صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 17

الموضوع: تناغم في أرجاء الكون ..

  1. افتراضي تناغم في أرجاء الكون ..

    في اليومِ الثالث من عطلتك الصيفية ..قررتَ الخروج إلى رحلةٍ صيفية لجزرِ المالديف ..
    فالهواء طلق هناك .. وقرص الشمس دائريٌ وسطَ السماء الزرقاء المنعكس لونها على الشاطئ المتموج ..




    أنتَ بالفعل أحببتَ ذلك ...
    ذهبت إلى غرفتك في الفندق ... وفتحت باب الغرفة ... فوجدت جدار الغرفة مطليٌ بلونٍ داكنٍ تفضلّه جداً ... ووجدت قماش السّجاد من النوع الفاخر الذي تحبه ... ذهبتَ إلى السرير... فوجدت الصورة المعلّقة فوقه هيَ صورة لذات المنظر الرائع الذي يعجبك ..

    انسجام تام مع ذوقك...

    ذهبت إلى مكتبة الغرفة فوجدت كل انواع الكتب التي تفضلها ... ووجدت ديوان الشعر الذي تعشقه ... يال العظمة ..





    بعدها شعرت ببعضِ العطَش ...
    وذهبت إلى مطبخك في هذه الغرفة العجيبة .. وقمت بفتح الثلاجة ...
    أوه ... لقد وجدت مشروب الشعير المفضل عندك ... ووجدت المياه المعدنية المفضلة ايضاً .. والمشروبات الغازية التي تختارها عادة ..




    عجيب جداً....
    ظننت أنتَ لوهلة أنّ الغرفة معدّة خصيصاً لك رغم أنكَ لم تطلب تجهيز أياً من كلّ ذلك...

    ذهبت لمشاهدة التلفاز ... وقمتَ بتفقد الأفلام المتوفرة ... ويال العجب... إنها ذات الأفلام التي تتمنى مشاهدتها منذ زمن ...


    بل والقنوات التلفزيونية أيضاً ... هي القنوات التي تشاهدها فقط !.. حتى وجبة الغداء فيها كلّ ما تشتهيه نفسك ... والصابون هو النوع المفضلّ لديك ... والشانبو من النوع المناسب لفروة شعرك ... غير المنشفة الناعمة والمناسبة جداً لنوع بشرتك الحساسة ...

    وكلما جُــلت ببصرك وجدت تطابقاً بينَ ما تحبه وما اعتدت عليه ..

    بالضبط... وكأنّ المكان مهيأ ومعدّ لكَ أنتَ خصيصاً غير سواك ... قمة بالإنسجام والتناغم المثالي العجيب ..

    يقول الملحد السابق سير انطوني فلو ( استاذ الفلسفة البريطاني ) معلقاً على أحداث القصة السابقة :






    " عندما تعيش احداث هذه القصة وتتفاجأ بتطابق بين جميع ما حولك مما تحبه ويروق لك وما اعتدت عليه وبين ما وفرته إدارة الفندق لكَ .. لا شك حينها أنّ احتمال المصادفة سيتناقص تدريجياً حتى يتثبت في يقينك أن أحداً قد أطلع إدارة الفندق على تفاصيل حياتك ودقائق رغباتك ليوفرونها لك . "






    نحنُ والوجود في تناغم ..




    يسمي الفلاسفة المفاجآت التي قابلتك في الفندق والتي تؤكد أن هنالك من يعرفك عن قرب ويعرف أنك قادم إلى الفندق .. ببرهان ( التناغم - Fine tuning argument ا)


    يقول الفيزيائي الكبير ( فريمان ديسون ) عن هذا البرهان :






    " كلما ازدادات معارفنا التي تُــظهر التطابق بين دقائق بنية الكون وبين احتياجاتنا , ازداد شعوري بأنّ الكون قد أُعد لاستقبالنا "

    يُــعرف أنّ المفهوم الذّي يرى أن الكون قد تم بناؤه على هيئة تجعله ملائماً تماماً لنشأة البشر ومعيشتهم فيه بـ ( المبدأ الإنساني او البشري - The anthropic principle)

    عندما تنظر إلى العلاقة الدقيقة بين الموجودات في هذا الوجود ... وارتباطها بنا ...ستجدّ أنّ كلّ شيء مرتبط ومتناغم بشكلٍ مبهر .. نسب عظيمة لكنّها موزونة بدقة متناهية تماماً...

    العجيب... إنّ تغيّر جزيء تافه غير مذكور من هذه النسب المحبوكة لن يجعلنا حينها موجودين الآن ! ولما جعل كوننا هذا بقوانينه واسسه الحالية ولما كان على هذا الشكل الذي عرفناه ...



    يقول العالم الفيزيائي الكبير ( ستيفن هوكينغ ) عن ذلك :






    " إنّ القوانين الأساسية لهذا الكون العظيم كما نعرفها في الوقت الحاضر .. تتكون من معادلات وأرقام كثيرة ..ولو حدَث تغيّر طفيف جداً في هذه الأرقام لاختلف هذا الكون عن ما هو عليه الآن جذرياً "



    ابتداءً بقوانين فيزياء الكمّ في " الذرات " ومروراً بـ " بالإنسان " وانتهاءً بـ " المجرات و الكون " اجمع ... ذات القوانين ... ذات النسب ... ذات التناغم والإنسجام ...


    يقول الفيلسوف جون ليسلي ... فيلسوف العلوم ( من كبار انصار المبدأ البشري او الإنساني ) في كتابه " العقل المطلق " :




    " لا شك أن الكون قد أعدّ لنشأة الحياة , عن طريق ضبط دقيق لقوانينه وثوابته الفزيائية , ولكن ما يبهرني حقاً .. هو أنّ هذا التناغم والتوافق موجود بغزارة تفوق كثيراً القدر المطلوب لنشأة الحياة "


    لا يقتصر التناغم والترابط على الأجزاء المعقدّة فقط في هذا الكون ... بلّ في الأشكال البسيطة في حياتنا اليومية وتعاملاتنا ....

    فقط قم بالتفكر في كلّ أعضاء جسدك واجهزته ... مروراً بالشواهد الطبيعية اليومية والعادية جداً .... لترى مثالية وتناغم كل شيء مع كل شيء بإبهار وذهول...





    ولهذا و بكلّ بساطة ...
    كان التناغم والتناسق والترابط في جميع أجزاء الكون معضلة صعبة جداً أمام ( نظرية الصدفة ) المعروفة بتوكيل كلّ شيء إلى المادة والعشوائية التّامة ...

    ولكون نظرية الصدفة هيَ الأساس الذي يعتمد عليه الإلحاد في إثبات إدعاءاته... وما تأسست عليه نظرية التطور ... فكان الواجب على العلماء والفلاسفة الملاحدة الردّ على مبدأ التناغم والتناسق في الكونّ بحجّة قوية مقبولة ..

    فالتناسق والتناغم مناقض تماماً للعشوائية والفوضوية.. وكلما كان هنالكَ تناغماً وتناسقاً كلما دلّ على وجود القصد و الغاية ... بعكس المادية التامة فهي تؤول إلى الصدفة و الفوضوية و العشوائية التّامة ..

    لذلك يُـطرح السؤال على أصحاب نظرية الصدفة أو الملاحدة ...
    - هل يرجع التوافق بين القوانين والثوابت الفيزيائية ( التناغم ) التي سمحت بظهور الحياة في كوننا .. وبين نشأة ووجود الكائنات الحياة إلى الصدفة ؟

    في الحقيقة ... لم يعد أحد من الفيزيائيين الكبار سواء الملحدين أو المؤمنين يقول بهذا الاحتمال .. فهم لا يتصورون إمكانية حدوث هذا التناغم المثالي والمبهر بهذه الدقة الهائلة في كون واحد عن طريق المصادفة والعشوائية !!

    إذًا , ما الحل ؟

    طرح العلماء بديلين ...

    الأول : القول بمصمم ذكي حكيم قادر خالق نسّق هذا التوافق بإرادته وقدرته ..

    وإما الثاني وهو : القول بوجود أكوان متعددة ( Multiverses ) سادت فيها ظروف طبيعية مختلفة وقد حدث أن توافرت في أحد هذه الأكوان ( كوننا ) بالصدفة ...


    ومن الطبيعي جداً على المؤمنين إيماناً أعمى بالإلحاد ونظرية الصدفة أنّ يسلكو في البديل الثاني ... فكيف (تبسيطاً) كانت حجتهم في الأكوان المتعددة ؟

    ببساطة..
    يظنون أنّ بوجود أكوان متعددة إلى ما لا نهاية من التعدد .. وقديمة إلى ما لا نهاية من القدم .. ويتوفر في جميعها الظروف اللازمة والقوانين والثوابت الفيزيائية السائدة في كوكب الأرض وفي كوننا هذا .. سيحتم حتماً حينها وبالصدفة والعشوائية التامة وجود واحد فقط من هذه الأكوان اللانهائية او على الاقل المقدرة بترليونات ترليونات الأكوان وجود كون واحد منهم فقط تصلح فيه الحياة وهو كوننا ..


    بغضّ النظر عن صحة نظرية الأكوان المتعددة أو بطلانها ...
    ولكن النظرية لم تبرر أبداً التناغم والتناسق العجيب والمثالي في كوننا هذا ... بل صار الاحتمال والصدفة أصعب بازدياد عدد الأكوان فما بالك لو كان العدد لا نهائي ! ...

    فمن الطبيعي إن كان لدينا مربع واحد بوسطه رقم ( 1 ) وحتمنا الصدفة والعشوائية باختيار هذا المربع ... ستكون نسبة اختيار المربع المحتوي للرقم ( 1 ) هي 100% ..

    اما لو كان هنالك مربعين المربع الأول ( 1 ) والمربع الثاني ( 2 ) ... ستكون نسبة اختيار الرقم ( 1 ) هي 50% ...

    وإن كان هنالك 4 مربعات فستكون نسبة اختيار الرقم ( 1 ) 25% ...

    بمعنى كلما زاد عدد المربعات كلما انخفضت نسبة اختيار الإحتمال الصحيح !

    لكنّ..
    كان ردهم أنّ زيادة عدد الأكوان سيكون بمثابة إعادة التجارب الفاشلة والغير ناجحة إلى أنّ تنجح ... وبعدد لا نهائي من التجارب سيكون منها حتماً تجربة ولو واحدة ناجحة .. وهي كوننا الحالي..

    ولكنّ هذا التهريج بحدّ ذاته ..بلّ قمة التهريج !!
    فهذا الأدعاء أولاً محض افتراض ..وغريب وساذج بل وخيالي جداً !! . غير انه تهرّب واضح جداً من نظرية التصميم الذكي وتمسّك أعمى ومتعصب بنظرية الصدفة والعشوائية ...

    ثانياً .. بغضّ النظر إنّ زادت التجارب أوّ لم تزيد .. احتمالية إنتاج كون فيه جميع احتياجات الحياة بالصدفة ستكون في كلّ مرة = صفراً !!!

    ثالثاً زيادة عدد التجارب ليس بمثابة إعادة الإختبار بعد حفظ نتائجه ... بل الاختبار ذاته في كلّ مرة سيعدّ اختباراً جديداً بمعنى من المحتمل أنّ تكون نتائجه مكررة غير أنّه في كلّ مرة سيكون النجاح مستحيلاً ..

    هذا فقط على افتراض أنّ هذه الفرضية صحيحة ! .. واقصد بذلك فرضية "الاكوان اللانهائية" تحديداً .. وليس نظرية " الاكوان المتعددة " .

    ومن ثمّ في جميع الحالات الصدفة ليست الأقرب للمنطق ابداً .


    وفي الوقت ذاته ... كان هذا الأدعاء مدعاة للسخرية من قبل العلماء الفيزيائيين والفلافسة ...




    فيقول عالم الفيزياء بول ديفينز :








    "من السهل أن ندعي أننا إذا اعطينا احد الأكوان عمراً أبدياً ( لا بداية له ) فإنه يمكن أن ينشد فيه أي شيء خلال هذه الفترة اللامتناهية الهائلة , إن هذا القول لا يمكن قبوله كتفسير لوجود الحياة في كوننا على الإطلاق "

    ويقول :


    " إن مثل هذه المقولات الاعتباطية يمكن أن تستخدم لإثبات أي شيء في أي مجال ... بينما هي في الحقيقة لم تقدم دليلاً واحداً على الإطلاق ... والبرهان العلمي يكون بمثابة طلقة الرصاص . "

    ويقول :
    " إن منظور الأكوان المتعددة لا يلغي الاحتياج إلى التدخل الإلهي "



    أما الفليسوف الكبير ريتشارد سوينبرن يرد قائلاً :





    " من السفه اللجوء إلى القول بوجود ترليونات من الأكوان التي ترجع إلى ترليونات من السنين لتفسير وجود الظروف الملائمة لنشأة الحياة في كون واحد ... وفي الوقت ذاته يمكن أن يفسر ذلك بقول وجود واحد ( وجود الإله ) "


    وعلى ذلك ..
    يبقى التناغم بين الجزئيات في هذا الكون واتفاقها مشكلة عويصة لا يستطيع الهروب منها الملحد إلا باللجوء للصدفة .. باجتماع جميع مشاكل المادية الاخرى بمشكلة التناغم ... ( رغم ان التناغم وحده يكفي ) لن يكون للصدفة أي معنى ابداً في الوسط العقلي والعلمي ..

    وتبقى نقطتان ينبغي ذكرهما بخصوص التناغم :

    الأول : أن القوانين والثوابت الفيزيائية السائدة الآن والتي تسمح باستمرار الحياة , لم تكن لتسمح بنشأة الحياة .. لذلك فإن هذه النشأة احتاجت لظروف وقوانين أخرى .

    الثاني :
    لو تغيرت بعض القوانين والثوابت الفيزيائية السائدة الآن لما قـُــدّر للحياة أن تستمر.




    لقد أُحكمت قوانين الطبيعة بحيث تـُـعـِـدّ الكون ليكون جاهزاً لنشأة الحياة البشرية , ثمّ لاستمرارها ..
    وما يجّرنا ذلك إلاّ للقول بوجود اللهِ القادر الحكيم .





    التعديل الأخير تم 05-06-2011 الساعة 10:51 PM

    أنا أُخطِئ فأتعلم

  2. افتراضي

    لاشك بالله

  3. افتراضي

    الموضوع في غاية من الروعة... جزاك الله خيرا..
    معرفة الله هي الغاية
    وطلب العلم هو الوسيلة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    661
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ما هذا الأبداع يا اخى الكريم ..وإين كنت بعيداً عنا كل هذا ..وتحرمنا من هذه المقطوعات البديعة والموضعات الجميله والبسيطه والتى تصل بسهوله دون تعقيد ودون تفلسف شديد..من القلب إلى القلب
    وكذلك كان هذا الموضوع
    بارك الله فيك
    ولا تحرمنا من رحلاتك وخواطرك الطيبه
    التعديل الأخير تم 05-07-2011 الساعة 03:10 AM
    وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ {الأنعام}

    ("إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم"))

    ((محمد الغزالي))

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,064
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    موضوع رائع لكن صورة العالم الفيزيائي الكبير ( ستيفن هوكينغ ) غريبه هل هو مريض ؟؟؟

  6. #6

    افتراضي

    نعم هو مقعد ومريض منذ سنة 1963 ولكن عناده مازال مسيطراً عليه
    فكأن إبتلاء الله له لم يزده إلا كفراً وإلحاداً قاتله الله
    التعديل الأخير تم 05-07-2011 الساعة 03:31 AM

  7. #7

    افتراضي



    جزاك الله خيرا صحيح التناغم موجود إن قبلنا ما حولنا براحة سنجد كثيرا من الأمور منسجة تماما مع أذواقنا

    مثلا أنا لم أختر مرات كثيرة ملابسي وحذائي وحقيبة اليد
    لكني عندما أنظر في ما ألبس أجد الألوان متناغمة وبتدرجات أنا ارغبها دون أن أختارها أحيانا كثيرة ومن هنا بنيت ذوقي في أول مرة على أن أسعى في اختيار ما أريد ، وقد نكتسب هذا الذوق أيضا من تناغم الطبيعة في ألوانها المثيرة والرائعة فسبحان الله

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    كندا
    المشاركات
    750
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    موضوع جميل ومفيد وينم عن فهم لأفكار الملاحدة
    الغريب حقا أن القس ريتشارد دوكنز يقول أنه لا يؤمن إلا بما يمكن رصده,وفي نفس الوقت يؤمن بفرضية الأكوان المتعددة الغير قابلة للرصد ,فكوننا هو الكون الوحيد الذي يمكننا رصده في حال هناك أكون أخرى
    شكرا للأخ على الإبداع و البساطة

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    22
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    موضوع رائع جزاك الله خيراً .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    كندا
    المشاركات
    750
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    سبحان الله
    لي أسبوع تقريبا أجهِز في موضوع عنوانه الله أم الأكون المتعددة؟,
    ولكن الحمدلله أن جاء موضوعك قبل موضوعي فطريقتك أفضل ومعلوماتك أغزر وعلمك أكثر
    في المرة المقبلة أخبرني عن موضوعك قبل أسبوع من طرحه

  11. افتراضي

    شكراً لتعليقاتكم ... ربما أعود لإضافة بعض التعليقات..

    أنا أُخطِئ فأتعلم

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    21
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيك ...

  13. #13

    افتراضي

    موضوع رائع جزاك الله خيراً .
    الكُفْرُ يُعْمي و يُصِم

  14. افتراضي

    بارك الله بكم ..

    أنا أُخطِئ فأتعلم

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    مِنْ أَرْضِ الرِّمَـال !
    المشاركات
    1,300
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    للرفع .. يستحق الرفع
    واشكر الاستاذ الحبيب على موضوعه النفيس .
    {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا}
    في إنتظار "ملحد حقيقي" ليعطي تفسيرات لهذه الكُبرَيات بالمنظور الإلحادي
    " الإنسانُ ليسَ مُفصّلاً على طرازِ دارون , كما أنّ الكونَ ليسَ مفصّلاً على طرازِ نيوتن " بيجوفتش

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كون متعدد للهرب من خلق الكون واظهار عجز الكم عن اخراج الكون من العدم
    بواسطة ( محمد الباحث ) في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 06-08-2015, 06:41 PM
  2. المادة لا تفنى ولا تستحدث من العدم. الكون مادة. إذن الكون أزلي!
    بواسطة niels bohr في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 48
    آخر مشاركة: 07-13-2011, 10:18 AM
  3. بدي ترحيب يهز أرجاء المنتدي هز .....
    بواسطة ساره99 في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 40
    آخر مشاركة: 03-06-2010, 08:07 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء