إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41)
فهل المقصود هو كل القران؟ام جزء من القران؟
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41)
فهل المقصود هو كل القران؟ام جزء من القران؟
ذكر القرطبي في تفسيره:
قوله تعالى : إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم الذكر هاهنا القرآن في قول الجميع ; لأن فيه ذكر ما يحتاج إليه من الأحكام.
لكن ما دخل ان يكون جزءا من القرآن او كله؟ هلا اوضحت سؤالك أو سببه لو سمحت.
"العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
"عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"
اعتقد أنه يعني التالي:كن ما دخل ان يكون جزءا من القرآن او كله؟ هلا اوضحت سؤالك أو سببه لو سمحت.
في حال كان الذكر جزءا من القرآن وليس كله....الله قال "إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون"...بالتالي جزء من القرآن فقط تم حفظه من قبل الله...وهناك احتمالية أن جزءا آخرا-الذي لا يدخل في كلمة الذكر- قد تغير..
لا ادري إن كان هذا ما يعنيه ولكن قرأت هكذا شبهة قديمة....
الجواب هنا
﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42)﴾
الذكر هو الكتاب (القرآن) كله
أخوكم ( كارثة )
اللهم اجعلني كارثة على أعدائك محبا لأوليائك
آمين..
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112)
وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ (113)}
{ إِنَّ الذين كَفَرُواْ بالذكر لَمَّا جَآءَهُمْ } أى : إن الذين كفروا بالقرآن الكريم حين جاءهم على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخاسرون أو هالكون أو معذبون عذابا شديدا . { وإنه } أى : هذا القرآن الكريم هو الحق الذى جاءهم به صلى الله عليه وسلم ، لعل هذا التدبر يوصلهم إلى الهداية والرشاد { لَكِتَابٌ عَزِيزٌ } أى : لكتاب منيع معصوم بعصمة الله - تعالى - له من كل تحريف أو تبديل .
ثم أكد - سبحانه - هذا المعنى فقال : { لاَّ يَأْتِيهِ الباطل مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ } أى : لا يستطيع الباطل أن يتطرق إليه من أى جهة من الجهات ، لا من جهة لفظه ولا من جهة معناه لأن الله - تعالى - تكفل بحفظه وصيانته .
زملائي الأفاضل. قد يكون القصد هنا بعضه لأن ما تلي من القرآن عندما كان أهل قريش يكذبونه لم يكن كل القرآن بل كان ما نزل منه حتى وقته. والقرآن لم يكتمل حتى قوله "اليوم أتممت لكم...." (لا أريد ان اذكر باقي الآية فأخطئ في حرفيتها)
أي أن الذكر هنا أو في مكان آخر أعتقد انه يعني ما كان موجوداً من القرآن وقتها.
الكفر بحرف واحد من القرآن هو كالكفر بجميع القرآن ولا فرق ، ثم إن الله يقول (( وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ )) فإذا حصل الإنذار به وقامت الحجة كان الكفر بالنذارة المخصوصة كالكفر بجميع الآيات ولا فرق ...
ثم إن الله يقول (( كذبت قوم نوح المرسلين )) فهم في الحقيقة لم يكذبوا إلا رسول واحد ، ولكن تكذيب الرسول كتكذيب جميع الرسل إذ أصل الرسالة واحد ..
التعديل الأخير تم 06-03-2011 الساعة 01:00 AM
واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ
خطأ ..زملائي الأفاضل. قد يكون القصد هنا بعضه لأن ما تلي من القرآن عندما كان أهل قريش يكذبونه لم يكن كل القرآن بل كان ما نزل منه حتى وقته. والقرآن لم يكتمل حتى قوله "اليوم أتممت لكم...." (لا أريد ان اذكر باقي الآية فأخطئ في حرفيتها)
أي أن الذكر هنا أو في مكان آخر أعتقد انه يعني ما كان موجوداً من القرآن وقتها.
القرأن والذكر يشار اليه كوحدة واحدة ..
والقرأن كان مكتوباً فى اللوح المحفوظ قبل نزوله منجماً على الأحداث ..
والدليل على ذلك ... أنك تجد فى سورة الأنعام .. وهى مكية قوله تعالى
قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ
فكان يسمى القرأن قبل أن ينزل كله .. وكذلك يسمى الذكر ايضاً قبل تمام نزولة ..
كما كان المقصود بالقرأن هو مانزل وقت نزول الآيات ...
والأيات التى تتحدث عن ( مانزل من الذكر )
يقابلها الآيات التى تتحدث عن الذكر كوحدة واحدة ..
سلِم ... تسلَم ...
فإنك لا تدرى غور البحر إلا وقد أدركك الغرق قبل ذلك ..
يطلق القرآن على الكتاب كاملا بعد تمام نزوله كما يطلق على أي قطعة منه كآية مثلا ..
والله الموفق
مقالاتي
http://www.eltwhed.com/vb/forumdispl...E3%DE%CF%D3%ED
أقسام الوساوس
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...5-%E3%E4%E5%C7
مدونة الأستاذ المهندس الأخ (أبو حب الله )
http://abohobelah.blogspot.com/
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks