صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 36

الموضوع: يا ملحدين ما رأيكم في هذا الإعجاز العلمي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    المغرب فاس
    المشاركات
    415
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي يا ملحدين ما رأيكم في هذا الإعجاز العلمي

    السلام على من اتبع الهدى يا ملحدين ما رأيكم في هذا الإعجاز العلمي:
    الإعجاز العلمي في قوله تعالى:

    ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً﴾[النساء: 56]

    مقدمة:

    وردت في كتاب الله تعالى صور من نعيم أهل الجنة, وصور أخرى من عذاب أهل النار, ومن الصور التي ذكرت في كيفية عذاب أهل النار يوم القيامة أن النار تحرق جلودهم, قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً﴾[النساء: 56], فأخبر الله تعالى أنهم سيصلون ناراً تشويهم وتحرق جلودهم, فإذا احترقت تلك الجلود وانتهت فإنه تعالى يبدلهم جلوداً أخرى, وهذا التبديل للجلود ليدوم ويستمر شعورهم وإحساسهم بالألم والعذاب.

    وفي هذه الآية الكريمة سبق علمي, فقد أخبرت هذه الآية القرآنية أن الإحساس بالألم في الجلد فقال تعالى: ﴿كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ﴾, حيث علل المولى عز وجل تبديل الجلود فقال تعالى: ﴿لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ﴾.

    وفي هذه الأسطر سنتكلم عن هذه الآية عند المفسرين, ونبين شيئاً من الاكتشافات العلمية في هذا الموضوع.

    أقوال المفسرين في هذه الآية الكريمة:

    جاءت كثير من الإشارات عند المفسرين إلى أن الجلد هو مكان الإحساس والألم, فيقول الطبري: «﴿سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً﴾ يقول: سوف ننضجهم في نار يصلون فيها -أي يشوون فيها-, ﴿كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ﴾ يقول: كلما انشوت بها جلودهم فاحترقت, ﴿بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ﴾ يعني: غير الجلود التي قد نضجت فانشوت, وأما معنى قوله: ﴿لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ﴾ فإنه يقول: فعلنا ذلك بهم ليجدوا ألم العذاب وكربه وشدته بما كانوا في الدنيا يكذبون آيات الله ويجحدونها»(1), ويقول أبو السعود: «أي أعطيناهم مكان كل جلد محترق عند احتراقه جلداً جديداً مغايراً للمحترق صورة وإن كان عينه مادة بأن يزال عنه الاحتراق ليعود إحساسه للعذاب»(2), ويقول النسفي: «﴿لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ﴾ ليدوم لهم ذوقه ولا ينقطع»(3), وجاء في تفسير الجلالين: «﴿لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ﴾ ليقاسوا شدته»(4), وقال الشوكاني: «﴿كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ﴾يقال: نضج الشيء نضجاً ونضاجاً ونضج اللحم وفلان نضج الرأي: أي محكمه, والمعنى: أنها كلما احترقت جلودهم بدلهم الله جلودا غيرها, أي أعطاهم مكان كل جلد محترق جلداً آخر غير محترق, فإن ذلك أبلغ في العذاب للشخص؛ لأن إحساسه لعمل النار في الجلد الذي يحترق أبلغ من إحساسه لعملها في الجلد المحترق, وقيل المراد بالجلود: السرابيل التي ذكرها في قوله: ﴿سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ﴾[إبراهيم: 50], ولا موجب لترك المعنى الحقيقي هاهنا وإن جاز إطلاق الجلود على السرابيل مجازا كما في قول الشاعر :

    كسا اللوم تيماً خضرة في جلودها فويل لتيم من سرابيلها الخضر

    وقيل المعنى: أعدنا الجلد الأول جديداً, ويأبى ذلك معنى التبديل, قوله: ﴿لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ﴾ أي: ليحصل لهم الذوق الكامل بذلك التبديل, وقيل معناه: ليدوم لهم العذاب ولا ينقطع»(5) .

    الشبكة العصبية في الجلد:

    الجلد أكبر أعضاء جسم الإنسان من حيث المساحة، فمتوسط مساحته هو 1.8 متر مربع، وهو يحيط بالجسم كله فيحميه ويكسبه مظهر جميلاً، كما أنه يتلقى المؤثرات الواقعة على الجسم من خارجه، وتظهر عليه انفعالات الجسم.

    يتركب الجلد كما توصلت إليه البحوث الحديثة من ثلاثة طبقات، الخارجية (السطحية) الرقيقة وتسمى البشرة Epidermis, والوسطى (المتوسطة) وتسمى الأدمة Dermis، وهي الجلد الحقيقي، والداخلية (السفلى) وتسمى النسيج تحت الجلد Subcutaneus tissue, وأما البشرة فهي طبقة خالية من الأوعية الدموية، وتقوم بحماية الجسم من التأثيرات الخارجية والصدمات, وهي أرق طبقات الجلد، وإن كانت تتألف من أربع طبقات ثانوية، بالإضافة إلى طبقة خامسة في مناطق مثل راحة اليد وباطن القدم، وتسمى (الطبقة الصافية) أي: الطبقة الرائقة.

    وأما الأدمة فتحتوي أوعية دموية، وغدداً عرقية، وبصيلات الشعر، والنهايات العصبية المستقبلة للألم والشعور بالحرارة والبرودة واللمس وخلافه، كما أنها هي التي تحدد ثخانة الجلد في مناطق مثل: راحة اليد وباطن القدم, وتتراوح ثخانة الجلد بين 0.5 ـ 5 ملليميترات، حسب مناطق الجسم(6).

    وهكذا يتضح بالتشريح الدقيق للجلد وجود شبكة من الألياف العصبية، توجد بها نهايات عصبية حرة في طبقات الجلد، وتقوم هذه النهايات باستقبال جميع المؤثرات الواقعة على الجلد من البيئة الخارجية المحيطة به، من درجة حرارة، إلى رطوبة، إلى ضغط، إلى لمس، إلى ألم .. الخ, كما تتحمل هذه الشبكة العصبية المسؤولية في تنظيم عمل المكونات الأخرى الموجودة بالجلد، مثل: الغدد الجلدية وأجربة الشعر والأوعية الدموية.

    ومما يذكر في هذا المقام أن الطبقة السفلى (تحت الأدمة) غنية بالنهايات العصبية المسئولة عن الإحساس بالضغط, لكنها فقيرة في مستقبلات الألم واللمس, وتتبادل هذه النهايات العصبية (المستقبلات Receptors) الألم والشعور به، وفيها المسئول عن اللمس (الاحتكاك) والضغط..الخ.

    وخلاصة القول: إن الجلد عضو إحساس من الطراز الأول، وبه خريطة مدهشة من الأعصاب،لم يتم الكشف عنها إلا في القرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديين، بعد تقدم وسائل البحوث الحديثة في كل من علم التشريح Anatomy، وعلم الأنسجة Histology وغيرها من العلوم(7) .

    إن هذه المستقبلات الحسية المنتشرة في طبقات الجلد تستقبل المؤثرات البيئية الواقعة عليها طوال اليوم، ويتحول كل مؤثر (حرارة أو لمس أو ضغط أو كي أو غيرها) إلى نبضات كهربائية Electric impulses بداخل الأعصاب التي توجد هذه المستقبلات بأطرافها، وتنتشر وتنتقل هذه النبضات على امتداد هذه الأعصاب إلى الدماغ (المخ ) -وهو المركز الرئيسي في الجهاز العصبي للإنسان- فتتم ترجمة المؤثر المستقبل Received stimulus, وبيان نوعه، وتحديد الاستجابة Response المناسبة تجاهه، إن كانت بالسلب أم بالإيجاب. أما في الأولى فتنفعل عضلات الإنسان لإبعاده عن موقع المؤثر السيئ، وأما في الثانية فتنفعل عضلاته نحو هذا المؤثر وتقترب منه أكثر. ويستطيع الإنسان أن يشعر بالمؤثر الواقع على الجلد طالما يقع هذا المؤثر داخل حدود معينة من الشدة (التردد Frequency)، فإذا انخفضت شدته عن الحد الأدنى لم يشعر به الجلد، وإذا ارتفعت شدته عن الحد الأقصى شعر الجلد بألم، وقد ترتفع شدة المؤثر بدرجات كبيرة فتكون استجابة الجلد عنيفة وتؤدي إلى حدوث صدمة أو هبوط في الدورة الدموية وفقدان للوعي. وبالطبع فإن هناك أجهزة أخرى غير الجلد يصيبها الإعياء والهبوط الوظيفي والتوقف عن العمل نتيجة تألم الجلد، أي: استجابته للمؤثر الواقع عليه، ولكن يبقى الجلد هو العضو الوحيد في جسم الإنسان المسئول عن الشعور بالألم.

    وعندما يتعرض الجلد للإحراق فإنه يتألم، أي: ينقل الإحراق (كمؤثر) إلى الدماغ فيترجمه، وتكون النتيجة هي شعور الجسم بالألم, فإذا كان الحرق من الدرجة الأولى (سطحي) تلتهب الطبقة الخارجية للجلد وتحمر ويتورم الجلد، ويصحب هذا آلام موضعية شديدة نتيجة لتأثير الحرق في الألياف العصبية، وتحدث هذه الحروق –مثلاً- نتيجة التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس المباشرة ساعات الظهيرة.

    وإذا كان الحرق من الدرجة الثانية (أدمي) فإن الألم يشتد لدرجة أن الجسم يفقد من السوائل ويتأثر ضغط الدم الشرياني وتتضرر الدورة الدموية، وقد يصاب الجسم بصدمة عنيفة. ويلاحظ في هذه الدرجة تكون أكياس مائية مختلفة الأحجام على البشرة، وقد تتمزق بسهولة، لتخرج سائلاً ملحياً، أو تنزف دماً.

    وإذا كان الحرق من الدرجة الثالثة (تحت الجلدي) فإن الحرارة الشديدة للحرق تؤدي إلى حدوث تلف شديد للطبقات العميقة بالجلد والأنسجة المجاورة، وتؤدي أيضاً إلى التفحم الجلدي، واضطراب وظائف العظام والعضلات، كما تؤدي إلى تجلط بروتينات الألياف العصبية، وتكون النتيجة هي توقف هذه الألياف عن العمل، أي: لا تكون قادرة على الإحساس بالمؤثر (الحرق)، وبالتالي يتوقف شعور الإنسان بالألم..!!.(8)



    صورة تبين طبقات الجلد ونوع الحرق بحسب الطبقة التي يتلفها درجة (4،3،2،1)









    ﴿كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ﴾:

    لقد عبر القرآن العظيم عن فقدان الجلد لتوصيل المؤثرات الواقعة عليه بلفظة (النضج)، والنضج علمياً هو تجلط أو تخثر بروتينات الألياف العصبية -في حالة حروق الدرجة الثالثة- نتيجة تعمق المؤثر وتغلغله إلى الطبقة تحت الجلدية، وذلك لشدته العنيفة.



    صورة لطبقة جلد تعرضت لحرق وتم تجلط بروتينات الألياف العصبية فتعطل الحس





    ولما كان المقصود هو إذاقة العذاب للكافرين في جهنم، استلزم هذا تجديد طبقات الجلد مرة أخرى ليشعر الإنسان بالألم، فإذا ازداد الإحراق، وتعمق أثره وتجلطت بروتينات الألياف العصبية السفلية، وفقد الإنسان القدرة على الإحساس بالألم، تكرر تجديد الجلد بكافة طبقاته، ليتكرر شعور الإنسان بالألم.. وهكذا(9), وهذا مطابق تماماً للآية الكريمة: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً﴾[النساء: 56].

    جلود بلفظ الجمع:

    جاء ذكر جلد الإنسان في القرآن الكريم في ستة مواضع, وكل ذلك بلفظ الجمع, قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً﴾[النساء: 56], وقال تعالى: ﴿يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ﴾[الحج: 20], وقال تعالى: ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾[الزمر: 23], وتكرر متتالياً ثلاث مرات فقال تعالى: ﴿حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ* وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ* وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيراً مِّمَّا تَعْمَلُونَ﴾[فصلت: 20-22], ولم يأتي أبداً بلفظ المفرد, وفي هذه إشارة علمية عظيمة كشف العلم الحديث عنها وخلاصتها:

    1. خلايا الجلد أسرع انقساماً من غيرها من الخلايا.

    2. خلايا الجلد أسرع تغيراً وتبدلاً من غيرها من الخلايا، وقد يتغير الجلد في مساحة معينة منه تغيراً كاملاً في فترة وجيزة.

    3. يتغير تركيب الجلد من مكان لآخر على سطح الجسم الواحد، فجلد جفون العيون يختلف عن جلد قناة الأذن الخارجية، ويختلف عن جلد باطن اليد، ويختلف عن جلد باطن القدم .. الخ.

    4. وهكذا تكسو الإنسان مجموعة من الجلد وليس جلداً واحداً، سواءاً من حيث المكان (على سطح الجسم)، أم الزمان (التبدل والتغير)، وهكذا، تظهر الإشارة العلمية بجلاء(10).

    وجه الإعجاز:

    كان الاعتقاد السائد منذ عدة قرون أن الجسم كله حساس للآلام، ولم يكن واضحاً لأحد في ذلك الوقت أن هناك أعصاباً متخصصة في جسم الإنسان لنقل أنواع الألم، حتى كشف علم التشريح اليوم دور النهايات العصبية المتخصصة في الجلد في نقل أنواع الآلام المختلفة.

    وقد أثبت العلم الحديث أن الإحساس بحر النار، إنما يكون في الجلود الحية، حيث خلق الله نهايات عصبية في الجلد حساسة، فإذا نضج الجلد ماتت هذه النهايات العصبية، فينعدم الإحساس بحر النار, وعندئذ لا يمثل الاستمرار في النار أي نوع من الألم للكافر؛ لأن مراكز الإحساس بالألم قد حطمت، لكن العليم الخبير بأسرار خلق الإنسان، يعلم هذا السر، فأشار إليه في كتابه قبل1400عام، وبين سبحانه الطريقة التي سيستمر بها العذاب للكافرين في النار، فقال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً﴾[النساء:56].

    وهكذا أشار القرآن الكريم في هذه الآية الكريمة إلى حقيقة علمية لم يتوصل العلماء إلى معرفتها إلا حديثاً، بعدما تقدمت علوم التشريح والأنسجة، واخترعت أجهزة التكبير والقياس، فالآية تشير إلى مراكز الإحساس في الجلد، وتشير إلى وجود البروتينات التي تتجلط بحرارة النار الشديدة.

    إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن قارئاً ولا كاتباً، فكيف جاء بهذه الحقيقة العلمية، كيف به يتحدث عن خصائص الأعصاب الحسية ووظائف مراكز الحس بالألم الموجود في الجلد، إنه بلا شك رسول يتلقى الوحي من الله الخالق العظيم، وما تلقاه بلا شك وحي الله الذي ختم به حلقات اتصال السماء بالأرض، ولذلك أودع فيه أسراراً لن تنتهي إلى يوم القيامة.

    إعداد/ عادل الصعدي

    مراجعة: علي عمر بلعجم 21/6/2007م.

    (1) - تفسير الطبري 4/145.

    (2) - تفسير أبي السعود 2/191.

    (3) - تفسير النسفي 1/228.

    (4) - تفسير الجلالين 1/109.

    (5) - فتح القدير للشوكاني 1/724.

    (6) - إعجازات قرآنية في وظائف جلدية, للدكتور كارم غنيم, نقلاً عن موقع: http://www.55a.net/firas/arabic/?page .

    (7) - المرجع السابق.

    (8) - المرجع السابق.

    (9) - إعجازات قرآنية في وظائف جلدية, للدكتور كارم غنيم, نقلاً عن موقع: http://www.55a.net/firas/arabic/?page

    (10) - المرجع السابق.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    المغرب فاس
    المشاركات
    415
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ليس هناك ملحد يستطيع أن يجيب

  3. #3

    افتراضي

    إعجاز علمي أم (..)

    ابحث في أي مرجع طبي ستجد التالي.. آسف لا وقت عندي للترجمة
    Important sensor classes include:

    Pain (nociceptors): They are common in the superficial portions of the skin, in joint capsules, within the periostea of bones, around the walls of blood vessels, plus a few in deep tissues or most visceral organs. These can produce fast pain (prickling) or slow pain (burning or aching).
    Temperature (thermoreceptors): They are free nerve endings scattered immediately beneath the skin surface and located in skeletal muscles, the liver, and hypothalamus. Cold receptors are three to four times more numerous than warm receptors, but there are no known structural differences between the two
    .

    المزيد
    http://www.innvista.com/health/anatomy/osenses.htm

  4. #4

    افتراضي

    لحظه استاذ نيوتن ان لم يكن اعجاز علمى فهو بالتاكيد ليس خطا علميا ‏
    فلا ترتكب مغالطات النوع الاول الذى ذكرته يوجد بكثره على الجلد لذلك عندما يهلك و يجدده الله فبالتالى يتجدد العذاب و الايه لم تقل ان الجلد فقط هو مركز الاحساس فلا تغالط و تقول خطا علمى فى القران
    التعديل الأخير تم 05-11-2011 الساعة 11:21 PM

  5. #5

    افتراضي

    استاذ نيوتن ارى انك تاخذ اى شبهه قراتها عن القران انها حقيقه ولا تقرا اى رد عليها او حتى تفكر فيها على مهل فانت تتحجج للاقناع نفسك ان القران به مغالطات منطقيه بينما الامر انك لا تفكر جيدا

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,721
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    يانيوتن قومه كف عن الهراء ..
    ولا تريد الترجمة ايضاً ...
    بكل جهل تنقل من مصدر غير معلوم ..
    أن
    Important sensor classes include
    :
    الحساسات المهمة تتكون من
    Pain (nociceptors): They are common in the superficial portions of the skin
    المستقبلات الخاصة بالألم موجودة فى الطبقات السطحية من الجلد ... وعدة أماكن أخرى
    Temperature (thermoreceptors): They are free nerve endings scattered immediately beneath the skin surface and located in skeletal muscles, the liver, and hypothalamus.
    الحساسات الخاصة بالحرارة .. موجودة فى عدة اماكن منها العضلات الكبد الهايبوثالمس فى الدماغ .. الخ ..

    ثم تتوهم بعقلك المريض تناقضا مع الآية التى تقول :
    ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً﴾

    لكى تخالف
    1_ الواقع المشاهد
    2_العلم

    الواقع المشاهد يقول لنا أنه إذا إحترق إنسان لا يحس بالألم فى كبده ولا عضلاته ولا الجسيم تحت المهادى فى الدماغ ..
    بل الإحتراق يكون فى الجلد .. والألم فى الجلد ... ولو أن عندك ألف باء فى الطب
    ستعلم أن حروق الدرجة الثانية والثالثة التى تتعمق فى الجلد أو تزيله تماماً..
    لا تكون مؤلمة على الإطلاق .. بإسثناء الحواف طبعاً .
    أما العلم : فإن الموقع الذى نقلت منه قص ولصق لم يسعفك وربما لم تفهم أن هناك فرق بين
    ** مستقبلات الألم ..
    ** مستقبلات الحرارة ..
    فالاولى مختصة بإستقبال الالم الناتج عن الحرق (( وهو العذاب المعنى فى الآية ))
    والثانية مختصة بإستقبال حرارة الجسم الداخلية
    لتتصرف معها بزيادة الأيض فى حالة البرودة .. أو الميكانيزمات الملطفة مثل العرق فى حالة زيادة الحرارة ..
    ولو طالعت الموضوع قبل أن تلصق وتقص لوجدت ..
    فأخبر الله تعالى أنهم سيصلون ناراً تشويهم وتحرق جلودهم, فإذا احترقت تلك الجلود وانتهت فإنه تعالى يبدلهم جلوداً أخرى, وهذا التبديل للجلود ليدوم ويستمر شعورهم وإحساسهم بالألم والعذاب.
    فلا أدرى ما أقول لك .. وبماذا أصف فعلك ..
    التعديل الأخير تم 05-11-2011 الساعة 11:19 PM
    سلِم ... تسلَم ...
    فإنك لا تدرى غور البحر إلا وقد أدركك الغرق قبل ذلك ..


  7. #7

    افتراضي

    الزميل نيوتن، أنت مُلزم بالرد على مداخلة و نقد الدكتور حسن المرسي !
    لا معنى لتجاوزها.
    http://www.eltwhed.com/vb/showpost.p...10&postcount=6

    متابعة إشرافية
    مشرف 2

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    287
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    و سيقتصر الحوار مؤقتا، على الأخ حسن المرسي و الزميل نيوتن.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    Atlantis
    المشاركات
    290
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيكم

    وأدعو الله ان يهدى الأستاذ نيوتن

  10. #10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المرسى مشاهدة المشاركة
    ثم تتوهم بعقلك المريض تناقضا مع الآية التى تقول :
    ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً﴾

    لكى تخالف
    1_ الواقع المشاهد
    2_العلم

    الواقع المشاهد يقول لنا أنه إذا إحترق إنسان لا يحس بالألم فى كبده ولا عضلاته ولا الجسيم تحت المهادى فى الدماغ ..
    بل الإحتراق يكون فى الجلد .. والألم فى الجلد ... ولو أن عندك ألف باء فى الطب
    ستعلم أن حروق الدرجة الثانية والثالثة التى تتعمق فى الجلد أو تزيله تماماً..
    لا تكون مؤلمة على الإطلاق .. بإسثناء الحواف طبعاً .
    أما العلم : فإن الموقع الذى نقلت منه قص ولصق لم يسعفك وربما لم تفهم أن هناك فرق بين
    ** مستقبلات الألم ..
    ** مستقبلات الحرارة ..
    فالاولى مختصة بإستقبال الالم الناتج عن الحرق (( وهو العذاب المعنى فى الآية ))
    والثانية مختصة بإستقبال حرارة الجسم الداخلية
    لتتصرف معها بزيادة الأيض فى حالة البرودة .. أو الميكانيزمات الملطفة مثل العرق فى حالة زيادة الحرارة ..
    ولو طالعت الموضوع قبل أن تلصق وتقص لوجدت ..

    فلا أدرى ما أقول لك .. وبماذا أصف فعلك ..
    جيد اعترافك ان الواقع المشاهد يقول أنه إذا احترق الجلد للدرجة الثالة فإنه لا يحس بالحرارة فالقرآن لم يقل باكثر مما كان الناس يشاهدونه فأين الاعجاز؟!
    أما العلم فيقول أن مستقبلات الألم موجودة في أماكن أخرى غير الجلد مثل العظام والمفاصل والأوعية الدموية والأعضاء الداخلية فلو احترق الجلد تماما وزال فهناك ما يمكن أن يشعر بالألم فهلا استمر العذاب حتى انضاج كل مستقبلات الألم أيضا ولماذا تعذيب الجلد فقط؟!

  11. #11

    افتراضي

    فلو احترق الجلد تماما وزال فهناك ما يمكن أن يشعر بالألم فهلا استمر العذاب حتى انضاج كل مستقبلات الألم أيضا ولماذا تعذيب الجلد فقط؟!
    سارد عليك من نقلك
    Pain (nociceptors): They are common in the superficial portions of the skin

    يعنى مستقبلات الالم موجوده فى الغالب و الاكثر فى الجلد فعندما يهلك الجلد يذهب الشعور بالالم بشكل كبير لذلك يتجدد لتجديد العذاب

  12. افتراضي

    إن أهم وظيفة فزيولوجية لجلد الإنسان هو الإحساس بجميع أشكاله، من لمس وحرارة وألم... إذ هو المستقبل الرئيسي لها. والجلد ليس عضواً ثانوياً، إنما هو عضو فعال وله شأنه الكبير في بقاء الحياة وحفظ صحتها، حتى إن الإنسان ليشرف على الموت إذا ما تعطل من العمل ما يقارب ربع مساحة جلده ولو لم يتأذ ما وراء ذلك من عضلات وغيرها في العمق. وكان قديماً يعتقد أن الإحساس من صفات الجسد بكل أجزائه، لكن علم التشريح الحديث جاء بحقيقة جديدة وهي: أن مراكز الإحساس بالألم وغيره من أنماط الإحساس إنما تتركز في طبقات الجلد الخارجية بشكل أساسي دون بقية الجسد.

    والألم يحصل لأن على سطح الجلد الفسيح يوجد ما يدعى بنقاط الحس وهي التي يبدأ منها صدور الشعور وتوافق نهاية الليفات العصبية. وينتقل الحس من تلك النقاط إلى الليفات فالألياف حتى مراكز الجملة العصبية المركزية حيث يكون إدراكها واستبيان دلائلها، فالجلد وحده مصدر الألم والإحساس.

    حتى إن المريض لا يشعر بالألم عندما يأخذ الحقنة إلا عند دخولها لمنطقة الجلد فقط، وفي قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا}.

    إشارة إلى أنّ جلد الإنسان هو المستقبل لأحاسيس الألم، وبواسطته يشعر الكفار يوم القيامة بالعذاب. وعلم التشريح لم يكتشف ذلك إلا في القرن العشرين حيث وجد الأطباء أن في طبقة الجلد مراكز عصبية وظيفتها تلقّي الإحساس بالحرارة “Thermo-receptor” وتحويله إلى إحساس بالألم، ونقله إذا زاد أو نقص عن معدّل درجة الحرارة التي يتحملها الجسم العادي (18-38ْ)، فالحروق الأشد ألماً كما تذكر الموسوعة البريطانية هي حروق الدرجة الأولى والثانية التي تصيب طبقات الجلد دون أن تُتْلِفَها نهائياً أما حروق الدرجة الثالثة التي تخرق الجلد وتتلفه وتصل إلى العضلات والعظام، فألمها وقتي يكون حين الإصابة فقط.

    لذلك كلما نضجت جلود الكفار أي شويت يوم القيامة في نار جهنم وتوقف الألم يبدل الله لهم جلودهم كي يتجدد الألم وليذوقوا العذاب عقاباً لهم على جرائمهم.

    فهل كان لمحمد صلى الله عليه وسلم دراية في علم التشريح والأنسجة فاقت عصره حتى جاء بما لم يعلمه البشر إلا بعد أربعة عشر قرناً تلت؟
    بل هل كان احدمن العلماء في القرون القريبة 19و18يعلمونا بهذا ... يانيوتن زمانووووووووووو

    أم أن هذه آية من آيات الله تشهد أن القرآن كلام الله، فسبحان القائل: {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ}.

    مراجع علمية:

    ذكرت الموسوعة البريطانية ما ترجمته:

    "لقد صنّف الأطباء الحروق بالنسبة لعمق التلف والضرر في الجلد إلى حروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة. في حروق الدرجة الأولى تتأثر البشرة فقط. هذه الإصابات تتميز بالاحمرار والوجع، وليس هناك بثور، لكن يوجد أقل ما يمكن من الأورام –(الورم نتيجة تراكم السوائل)- في النسيج المصاب، ومثال كلاسيكي على هذا النوع من الحروق، حروق الشمس المعتدلة.

    أما الضرر في حروق الدرجة الثانية فإنه يمتد عبر مجمل البشرة وقسم من طبقة الأدمة (الطبقة الثانية من طبقات الجلد، تحت القشرة مباشرة). هذه الجروح تتميز بالاحمرار والبثور، وكلما كان الاحتراق عميقاً كلما كانت البثور سائدةً أكثر، والتي يزداد حجمها خلال الساعات المباشرة للإصابة. ومثل حروق الدرجة الأولى، فإن حروق الدرجة الثانية تعتمد على مدى التلف والضرر لطبقة الأدمة.

    الدرجة الثالثة وتسمى السماكة الكاملة، فإن الحروق تخرب وتتلف مجمل السماكة للجلد الذي يمكن أن يكون رغوياً أو أن يصبح بنياً أو أسودا ً أو أبيضاً أو أحمراً. لا يوجد في هذا النوع من الحروق ألم، لأن مستقبلات الألم قد زالت مع ذهاب طبقة الأدمة التالفة. كذلك تُتْلف الأوعية الدموية والغدد العرقية والغدد الدهنية وبويضات الشعر في الجلد الذي يتعرض لهذه الحروق ذات السماكة العالية. كما أن خسران المحيط المائع واضطراب عمليات الأيض المصاحبة لهذا النوع من الحروق تكون خطيرة."

    وجه الإعجاز:

    وجه الإعجاز في الآية القرآنية أنها أشارت إلى أن مراكز الألم والإحساس تتركز في الجلد وحده دون بقية الجسم، وهذا ما كشفت عنه الدراسات التشريحية الحديثة، لذلك يبدل الله جلود الكفار كلما نضجت يوم القيامة، ليستمر الألم فقال تعالى: {كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا}.
    ازيد اعجازا آخر يانيوتن زمانو
    يقول العلامة عبد المجيد الزنداني حفظه الله :
    وإذا كان المولى جل وعلا يخبرنا بأنه سيبدل الجلد جلدا آخر لنذوق عذاب النار فإنه عندما أخبرنا بالعذاب الذي سيكون بالمعدة
    من شراب النار لا يكون بتغيير معدة أخرى للتألم لا , قال تعالى: ( وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ ) محمد: 15.
    - ولماذا هنا قطع امعاءهم ؟
    -لأنهم وجدوا تشريحيا أنه لا يوجد أبدا أعصاب للإحساس بالحرارة أو البرودة بالأمعاء وإنما تتقطع الأمعاء فإذا قطعت الأمعاء
    ونزلت في الأحشاء فإنه من أشد أنواع الآلام تلك الآلام التي عندما تنزل مادة غذائية إلى الأحشاء عندئذ يحس المريض كأنه يطعن
    بالخناجر.
    -فوصف القرآن ما يكون في الجلد ووصف ما يكون هنا بالمعدة والأمعاء وكان وصفا لا يكون إلا من عند من يعلم سر تركيب
    الجلد وسر تركيب الأمعاء سبحانه وتعالى.

    اللهم قينا عذابك يوم تبعث عبادك آمـــــــين
    التعديل الأخير تم 05-20-2011 الساعة 02:59 AM

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,721
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    يقول نيوتن ...
    جيد اعترافك ان الواقع المشاهد يقول أنه إذا احترق الجلد للدرجة الثالة فإنه لا يحس بالحرارة فالقرآن لم يقل باكثر مما كان الناس يشاهدونه فأين الاعجاز؟!
    أما العلم فيقول أن مستقبلات الألم موجودة في أماكن أخرى غير الجلد مثل العظام والمفاصل والأوعية الدموية والأعضاء الداخلية فلو احترق الجلد تماما وزال فهناك ما يمكن أن يشعر بالألم فهلا استمر العذاب حتى انضاج كل مستقبلات الألم أيضا ولماذا تعذيب الجلد فقط؟!
    كلما رددت تثبت الجهل على نفسك ...
    كان وجه إعتراضك
    إعجاز علمى أم خطأعلمى
    ثم أحضرت إقتباسك السابق بدون وعى لتحاول طرح الإشكالات على الموضوع .. بدون فهم ...
    ولما أوضحت لك ...
    أما العلم : فإن الموقع الذى نقلت منه قص ولصق لم يسعفك وربما لم تفهم أن هناك فرق بين
    ** مستقبلات الألم ..
    ** مستقبلات الحرارة ..
    فالاولى مختصة بإستقبال الالم الناتج عن الحرق (( وهو العذاب المعنى فى الآية ))
    والثانية مختصة بإستقبال حرارة الجسم الداخلية
    لتتصرف معها بزيادة الأيض فى حالة البرودة .. أو الميكانيزمات الملطفة مثل العرق فى حالة زيادة الحرارة ..
    .. فمستقبلات الألم (( الذى هو العذاب )) المعنى فى الآية موجودة فى الجلد .. وهى التى تذيق الإنسان العذاب ..
    أما مستقبلات الحرارة التى تتغنى بها thermoreceptor فهى غير مسؤلة عن الألم الذى هو العذاب ..
    وإنما .. مسؤلة عن تنظيم حرارة الجسم .. والميكانيزمات المتعلقة بها كما أسلفنا ..
    والواقع المشاهد أيضا يقول لك أنك إذا إحترقت لا تشعر بألم فى الجسم تحت المهادى ولا فى المفاصل ...
    وهذا جواب ما كتبته هنا ..
    أما العلم فيقول أن مستقبلات الألم موجودة في أماكن أخرى غير الجلد مثل العظام والمفاصل والأوعية الدموية والأعضاء الداخلية فلو احترق الجلد تماما وزال فهناك ما يمكن أن يشعر بالألم فهلا استمر العذاب حتى انضاج كل مستقبلات الألم أيضا ولماذا تعذيب الجلد فقط؟!
    ولا أدرى أى علم هذا الذى تخترعه أنت ..
    فالأعضاء العميقة من الجسم لا تشعر بالألم الناتج عن الإحتراق أبداً ...
    بإستثناء الأمعاء التى يمكن أن تشعر فيها بألم رهيب إذا تقرحت بعامل ما .. أو أصيبت بالتقلصات ..
    وأبشرك ... فلها عذاب ايضاً .. يقول الملك ... (( وسقوا ماءً حميماً فقطع أمعائهم ))
    وهنا ستجد جواب سؤالك ..
    فهلا إستمر العذاب حتى انضاج كل مستقبلات الألم أيضا ولماذا تعذيب الجلد فقط؟!
    .. فأربع على نفسك فكل عضو سيناله من العذاب ...
    يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ .....
    وسأعيدها مرة أخرى فأنا أعلم أنك متسرع وتحتاج للإعادة ..
    لا علاقة لآلام الإحتراق بالمستقبلات الخاصة بتنظيم حرارة الجسم .. وهذه المستقبلات خاصة بالحرارة والبرودة أيضاً ..
    .................................................. .................................................. .................................
    أما الجزء الآخر من كلامك الذى تظن أن فيه بعض الوجاهة وهو ...
    جيد اعترافك ان الواقع المشاهد يقول أنه إذا احترق الجلد للدرجة الثالة فإنه لا يحس بالحرارة فالقرآن لم يقل باكثر مما كان الناس يشاهدونه فأين الاعجاز؟!
    فهو باطل أيضاً من وجهين ...
    أولهما .. أن هذا الواقع مشاهد للمتخصصين ... فالتفريق بين الحرق من الدرجة الثانية بنوعيه وحرق الدرجة الثالثة ..
    وعمق الحرق .. وكون الألم ناتج من حوافه أم من باطنه أمر لا يشاهده ويقرره إلا الأطباء المتخصصون فى هذا المجال ..
    ولم يثبت فى الكتب العلمية إلا حديثاً .. خاصة أن المصابين بحروق الدرجة الثالثة التى تغطى مساحة كبيرة يمكن ملاحظة هذا الأمر من خلالها ..
    كانوا يموتون فى غضون ساعات منذ زمن قريب لحاجتهم للسوائل الوريدية بكثرة لا يمكن توافرها بطرق الطب التقليدية سابقاً ..
    وثانيهما ... نأخذها من فمك ... فأنت أيها الزميل لا تعرف هذه المعلومة ولم تستوعبها رغم انى كتبتها لك .. ورغم انك إستعنت بجوجلك ..
    فها أنت تردد فى جهل بعد أن بينت لك ..
    فلو احترق الجلد تماما وزال فهناك ما يمكن أن يشعر بالألم فهلا استمر العذاب حتى انضاج كل مستقبلات الألم أيضا ولماذا تعذيب الجلد فقط؟!
    فإعتراضك لا وجه له خاصة ان نصفه الأول ينقض الثانى ... ونصفه الثانى يثبت جهلك بالواقع المشاهد (( بعد البيان )) وجهلك بالعلم أيضاً ..
    والله أعلم
    التعديل الأخير تم 05-20-2011 الساعة 03:23 AM
    سلِم ... تسلَم ...
    فإنك لا تدرى غور البحر إلا وقد أدركك الغرق قبل ذلك ..


  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    287
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    سيقتصر الحوار مؤقتا، على الأخ حسن المرسي و الزميل نيوتن.

  15. #15

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المرسى مشاهدة المشاركة
    يقول نيوتن ...


    كلما رددت تثبت الجهل على نفسك ...
    كان وجه إعتراضك

    ثم أحضرت إقتباسك السابق بدون وعى لتحاول طرح الإشكالات على الموضوع .. بدون فهم ...
    ولما أوضحت لك ...

    .. فمستقبلات الألم (( الذى هو العذاب )) المعنى فى الآية موجودة فى الجلد .. وهى التى تذيق الإنسان العذاب ..
    أما مستقبلات الحرارة التى تتغنى بها thermoreceptor فهى غير مسؤلة عن الألم الذى هو العذاب ..
    وإنما .. مسؤلة عن تنظيم حرارة الجسم .. والميكانيزمات المتعلقة بها كما أسلفنا ..
    والواقع المشاهد أيضا يقول لك أنك إذا إحترقت لا تشعر بألم فى الجسم تحت المهادى ولا فى المفاصل ...
    وهذا جواب ما كتبته هنا ..

    ولا أدرى أى علم هذا الذى تخترعه أنت ..
    فالأعضاء العميقة من الجسم لا تشعر بالألم الناتج عن الإحتراق أبداً ...
    بإستثناء الأمعاء التى يمكن أن تشعر فيها بألم رهيب إذا تقرحت بعامل ما .. أو أصيبت بالتقلصات ..
    وأبشرك ... فلها عذاب ايضاً .. يقول الملك ... (( وسقوا ماءً حميماً فقطع أمعائهم ))
    وهنا ستجد جواب سؤالك ..

    .. فأربع على نفسك فكل عضو سيناله من العذاب ...
    يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ .....
    وسأعيدها مرة أخرى فأنا أعلم أنك متسرع وتحتاج للإعادة ..
    لا علاقة لآلام الإحتراق بالمستقبلات الخاصة بتنظيم حرارة الجسم .. وهذه المستقبلات خاصة بالحرارة والبرودة أيضاً ..
    .................................................. .................................................. .................................
    أما الجزء الآخر من كلامك الذى تظن أن فيه بعض الوجاهة وهو ...

    فهو باطل أيضاً من وجهين ...
    أولهما .. أن هذا الواقع مشاهد للمتخصصين ... فالتفريق بين الحرق من الدرجة الثانية بنوعيه وحرق الدرجة الثالثة ..
    وعمق الحرق .. وكون الألم ناتج من حوافه أم من باطنه أمر لا يشاهده ويقرره إلا الأطباء المتخصصون فى هذا المجال ..
    ولم يثبت فى الكتب العلمية إلا حديثاً .. خاصة أن المصابين بحروق الدرجة الثالثة التى تغطى مساحة كبيرة يمكن ملاحظة هذا الأمر من خلالها ..
    كانوا يموتون فى غضون ساعات منذ زمن قريب لحاجتهم للسوائل الوريدية بكثرة لا يمكن توافرها بطرق الطب التقليدية سابقاً ..
    وثانيهما ... نأخذها من فمك ... فأنت أيها الزميل لا تعرف هذه المعلومة ولم تستوعبها رغم انى كتبتها لك .. ورغم انك إستعنت بجوجلك ..
    فها أنت تردد فى جهل بعد أن بينت لك ..

    فإعتراضك لا وجه له خاصة ان نصفه الأول ينقض الثانى ... ونصفه الثانى يثبت جهلك بالواقع المشاهد (( بعد البيان )) وجهلك بالعلم أيضاً ..
    والله أعلم
    مستقبلات الألم شائعة في الجلد والمفاصل و العظام و وحول الأوعية الدموية و الأعضاء الداخلية وليس فقط الجلد والأمعاء ..جرب أن تشرب شيئا ساخنا وأخبرني كيف تشعر في الفم والمريء
    Pain (nociceptors): They are common in the superficial portions of the skin, in joint capsules, within the periostea of bones, around the walls of blood vessels, plus a few in deep tissues or most visceral organs. These can produce fast pain (prickling) or slow pain (burning or aching).

    قوله "يصهر به ما في بطونهم والجلود" يتناقض مع قوله "كلما نضجت جلودهم" ففي الحالة الأولى تزول الجلود تماما أما الحالة الثانية فتنضج فقط وتستبدل!!

    الناس منذ زمن بعيد يعرفون أنه إذا احترق الجلد كما يحصل في حالة العلاج بالكي فإنه يفقد الاحساس فهذا ليس بجديد!

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-18-2014, 01:14 AM
  2. يا ملحدين ما رأيكم في هذا الإعجاز العلمي ...كلاكيت تانى مرة ؟
    بواسطة أحمد مناع في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 38
    آخر مشاركة: 07-05-2011, 08:26 PM
  3. يا ملحدين ما رأيكم في هذا الإعجاز العلمي 3
    بواسطة Abo elwaleed في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-30-2011, 06:11 PM
  4. حول الإعجاز العلمي !
    بواسطة الرازي في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 05-13-2006, 08:22 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء