يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : (( وأما التشابه الخاص فهو : مشابهة الشيء لغيره من وجه مع مخالفته إياه من وجه آخر حتى يشتبه على بعض الناس أنه هو أو مثله وليس كذلك ، وهذا التشابه إنما يكون لقدر مشترك بين الشيئين مع وجود الفاصل بينهما ؛ إذ ما من شيئين إلاَّ ويجتمعان في شيء ويفترقان في آخر ، ثم من الناس من لا يهتدي للفصل بينهما فيكون مشتبهاً عليه ، ومنهم من يهتدي لذلك - وهم الراسخون في العلم و الإيمان - فلا يكون مشتبهاً عليهم )) .
و يقول ابن القيم : (( وإنا سميت الشبهة شبهة لاشتباه الحق بالباطل فيها ، فإنها تلبس ثوب الحق على جسم الباطل ، وأكثر الناس أصحاب حسن ظاهر . فينظر الناظر فيما ألبسته من اللباس فيعتقد صحتها . واما صاحب العلم واليقين ، فانه لا يغتر بذلك بل يجاوز نظره الى باطنها ، وماتحت لباسها ؛ فينكشف له حقيقتها )) .
و لبحث تأصيلي بعنوان (التشكيك والاستشكال في نصوص الشرع المعصوم المحكم) على هذا الرابط :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=15501
Bookmarks