قال رحمه الله:
"العالم متفاوتون في ترتيب مشاهدات الأشياء:
فقومٌ رجعوا من الأشياء إلى الله تعالى: فشاهدوا الأشياء ، من حيث الأشياء ، ثم رجعوا عنها إلى الله عز وجل.
وقومٌ رجعوا من الله إلى الأشياء ، من غير غيبتهم عنه ، فلم يروا شيئاً إلا ورأوا الحق قبله.
وقومٌ بقوا مع الأشياء لأنهم لم يكن لهم طريق منها إلى الله ليجتازوا بها عليها". ا.ه.
طبقات الصوفية، ص 476، لأبي عبدالرحمن السلمي، ط. الخانجي.
فهذه مراتب لكل منها قوم، والثالثة يمكن أن تكون من أحسن ما قيل في وصف حال الملاحدة الماديين، والمنهج المنطقي الوضعي.
Bookmarks