أنا هنا لدي مصادر, تشير إلى اسم الكتاب, ورقم الجزء, والصفحة, لكن ما زلت أتساءل, هل هذا النص فعلاً موجود ؟؟
لماذا أتساءل: ليطمئن قلبي.

أنا ماعندي شك في ديني ولا في نبيي, ولله الحمد والمنّة, لأن لدي أدلتي العامة, والتي يعرفها الجميع, ولدي أدلتي الخاصة, التي أراني إياها الله تعالى.
وهذه الأدلة العامة, والخاصة, ليست حكراً علي وحدي, بل هي من حج الله التي يقيمها الله تعالى على عبادة, قال تعالى: ((سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)) (53) فُصلت

فأنا في غناً عن هذه الكتب, وما شابه, ولكن مثل هذه الأمور, تدعم قضية الإسلام, أمام أعداءه, وتقيم الحجة عليهم أكثر فأكثر, وتجعل المسكين العامي الجاهل, الذي يتأثر بأقوال أهل الشبه والأباطيل, يرسخ على عقيدته, ويتبين له الحق.

الأخ متروي, جزاك الله خير, أنت أتيتني بنصوص لا تمسّ النص الذي تحدثت عنه من قريب ولا بعيد, انظر إلى النصّ أعلاه, فهل تجده في شيءٍ من كتب الهندوس؟ وهل ذكره الإمام صفي الرحمن المبارك فوري, في كتابه المذكور؟
إذا كان لا هذا ولا هذا, فمن اين جاء النص أعلاه ؟؟ مع أنه يا متروي, أوضح من نصوصك التي أوردتها, وإشارته إلى النبي صلى الله عليه وسلم, أقوى؟؟
انتظر الإجابة..