منقول..
بدأت الحكومة الماليزية بتطبيق حدود الشريعة الإسلامية على المخطئين والمخطئات في المجتمع، بسبب تنامي الالتزام الديني الإسلامي في المجتمع، ومحاولة المحكمة استرضاء المسلمين وخطب ودهم.
ولاقى تطبيق الحد تأييد مسئولين من المنظمة الوطنية المتحدة للملايو، وهو حزب رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق، والذي يسيطر على ائتلاف الجبهة الوطنية التي تحكم البلاد منذ 52 عاماً.
فسرت بعض وكالات الأنباء العالمية مثل "رويترز" الأمر على أنه محاولة لاستمالة المسلمين لغرض الانتخابات الرئاسية، إلا أن استطلاعاً للرأي أجرته مؤسسة "مرديكا" أكدت زيف هذه المعلومات، حيث كشفت أن نحو ثلثي الملايو (أكثر من 65% منهم) يرغبون بتطبيق الحدود الإسلامية على المخطئين والمخطئات.
ويقطن نحو 28 مليون نسمة في ماليزيا التي تنتشر فيها أكثرية مسلمة. وتنشط فيها أحزاب إسلامية، خاصة الحزب الإسلامي لعموم ماليزيا الذي يدعو إلى تطبيق الشريعة وإقامة دولة إسلامية، مستفيداً من تأييد أغلبية الناخبين لهذا الاتجاه الإسلامي.
وقال إبراهيم علي (زعيم بركاسا) وهو عضو مستقل في البرلمان ونائب وزير سابق: "يؤيد الكثير من المالاويين تطبيق الحدود، وحتى الحزب الإسلامي لعموم ماليزيا تأخر في هذا إذ كنت أتوقع أن تطبيق الحدود سيبدأ أولا في كيلانتان وكيداه (ولايتان يحكمهما الحزب الإسلامي لعموم ماليزيا)".
Bookmarks