لقد اذهلني موته وظننت ان جنود الفرعون قتلته،وكما ذكر الاستاذ عياض فقد جال في ذهني مرارا ان جموع المتظاهرين ستهدي نصرها لبطل مصر وصانع مجدها.
وموته اليوم في صمت ،يدل على مبلغ عقوق هذا الجيل لعظمائه،بينما لو مات نذل حقير من سفلة الفن والادب لقامت له الدنيا ولم تقعد.
مع ان الناس في العادة يذكرون اعلامهم عند الملمات،جريا على قول الشاعر:
سيذكرني قومي اذا جد جدهم ..... وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
ذكرني رحيل الشاذلي فارس الحرب برحيل حسن الكرمي فارس اللغة والادب،كان شيئا لم يكن, ويبدو ان هؤلاء ممن قيل فيهم: ولكن حمزة لا بواكي له ,
رحم الله الجميع.
لعل احدكم ممن له عناية بكتب الشاذلي يرفعها لنا لتتم الفائدة.
Bookmarks