قد تكون هذه الوساوس وساوس قهريه تنتج عن قصور هرمون السيروتونين في المخ, وهذا الهرمون يسبب للإنسان راحة وسعادة , فيلجأ عقل الإنسان عند نقصانه إلى إختلاق بعض الأمور التي قد تشغله , وهذه الأمور والأفكار تكون سخيفه و المريض يعلم خطئها إلا أنه لايستطيع إيقافها. وعلاجه يكون عن طريق بعض الأدويه التي تعمل على إفراز هرمون السيروتونين. وهذه الوسواس لاتضرك إن شاء الله , لأن بعض الصحابه قد قدموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وشكوا مثل هذه الأفكار والوساوس , فقال عليه الصلاة والسلام أن هذا " محض الإيمان " , أي أن تضايقك من هذه الوسواس وكرهك لها هو محض الإيمان, وأنت لست محاسَبَاً عليها مالم تعمل بها أو تتكلم, لقول النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله تجاوز عن أمتي ماحدثت به أنفسها مالم تعمل أو تتكلم.
Bookmarks