أخواني الموحدين أهلكم في سوريا بمحنة شديدة وهم يقتلوا بالشوارع من قبل العناصر الأجرامية التابعة للنظام بدون رحمة أو رأفة وبدم بارد ....فسلاح الدعاء لهم أسألكم بالله عليكم عسى الله أن ينصرهم ويزيل عنهم المحن والهم والحزن فالخطب جلل والدم المسلم يراق في أرض الشام
فمن هديه صلى الله عليه وسلم القنوت في النوازل حين تشتد الأمور وتطبق على المسلمين الشدائد وذلك ليعلمهم أن الدعاء سلاح من أسلحة المؤمن يدعو به لنفسه ولإخوانه في الدين
وهكذا عندما تنزل المحن و تشتد الخطوب وتتوالى الكروب وتعظم الرزايا وتتابع الشدائد، لن يكون أمام المسلم إلا أن يلجأ إلى الله تعالى ويلوذ بجانبه، ويضرع إليه راجيا تحقيق وعده، الذي وعد به عباده المؤمنين إذ يقول الله تعالى: (وقال ربكم ادعوني استجب لكم) [فاطر:60]. ويقول: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) [البقرة:186].
فيارب نحن عبادك المستضعفون فانتصر لنا ممن ظلمنا يارب
Bookmarks