ليت الأمر وقف عند مجرد اتحاد الهلال مع الصليب. بل قام البعض بوضع الصليب بداخل رسمة قلب!!!
و قام البعض بالاستشهاد بنصوص من الكتاب المقدس و قالوا بعدها Jesus Christ
و قام البعض باستخدام آية ترى أعينهم تفيض من الدمع و لا علاقة لها بالموضوع أصلاً
و الأدهى و الأمر دعوات البعض للصلاة فى الكنيسة!!!!
الناس فقدت بوصلة الاتزان اما الافراط و اما التطرف
الشعب يبحث عن أى شئ لتأكيد هويته كما حدث فى فضيحة مباراة مصر و الجزائر.
و الكذابون و المنافقون ظهروا ليقولوا اذا كنتَ تتمنى ان تسأل شنودة هل اسلمت كاميليا شحاتة و وفاء قسطنطين فأنت متطرف!!!
المنافقون ظهروا ليتهموا القنوات "المتشددة" باشعال الفتنة. ليت شعرى أين قنوات زكريا بطرس و اشباهه
المنافقون ظهروا ليتهموا المسلمين بالارهاب و مع ذلك هم هم من اختلق الاعذار لمتطرفى العمرانية و قالوا : يعملوا ايه مكبوتين
بل قال بعضهم: أحييهم على ايجابيتهم!!!!
صراحةً لا أعلم هل أنا المتطرف أم هم من لا يفهم شيئاً. لكن لا استطيع ان ارى صليب بجانب القرآن. نعم فليعبدوا ما يعبدون لكن شعورى أن من آمن بالله حق ايمانه لا يرضى ان يُقال الله مات على الصليب.
نعم فليعبدوا ما يشاؤون لكن دون اختلاط الأوراق
الموضوع واضح وضوح الشمس:
لو قام ميزان العدل منذ أول يوم أُثيرت فيه مسألة كاميليا أو غيرها لما تطورت الأمور.
لله الأمر من قبل و من بعد
Bookmarks