صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 40

الموضوع: لو كنت نصرانياً لألحدت !

  1. افتراضي لو كنت نصرانياً لألحدت !

    لا شك أن الفترة المظلمة في حياة الغرب والممتدة من مرحلة القرون الوسطي وحتى مطلع القرن الثامن عشر في قد أبرزت العديد من الأفكار المضادة للدين ، نظراً لتميز هذه المرحلة بأحداث تمخضت عن نتائج أشبه بالقطيعة الممتدة عبر الزمن بين العلم والدين ، وبين الحضارة الدنيوية ومقتضيات الإيمان الديني ، فقد كانت تصف بكل دقة حالة من الشرود العقدي والتخاصم مع المنطق باسم الدين ، وبالنفور من الإستحقاقات المترتبة على قناعات مفقودة لا ترسُخ إلا بنزع الإنسان من سياق القدرة على الفهم والبحث عن أجوبة منطقية لسؤالات مشروعة. علاقة الإنسان بالإله قد بدأت في الإندثار في تلك المرحلة ، ليتفرغ الإنسان بعدها لتحصيل علوم الدينا وبناء الحضارة القائمة على أنقاض الدين ، بعد أن نزع عن كاهله عبء الدين بصورته المسيحية الموغلة في التصادم مع كيانه وعقله ومكوناته.

    عقيدة النصارى بلغت من السذاجة مبلغاً عجيباً ، فهى قد بنيت على أسس تنقض وسائل التحصيل المعرفي ابتداءً ، وتزيل الإنسان بأكمله من منظومة التفاعل العقلي مع هذا الدين تاركة له مساحة كبيرة من العاطفة المؤدلجة والتي لا تخضع لأى ضابط عقلي ، ولا تترك له إلا حيز ضيق في الإختيار ، بين قبول لبناء عقدي مهلهل الأركان قد ملئ بالعديد من علامات الإستفهام ، يطلب منه بشكل ايماني ملزم أن يعتنق مجموعة من المتنافرات العقلية والمتضادات الحسية كشرط وحيد للمغفرة والخلود في النعيم الأبدي ، وبين الرفض الكامل دون توضيح أو بيان. فالمؤمن النصراني مطالب بأن يعتقد دون تفسير ، بأن الإله الخالق كان يعاني منذ خلق آدم من صراع مبدؤه (الحاجة) للإتيان برد فعل ملائم لخطيئة آدم الأولى ، وكأن خلق آدم قد (أوجد) للإله النصراني إشكالية كبرى والبسه رداء الحيرة كما تنص على ذلك أدبيات المسيحية في القديم والحديث ، وهو اثبات الصراع الذاتي لصفات الإله وإراداته بين حتمية القصاص وحبه للمغفرة ! ولما كان هذا الصراع حادثاً مستجداً على إله النصارى فقد استغرق في تدويره بين جنبات الحلول طيلة قرون طويلة بحثاً عن الحل (الأنسب) للجمع بين (الحاجتين) ، فعقيدة النصارى لا ترى بأساً في تسيير كل أعمال الإله على نحو يرتبط بحاجته للفعل من خلقه ، وحاجته لرد الفعل من نفسه ، وحاجته لإستقرار الأمر على نحو يحقق به صفاته المتعاركة ، وهذه الحاجة تزيد الأمر إلتباساً خاصة إن كانت في حق (إله) موصوف بالقدرة والعلم ، لأن مفهوم الإله يجب ألا يحمل في وصفه تعارضاً بين صفاته على نحو يفضي إلى الحيرة والتردد بهذا التصور الساذج ، ولا أن تحوله الحوادث المستجدة إلى (حائرٍ) يستجدي الحلول من خلقه ، فالتصور المطروح يتنافى مع أبسط التصورات العقلية عن مفهوم الإله الكامل.

    ثم إن إشكالية التعارض بين الإرادات والصفات الذاتية لهذا الإله (أجبرته) بشكل حقيقي على اللجؤ لحلول قد بدا فيها مقهوراً ساقته مقصلة الضرورة إلى سخافة لم يعرفها التاريخ قبل هذا. فقد تعددت حاجات الإله النصراني للدرجة التي اضطر فيها للتحول إلى (ناسوت) انساني بكامل نقائصه البشرية لكي يفهم ويشعر بمعاناة المخلوق الذي أصابه بالحيرة بعد أن خلقه ليحبه ويكرمه فغذا به يصيبه بصداع لا شفاء منه إلا بأن يترك ملكوته ويتلبس بناسوت المخلوق. الإشكالية الجديدة المترتبة على هذا الفعل (الإلهي) أنه أثبت من جهة أخرى قدرة منزوعة الأثر لهذا الإله ، وألبسه تاجاً من الجهل بخفايا المخلوقات التي من المفترض أنه قد خلقها بيديه ، فبعد أن أرهقه المخلوق تكيراً وحيرة ، إذا به يثبت له الجهل بالصنعة والغياب التام عن علمه بمن خلق ، فظهر الإله في علاقته مع الإنسان وكأن المخلوق قد خلقه إله آخر غيره فإذا الإله يجهل معاناته وشعوره ونقائص المخلوق بمعزل معرفي تام ، وغياب أبدي للقدرة على فهم هذا المخلوق للدرجة التي جعلته (يضطر) للهبوط من علياء ألوهيته إلى حضيض بشرية هذا الكائن ، ليشم دنسه ويلمس عيوبه بأدوات حسية قد خلقها لهذا الغرض ،و كأن الإله لا يقدر على الإحاطة بمن خلق علماً إلا بأدوات حسية كالشم واللمس. ثم ياليت حاجته قد وقفت عند عتبة المعرفة المكتسبة والتي كانت مسبوقة بجهل ، بل تعدت (حكمته) هذه العتبة لتختار من بين كافة الأحاسيس الإنسانية والمشاعر البشرية إلا تلك التي تعبر عن الضعف والمذلة والمهانة لتتذوقها وتتلبس بها ، ثم إنه تمادى في سبر غور الثقوب البشرية السوداء .. فاختار من بين مشاعر الإنكسار البشري ما كان مصحوباً بالإهانة ، وتسلط العدو ، واليأس من النصرة ، والتماهي في الشعور بالذنب المفرط ، وتأنيب الضمير الإلهي ، واستحضار رغبته اللحوحة في العفو مع فقدانه القدرة لاصطدام تلك الرغبة مع صفة أخرى اكتشف فجأة أنه يملكها وهى وجوب العدل والقصاص ممن ارتكب الخطيئة الأولى. وهو إذ لم ينس الخطيئة الأولى لأنه فيما يبدو قد جرى تصويره في أدبيات النصارى على أنه مفعم بالإنفعالات الشخصية التي يتصف بها البشر ، ومنها أنه قد يطغى عليه احساسه بأمر على إدراكه لأمور أخرى ، وأن يرهقه الجمع بين صفتين يملكهما على نحو تتجلى فيه القدرة ، فنرى أنه لم يقدر على تصور أي سيناريو أبسط من هذا للجمع بين صفاته المتنافرة ، فلم يقدر إلا على إهانة نفسه ، وأن يمسح بكرامة ابنه أقدام أعدائه ويرفعه على صليب تنكيلاً وتعذيباً ، في مشهد عبثي يدل على حيرة الإله النصراني في التعامل مع هذا الموقف المحير الذي فرضه عليه المخلوق الإنسان فرضاً بخطيئة كانت خارج حسابات الإله !!

    (الإله) من المفترض أنه يملك ملكوت السموات والأرض ، يقدر ولا يعجزه شئ ، ويخلق أعداءه قبل أولياءه ، إلا أنه في أعلى أدبيات العقائد النصرانية ظهر وكأنه قد ربط نفسه في تسلسل مازوخي غريب ، مشرب بالجهل ومحفوف بالمغامرة في كل خطوة من خطوات تنفيذ (مخطط) العفو ، وربما كان العنصر المفقود في هذه الحبكة الدرامية الشاذة هو عنصر الحذر والتشويق .. وهو أمر كنا ننتظره من كتبة الكتاب المقدس لكي تكتمل كافة مثالب البشرية في كينونة الإله العاجز. والحقيقة في أبسط صورها أن الأوصاف التي وُصف بها هذا الإله ، وتفسيرها لم يكن إلا محاكاة فاشلة لمفهوم (الحاجة الإنسانية) فخرج الأمر بشئ يشبه (الحاجة الإلهية) ، وهو أمر يبدو لكل متفحص ليس إلا وصفاً دقيقاً وعميقاً لبشرية ناقصة معبأة بالشوائب ، وليست إلا رسماً لإنسان حقيقي يجهل ويمتحن ويطارد ويعذب و يقدر عليه أعداؤه ويصلبوه ويرفعوه دون مقاموة منه ، دون تقديم التفسير العقلي المناسب عن سبب كون هذا الكائن الموصوف إلهاً يجبر على أهانة نفسه ، فلو افترضنا أن خطيئة آدم كانت بمثابة (الإهانة) للخالق ، فإنه قد ألزم نفسه في طريقة حصول العفو وتحقيق المغفرة بناقض ما يصبو إليه ، إذ أنه عرّض نفسه (طواعية هذه المرة) لإهانة جديدة ليتسنى له أن يغفر الإهانة الأولى ، وجثا على ركبتيه وزحف على بطنه تنكيلاً بنفسه رغبة في العفو عن مخلوقه ! ..فإن لم يكن هذا العبث هو التناقض الذي تنفر منه العقول فما هو إذن !!

    عناصر الصورة التي رسمت عبر قرون عديدة لإله يحتاج لخلقه ويتوعدهم بالعذاب إن هم لم يعينوه في مهتمه ، فيحققوا له ما أراد ويؤمنوا بعذابه لنفسه فداءً لأرواحهم من عذابه لهم ، فهو يعذب نفسه كي يؤمن خلقه بعفوه ومن لم يؤمن سيعذبه بنفسه ، هذه الحلزونيات اللامنطقية تملؤ عقول المفكرين بالإحباط ، خاصة إن كانت تلك العقائد تروج في كل أرض على أنها مبهمات متبوعة بالكف عن السؤال ، عقائد ينقصها العديد من الربط المنطقي لا تجد له تفسيراً عند أحد ، لا في كتاب مقدس ولا عند عالم لاهوتي ولا قسيس يقود الصلوات ، ولئن فكر شيطان في أن يرسم للإله صورة غاية في القبح في عقول البعض لما استطاع أن يرسم شيئاً أكثر بشاعة وأعلى تناقضاً من عقيدة النصارى ، ولا يقدر على أن يخدعك بتصور يستطيع أن يقدح فيه بهذا الإله أكثر مما فعله الإله بنفسه في نفسه ، طواعية ودون الحاجة لتخطيط من عدوه وخصومه.

    ومن الطبيعي أن جمهور النصاري المفكرين والمثقفين منهم خاصة قد عانوا كثيراً من هذا التارث الصادم لعقولهم وملكاتهم الفكرية ، فإذا أراد واحد منهم أن يعقد اختباراً عقلياً نقدياً لمحاور هذا الدين وللأسس التي يقوم عليها ومتطلبات العقيدة المطروحة فإنه لا يقدر على تمرير هذا الفيلم الكارتوني دون رفض لبعض أصوله أو فروعه البارزة ، ودون الدوران حول محور الغامض غير المفسر ، والمتناقض غير المعتبر ، والمبالغة التي لا تقبل ، واقتراف الأمور التي لا يرتضيها البشري لخاصة نفسه وأبنائه ، فضلاً عن أن يتبناها إله كامل موصوف بالجلال كوسيلة وحيدة تفتق عنها ذهنه ولم يملك أن يتصور غيرها ، ولم يقدر على توقيع رحمته ومغفرته إلا من خلال الزحف على بطنه أمام خلقه ، فإن الإنسان لا يرضى أن يمكّن عدوه من نفسه فضلاً عن أهله وولده ، حتى وإن كان ظاهر القول فيه أنه قد يفعل ذلك لضرورة أو حاجة قصوى خارجة عن حدود قدرته قاهرة لذاته وإرادته ولا يملك سواها لتحقيق مأربه أو لدفع الضر عن نفسه وأهله ، فإن كان ذلك أمر قد يتصور حدوثه في المخلوق الذي لا يملك ، وتحقق في الكائن البشري محدود القدرة خاوي الإرادة ، فكيف يعقل ذلك من الخالق الأعظم ، ممن خلق عدوه وحبيبه ، ممن يقدر على تسيير الامور كيفما يشاء ، ومن لا تقهره الحاجة ولا تخرق الضرورة ناموسه. فلا يقول عاقل أن أي انسان لو استطاع أن يتجنب فداء نفسه وإهانة ولده وتعرضه للسخرية والبطش ، خاصة إن كان عدوه أقل منه قدرة وقوة ، بأن يفعل شيئاً آخر ، ويختار القهر لذاته على أي اختيار آخر أبسط من ذلك وأحفظ لكرامته وأكثر صيانة لهيبته ودون الزج بابنه في معركة يهان فيها ويحقر دون طائل من فعل التعذيب ، فالمثير للدهشة أن التعذيب والإهانة التي لحقت بالإله النصراني كانت أمراً (ضرورياً) مطلوباً لذاته مقصود الحدوث لتحقق العفو والغفران ، فلو كان الغفران هو المطلوب لذاته لتحقق دون الحاجة لقصة الصلب والفداء ، فكيف لا يقبل الإنسان أن يحل اشكالاته ويقضى حاجته بأقل كلفة معنوية ومادية إن توفر له ذلك بحسب قدرته ، ويرضى بما هو أعظم شناعة من ذلك رغم أن المطلوب تحقيقه في الحالتين واحد لا اختلاف فيه ..وهو تحقيق العفو والمغفرة ، في الوقت الذي يرضاه الإله النصراني لنفسه وولده ، ويفضل العذاب على يد أعدائه راجياً اياهم أن يطلبوا منه العفو عنهم فيما بعد بعد أن يعود لملكوته ! كيف يستقيم لدى كل ذي عقل أن أعفو عمن أملك أمره بيدي بأن أقوم طواعية بتمليكه أمري ؟ كيف يمكن تمرير فكرة مركبة التعقيد ومليئة بالدهشة في ترك الإله شغله وتدبيره وملكوته ليتفرغ لواحد من خلقه .. صغير لا يذكر في بحر ملكوته .. هو أقرب إلى اللا شئ إذا ما قورن بعظمة الكون وما فيه من آيات ، وياليت التفرغ كان تفرغ إحاطة من منطلق القدرة ، أو تفرغ تدبير ينطلق من العلم ، أو تفرغ قضاء نابع من السيطرة على مجريات الأمور ، معبر عن التفاوت الهائل بين حجم الخالق والمخلوق ، بل كان تفرغ (مغامرة) يفتقر إلى إعداد وتضحية لا تبرير لها من عقل أو منطق إن توفر البديل الذي لا يحتاج لمثل هذه التضحية ، محفوف بالإنكسار الذي لا يعقل وجوده في إله كامل الصفات ، ليخرج علينا بإعلان مفاده محصلة ساذجة ، قد تحقق معها مطلوب يفتقر إلى التفسير ويخلو من الوجاهة ، بأن حصل المطلوب وقد غفرت لكم !

    عقدية النصارى لم تحترم عقل القارئ اللبيب ، وصدمته بكم هائل من المبهمات التي لا تقبل التفسير والمتناقضات التي تقبل الجمع ، ووضعت خطوطاً حمراء أكثر كثيراً من تلك الخضراء ، ودعت جمهور المتدينين إلى تغليق العقول وشجب السؤال ووأد مادة التفكر ، وهى مجموعة من القوادح التي تطالب الإنسان بألا يفكر في الحدث ، ثم تترك خياله ليسرح به في منطقة ما وراء الحوادث كيفما يشاء دون ضابط ، لذا تجد أن كل نصرانى يملك رؤية ذاتية نابعة من تصوره الشخصي لهذا الدين ، وكل منهم يمثل رؤية قائمة بذاتها في تصوره لدينه وعقيدته ، ولا إلزام لرؤية على غيرها !

    حين رأى نصارى الغرب في قرون الظلام الأوروبي أن فرارهم من التناقض لا يؤدي بهم إلى شئ ، فلا مأوى من عقل يربط ويفسر ويفهم ، ولا ملجأ من نص محكم يجيب على التساؤلات دون حيرة ، وإنما مساحة شاسعة من الفراغ بعد هذه العقائد المطروحة تترك صاحبها بين أمرين ، إما الإستمرار في الإيمان بدافع عاطفي ، يستفز مشاعر المعتنق لهذا الدين ويستدر ايمانه بتهييج مشاعره ، وذلك بحديث عن الفداء والعفو وصورة الإله المطارد المصلوب الذي أتانا لينصرنا ويعفو عنا فخذله أعداؤه وعذبوه ، وهي صورة ولا شك تجعل أولئك الذين يفكرون بعاطفتهم يُستدرجون بعفوية إلى تبني هذه العقيدة وسكب الدموع مع الباكين دون مرور على عقل أو فهم. أما أولئك الذين يملكون عقلاً فكان من الطبيعيفي ظل الإنتصار للعقل والمنطق أن يفروا من تلك العقائد ، والمتابع يرى أن أدبيات الإلحاد التي انتشرت بدءً من القرن الثامن عشر حتى وقتنا هذا كانت تعبر بدقة عن هذه الإشكالية ، حتى تولدت الأجيال التي لم تعقد مثل هذه المقارنات ولم تكن في حاجة إليها ابتداءً ، بل توارثوا الكفر بها والسخرية من مكوناتها بشكل كبير ، وربما الإكتفاء بانتماء صوري للكنيسة لا يفرز عملاً ولا يقوم على قناعة.

    حين ترى في إشكاليات الملحدين العرب ، المسلمين منهم على وجه الخصوص ، قضايا مطروحة في كتاباتهم مثل (إشكالية العقل) والتنافر المعرفي بين الدين والعلم ، فاعلم أنه ملحد ناقل عن غيره ولا يملك قضية ذاتية نابعة من تصادم بين ما يعتنق وبين ما يراه صواباً ، بل هو جاهل بدينه أولاً ولا يعرف عنه شيئاً ، ثم هو قرأ قصاصات متناثرة من هنا وهناك ، فعقد لها محاكمة عاجلة مستخدماً في ذلك أدوات وأدلة إلحادية صدرت عن إشكاليات مغايرة ، قد يبدو فيها منطقياً أن يقابل العقل والعلم بخرافات الدين النصراني في الغرب عموماً ، أما مع التمحيص لدعوى تنافر الإسلام مع العقل والعلم فلا ترى أن أدواته يمكن اسقاطها على الإسلام بأى وجه من وجوه النقد.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    حيث أضع قدمي
    المشاركات
    75
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    جزاك الله خيراً وبارك عليك

    لقد أتيت بما كان في نفسي وقصر عنه لفظي ..


    العجب يا أخي الكريم أن تسمع بمن يتنصر من المسلمين من أبناء جزيرة العرب !!

    ولو قلت ألحدوا لاستمرئت على مضض لأن الإلحاد إنما هو شكّ وحالة نفسية وليس ديانة

    لكن أن يتنصروا !!
    فيا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك !

    وعنوانك بليغ مصيبٌ كبد الوصف !

    فبحق ما أرى للنصراني من الإلحاد مناصاً !!

    يندمج ربه في ابن ربه
    ثم يصلب ابن ربه الذي هو ربه !
    إذن الحاصل أن ربه صُلب !

    فلا رب له !


    نسأل الله أن يعافينا ويحسن ختامنا

    ويكتب أجرك
    يا مقلب القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك
    اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك ما لا أعلم وأستغفرك وأتوب إليك مما أعلم
    لا حول ولا قوّة إلا بالله
    ________
    ألا أيها الدهريُّ أنت محاسبٌ
    ... إذا حُشر الموتى فما أنت قائلُ ؟!





  3. افتراضي

    أما أولئك الذين يملكون عقلاً فكان من الطبيعي في ظل الإنتصار للعقل والمنطق أن يفروا من تلك العقائد
    لو فهمت هذه العبارة جيدا لفهم سبب الإلحاد تماماً في الغرب الكافر
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    منتدى التوحيد
    المشاركات
    129
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    جزاك الله الخير

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    656
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وهذا هو عين ما قرره شيخ الإسلام في غير موضع من كتبه مثل كتاب (الفتوى الحموية الكبرى) وغيره ، فقد نص على أن بقاء الناس على العقل أهدى وأصوب لهم من اعتمادهم على فهم محرّف للوحي.وقد أعاد هذا المعنى الألماني المسلم مراد هوفمان في كتاب (Religion on the Rise) ، ص 12 ، وبين هنالك أن علماء التنوير لم يكونوا ملاحدة بالمعنى الاعتباطي وإنما ثوار على تحريف وتزوير الكنيسة. و خير شاهد على كلامك من العصر الحديث الملحد ريتشارد دوكنز، فقد ذكر في كتابه (The God Delusion) أنه سيقتصر في تبريره للإلحاد على نقد النصرانية بشكل خاص.
    التعديل الأخير تم 01-07-2011 الساعة 08:45 AM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    1,919
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    بارك الله فيك ولك
    وأنا لو كنت نصرانيا لاسلمت :-)

    طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه الف دليل الجاهل يتعلّم وصاحب الهوى ليس لدينا عليه سبيل
    نور القلوب وطِب القلوب مُحَمَّد
    ( اللهم متعنا بحبك ومتعنا بذكرك ومتعنا بعبادتك ومتعنا بطاعتك ومتعنا بالتذلل لك )
    معضلة داروين (لغز الأحافير الكامبرية) نظرية داروين بين العلم والخيال :
    https://www.youtube.com/watch?v=bD8rNGvxS-Q

  7. #7

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أدناكم عِلما مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك ولك
    وأنا لو كنت نصرانيا لاسلمت :-)
    أنت فعلا ذكي أخي أعلانا علما.

    @@الفارس مفروس
    الأستاذ الفاضل, نشكرك على الموضوع و جعله الله في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

    أخي أنا أختلف معك جملة و تفصيلا في إستنتاجك هذا, فلا يمكن عقلا أن ينتقل الإنسان من الأعلى إلى الأدنى أو من الأفضل إلى المفضول, لماذا؟ عندما نريد أن نقرأ أي مقولة/فكرة هرمية فنحن في الحقيقة لا يمكن أن ننقضها أو ننتقدها بطريقة تجريدية عكسية (من الأعلى إلى الأسفل, و الأسفل هو الأساس, صحيح؟), بل المنهج الصحيح هو نقد هذه الفكرة أو المقولة بتجريد بنائي أي نبدأ من أساس البناء, إذ أن أساس العقائد الربوبية كلها بما في ذلك النصرانية هو الإيمان بالرب, أليس كذلك؟ إذن لا يمكن أن تترك النصرانية لتصبح ملحدا, ممكن تترك النصرانية لتبحث عن ما هو أفضل, لكن أن تختار الإلحاد؟؟ لا لا, غير ممكن!!

    الإلحاد يا أخي موقف نفسي, أو سخط على الظروف التي تنتجها البيئة الاقتصادسوسيوسياسية و هذا السخط في حد ذاته هو سبب الصراع الذي كان قائما بين التنويريين و النصرانية, في الحقيقة بين التنويريين و النصرانية المؤسساتية (الكنائسية), و إذا نظرت بشكل موضوعي إلى تلك الانتقادات التي تسمى بالعقلانية و المنطقية فأغلبها إشكالات موجودة في عقول التنويريين ليس إلا.

    ممكن نجد بعض التناقضات في النصرانية لكن لا تجدها في أساس النصرانية, قد تجدها في أعلى البناء و هذا ممكن, لكن النصراني العاقل لا يترك عقيدته هذه إلا إذا جاءه ما هو أفضل بدءا من الأساس, لماذا؟ هناك دائما إحتمال أن تكون تلك التناقضات في رأس الإنسان, و بما أن النصراني آمن بالرب و بحاجة البشرية إلى رسالة ربانية ثم -و الأهم- من الأفضل عقلا أن تأخذ "دعوى كبيرة جدا" بحجم ما تدعيه النصرانية من وجود الملكوت بعد الموت بجدية لأنه هناك إحتمال أن يتحقق ذلك و ثم أنت لا تخسر أي شيء إن لم يتحقق. النصراني العاقل إذن لا يترك الإيمان ليعتنق الإلحاد حتى و لو كان يقتنع بالتناقضات التي يجدها في عقيدته بشرط أن لا تكون في الأساس و أساس هذه العقيدة أفضل من أساس الإلحاد.

    الخلاصة: النصراني العاقل لا يترك إيمانه النصراني ليعتنق الإلحاد, لكن عقله هذا لا يكتمل إلا إذا آمن بأنه ممكن أن يكون على خطأ, و أن يؤمن بإمكانية وجود معتقد أفضل, إما داخل النصرانية من الفرق أكثر توحيدا أو في دين آخر, فإذا فعل النصراني هذا فهو شخص عاقل و من وجهة نظري الشخصية الإسلامية يكون قد وصل إلى نصف الحقيقة لأنه شخص منفتح و يبحث عن الحقيقة و ليس هناك تناقض بين الحقيقة و البحث عن الحقيقة لأن الحقيقة كاليقيين مراتب و درجات.

    و أخيرا, أقول من يريد فعلا أن ينتقد النصرانية فليترك القز و اللزق من "المفكرين" الاوروبيين في انتقادهم للنصرانية -تلك الانتقادات التي تتظاهر بالمنطق و العقلنة- ثم يركز على نقد النصرانية:
    1) من داخل ما تبقى من كتبهم و فيها الكثير ينقض التثليث مثلا ..
    2) في حوارات لإثبات صحة ما عندهم من المنقولات ..
    3) في شرح عقيدة الإسلام لهم ..
    و هذا هو الطريق الصحيح, أما 'التنمنطق' فلو تقابل أحد هؤلاء مع نصراني فيلسوف منطقي متمرس فسيلعب و يدور بكل محاولاته التمنطقية و العقلانوية كريشة في مهب الريح.
    الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!

  8. #8

    افتراضي

    عنوان الموضوع ملفت ومستغرب ولم أستطع بلعه !
    وتسائلت
    ولو كنت بوذيا
    ولوكنت مجوسيا
    ولوكنت يهوديا
    ولوكنت ملحدا
    ولو كنت أى من ذلك لأسلمت
    كما قال أخى أدناكم علما
    ولو كنت نصرانيا لأسلمت
    إن الدين عند الله الإسلام !!
    وجزاكم الله خيرا أساتذتنا الكرام
    التعديل الأخير تم 01-08-2011 الساعة 12:18 PM

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    661
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    تحيه طيبه الى كل الزملاء الكرام
    انا ارى ما طرحه الزميل العزيز ..موضوعى الى حد كبير ..الى انه لايمكن ان يكون المبرر للألحاد
    ولى رأى مغاير للزملاء الكرام الذين عقبوا..وذلك سأوضحه فى السطور القادمه..الزملاء من وجهه نظرى(هونوا الامر كثيراً)
    من السهل على اى انسان اذا لم يعيش التجربه ولم يعيش فى تبعياتها من حيره ان ...لا يستشعر الامر على حقيقته

    البعض ..ظهر فى مظهر (غير واقعى)..بأنه لو كان نصرانى سوف يدخل الاسلام بعد ان يترك المسيحيه(هكذا بكل سهوله!)

    وانا اقول لك (بسيطه)..وليست صعبه..اذا كنت تريد ان تعرف هل المسيحى عندما يجد دينه (غير عقلانى)..سيذهب الى الاسلام
    ما عليك ان تفعله ان توقف اى انسان (مسيحى) فى اى مكان..وتسأله عن الاسلام..ستجد (الصوره عنده مشوهه الى ابعد حد من الممكن ان تتخيله)
    فواقع الامر (اصعب ) من ما يصوره بعض الزملاء الكرام ...
    ومن لم يعيش التجربه من السهل عليه ان يتصور الامور (ببساطه )وكأن الامر (اشبه )..بالتنقلات الشتويه..للاعبى كره القدم!..
    فى حقيقه الامر ان الكثير من المسيحين فى الغرب والشرق ايضاً...تربوا وترعرعوا على (مفاهيم مضاده للأسلام)...ومفاهيم فى اغلبيتها مغلوطه..) كل شىء عن الاسلام عنده (مشوه) لايعرف عنه سوى ما يمليه عليه (آباء الكنيسه)...

    وهذا ما دفع الغرب الى وضع الاديان جميعها فى (نفس البوطقه الخرافيه) بجانب ديانتهم الاصليه
    لأنهم لايعرفون عن الاسلام سوى ما هو (اسواء) من ما يعرفونه عن المسيحيه
    واكيد ما فعلوه هذا خطاء ..وليس مبرراً لألحادهم..ولكن الكثير منهم ذهب به عقله الى غياهب الشك والسفوسطائيه
    والقليل جداً الذى نجا من هذه (المتاهه)....بل يمكن عدهم على الاصابع..وعلى رأسهم (ديكارت)
    إلا انه وقع فى خطاء ايضاً بالرغم من ايمانه بوجود (الله)..وهو من القلائل الذين انقذهم عقلهم من دوامه السوفسطائيه
    لكنه آمن فى النهايه بصوره (إله)..(خلق الكون وقطع علاقته معه)..خلق العالم وتركه!..اى ان عقله ايضاً وقع فى متاهات لا حصر لها
    ..وعلى الجانب الآخر تجد من سار على نهج اليونانين ..واعاد احياء فلسفتهم الماديه
    فمنهم من ذهب الى الشك الكلى المطلق ....كـــ(هيوم..) والشك الجزئى(باسكال)
    ومنهم من الحد وذهب الى عباده الماده ....وعلى ذلك فأن من يغفل القدر الكبير فى ما فعلته المسيحيه من (جنون عقلاء اوروبا)!
    وشتات عقلهم !..فهو يهون الامر كثيراً..
    فأن ما فعلته المسيحيه (بمن يُفكر) ويتعقل الامور...هو امر شديد وليس بهين كما صوره بعض الزملاء الاعزاء
    والتاريخ والواقع والتجربه هى ما تجعلنى اقول بما قلته سابقاً..مع ان ايضاً ليس هذا مبررأ لأن يعبد الانسان نفسه والماده
    لكن ليس كل الناس سيكون عقله مثل عقل (ديكارت)..وحتى ديكارت نفسه بأنقطاعه عن الوحى قد صار به الامر الى (انكار الاديان!)..والى إلها سلبياً!
    هذا ديكارت نفسه ..الذى سمى بمؤسس (العقلانيه الحديثه) والفلاسفه المؤمنون يقولون عليه انه من اعاد للعقل قيمته فى اوروبا
    فما بالك بعوامهم!
    ولكن ديكارت فعل المعقول فى البدايه فى (اثبات الخالق) ..ولم يكن مثل غيره تقوده اهوائه الى النكران والالحاد
    وهذا الذى يؤخذ على الغرب المسيحى اتجاهه الى الالحاد والى (اللاعقلانيه).. وتركه (العقلانيه)وعدم محاولته البحث عن الدين الحق.....

    هذه وجهه نظرى فى الامر برمته

    شكراً لكم كثيراً

    مع كل الود
    التعديل الأخير تم 01-10-2011 الساعة 02:03 PM
    وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ {الأنعام}

    ("إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم"))

    ((محمد الغزالي))

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    1,919
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    الى الزميل elmorsy
    كلامك هنا ينطبق على الجهلة من الناس والغافلين ولا ينطبق على من يبحث عن الحق لان الباحث الحقيقي لا ينظر الى ما يقوله الناس وانما يُجرب بنفسه ويُعمل عقله ثم بعد ذلك يقرر بعد فحص وتمعن وتدبر فاول رجل فعل ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم هو الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه الذي حذرته قريش من سماع الرسول الكريم حتى لا يتاثر بكلامه وفي بادئ الامر سمع لهم ووضع القطن في اذنيه ولكن عندما اعمل عقله ازال القطن وسمع القول فاسلم ما اريد اقوله ان الناس اصناف واجناس منهم اللّبيب ومنهم الجاهل ومنهم الغافل ومنهم المعاند وغير ذلك فلا يصِح ان نضعهم في خانة واحدة ونجد ذلك في كثير من الامثال التي حدثت مع غربيون اسلموا فقد كانت صورة الاسلام مُشوهة عندهم الى درجة السكر ومع ذلك عندما اعملوا عقولهم اسلموا ونبذوا ما كانوا عليه وراء ظهورهم والاخوة الكرام هنا عندما يختاروا الاسلام على غيره انما يقصدون الاختيار النابع عن التعقل والتدبر والفهم وليس اختيارا عبثيا صُدفيا كاتباع الداروينية الإمّعيين اذا قالت لهم نظريتهم كذا وكذا انصاعوا لها دون بحث ولا تفكر ولا تمحيص واذا خالفت رأيها في الغد اقلعوا عمّا كانوا عليه في الامس دون سؤال عن الاسباب وهذا هو الفرق بين اصحاب البحث والتنقيب وبين الامعيين

    طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه الف دليل الجاهل يتعلّم وصاحب الهوى ليس لدينا عليه سبيل
    نور القلوب وطِب القلوب مُحَمَّد
    ( اللهم متعنا بحبك ومتعنا بذكرك ومتعنا بعبادتك ومتعنا بطاعتك ومتعنا بالتذلل لك )
    معضلة داروين (لغز الأحافير الكامبرية) نظرية داروين بين العلم والخيال :
    https://www.youtube.com/watch?v=bD8rNGvxS-Q

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    661
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اى ان الامر ليس كما صوره البعض اشبه بالاتنقلات الشتويه للاعبى كره القدم !
    وايضا يبدو عليك يا زميلى انك لم تنتبه الى هذه الفقره
    وهذا الذى يؤخذ على الغرب المسيحى اتجاهه الى الالحاد والى (اللاعقلانيه).. وتركه (العقلانيه)وعدم محاولته البحث عن الدين الحق.....
    تحيه طيبه زميلى العزيز
    اذن انت تتفق معى ان الامر يجب ان يبنى على يقين عقلى نتيجه للبحث والتنقيب..وهذا ليس كما صوره البعض من سهوله!...

    وهذا ما ذكرته انا فى نهايه كلامى!..واقرب مثال مثلت به هو (ديكارت)
    فلا اعرف ماذا تقصد بكلامك..تسطيع قرأه كلامى مره اخرى لتفهم مقصدى!..لأن انا لم اتطرق لتبرير موقف احد بل انا اضع الامر فى موضعه الصحيح !..ان الامر يحتاج بحثاً وتنقيباً..وهذا ليس بالآمر السهل..بمعنى انى اصف وصف تحليلى(لما حدث فى اوروبا)
    بحياديه..بدون تبرير ولاتهويل
    لا احب ان تكون طريقه الكلام من بعض الزملاء (لمجرد الرد فقط)..ومحاوله البحث عن اى شىء يحمل مدلول خطاء فى كلام الآخر..مع انى مثلت وذكرت حقائق...ولم ابرر التبرير الذى ذكرته ولا اعرف من اين استقيته!. فرجاء التأنى..قبل وضع الرد حتى لايضيع مجهودنا فى التحاور هبائاً
    شكرا لك كثيراً
    خالص احترامى
    التعديل الأخير تم 01-10-2011 الساعة 02:34 PM
    وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ {الأنعام}

    ("إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم"))

    ((محمد الغزالي))

  12. #12

    افتراضي

    الأخ الكريم أدناكم علما ً..
    لقد قرأت تعليق الزميل المرسي منذ ساعة تقريبا ً..
    فأحببت أن أشكره على صدق كلماته .....
    لأنه (((الوحيد))) في هذا المنتدى الآن : والذي يكاد ينطبق عليه هذا الموضوع
    (لو كنت نصرانيا ًلألحدت) : تمام الانطباق !!!!!!..
    فالرجل بالفعل كان نصرانيا ً....
    ولكنه لم يستسلم أبدا ًللشبهات القاسية في عقله حول العقيدة النصرانية المحرفة ..
    أو لغيرها من التناقضات واللامعقوليات في دينه ...
    ولذا ...
    فقد أخذ خطوة الإلحاد :
    كخط (مؤقت) خارج عن الدين .................. لأنه (وبكل بساطة) :
    ما زالت فطرته تنادي بوجود إله كامل عادل رحيم حكيم خبير !!!..
    ولذلك قـُلت أن إلحاده كان (مؤقتا ً) .......
    لأنه ما لبث (من تلقاء نفسه) : أن تركه ليقترب إلى (اللا أدرية) ............
    وهي تعني ببساطة مرة أخرى عنده :
    الإيمان بوجود إله ولكن :
    عدم تحديد بعد : أي الديانات أو المذاهب في الأرض : هي الأصدق نسبا ًلهذا
    الإله
    ؟؟؟...............
    ولذا ..
    فهو في مرحلة بحث الآن : لو يعلم الآخرون ما يـمُر به من تمحيص وتخيير وتفاضل
    وقراءة : لحيّوه على مثابرته للوصول للحق بإذن الله تعالى ...
    ومن هنا :
    فلعلك لاحظت في تواقيعه دوما ً: الاعتراف بوجود الله عز وجل ...
    وما ينقصه الآن هو فقط : اختيار أي الطرق المؤدية إليه ......................
    والحمد لله : فهو قد لجأ للمسلمين يقتبس منا النور .......
    والذي لن نبخل به عليه أبدا ًإن شاء الله ...
    وأما الذي منعني من أن أكتب شكري له على صدق عباراته التي تعودناها منه :
    فهو حتى لا يظن أني أ ُجامله أو أ ُطريه لغرض ٍما ....
    والله على ما أقول شهيد ......

    وأما الذي أستمتع به الآن فهو :
    حُسن تدرج اختياره لصورة مُعرفه بجوار اسمه ....................
    فقد أعجبني تطور تلك الصور مع تطور ما يصله من نتائج وتفكير كل يوم !!!!!!!!
    أدعو الله عز وجل أن يهديه طريق الحق : عاجلا ًغير آجل ....
    وأن يُرح قلبه أخيرا ًبعد عناء السفر الطويل ........


    وله مني هذه ...........
    التعديل الأخير تم 01-10-2011 الساعة 03:14 PM

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    3,251
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لو يعلم الآخرون ما يمُر به من تمحيص وتخيير وتفاضل
    وقراءة : لحيوه على مثابرته للوصول للحق بإذن الله تعالى ...
    و الله إنني شعرت بكل هذا من خلال كلماته التي تقطر حرارة و صدقاً و أدباً و عقلانية و مثابرة للوصول إلى الحق. و لذا سأظل أدعو له حتى يهدي الله قلبه، و سأظل أحمد ربي الذي خلقني مسلمة فتذوقت حلاوة التوحيد و الإيمان الحقيقي منذ أن وعيت على الدنيا، و سأسأله سبحانه أن يقبضني إليه غير مفتونة في ديني. و و الله صدق القائل: (إلهي ماذا خسر من وجدك؟ وماذا وجد من فقدك؟).
    {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}


  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    1,919
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    ما يُعجبني بالزميل elmorsy هو صراحته التي تلازم البحث عن الحقيقة فكثير من الملحدين او اللا ادريين او غيرهم من الملل والنحل يغلب عليهم التعصب الاعمى دون بحث ولا تنقيب وهذا الصنف من الناس لا يصل مطلقا الى الحق إلاّ اذا اراد الحق لهم ذلك وهنا ارى في الزميل elmorsy مثالا يُدحض المقولة المعهودة ان الدين بالوراثة التي يُطلقها اصحاب الهوى والتعصب الاعمى والامّعيين فالزميل elmorsy وغيره ممن يبحث عن الحق والّذين وجدوه بالفعل والتزموا به اكبر دليل على ان الاسلام ليس بالوراثة كما يزعم البعض فالغرب اليوم الذي تلاطمت به امواج الالحاد وانسلاخ معظمه من النصرانية قبل ذلك أخذ مؤخرا يبحث بتعقل جدّي عن الحقيقة لانه استنفذ جميع ما لديه من شهواة دنيوية التي اراد بها الوصول الى غايته النفسية التي نسميها نحن المسلمون الروح فلم تُسعفه في شيء إلاّ لحظات سرعان ما تنقضي وهنا اريد ان انوِّه للزميل elmorsy ان الاختيار للاسلام ليس بالضرورة اختيارا فوريا دون اقتناع او تمحيص فالله يقول ويُوجِّه المؤمنون (والّذين اذا ذُكِّروا بآيات ربهم لم يخِرّوا عليها صُمّاً وعُميانا) وعندنا مقولة لا انسبها الى الرسول الكريم لاني لا اعلم صحة مصدرها تقول (من عبد الله على جهالة فكأنّما عصاه) فباختصار شديد من يبحث عن الحق يجده في الاسلام حتى ان اخذ منه بعض الوقت لكن في النهاية سيُسلِم ان هداه الله وصدق في النيّة

    طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه الف دليل الجاهل يتعلّم وصاحب الهوى ليس لدينا عليه سبيل
    نور القلوب وطِب القلوب مُحَمَّد
    ( اللهم متعنا بحبك ومتعنا بذكرك ومتعنا بعبادتك ومتعنا بطاعتك ومتعنا بالتذلل لك )
    معضلة داروين (لغز الأحافير الكامبرية) نظرية داروين بين العلم والخيال :
    https://www.youtube.com/watch?v=bD8rNGvxS-Q

  15. افتراضي

    اتمنى ان يكون مثل الاخ اتماكا
    الذي مر بنفس تجربته
    وايضا مثل الدكتور جيفري لانج الذي تحول من المسيحية الى الالحاد ثم الى الاسلام

    وان يكون فيمن قال فيهم القران

    لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ #
    وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ # وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ # فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ


    وكن على ثقة الزميل المرسي انك كلما اجتهد في البحث عن الله بصدق
    فان الله سيهديك
    وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ




    -------------------------
    قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. منهجية بحث اللاأدري
    بواسطة عَرَبِيّة في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 07-08-2014, 03:32 AM
  2. سؤال حول منهجية المنتدى
    بواسطة أبو العباس الجزائري في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-19-2011, 12:49 AM
  3. لو كنت نصرانياً لألحدت !
    بواسطة الفارس مفروس في المنتدى الفارس مفروس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-04-2011, 11:50 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء