صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 17

الموضوع: شبهة حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم تحتاج لرد

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    المغرب فاس
    المشاركات
    415
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي شبهة حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم تحتاج لرد

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته لقد قرأت في موقع يذكر فيه شخص من أعداء الدين تفنيذ للإعجاز العلمي المتعلق بمركز الالم في الجلد في الآية الكريمة في قوله تعالى ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً﴾[النساء: 56]
    و هذا التفنيذ بعنوان الجلد مصدر الإحساس ( إعجاز علمى أم مجرد إزعاج ) و هو التالي:

    يدّعى بعض الإسلاميين (وليس كلهم) أن هناك إعجازاً علمى في القرآن وهذا ليس غريباً فكل الأديان تدّعى وجود نواحى من الإعجاز العلمى في مقدساتها ...
    وهنا أريد أن أناقش إحدا تلك الإعجازات ( لكثرة تكراره في هذه الموقع ) .... وهو أن القرآن أخبرنا قبل ألف وأربع مئة سنة بأن الإحساس بالألم هو في الجلد لأنه قال أن جلود الكفار سوف تبدل بجلود أخرى بعد ان تحترق وهذا أعجاز علمي يدل على وجود الله كما يدّعى الإعجازيون ولكن لنا الحق في مناقشة هذا الإدعاء من جميع جوانبه .
    أولا ماذا يقول العلم ؟
    هل فعلا الجلد نفسه مصدر الإحساس بالألم ؟
    الجواب : الجلد نفسه ليس مصدر الإحساس بالإلم ولكن هناك جهاز عصبى وخلايا عصبية مزروعة ومنتشرة في الجلد وهى المسؤلة عن الإحساس بالألم والجلد نفسه لا يشعر بالألم.
    وقد أكتشف الصنيون ذلك السر ! وهو أنه ليس كل الجلد يحس بالألم بل هناك أجزء معينة و منتشرة في الجلد هى المسؤلة عن الإحساس بالألم وكتشفوا أن هناك أجزاء أخرى في الجلد لا تشعر بالألم ( وهذه هى فكرة الإبر الصينية حيثوا يغرسون الإبر في الأجزاء من الجلد التى ليس فيها خلايا الجهاز العصبى وبالتالى لا يشعرون بالألم ) ولو كان هناك إعجاز علمى لستحقة الصنيون بجدارة لأنهم عرفوا أنه ليس كل الجلد مصدر الألم وإنما هناك بُقع معينة هى المسؤلة عن الألم وهناك بقع أخرى في الجلد لا تشعر بالألم أطلاقاً وبينهم مسافات صغيرة حيث يصعب على الشخص العادى معرفتها ولكن أصحاب الإبر الصينية يعرفون جيدا أن يضعون تلك الإبر بحيث لا تقع على خلايا الجهاز العصبي المتشرة في أعلى الجلد ( ويمكنكم أعزائى القرأ أكتشاف ذلك بنفسكم خذ دبوساً ونقّطه على بقعة صغيرة من جلدك وسوف تكتشف أن بعض الأماكن لا تشعر بالألم وبعض الأماكن تشعر بالألم الفكرة بسيطة و تحتاج القليل من الخبرة ولكنها ليست أصعب من عملية تحريك الأذن التى أخبرتكم بها سابقاً )
    والنترك الصينيون جانبا ولنعود الى الجزيرة حيث كان يعيش محمد .
    العرب كانوا يعرِفون دواء جبار ألا وهو الكوى بالنار حيث يقومون بحرق الجلد حتى يفقد الإحساس بالألم وإكتشاف أن إحرق الجلد يؤدى إلى فقدان الإحساس بالألم ليس جديداً لا على العرب ولا على العجم ( كما أن العرب كانوا يوشمون انعامهم بالنار حتى يميزونها عن أنعام غيرهم)
    وحرق الجلد يؤدى الى فقدان الإحساس بالألم لا تحتاج الى عبقرية بل هى من الأشياء المتعارف عليها بين الناس كما أن محمد نفسه كان يكتوى و بتأكيد فهو كان يعرف أن كوى الجلد يأدى الى فقدان الإحساس بالألم
    ولو كان هناك حكمة من تغيير الجلد حتى يستمر العذاب لكان من الأفضل حرق وتعذيب جهازهم العصبي بدلا من الجلد نفسه أو خلق جهاز عصبي مقاوم للتلف بحيث يبقوا معذبين الى الأبد .
    ولو قال محمد أن هناك جهاز عصبى مسؤال عن الألم وهذا الجهاز العصبي يتكون من خلايا عصبية منتشر في الجلد لقلنا ربما هناك سر في الموضوع وأما ما قاله فليس بجديد ولا يستحق ان يسميه الإسلاميون إعجازاً ولكن للأسف ما أسهل أن يضحك على العوام إذا كانوا يجهلون أبسط العلوم ..

    ومع ذلك فالنترك كل ما هو مكتوب في الأعلى ولنسأل هل جاء محمد بجديد ؟ هل ما قاله من كلام جديد على قومه ؟
    دعونا نقرأ ما قيل في عصر محمد
    يقول إبن كثير في تفسيره :
    .. عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ : تَلَا رَجُل عِنْد عُمَر هَذِهِ الْآيَة " كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودهمْ " الْآيَة قَالَ فَقَالَ عُمَر : أَعِدْهَا عَلَيَّ وَثَمَّ كَعْب فَقَالَ : يَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ أَنَا عِنْدِي تَفْسِير هَذِهِ الْآيَة قَرَأْتهَا قَبْل الْإِسْلَام قَالَ فَقَالَ : هَاتِهَا يَا كَعْب فَإِنْ جِئْت بِهَا كَمَا سَمِعْت مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَّقْنَاك وَإِلَّا لَمْ نَنْظُر إِلَيْهَا فَقَالَ : إِنِّي قَرَأْتهَا قَبْل الْإِسْلَام كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودهمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرهَا فِي السَّاعَة الْوَاحِدَة عِشْرِينَ وَمِائَة مَرَّة . فَقَالَ عُمَر : هَكَذَا سَمِعْت مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقَالَ الرَّبِيع بْن أَنَس : مَكْتُوب فِي الْكِتَاب الْأَوَّل (!؟!) أَنَّ جِلْد أَحَدهمْ أَرْبَعُونَ ذِرَاعًا وَسِنّه سَبْعُونَ ذِرَاعًا وَبَطْنه لَوْ وُضِعَ فِيهِ جَبَل لَوَسِعَة فَإِذَا أَكَلَتْ النَّار جُلُودهمْ بُدِّلُوا جُلُودًا غَيْرهَا .
    إذ كان مكتوب في الكتاب الاول أن الجلدود تبدّل بغيرها فهل جاء محمد بجديد أم ان هذه الاشياء كانت معروفة عن العرب حتى قبل الإسلام ؟ .

    لا جديد تحت الشمس
    ع
    العموم الموضع أخذ أكثر مما يستحق

    تحياتى لكم
    غوتاما بوذا
    التعديل الأخير تم 04-11-2011 الساعة 12:58 AM

  2. #2

    افتراضي

    وهل فيما نقلته ما ينفي كون الإحساس بالألم محله مستقبلات الأعصاب الطرفية في الجلد ؟ ما الجديد الذي استفدناه من ثرثرة الكاتب ؟؟؟

    أما علاج الألم بالكي ، فهو علاج قديم معروف وله آلية تم تفسيرها حديثًا ، وخلاصتها أن آلام العظام والعضلات المزمنة (كآلام الظهر مثلاً) يتم التغلب عليها عن طريق كي الجلد القريب من موضع الألم ، وهذا غرضه التغطية وتعمية مراكز إدراك الألم في الجهاز العصبي عن طريق مباغتتها بآلم حاد يفوق في قوته الألم المزمن الأقل شدة ، فتكون النتيجة هي إعادة برمجة مركز الألم بحيث ينسى ويتجاهل إشارات الألم المنبعثة من موضع الألم المزمن .. وهذا شبيه بأن يكون جهاز الكومبيوتر مثلاً قد تجمدت فيه الشاشة وتوقف عن العمل ، فيكون الحل هو إعادة تشغيله من جديد reboot ، فبنفس الطريقة يقوم المؤثر المؤلم الحاد والشديد بعمل إيقاف لإشارات الألم القادمة من العضلة مما يكسر دائرة الألم التي لا تنتهي: ألم يؤدي إلى رد فعل هو تقلص العضلة مما يؤدي إلى زيادة الألم مما يؤدي بدوره إلى زيادة تقلص العضلة ثم يزداد الألم أكثر ثم تتقلص العضلة أكثر وهكذا في دائرة متواصلة من الألم والتقلص المؤلم بحيث تحتاج إلى ما يكسرها ليزول الألم ويزول التقلص المؤلم .
    المهم هو أن العلاج بالكي يعتمد على إزالة الألم المزمن عن طريق توليد ألم أشد منه وأعلى حدة بحيث يغطي عليه ، ولا يتصور عاقل يرى أثر الحرق والنيران على الإنسان أن نار جهنم ستكون سببًا في زوال آلامه أو أنها ستكون بردًا وسلامًا !! وإلا فما بال نار الدنيا تعذب وتحرق ؟! وزيارة خاطفة لعنبر الحروق بأي مستشفى تعطيك فكرة عميقة عما يمكن أن تفعله النيران بالإنسان بعيدًا عن حذلقة الملاحدة واللادينيين ، بل تكفيك محاولة لمس كوب الشاي الساخن !

    أما كون تبديل جلود الكفار هذا كان معروفًا عند العرب قبل الإسلام فغير صحيح ، والدليل الرواية التي نقلها عن ابن كثير حيث جهل عمر بن الخطاب - وهو من أعلم العرب وأوسعهم خبرة ودراية وحنكة - هذه المسألة حتى أخبره كعب الأحبار بوجودها في كتب بني إسرائيل .

    وسلامات يا بوذا !
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    المغرب فاس
    المشاركات
    415
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أولا أنا لست بوذا يا أخي هشام بل بوذا هو كاتب الموضوع الذي نقلته
    ثانيا فهمت من كلامك يا أخي هشام أنه ليس هناك إعجاز علمي في هذه الآية الكريمة
    أنتظر ردك و ردود الإخوة في المنتدى

  4. #4

    افتراضي

    وهل المقال ينفي الإعجاز العلمي ؟؟ لا أرى ذلك يا أخي .. لو أعدت قراءة المقال لوجدت أنه لم ينف شيئًا ولم يثبت شيئًا ؛ لم يفعل إلا الثرثرة بلا طائل .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    egypt
    المشاركات
    2,149
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
    أولا ماذا يقول العلم ؟
    هل فعلا الجلد نفسه مصدر الإحساس بالألم ؟
    الجواب : الجلد نفسه ليس مصدر الإحساس بالإلم ولكن هناك جهاز عصبى وخلايا عصبية مزروعة ومنتشرة في الجلد وهى المسؤلة عن الإحساس بالألم والجلد نفسه لا يشعر بالألم.
    الملحد الغبى يقول الجلد لايشعر بالالم وانما الخلايا او المستقبلات التى عليه !! . وانا اتسائل : هل هذا كلام شخص عاقل ؟ الجلد هو الوحيد الذى عليه هذه المستقبلات العصبية ، فاللحم مثلا لايشعر بالألم وإنما الجلد نفسه! ، والاية دقيقة تقول بدلناهم جلودا غيرها ، ولو انها لاتقصد مستقبلات الالم على الجلد لقالت بدلناهم لحوما غيرها كما قال فكسونا العظام لحما .. ولكنه تعالى يقصد الجلد نفسه لانتشار هذه المستقبلات عليه . فالملحد لو قلنا له مثلا الانسان يسير لان له قدمين سيقول لا هذا كذب بل هو يسير لان عقله يعتبر آلة مركزية تقود حركته فى المشى!!! فهل هذا كلام شخص عاقل ؟
    وقد أكتشف الصنيون ذلك السر ! وهو أنه ليس كل الجلد يحس بالألم بل هناك أجزء معينة و منتشرة في الجلد هى المسؤلة عن الإحساس بالألم وكتشفوا أن هناك أجزاء أخرى في الجلد لا تشعر بالألم ( وهذه هى فكرة الإبر الصينية حيثوا يغرسون الإبر في الأجزاء من الجلد التى ليس فيها خلايا الجهاز العصبى وبالتالى لا يشعرون بالألم ) ولو كان هناك إعجاز علمى لستحقة الصنيون بجدارة لأنهم عرفوا أنه ليس كل الجلد مصدر الألم وإنما هناك بُقع معينة هى المسؤلة عن الألم وهناك بقع أخرى في الجلد لا تشعر بالألم أطلاقاً وبينهم مسافات صغيرة حيث يصعب على الشخص العادى معرفتها ولكن أصحاب الإبر الصينية يعرفون جيدا أن يضعون تلك الإبر بحيث لا تقع على خلايا الجهاز العصبي المتشرة في أعلى الجلد ( ويمكنكم أعزائى القرأ أكتشاف ذلك بنفسكم خذ دبوساً ونقّطه على بقعة صغيرة من جلدك وسوف تكتشف أن بعض الأماكن لا تشعر بالألم وبعض الأماكن تشعر بالألم الفكرة بسيطة و تحتاج القليل من الخبرة
    وهل الملائكة تعذب الكافر بطريقة النار الصينية !!!!!
    الملحد يوهم من يقرأ أن الحرق ( الكى ) يشبه الإبر الصينية ..
    او ربما هو لايعرف الفرق اصلا !
    وهذا خاطىء ودليل على تدليسه وجهله ، فهل النار تختار بقعة دون اخرى ؟!
    هل النار تختار مثلا الاماكن الدقيقة جدا التى ليست فيها مستقبلات للألم ؟
    بالطبع النار عشوائية تحرق الجلد كله ولا تختار بعناية مكان دون مكان .
    ولكنها ليست أصعب من عملية تحريك الأذن التى أخبرتكم بها سابقاً .
    طبعا يلمح عن نظرية التطور وطبعا هو قد اخبرهم بها فى الندوة العلمية لما كان قاعد مع آينشتاين على القهوة!!
    ليعلم هذا الاحمق الذى لايعرف الفرق بين الابرة وعود الكبريت ان العضلات وظيفتها لاتقتصر على التحريك فقط ، فهل عضلة البايسبس مثلا تقوم بتحريكها لتتباهى بقوتك ؟ ام وظيفتها حافظة للعضو الذى عليها ؟ نظرة الملحد عن وظيفة العضلات قاصرة جدا . فالعضلات تمثل غشاء قوى حافظ للعضو من اثار الايذاء المختلفة التى يتعرض لها .
    والنترك الصينيون جانبا ولنعود الى الجزيرة حيث كان يعيش محمد .
    العرب كانوا يعرِفون دواء جبار ألا وهو الكوى بالنار حيث يقومون بحرق الجلد حتى يفقد الإحساس بالألم وإكتشاف أن إحرق الجلد يؤدى إلى فقدان الإحساس بالألم ليس جديداً لا على العرب ولا على العجم ( كما أن العرب كانوا يوشمون انعامهم بالنار حتى يميزونها عن أنعام غيرهم)
    وحرق الجلد يؤدى الى فقدان الإحساس بالألم لا تحتاج الى عبقرية بل هى من الأشياء المتعارف عليها بين الناس كما أن محمد نفسه كان يكتوى و بتأكيد فهو كان يعرف أن كوى الجلد يأدى الى فقدان الإحساس بالألم
    ولو كان هناك حكمة من تغيير الجلد حتى يستمر العذاب لكان من الأفضل حرق وتعذيب جهازهم العصبي بدلا من الجلد نفسه أو خلق جهاز عصبي مقاوم للتلف بحيث يبقوا معذبين الى الأبد .
    ولو قال محمد أن هناك جهاز عصبى مسؤال عن الألم وهذا الجهاز العصبي يتكون من خلايا عصبية منتشر في الجلد لقلنا ربما هناك سر في الموضوع وأما ما قاله فليس بجديد ولا يستحق ان يسميه الإسلاميون إعجازاً ولكن للأسف ما أسهل أن يضحك على العوام إذا كانوا يجهلون أبسط العلوم ..
    لايمكن معرفة هذه المعلومة عن طريق الملاحظة .
    فمثلا ذكرت الموسوعة البريطانية ما ترجمته:
    "لقد صنّف الأطباء الحروق بالنسبة لعمق التلف والضرر في الجلد إلى حروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة. في حروق الدرجة الأولى تتأثر البشرة فقط. هذه الإصابات تتميز بالاحمرار والوجع، وليس هناك بثور، لكن يوجد أقل ما يمكن من الأورام –(الورم نتيجة تراكم السوائل)- في النسيج المصاب، ومثال كلاسيكي على هذا النوع من الحروق، حروق الشمس المعتدلة.
    أما الضرر في حروق الدرجة الثانية فإنه يمتد عبر مجمل البشرة وقسم من طبقة الأدمة (الطبقة الثانية من طبقات الجلد، تحت القشرة مباشرة). هذه الجروح تتميز بالاحمرار والبثور، وكلما كان الاحتراق عميقاً كلما كانت البثور سائدةً أكثر، والتي يزداد حجمها خلال الساعات المباشرة للإصابة. ومثل حروق الدرجة الأولى، فإن حروق الدرجة الثانية تعتمد على مدى التلف والضرر لطبقة الأدمة.
    الدرجة الثالثة وتسمى السماكة الكاملة، فإن الحروق تخرب وتتلف مجمل السماكة للجلد الذي يمكن أن يكون رغوياً أو أن يصبح بنياً أو أسودا ً أو أبيضاً أو أحمراً. لا يوجد في هذا النوع من الحروق ألم، لأن مستقبلات الألم قد زالت مع ذهاب طبقة الأدمة التالفة. كذلك تُتْلف الأوعية الدموية والغدد العرقية والغدد الدهنية وبويضات الشعر في الجلد الذي يتعرض لهذه الحروق ذات السماكة العالية. كما أن خسران المحيط المائع واضطراب عمليات الأيض المصاحبة لهذا النوع من الحروق تكون خطيرة."
    ومع ذلك فالنترك كل ما هو مكتوب في الأعلى ولنسأل هل جاء محمد بجديد ؟ هل ما قاله من كلام جديد على قومه ؟
    دعونا نقرأ ما قيل في عصر محمد
    يقول إبن كثير في تفسيره :
    .. عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ : تَلَا رَجُل عِنْد عُمَر هَذِهِ الْآيَة " كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودهمْ " الْآيَة قَالَ فَقَالَ عُمَر : أَعِدْهَا عَلَيَّ وَثَمَّ كَعْب فَقَالَ : يَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ أَنَا عِنْدِي تَفْسِير هَذِهِ الْآيَة قَرَأْتهَا قَبْل الْإِسْلَام قَالَ فَقَالَ : هَاتِهَا يَا كَعْب فَإِنْ جِئْت بِهَا كَمَا سَمِعْت مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَّقْنَاك وَإِلَّا لَمْ نَنْظُر إِلَيْهَا فَقَالَ : إِنِّي قَرَأْتهَا قَبْل الْإِسْلَام كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودهمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرهَا فِي السَّاعَة الْوَاحِدَة عِشْرِينَ وَمِائَة مَرَّة . فَقَالَ عُمَر : هَكَذَا سَمِعْت مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقَالَ الرَّبِيع بْن أَنَس : مَكْتُوب فِي الْكِتَاب الْأَوَّل (!؟!) أَنَّ جِلْد أَحَدهمْ أَرْبَعُونَ ذِرَاعًا وَسِنّه سَبْعُونَ ذِرَاعًا وَبَطْنه لَوْ وُضِعَ فِيهِ جَبَل لَوَسِعَة فَإِذَا أَكَلَتْ النَّار جُلُودهمْ بُدِّلُوا جُلُودًا غَيْرهَا .
    إذ كان مكتوب في الكتاب الاول أن الجلدود تبدّل بغيرها فهل جاء محمد بجديد أم ان هذه الاشياء كانت معروفة عن العرب حتى قبل الإسلام ؟ .
    1 - قرأ رجل عند عمر { كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها } فقال عمر أعدها فأعادها فقال معاذ بن جبل عندي تفسيرها قد يبدل في ساعة مئة مرة وقال عمر هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
    الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 8/309
    خلاصة حكم المحدث: غير محفوظ

    2 - قرأ رجل عند عمر { كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها } فقال عمر : أعدها ، فأعادها ، فقال معاذ بن جبل : عندي تفسيرها قد يبدل في ساعة مائة مرة ، وقال عمر : هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
    الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 3/1678
    خلاصة حكم المحدث: [فيه] نافع أبو هرمز كذاب

     3 - عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قرأ هذه الآية : { كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب } قال : يا كعب أخبرني عن تفسيرها فإن صدقت صدقتك ، وإن كذبت رددت عليك ، فقال : إن جلد ابن آدم يحرق ويجدد في ساعة أو في يوم مقدار ستة آلاف مرة قال : صدقت
    الراوي: - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/357
    خلاصة حكم المحدث: [لا يتطرق إليه احتمال التحسين]

     4 - قرأ رجل عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه { كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها } فقال عمر أعدها فأعادها فقال معاذ بن جبل عندي تفسيرها قال تبدل في كل ساعة مئة مرة فقال عمر هكذا سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم
    الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الزيلعي - المصدر: تخريج الكشاف - الصفحة أو الرقم: 1/328
    خلاصة حكم المحدث: [فيه] نافع السلمي ضعفه أحمد والنسائي وابن معين وابن عدي

     5 - تلا رجل عند عمر هذه الآية { كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب } فقال عمر أعده علي وثم كعب فقال : يا أمير المؤمنين أنا عندي تفسير هذه الآية قرأتها قبل الإسلام ، قال فقال : هاتها يا كعب ، فإن جئت بها كما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقناك وإلا لم ننظر إليها ، قال : إني قرأتها قبل الإسلام كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها في الساعة الواحدة عشرين ومائة مرة فقال عمر : هكذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم
    الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: ابن رجب - المصدر: التخويف من النار - الصفحة أو الرقم: 172
    خلاصة حكم المحدث: [ فيه ] نافع أبو هرمز ضعيف جدا

     6 - قرئ عند عمر { كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها } فقال عمر أعدها فأعادها فقال معاذ بن جبل عندي تفسيرها يبدل في كل ساعة مائة مرة فقال عمر هكذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم
    الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/9
    خلاصة حكم المحدث: فيه نافع مولى يوسف السلمي وهو متروك‏‏

     7 - عن ابن عمر قرأ رجل عند عمر { كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها } فقال معاذ تبدل كل ساعة مئة مرة فقال عمر هكذا سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم
    الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الكافي الشاف - الصفحة أو الرقم: 78
    خلاصة حكم المحدث: فيه نافع بن يوسف السلمي وأبو هرمز وهو ضعيف

     8 - { كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها } في الساعة الواحدة عشرين ومئة مرة
    الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 6899
    خلاصة حكم المحدث: موضوع

     9 - روي عن الحسن البصري أنه قال : ( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ) ، قال : تأكلهم النار كل يوم سبعين ألف مرة ، كلما أكلتهم قيل لهم : عودوا فيعودون كما كانوا
    الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2174
    خلاصة حكم المحدث: ضعيف مقطوع

     10 - وروى عن عمر بن الخطاب : أنه قرأ هذه الآية : ( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ) ، قال : يا كعب ! أخبرني عن تفسيرها ، فإن صدقت صدقتك ، وإن كذبت رددت عليك فقال : إن جلد ابن آدم يحرق ويجدد في ساعة أو في مقدارها ستة آلاف مرة قال : صدقت
    الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2173
    خلاصة حكم المحدث: ضعيف جداً موقوف

  6. #6

    افتراضي

    أخي العزيز محمد اسماعيل هذا البوذي يرد على نفسه بنفسه فهو ينفي أن الجلد مصدر الإحساس بالألم ثم يعود ويناقض نفسه ويقول أن هناك جهاز عصبى وخلايا عصبية مزروعة ومنتشرة في الجلد وهى المسئولة عن الإحساس بالألم!! أليست هذه الخلايا العصبية إذن جزءا من الجلد؟ سبحان الله يحاولون رد أي إعجاز حتى لو اضطروا لأن يناقضوا أنفسهم.
    وكيف يقول أن الجلد لا يشعر بالألم؟ هل لو ضربك أحدهم على خدك لن تشعر بألم؟ ما هذا الهراء؟

    والصينيون لا يستحقون أن ينسب الاعجاز لهم لأنهم توصلوا إلى هذا بعد كثير من التجارب الخاطئة أما الرسول عليه السلام فلم يقوم بإجراء أي تجارب بل كان يتلقى الوحي مباشرة كذلك فإن معظم شعوب العالم القديم لم تكن تعلم بموضوع الجلد هذا فهل يريدون أن يقنعونا أن الرسول عليه السلام ترك كل الثقافات التي حوله وتأثر بأقصى شرق الأرض مثلا؟

    ثم من أين جاء بموضوع الكوي هذا؟ الكوي لم يفعلوه لإفقاد الجلد الاحساس بالألم ولكن ليمنعوا انتشار الأمراض. ومن أين جاء بأن الرسول عليه السلام كان يكتوي؟ ما هذا الهراء؟ وما علاقة وشم الأنعام بالنار لتمييزها عن بعضها البعض بكون الجلد مصدر الألم؟
    ولو كان هناك حكمة من تغيير الجلد حتى يستمر العذاب لكان من الأفضل حرق وتعذيب جهازهم العصبي بدلا من الجلد نفسه أو خلق جهاز عصبي مقاوم للتلف بحيث يبقوا معذبين الى الأبد .
    أولا الله سبحانه وتعالى لن يكلفه شئ تبديل جلودهم لأنه لامحدود وعلى كل شئ قدير. كذلك من الأفضل أن تتبدل جلودهم حتى يكون الإنسان المعذب هو نفس الإنسان الذي عاش في الدنيا تماما وليس نسخة معدلة منه!

    أما الرواية التي جاء بها من ابن كثير فهي رواية ضعيفة فأين قرأ كعب تفسير الآية؟ وما يكون هذا "الكتاب الأول"؟

    ولكن للأسف ما أسهل أن يضحك على العوام إذا كانوا يجهلون أبسط العلوم ..
    يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا
    يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الاحتراق طيبا

    تحياتي.

  7. #7

    افتراضي

    لا بأس ببعض المرح مع بوذا الهندي الذي نسى الفيل على باب المنتدى خاصة أنه يتحدث عن مسألة في صميم تخصصي
    يقول المسكين ((ولو كان هناك حكمة من تغيير الجلد حتى يستمر العذاب لكان من الأفضل حرق وتعذيب جهازهم العصبي بدلا من الجلد نفسه أو خلق جهاز عصبي مقاوم للتلف بحيث يبقوا معذبين الى الأبد)) .. والإحساس بالألم له ثلاث مستويات : استشعار الألم وإدراك الألم والوعي بالألم .. الأول تقوم به مستقبلات الأعصاب الطرفية ، والثاني والثالث يقوم بهما الجهاز العصبي المركزي .. المهم: لولا استشعار الألم عن طريق المستقبلات العصبية الطرفية الموجودة لما أحس الإنسان بالألم إطلاقًا ولو وضعت مخه وجهازه العصبي بأكمله في النار ! بالضبط كما أن المرء لا يرى إذا فقد عينيه ولو فتحت مخه ورقصت أمام مركز الإبصار الهيلاهوب تحت الشمس طوال النهار ! فأداة استشعار الألم التي لا غنى عنها هي المستقبلات الموجودة في الجلد ، ولولاها لما أحس الجهاز العصبي بالألم إطلاقًا ، لهذا ذكر القرآن تغيير جلود الكافرين باستمرار حتى تتجدد مستقبلات الألم ولا تزال ولا تباد فيستمر الألم ولا يزول ولا ينمحي أبدًا مهما طال العذاب .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  8. #8

    افتراضي

    والله لا أدري كيف أعلق على جهالات هذا المسكين .. هل أعلق على جهله بخصوص الكي ؟ أم عن جهله الشنيع بالإبر الصينية الذي يجعلني أجزم أنه لم ير واحدة في عمره ولم يقرأ عنها أصلا ؟ أم عن اكتشافه الخنفشاري غير المسبوق عن كون الجلد فيه مواضع تحس بالألم ومواضع ليس فيها شعور بالألم !؟!!
    هذه والله العظيم مسخرة لا علاقة لها بالعلم ..!!
    يبدو أنه كتب المقال وهو مخمور ..
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  9. #9

    افتراضي

    وهل قال الله تعلى انه سيبدل جلودهم .. واردفها بعبارة ( لأنها مركز الألم )
    ام قال ( ليذوقوا العذاب ) ؟

    سوائاً كان مركز الألم في الجلد نفسه .. ام في الخلايا العصبية المزروعة في الجلد
    في النهاية سيحدث العذاب وهو المطلوب .. ببساطة

    وحتى وإن قال الله ( فرضاً ) ان الجلد هو مركز الألم .. فالخلايا العصبية اين موضوعها ؟ في الجلد
    اذاً هي من ضمن مكونات الجلد ولا اشكال في ذلك

    جزاكم الله خير اخواني على الردود

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    مصرى مقيم بالخارج
    المشاركات
    2,815
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    8

    افتراضي

    السلام عليكم يا أخوة ورحمة الله وبركاته...
    أنا فقط لى نصيحة صغيرة للأخ الحبيب الذى ينوى الرد على العالم الجليل بوذا...
    أنا أنصح بعدم الخوض كثيراً فى مسائل الإعجاز العلمى فى القرآن والسنّة مع الملاحدة، لأن مهما قلنا ومهما أثبتنا سيجدون هم فكرة ما يعترضون عليها...
    والسبب أن إعتراضهم ليس على الإعجاز كإعجاز... بل إن وجه إعتراضهم هو الإسلام نفسه.
    وهذا واضح فى بداية ثرثرته بقوله إن كل الأديان تدّعى وجود نواحى من الإعجاز العلمى فى مقدساتها...
    لقد بدأ حديثه بمساواة الإسلام بجميع الأديان الأخرى حقداً وحسداً، وهو إسلوب معروف للتحطيم النفسى
    عندما يقرأ المسلم الضعيف هذه الكلمات يختلج فيه شعور بأن عقيدته لم تأت بجديد، بل إن الإسلام مثله كمثل النصرانية واليهودية والوثنية، ويبدأ الإنهيار الإيمانى !

    لذلك فأنا أنصح بعدم التعمّق فى إثبات الإعجاز إلا مع من لديه إستعداد جدّى للنقاش العلمى، وأركز جداً على كلمة (علمى)
    وإنى أبداً لن أنسى الحوار الشاق الذى إشتركت فيه لإثبات الإعجاز الفلكى فى آية (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون)
    وإستمر هذا الحوار العقيم لأكثر من أسبوع وعلى مدى حوالى 18 صفحة !
    فى البداية أراد الملاحدة الملاعين إثبات أن الكون لا يتّسع،
    وعندما لم يجدوا مخرجاً قالوا أن كلمة (موسعون) لاتعنى التوسع، وإنما تعنى السعة أى القدرة،
    وعندما لم يجدوا مخرجاً هنا أيضاً إنتهوا بالقول أن الكون ينطبق عليه أى وصف !
    فلو وصفناه بالإتساع كان صحيحاً، ولو وصفناه بالضيق فإن مجرة أندروميدا تقترب منا، ولو وصفناه بالصغر فالمادة تتجمع فى حجم صغير فى الثقوب السوداء، ولو وصفناه بالإلتواء فالنسبية العامة تقول بأن الفراغ ينحنى فى وجود طاقة.............إلخ
    وعندما إنتقل الحوار إلى وجه آخر للإعجاز حول آية (والجبال أوتاداً)... فكانت الطامة الكبرى وهذا هو ماحدث فيها:
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=29715
    وفى النهاية لم أخرج من هذا الحوار العقيم بشىء سوى صداع شديد فى الرأس مصاحب ببعض النرفزة مع قليل من اللعنات وكثير من الإهانات !
    مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ
    فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ !

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    المغرب فاس
    المشاركات
    415
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. هشام عزمي مشاهدة المشاركة
    وهل المقال ينفي الإعجاز العلمي ؟؟ لا أرى ذلك يا أخي .. لو أعدت قراءة المقال لوجدت أنه لم ينف شيئًا ولم يثبت شيئًا ؛ لم يفعل إلا الثرثرة بلا طائل .
    يا أخي هشام أنا لم أقصد أن المقال ينفى الإعجاز العلمي و لكن صاحب المقال يقصد أن القرآن الكريم لم يكن له السبق في ذكر أن الجلد مركز الالم حيث أن العرب كانت تعرف ذلك حيث قال:
    والنترك الصينيون جانبا ولنعود الى الجزيرة حيث كان يعيش محمد .
    العرب كانوا يعرِفون دواء جبار ألا وهو الكوى بالنار حيث يقومون بحرق الجلد حتى يفقد الإحساس بالألم وإكتشاف أن إحرق الجلد يؤدى إلى فقدان الإحساس بالألم ليس جديداً لا على العرب ولا على العجم ( كما أن العرب كانوا يوشمون انعامهم بالنار حتى يميزونها عن أنعام غيرهم)
    وحرق الجلد يؤدى الى فقدان الإحساس بالألم لا تحتاج الى عبقرية بل هى من الأشياء المتعارف عليها بين الناس كما أن محمد نفسه كان يكتوى و بتأكيد فهو كان يعرف أن كوى الجلد يأدى الى فقدان الإحساس بالألم
    التعديل الأخير تم 04-11-2011 الساعة 07:53 PM

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    1,919
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    تمخّض الجبل فولد بعوضة
    ما هذا الهراء وكأنه يقول الاكسجين في الماء ولكنه ليس عنصرا مكوّناً له
    الله عز وجل يقول كلما نضجت جلودهم وعلماء اليوم بل اطِبّاء اليوم يقولون ان الانسان اذا احترق نصف جِلده لا يشعر بعدها بالالم لان موضع الاحاسيس والاستشعار والاعصاب في الجلد او حتى ان كانت تحته مباشرة وكأنّ الله يريد اخبارنا ان الكافر بزعمه اذ يقول لن تمسّنا النار إلاّ ايّاما معدودات بسبب تعطيل الاحاسيس بعد نضوج الجلد رد الله زعمهم بانه سيُبدِّل جلودهم ليبقى الالم احقابا

    طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه الف دليل الجاهل يتعلّم وصاحب الهوى ليس لدينا عليه سبيل
    نور القلوب وطِب القلوب مُحَمَّد
    ( اللهم متعنا بحبك ومتعنا بذكرك ومتعنا بعبادتك ومتعنا بطاعتك ومتعنا بالتذلل لك )
    معضلة داروين (لغز الأحافير الكامبرية) نظرية داروين بين العلم والخيال :
    https://www.youtube.com/watch?v=bD8rNGvxS-Q

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    المغرب فاس
    المشاركات
    415
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    شكرا للإخوة الكرام في اجتهادكم في الرد و أنا أيضا حاولت الرد شخصيا و خلاصة الأمر أنني فهمت من كلامكم أن القرآن الكريم ليس له سبق في ذكر مركز الالم الذي هو الجلد حيث أن الكي بالنار كان علاجا عند الأمم القديمة بل حتى عند العرب نفسها مما يدل على أنهم كانوا يعرفون أن مركز الالم هو الجلد حيث أنهم كانوا يكوون الجلد لكي يختفي الالم و جزاكم الله خيرا

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    مصرى مقيم بالخارج
    المشاركات
    2,815
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إسماعيل مشاهدة المشاركة
    شكرا للإخوة الكرام في اجتهادكم في الرد و أنا أيضا حاولت الرد شخصيا و خلاصة الأمر أنني فهمت من كلامكم أن القرآن الكريم ليس له سبق في ذكر مركز الالم الذي هو الجلد حيث أن الكي بالنار كان علاجا عند الأمم القديمة بل حتى عند العرب نفسها مما يدل على أنهم كانوا يعرفون أن مركز الالم هو الجلد حيث أنهم كانوا يكوون الجلد لكي يختفي الالم و جزاكم الله خيرا
    لا حول ولا قوة إلا بالله
    يا أخى يعنى لا يكفيك كل ما تفضل الأخوة الكرام بكتابته؟
    هذه الشبهة الواهية لا تستحق الخوض فيها أساساً، وقد نوّهت عليك ألا تكلف نفسك عناء الرد إلا لو كان الطرف الآخر لديه الإستعداد للنقاش دون عناد.
    ولكن إذا أردت الرد على الشبهة من أجل تثبيتك أنت وليطمئن قلبك فيمكننى ببساطة أن أقول لك:
    لو كانت الأمم السابقة على علم بالأمر، فكيف لسيدنا محمد أن يقتبس ذلك عنهم؟
    لم نسمع أبداً أن الرسول قد سافر إلى بلاد الصين وتعلم منهم العلاج بالإبر !
    بل كان الرسول يعيش فى بيئة صحراوية محاطاً بمجتمع قبلى بدائى تكاد تكون الناقة هى أعظم تكنولوجيا عرفوها فى هذا الوقت.

    أما عن الكىّ بالنار فلم يكن أبداً للتخفيف من الألم !
    بل إن العرب -وجميع الشعوب القديمة- كانوا يلجأون للكىّ بالنار لوقف النزيف
    ولم تكن عملية الكىّ للجروح السطحيّة فى الجلد فقط، بل كانت أيضاً لعمليات البتر فى حالة فقدان أحد الأطراف فى معركة أو خلافه
    أى أنهم استخدموا الكىّ للّحم أيضاً وليس فقط للجلد
    فليس للأمر أى صلة بمعرفتهم بمراكز الإحساس.
    ولو كان ذاك الأمر متعارفاً عليه لكان تم نقله فى الأثر.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إسماعيل مشاهدة المشاركة
    وَقَالَ الرَّبِيع بْن أَنَس : مَكْتُوب فِي الْكِتَاب الْأَوَّل (!؟!) أَنَّ جِلْد أَحَدهمْ أَرْبَعُونَ ذِرَاعًا وَسِنّه سَبْعُونَ ذِرَاعًا وَبَطْنه لَوْ وُضِعَ فِيهِ جَبَل لَوَسِعَة فَإِذَا أَكَلَتْ النَّار جُلُودهمْ بُدِّلُوا جُلُودًا غَيْرهَا
    ذكر تبديل الجلود فى الكتاب الأول ولكن ليس هذا هو بيت القصيد !
    إن مربط الإعجاز فى الآية هو كلمة (لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ) !
    والتى تفيد أن تبديل الجلود مرتبط بإستمرار العذاب الحسّى لأصحاب النار، وهو مالم يرد فى الأثر ولم يكن معروفاً لدى العرب !
    وإن أفضل رد فى هذا المجال هو رد أستاذنا الدكتور هشام عزمى
    أقترح عليك الرجوع إلى مداخلته وقراءتها مرة أخرى
    http://www.eltwhed.com/vb/showpost.p...12&postcount=7
    http://www.eltwhed.com/vb/showpost.p...15&postcount=8

    كما أنصحك بمعاودة قراءة مداخلتى السابقة والتى نصحتك فيها بعدم الخوض كثيراً فى هذه المسائل مع حمقى الملاحدة
    http://www.eltwhed.com/vb/showpost.p...6&postcount=10

    وفى النهاية أعتذر عن أى خطأ أو تقصير، فهو منى ومن الشيطان...
    وإن كنت قد وفقت، فما توفيقى إلا بالله.
    مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ
    فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ !

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    المغرب فاس
    المشاركات
    415
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أولا أعتذر لإخوتي في المنتدى عما قلته في آخر رد لي لأنني قلت حسب فهمي فأنا لم أفهم جيدا و ثانيا جزاك الله خيرا أخي مارو حيث ردك الأحير أقنعني و لكن يا أخي لدي ملاحظة هي أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال يقول صلى الله عليه وسلم " ثلاث إن كان في شيء شفاء فشرطة محجم أو شربة عسل أو كية تصيب ألما و أنا أكره الكي و لا أحبه " يعني أن الكي كان للتخفيف من الالم مما يدل على أنه كان معروفا أن الجلد هو مركز الإحساس بالالم و أنا يا أخي الكريم لا أريد أن يطمئن قلبي فقلبي و الحمد لله مطمئن إلا أنني وددت الاستفسار حيث كنت واثقا بأن الإخوة يستطيعون الرد على هذا البوذا الثرثار و ها أنا ذا وجدته و هناك الكثير من آيات الإعجاز العلمي وبالإضافة للاعجاز العلمي فهناك دلائل كثيرة على صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم في سيرته العطرة و إعجاز قرآنه البلاغي و التشريعي و بالإضافى إلى دليل الفطرة و هناك الكثير من الأدلة و جزاكم الله خيرا و السلام عليكم
    التعديل الأخير تم 04-12-2011 الساعة 12:48 AM

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الإعجاز العلمي في القرآن الكريم -3- : ناصية كاذبة خاطئة
    بواسطة ابن سلامة في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-04-2018, 03:35 PM
  2. الإعجاز العلمي في القرآن الكريم : علم الفلك -1- الانفجار العظيم
    بواسطة ابن سلامة في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-13-2013, 10:26 PM
  3. سؤال: الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
    بواسطة غريب24 في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 05-06-2010, 07:04 PM
  4. الرد على اعتراضات الملحدين حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
    بواسطة niels bohr في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 03-04-2010, 02:36 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء