إنَّ من يثبت أن للكون ربا يدبره يعرف ذلك في كل شي خلقه الله تعالى في هذا الوجود . فهو عنده دليل على الإثبات.
وفي كل شيئ له أية تدل على أنه واحد
أما الملحد فهو ينفي أن لهذا الكون العظيم بسماواته وأفلاكه وما فيها من عظيم خلقه ربا يدبره.
فالسؤال لكل ملحد وقع في هذا الذنب العظيم ؛ قل لي بالله عليك ما هي حجتك على نفي أنَّ للكون رباً؟ فأنت تنفي أن للكون رباً ؛ فلابد أن تأتي بدليل على النفي.
فهل عندك حجة واحدة على النفي.
الجواب: لا.
فلا يستطيع أي ملحد أن يأتي بحجة واحدة على هذا النفي بل ولا حتى شبهة.
نسأل الله تعالى العظيم أن يثبتنا على دينه وأن يجعلنا هداة مهتدين. آمين.
Bookmarks