كلمات نقيه وعبقريه بل انها درر ايمانيه نورنيه.
كلمات نقيه وعبقريه بل انها درر ايمانيه نورنيه.
اسأل الله لك الفردوس الاعلى ...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لدي إضافة
الله خلق النفس و خلق فيها نزعات الخير و الشر و جعل الإنسان حرا فإن جاهد نفسه و اتبع الخير فله الجنة و ان اساء و اتبع الشهوات فله النار و ذلك عين العدل فجنة الله غالية و من ارادها فل يدفع مهرها و كل على اعماله يجازى فان خيرا فقد فاز و ان شرا فقد خسر و هل يعقل ان يتساوى المحسن و المسيئ في الجزاء فذلك هو عين الظلم
جزاك الله خيرا موضوع قيم و مفيد
يرفع ..
هل من زيادة؟
قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».
جزاك الله خيرا .
مثل الهداية
------
مثل الهداية كمن يرى بعينيه لكنه لايمكن أن يرى بهما في الظلام اذ لابد من مصباحيستمدمنه النور والافهو والأعمى سواء
كل ما ذكرت أعلاه دكتور لا غبار عليه ، فلم أنكر وجود الله ومن المحال أن أفعل ،
وإنما في التساؤل الأخير هنا يكمن مربط الفرس ، و أعني أمري الذي جئت لأجله .
هل هناك تأويل آخر لهذه الآية الكريمة ؟
ويقبح من سواك الفعل عندى .... فتفعله فيحسن منـك ذاكـا ..
كنت هكذا إلى وقت قريب .
التعديل الأخير تم 12-02-2013 الساعة 01:03 PM السبب: جاري التعديل المستمر ..
أبكتني .
أسأل الكريم أن يحمل إليكم بشرى تسجدكم للرحمن بكاة فرحاً وشكراً .
يبقى سؤال أخير هل أنا عندما لم أطمأن وكتبت كلامي الذي قلت هنا سعياً في طلب الطمأنينة أرتكب جنحاً عظيما ؟!والحق هنا هو إلهيته وحكمته وأمره ونهيه ووثوابه وعقابه ..
فمصدر ذلك كله الحق .. وبالحق وجد وبالحق قام .. وغايته الحق وبه قيامه ..
ولو خالف هذا الوجه من الأمر والنهى والثواب والعقاب لكان عبثاً وباطلاً
((رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ))
أنا فقط أريد أن أعرف ما أجهل فأعلمه حق العلم ، وطلب المعرفة والعلم لغرض الاطمئنان به هي جبلة وفطرة في الإنسان ..
وعندما أستغفر الله كيف أؤمن وأطمأن حقاً أن الله سيغفر لي إن كنت أعلم كذلك أنه دقيق وشديد في الحساب و العقاب .
وهذا ما كنت عليه تماماً
إذ قد ثبت أنه مالك وحكيم ...فإذا خفى علينا وجه الحكمة فى فعله .. نسبنا ذلك العجز الينا .. فهو منا ..بل أخطأ أبليس حتى في عقله إذ أن النار فيزيائياً طاقة ، والطين مادةرأى فضل النار على الطين ... فأعرض عن السجود ..
والمادة من كتلة ووزن -إن كانت على الأرض- وحيز تشغله في الفراغ ،
وأن الطين من الممكن أن يحمى فتصدر منه الطاقة الحرارية ،ولا أدري ربما إلى درجات حرارة خيالية مثلاً ربما قد يتلاشى كلياً ويتحول إلى طاقة حرارية الله وحده أعلم ،
تماماً كما هي نظرية انشتاين إذا سار الجسم بسرعة خيالية سرعة الضوء فإن كتلته تتلاشى.
ماشالله تبارك الله يا اختي حائرة
الحمدلله ان الشبهة بدات تتلاشى
والشكر لله ثم لصاحب الموضوع
طبعا لا تسكتي على شبهة تؤرقك ليس عليكي سوى سؤال الاخوة
الحمدلله
انا بحثت عن الحق فكنت متخبطا بين هذا وذاك فما وجدت ملة اقرب للعقل وانقى للروح من اهل السنة والجماعة (السلف الصالح) فهم الوسطيون الذين يعطون كل ذي حق حقه
فاعطوا الله العبادة وحده بلا شريك ولم يبتدعوا واتبعوا السنة بحذافيرها
ولم ارى ملة ولا مذهب يقدس الذات الالهية مثل مذهب السلفية
فالحمدلله رب العالمين وحده
أرهقني البحث في هذا حقيقة ، فختام مرادي :
كيف أنجح في هذا ؟!
** وهذا أصعب التكاليف (( أى التسليم ))
فإن من ظن أن التكليف أن يصب المرء على أطرافه ذنوباً من ماء ثم يقوم ويصلى ركعتين .. فقد أخطأ إن قصره على هذا ..
بل إن أصعب التكاليف وأعجبها أنه قد ثبتت حكمة الخالق عند العقل ..
ثم نراه يفقرالمتشاغل بطلب العلم .. المقبل على العبادة .. حتى يعضه الفقر بناجذيه ...
فيذل للجاهل فى طلب القوت .. ويُغنى الفاسق مع الجهل .. حتى تفيض الدنيا عليه ..
وتراه ينشئ الأجسام ثم ينقض بناء الشباب فى مبدأ أمره .. وتراه يؤلم الأطفال .. حتى يرحمهم كل طبع ...
ثم يقال له إياك أن تشك أن الله هو أرحم الراحمين ..
ثم يسمع بإرسال موسى الى فرعون ... ويقال له إعتقد أن الله أضل فرعون ..
وفى مثل هذه الأشياء تحير خلق حتى خرجوا الى الكفر والتكذيب ..
ولو فتشوا عن سر هذه الأشياء لعلموا أن تسليم هذه الأمور تكليف العقل ليذعن ..
وهذا أصل إذا فهم حصل منه السلامة والتسليم ..
فالواجب إذا خفيت على الإنسان حكمة فعل الخالق أن ينسب الجهل إلى نفسه والتسليم للحكيم المالك ..
فإن طالبه العقل بحكمة الفعل قال : ما بانت لى .. فيجب على تسليم الأمر لمالكه ..
فيامعترضين وهم فى غاية النقص على من لا عيب فى فعله ..
أنتم فى البداية من ماء وطين وفى الثانى من ماء مهين .. ثم تحملون الأنجاس على الدوام ..
ولو حبس عنكم الهواء لصرتم جيفاً ..
وكم من رأى يراه حازمكم فإذا عرضه على غيره تبين له قبيح رأيه ..
ثم المعاصى منكم زائدة على الحد .. فما فيكم إلا الإعتراض على المالك الحكيم ..
ولو لم يكن فى هذه البلايا إلا أن يراد منا التسليم لكفى ..
ولو أنه أنشأ الخلق ليدلوا على وجوده ثم أهلكهم ولم يُعدهم كان ذلك له ..
لأنه مالك حكيم .... لكنه بفضله وعد بالإعادة والجزاء... والبقاء الدائم فى النعيم ..
فمتى ما جرى أمر لا تعرف علته فأنسب الى قصور علمك ..
وقد نرى مقتولاً مظلوما ً .وكم قد قتل وظلم حتى قوبل ببعضه ..
وقل أن يجرى لأحد آفة إلا ويستحقها .. غير أن تلك الآفة المجازى بها غائبة عنا .. ورأينا الجزاء وحده ..
فسلم تسلم .. وأحذر كلمة إعتراض أو إضمار .. فربما أخرجتك من دائرة الإسلام ..
..فنسأل الله عقلاً مسلماً يقف على حده .. ولا يعترض على خالقه وموجده ..
ثم الويل للمعترض ..أيرد إعتراضه الأقدار ..؟
فما يستفيد إلا الخزى ... نعوذ بالله ممن خذل ..
(( مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ
ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ ))حتى يفوز بالأمان ويتبع ما عليه العقل والبيان ..
أعتذر حقاً عن كثرة المشاركات التي وضعت ،وإنما هذه آخر واحدة - إن شاء الله - :
أين يمكن أن أجد تفسيراً مسهباً لهذه الآيات لا تتخلله إسرائيليات وأحاديث ضعيفة أو موضوعة كما في الكتب القديمة
(( إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ))
(( وَضَرَبَ اللهُ مَثَلا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلَى شَىءٍ وَهُوَ كَلٌّ
عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ))
.(( مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ
حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ
يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ ))هذا الفصل يستحق التأمل والوقوف ملياً .لو منعك ماهو لك فقد حرمك ..
وأما العقل
** فإنه يقوى عساكر الصبر بجنود منها أن يقول : قد ثبت عندى الأدلة القاطعة على حِكمةِ المقدِر.. فلا أترك الأصل الثابت .. لما يظنه الجاهل خللاً
** ومنها أن يقول : ما قد إستهولته أيها الناظر من بسط يدى العاصى هى قبض فى المعنى .. وما قد أثر عندك من قبض يد الطائع هى بسط فى المعنى .. فذاك بسط يوجب عقاباً طويلاً وذاك قبض يرث إنبساطاً فى الأجر جزيلاً ..
** ومنها أن يقول .. إن المؤمن بالله كالأجير وأن زمان التكليف كبياض نهار ولا ينبغى للمستعمل فى الطين أن يلبس نظيف الثياب بل ينبغى أن يصابر ساعات العمل .. فإذا فرغ تنظف ولبس أجود ثيابه .. فمن ترفه وقت العمل .. ندم وقت تفريق الأجرة .. وعوقب على التوانى فيما كلف .. فهذه النبذة تقوى أزر الصبر ..
** وأزيدك بسطاً فأقول . أترى إذا أُريد إتخاذ شهداء فكيف لا يخلق خلقاً يبسطون أيديهم لقتل المؤمنين أفيجوز أن يفتك بعمر إلا مثل أبى لؤلؤة .. وبعلى إلا مثل إبن ملجم .. وبيحي بن زكريا إلا جبار كافر ..
** ولو أن عين الفهم زالت عنها غشاء العشا لرأت المسبب لا الأسباب والمقدر لا الأقدار .. فصبرت على بلائه .. إيثاراً لما يريد .. ومن ههنا ينشأ الرضى ..نعم ، أجد أجمل حقيقة في الدنيا هي أنها " زائلة ".الدنيا تفهم في سياق الآخرة
جزاكم الله خيراً جميعاً ،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
" إنما أشكو بثي و حزني إلى الله ، و أعلم من الله مالا تعلمون ".
جزاكم الله خيراً
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks