السلام عليكم ورحمة الله ... شيء طبيعي أيها الفاضل لأن العلامة اللقاني المالكي -على عظم منزلته في الفقه والأصول - كان أشعري العقيدة رحمه الله تعالى وغفر لنا وله، لهذا فالأولى أن تختار أرجوزة أو كتاب عقيدة ألفه أحد الأعلام من أهل السنة والجماعة ممن سلمت عقيدته من عقائد الماتريدية والأشاعرة... وستحل عندك الإشكالات العقدية كلها.
ولعلك تذكر لنا من باب العلم بعقائد الرجال من هم هؤلاء الأزاهرة الذين استمعت لهم ويقولون بقولهم .
والأدلة تظافرت بأن الله عز وجل في السماء، فيجب إثبات ذلك من غير تحريف ولا تعطيل، ولا تكييف ولا تمثيل ،والسماء في لغة العرب العلو أو سقف الشيء، فهو عز وجل فوق سماواته مستو على عرشه، حيث لا مكان يحده.
هذه عقيدة أهل السنة والجماعة وما عداها زيغ لا أصل له.
وعليك ببعض الكتب المليحة كالطحاوية بشرح الحنفي، أو رسالة ابن أبي زيد القيرواني، أو شرح عقيدة مالك الصغير للقاضي عبد الوهاب البغدادي،أو النور المبين في بيان عقائد الدين للغرناطي رحم الله الجميع.
وأيضا كتاب الإبانة عن أصول الديانة للأشعري كتاب عظيم ماتع.
التعديل الأخير تم 06-05-2011 الساعة 01:50 AM
{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}
وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله. [ الجاحظ ]
Bookmarks