لا أحب أن يعتذر المخطأ فمابالك بمن تستشعر في كلامه حبا أخويا وخوفا عليك
لقد قالت الجزيرة أن السبب هو أغاني الثورةمعك كل الحق، أختي.
و ما دفعني أصلاً للتعليق على هذه النقطة بالذات هو أن كثيراً من شباب الثورة المصرية - بإعترافهم - كانوا من المتأثرين بـ"الدعاة الجدد" الذين ذكرتيهم.
و سمعت عمرو خالد بنفسي يتحدث متأثراً في احدى المقابلات و هو يصف لقائه بعدد كبير من هؤلاء الشباب في ميدان التحرير، و كيف انبهر بصمودهم و صلابتهم.
سمعته يهتف بأعلى صوته من فرط الإنفعال: (هذا هو شباب مصر المسلم الذي اتهموه بالضعف و المياعة!)، و شعرت و كأنه يوجه الحديث إليّ شخصياً لأن نظرتي تجاههم - للأسف الشديد - كانت بهذه السلبية.
وقال البعض أنهم حفدة الفراعنة
وقال البعض أنهم ....
لكنا نقول إنه قدر الله في إسقاط الطاغية وتوفيقه وتلك المعجزة الخالدة في أمتنا أن الخيرية لا تنقطع حتى عن غافليها وذاك كفانا به أن يعفينا من التراجع عن نقد بنيناه على قاعدة إسلامية لا تأثرا بما تجري فيه مقادير الله في الكون.
وقد استشعرنا هذه النتيجة والحمد لله قبل الإعلام وصرحنا بها في مقال والحمد لله حتى التخمينات فيه على مستوى بلدي جرت كما تخيلتها بالحرف
سأهديك قولة أحفظها عن شيخنا الجليل الحويني أجدها الحسم ولكن سأستخدمها في شق رغم أنه وسعها على شق أكبر.لم أقصد عقد مقارنات، لكن أحببت لفت نظركِ فقط أن السلفية اشتهر أكثر علمائها بالتركيز الشديد على الجانب الوعظي (المحمود طبعاً)، و رغم ذلك لم يتهمهم أحد بأنهم يكتفون بملىء رؤوسنا بقصص عن التائبين الخ. هذا كل ما أردت ايصاله لا أكثر.
سلمت أناملك الذهبية و روحكِ الطيبة المتقبلة للنقد.
القصص الإسلامي يحتاج إلى غواص ماهر يستنبط العبر ويعرف كيف يحولها إلى عمل وهو ما لم يفعله من ذكرت من الدعاة عكس السفية في ذاك
على فكرة يا أمة الرحمن قد تكون الطيبة في إنسان لكن الأطيب هو الذي يستطيع تذوقها من خلال بعض من كلامه وقد حزت الصدارة في ذاك ولبست التاج
تصبحين على خير إن شاء الله
Bookmarks