إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
[ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].
لم أقل أن عدم الفعل دليل على الكمال، بل قلت أن الفعل دليل على النقص والقولان غير متساويان.
والكمال مفهوم فيه إبهام، ولكن المعنى الذي أقصده هو حالة من الوجود لا يمكن أن تكون أفضل. فإذا كنا نتكلم عن غنى (بكسر الغين) غني، فإذا كان من الممكن الزيادة على ماله فغناه ليس كاملا، وهكذا.
وعن سؤالك الثاني، أعطني مثالا على فعل غايته ليست درء نقص.
الغريب أنك لاديني و تعتقد أن إلاهك ناقص لأنه خلقك فهلا فسرت لنا لادينيتك ؟؟؟
فإذا كنت لا تملك تعريفا للكمال فكيف تنتقد ما لا تعرف ؟؟؟والكمال مفهوم فيه إبهام
تعليم الغير من غير طمع في شيء .وعن سؤالك الثاني، أعطني مثالا على فعل غايته ليست درء نقص.
إذا كنتَ إمامي فكن أمامي
القولان بهذه الصيغة متساويان تمامًا ..
إن كان الفعل يقتضي النقص ، فعدم الفعل يقتضي عدم النقص ، أي: الكمال ..جميل ، فالكمال يعني أنه ليس في الإمكان أفضل مما كان ، أليس كذلك ؟!البينة على من ادعى ، وأنت المدعي فعليك البينة ..
وإلا لكان لكل واحد أن يدعي شيئًا بلا بينة ولا دليل ، ثم يطالبنا بالدليل والبينة على عكسه !
إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
[ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].
عدم الفعل قد يكون دليلا على شيئين، أولهما عدم القدرة وثانيها عدم الحاجة للفعل. ولتقريب المعنى عندما أقول أن القولين غير متساويين، هب أني قلت أن كل من يذهب للعلاج في المستشفى مريض، فهل يعني ذلك أن كل من لا يذهب للمستشفى سليم؟
تعريفك للكمال جيد ونستطيع إكمال الحوار بناء عليه.
طلبت بينة في بداية الموضوع عن كمال الإله، وأظن أن صاحب الادعاء هم أنتم وليس أنا بداية. وعن سؤالي لك بأن تعطيني مثالا على فعل ليس هدفه درء نقص فقد كان هو الدليل على كلامي، لأنك مهما فكرت فلن تستطيع أن تأتيني بواحد. وعن مثالك عن أن تعليم العلم بلا طمع هو مثال على هكذا فعل فأنا لا أوافقك، أولا، هل هذا المعلم فعلا بلا طمع؟ ألا يطمع في الثواب من الله ورفعة الأمة وما إلى ذلك؟ وإلا فما غايته من تعليم الناس؟ وإن كان يعلم الناس حبا فيهم أفلا يعني ذلك أنه يعلمهم لأنه يطمع في الخير لهم؟
وإن كان تعليمه بلا طمع مهما كان أفلا يكون تعليمه للناس مساويا عنده لقعوده في بيته؟ فلماذا يختار التعليم على القعود في البيت؟
أولا لم تجب حول سؤالي عن لادينيتك الغريبة ؟؟؟
ثانيا لا تملك تعريفا للكمال و الذي تريد البناء عليه ليس تعريفا للكمال ؟؟؟
ثالثا مثالي عن التعليم لم تستطع نقضه و قولك :
يختار التعليم لأنه يريد التعليم و الإرادة من صفات الكمال و هولا يحتاج لتعليم غيره لأنه لا يرغب في شيء من وراء ذلك مما ذكرت :وإن كان تعليمه بلا طمع مهما كان أفلا يكون تعليمه للناس مساويا عنده لقعوده في بيته؟ فلماذا يختار التعليم على القعود في البيت؟
لا يرغب في الثواب لأنه ملحد ولا يرغب في رفعة الأمة لأنه أجنبي عنها عابر سبيل فقط ولا يرغب في شيء علم فقط من أجل التعليم ؟؟؟وعن مثالك عن أن تعليم العلم بلا طمع هو مثال على هكذا فعل فأنا لا أوافقك، أولا، هل هذا المعلم فعلا بلا طمع؟ ألا يطمع في الثواب من الله ورفعة الأمة وما إلى ذلك؟ وإلا فما غايته من تعليم الناس؟ وإن كان يعلم الناس حبا فيهم أفلا يعني ذلك أنه يعلمهم لأنه يطمع في الخير لهم؟
إذا كنتَ إمامي فكن أمامي
من أعجب الأشياء ملحد يستشهد بالسنن:
طيب أيها النمر المقنع, مادمت تستشهد علينا بهذا فاعلم أنك تدعي أن إلهك خلق الخلق عبثا وتركهم هملا ولم يرسل لهم نبيا ولم ينزل عليهم كتابا...
ألا تدعي هذا كله؟ فأين الدليل؟
ثم إنك لو نفيت هذه الأمور كلها فلا بد أن نسألك دليلا لأن: النافي معه زيادة علم
وما دمت لا تمتلك على معتقدك دليلا يصلح لمناظرة المسلمين فاعلم أن المثبت مقدم على النافي
وحبذا لو تنقل هذه القواعد إلى منتديات اللادينيين لعلهم يفهمون أن استدلالهم المتكرر بقاعدة "البينة على من ادعى" استدلال خاطئ.
التعديل الأخير تم 03-05-2011 الساعة 12:27 AM
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41
حسنا لنتركه الآن على الأقل لأن من حقي معرفة من هو محاوري و ما هو إعتقاده ؟؟؟سؤالك خارج عن الموضوع
هو ليس تعريفا أصلا ؟؟؟ بل هو تعريف للعجز ؟؟؟ما الخطأ في تعريفي للكمال؟
لم اقل يعلم بلا بسبب بل قلت يعلم بلا حاجة و فرق كبير بينهما ؟؟؟يعني أنه يعلم بلا سبب؟
إذا كنتَ إمامي فكن أمامي
O.oلم أقل أن عدم الفعل دليل على الكمال، بل قلت أن الفعل دليل على النقص والقولان غير متساويان.
تم حذف المشاركة لما فيها من تطاول على جناب الله تعالى
وتكرار هذا الأمر مرة أخرى ستكون عقوبته الإيقاف
مراقب 2
قمت بحذف كثير من المشاركات منعًا لتشتيت الحوار ، والرجاء من الأخوة الالتزام بعدم المشاركة واقتصار الحوار على د. هشام عزمي ومتروي .
تقولون الآن أن الإرادة لا تستلزم أن المريد محتاج، وسأسلم بهذه النقطة حاليا. إذا سلمت بهذه النقطة فكل ما تستطيعون قوله: "من الممكن عقلا وجود إله كامل". كيف تنتقلون من هذه إلى: "هناك إله كامل حتما"؟
جميل ..جميل ..أنت الذي خرجت علينا بتقرير أن الغاية من أي فعل هي درء النقص ..
فما الدليل ؟
وإلا - كما قلت - من اليسير على أي شخص أن يدعي ثم يطالب الناس بإثبات العكس ..
والأمر إن لم يكن عليه دليل في نفسه ، كان باطلاً ..تقصد أن يمكن أن يكون الرجل يعلم الناس حبًا لهم ورغبة في رفعتهم وطمعًا في الخير لهم ؟
إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
[ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks