التقسيم الإداري للجزائر :وسر التسمية لمدنها

[سليلة الغرباء]

ـ 11 ـ

ولاية

تـَمَنـْرَاسَتْ





تقع في اقصا الجنوب الشرقي الجزائري وهي اكبر ولاية من حيث المساحة بالجزائر ، تلقب بعروس الطالسيلي مدينة الملكة تنهينان
سر التسمية





إن أغلب الباحثين الذين كتبوا عن تمنراست يذهبون إلى أن أصل التسمية يرجع نسبة إلى إمرأة من إحدى قبائل القطر الليبي تسمى (أمنغست).
وبالعودة إلى الذاكرة الشعبية نجد أن التسمية نسبة إلى بركة مائية كان السكان الرحل يرتادونها لسقي حيواناتهم.
الكلمة (تمنغست) مكونة من شقين هما: (أمان) و(غاس) وبالنظر في دلالة الكلمتين عند التارقي نجد: (أمان تعني الماء) و(غاس تعني فقط) وبذلك تصبح الكلمة (أمان غاس) والتي معناها (الماء فقط)، وبما أن الأسماء في التارقية أغلبها تبتدئ وتنتهي بتاء في حالوة التانيث، تثبح الكلمة (تامان غاست) وللتخفيف تم حذف المد بعد حرف التاء والميم والغين وبالتالي تصبح الكلمة (تمنغست)، وهناك من ينطقها (تمنراست) حيث يتم "إبدال حرف الغين بحرف الراء".
يمكن التسليم بصحة هذا الطرح إلى حد بعيد، وذلك بالنظر إلى بعض المستحاثات الرسوبية المتواجدة بالمنطقة والتي تدل على مرور فترة زمنية كانت المنطقة خلالها مغمورة بالماء .
وهناك طرح آخر عند الذاكرة الشعبية مفاده أن التسمية نسبة إلى خنفساء تسمى (أمنغس) كانت منتشرة سابقا على ضفاف الواد الرئيسي للمنطقة.
حياة الانسان التارقي في المنطقة بدأت بالحل والترحال من غيداء إلى بطحاء، جاعلا منابع الماء مواطن استقرار له ولجماله، والمنطقة عرف عنها غناها بالمياه، هذا ما يؤهلها لتكون موطن واستقرار لهذا الانسان الذي أتعبه السفر والترحال مع رحاله، بحثا عن ظروف عيش سهلة تنسيه العناء، وتضمن الكلأ لجماله، فإستقر حيث وجد الماء وأطلق تسمية على منطقة استقراره، واختار لها من الأسماء ما يناسب حالتها عامة ويبرز مبتغاه في استقراره واستوطانه واطلق عليها اسم "تمنغست"


ويروى أيضا أن سر التسمية .. واسمها الحقيقي تمنغست .وهي كلمة بالتارقية تطلق على نوع من الخنافس يوجد بالاهقار ويسما محليا باسم تمنغست


والآن مع بعض الصور للمدينة


مرحبا بكم تفضلوا الشاي المحضر على الجمر



































الصحراء الجزائرية اروع الصحاري على وجه الارض
وملاذي حين ابحث عن السكينة والهدوء وهذا لايوجد الا في مدينة تامنراست
مدينة السحر والجنون
اتمنى ان تعجبكم

[سليلة الغرباء]

ـ 12 ـ

ولاية

تـَبــِسـَّــــة








تبسة هي الولاية رقم 12 بالنسبة للتقسيم الإداري قبل الأخير في الجزائر تقع في شرق الجزائر وهي منطقة حدودية مع تونس. عاصمة الولاية هي مدينة تبسة و من بلدياتها الشريعة التي تبعد عنها حوالي 45 كلم.



سر التسمية

ترجع تسمية( تبسة) إلى الأصل البربري الأول الذي أطلقه عليها سكانها الأصليون، والذي يعتقد –حسب الترجمة اللوبية القديمة- بأنها تعني (اللبؤة).
وقد وصف صاحب(معجم البلدان)" ياقوت الحموي" تبسة فقال: "إن مدينة تبسة بفتح التاء وكسر الباء وتشديد السين المهملة، هي بلد شهير من بلدان شمال إفريقيا تقع بالقرب من مدينة قفصة إحدى مدن القطر التونسي".
وورد في الحلل السندسية الجزء الأول والثاني "أن تبسة بفتح أوله وكسر ثانيه وتشديد السين المهملة هي بلد قديم به آثار الملوك القديمة، وقد خرب أكثرها كما جاء ذكرها في المجلد السابع من تاريخ العلامة ابن خلدون باسم تبسة"
وجاء ذكرها كذلك في كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق للشريف الإدريسي باسم تبسة وكتبها أبو عبيد البكري (تبسا) بالألف حيث قال عنها: "إنها مدينة كبيرة كثيرة الفواكه، مبنية بالصخر الجليل على نهر كبير كثير الفواكه والأشجار لاسيما الجور الذي يضرب به المثل لجلاله وكبره وطيبه. وفيه أقباء يدخلها الرقاق بدوابهم في زمن الثلج والشتاء، يسع القبو الواحد ألفي دابة".
ويشتق (غيسينيوس) اسم تبسة من الكلمتين الفينيقيتين (بيت أبسيت) ومعناها بيت الجفاف.
ويعدها المؤرخون مدينة نوميدية المنشأ ضاربة في أعماق التاريخ، يقال أنه أسست قبل العهد الفينيقي سنة 814 ق.م. وقد اتخذها الفينيقيون مركزا هاما لرحلاتهم ومبادلاتهم التجارية، حيث يعودإستلاء القرطاجيين عليها إلى حوالي 247 ق.م، ومدينة تبسة بها آثار قديمة للنوميديين والقرطاجيين والرومان والبزنطيين والمسلمين ، وكانت قد سماها الإغرقيون (تيبيس) تشبيها لها بطابا الفرعونية لكثرة خيراتها، ثم حرفها الرومان الى (تيفيسيتيس) ثم إلى (تيفاست) لسهولة النطق.
وبعد الفتح الإسلامي في حدود القرن الثامن الميلادي : أصبحت تعرف باسم (تبسة) ،بفتح التاء، وكسر الباء مع تشديدها، وفتح السين مع تشديدها أيضا، وظلت هذه التسمية ملازمة لها إلى اليوم .


والآن مع بعض الصور للمدينة


تبسة ترحب بكم

" الدّليــل السياحي المصورلـمدينة تبســة "

البرنوس وتحته القشابية لباس تقليدي للرجل التبسي

أعلام تبسة

• الشيخ العربي التبسي ، أحد قادة الإصلاح بالجزائر.
• مالك بن نبي، مفكر في علم الاجتماع والفلسفة.
• الشيخ محمد الشبوكي ، شاعر وأديب وكاتب.

[سليلة الغرباء]

ـ 13 ـ
ولاية

تـــِلـِمْـــسَــانْ





تِلِمْسَان (أي تْلَمْسَانْ بالنطق الدارجة) هي مدينة قديمة في غرب الجزائر في الجبال، قريبا من الحدود المغربية. و هي من أهم المدن المغرب العربي وكانت عاصمة لمملكة عربية بربرية تحت حكم سلالة عبد الودود أو الزيانين في القرون الوسطى ،تعرضت المدينة لهجمات عديدة من اخوانهم المرنين [بحاجة لمصدر]من فاس (حيث انهم من أصل و سلالة واحدة و يعرفا بقبائل الزنات من شرق الجزائر حيث زحفا الاثنين نحو الغرب )

سر التسمية وأصلها




*الجامع الكبير بتلمسان الجزائر (بني في فترة حكم المرابطون على يد يوسف بن تاشفين ) ماذنته بشكل رباعي و هي خاصية المآذن المغاربية .



هناك عدة آراء حول تسميّة تلمسان، من هذه الآراء:
حسب يحي بو عزيز يتألف اسم تلمسان من كلمتين بربريتين هما "تلم " ومعناها تجمع و"ان" ومعناها "اثنان " لكونها جمعت بين مدينتي تقرارات التي أسسها يوسف بن تاشفين وأغادير التي أسسها أبو قرة اليفريني على أنقاض بوماريا[
أما جورج مارصي فيعتقد ان اسم تلمسان (من البربرية تلا ومسان، ومعنى كلمة تال عنده المنبع وامسان وبمعني الجاف لتصبح كلمة تلمسان " المنبع الجاف"
وقول يقول بأنها تحريف صيغة الجمع من تلمسين بكسر وسكون فكسر ومفرده تلماس ومعناه جيب ماء أو منبع فيكون اسم تلمسان بمعنى مدينة الينابيع
أما ما درج عند العامة بكونها كلمة عربية مركبة من كلمتين تلم –تجمع- وإنسان لتصبح تلمسان. "مجمع الناس" رغم أنه لا يوجد له سند علمي أو تاريخي.
ولم تحمل دائما تلمسان هذا الاسم بل كانت تسمى بوماريا وأغادير ثم تقرارات كما كنت بعدة كنى منها الجدار ولؤلؤة المغرب وعروس المتوسط..


والآن مع بعض الصور للمدينة

الوادي

نظره على البحر من اعالي المدينه

أشهر أبنائها
مصالي الحاج زعيم الحركة الاستقلالية في الجزائر التي كانت ممثلة في حزب نجم شمال إفريقيا.
أحمد بن بلة أول رئيس للجزائر بعد الإستقلال.
عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الحالي للجزائر

[سليلة الغرباء]

ـ 14 ـ

ولاية

تـــِيهرت أو (( تيارت))






سر التسمية وأصلها



تاريخ تيارت

كانت تيارت في القديم مسماة باللغة البربرية "تيهرت" اي اللبؤة وكان لها عدة تسميات ه.تاهرت، ا.تأقدمت، ن.تاغزوت، ي.تنقارتيا... كانت مدينة تيارت مقرا للرستميين وهم سلالة من الأباضيين حكموا الجزائر بين عامي 776-908 م. الرستميون: سلالة من الإباضيين حكمت في الجزائر بين 776-908 م.

المقر: تاهرت/تيهرت (اليوم: تيارت).

مؤسس السلالة، عبد الرحمن بن رستم (ذو أصول فارسية) كان منذ 758 م واليا على القيروان. فر بعد عودة ولاة العباسيين إليها إلى تاهرت، تمت مبايعته إماما على الجماعة (776-784 م). أتم الرستميون السيطرة على مناطق وسط الجزائر أثناء عهد ابنه عبد الوهاب (784-823 م) ثم أقام علاقات مع الأمويين حكام الأندلس. الشيء الذي مكنه من إقامة علاقات جيدة (تجارية) مع الأندلس.

توطدت الدولة وساد الاستقرار في عهد أبو سعيد الافلح (823-868 م) ثم أبو حاتم ويسف (868-894 م) من بعده. أصبحت تاهرت عاصمة الاباضيين الثقافية والفكرية في الشمال الإفريقي. سنة 908 م قام الداعية الشيعي أبو عيبد الله الشيعي صاحب الفاطميين بالقضاء على دولتهم. تحول بقايا الإباضيين نحو الجنوب الجزائري، واستقروا في منطقة وادي ميزاب، من أهم

مدنهم اليوم غردايةتاريخ تيارت

والآن مع بعض الصور للمدينة

مدينة تيارت مدينة جزائرية ذات تاريخ عظيم ومناظر رائعة . تأسست منذ العصور الأولى للإنسان في شمال إفريقيا .

و تحتوي المدينة على أكبر مركز لتربية الخيول في إفريقيا
و الوطن العربي هو مركز شوشاوة

[سليلة الغرباء]

ـ 15 ـ

ولاية

تـــِيزي وزو










مسجد أعروس تيزي وزو





سر التسمية وأصلها

اسم تيزي وزو مقسم إلى قسمين وهما = تيزي وهي الهضبة بالأمازيغية أما اززو فهو نبات ذو أزهار بلون أصفر


تعتبر تيزي وزو أكبر منطقة يستقر فيها القبائل البربر لذلك فهي تدعى منطقة القبائل الكبرى
إلى جانب بجاية التي تتلقب بمنطقة القبائل الصغرى حيث أن اللغة التي يتكلم بها السكان هي اللغة الأمازيغية
والتي تتكون من اللهجات التالية
( القبائلية - الشاوية - المزابية - التارقية ... )

يطلق اسم تيزي وزو (الأمازيغية : Tizi Wzzu الكتابة الأوروبية : Tizi Ouzou) على مدينة وولاية جزائريتين.
مدينة تيزي وزو

هذا سد تقابست






غابة أعقرون