صفحة 7 من 7 الأولىالأولى ... 567
النتائج 91 إلى 95 من 95

الموضوع: بل القرآن معجز ببلاغته...

  1. #91
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    152
    المذهب أو العقيدة
    ملحد

    افتراضي

    الزملاء الأفاضل

    لقد أتيت بالدليل اللغوي على تفاوت بلاغة الخطباء، وقد التبس علي قول الزميل بتقسيم البلاغة بالبليغ والأبلغ والمعجز، لذلك فأنا أعترف الآن بتفاوت البلاغة بحسب التقسيم التالي والمرتب تصاعدياً في قيمة البلاغة

    1. بَليغ
    2. ذَليق
    3. لَسِن
    4. ذَرِب

    فبالتالي لدينا تقسيمات للبلغاء. وهو ما أقر فيه. بقي أن يقر الزميل هشام بخطأ تقسيمه السابق (بلا أمر)

  2. #92
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    2,867
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    19

    افتراضي

    أيها الزميل المحترم,
    دعني أشكرك جزيل الشكر على رجوعك عن قولك الأول وعلى إقرارك بتفاوت كلام البلغاء, وأقدر فيك هذا الخلق الفاضل. واسمح لي أن أقول أن هذا مما يندر من الزملاء الملاحدة. فشكرا لك.
    وحتى لا تبرد حرارة هذه المحاورة المستعرة تحت نسائم هذه الكلمات الجميلة فدعنا نستمر :
    تأمل الجملة التالية أيها الزميل:
    "لله عليك نعمةٌ فارعها!"
    مادمنا بصدد الكلام عن البلاغة, وما دمنا قد اتفقنا على تفاوت مراتبها, فأنا أتحداك أن تأتي بجملة في عدد كلماتها بنفس معانيها ومقاصدها, وتكون أبلغ منها. فهل تقبل التحدي؟
    التعديل الأخير تم 03-31-2011 الساعة 05:04 PM
    {‏ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41

  3. #93
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    152
    المذهب أو العقيدة
    ملحد

    افتراضي

    I am sorry for the delay in my reply, however the reason was my computer being sent to the maintenance. My other computer doesnt have arabic keyboard buttons which will make it extremely difficult to type a reply.
    I hope to be able to continue our conversation by next week

  4. #94
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    152
    المذهب أو العقيدة
    ملحد

    افتراضي

    زميلي هشام.
    لا أعتقد أن الملحدين يتقصدون عدم الاعتراف بأخطائهم بل هناك دائماً هوة في الحوار، عندما يحاول المسلم إيصال فكرة فهو يحاول إيصالها بالأسلوب الذي تلقنها، متجاهلاً أن الملحد لن يعترف بالفكرة أصلاً طالما أنها ملقنة. ومن ذلك قيامي أنا بالبحث الشخصي لإيجاد درجات البلغاء وهو ما كنا نحاول الوصول إليه ووجدتك تدافع عنه دون أن تستطيع إقناعي به. على العموم لعلها تكون نقطة تلاقي للانطلاق بالحوار.

    بالنسبة للعبارة أعلاه "لله عليك نعمةٌ فارعها" على أي أساس جزمت بأنها أبلغ ما يكون؟ ماذا لو بدّأنا النعمة بدلاً من الله؟ وماذا لو بدّأنا الرعاية؟ من وجهة نظرك ستكون البداية بالله هي الأصوب ولكن هذا لا يجعل البداية بالرعاية أقل بلاغة! هذا من منطلق إيجاد تراكيب أخرى لنفس العبارة.

    ولكن زميلي العزيز... ترتيب البلغاء المعتمد لا يحوي على الإعجاز. وصدقاً أنا لم أستثنه عمداً لأنه لم يكن موجوداً أصلاً. فهلا قمنا بتعريف الإعجاز في البلاغة؟ إذ أنه لكل درجة من درجات البلاغة أعلاه تعريفاً أسردها هنا
    ذَليق: من يتمتع بالعفوية في الخطاب
    لَسِن : من تمتع بالعفوية وسرعة البداهة
    ذرب اللسان: إذا كان الرجل حاد اللسان قادرا على الكلام

    وشكراً لك

  5. #95
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    2,867
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hardabasht مشاهدة المشاركة
    زميلي هشام.
    لا أعتقد أن الملحدين يتقصدون عدم الاعتراف بأخطائهم بل هناك دائماً هوة في الحوار، عندما يحاول المسلم إيصال فكرة فهو يحاول إيصالها بالأسلوب الذي تلقنها، متجاهلاً أن الملحد لن يعترف بالفكرة أصلاً طالما أنها ملقنة. ومن ذلك قيامي أنا بالبحث الشخصي لإيجاد درجات البلغاء وهو ما كنا نحاول الوصول إليه ووجدتك تدافع عنه دون أن تستطيع إقناعي به. على العموم لعلها تكون نقطة تلاقي للانطلاق بالحوار.
    أيها الزميل هاربدشت هداك الله وبصرك بالحق,
    الملحد ينكر أظهر الحقائق وأشدها رسوخا في فطر الأسوياء من بني آدم. إنه ينكر -وهو الحادث الفقير الضعيف- أن له ربا خالقا رازقا حكيما, لولاه لما خرج من عدم لوجود. ومن أنكر هذا الأصل العظيم فلا يستغرب منه أبدا أن ينكر مسألة بلاغية.
    أما التلقين فيكفيني أن القراء ذوو عقول فلا تعليق عندي عليه.
    أما ثمرة بحثك الشخصي أيها الزميل, فأنا ما ناقشتك فيه فحسبي أنك أقررت بعد طول مماحكة بأن البلاغة مراتب. وفيما استشهدت لك به قبل من كلام الخنساء وغيرها غنية عما جئت به. أما الإقناع, فأنت ترى أن من الملاحدة من يقتنع أن الحمض النووي ثمرة صدفة, فكيف أقنعه بأن هذا ضرب من الهذيان؟ هناك فرق أيها المكرم بين أن تكون الحقيقة واضحة جلية وبين أن يقر لك بها الخصم.

    بالنسبة للعبارة أعلاه "لله عليك نعمةٌ فارعها" على أي أساس جزمت بأنها أبلغ ما يكون؟ ماذا لو بدّأنا النعمة بدلاً من الله؟ وماذا لو بدّأنا الرعاية؟ من وجهة نظرك ستكون البداية بالله هي الأصوب ولكن هذا لا يجعل البداية بالرعاية أقل بلاغة! هذا من منطلق إيجاد تراكيب أخرى لنفس العبارة.
    أين قلت أن هذه الجملة أبلغ ما يكون؟ ركز معي إنما كان ذلك سؤالا فلا تتسرع.
    قلت
    ماذا لو بدّأنا النعمة بدلاً من الله؟
    فأنت تقصد أن قولك:" ارع نعمة الله عليك" يساوي قولي "لله عليك نعمة فارعها" من جهة البلاغة. وهذا شيء عجيب فعلا, فإن عدم فهمك لسر صياغة الجملة على هذا النحو الذي تراه, يخبرني أنك لا تعلم شيئا عن مسألة التقديم والتأخير في العربية وما يفيده من معان بلاغية.
    أنت قلت بكل صراحة: "لله عليك نعمة فارعها" = "ارع نعمة الله عليك" فما أقل معرفتك بالعربية أيها الزميل.
    أنت أمسكت العصا من الوسط كما يقولون, فلا أنت أجبت التحدي ولا أنت أحجمت .
    لكن دعني أعتبر أن حميتك تحركت لإجابة التحدي فاقترحت تغيير تركيب الجملة الذي ظننته لا ينقص من بلاغة الكلام.
    ودعني أفترض جدلا أنك أبطلت التحدي, فهذا بيت القصيد, فجملتي أعلاه ليست في قمة البلاغة البشرية فضلا عن أن تكون معجزة, ولو غيرك سألت لسمعت من الاستدراكات ما تقر به أعين البليغ, ولكن لنقل إنك نقضت قولي وأظهرت بطلان التحدي, فهذا يدل على أمور يسرني أن تتأملها لعل الله أن يهديك فما ذلك على ربنا بعزيز:

    1. تحركت فيك دواعي إجابة التحدي لا لشيء إلا لتثبت قوة حجتك في محاورة دخلناها بأسماء مستعارة, وموضوع التحدي جملة من أربع كلمات, وليست الهزيمة في مثل هذا ذات أثر يذكر, فكيف يكون حال من تحداهم رب العالمين في كتابه من مشركي العرب البلغاء أن يأتوا بكتاب من مثله, ثم لم يزل يتنزل معهم إلى أن تحداهم بسورة من مثله, ثم نكصوا وعجزوا؟ مع أن الدواعي لإجابة هذا التحدي عظيمة جدا, فهم من أشد الناس عداوة لصاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم, وهم من أشد الناس حمية, ومن أفصحهم وأظهرهم بلاغة, ومن أملكهم لنواصي البيان, ومن أحرص الناس على هدم هذا الدين الذي سفه أحلامهم وأحلام آبائهم وكبرائهم وعاب دينهم وآلهتهم, وهم مع ذلك لم يزالوا على بلاغتهم ونبوغهم اللغوي, يعارض بعضهم بعضا, فلا يقال إن قدرتهم قد ذهبت.

    2. ثم إنك ترى أيها الزميل في زماننا هذا كيف تستعر الحرب الشاملة على هذا الدين, وأظهر وجوهها التشويه المستمر له في وسائل الإعلام ونشر الأكاذيب والإشاعات, وتصيد العثرات, واختلاق الشبهات. فهل تظن أن هؤلاء جميعا قديما وحديثا قد سكتوا عن إجابة التحدي زهدا و ورعا؟ أم أنهم ما نكصوا إلا عجزا وخورا؟

    3. هذا القدر يكفيك أيها الزميل لتعلم ماذا نقصد بقولنا إن القرآن معجز, فأنت لم تفهم ما يفيده تقديم الخبر على المبتدإ في اللغة العربية. فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها. لكن للفائدة: تأمل هداك الله هذه الآية العظيمة: (إياك نعبد) فهل تظن أنها تعادل قولنا "نعبد إياك". أو ( ولله ما في السّماوات وما في الأرض) فهل تساوي قولنا "ما في السّماوات وما في الأرض لله"؟ كلا أيها الزميل إن هذا التقديم يفيد التخصيص.

    فما دمت لا تتذوق أمثال هذه المسائل البلاغية فإن حسبك أن تعلم أن أهل البلاغة أجمعوا على أن معارضة هذا القرآن غاية لا تدرك, وأنه معجز.
    فأنا أدعوك إلى الإيمان بهذا الكتاب العزيز الذي تضمن أسباب الهداية والسعادة في الدارين, وإن شئت أن تقف على دقائق بلاغته فلا مناص لك من أن تسلك سبيل ذلك, بتعلم كلام العرب والوقوف على أساليبهم في الخطابة والبلاغة والبيان, فإني أضمن لك إن فعلت أنك لن تعود بعدها أبدا لتقول :"أنا لا أرى القرآن بليغا بشكل معجز" بل ستقر معنا ومع جماهير البلغاء أنه بهر الناس عربهم وعجمهم بالإعجاز.

    ووالله الذي لا إله غيره وإني أصدقك القول وبكل أمانة ودون قصد الإحراج:إن عدم فهمك للمعجزة البلاغية مصدره النقص الكبير في الملكة والأهلية اللغوية في أصلها فضلا عن إدراك كمالاتها وحليتها التي هي بالنسبة للكلام كالزخرُف بالنسبة للبناء فإذا كنت في ملكاتك لم تحصل أصل البناء فكيف بربك تكون قادرا على تصور معنى الإعجاز البلاغي؟! على أنك لو استعملت عقلك لأدركت أن العجز عن النهوض للتحدي هو أعظم دليل على صحة الإسلام ..فإن رسول الله لو كنت تدري لم يتحد الناس بكلامه هو وإن كان أفصح العرب لأن كلامه ليس معجزا .ولو أن الكلام كما تزعمه لفعل ذلك مع كلامه أيضا..ومامن أحد فهم الدرس البلاغي وأتقنه إلا عرف الفرق بين الكلامين وأنه ببساطة كالفرق بين الله والمخلوق..
    إنني يا هاردبشت يؤسفني أنكم معاشر الملاحدة تخوضون في كل شيء دون التزام بأيسر قواعد منهج البحث والحوار العلمي .فهل ييحسن بالعاقل الذي يحترم عقله أن يخوض في شيء لا يفقه فيه..إنه لمن أعجب الأشياء حقا..لكن مع الأسف تريدون إبطال الإسلام بأي طريقة ولو بكل سبيل عوجاء وخطوات عرجاء وهو ما يزهدني في إتمام المناظرة لأنها في الواقع منتهية وكل ناظر حكم ..
    وأدعو الفضلاء في الإشراف لإغلاق الموضوع وبه تم المقصود والسلام على من اتبع الهدى.
    {‏ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41

صفحة 7 من 7 الأولىالأولى ... 567

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل القرأن معجز ؟
    بواسطة الفوهرر في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-04-2013, 11:51 PM
  2. سؤال: هل القرأن معجز بلاغيا ؟
    بواسطة هتلر العرب في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 33
    آخر مشاركة: 04-03-2013, 08:27 PM
  3. لغيز :p:
    بواسطة jastimi في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-23-2006, 01:30 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء