صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 27

الموضوع: مناظرة بين صبحي صالح وعمرو حمزاوي في مكتبة الإسكندرية -27 أبريل.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مِن كل بلاد الإسلام أنـا.. وهُـم مِنـّي !
    المشاركات
    1,508
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي مناظرة بين صبحي صالح وعمرو حمزاوي في مكتبة الإسكندرية -27 أبريل.

    سوف تعقد -بمشيئة الله تعالى- مناظرة بين:

    أ/ صبحي صالح و د/ عمرو حمزاوي
    بعنوان: "الليبرالية و التيار الديني"

    27 أبريل · 07:00 مساءً - 09:30 مساءً


    Bibliotheca Alexandrina - The Great Hall



    http://www.facebook.com/event.php?ei...t=event_invite

    ((أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ))

    --- *** ---
    العلم بالحق والإيمان يصحبه ** أساس دينك فابن الدين مكتملا
    لا تبن إلا إذا أسست راسخة ** من القواعد واستكملتها عملا
    لا يرفع السقف ما لم يبن حامله ** ولا بناء لمن لم يرس ما حملا

    --- *** ---



    فضلاً : المراسلة على الخاص مع الأخوات فقط.

  2. #2

    افتراضي

    لماذا لا يكون عنوانها (الإسلام والليبرالية) ؟ عمومًا ، فلنصبر ..
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  3. افتراضي

    أرى أن العنوان غير مُوفق، لكأنه بداية إلى فشل المُناظرة
    ما دأبت الليبرالية والعلمانية على تحوير المُصطلحات
    وها نحن نرى هذا التحوير والتشويه حتى في عنوان المُناظرة
    أولا باختيار لفظ "تيار"، ثم باختيار لفظ "ديني"، والأشد مكراً، الإيحاء أن الليبرالية ليست تياراً، وإضافة هذا الوصف إلى الدين
    والله المُستعان

    عمومًا ، فلنصبر ..
    صدقت أستاذي الفاضل، فلنصبر لنرى عن ماذا ستكشف هذه المناظرة

  4. #4

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. هشام عزمي مشاهدة المشاركة
    لماذا لا يكون عنوانها (الإسلام والليبرالية) ؟ عمومًا ، فلنصبر ..
    يحاولو تثبيت عملية خلق العقل الجمعي دكتور هشام وترسيخ المفهوم في الوجدان وان نجحو في تمرير قطعة السكر واثبتوها سهل عليهم الباقي
    الان الكل في مصر يتحدث عن الدولة المدنيه والتيار الديني والليبرالية كمسلمات وشئ غير قابل للنقاش بدون فهم او تمييز

    المناظره نتيجتها محسومه لعمرو حمزاوي للاسف

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    661
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لا اعرف ..المرء للوهلة الأولى..يدرك عدم توافق كافتى المناظره ..وهذا ما لايبشر بشىء مثمر من هذه المناظره
    خاصةً فى الطرف الممثل للدين الإسلامى..ولابد ان يكون الطرف على مستوى الحدث او على نفس القدر العلمى والفكرى من الطرف الآخر..او يكون له القدره على تفكيك حجج الآخر وتبسيطها للجمهور والإجهاز عليها بعد تفكيكها وتبسيطها ..وهذا لا اعتقد انه موجود عند السيد الممثل للطرف الإسلامى ..أضف إلى ذلك عدم شهرته وعدم وجوده على الساحه الفكريه بقوه ولا وجود أطروحات فكريه ملموسه ..ولنفترض اننا تغاضينا عن كل ذلك ..فكان الطرف الإسلامى يكون عالماً جليلاً ذو فكر سديد ..كالشيخ الغزالى عندما ناظر فرج فوده ...وكذلك المستشار الهضيبى ..وبصراحه لا احد توافر اى صفه من هذه الصفات الموجوده فى السيد المذكور اسمه ..لا اطروحات مضاده للعالمانيه ذات طابع فكرى حر ..كما يفعل المسيرى ود:هبه عزت ..وكذلك محمد عماره ..ولا هو فى مستوى الشيخ الغزالى ولا المستشار الهضيبى ..مع احترامى لشخصه الكريم بالتأكيد لكن الشروط الأوليه للمناظره غير متوفره وهى تساوى طرفى النزاع فى المستوى الفكرى والعلمى والمقدره على تفنيد الأطروحات والرد عليها ..وهذا ليس استباقاً للزمن ولا تنجيم إنما تحليل إمبريقى للطرفين وليس للتيارين الفكريين ..فكم من قضيةٍ ناجحه تسبب فى فشلها محاميها الضعيف القدرات ..
    وكذلك لأن مناظرة شخص مثل "عمر حمزاوى " ممتلىء بالأطروحات الفلسفيه الغربيه "خاصةً المدرسه الليبراليه الأمريكيه منها ...والتى تتعلق بالفكر الليبرالى الغير مقيد بأى قواعد أخلاقيه ! تحديداً وعليه كان لابد ان يقف أمامه من يستوعب هذه الاطروحات الفلسفيه ومن على درايه بالخلفية الفكريه للشخص والمجتمع الذى شكل لديه الوعى الذاتى والذى على أساسه سيناظر الطرف المسلم به..وهذا ما فعله الدكتور المسيرى مع فاروق حسنى وجلال العظمه..او كما فعل عبد الفتاح إمام فى كتابه مدخل إلى الفلسفه عندما ناظر "صادق جلال العظم"..
    وهو ان تخرج من ثوبك الشخصى لتتقمص الطرف الآخر وتخاطبه بنفس اللغه التى يتكلم بها ويفهمها بعد ان تكون استوعبت نقاط القوه والضعف فى الطرف الخصم وذلك بالتأكيد لا يتأتى إلا بالمعايشه الفكريه والخبره الطويله بالفكر الخصم ..
    وهذا ايضا ً غيرمتوفر مع احترامى الكامل لشخص الإستاذ الكريم الممثل الطرف المسلم
    وهذا ليس تفخيماً فى عمر حمزاوى او القول بأن عمر حمزاوى اعلى قدرات من الطرف المسلم بل أقول ان عمر حمزاوى بالرغم من ذكائه الشديد إلا انه مثله مثل الأغبياء السابقين "من الحداثيين والتنويريين " كفؤاد زكريا "فليسوف ونابغه " إلا انه تجده يخطىء اخطاء لا يقع فيها طفلاً صغيراً فيقوم بخلط الإيدولوجيات جميعها فى فكر واحد وخلط الحابل بالنابل وخلط الدين الإسلامى مع الدين المسيحى وكله سلطه!..وهذا من عدم الموضوعيه وعدم الحياديه التى يتمتع بها داعاة الحداثه"بالمفهوم الغربى" ودعاة التنوير بالمفهوم "الغربى " ايضاً حتى لا يفهم احد من كلامى إنى ادعوا إلى الجمود والتحجر..
    ولكن لم يكتفى هؤلاء بإستيراد الأيدولوجيات والإسقاط النفسى والفكرى ..نتيجه للهزيمه الفكريه والتبعيه الثقافيه والإقتصاديه
    بل قاموا بإستيراد مصطلحات وتفكيكها وتركيبها بشكل غير لائق تماماً على مواضع لا تمت لها بصلةٍ من قريب او من بعيد ..إستيراد للإستيراد !!تغيير لمجرد التغيير !! حتى ولو كان للأسواء!..ولم يستفيق منه إلا القليل القليل ..أمثال المسيرى ودكتور محمد عماره واحمد كمال أبو المجد وطارق البشرى وعبد الرحمن بدوى .ومحمد حسين هيكل ,والكثير إن لم تخنى الذاكره..وبينما ظل أغلبهم فى غياهب التقليد للغرب كذكى نجيب محمود وأوضح مثال لذلك كتابه "موقف من الميتافيزيقا" او كتاب "عربى بين ثقافتين " .."ونور من الغرب(1) "..وغيره من منْ يؤسف على ذكائهم وعبقريتهم ولكن لله فى خلقه شئون ..
    وليس العقل ولا الذكاء كل شىء بل هناك عوامل أخرى تدخل فى إعتقاد المرء ومن ضمنها الهوى والإعجاب والإنبهار الشديد الذى يعطل ملكة النقد والإبداع ولايترك للمرء شخصيه يستطيع بها أن يقوم بإعادة تفكيك ما يستورده ولا إعادة النظر إليه ..والإنبهار الشديد بالأشخاص فى عالم يتم فيه تسويق الأشخاص وتلميعها بشكل لايمكن تخيله حتى أصبحت سلعه من السلع تقوم عليها الشركات والمنشآت الكامله!
    لو كنت ممثلاً للطرف المسلم وفى نفس هذه الظروف السالفة الذكر لكن فكرت فى أن ابحث عم من يمثل دينى بشكل افضل منى ..حتى لا نضيع الدين من أجل عدم قدرة شخص على الألمام بالطرف الآخر..وليس هذا معناه انه ضعيف او يقضح فى شخصيته بل لايمكن ان تأتى وتغير لى مكان المسيرى وتضع شيخاً مثلاً يناظر جلال العظمه سيكون هناك فرق كبير فى الأطروحات ..فلكل مقامٍ مقال ولكل داءٍ دواء ..وليس هذا معناه تفضيل دواء على دواء ولكن لكل منه مفعوله ووقته ومحل إستخدامه ومع مرض معين دون غيره من الأمراض ..
    مجرد وجهة نظر
    تحياتى

    _______________________________
    (1-قام الشيخ الغزالى بالرد على د/ذكى نجيب محمود فى كتاب رائع ! يحمل عنوان "ظلام من الغرب"...وللأسف دكتورنا العزيز .الذى كان شاخ وكبر فى السن ومع ذلك لم يسعفه الوقت للإستدراك وظل على عناده الفكر حتى وفاته فقد قدم فكراً سطحياً وهفوات عديده فى كتابه السالف الذكر ..ولكن على أى حال هذا العناد والتكبر وعدم الشك فى المسلمات الخاطئه بحجة الإستعلاء والغرور وعدم المقدره على الإعتراف بكون الإنسان على خطاء .وهذا ليس حال "ذكى نجيب محمود" بل هو حال" فؤاد زكريا: صاحب سلسلة "حكمة الغرب " .وكذلك الردود المتكبره والمستفزه عندما تسأله عن سبب مراجعة أستاذه وتخليه عن الفكر الذى يحمله!..تجد يتحدث بفجاجه وغرور وتشخيص رهيب ..ومحاولة تسخيف الآخر لأنه تخلى عن فكره! مع ان هذا الشخص هو أعلى قدرات فكريه وعقليه منه بل فى الكثير من الأحيان يكون هو أستاذه ومعلمه وفليسوفه الأكبر !!
    كما هو الحال مع عبد الرحمن بدوى "فيلسوف القرن العشرين " وهو يعتبر المثل الأعلى "لفؤاد ذكريا نفسه !" وصاحب الأطروحات الوجوديه الكبيره وملهم كل العلمانيين والملحدين ..عندما تم سؤال "فؤاد ذكريا" بواسطة "سعد اللاوندى" فى كتاب {الهارب إلى الإسلام} عن رجوع د/عبد الرحمن بدوى عن أفكاره وضحد فكره السابق بالمناقشه والمناظره وإصدار الكتب فى حق الإسلام رد بكل غرور .."هذا من تأثير الخوف الذى تمت زراعته فى فكر دكتورنا الكبير فى صغره وهذا ما حدث سابقاً مع إستاذنا عباس محمود العقاد"..بتصرف قليل منى لكن هذا معنى كلام دكتور فؤاد ذكريا فبدلاً من مناقشة اطروحات ولا حتى! التعليقات والأطروحات الجديده فى فكر د/عبد الرحمن بدوى ..ولا ان يقوم هو نفسه بإعادة معاجلة افكاره كما فعل أستاذه! ..لم يفعل اى شىء سوى التسفيه والتقليل من الآخر وهذه طريقه يستخدمها الإنسان دائماً "مهما كان مستواه العلمى " عندما يعجز عن الأتيان بشىء يقوى حجته او عندما تكون حجة الآخر مخرسه للألسنه ومزلزله ليقينه الإيمانى وهذا داء كل متعصب دائماً فهذا مثال من الشرق وهذا مثال آخر من الغرب.. ما قام به داوكينز "الهاوى" او "الحاوى"! بالغمز واللمز على "أنطونى فلو " عندما تراجع عن إنكار وجود الله ..فلو قرأت كلام داوكينز ستجده نفس كلام فؤاد ذكريا عن عبد الرحمن بدوى وعباس محمود العقاد!!!..سبحان ربى تشابهت القلوب!..كلام دوغمائى غريب
    على أى حال عذرا ً على الإطاله الغير متعمده
    التعديل الأخير تم 04-20-2011 الساعة 04:12 PM
    وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ {الأنعام}

    ("إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم"))

    ((محمد الغزالي))

  6. #6

    افتراضي

    الأستاذ صبحي صالح محامي سكندري من جماعة الاخوان المسلمين ، وكان عضوًا في لجنة تعديل الدستور الأخيرة التي رأسها المستشار طارق البشري ، وله موقع خاص على شبكة الانترنت فيه الكثير من بحوثه ودراساته الشرعية والقانونية ..
    أما الليبرالية كفكر بحت فيحتاج لمن يعرف أين تؤكل الكتف ، فهناك انتقادات معروفة لليبرالية من مدرسة المحافظين في الغرب مثل بيرك وأواكشوط والتي تركز على مغالاة الليبرالية في قيمة الفرد مما يطغى على قيمة المجتمع ويؤدي إلى إهدارها ، فتكون النتيجة انغماس المجتمع في الفردية والأنانية وتفكك الروابط المجتمعية وانحلالها .. وربما يستطيع المرء استحضار بعض أطروحات جان جاك روسو وهيجل لمجابهة الكثير من دعاوى الليبرالية .. وهناك انتقادات لليبرالية تتبناها المدرسة السلفية الدعوية وأبرز منظريها الشيخ عبد المنعم الشحات ومحورها أن الليبرالية قيدٌ على الأغلبية - وهي هنا عكس الديمقراطية - لإجبارها على مراعاة الأقليات الأخلاقية - كالشواذ مثلاً - فلا يحق لها الإنكار العلني عليهم ، مما يؤدي بالأقليات الأخلاقية إلى فرض أخلاقياتها على المجتمع بأسره ، بالإضافة إلى إهدار فضيلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - ولو باللسان - فتكون في نهاية الأمر الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة شيئًا مجرمًا في الفكر الليبرالي ..
    المقصود أن الطعن في الليبرالية وبيان مساوئها أمر يسير لمن يعرف من أين تؤكل الكتف ، لكن المشكلة هي أن المناظرة ليست عن الليبرالية فقط ، بل هي بالأساس عن العلمانية ؛ فمن المعروف أن الإسلاميين والعلمانيين عمومًا لا يختلفون في مسألة أنهم يريدون النهوض بالبلاد سياسيًا واقتصاديًا وعلميًا ، وربما تكون برامجهم حول هذه القضايا متطابقة ، لكن النزاع بين الطرفين هو في مسألة الفكر والعقيدة والهوية ، وهذا هو المحور المفصلي الذي لابد أن يكون واضحًا أمام الناس ..
    والله أعلم .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,721
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    الأستاذ صبحى صالح .. من قيادات الإخوان المسلمين فى الأسكندرية ..
    وعضو مكتب الإرشاد فيها ..
    وهو خطيب مفوه .. ومتحدث بارع .. ويتسم أسلوبه بالحماسة ..
    وهو عضو مجلس شعب سابق .. عن دائرة الرمل بالأسكندرية ..
    ومن شعبيته الكبيرة كان محمد عبد السلام المحجوب مرشحاً للحزب الوطنى ضده فى الإنتخابات الأخيرة ..
    ...................... لكن ..
    الرجل اسلوبه حماسى .. وليس منظراً فكرياً ..
    ونهجه نهج الإخوان فى عدم وضوح التمايز مع التيارات العلمانية ..
    ولن يخرج عن هذا الأسلوب (( على ما أظن )) فى حواره ..
    فالأمر لا يتعلق بقوة المنطق .. ومدى تمكن المناظر من الفلسفة والفكر ..
    بل من المنهج ذاته .. منهج الإحساس بالنقص .. واللعب فى المنطقة الرمادية ..
    فى حين أن خصمك غاية فى الوضوح .
    وهذا يلزمك إما أن تظهر بموقف المتخلى عن مبادئه .. أو المراوغ المنافق .. أو الضعيف المهتز ..
    .... وهذا هو ما يصيب الإنسان بالكمد ..
    .... أن تلعب لعبة خاسرة .. وأن تخوض معركة بغير جنودك .. وتٌلزم بالتسليم بنتيجتها
    وهناك انتقادات لليبرالية تتبناها المدرسة السلفية الدعوية وأبرز منظريها الشيخ عبد المنعم الشحات ومحورها أن الليبرالية قيدٌ على الأغلبية - وهي هنا عكس الديمقراطية - لإجبارها على مراعاة الأقليات الأخلاقية - كالشواذ مثلاً - فلا يحق لها الإنكار العلني عليهم ، مما يؤدي بالأقليات الأخلاقية إلى فرض أخلاقياتها على المجتمع بأسره ، بالإضافة إلى إهدار فضيلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - ولو باللسان - فتكون في نهاية الأمر الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة شيئًا مجرمًا في الفكر الليبرالي
    سبق أن دعى كبار الليبراليين إلى مناظرة الشيخ على قنوات إسلامية أو غيرها ..
    لكنهم يتهربون ..... لكن ليس للأبد ..
    أمر أخير : ماذا أتى بحمزاوى إلى مصر هذه الأيام ..
    ولماذا هو ضيف دائم شبه يومى فى البرامج الشهيرة التى تطل على المصريين ..؟

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,842
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بثت الجزيرة مباشرة تسجيلا للمناظرة لكن مع الدكتور عصام سلطان العضو المؤسس لحزب الوسط...و كما قال شيخنا هشام...كان يجب ان يؤتى بمن يعرف من اين تؤكل الكتف...فيصر على حق الاختلاف و ادارته و التوافق و العدل و كل ميزات الدولة المدنية لكن بمرجعية ثابتة اسلامية و يبين ان نفس التفكير الليبرالي لا بد له من مرجعية ثابتة متوافق عليها لبناء اليات الاختلاف و الدولة المدنية ...و ان المتكلم من الفقهاء لا يدعي احتكاره للدين فضلا عن احتكار الحقيقة كما يدعي الليبراليون و انما يدعي احتكار الدين للحقيقة و هذا الذي ان خالفه الليبرالي سقط في فخ نفسه..فيبقى بين ان ينسب الخطأ للدين نفسه و اما ادعاء ان الدين لا قول له في السياسة و كلاهما مسقطة من عين الجمهور لو ركز على بيان بشاعتها ..اما ادعاء الفقيه لحكم ديني في السياسة فهو لا يدعي الحقيقة و امتلاكها فلك الحق في الرد عليه يا لبيرالي او يا شيوعي او من كنت لكن بالمرجعية المجمع عليها من الناس وهي المرجعية الدينية الشرعية التي اتفقنا جميعا على انها الصواب المحض...فعلى قول عمرو حمزاوي اننا يجب ان نرجع الى الحق في المصالح السياسية لا الدين قلنا ان الدين عند كل المسلمين يجمع كل الحق في المصالح فان اختلفنا فلنختلف في فهمنا لتكييف الدين للمصلحة وفق مبادئه العامة لا الاختلاف في صحة الدين من عدمه او في احتواء الدين للمصالح السياسية و تطرقه لها او في صحة تطرق الدين لها او لا..فالجمهور من الناس لا يختلفون في هذا و هي موضع اجماع منهم..لكن يختلفون في فهم التكييف و نسبته للدين...و هذا الذي كان اولى بعصام ان يركز عليه ...بدل ان يذهب في سرد تاريخي و نظري بعيد جدا عن النقاط المركزة التي ادلى بها عمرو و بين بها ما يريد مستقبلا من التيارات السلفية ان لا تاتي به وفق تصوره للدولة المدنية ...ففعلا كان يجب ان يؤتى بمطلع جيد على الثرات الفقهي الغربي قبل الثرات الفقهي الاسلامي و يعلم نقاط الباطل فيه و نقاط تفوق الثرات الفقهي الاسلامي عليه بصورة واقعية انطلاقا من ممارسته لأصول الفقه الكبرى عند الأئمة الأربعة و مقاصده التي بنوا عليها مذاهبهم في مواجهة الفقه اللاديني.. و ان كان قد ابلى حسنا الدكتور عصام في بيان ارضية الحضارة الاسلامية المشتركة التي لم يخرج عنها حتى النصارى و اليهود قبل قرنين من الزمان و كونها الأرضية التاريخية الأصلح لبناء دولة الاختلاف و الاجماع...في اشارة واضحة الى ان المذاهب التي تنبذ الكليات الشرعية في تاطير السياسة و القانون انما هي وافدة مع وفود الاستعمار...و هو ما ترك اثره في خطاب عمرو حمزاوي الذي الم يجد بدا من التنبيه على ان الليبرالية قد شوهت بالخلط بينها و بين العلمانية و انه لا تلازم بينهما و هو ما يشكل قربا منه الى الخطاب الاسلامي...,و الحق ان الرجل من معتدلي الليبراليين و اشبه شيء بزميلنا المرسي و الحوار معه يستحق المحاولة للاتفاق على الثوابت لاطلاعه الجيد و بعد الجهل عنده عن السفسطة ...و قد كان لاستفاضة الدكتور عصام في بيان مفاهيم مثل النظام العام و المرجعية الثابتة على ضعفها في عدم التركيز على نقاط الاصطدام ...كان لها اثر على ترجيح كفة المرجعية الاسلامية في الحوار ..لكن يبقى البيان ناقصا لاعتماده على الفكرة التركية للدولة الاسلامية...و لو اتي بمن هو اكثر خبرة لكان التفوق اظهر و ابين...
    التعديل الأخير تم 04-27-2011 الساعة 03:37 AM

    " المعرفة الحقة هي الوصول الى التعرف على الذكاء الذي يتحكم في كل شيء...من خلال كل شيء " هرقليطس.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,842
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    و مما يكبر به في عيني احد الشيوخ الأفاضل هنا و يعظم في نظري تقديري لذكاءه...ماتذكرته به اثناء كلام عمرو حمزاوي -و هو على ما يبدو ذو اطلاع واسع و ذكاء و اقتدار على البيان و حسن سياسة القول- حين سئل عن كلام لجون لوك حول اقراره لمرجعية الهية عليا ان وجدت كمرجعية للنظام الليبرالي الكلاسيكي انطلاقا من عدم الثقة برشادة الانسان في مقابل نظام الحريات العامة و رد عليه عمرو حمزاوي ان هذا قول مشهور لهوبز و ليس قولا لجون لوك...انطلاقا من اعتقاد الأول اصلية الشر في البشر...و لم يعرف ان هذا القول له اصل في كلام جون لوك ايضا و انه قد تحسب له للنقاش المشهور في انظمة الحكم انذاك و انواعها في صراع البرلمان و النبلاء و الملك في بريطانيا...فلاشتهار مثل هذا القول قبل هوبز كان لوك يتحسب له في تنظيره ...و لو اطلع على كلام الشيخ الفاضل هنا عن هذه المسألة لعرف قدر اطلاع شيخنا على مقالات القوم ربما اكثر منهم...و لا اذكر اسمه لكن ايجاد موضوعه قريب متيسر بقليل بحث

    نسيت اقول ان هذه المناظرة الشيقة كانت تحت اشراف الأستاذ الفاضل فاضل سليمان...
    التعديل الأخير تم 04-27-2011 الساعة 04:07 AM

    " المعرفة الحقة هي الوصول الى التعرف على الذكاء الذي يتحكم في كل شيء...من خلال كل شيء " هرقليطس.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    3,251
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    كما هو الحال مع عبد الرحمن بدوى "فيلسوف القرن العشرين " وهو يعتبر المثل الأعلى "لفؤاد ذكريا نفسه !" وصاحب الأطروحات الوجوديه الكبيره وملهم كل العلمانيين والملحدين ..عندما تم سؤال "فؤاد ذكريا" بواسطة "سعد اللاوندى" فى كتاب {الهارب إلى الإسلام} عن رجوع د/عبد الرحمن بدوى عن أفكاره وضحد فكره السابق بالمناقشه والمناظره وإصدار الكتب فى حق الإسلام رد بكل غرور .."هذا من تأثير الخوف الذى تمت زراعته فى فكر دكتورنا الكبير فى صغره وهذا ما حدث سابقاً مع إستاذنا عباس محمود العقاد"..بتصرف قليل منى لكن هذا معنى كلام دكتور فؤاد ذكريا فبدلاً من مناقشة اطروحات ولا حتى! التعليقات والأطروحات الجديده فى فكر د/عبد الرحمن بدوى ..ولا ان يقوم هو نفسه بإعادة معاجلة افكاره كما فعل أستاذه! ..لم يفعل اى شىء سوى التسفيه والتقليل من الآخر وهذه طريقه يستخدمها الإنسان دائماً "مهما كان مستواه العلمى " عندما يعجز عن الأتيان بشىء يقوى حجته او عندما تكون حجة الآخر مخرسه للألسنه ومزلزله ليقينه الإيمانى وهذا داء كل متعصب دائماً فهذا مثال من الشرق وهذا مثال آخر من الغرب.. ما قام به داوكينز "الهاوى" او "الحاوى"! بالغمز واللمز على "أنطونى فلو " عندما تراجع عن إنكار وجود الله ..فلو قرأت كلام داوكينز ستجده نفس كلام فؤاد ذكريا عن عبد الرحمن بدوى وعباس محمود العقاد!!!..سبحان ربى تشابهت القلوب!..كلام دوغمائى غريب
    على أى حال عذرا ً على الإطاله الغير متعمده
    صدقت و الله، لكم تتشابه قلوب هؤلاء رغم تشتّتهم و شدة اختلافهم.
    {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}


  11. #11

  12. #12

    افتراضي

    رأي شخصي
    دفاع وعرض لوجهة النظر الإسلاميه
    تلميع للمذهب وعرض نقط اتفاق مع الإسلام
    للاسف كسبو ارض

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    ارض الله
    المشاركات
    532
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ان الاستاذ صبحى صالح وما قاله لم يرد عليه عمرو حمزاوى وكل ما طرحه المعلقون من أسئلة ماهى الابجهلهم بما يقوله الاسلام

    واتحدى ان يكون واحدا منهم يقرأ آية من كتاب الله صحيحة وكل كا قاله حمزاوى موجود ومكفول فى الاسلام سواء كان حقوق المواطنة او غيره من حقوق الاقليات وما نال النصارى حقوقهم وما شعروا بالامن والامان الا فى ظل الاسلام

    (أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ). [الطور: 35].
    (أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ). [إبراهيم: 10]
    (قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ). [يونس: 101]


    للسؤال عن الغائبين

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    مصري من مدينة الإسكندرية يعيش في الغرب
    المشاركات
    2,687
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اتوقع ان يتحول الدكتور عمرو حمزاوي مع الوقت الى الاسلام الشامل والله اعلم لكن هذا الرجل يتوقد ذكاء
    اما قول اخي المرسي
    كما هو الحال مع عبد الرحمن بدوى "فيلسوف القرن العشرين " وهو يعتبر المثل الأعلى "لفؤاد ذكريا نفسه !" وصاحب الأطروحات الوجوديه الكبيره وملهم كل العلمانيين والملحدين ..عندما تم سؤال "فؤاد ذكريا" بواسطة "سعد اللاوندى" فى كتاب {الهارب إلى الإسلام} عن رجوع د/عبد الرحمن بدوى عن أفكاره وضحد فكره السابق بالمناقشه والمناظره وإصدار الكتب فى حق الإسلام رد بكل غرور .."هذا من تأثير الخوف الذى تمت زراعته فى فكر دكتورنا الكبير فى صغره وهذا ما حدث سابقاً مع إستاذنا عباس محمود العقاد"..بتصرف قليل منى لكن هذا معنى كلام دكتور فؤاد ذكريا فبدلاً من مناقشة اطروحات ولا حتى! التعليقات والأطروحات الجديده فى فكر د/عبد الرحمن بدوى ..ولا ان يقوم هو نفسه بإعادة معاجلة افكاره كما فعل أستاذه! ..لم يفعل اى شىء سوى التسفيه والتقليل من الآخر وهذه طريقه يستخدمها الإنسان دائماً "مهما كان مستواه العلمى " عندما يعجز عن الأتيان بشىء يقوى حجته او عندما تكون حجة الآخر مخرسه للألسنه ومزلزله ليقينه الإيمانى وهذا داء كل متعصب دائماً
    فتعليقي عليه بان العلمانيون دائما مايعجزون عن شرح التحول الى الاسلام لانه قد انغلق امامهم الغيب فصاروا يفسرونه مرة بان التحول كان لسبب المال كما زعم فؤاد زكريا عن كتابات بدوي الاخيرة عن القرآن ومحمد رسول الله" سبب تحوله...هو حبه للمال!!!(انظر المرجع الذي اشار اليه اخي المرسي ص 115، وهو في مكتبة المصطفى على النت) واذكر اني في جلسة في لاهاي مع نصر حامد ابو زيد في حفل اقامة احد الاخوة الازهريين، كان قد دعا نصر لانه مشرف على رسالته ودعاني لاني صديقه، تكلمنا ، انا وهو،عن نقد الدكتور عمارة لنصر ابو زيد بعد احداث الرسالة النقدية لنصر ابو زيد" مفهوم النص" والمعارك التي دارت حولها فقال لي نصر ابو زيد ، حانقا،ان الدكتور محمد عمارة تحول الى الكتابة عن الاسلام نفاقا وللتحولات الجديدة في المنطقة استغلالا لها وتقلبا فقلت له هذا يعنى انك لو تحولت فيمكنني ان اقول عنك مثل هذا الكلام فنظر الى نظرة ساهمة ثم قال محمد عمارة استغل الاحداث ولو كان مخلصا لأجل نقده لي الى فترة ما بعد الهياج علي ولكنه استغل الاحداث ولذلك لن اغفر له!
    بعد فترة قدمت لنصر ابو زيد بنفسي كتابي اقطاب العلمانية فقال اكتب لي اهداء فقلت له كيف اكتب لك وقد نقدتك فيه فقال عادي اكتب! فكتبت له اهداء في مقدمة الكتاب والكتاب لابد انه عند زوجته بخط اهدائي
    التعديل الأخير تم 04-29-2011 الساعة 02:52 AM

  15. #15

    افتراضي

    عمرو حمزاوي يجيد تسويق بضاعته ، فهو ما فتئ يكرر أنه لا يسعى لفصل الدين عن الدولة ، ثم عند التفصيل بان أن مقصوده بهذا عدة اشياء ، منها: مساواة الإسلام بغيره من الأديان والأيدولوجيات في المرجعية ، وحيادية الدولة تجاه الدين بمعنى إقصائه عن روح الدولة ومؤسساتها وممارساتها ، وهيمنة الليبرالية على الدين في الممارسة السياسية الفعلية ، والفصل بين الدور الدعوي للدين والممارسة السياسية .. فتكون الخلاصة هي عزل الدين عن السياسة ابتداءً ، ثم دخوله الحظيرة السياسية بعد عمل فلترة ليبرالية لأطروحاته ..
    ووجهة نظري أن ما يطرحه عمرو حمزاوي خطير جدًا لأنه من المؤكد أنه لا يختلف عن مناظره في محاربة الاستبداد وإرساء العدل ، لكن طرحه الفكري لو تم تفعيله فستكون النتيجة هي انتقال أمراض المجتمعات الغربية الليبرالية إلى بلادنا بما فيها من انحطاط أخلاقي وخواء روحي وانتشار للجريمة وتزايد لمعدلات الإدمان ..إلخ .. وهذه الأمراض لو انتشرت في دولة نامية كمصر فهي مؤذنة بانهيارها تمامًا ، بخلاف الدول الغربية الغنية التي يمكنها تحمل مثل هذه النتائج الوخيمة لليبرالية مع كونها تهدمها وتدمرها ببطء من الداخل ..
    والله المستعان .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. إعلان: مناظرة ريتشارد دوكينز مع جون لينكس مترجم! مناظرة رائعة
    بواسطة جُنيد الله في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 11-09-2012, 07:01 AM
  2. تنبيه: مناظرة أبي فهر السلفي وعمرو حمزاوي
    بواسطة د. هشام عزمي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 06-17-2011, 03:20 AM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-19-2007, 09:59 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء