينيون؟مثلا المسلم لا يقتل و لا يسرق و لا يزنى خوفا من الله
رادعي الاخلاقي يتكون من عنصرين مترابطين: 1/ مصلحتي الشخصية. 2/ تعاطفي مع الآخرين.و الملحد اذا كان لا يؤمن فماهو رادعه الأخلاقي
التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
والتبسيط في الفلسفة خطيئة، بها يَنكشِفُ المعنى السخيف -لبداهَتِهِ أو لبلاهَتِهِ- المُتخفِّي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب.
مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks