غداً أو بعدهُ ظلمٌ يُزاحُ
ونصرٌ من عدوٍ يستباحُ
فصبراً إخوتي في مصْر صبرا
ظلام الليل يجلوهُ الصباحُ
فإنْ آلمْكمو قرْحٌ فإنَّ
عدو الله تؤلمهُ قراحُ
فكمْ ضراءَ قد تأتيْ بنفْعٍ
وكم داءٍ تدوايه الجراحُ
ولكن إخوتي مهلاً حذاري
فلا قتلٌ ولا نهبٌ يباحُ
ولا ظلمٌ ولا عدوان لكنْ
جبالٌ لا تزعزعها الرياحُ
فما الأمجاد إلا صبر ساعة
وبعد الصبر نصرٌ فانشراحُ
Bookmarks