لو ان معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم لقومه سقطت لما آمن به الصحابه رضوان الله عليهم
ومعجزات الرسول صلى الله عليه وسلم لقومه
أصبحت الآن من الغيبيات , للإيمان بها نحتاج الى معجزه تدل على صدقها , بعباره اخرى اعجاز علمي وماشابه
الاخ الفاضل. قد يكون في بعض ما ذكرت من الصحة نصيب...ولكن العبارة التي اقتبستها لفتت انتباهي...ففيها خلط وخطأ جليل.
معجزة رسولنا صلى الله عليه وسلم ليست من الغيبيات...وللايمان بها لا نحتاج الى "معجزات" (في الاعجاز العلمي كما تكرمت)...ولكن المعجزة الخالدة هي كتاب ربنا. هي القرآن...وهو ليس بغيب بل حاضر بين أيدينا....نستخرج منه عجائب ومعجزات لا تنقضي. ان القرآن وحده حجة على كل بشر...وتفصيل مثل هذا الموضوع يحتاج الى المزيد من الاستفاضة.
النقطة الأخرى التي احببت ان اذكرها اخي الفاضل هي أن العلوم التجريبة عالة على العلوم الفلسفية...لذلك في جو من المناظرة والمساجلة الفكرية...وجب الرد على الشبهات الفلسفية بنفس لغتها كما يرد على الشبهات العلمية وغيرها بذات اللغة.
ولله الحمد والمنة فقد بينا بفضل الله عوار الفكر الالحادي ومخالفته لذات مبادئه التي يتشدق بها...فتراهم تارة يلغون نظرية علمية ويؤمنون بغيب يعيبون علينا الايمان بمثله...وتارة يقعون في مغالطات...وتارة ينصاعون للحق ان حسنت النوايا فيعلنون اسلامهم بيننا...ومواضيع المنتدى مليئة بذلك.
بارك الله فيك على باقي النصيحة والتي سنعمل بها ان شاء الله.
"العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
"عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"
Bookmarks