عليك من حيث المبدأ أن تراعى العدل والوقوف عند الحق والمنطق الذى تدعى أننا نخالفه فليس مثلا من العدل أن نقتل شابا غير متزوج بدعوى بغى أنه اغتصبها ولا أن نعتبر التهديد بالحرمان من وظيفة أو علاوة شهرية إكراها كافيا تزول معه الإرادة بحيث يصبح الطرف الآخر مجنيا عليه وليس شريكا كاملا فى الجرية أو حتى ربما مغريا بالوقوع فيها أو المكره بكسر الراء ، إلا إذا كنت ضعيف الصلة جدا بالواقع و بالقانون والشريعة وأظنك لم تشاهد محكمة فى حياتك فضلا عن مرافعة قانونية .
(( وقد أجمع العلماء على أن على المستكرِه المغتصِب الحدَّ إن شهدت البينة عليه بما يوجب الحد ، أو أقر بذلك ، فإن لم يكن : فعليه العقوبة (يعني : إذا لم يثبت عليه حد الزنا لعدم اعترافه ، وعدم وجود أربعة شهود ، فإن الحاكم يعاقبه وعزره العقوبة التي تردعه وأمثاله) ولا عقوبة عليها إذا صح أنه استكرهها وغلبها على نفسها ،
وذلك يعلم بصراخها ، واستغاثتها ، وصياحها ))
عليك أن تصحح النقول وتذكر المصدر والصفحة طالما أنك مدع وطاعن ثم نبدأ فى الحوار وتوضح وجه اعتراضك فلا أدرى مثلا ما المشكلة فى اعتبار صراخ المرأة واستغاثتها دليلا على كونها مكرهة حتى تضع تحته خطا ؟!!
حقيقة أسلوبك غير منظم وغير منطقى ويبدو أنك تريد أن تطعن فقط يعنى تأتى بأى حديث أو نص فقهى وتعلق عليه بأى عبارة ثم تقول هل هذا يتفق مع العقل هل هذا يتفق مع العلم هل هذا يتفق مع الأحياء وتضع علامة (؟!)؟!
التعديل الأخير تم 09-09-2005 الساعة 07:20 PM
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
Bookmarks