ابن تيمية :
لو وقف كل علم علي علم اخر لزم الدور او التسلسل , فانه اذا توقف العلم الثاني علي علم اول ,فالاول ان توقف علي ذلك الثاني بحيث لا يكون الا بعده لزم الدور , وان توقف علي شئ قبل ذلك الاول لزم التسلسل.
وقال :
لو احتاج الميزان ميزان لزم التسلسل.
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
قال الله تعالي : ( إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ (4) ) الشعراء
الذي يطلب دليل كالشمس على الإيمان لا يعرف شيء عن الإيمان، ولا عن القضية الوجودية بأسرها، فوجود أدلة قاطعة تقضي بالإيمان بنسبة 100% هذا لن يكون إيمان اختياري وإنما إيمان اضطراري، مثل الإيمان بوجود الشمس، وهذا إيمان لا يترتب عليه ثواب ولا عقاب لأنه إيمان اضطراري.
الاستاذ : ابو جعفر المنصور
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
لا توجد صفة دون موصوف .. ولا يوجد علم دون عالم.
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
الاستاذ عبد الواحد :
عدم وجود معرفة قائمة بذاتها في العدم + الانسان يدرك حقائق عقلية تتجاوز الواقع الفيزيائي = ضرورة وجود عليم خلق عقولنا
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
قال الله تعالي : ( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2) ) التغابن
الاستاذ ابو حب الله :
الدنيا و الابتلاءات عموما ليست اظهارا لما يجهله الله عزوجل , و لكن الدنيا و الابتلاءات هي فقط اظهار لعلم الله السابق قبل ان يصدر من الانفس عمل , فالله تعالي هو الذي خلق الانفس مختارة اي لديها حرية الاختيار و هو العالم وحده بحقيقة استعدادها للخير و الشر و الايمان و الكفر.
دكتور هشام عزمي :
كتابة المقادير مبنية علي علم الله السابق بالمستقبل و علم الله صفة كاشفة و ليست مؤثرة في فعل العبد.
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
نقل الاستاذ فخر الدين المناظر :
الشك المطلق ممتنع لثلاثة أسباب:
أولا: لأن الشاك عاجز عن إثبات مذهبه وذلك بأن نطلب منه أن يبرر موقفه ويبرهن على صحة قوله إنه لا يستطيع أن يعلم شيئا علما يقينا. فإن رفض الاستجابة لهذا المطلب خشية التورط في الإثبات والنفي، كان لنا أن ننكر دعواه ابتداء ونؤكد إمكان العلم اليقيني تأكيدا من حيث إن ما يثبت جزافا ينفي جزافا، وإن حاول أن ينظم برهانا، فمن الضرورة أن يقدم له بمقدمات يقينية فيناقض دعواه بامتناع اليقين.
ثانيا: إن في منطوق الشك المطلق تناقضا أساسيا يرده غير مطلق، أي يقضي بيقين واحد على الأقل. وذلك أن الشاك: إما أن يعلم وجوب الشك في كل شيء علما فيعلم علما يقينيا أن هذه القضية وهي أنه ينبغي أن يشك في كل شيء، ويعلم من ثمة علما يقينيا، أنه لا ينبغي الشك في كل شيء وإما أن يعلم علما يقينياً أن مذهبه راجح فقط، فلديه مرجح يأخذ به. وإما أن يعترف بأنه لا يعلم علما يقينيا ولا راجحا وحينئذ فهو لا يضع الشك كمذهب ويقر بالعجز.
ثالثا: إن في الشك نفسه ثلاث بديهيات يأبى كل عقل الشك فيها، بل يصدقها حالما يتعقلها. هذه البديهيات هي: وجود الذات المفكرة وعدم جواز التناقص وكفاية العقل لمعرفة الحقيقة.
أما عدم جواز التناقص: فالشاك يعلمه بداهة كذلك انه يعلم ما الشك وما العلم وما الجهل وما اليقين وما الإنسان إلى غير ذلك من المعاني. ويعلم أن كل لفظ وكل معنى يختلف عن ضده أو نقيضه. فلا يجمع بين الألفاظ وبين المعاني على ما يتفق، فيقر أن اليقين غير الشك وأنه من غير المستطاع أن يجمع بين الإثبات والنفي في آن واحد ومن جهة واحدة.
وأما كفاية العقل لمعرفة الحقيقة فالشاك يعلمها في علمه بكل بديهية ويعلمها في نفس الشك. فإنه حين ينتهي إلى الشك فإنه إنما يعول على نقد العقل للعقل، وطالما أقام على الشك فإنه إنما يعول على حكم العقل بوجوب الشك. وهو بهذا إنما يذعن دائما لحكم العقل فيقع في الدور.
وأما وجود الذات المفكرة فبين بالفكر ذاته ذلك أن الذي يفكر يصدق بالفعل أنه موجود، فيقول: "أنا أفكر" وأنه لا حاجة إلى البرهان على هذه القضية أو على وجود الذات المفكرة حتى ولا بقياس إضماري كقولنا. "أنا أفكر إذن أنا موجود"، ذلك لأن الوجود المطلوب البرهنة عليه مثبت في المقدمة "أنا أفكر".
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
الشيخ ابراهيم السكران :
التمييز بين الحضارة كغاية والحضارة كوسيلة
والتمييز بين الوجه العلمي والفلسفي والسياسي للحضارة المعاصرة
والتمييز بين الانتفاع والانبهار
هذه الثلاث هي المفتاح الرئيس لفهم موقف الاسلاميين المعاصرين من الحضارة المعاصرة ومن استوعبها علم قطعا جهل من يقول ان الاسلاميين ضد الحضارة والمثاقفة والتحديث واستبان له ان لدى الاسلاميين موقفا تفصيليا منظما مستمدا من خلاصة توازنات نصوص الشريعة.
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
ان العلم الالهي لا يجوز أن يستدل فيه بقياس تمثيلي يستوي فيه الاصل و الفرع , و لا بقياس شمولي تستوي فيه أفراده , فان الله عزوجل ليس كمثله شئ فلا يجوز ان يمثل بغيره , و لايجوز أن يدخل هو و غيره تحت قضية كلية تستوي أفرادها .
العلم الالهي يستدل فيه بقياس الاولي : وهو مايكون الحكم المطلوب فيه أولي بالثبوت من الصورة المذكورة في الدليل الدال عليه , و يستخدم في مسألتين :
1. في الصفات 2. اثبات المعاد ( يوم القيامة ).
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
كل نقص علي سبيل العموم الله عزوجل قد تعالي عنه , سواء كانت هذه الصفة نقصا في ذاتها , او كانت الصفة نقصا في كمال.
مثال الصفة التي هي نقص في ذاتها : العمي المطلق.
مثال الصفة التي هي نقص في كمالها : العور , فالاعور ينظر بعين واحدة و تستقيم أموره , لكن هذه الرؤية ناقصة و ليست كاملة.
وكذلك في صفة القوة , فلو كان الله ليس فيه قوة اطلاقا لكان هذا نقصا في ذات الصفة
واذا كان فيه قوة و لكنه لا يقوي علي بعض الاشياء فهذا نقص كمال.
فالله عزوجل منزه عن الامرين ، منزه عن النقص الذي هو فقد الكمال بالكلية ، و عن النقص الذي هو نقص في كماله.
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
هب البعث لم تأتنا رسله... وجاحمة النار لم تضرم
أليس من الواجب المستحق... حياء العباد من المنعم
فقد صرح في هذا بان شكر الخالق واجب مستحق ، ولو قدر أنه لا عذاب و لا رسالة أخبرت بجزاء.
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
الشيخ جعفر شيخ ادريس :
المستحيل ما لايمكن وجوده ، الواجب ما لا يمكن عدمه ، الممكن مايمكن و جوده و عدمه.
الممكن ينقسم الي : 1. معهود 2. غير معهود.
المعهود : هو ماعرفناه و عهدناه واقعا كطلوع الشمس من جهة المشرق و كمقدرة الناس علي الكلام بالسنتهم.
المعهود نوعان :
1. معهود طبيعي هو الذي يقع بحسب ما وضع الله عزوجل في الكون من قوانين.
2. معهود ثقافي مايعتاده الناس من تشريعات و عادات و تقاليد باختيارهم سواء كان حسنا أو سيئا.
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
الشيخ جعفر شيخ ادريس :
ان كل مايخالف العقل باطل لا محالة ، و لكن ما العقل ؟
ان كثيرا من المفكرين يسلمون بمقدمات باطلة في تصورهم للكون ثم يعتقدون أن المعقول هو ماكان موافقا لتلك المقدمات فيخلطون بين الممكن عقلا و الممكن في حدود إطارهم التصوري ، بل إن من الخطأ الظن بأن الممكن عقلا يطابق الممكن في حدود العلم التجريبي ، هذا خطأ ، لان دائرة الممكن عقلا أوسع من دائرة الممكن تفسيره في حدود العلم التجريبي.
و العلم التجريبي مهما أتسعت دائرته فلن يستطيع تفسير بعض الحقائق لا لأن تفسيرها غير ممكن ، و لا لأنها مخالفة للعقل و لكن لأنها تقع خارج المجال الذي حدده هذا العلم لنفسه ( الطريقة العلمية ) و كونها خارج المجال لا يعني أنها غير صحيحة بل إن عليها لأدلة تتناسب مع طبيعتها.
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
الاخ غريب :
المعيار الحقيقي للخطأو الصواب في التصميم هو مقدار ما يحققه ذلك التصميم من الغاية التي صممه مصممه لاجله ، و حسن التقويم لا يتعارض مع الضعف بل يقاس بتوافقه مع الوظيفة التي من أجلها خُلق.
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
الاخ محمد الباحث :
إذا كان العقل قد طورته الطبيعة لتحقيق غاية البقاء أو الاستمرار للنوع البشري، فإن هذا يعني أن أحكام العقل الأخرى ثانوية أو لا وزن لها، مثل حكم كون الفكرة "حقاً" من عدمه، لأن هذه الميزة لم تكن غاية للتطور. أي أن التطور أبكم أعمى لا يأبه لهذه الغاية، وبالتالي لا يمكن لأحد إطلاقاً أن يدّعي أنه يثق في أحكامه العقلية لأنها - كما تخوف من ذلك دارون نفسه - نتاج عقل تطوري من أجل بقاء النوع. وعلى الرغم من ذلك نجد اهتمام الناس بقيمة "الحق" في أحكامهم العقلية موجوداً وحاضراً بقوة، وفوق ذلك شعورهم الاضطراري بأنه يتوجب عليهم أن يثقوا في تميز عقولهم، وهذا عند الملحد والمؤمن على حد سواء.
إذا كان عقلك ليس نتاج تصميم ذكي وليس به إي نوع من التصميم و لايوجد قصد أو غاية أن يتواجد لك هذا التفكير و الذكاء فكيف تجعل العقل مناط حكم وإدانه لاستنباط المعرفه العامة و الخاصه و بالاخص تصنيف هذا المحتوي غبي و هذا ذكي إذا كنت تفترض مسبقا أن الأداة التي تحكم بها هي أداة غبيه و غير مصممه ؟؟؟؟؟!!!!! كيف أثق بها و بحكمها
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks