صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 46

الموضوع: المسشرقون بين خِيانَتَيْن (وموراني كمثال)!!

  1. Arrow المسشرقون بين خِيانَتَيْن (وموراني كمثال)!!

    المستشرقون بين خِيَانَتَيْن
    (وموراني كمثال)


    سبق وتكلمتُ في مقالٍ سابقٍ في هذا المنتدى عن ((خيانة الأمانة)) و((شهادة الزور)) التي ارتكبها المستشرقون في حقِّ الإسلام وعلومِه، وذلك تحت عنوان: ((جذور البلاء في فِكْر المستشرقين))، ثم بدا لي أن أُفْرِدَ هذا الموضوع بشيءٍ من التفصيل والبيان هنا، من خلال مثالين فقط من واقع أحد المستشرقين، وهو المستشرق الألماني د.ميكلوش موراني، كلية الآداب، جامعة بون، بألمانيا.
    وإنما أردتُ أن تقف الدنيا على وجهٍ آخر من ((الوجوه الاستشراقية))، وترى الدنيا بنفسِها مرارة ((الجريمة الاستشراقية)) التي حاكها الاستشراق ودَبَّرَها بليلٍ للإسلام وأهله، اعتمادًا على الكذب والتزوير والتزييف وقَلْب الحقائق.

    فليشهد عليهم التاريخ، ولتشهد عليهم أجيالنا وأجيالهم بما اغتالته أيديهم من قواعد البحث العلمي النزيه والجاد، وما هَتَكوه مِن حُرْمَة الحرية العلمية القائمة على أسسٍ عقليَّةٍ سليمةٍ..
    نعم ليشهد التاريخ ولتشهد الدنيا عليهم بما ارتكبوه في حقِّ البحث والمنهجية؛ بل وما ارتكبوه في حقِّ رجولةِ الباحث وسموِّ خُلُقِه!!

    وقد اخترتُ هنا مثالين فقط من بين عشرات الأمثلة الاستشراقية عامة، أو (المورانية) خاصة، ولن أخرج عنهما، وعلى الدنيا أن تستدل بهذين المثالين على عشراتٍ غيرهما..
    وسأجتهد في المرور السريع على الموضوع تجنُّبًا لمرارتِه وقسوته التي فاحت منه فأزكمت أنوفًا لم تعهد مثل هذه الخيانات، ولا رأتْ من قبلُ مثل هذه (الأساليب اللولبيّة) في البحث العلمي إن جازتْ تسمية ما ذكروه بحثًا علميًّا!!

    غير أَنِّي أتقدم بالاعتذار سلفًا للقراء على ما سأذكره في هذا الموضوع مما تضج منه النَّفْس الحُرَّة النزيهة العفيفة، وتصيح من قسوتِه ومرارتِه الطائفة من حُلَمَاء وعقلاء البشر!!
    لكن ماذا أفعل وقد تفوَّه به المستشرق ((موراني))؟!!
    فليكن الله عز وجل معي أثناء الكتابة وليكن مع القراء أثناء القراءة...
    والله من وراء القصد وهو أحكم الحاكمين.

  2. افتراضي

    الكذب والتزوير ليس له إلا تفسير واحد وهو الضعف عن المواجهة النزيهة والرغبة في طمس الحقائق والخوف منها
    ونحن نحمد الله ونشكره على هذا فهي شهادة لصالحنا من أفواه المفترين
    وصدق الله جل في علاه حيث يقول في كتابه الكريم {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة109

    يقول الممختصون في تفسير الآية الكريمة :
    تمنى كثير من أهل الكتاب أن يرجعوكم بعد إيمانكم كفارًا كما كنتم من قبلُ تعبدون الأصنام; بسبب الحقد الذي امتلأت به نفوسهم من بعد ما تبيَّن لهم صدق نبي الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم فيما جاء به, فتجاوزوا عمَّا كان منهم من إساءة وخطأ, واصفحوا عن جهلهم, حتى يأتي الله بحكمه فيهم بقتالهم (وقد جاء ووقع), وسيعاقبهم لسوء أفعالهم. إن الله على كل شيء قدير لا يعجزه شيء.

    والآن وقد فتح الله لنا باب الشبكة العنكبوتية لإظهار تآمرهم فإن علينا استغلالها لإظهار الحق والحقائق فسر يا أخي الكريم على بركة الله وجزاك الله عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء

  3. افتراضي

    يقوم المستشار , صاحب السلسلة الفوضوية , بنشر ما انبثق من قلمه سابقا في الشبكة , فليكن .
    الا أنه غمس قلمه في شيْ يدل على أنه لا يفرق بين المواضيع ولا يفرق بين الصحيح والسقيم بل يقول لكي يتكلم .

    وفي هذا الموقع : http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...E6%D1%C7%E4%ED

    حيث جاء السؤال الوجيه من جانب الاستاذ بشار عواد معروف :


    أشكر الأخ أبا عمر السمرقندي ، والأستاذ الدكتور موراني ، والأخ النقاد الذي كتب إليَّ ، للحرص والخوف ، من ضياع الأمانة العلمية ، والألم من التصريح بأن فلانا حذف فصلا من كتاب لأحمد بن حنبل ، على عمد ، عند تحقيقه ، بحجة : المصلحة الشرعية ، وإنا لله ، وإنا إليه راجعون.
    ماذا يحدث لو أن طالب علم مبتدأ ، دخل ملتقى أهل الحديث ، وتعلم أنه يمكن حذف سطر واحد ، كلمة واحدة ، حرف واحد ، من أي كتاب ؟؟!!.

    وأضاف المستشار هنا عدة الروابط التي كتبها وهي معروفة ويعتبرها الآن جوابا على السؤال المشار اليه أعلاه !

    وليس هذا الا دليلا على فوضوية الأفكار فيما كتب وسيكتب . لأن كلامه الطويل الذي يجب على المرء أن يتعود عليه , أو يجب عليه أن يتركها جانبا , لا يجيب على هذا السؤال الملح من قريب أو بعيد . والله المستعان .

  4. Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موراني
    حيث جاء السؤال الوجيه من جانب الاستاذ بشار عواد معروف :


    أشكر الأخ أبا عمر السمرقندي ، والأستاذ الدكتور موراني ، والأخ النقاد الذي كتب إليَّ ، للحرص والخوف ، من ضياع الأمانة العلمية ، والألم من التصريح بأن فلانا حذف فصلا من كتاب لأحمد بن حنبل ، على عمد ، عند تحقيقه ، بحجة : المصلحة الشرعية ، وإنا لله ، وإنا إليه راجعون.
    ماذا يحدث لو أن طالب علم مبتدأ ، دخل ملتقى أهل الحديث ، وتعلم أنه يمكن حذف سطر واحد ، كلمة واحدة ، حرف واحد ، من أي كتاب ؟؟!!.

    وأضاف المستشار هنا عدة الروابط التي كتبها وهي معروفة ويعتبرها الآن جوابا على السؤال المشار اليه أعلاه !

    وليس هذا الا دليلا على فوضوية الأفكار فيما كتب وسيكتب . لأن كلامه الطويل الذي يجب على المرء أن يتعود عليه , أو يجب عليه أن يتركها جانبا , لا يجيب على هذا السؤال الملح من قريب أو بعيد . والله المستعان .
    عاد د.موراني بعد زمنٍ ليُذَكِّرنا بتجلُّدِه وإصراره العجيب على الخطإِ، في الفهم والكتابة معًا.

    جاء الآن ليكتب هنا ما اعتاد عليه قلمُه من تسفيه الرأي الآخر بغير دليل أو برهان، مما يدل على الضعف عن مواجهة الحجة بالحجة والبرهان بالبرهان!! غير أنه كعادتِه ينقل بلا فهم، فيقول كما يرى القراء:
    ((حيث جاء السؤال الوجيه من جانب الاستاذ بشار عواد معروف))
    فإذا رجعنا إلى الموضع المذكور في (ملتقى أهل الحديث)) (مداخلة رقم: 34) فسنجد الكلام هناك من مداخلة للكاتب ((محمود خليل))!! ولا دخل لها بـ ((بشار عواد معروف)) من قريب أو بعيد!!
    والذي أوقع د.موراني في هذا الخطأ أن الكاتب ((محمود خليل)) كتب في أكثر من موضعٍ أنه صديق لـ ((د.بشار عواد معروف))، غير أن ذهن د.موراني إذا علقت به الأخطاء لا تفارقه أبدًا، ولذا لم يفرق بين الصديقين في هذا!!

    على كلِّ حالٍ فالسؤال الذي هناك، والذي أصرَّ موراني على جوابه يتناول ما يمكن أن نطلق عليه قضية العبث بالتراث عن طريق الحذف أو الإسقاط أو إخفاء بعض المخطوطات، ونحن هنا سنجيب بإذن الله عز وجل عن هذه القضية..
    ومن هنا لا وجه أبدًا لاعتراض موراني الذي كتبه مستعجلاً بغير فهمٍ كما يرى القراء!! لأنه كلام في غير مَحِِلِّهِ كما سيرى القراء بأنفسِهم!!

    أما بعض الروابط الأخرى التي وضعتُها هناك وربما لا تظهر صلتها المباشرة بالموضوع، فهي للتعريف بالسائل، وربما يظهر من خلالها قصده من السؤال؛ إِذْ ربما رآه البعض سؤالاً بريئًا، ورآه غيرهم من خلال أمورٍ ما ليس بريئًا، فالإنصاف يقتضي الاطلاع على بعض ما يتعلق بالسائل لجِدِّيَّةِ الحكم عليه، سلبًا أو إيجابًا!! وهذا أيضًا ما لم يفهمه موراني الآن لعجلتِه!!
    التعديل الأخير تم 10-15-2005 الساعة 01:06 AM

  5. افتراضي

    نعم , أنا أعترف بهذا الخلل والخطأ
    محمود خليل بدلا من بشار عواد معروف ,
    كما هو بين في موضعه
    غير أن ما أشار المستشار اليه في مشاركاته المملة فلا علاقة لها بالقضية المطروحة هناك كما يراه الجميع , كان مرتبطا باسم هذا أو ذاك ...........

    والسؤال من جانب محمود خليل ما زال مفتوحا
    مهما كتب المستشار في كتاباته السابقة فأنه لم يجب على شيء في هذه القضية التي تمس معاملة التراث بين أيدي المسلمين (اللهم الا القليل النادر منهم) .
    كان مجرد الهدف لدى المستشار هذا الفوضوي أن يذكّر الانسان على ما كتبه سابقا , فالاشهار عن الذات شيخ كبير !

  6. Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موراني
    نعم , أنا أعترف بهذا الخلل والخطأ
    محمود خليل بدلا من بشار عواد معروف ,
    كما هو بين في موضعه
    جميل أن نرى د.موراني يعترف مرة بالخلل والخطإِ!

    غير أنه لن يخدعنا ولن يثني عزيمتنا قط قول د.موراني هنا: ((معاملة التراث بين أيدي المسلمين))؛ إِذْ سيتضح للقراء مِمَّا سيأتي أن د.موراني قد فهم (للمرة الأولى!) الدرس من الآن، فقد ضغطتُ على جرح ينزف عنده، فها هو يحاول إغلاقه قبل فتحِه، وهيهات أن يغلقه أحدٌ إلا الله عز وجل!!

    وليشهد القراء بأنفسِهم على حُبِّك للتراث الإسلامي ومحافظتك عليه إن صحَّ ذلك، وهيهات!!

    وسيعلم القراء الإجابة عن السؤال الذي لا زال مفتوحًا كما ترى أنت، كما سيعلم القراء حقيقة إصرارك على الإجابة، هل حبًّا في التراث كما تزعمه أنتَ بغير بينة!! أم .... (أدع ذلك يأخذ القراء مما سيأتي إن شاء الله عز وجل!).
    غير أنَّا لن يثني عزمنا إلحاحك على توقفي عن الكتابة والتشويش!!

    ولتشهد عليك الأجيال بإهانتك للقرآن الكريم أكثر من مرة، ثم على إهانتك لتراثنا العظيم، وخديعة المسلمين!!

    وربما يكون من اللائق هنا أن تعلم أننا ندافع عن القرآن والتراث لأنهما كالماء والهواء بالنسبة لنا، بل أشد، ورجاء ما عند الله عز وجل من ثوابٍ، ومن يريد أن يكون شيخًا كبيرًا كما تزعمه أنت بغير رَوِيَّة ولا دليل! لا يضع روابط الموضوع في مداخلة داخلية في موضوعٍ آخر ربما لا يلتفت إليها أحد من الناس!! ولكن هذه نهاية تفكيرك!! فشأنك!!

    ربما لو رجعتَ عن إهانتك للقرآن الكريم وعبثك بالتراث وخديعة المسلمين لقلتُ لك الآن: (سعدتُ بمرورك) كما كنتُ أقولها لك (كغيري) قبل معرفتي بك!
    التعديل الأخير تم 10-15-2005 الساعة 01:41 AM

  7. افتراضي

    كتب هذا الرجل المستشار المستنير:

    غير أنه لن يخدعنا ولن يثني عزيمتنا قط قول د.موراني هنا: ((معاملة التراث بين أيدي المسلمين))؛ إِذْ سيتضح للقراء مِمَّا سيأتي أن د.موراني قد فهم (للمرة الأولى!) الدرس من الآن، فقد ضغطتُ على جرح ينزف عنده، فها هو يحاول إغلاقه قبل فتحِه، وهيهات أن يغلقه أحدٌ إلا الله عز وجل!!

    أين الدرس في هذا الكلام المتعصب أم يقوم هذا الرجل بتأليف مسابقة رمضانية جديدة لطلبة العلم ؟

    بدّلت اسمين سهوا وقمت بالتصحيح .
    وانتبهت الى ما جاء في الحوار مع محمود خليل حول معاملة التراث عند المسلمين .

    ولم يزل سؤاله مطروحا على أهل هذا التراث .....وانتم وشأنكم في الاجابة عليه والأمثلة الأخرى كثيرة جدا يطرحها العلماء بين حين وآخر في الجرائد وعلى الشبكة معا غير أن اغفال الموضوع وتجاهله خير , كما يبدو لي , من الدخول فيه . وهذا شيء طبيعي عند انعدام النقد الذاتي !
    التعديل الأخير تم 10-15-2005 الساعة 01:05 PM

  8. Arrow

    رجعتَ لتؤكد على نفسِك الاختلاط والتناقض، وتنافر ألفاظك وسطورك بشكلٍ صارخٍ..

    لكنَّك أفدتنا أنكم لا تفهمون شيئًا اسمه ((اللغة العربية)) أو ((النقد والتحليل الذاتي للنصوص)) أو ((طرق الاستدلال)) فضلا عن ((منهجية التفكير)) وعرض ((قضايا العقل)) كما ينبغي أن تكون!!

    دعني أعيد الكلام لك ثانية بعبارة أقل من سابقتها (لعلك تفهم القضية كما ينبغي أن تُفْهَم!): الكلام هنا عن قضية العبث بالتراث... لكن انتبه! فالكلام سيكون كما هو واضح من العنوان هنا من جهة ((المستشرقين))!! فجئتَ أنت لتكتب: ((معاملة التراث بين أيدي المسلمين)) فقولك ((أيدي المسلمين)) يخرج به من الموضوع ((أيدي [غير] المسلمين)) وأولهم أنت وأمثالك من المستشرقين المقصودين بالموضوع هنا، لأنك وضعتَ في كلامك قيدًا خاصًا بقومٍ بأعيانهم!! دون غيرهم.
    ثم رجعتَ لتخالف ذلك وتقول في المشاركة الأخيرة لك أعلاه: ((أين الدرس...))؟!! مخالفًا بذلك ما يمكن استنباطه من عبارتك وقيدك الزائد هنا..

    فإِمَّا أنك تكتب بلا عقلٍ ولا دراية ولا معرفة أدنى قواعد الكتابة وتحليل السياقات واختيار التعبيرات الدقيقة في الكلام عن حدود العلم وماهيات العلوم، وبعبارة موجزة: إما أنك عديم الخبرة بالكتابة وطرقها ولذا وضعتَ عبارة ((أيدي المسلمين)) على سبيل الجهل ورمي الألفاظ بلا دراية..
    أو أنك اختطلت فأصبحتَ تكتب الشيء ونقيضه في آنٍ واحد! بل وتلحّ على أن نصدقك وأنت تجمع لنا بين النقيضين!!

    لأن قولك: ((أيدي المسلمين)) قيدٌ يخرج به غيرهم من الموضوع كالمستشرقين ونحوهم، فهذا يستلزم صحة ما ذكرتُه أنا في كلامي بلا ريب، ويستدعي فهمك للدرس قبل أوانه! وهذا كله يناقض تصريحك أخيرًا بقولك: ((أين الدرس...))؟ لأنه يستلزم الجهل بالدرس وعدم الدراية بما يدور هنا أصلا.

    فالظاهر أن قيد ((أيدي المسلمين)) وقع منك جهلا، لأَنَّا لا نعرف لك خبرة بـ ((منهجية الاستدلال والتحليل والمقارنة الذاتية للنصوص))!!
    نعم لا نعرفك أبدًا بالخبرة بـ ((مقارنة النصوص وتحليلها)) ومداخلاتك التي في هذا المنتدى مثلاً أقرب دليل على ذلك.


    تناقض آخر في مشاركة واحدة (هي الأخيرة لك أعلاه) يثبت عليك الاختلاط أو عدم الفهم، كما يثبت جهلك بطرق ((المقارنة الذاتية للنصوص))! أو ((تحليل النص)) و((منهجية الاستنباط)) و((التكفير العقلي السليم)):
    وهذا التناقض يظهر من قولك عن المسلمين (وأنا منهم) في آخر مداخلتك الأخيرة في الموضوع: ((وهذا شيء طبيعي عند انعدام النقد الذاتي !)) انتهى كلامك بعلامة تعجبك التي لا أعلم لها محلاً في هذا الموضع كما سيرى القراء.
    معنى كلامك هذا رمي المسلمين بما تسميه: ((انعدام النقد الذتي))، لكنك في الوقت نفسه (لجهلك بمنهجية المقارنة الذاتية للنصوص وتحليلها) قلت أنتَ نفسكَ عن المسلمين قبل هذه العبارة مباشرةً وفي السطر السابق عليها ونفس الفقرة ما نصه: ((والأمثلة الأخرى كثيرة جدا يطرحها العلماء بين حين وآخر في الجرائد وعلى الشبكة معا)) انتهى كلامك بحذافيرة الذي يثبت منه حتمًا أننا بحمد الله عز وجل نملك الجرأة الأدبية على النقد الذاتي، وأن أمثلة النقد الذاتي عندنا بنص عبارتك: ((كثيرة جدًا يطرحها العلماء بين حينٍ وآخر في الجرائد وعلى الشبكة معا))!!

    فكما ترى (لجهلك بمنهجية مقارنة النصوص وتحليلها) فأنت قد وقعتَ في التناقض والتضارب في سطرينٍ، لم تقدر على إكمالهما بغير تناقض صارخ فيهما!! فأين عقلك يا هذا؟ ولماذا لا تجلس تتعلم أولاً ثم تتكلم بعدها؟ لكن هذه هي النتيجة الحتمية لمن يأخذ معارفه وعلومه عن المسلمين ويتعرف على لغتهم من ((العامية المصرية)) عند ((تجار خان الخليلي بالقاهرة)) كما سبق ونقلتُ لك تصريحك أنت نفسك بهذا.


    صدقًا: آمل أن أرى لك مداخلة واحدة خالية من التضارب الصارخ في عباراتك، فما نرجو والله لأحد أن يخطئ أبدًا، وما تمنيتُ لك الخطأ قط (رغم ما ارتكبتَه في حقِّ القرآن والتراث من إهانات)، لأنَّا نرجو النجاة والصواب للكافة الناس، رحمة ورأفة وضعهما الإسلام في قلوبنا، وهذا ما لم تفهمه أنت أيضًا حتى هذه الساعة، فشأنك!.
    التعديل الأخير تم 10-15-2005 الساعة 02:58 PM

  9. افتراضي

    الأمر أبسط من هذا !
    لقد بادر هذا الرجل المستشار بالاجابة على السؤال الذي طرحه الاستاذ محمود خليل في الرابط المذكور

    أما السؤال نفسه فهو واضح ومنطقي لكل من قرأ القضية هناك .

    غير أن هذا الرجل المستشار لم يحسن الاجابة عليه بل ذكر ما ذكر باحالته على ما سبق أن كتبه ونشره فالمواقع .

    ومن هنا: بدلا من الهجومات اللفظية الفوضوية كان خيرا للجميع لو تفضل أن يجيب اجابة واضحة على السؤال المطروح . وهذا هو بالضبط ما لم يحدث

    أليس من العيب أن يأتي هذا الرجل بهذا الهراء وذلك في عز شهر رمضان ؟

    السؤال للأستاذ مطروح ولم يزل مفتوحا وهو في محله منذ طرحه : هل هناك شيء أبسط من هذا ؟

    أنا غير ملح على الاجابة . ربما هناك طلبة العلم يريدون أن يستفيدوا من خبرة هذا الرجل المستشار في حفظ الترات واحياءه وصيانته ونشره على ما يرام . مش كدا ولا آيه ؟

  10. Arrow

    لا أدري لماذا يصر د.موراني على الْحَلْب قاعدًا رغم أن لديه في الإبل متسع، لكن هكذا يريد، فشأنه!!
    غير أَنَّا سئمنا من كثرة كلامه بغير بينة ولا برهان على حدِّ الْمَثَل العربي القديم: ((حَلُوبَةٌ تُثْمِلُ وَلاَ تُصَرِّحُ)).

    أما الجواب عن السؤال المذكور آنفًا فقد أجبتُ عليه بحمد الله عز وجل فيما يخص المسلمين، وهو ما سمَّاه الدكتور آنفًا بـ ((النقد الذاتي)) [وستأتي مواضع ذلك بنصها بحمد الله عز وجل، وبعضها يعلمه د.موراني جيدًا!! لأنه كان حاضرًا يكتب ويتكلم معي في رابطٍ واحدٍ آنذاك في ملتقى أهل الحديث!!].

    أما الشِّق الآخر وهو ما يمكن تسميته بـ ((النقد الخارجي)) الخاص بالمستشرقين وما فعلوه بالتراث من إهانة وخيانة، فهذا هو مجال موضوعنا هنا.. وهذا ما يلح! د.موراني على التشويش عليه الآن في حينه (!).

    مع ملاحظة: أنه ليس عيبًا (على حدِّ تعبير د.موراني) أن ندافع عن تراثنا في رمضان، ضد كل من أراده بسوءٍ وخيانةٍ، فدعك من مسألة العيب وعدم العيب، فنحن أعلم بأحكام ديننا!!

    وإلى لقاءٍ إن شاء الله عز وجل.
    التعديل الأخير تم 10-16-2005 الساعة 02:25 AM

  11. افتراضي

    هذا هو الهراء بعينه

    مع السلامة


    ( لما رأيت الجهل في الناس فاشيا
    تجاهلت حتى قيل انّي جاهل )
    التعديل الأخير تم 10-16-2005 الساعة 11:06 AM

  12. Arrow

    دعك من الإِبْعاطِ، فقد صَارَ اْلأَمْرُ اِلَى الْوَزَعَةِ...

    *****

    ( رأيت زياداً ينتحيني بشرّه ... وأُعرِض عنه وهو بادٍ مَقاتِلُه )
    ( وكل امريء والله بالناس عالم ... له عادة قامت عليها شمائلُه )
    ( تَعوَّدها فيما مضى من شبابه ... كذلك يدعو كلَّ أمرٍ أوائلُهْ )
    ( ويُعجبُه صفحي له وتجمُّلي ... وذو الجهل يحذو الجهلَ من لا يعاجِلُهْ )
    ( فقلت له دعني وشأني إننا ... كلانا عليه مَعْمَلٌ هو عاملُهْ )
    ( فلولا الذي قد يُرتجى من رجائه ... لجرَّبتَ مني بعض ما أنت جاهله )
    ( لجرّبت أنّي أمنح الغَيَّ مَن غَوَى ... عليّ وأجزِي ما جَزَى وأطاوِلُهْ )

    *****

    ( أَرَيتَ امرءًا كنت لم أَبْلُهُ ... أتاني فقال اتّخِذْني خليلا )
    ( فخاللُته ثم أكرمته ... فلم أستفد من لدنْه فتيلا )
    ( وألفيتُه حين جرّبته ... كَذُوبَ الحديث سروقا بخيلا )
    ( فذكَّرته ثم عاتبتُه ... عتاباً رفيقاً وقولاً جميلا )
    ( فألفيتُه غيرَ مستعتِبٍ ... ولا ذاكرِ اللهِ إلا قليلا )
    ( ألستُ حقيقا بتوديعه ... وإتْباع ذلك صَرماً طويلا )

  13. Arrow عودة..

    نرجع إلى موضوعنا الأصلي حول خيانة المستشرقين للتراث الإسلامي وخديعة المسلمين، والتمثيل على ذلك من خلال سيرة المستشرق الألماني ميكلوش موراني

  14. Arrow الشَّيْطَان يعظ!


    الشَّيْطَان يعظ!

    تراثُ المسلمين ومخطوطاتهم ليست وثائق مهمة وفقط، ولكنها دينهم الذي به صلاح دنياهم وأُخْراهم، فهي الماضي والحاضر والمستقبل لدى المسلمين.

    بهذا الإيجاز ينبغي لنا أن نفهم ((قضية التراث الإسلامي))، ونقف على أبعادها..
    فليس حقًّا مكتسبًا ولا إرثًا متوارثًا لكلِّ البشرية، وإنما هو ميراث المسلمين وحدهم دون غيرهم، وحقُّ المسلمين وحدهم، لا يُنازعهم فيه منازع.
    لأنه دينهم؛ فهو حقّهم..

    هم الذين قاموا به قديمًا، تدوينًا وحفظًا ورعايةً وترميمًا حتى وصل إلينا، وهم الذين وضعوا قواعد العناية به، فألَّفوا في علوم الجرح والتعديل، وتكلموا على ما يلحق ذاكرة حامل ((التراث = الدين)) من ((وهم، وغفلةٍ، ونسيانٍ))، وما يلحق البصر من ((تصحيفٍ وتحريفٍ))، وما يلحق اليد من ((أساليب الكتابة)).

    كما تكلموا عن أصول حفظ النُّسَخِ الحديثية، والمخطوطات التراثية، فتكلموا على ((السماع، والإجازة)) وغيرها من ((أساليب التَّحَمُّل والرواية))، والتفتوا إلى أصحاب الأعذار الذين يحملون العلم، فكتبوا في ((كتب الضرير)) وكيفية حفظها ورعايتها والعناية بها، ومتى تحصل الثقة بها؟ ومتى تهتز الثقة بها؟

    هم الذين وضعوا قواعد ((الإملاء والاستملاء)) على حد عبارة السمعاني في عنوان كتابه ((أدب الإملاء والاستملاء))، فجمعوا أصول ((الراوي والسامع)) وكتبوا ((الكفاية)) في كل فنون ((التوثيق والتدقيق))، حتى صاروا هم وحدهم أصحاب ((مناهج التوثيق والتأريخ)).

    وفي الوقت الذي كانت فيه أوروبا لا تُفَرِّق بين ((البعرة والبقرة)) ولا تعرف شيئًا عن كَتَبَةِ ((التوارة والإنجيل))، ولا أين وكيف كُتِبَا؟ ولا ما زاده الْكَتَبَة من عندهم، وما زاده غيرهم..إلخ.
    في الوقت الذي كانت ولا زالت أوروبا تحيا هذا الواقع الغريب على العقل والعلم، كان المسلمون ولا زالوا ينعمون بأسس ((التوثيق))، لكافة المعارف والعلوم، وقد شَرَّفَهم الله عز وجل واختصهم من بين أمم الأرض بشرف بقاء الإسناد، كابرًا عن كابرٍ، نروي به كتبنا وديننا، قرآنًا وسنةً، ولدى المسلمين الآن من هذه الأسانيد الشيء الكثير بحمد الله عز وجل، يَرْون بها دينهم، قرآنًا وسنةً.

    وقد حرص المسلمون على طول تاريخهم الطويل على الذَّوْد عن حياض تراثهم العريق ضد أخطاء الذهن الناتجة عن الوهم والنسيان، أو المتعمَّدة الناتجة عن الكذب والوضع، كما حرصوا على حمايته من النفوس الخبيثة الشريرة، فحذروا من ((ورَّاقين السوء)) خونة النَّسْخ والكتابة، الذين يُدْخِلون في الكتب ما ليس منها، وأبعدوهم وهجروهم، كما حذَّروا من أمثالهم في الرواة وغيرهم..
    واحتاطوا لتراثهم أشد الحيطة فتكلموا عن طريقة حفظه ومدارسته، حتى وصل الحال بالكلام عن ((طي الورقة)) أثناء القراءة والمطالعة كما يفعله الناس هذه الأيام، فذكر أئمتنا الكرام ذلك في كتبهم، وطالبوا القارئ بأن يكتب ((بلغ)) ليعرف الموضع الذي وصل إليه، قارئًا كان أو معارضًا، أو مدقِّقًا، وحَذَّروه من ((طي جزء من أعلى الورقة)) حفاظًا على ورقة المخطوط، وخشية ضياع أو طمس بعض الكلمات في الجزء ((المطوي)).
    وتكلموا عن طريقة الضرب على الكلام، وذكروا الشّق واللحق وغيرها من المصطلحات الدالة على تفوُّقِ المسلمين في فنون التوثيق والتدقيق، وعنايتهم العظيمة بتراثهم العريق.

    بل وصلت بهم العناية والدقة إلى الكلام عن الحبر المستخدم في الكتابة، وكيفية الوقوف من خلاله على أمورٍ مؤثِّرةٍ في التعريف بالمخطوط مثلاً، فذكروا ضرورة النظر في الحبر المكتوبة به النسخة، فإِنِ اختلف الحبر، أو صار طريًّا أو حديثًا في موضعٍ عن باقي المواضع استنكروا ذلك ورفضوه وعارضوه، إلا أن تقوم قرينةٌ ويثبت برهانٌ ساطعٌ على سبب هذه المشكلة، فإن لم يثبت لديهم دليل القبول فالرفض سبيلهم، صيانةً للتراث العظيم.

    بل ذهبوا إلى ما هو أبعد من هذا فتكلموا على طريق ((بري القلم)) (البوصة) أو (الريشة) وطريقة الإمساك بها!!

    فوصلنا تراثُنا رغم كل العوادي التي صادفته وكأنَّه اليوم يُكْتَب، لم يُزَد في كتب الإسلام ما ليس منها، كلا؛ ولم ينقص منها.
    فما أَلَّفَه البخاري نحن نعرفه، وما ألَّفَه مسلمٌ لدينا أخباره، وهكذا..

    نعرف تراثنا، كما نعرف أولادنا، بل أشد؛ لأنه ديننا..

    فالتراث هو دين المسلمين، والمخطوطات هي كتب المسلمين، فهي ديننا وكتبنا، ونحن أعلم وأحق بها من غيرنا؛ لأنَّنا أهلها وأصحابها، ونحن وحدنا من يعلم ما بداخلها ويتقن التعامل معه، كما وأن المسلمين وحدهم هم الذين يرضاهم التراث للعناية به دون غيرهم؛ لأنهم أصحابه، وبينهم أُلْفة وصِلة يستحيل على الدنيا بأسرها أَنْ تقطعها!!

    وانظر تلك الممسوخات التي أخرجها المستشرقون باسم ((التحقيق)) مقارنة بتلك الطبعات النورانية التي أخرجها أئمة التحقيق لدى المسلمين، لتقف بنفسك على الصِّلة الوثيقة بين التراث وأهله وأصحابه، وتَأَبِّيه على الخروج بأيدي غير أبنائه وأصحابه، مهما فعل غيرهم وحاول!!

    نعم؛ لكل قاعدة شواذ، ولا ننكر أن بعض شباب المسلمين الآن ربما أخرج نسخة نرفضها شكلا ومضمونًا، كما يرفضها التراث نفسه؛ لعجلة مُخْرِجها، وعدم دقَّته وعنايته في إخراجها بالشكل اللائق بها، حسب قواعد التحقيق والتوثيق للنصوص، غير أن الشَّاذ لا عبرة به في كلام العقلاء عند التنظير، وإنما نتكلم عن الأصل العام، والغالب على واقع المسلمين، كما نتكلم على الغالب من واقع المستشرقين.
    لأنَّا لا نُنْكِر أبدًا أن نرى شيئًا (وإن كان نادرًا) قد أخرجه المستشرقون وربما قارب من درجة القبول، وبعض هذا النادر أيضًا قد نظر فيه المحققون المسلمون وخرج بأعينهم، وغالبًا ما ترى ذلك في مقدمات المستشرقين على ما أخرجوه، يقدمون الشكر لمن نظر في الكتاب من علماء المسلمين على نظره وتحقيق مشكلاته..إلخ، وهذا مشهور ومعروف.
    ومع هذا فنحن لا نتكلم على هذا النادر، ولا يؤثِّر على كلامنا أبدًا أن يخرج منه شاذٌّ؛ لأن الشاذ والنادر لا عبرة به في التَّنْظير، كما هو مُقَرَّرٌ ومعلومٌ لدى عقلاء البشر.

    ولينظر في إخراج المستشرق الألماني د.موراني لكتاب ((الجامع)) لابن وهبٍ رحمة الله عليه، ليرى العجب العجاب مِمَّن يدَّعِي العلم والتحقيق، ويزعم الخبرة بالمخطوطات وسبر أغوار التراث الإسلامي (الذي لم يدرسه حق دراسته أصلا، كما بينتُ مرارًا!).
    تَتَبَّع الكاتب الأستاذ ((خالد بن عمر الفقيه الغامدي)) بعض ما وقع من تصحيفات في تحقيق المستشرق المشار إليه ((ميكلوش موراني)) لكتاب ((الجامع)) لابن وهبٍ، ونشر الأستاذ ((خالد)) قائمةً طويلةً من الأخطاء، التي رآها في الكتاب، وبعض هذه الأخطاء يُلْقِي باللائمة على المستشرق المذكور، إما لجهله بقراءة نص المخطوط، أو لجهله بأساليب التحقيق وطرق توثيق النصوص، حتى وصل به الحال أن يُغَيِّر النص الشهير في ديننا من غير وجهٍ: ((بشاهدي عدلٍ)) إلى ((بشاهدٍ في عدل)) و((مستترًا بشجرة)) إلى ((مستترًا بسجدة))!! وهذا وغيره قد ذكره الأستاذ ((خالد)) في مقاله بهذا الخصوص، في ((ملتقى الحديث)):
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...3%DA+%E6%E5%C8
    ونقتصر هنا على الإشارة إليه فقط، وليراجع من شاء ما ذكره الأستاذ ((خالد بن عمر)) في موضعه، ولعلي أن أُفْرِدَ موضوعًا آخر إن شاء الله عز وجل في بيان تخاليط هذا المستشرق في تحقيقه لكتب ابن وهبٍ التي نشرها، ولنترك هذا الآن لحينه.

    على أَنَّ بعض أخطاء المستشرقين تكون متعمَّدة أحيانًا، وتظهر أصابع التعمُّد فيها من غير وجهٍ، ومن ذلك مثلاً ما بات مشهورًا من نشرهم المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي منزوعًا منه ما يخص الجهاد من أحاديث!! فما معنى أن يؤلِّف هؤلاء كتابًا ثم ينزعوا أحاديث الجهاد فلا يذكروها فيه؟!
    أليس هذا عبثًا وخيانةً للتراث، تستحق الحجر عليهم وردع أمثالهم من التعرُّض للتراث ثانيةً، سواء كان صنيعهم هذا مُتَعَمَّدًا، أم وقع على سبيل السهو والجهل؟!
    والكتاب مشهورٌ متداولٌ لا يصعب على القراء الكرام مراجعته والرؤية بأنفسِهم..


    وبناءً على:
    ـ كون التراث هو دين المسلمين.
    ـ والجهود المضنية التي بذلها المسلمون في صيانة تراثهم وحمايته قديمًا وحديثًا.
    ـ وجهل المستشرقين وعبثهم وخيانتهم لهذا التراث الذي وصلهم عن طريق السلب والسرقة والنهب.
    بناءً على هذا وغيره كان من حقِّ المسلمين أن يعلنوها صراحةً ((بكل قوةٍ وصرامة بمنع الكفَّار (المستشرقين) من التعرُّضِ لحقِّنا التراثي المورود لنا بحكم الإسلام ، ورفع أيديهم الغاصبة عنه)) على حَدِّ عبارةِ د.بكر بن عبد الله أبي زيد حفظه الله في رسالته ((الرقابة على التراث)).


    وإِنْ تعجب فاعجب من اعتراض السارق على صيحة المسروق وصرخته بحفظ حقِّه!!

    فيأتي المستشرق الألماني موراني ليعلق على كلام الشيخ بكر بن عبد الله أبي زيد حفظه الله المذكور في رسالته؛ فيقول موراني: ((من الغريب أنه ليست هناك ملاحظات على ما كتبه الشيخ بكر))..إلخ. [ويراجع كلام الشيخ بكر أبي زيد حفظه الله، مع تعليق موراني وردي عليه في ملتقى أهل الحديث على هذا الرابط]:
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...136#post219136

    يستنكر موراني أن يصرخ المسروق المسلوب لاسترجاع حقّه!!
    بل ويزيد موراني فيؤَكِّد في موضعٍ آخر على ما هو أكبر وأَمَرّ من استنكار صراخ المسلوب المسروق؛
    فيقول موراني في كلامٍ له في ((شبكة أهل التفسير)) ما نصه
    : ((مجرّد مودتي تجاه هذا التراث دفعتني منذ مدة , حيث رأيت اليأس الكبير الذي أحاط بالمخطوطات في المكتبات المختلفة , الى القول انّ Napoleon قد ارتكب خطأ فاحشا عندما نقل كثيرا من الآثار المصرية القديمة الى فرنسا وأهمل تلك المخطوطات ! ولو نقلها أو كثيرا منها الى باريس لكانت كل ورقة منها في تداول الجميع ولم تضع أو *لم يختف * منها شيء كما حدث ذلك أخيرا عندما انتقلت دار الكتب المصرية من مكانها القديم في رملة بلاق الى مكانه الحديث.....والله المستعان !
    الـدكتور م . مــورانـي
    مستشرق . كلية الآداب . جامعة بون . ألمانيا))أهـ
    http://www.tafsir.net/vb/showthread...15&page=5&pp=15

    لقد أضحى نسيان نابليون لهذه المخطوطات في مصر، وعدم حمله وسرقته لها ((خطأً فاحشًا))!!
    ((خطأٌ فاحش)) أن لا يُسْرَق تراث المسلمين!!
    أما إذا صرخَ المسلمون: ارفعوا أيها السُّرَّاق الخونة أيديكم عن تراثنا؛ فقد وقع المسلمون فيما هو ((غريب))!! لأنه ليس من حقِّهِم!!

    آهٍ يا قراء لا تظلموا السارق المسكين، فما دفعه للحث على السرقة إلا كما يقول موراني: ((مودتي تجاه هذا التراث))!!

    السرقة بدافع المودة!!
    هل هذا عيب يا قراء؟
    أتَرَوْن في السرقة بدافع المودة والمحبة عيبًا؟!


    ألم أقل لكم أيها القراء الكرام آنفًا: ليكن الله معكم حال القراءة وليكن معي حال الكتابة؟!!

    السارق الآثم الجاني يدعو للسرقة بصفاقة وقلة حياء ثم يستنكر ويستغرب من صراخ المسروق!!
    وبعدها يأتي من يبيح السرقة ويشجِّعَ عليها ليقول لنا: ((مودة))!!


    ولا بأس بإعطاء المسروق المسلوب ((حقنة بنجٍ)) ((مخَدِّرةً)) فيشتكي السارق حال التراث وما وصل إليه لدى المسروق، ويزعم أنه سيعتني به وسيرعاه حقَّ رعايتهِ، وبعد أن يسرق يرجع للمسلوب المسروق فيقول له كما قال موراني في لقاء ((شبكة التفسير)) بهhttp://www.qudsnet.com/mynews/modules.php?name=News&file=article&sid=%205900
    بعد تهذيبه وتنقيحه ونشره على الشبكة ما نصه:
    ((وأما ما أوصي أنا طالب العلم المسلم فإِنَّني أُذكِّرُ كُلَّ ذي عِلْمٍ بالحرص على حفظ كتب التراث في الدراسات القرآنية خاصةً والتراثية عامة ، وهي كنوزٌ ونوادر لم تر نورَ الشمس إلى الآن ، بل ما تزال مُختبئةً على رفوف المكتبات. وهي في حاجة إلى طلابٍ نبهاء يتصدون لتحقيقها ، وإخراجها للناس ، وفي هذا وفاء لمؤلفيها الذين بذلوا في تأليفها وقتاً وجهداً كبيراً. فشُدّوا الرِّحالَ إلى هذه الأماكنِ قَدْرَ الاستطاعةِ ، وابذلوا في ذلك ما يستحقه من التعب والمال ، فكأَنَّهُ صار فرضاً عليكم ولن يقوم به أحدٌ نيابةً عنكم ، ومَنْ يَرَ تلكَ النوادرَ والكنوز المخبئة يفهمُ حقيقةَ المثل القائل: في الزوايا خبايا))أهـ

    وهنا يقول بعض المسروقين المسلوبين معتذرًا عن نشرِه لقاء شبكة التفسير بموراني في ((ملتقى الحديث)) أيضًا
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...3%DA+%E6%E5%C8
    واعترض بعض الأفاضل الفطناء أدام الله توفيقهم وبارك فيهم، فاعتذر الكاتب الأستاذ ((أبو وكيع الغمري وفقه الله)) وقال ما نصه: ((و لمزيد توضيح موقفي = أَزِيْد , فأقول: إنه مما دفعني لارفاق هذا الموضوع هنا = كلمتان قرأتهما في ايجابات الدكتور موراني .. و هما :
    الأولى :
    ) وأما ما أوصي أنا طالب العلم المسلم فإِنَّني أُذكِّرُ كُلَّ ذي عِلْمٍ بالحرص على حفظ كتب التراث في الدراسات القرآنية خاصةً والتراثية عامة ، وهي كنوزٌ ونوادر لم تر نورَ الشمس إلى الآن ، بل ما تزال مُختبئةً على رفوف المكتبات. وهي في حاجة إلى طلابٍ نبهاء يتصدون لتحقيقها ، وإخراجها للناس ، وفي هذا وفاء لمؤلفيها الذين بذلوا في تأليفها وقتاً وجهداً كبيراً. فشُدّوا الرِّحالَ إلى هذه الأماكنِ قَدْرَ الاستطاعةِ ، وابذلوا في ذلك ما يستحقه من التعب والمال ، فكأَنَّهُ صار فرضاً عليكم ولن يقوم به أحدٌ نيابةً عنكم ، ومَنْ يَرَ تلكَ النوادرَ والكنوز المخبئة يفهمُ حقيقةَ المثل القائل: في الزوايا خبايا).
    الثانية :
    (تعرفت على وفاء هؤلاء الذين صحبتهم في القاهرة ، حيث جئت زائراً لهم بعد اثني عشر عاماً ، وعندما دخلت السكة في الحارة التي كنت أتجول فيها يومياً قام التاجر الفلاني من كرسيه ، وقام الآخر ، والثالث ورحبوا بي ، وسلَّموا عليَّ باسمي وهو بلا شك غريب عليهم لأنه اسم (خَواجة) ، و سلُّموا عليَّ كأَنني فارقتُهم بالأمس. فهنا أخاطبكم جَميعاً : مَنْ يبحث عن هذا الكرمِ وهذا الوفاءِ في المجتمع الغربي فإنه يبحث عنه بلا جدوى !)) انتهى.


    لقد سَرَتِ ((الحقنة)) في جسد المسروق المسلوب!!
    فظنَّ المسروق المسلوب صاحب الحقّ في غفلةٍ عن مكر السارق وكيده ودهائه أن السارق قد أصبح إيجابيًّا ينصح مخلصًا مشفقًا على التراث!!


    وحين يجد السارق فرصةً سانحةً للصيد في ((الماء العكر)) يتقدَّم وينفث سمومه فورًا، ولا ينسَ أن يغلفها بغلاف الخوف على التراث!!

    نشر بعض الناس كتاب ((السنة)) لعبد الله بن الإمام أحمد رحمة الله عليهما لكنه قد أسقط فصلاً كاملاً منه، وأشار لهذا في مقدمة الكتاب، لكنَّ ثائرة الغيورين على التراث لم تهدأ، رغم إشارة الناشر لحذفه هذا الفصل من الكتاب، فكأَنَّه اختصره، ولكن كان عليه أن يكتب على طرة الكتاب الخارجية: ((اختصار))، لأنه لا يُقْبَل من كائنٍ مهما كان أن ينشر كتابًا ويُسْقِط منه حرفًا واحدًا عامدًا مُتَعَمِّدًا لذلك، إلا أن يختصر الكتاب، وينشره باسمٍ صريحٍ دالٍّ على الاختصار، فهذا شأنٌ آخر.
    لكنَّ أحد الذين نشروا كتاب ((السنة)) لعبد الله بن أحمد رحمهما الله قد اجتهد في إسقاط فصلٍ من الكتاب، وأشار إلى ذلك في المقدمة، ومع هذا لم يرضَ الغيورون على التراث بصنيعه هذا، رغم وجود الفصل والحمد لله في باقي طبعات الكتاب، ولهم الحق في هذا كله؛ فللتراث حرمة لا تقل عن حرمة المال والعرض، ولا يصح تجاوز حدود هذه الحرمة مهما كان، إلا بشاهد ذلك وبَيِّنَته، كالنصِّ الواضح الصريح على الاختصار، والإعلان عن ذلك على طرة الكتاب، وعنوانه الأصلي.

    وهنا كتب موراني ليقول ما نصه: ((هذا الاحترام لكبار أئمتكم شيء منشود .
    غير أنّ لب المسألة ما زال قائما : هل أسقط بابا تاما من الكتاب عمدا أم لا ؟
    وهذا السؤال لا علاقة له باحترام الأئمة على الاطلاق .
    ان كان حذف بابا من الكتاب ( مهما كان الكتاب ومهما كان الباب) فهذا عبث بالتراث , ومن هنا: مرفوض .
    هذا للتوضيح قبل أن يكثر الكلام .
    موراني))انتهى كلام موراني في ((ملتقى أهل الحديث)):

    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...6&page=1&pp=40
    ويقول في نفس الموضع هناك أيضًا: ((الى من يهمه هذا الأمر ذو خطورة :
    لم يبتعد أحد من الموضوع الأصلي . نحن بصدد الأمانة عند التحقيق للكتاب واخراجه كما أصر على ذلك الشيخ محمود خليل المحترم .
    هنا نناقش امر ادخال الأشكال الى النص ومسألة ذكر ما وضع الناسخ من الاشكال في نسخته أو لم يضعه , وهناك يأتينا الخبر عن حذف باب كامل من كتاب ما .

    فكيف يواجه المرء هذا الأمر ؟ يتعمق في الموضوع الأصلي المرحّب به من ناحية ويتجاهل الموضوع الآخر تجاهلا من ناحية أخرى , ربما للمصلحة الشرعية أيضا ؟
    لقد كانت السيرة النبوية لابن هشام بين يديّ في احدى مكتبات السلفية في المشرق , لقد حذفت منها (الاسرايئليات) كلها . بغير تنبيه الى حذفها .
    موراني))
    انتهى كلامه.
    ويقترح موراني في نفس الموضع: ((نشر الفصل ( الباب) المحذوف في الملتقى نصا محققا أو مصورا من المخطوط))أهـ
    ويكرر هذا الاقتراح، ويقول بعد قليل هناك ما نصه: ((عند تحقيق كتاب , أيا كان , ليس حذف ولا اسقاط . هذا عبث بالتراث وعدم احترام مؤلف الكتاب .
    في تأريخ أوروبا كثيرا ما أحرقت الكتب بالنار لأسباب دينية وسياسية . فقال أحد كبار المفكرين وهو من الضحايا الذين أحرقت كتبهم :
    احراق الكتاب ليس بردّ على الكتاب .
    وهكذا الحذف والاسقاط .
    موراني))
    انتهى كلامه.
    ويقول بعده بقليل أيضًا: ((لم يكن في نيتي القول انّ هذا الحذف احراق .
    اذ الحذف ليس بمثابة الاحراق في طبيعة الحال . حقا قلت أنت : المخطوط موجود .
    كل ما يهم هنا : لا يجوز مهما كانت الظروف والأحوال أن يحذف السطر من كتاب ما عند تحقيقه واخراجه , فلا مبرر لهذا الفعل مهما كان فاعله ومرتبته في العلوم .
    هذا يهم فقط . فكم من طلبة العلم لا يعرفون هذا المخطوط الكامل ؟ وكم منهم يجد سبيلا اليه ؟ وكم من طلبة العلم يجد سبيلا الى التحقيق الأول للكتاب ؟
    فلذلك جئت بالاقتراح المذكور أن يوضع النص المحذوف في الملتقى))
    انتهى كلامه.
    ويرجع ليقول: ((فما هذا التراجع والتوضيح الجديد ؟
    انطلق هذا الرابط أن فلان قد حذف من الكتاب فصلا كاملا . وأجاب على هذا الخبر الشيخ محمود خليل كما هو معلوم .
    سؤالي : هل نشر الشيخ فلان كتاب السنة تحت هذا العنوان ؟
    وحذف منه فصلا أم لم يحذف ؟
    هل كتب أنه يحقق (ينشر) من الكتاب مقتطفات فقط أم لم يكتب هذا تنبيها ؟
    في النهاية وبعد هذا الكلام الطويل سنصل الى أن الشيخ فلان لم يحقق شيئا ولم ينشر شيئا . والى أنّ الكلام الطويل حول هذا الأمر لا أساس له .......
    يا للعجب ...... وكل ذلك للمصلحة الشرعية .... على حساب التراث ؟
    مهما كان الأمر : لا يجوز نشر كتاب بحذف سطر واحد منه .
    وأنا شخصيا أنضم الى رأي الشيخ محمود خليل وفقه الله بتقديري لما قام به من نشر التراث))انتهى كلامه.
    ويختم موراني مداخلاته في الموضوع المذكور هناك بما نصه: ((لقد أصبحت الصورة الآن كاملة
    والدفاع عن المحقق الحاذف قويا وباصرار
    وقيل في بداية هذا الرابط أن الحذف قد تم للمصلحة الشرعية . وعلّقت عليه ان ذلك تم على حساب التراث . لانّ كل سطر ما تبقّى من القدماء فهو تراث ولا يجوز العبث به مهما كانت مرتبة فاعله العلمية .
    بين يدينا الآن الجزء المحذوف بفضل مريم محمد حسن جزاها الله كل خير .
    ان نشر المحقق الحاذف فصلا أو فصولا ما قبل هذه الفقرات وفصلا أو فصولا ما بعد هذه الفقرات فان ذلك حذف بعينه فلا مبرر له .
    كما أشار اليه الاستاذ خليل محمود : لو جاء هذا العمل الشنيع من صنعة المستشرقين لكانت الضجة كبيرة لم يسبق لها مثيل .
    لقد وصلت أنا شخصيا الى بغيتي , أي الى قراءة الفقرات المحذوفة ودراستها
    (فلا تقل: الى قراءة ودراسة الفقرات المحذوفة ) .
    أما من يدافع عن الحذف والحاذف فليدافع عنهما مشكورا ومن يذمهما فليذمهما مشكورا أضا , فلكلّ نصيبه))
    انتهى كلام موراني.

    وهناك بطبيعة الحال سيشكر المسروق المسلوب سارقه!! نظرًا لما أبداه السارق من غيرةٍ على التراث لا مثيل لها!! وسيصفه بعضهم بالفاضل،
    إلى أن جاءت المداخلة رقم (41) من نفس الموضوع السابق فقالت الكاتبة ((مريم محمد حسن)) هناك ما نصه: ((شكرا للدكتور موراني ، هذا الرجل الذي لم يتزحزح عن موقفه رغم كثرة الكلام ، وسأل سؤالا قاطعًا طوال هذا الحوار : هل حُذف الفصل ، أم لا ، وكيف ، ولماذا))أهـ

    هكذا يُشْكَرُ الخائنُ حين يلبس لباسًا غير لباسه، ويختفي خلف صورةٍ أخرى لا تمت له بصلةٍ!!

    فلا هو بالذي ترك التراث لأهله يقومون بواجبه وحقِّه كما ينبغي أن يكون؛ لأنهم وحدهم الذين يقدرون على فهمه..
    كلا؛ ولا هو بالذي ترك المسروق المسلوب يصرخ ألمًا على ما سُلِبَ وسُرِق منه..
    لكنَّه أَبَى إلا أن يُخَدِّر المسروق ليشكره!!
    نعم؛ يسرق ويستنكر ويستغرب ويتعجب من المسروق، ويتحايل حتى يشكره المسروق المسلوب على قيامه بدور الشريف في مسرحيةٍ هزلية أخرجها وقام ببطولتها ((السارق)) نفسه!!
    خاصةً وأنه بكى واشتكى في مكانٍ، غير الذي سرقَ أو دعا للسرقة فيه! فكيف سيعلم المسلوب المسروق بما يجري خلف ((الكواليس))؟! هكذا خَيَّلَ الشيطان للسارق وزَيَّنَ له! ربما!

    ((مسرحية مورانية)) رائعة الإخراج والموسيقى التصويرية والديكور وجائزة الأوسكار للممثل البطل...
    كل هذا من أجل التراث!!

    ((ثورة مورانية)) عارمة من أجل التراث!!
    كلا؛ بل كل سطرٍ من سطور التراث!!
    الموضوع في نظر موراني مهمٌّ، غاية الأهمية، يكتبه إلى من يهمه الأمر!!


    أما كونه مهم فهو كذلك..

    لكن انتظروا أيها القارئ ((موراني ليس قديسًا ولا راهبًا))!! [إن جاز التعبير].

    نعم؛ ليس قديسًا ولا راهبًا؛ فهو الذي كتب مشجعًا على السرقة..

    كلا؛ بل هو الذي أخفى بعض التراث وخان وخدع!!

    نعم أيها القراء الكرام هو الذي خان وخدع وزوَّر الحقائق!!

    نعم أيها القراء: هو الذي أخفى ورقةً لا سطرًا!!

    وما أدراك ما هذا السطر؟
    إنه سطرٌ مؤثِّرٌ في التعريف بكتابٍ هامٍّ من كتب المسلمين كما سيتضح لكم من ((المسرحية المورانية)) الآتية...

    فانتقلوا معي إلى......

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    675
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موراني
    هذا هو الهراء بعينه

    مع السلامة


    ( لما رأيت الجهل في الناس فاشيا
    تجاهلت حتى قيل انّي جاهل )

    Herr Morani,

    Rücksicht und Subjektivität sind die Hauptgrundlagen anpassungsfähigen Dialogs. Hier sind wir nicht in einem kindergarden, alle von uns hier sind intellektuell und suchend informative und kritische Denkendiskussionen.

    Halten Sie so bitte zu Hauptpunkten von diesem Thema fest und nicht umarmt diese zynische Einstellung irgendein mehr
    .
    Die besten Beachtungen

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. من موضة الملحدين العرب.. كامل النجار كمثال !
    بواسطة الجاحـظ في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 01-30-2014, 10:40 AM
  2. لمن يظن أن التطور يقدم شيئا .. التكيف كمثال
    بواسطة محمد احمد السلامى في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-08-2013, 11:09 AM
  3. هل يؤمن الملحد .. أزلية الكون كمثال
    بواسطة طالب العفو في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-27-2012, 11:42 PM
  4. مظاهرات الامة الاسلامي ومدينة مكناس كمثال
    بواسطة حمادة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-30-2008, 09:51 PM
  5. المستشرقون بين خِيَانَتَيْن (وموراني كمثال)
    بواسطة المستشار سالم عبد الهادي في المنتدى المستشار سالم عبد الهادى
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-17-2005, 09:43 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء