...قد زعم تصحيح التاريخ أبو ريّة ومن عباراته وهو يكيل المدح لكتابه (أضواء على السنة المحمدية):
"...وهذا البحث لم يعن به أحد من قبل - كما قلنا - وكانت دراسته واجبة قبل النظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والأصول والتأريخ والنحو وكل ما إليها مما يتصل بالدين الإسلامي، وكان يجب أن يفرد بالتأليف منذ ألف سنة عند ما ظهرت كتب الحديث المعروفة بعد انتشار المذاهب الفقهية بين المسلمين حتى توضع هذه الكتب في مكانها الصحيح من الدين، ويعرف الناس حقيقة ما روي فيها من أحاديث ليكونوا منها في أمرهم على يقين".
وانظرمن فضلك نقد المعلمي لهذا الإدّعاء في "الأنوار الكاشفة"، ص13-14، ط. عالم الكتب.
Bookmarks