قال الله تعالى "وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون"
وهذه الأدلة مشرقة في قلوب المسلمين محرقة لقلوب الكافرين فتزيد الفريق الأول إيماناً مع إيمانهم ولا تزيد الظالمين إلا خساراً..وأعني بها التي لم تجر العادة أن تفرد باالذكر إما لذهول كثير من الناس عن استحقاق كونها أدلة ولغير ذلك, وقولي "لا يفهمها إلا الخاصة" :أي لا يفطن لكونها شاهدة على صحة الدين إلا من أراد الله تعالى أن يشرح صده للإسلام,
Bookmarks