نساء السعودية سيجلسن خلف مقود السيارة في شوارع المملكة بعد 17 يونيو والشباب يتوعدون " بالعقال "
من أجل ذلك، قررت منال وعدد آخر من السعوديات إطلاق هذه الحملة، فالنساء اللاتي يحملن رخص قيادة دولية يقدمن دروساً مجانية لمن يحتاج إليها.
غير أن هذه خطوة صغيرة في طريق طويلة، فالنساء السعوديات لا زلن غير قادرات على المشاركة في الحياة السياسية، كما أنهن بحاجة إلى إذن من ولي الأمر ليتمكن من العمل والتعلم وفتح حساب بنكي، لذا فالسماح لهن بالقيادة لن يكون كافياً.
وتقول منال إن الحملة بدأت بالفعل، فهناك عدد من السيدات ممن تشجعن للقيادة بمفردهن، كما أنهن قمن بتحميل قصصهن على قناة “بلومبيرغ” الاميركية في موقع يوتيوب.
وتستمر الحملة في جمع التواقيع لإيصال رسالة للعاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، مفادها أن النساء بعد 17 يونيو/ حزيران، سيجلسن خلف مقود السيارة في شوارع المملكة.
وكانت السعودية نجلاء حريري – وهي في الثلاثينيات من عمرها وتعول عائلتها – ابلغت لوكالة فرانس برس في الاسبوع الماضي أنها قادت سيارتها من أجل الفكرة التي تدافع عنها.
وأوضحت حريري أن ما يحصل هو خوف من المجتمع، وقالت: “منذ أربعة أيام وأنا أقود بشكل مستمر في شوارع جدة، ولم يتم إيقافي”. مؤكدة أنها لا تخاف من إيقافها؛ لأنها مثال تفتخر به ابنتها وصديقاتها؛ حيث إن ما قامت به سيتذكره جيل من الفتيات. مبينة أنها تعطي حالياً دروساً في القيادة للراغبين.
وعمن يقول إن المرأة السعودية تُعتبر مَلِكة؛ لأن الرجل يقدِّم لها الخدمات، قالت حريري وهي تقود سيارتها على كورنيش مدينة جدة: “هذا عبارة عن كذبة كبيرة؛ لأننا دائماً تحت رحمته حتى يتكرم بإيصالنا”.
وذكرت أنها قادت سيارتها خمس سنوات في القاهرة، وخمساً أخرى في عاصمة لبنان “بيروت”. موضحة أن هذه الدول ليست في مستوى السعودية في تنظيم المرور.
وتساءلت حريري: “متى سيمتلك الرجل الشجاعة ليقف بجوار شقيقته أو زوجته أو والدته، ويساعدها على قضاء حاجاتها الأساسية؟”.
المصدر : جريد الوطن السعوديه
ماهو رائيكم آخواني الاعزاء ؟
هذا فيديو لليبراليه " منال " ومطالبتها للقياده
http://www.youtube.com/watch?v=zLOjl...el_video_title
اعتقد ان يوم 17 يونيو سوف يكون يوم تآديبي لبني ليبرال
Bookmarks