بما ان هذه اولى مشاركاتى فى المنتدى فأحب ان اقول بالمصرى "صباح الفل" و ستجدون لغتى العربية ركيكة إلى حد ما كبير اعذرونى "معلش"
الاتى نتاج جزء من مجادلة ذادت عن الثلاثة اشهر مع ملحد استرالى عايش فى امريكا :
يعتقد الملحد انه اذكى من المؤمن او فى كلمات اخرى انه يفهم الحقيقة التى لا يفهمها كثيرا من المؤمنين السذج , فعندما يرى الملحد مثلا شخص مؤمن يحكى حادثة حصلت له و يقول المؤمن مثلا "و الحمد لله بعد ما الكاوتش فرقع ربنا ستر أو مثلا بعد ما الفرامل سابت و العربية اتقلبت ربنا ستر " يقول الملحد بداخله بسخرية :هاها قال ربنا ستر قال ده العربية دى لو كانت bmw مكنش ده حصل " أو مثلا يشوف شخص فلاح بسيط بيصلى يقول بداخله "ياله من جاهل لا يعلم الحقيقة لا يعلم انه جده الكبير قرد ,ياله من ساذج بيصبر نفسه بالجنة اللى فى الحلم, ياله من شخص ورث ايمانه عن اهله" , و طبعا كل مرة بيقول كده بداخله يعلو درجة فى سلم الكبرياء .و يعتقد انه بهذه الكلمات يعلم الحقيقة الكاملة .
هذه المرة لن اتجادل معه حول من منا معتقده هو المعتقد الصحيح فلقد سئمت من لامنطقيتهم و سذاجتهم التى يعتقدونها حكمة , لكنى سألعب لعبة اخرى هى لعبة الإحتمالات و هى لعبة تقوم على الاساس العلمى الذى يعشقه الملحد و يسجد له اكثر ما يسجد المسلم لربه احيانا :
نحن "البشر بوجه عام" بصدد احتمالين هما :
1- الموت هو النهاية ."معتقد الملحد"
2-حياة اخرى بعد الموت و جنة ونار "معتقد المؤمن"
الاحتمال الاول و نسبته 99% : اذا كان هو الاعتقاد الصحيح ان بموت الانسان تكون النهاية لا ضرر فيه على كلا من المؤمن و الملحد .فسيموت الملحد و بعد ما يموت سيكون عبارة عن "عدم" و بالتالى لن يتذكر ما تمتع به فى الدنيا و ما حققه و انجزه و أيضا المؤمن عاش فى وهم انتظار الجنة و خلال حياته كان راض عن هذا الوهم فهو بصفة مستمرة فى حالة انتظار للمتعة الكاملة التى لا يشوبها اى تكليف"الجنة" و ايضا تحول الى عدم فلن يندم على انه لم يحظى بنصيب الملحد من الحياه الجميلة! .
الاحتمال الثانى و نسبته 1%: اذا كان هو الاعتقاد الصحيح "و هو بالفعل كذلك" هنا نجد التفاضل بينهما فهناك حياة اخرى مفيهاش "معلش يارب ادينى كمان فرصة !!" و فى الحقيقة لايظلم الله احد لأنه اذا اعطى له فرصة اخرى سيفعل ما فعل مسبقا لأنك بالفعل و انت تقرأ هذا الكلام انت معك الفرصة كاملة!! . ماذا يكون رد الملحد و هو يعلم تلك الأوصاف التى يصف بها المؤمنين النار التى وقودها الناس و الحجارة ؟!! الا يجب عليه اعادة النظر فى اعتقاده ! و الا يجب عليه اعادة النظر فى اعادة النظر و بعد اعادة النظر اعادة النظر مرة اخرى حتى يصل الى حقيقة الفطرة التى فطرها ربه ,التى كل يوم يحاول تشويهها حتى يعطى نفسه الحرية و يهرب من صرخات الضمير .ايها الملحد "اقرأ" و بعد ان تقرأ "أقرأ" حتى لا تكون جاهلا و لا تفتن ب"ريتشارد دوكنز" و امثاله فمثلما قرأت لريتشارد اقرأ لغيره .
فى الحقيقة سأوضح مثالا لمدى"لامنطقية" الشخص الملحد و هو سؤال من الملحد الاجنبى .
-السؤال: انت تقول ان ربك يقدر على كل شىء ,اذن هل يستطيع ان يخلق صخرة كبيييييرة بحيث لا يستطيع ان يحركها ؟
الاجابة : قبل ان اجيب , المؤمن فى الوهلة الأولى عندما يرى هذا السؤال يجد فيه لا منطقية معينة و لكنها ما هى على وجه التحديد لا يستطيع ان يحددها الا بعد التأنى فى محاولة فهم هذا السؤال , و على عكس الملحد يرى انه سؤال منطقى لا يشوبه اى غباء . الان نحلل السؤال ثم نرى بعد ذلك هل يقبله الدماغ ؟
1- هناك سذاجه واضحة لإبعاد المسئول عن عصب السؤال حيث قال "صخرة كبييييييرة" مع انه بإمكانه ان يقول هل يقدر ان يخلق" صخرة " فقط او يخلق "شىء" لايستطيع تحريكه !, اقول بأنها غير متعمدة لأن السائل يقرن قدرة المؤمن بقدرة الله عز و جل فيعتقد ان قدرته مثل قدرة خالقه فكلمة كبيرة هنا لا معنى لها فالله عنده الحصوة خلقها مثل خلق الجبل فبكلمة كن تخلق ! و ايضا كلمة كبيرة هى عملية نسبية توجد فى قوانين البشر فقط فنقول مثلا هذا كبير مقارنة بذلك , اذن اذا اردت ان تسأل قل"هل يستطيع الله ان يخلق حصوة "شىء معين" لا يستطيع تحريكها ؟"
2-قبل ان تسأل اقررت بأن هذا الإله قادر و ايضا المؤمن يعتقد ذلك "قادر قدرة مطلقة" اذن يمكن تعديل السؤال مجددا على النحو الاتى " هل يستطيع" القادر صاحب القدرة المطلقة" ان يخلق حصوة لا يستطيع تحريكها ؟"
3- هنا ظهر المكر و التلاعب فى السؤال حيث : ان كلمة "لا يستطيع" فى حد ذاتها تفيد بأنه غير قادر بالرغم من انك انت من اقررت فى البداية انه قادر قدرة مطلقة هنا انت من تناقض نفسك و تدعى المنطقية و الحكمة !!! حيث يمكن اعادة صياغة السؤال على الشكل التالى " هل يستطيع الذى يستطيع ان يفعل كل الاشياء بشكل مطلق ان يفعل شىء لا يستطيع ان يفعله ؟ اى تناقض هذا و اى تزوير هذا ,, و لكنى اشفق على هذا الملحد لأنه هو الاخر وقع فى فخ هذا السؤال و بسذاجته اعتقد انه سؤال صحيح يمكن ان يمر على عقول العقلاء !
و انا هنا لا اتحدث عن الملحد العربى 'الجاهل' بل اتحدث عن سيده الملحد الاجنبى ,, انظرو طريقة التفكير !! ربنا يكون فى عونكم أقصد الطبيعة تكون فى عونكم يا ملاحدة العرب. ربنا يهديكم ,
موقف الملحد قبل قراءة الاجابة : سؤال مقنع.
بعد القراءة : انا عمرى ما كنت اسأل سؤال زى ده اصلا.
و لا اقول هذا الكلام افتراء و لكن بتجربة قوية مع اسياد الملحد العربى الجاهل .
__________________________________________________ ___
"سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم " الجملة دى اهم من الكلام الفارغ اللى انا كاتبه فوق رددوها ايها العقلاء
Bookmarks