إشتقت إليكم

[نور الدين الدمشقي]

كيف تطلب شيئا مثل هذا من إنسان لا يوقن بوجود الله فكيف سيؤمن بالذنوب أو الحسنات

لانني اؤمن بأن ذلك سيساعد في ايقاظ الفطرة في نفسك...واذا بادرت بالتقرب الى الله سبحانه فتح لك ابواب الهداية...فهل انت تريد ان تبادر لتصل..ام انك تريد ان تقف مكانك وتقول...الهداية لا تأتيني...."والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم". هل تبحث عن الهداية؟ ان نعم فاسمع نصح اخيك.

و هل أنا أحسن من هؤلاء العلماء الذين أفنوا حياتهم في دراسة الأحياء

الجواب في نفس التعليق: وثق في نفسك ولو لمرة واحدة!
هؤلاء الذين افنوا حياتهم في دراسة الاحياء...افنوا حياتهم في دراسة التعقيدات والتفصيلات والدقائق والميكانيزمات...وآليات عمل الكائن الحي وعينه...ولكن احدا منهم لم يتفكر قليلا في: كيف جاءت!!! قيل لهم مرة التطور والصدفة فصدقوها بكل غباء...فهم يدرسون طوال عمرهم ولم يتفكروا قليلا في السبب!! تماما كما يرى الشمس تشرق وتغرب كل يوم...ومن شدة اعتياده ينسى ان يسأل...ما السبب!!؟ لماذا هي مسخرة للارض هكذا كي تعيش؟ ان جل ما يدرسونه هؤلاء هو جواب سؤال: "ماذا" ولكن احدا منهم لا يتفكر في لماذا؟
يقولون لك ماذا في جسدك...وانواع البكتيريا...وكيفية عمل العين...ولكن ان سألتهم لماذا تعمل هكذا؟ لماذا العين اصلا تعمل بهذه الدقة كي تقدم لنا البصر كي نرى؟؟؟ لماذا نرى اصلا؟ لماذا نحتاج الرؤية...فجواب ذلك: يا محاسن الصدف!!!!

[حامي الحمى]

اخي دراز
القران اجاب عن هذا الموضوع في اكثر من موضع :

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ

وانظر ايضا

( طسم ( 1 ) تلك آيات الكتاب المبين ( 2 ) لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين ( 3 ) إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين ( 4 ) وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين ( 5 ) فقد كذبوا فسيأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون ( 6 ) أولم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم ( 7 ) إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين ( 8 ) وإن ربك لهو العزيز الرحيم ( 9 ) ) .

انظر الى رد القران

أولم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم ( 7 ) إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين

فهل الازواج من شتى الكائنات ظهرت صدفة

فكيف ذلك
فهل الاصل الذكر ام الانثى
اذا كان الذكر فكيف تكاثر لوحده (( هل بالانقسام البسيط ))

واذا كانت الانثى فكيف تكاثرت

وحتى ان ظهروا معا وفي نفس
فكيف جهزت الطبيعة الاجهزة الملائمة للتكاثر
وهل تعرف الطببيعة معنى التكاثر .....

وايضا انظر الى هذا الاية

(وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ)

فالايمان هو قرارك انت
ولا تكن في من تنطبق فيهم الاية
( وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين ( 31 ) قال الذين استكبروا للذين استضعفوا أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم بل كنتم مجرمين ( 32 ) وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا هل يجزون إلا ما كانوا يعملون ( 33 ) ) .


سانقل موضوع عن سبب الالحاد قد يفيدك


لقد تضافرت الأدلةُ على حقيقة الإيمان بوجود الله حتى صارت عقيدة ًمشتركة ًبين البشر، لكنَّ قلةً ممن عميتْ بصيرتُهم عن آياتِهِ - سبحانه - شاعت بينهم عقيدة الإلحاد والشرك ، وأنتجت أنماطاً من السلوك والتفكير غير سوية، منها الإباحية، وطغيان المادة، والوجودية بما تحمله من سلوك وتفكير، وما ترتب عنها من أمراض النفوس والأجسام والعقول.
وقد توسعتْ ظاهرةُ الإلحاد في بداية عصر النهضة الأوروبية الحديثة لدى طبقة واسعة من العلماء الذين خرجوا من المعركة مع الكنيسة في القرون الوسطى بروح ساخرة وبعقول لا تستوعب ما في طقوسها وعقائدها من تناقضات مع التفكير العلمي، ولم يكن الإسلام مقدَّماً لديهم على حقيقته، وفيه من الآيات التي تحث على العلم والقراءة وتتفق تماماً مع التفكير العلمي، وتنتقد أخطاء التفكير، وتدعو إلى اختراق الآفاق والآيات التي تضع العلماء في مكانة عليا ومنها: (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)، وقال: (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء) ، وهناك إشارات سابقة لعصرها في النظر إلى النفس، وإلى أعماق البحار التي يصفها وصفًا دقيقاً لا مجال لتفصيله في هذه العجالة، ولكن الإسلام كان وما يزال معتَّماً عليه في الغرب نتيجةً للصراع المرير في الحروب الصليبية وما نشأ عنه من عداء وتشويه لهذا الدين وأهله.
فكان البديلُ نظرياتٍ فاسدةً تُنكر نسبةَ الخلق إلى الله، وتنسبه إلى الطَّبيعة، ومن تلك النظريات الداروينية والوجودية وغيرهما.


حواراً دار بين عالم مسلم(5) وطبيعي ملحد أوردتُه في كتاب "الإسلام والصراع بين العدالة والظلم" ، حيث قال العالم المسلم: أهذه المخلوقات التي نشاهدها من إنسان وحيوان ونبات وجماد ، خَلقتْ نفسها أم هي من صُنع الله؟ فقال الطبيعي الروسي الجنسية الذي كان يحاوره: بل هي من صنع الطبيعة . قال: ولكن هل تعتقد أن الطبيعة عاقلة وعالمة حتى تخلق كلَّ هذه الكائنات الحية والجامدة؟ وبمعنى آخر هل لها عِلم ومقصدٌ وتخطيطٌ في ما تصنعه؟ قال الطبيعي: لا. قطعاً، لا هي عالمة ولا عاقلة، وليس لها مقصد مستقبلي، ولكنها الظروف الطبيعة تفعلُ فعلَها، من حرارةٍ ورطوبةٍ ورياحٍ وأمطارٍ وغيرها من العوامل الجوية، فينتج عن ذلك هذه الكائنات التي تطورت مع الزمن لتصبح على ما هي عليه الآن.
قال العالم المسلم : فلو قلتُ لك إن حَذَّاءً جهَّز البدلة التي ارتداها رجلُ الفضاء في رحلته إلى القمر، فهل تُصَدِّق؟ قال: هذا مستحيل! لأنها تحتاج إلى علماء يعرفون أنها ستستعمل في بيئة أخرى وظروف مختلفة عن البيئة التي صُنعت فيها ، من حيث الحرارة، والضغط الجوي، والمغناطيسية، والحاجة إلى الأكسجين، وغير ذلك، وهو ما لا يدركه ذلك الحذَّاء. فالبيئة والظروف التي صُنعت فيها البدلة المذكورة غير تلك التي ستستخدم فيها مستقبلا، وهذا يعني اختلاف الزمان والمكان بين المصنوع وبيئة استخدامه وزمانه، وذلك يحتاج إلى علماء لهم اختصاصات في تلك الصناعة، ومعرفة بتلك الظروف والحاجات المختلفة فيها.
فألقى العالم المسلم إليه أسئلة مسكتة فحواها: ألا ينطبق ذلك على الجنين في رحِم أمه؟ ألم يُخلق فيه الجهاز التنفسي دون أن يكون في حاجة إليه في الرحم؟ أليس ذلك مما يحتاجه الطفل بعد انتقاله إلى بيئة أخرى في نهاية أشهر الحمل؟ وهل يحتاج الجنين إلى الجهاز البصري الذي يُخلق فيه كاملا، ويتميز بإمكانات دقيقة لا تتم الحاجة إلى عملياتها إلا عند الخروج إلى بيئة الضوء إثر الولادة؟ وكذلك الحال في الجهاز الهضمي الجوهري في الحياة، والمتعدد الوظائف في ما بعد، فهل يستعمله الجنين في غذائه؟ أو هو مصنوع لبيئة أخرى ويعوضه في الرحم الحبل السري؟ أم هل يحتاج الجنين إلى القدمين ليمشي بهما في بطن أمه؟ أو إلى اليدين ليتناول بهما الأشياء في ذلك الوضع؟ وهل يحتاج قبل البلوغ إلى الجهاز التناسلي الذي ولد معه داخل الرحم ولن يكون بحاجة إليه قبل البلوغ؟ أم هل يقلُّ التعقيد والإتقان في هذه الأجهزة عن نظائرها في بدلة رجل الفضاء؟
وإذا أصررتَ على أن الطبيعة صنعت كلَّ هذه الأجهزة، فهل تشكُّ في أنها عالمة وعاقلة ؟ اقتنع كلُّ من حول الرجل ممن جاءوا ليقفوا على غسيل المخ الذي أراد هذا الدبلوماسي الروسي الملحد أن يمارسه على الشيخ، أما هو فقد خشي إنْ قال: "نعم هي عالمة وعاقلة" أن يفقد منصبه. فقال بنبرة المهزوم المكابر: "لا عالمة ولا عاقلة "! وتكررت المناظرة نفسها فيما بعد بين العالم المسلم وعالم طبيعي مادي المعتقد -لعله من سويسرا- ولكنه عبر عن اقتناعه الشديد بما قال الشيخ دون تردد، وطلب منه إملاء ما سمعه منه، فقال العالم المسلم : ولكنه إله واحد وليس ثلاثة. فرد العالم بقوله: بكل تأكيد.
وتدلك هذه المحاورة على أنه لا يمكن لأيِّ عاقلٍ أن يجحد وجود الله و لا وحدانيته بعد التأمل الواعي في الكون والحياة، وقد أُلفت في ذلك الكتب، وتلقته العقول السليمة بالقبول، وتشربته الأرواح الخيرة براحة ضمير، وجاءت به الرسالات الإلهية، وتناقلته البشرية عبر مسيرتها الطويلة جيلاً بعد جيل، حتى صار من بدائه المعقولات، وأوائل المعلومات، فمن الظلم تجاهل هذه الحقيقة الكبرى والازدراء بالداعين إليها.

[ابن النبلاء]

دراز يرجو النجاة ولم يسلك مسالكها لذا كان عليك تحمل معاناتك بعد نصح الناصحين!
اذا كان القاضي لايجوز له القضاء في حال الغضب ومافي معناه
فكيف بك يادراز وانت على حالة اعظم من لحظة الغضب
ان لعقلك ونفسك حق عليك
مثل ماذكر الاخوة خذ قسطا من الراحة واشغل وقت فراغك واندمج مع اصدقائك واجعل هذا الامر خلفك الى حين واقترب من افعال الخير وفكر بطريقة صحيحة

بالله عليك اجبني على هذا السؤال
هل انت تفكر في وجودالله صباحا ومساء بمعنى يستغرق منك هذا الامر طيلة اليوم بشكل متواصل؟

[عساف]

سبق وأن نصحتك نصيحة والله لن تجد مثلها عند كل حكماء الأرض..
(قل آمنت بالله، ثم استقم)

[White-dove]

و أخيرا بدأت الصلاة

[White-dove]

آمنت بالله

[نور الدين الدمشقي]

الحمد لله. يا رب يثبتك حتى تلقاه على ذلك...ما زال الخير فيك يا دراز...وكنت اخاف ان تكون ممن قال الله فيهم: "ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا" ما زلت في الدعاء والله.

[أدناكم عِلما]

الحمد لله على كل حال فان صدقت بايمانك فهنيئاً لك لان الله يُبدِّل السيِّئآت حسنات

[المنطق ..]

ما شاء الله ..الله يوفقك و يثبتك و يثبتنا جميعا
أنا أنصحك بالصحبة الصالحة و أن تبحث عن من يتبعون السنة الصحيحة
فرحت لك كثيرا

[White-dove]

أدعوا لي لأنني لست بعد على يقين 100%

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

أدعوا لي لأنني لست بعد على يقين 100%

تزوج وسوف ترى كيف ستتبدل الحال ..

[White-dove]

اتزوج ؟ هاهاهاها
أضحكتني يا عزيزي انا مازلت ادرس و الناس هنا يعقدون الزواج يجب أن تملك عملا و سيارة و . و. و
للأسفر

[في سبيل الله]

ما زالت خانة العقيدة لا ادريا.. الم يأن؟؟ ان تصبح مسلما؟

[White-dove]

أنا لست موقنا ألفا بالمئة و لكن أقول آمنت بالله

[سليلة الغرباء]

و أخيرا بدأت الصلاة

نحمد الله على هذا الخبر ثبتك الله وأنار دربك وأراح نفسك باليقين


(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)

بداية موفقة ورجوع طيب بإذن الله

كل تلك وساوس ونفث من الشيطان أنت من وسع الباب لها أو قد تكون ظروف مساعدة لكنك قد تكون لم تستغفر الله كثيرا ولم تلعن الشيطان وتستعذ بالله من وساوسه والنفس

أنصحك بما نصحك به الإخوة في عدم قطع الفرائض وأكثر من الإستغفار والإستعاذة وقل آمنت بالله ثم استقم كلما راودتك تلك الوساوس

كلما أتتك هذه الوساوس قل آمنت بالله وكررها مرار حتى تقلها بصدق ويقين واجعل لها حدا وتوقف عن الإسترسال في التفكير في ما يتعلق بأمور لن تجد لها حلا كما تريده أنت لحكمة أرادها الله

اقرأ تفسير تلك الآية

للشيخ عبد العزيز بن باز

س : ما تفسيـر قـول الحق تبارك وتعـالى في سـورة الرعـد : (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) ؟

ج : الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر ، ومن شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة ، ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم ، فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا غير الله عليهم بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط ، والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات جزاء وفاقا قال سبحانه : (وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ)
وقد يمهلهم سبحانه ويملي لهم ويستدرجهم لعلهم يرجعون ثم يؤخذون على غرة كما قال سبحانه : (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) يعني آيسون من كل خير ، نعوذ بالله من عذاب الله ونقمته ، وقد يؤجلون إلى يوم القيامة فيكون عذابهم أشد كما قال سبحانه : (وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) والمعنى أنهم يؤجلون ويمهلون إلى ما بعد الموت ، فيكون ذلك أعظم في العقوبة وأشد نقمة .

وقد يكونون في شر وبلاء ومعاصي ثم يتوبون إلى الله ويرجعون إليه ويندمون ويستقيمون على الطاعة فيغير الله ما بهم من بؤس وفرقة ومن شدة وفقر إلى رخاء ونعمة واجتماع كلمة وصلاح حال بأسباب أعمالهم الطيبة وتوبتهم إلى الله سبحانه وتعالى وقد جاء في الآية الأخرى : (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) فهذه الآية تبين لنا أنهم إذا كانوا في نعمة ورخاء وخير ثم غيروا بالمعاصي غير عليهم - ولا حول ولا قوة إلا بالله - وقد يمهلون كما تقدم والعكس كذلك إذا كانوا في سوء ومعاص ، أو كفر وضلال ثم تابوا وندموا واستقاموا على طاعة الله غيَّر الله حالهم من الحالة السيئة إلى الحالة الحسنة ، غير تفرقهم إلى اجتماع ووئام ، وغير شدتهم إلى نعمة وعافية ورخاء ، وغير حالهم من جدب وقحط وقلة مياه ونحو ذلك إلى إنزال الغيث ونبات الأرض وغير ذلك من أنواع الخير .

من برنامج نور على الدرب الشريط الثالث عشر.