أبو القاسم المقدسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الاعزاء
هل يجوز ان مسمي بإسم أبو القاسم ؟ لقد نهي الرسول الله في الحديث الشريف
ارجو اجابتكم
أخوكم صالح في الصين
أبو القاسم المقدسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الاعزاء
هل يجوز ان مسمي بإسم أبو القاسم ؟ لقد نهي الرسول الله في الحديث الشريف
ارجو اجابتكم
أخوكم صالح في الصين
جزاك الله خيرا. لعمري قد تصديت لموقف عظيم، بعنوان جسور.
أعانك الله على القيام بحقه.
ما شاء الله أخي الحبيب أبا القاسم ..
ووالله لم ألتفت للموضوع إلا الأمس فقط للأسف ..
ربما لقلة تجوالي بين مواضيع المنتدى (وأنا في هذا مُقصرٌ جدا ً) ..
وأتمنى أن تعاود تنشيط الموضوع مرة ًأخرى بمشاركاتك ...
ولو لم يأتك أحدٌ بتناقض : لأتيتك أنا بعشرة ...........
أعني بالطبع على صورة سؤال وجواب لتنشيط ذلك الركن الهام من الدين ..
وهو إزالة اللبس الذي قد يعتري فهم الناس لبعض نصوص القرآن والسنة ..
----
وبالنسبة للأخ صالح الصين :
فإنه لما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم منزلة ًمن التوقير : ليست لأحدٍ
غيره : ولا يجوز بحال تعديها من مسلم ولا مسلمة :
فقد جاء أكثر من تعليم ٍفي القرآن والسُـنة : يترجم ذلك المعنى عمليا ً.....
فنهى الله تعالى عن نداء النبي كما يُنادي بعضنا بعضا ً(أي يقول يا محمد هكذا :
بغير توقير من ذكر النبوة أو الرسالة) .. كما نهى أيضا ًعن علو صوت المسلمين
على صوته صلى الله عليه وسلم ..
وأخيرا ًوليس آخرا ً: نهى رسول الله عن أن يتكنى أحدٌ بكنيته (أبا القاسم) ..
ولذلك قصة كما جاء عند ابن ماجة واللفظ له وفي الصحيحين عن أنس ٍقال :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبقيع : فنادى رجلٌ رجلا ً: يا أبا القاسم !
فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم : فقال (أي الرجل) : إني لم أعنك (أي
لم أقصدك أنت بالنداء) .. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تسموا باسمي :
ولا تكنوا بكنيتي " ....
وعلى هذا : فقد ذهب جمعٌ من العلماء أن النهي : إنما كان في حياة النبي فقط ..
وأما بعد موته : فقد زال السبب ..
ويكفي أن كنية أخينا أبي القاسم تـُذكرنا بكنية النبي : فأنعم بها وبه من أخ ٍكريم ..
والله تعالى أعلى وأعلم ..
بارك الله فيك شيخنا الفاضل
سؤالي الجديد : كيف نجمع بين هتين الآيتين الكريمتين ... ؟
الأولى : " وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله "
والثانية : " ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك "
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
شكر الله لك التذكرة الكريمة..ويحسن أن أصوغ سؤالك بحيث يكون مناسبا للموضوع..
أخرج الترمذي- وقال حسن صحيح- وأبو داود وغيرهما عن علي رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله إن ولد لي من بعدك ولد أأسميه باسمك وأكنيه بكنيتك ؟ قال نعم..
وثمّ حديث الباب المعروف الذي ساقه أخونا النابه الحبيب أبو حب الله وهو مخرج في الصحيحين, فكيف الجمع؟
ومن هنا ذهب الجمهور إلى الجواز..ولهم في ذلك ثلاثة أدلة :-
1-أن حديث المنع ورد على سبب , فمقتضى التأدب مع رسول الله الا يكنى غيره بكنيته حال حياته حتى لا يقع اللبس حال المناداة به بين أن يكون المقصود رسول الله أو غيره كما في قصة الحديث
2-حديث علي الآنف ذكره فقد دل على ما سبق ودل عند آخرين على النسخ(وقد سمى ابنه ابن الحنفية محمدا وكناه بأبي القاسم , وهو العالم التابعي المشهور)
3-وأن جماعة من السلف كنوا أولادهم بهذا دون نكير من أحد وحسبك بأبي بكر الصديق وجعفر بن أبي طالب -وغيرهما- فكل واحد منهما له ابن سمي محمداً وكني أبا القاسم,
وللعلم فللعلماء في هذه المسالة ثلاثة أقوال رئيسة:-
-المنع مطلقا
-المنع متوجه للجمع بين الاسم والكنية
-المنع حال حياته والإباحة بعد موته صلى الله عليه وسلم..
والحاصل أن هذا القول هو ما أميل إليه وهو الراجح إن شاء الله تعالى , لاسيما وقد تكنى بأبي القاسم جماعة من السلف :من الصحابة فمن بعدهم ..
والله يتولاني وإياكم برحمته
التعديل الأخير تم 03-21-2011 الساعة 08:46 PM
مقالاتي
http://www.eltwhed.com/vb/forumdispl...E3%DE%CF%D3%ED
أقسام الوساوس
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...5-%E3%E4%E5%C7
مدونة الأستاذ المهندس الأخ (أبو حب الله )
http://abohobelah.blogspot.com/
سؤال جميل كالعادة حفظكم الله ..وهو مما اشتمل عليه كتاب العلامة الشنقيطي "دفع إيهام الاضطراب"
أما الأولى: فهذا حكاية قول المشركين وأنهم إذا أصابهم خير نسبوه إلى الله وإذا أصابهم ما يسوؤهم جعلوه من شؤم الرسول عليهم !
ويشبه قوله تعالى في فرعون وآله"وإن تصبهم سيئة يطّيروا بموسى ومن معه" يعني يتشاءمون
فبين الله أن الله مقدرٌ لجميع ذلك..
وأما الثانية فمعناها أن ما يصيب الإنسان من سوء فبسببه هو, على حد قوله عز وجل"وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير" وقوله "ما أصابك من حسنة فمن الله" فلأن الله تعالى هو الكريم المتفضل بكل خير وحسنة
والحمدلله رب العالمين
مقالاتي
http://www.eltwhed.com/vb/forumdispl...E3%DE%CF%D3%ED
أقسام الوساوس
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...5-%E3%E4%E5%C7
مدونة الأستاذ المهندس الأخ (أبو حب الله )
http://abohobelah.blogspot.com/
حقا موضوع جيد. لكن قلَّ من اضطلع بأعبائه من المتأخرين. ولعل محاولة أخينا أبي القاسم - هنا - تؤتي ثمارها بمتابعة الإخوان لها إن شاء الله.
رُوّينا بالإسناد الثابت عن إمام دار الهجرة أنه قال: (ليس في الناس شيء أقل من الإنصاف).
شيخنا الحبيب أبا القاسم:
يقول الله عز وجل: {فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَاماً فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً} (الكهف 74)
وروى البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة: "ما من مولود إلا يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه ، أو ينصرانه ، أو يمجسانه ، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء ، هل تحسون فيها من جدعاء ، ثم يقول : { فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم }"
وموضع الإشكال هو التعارض المتوهم بين قتل الخضر للغلام الذي وجده يلهو مع الصبيان, وبين قول النبي صلى الله عليه وسلم : كل مولود يولد على الفطرة.
بارك الله فيك ونفع بك.
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41
حياكم الله وبياكم حبيبي الشيخ هشام..
هذه مسألة تعد من شبهات المرجفين الطاعنين في الإسلام وأجود ما يقال فيها والله أعلم :
-ليس في الآية أنه دون حد التكليف , بل فيها تسميته غلاماً وقد تطلق في لغة العرب على البالغ ,قال ابن الأعرابي:يقال فلان غلام الناس وإن كان كهلاً , وقيل الغلام من حين أن يولد إلى أن يشيب * وهذا عليه شواهد من كلام العرب , وكذلك يفيده أصل اشتقاق الكلمة, فالغلمة هيجان الشهوة , ولا تهيج إلا ممن قد بلغ
-وعلى فرض أنه لم يبلغ فلا غرابة أن حد التكليف في تلك الشريعة كان في سن معينة دون البلوغ ,فهذه المسائل الجزئية مما تختلف فيه الشرائع"لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا"
-ويدل على ما سبق عبارة موسى عليه السلام فقال "أقتلت نفسا زكية بغير نفس" ولم يقل مثلاً :"أقتلت نفساً لم تبلغ الحنث "
وهذا يليق به أن يكون المقتول ممن بلغ حد التكليف على أقل احتمال , لأن قوله "بغير نفس" يعني أن هذا الغلام لم يقتل حتى يستحق القتل, والصغير ليس ممن يقام عليه الحد حتى لو قتل, فعلِم أنه مكلف مؤاخذ
-وأما قول الخضر عليه السلام** "فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا" وهو مالم تسأل عنه,فليس من باب إيقاع العقوبة على شيء لم يقع كما قد يتوهمه السامع بل معناه أن قتله بأمر الله دفعا لشره عن أبويه وقد ثبت كفره , كالمرتد المستحق للقتل
والله أعلم
------
*انظر لسان العرب
**الراجح والله أعلم أن الخضر نبي لا مجرد رجل صالح
التعديل الأخير تم 03-22-2011 الساعة 12:32 AM
مقالاتي
http://www.eltwhed.com/vb/forumdispl...E3%DE%CF%D3%ED
أقسام الوساوس
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...5-%E3%E4%E5%C7
مدونة الأستاذ المهندس الأخ (أبو حب الله )
http://abohobelah.blogspot.com/
بارك الله فيك أخي الحبيب على جوابك..
لكن اسمح لي بتعقيب: هل التفريق المعروف عند الفقهاء بين الصبي المميز وغير المميز مما قد يستأنس به في هذا الباب.
مثلا في قصة بن صائد الذي امتحنه النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام -فيما أذكر- أعني أن الإشكال المتوهم في قصة الخضر قد يزول وإن سلمنا بأن الغلام كان دون الحلم من الوجه الذي ألمحت إليه. فهل لهذا الكلام وجه في مناقشة الإشكال؟
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41
نعم كلامك صحيح ولكن الجواب المذكور أشمل وأوجه , وقد قال العلامة ابن القيم رضي الله عنه : (قالت جماعة من العلماء إن المميزين يكلفون بالإيمان قبل الاحتلام كما قالت طائفة من أصحاب أبي حنيفة وأحمد وهو اختيار أبي الخطاب وعليه جماعة من أهل الكلام
وعلى هذا فيمكن أن يكون هذا الغلام مكلفا بالإيمان قبل البلوغ ولو لم يكن مكلفا بشرائعه فكفر الصبي المميز معتبر عند
أكثر العلماء فإذا ارتد عندهم صار مرتدا له أحكام المرتدين وإن كان لا يقتل حتى يبلغ فيثبت عليه كفره..)
مقالاتي
http://www.eltwhed.com/vb/forumdispl...E3%DE%CF%D3%ED
أقسام الوساوس
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...5-%E3%E4%E5%C7
مدونة الأستاذ المهندس الأخ (أبو حب الله )
http://abohobelah.blogspot.com/
((إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الأخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون))
---------
(( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين))
((إن الدين عند الله الإسلام))
التعديل الأخير تم 03-22-2011 الساعة 12:48 AM
للفائدة : كلام شيخ الإسلام وتلميذه الإمام من أجود شيء في الباب, نقل عنه ابن القيم في شفاء العليل : (وهذا الغلام الذي قتله الخضر ليس في القران ما يبين أنه كان غير بالغ ولا مكلف بل قراءة ابن عباس تدل على أنه كان كافراً في الحال وتسميته غلاما لا يمنع أن يكون مكلفا قريب العهد بالصغر ويدل عليه أن موسى لم ينكر قتله لصغره بل لكونه زاكيا ولم يقتل نفسا.. لكن يقال في الحديث الصحيح ما يدل على أنه كان غير بالغ من وجهين ..
-أحدهما أنه قال:فمر بصبي يلعب مع الصبيان
-الثاني أنه قال: ولو أدرك لأرهق أبويه طغيانا وكفرا ,وهذا دليل على كونه لم يدرك بعد فيقال الكلام على الآية على التقديرين فإن كان بالغا وقد كفر فقد قتل على كفره الواقع بعد البلوغ ولا إشكال وإن كان غير بالغ فلعل تلك الشريعة كان فيها التكليف قبل الاحتلام عند قوة عقل الصبي وكمال تمييزه..إلخ) والكلام طويل قد يكون دخل فيه كلام ابن القيم حيث لم يقل "انتهى" عند موضع معين
التعديل الأخير تم 03-22-2011 الساعة 12:50 AM
مقالاتي
http://www.eltwhed.com/vb/forumdispl...E3%DE%CF%D3%ED
أقسام الوساوس
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...5-%E3%E4%E5%C7
مدونة الأستاذ المهندس الأخ (أبو حب الله )
http://abohobelah.blogspot.com/
جميل..أرجو أن تقرأ موضوع "اللهم هل بلغنا" وتجده في قسم الحوار الفكري
بخصوص سؤالك:الآية الأولى تتحدث عن مؤمني اليهود والنصارى على اعتبار أن اسم اليهود لقب على المنسوبين لموسى عليه السلام واسم النصارى لقب على المنسوبين لعيسى عليه السلام بصرف النظر عن اتباعهم من عدمه, فإن كانوا صادقين في الاتباع مؤمنين بالله تعالى محققين لما أمرتهم به رسلهم من تحقيق التوحيد والفرائض فهؤلاء مسلمون موعدون بالجنة كأتباع أي نبي
وأما الآية الثانية فسياقها واضح أن المتحدثين كانوا كفاراً فإنه وإن سماهم هودا أو يهودا , ونصارى ..فهذا باعتبار النسبة لا بما هو واقع في نفس الأمر فهم نعم ينسبون انفسهم للمسيح لكن يؤلهونه وهذا كفرهم..وكذلك اليهود كفرهم معروف
والحاصل أن كل يهودي كان في زمن عيسى عليه السلام لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا حتى يتبعه أعني المسيح عليه السلام
وكل يهودي ونصراني وغيرهما لا يقبل الله منهم ماهم عليهم بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم حتى يتبعوه لا سيما وقد بدلوا وحرفوا
فكل آية سيقت بسياق يدل على معناها
والله الموفق
التعديل الأخير تم 03-22-2011 الساعة 01:28 AM
مقالاتي
http://www.eltwhed.com/vb/forumdispl...E3%DE%CF%D3%ED
أقسام الوساوس
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...5-%E3%E4%E5%C7
مدونة الأستاذ المهندس الأخ (أبو حب الله )
http://abohobelah.blogspot.com/
بارك الله فيك ياشيخ ابا القاسم
حتى نحن العامة نطلق على من بلغ ولد وهي كلمة تطلق على الصغار غالبا ’ ان لم اكن واهما قرات مرة في كتاب قاعدة وان تزاحم عدد المفاسد يرتكب الادنى من المفاسد وضرب لها مثالا قصة الغلام
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks