صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 19

الموضوع: لماذا يرفض القاديانية الناسخ والمنسوخ

  1. افتراضي لماذا يرفض القاديانية الناسخ والمنسوخ

    هل القاديانية يرفضون الناسخ والمنسوخ مطلقا ولاحتى أحكام التوراة مثلا ينسخها القرآن
    ام يثبتون نسخ احكام التوراة وينفون نسخ احكام القرآن للقرآن
    ارجوا الإجابة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    84
    المذهب أو العقيدة
    قاديانى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد محمود بدر مشاهدة المشاركة
    هل القاديانية يرفضون الناسخ والمنسوخ مطلقا ولاحتى أحكام التوراة مثلا ينسخها القرآن
    ام يثبتون نسخ احكام التوراة وينفون نسخ احكام القرآن للقرآن
    ارجوا الإجابة
    الأحمدية لاينفون نسخ أحكام التوراة ولكنهم ينفون نسخ احكام القرآن بالقرآن أو بالسنة

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث2 مشاهدة المشاركة
    الأحمدية لاينفون نسخ أحكام التوراة ولكنهم ينفون نسخ احكام القرآن بالقرآن أو بالسنة
    اليس القران من عند الله كما التوراة من عند الله ينسخ الله فيه كيف يشاء وهو على كل شيء قدير

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    84
    المذهب أو العقيدة
    قاديانى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد محمود بدر مشاهدة المشاركة
    اليس القران من عند الله كما التوراة من عند الله ينسخ الله فيه كيف يشاء وهو على كل شيء قدير
    نحن لاننفي نسخ بعض احكام الاديان السابقة فالله أنزل في التوراة احكام وأنزل في القرآن أحكام أخرى تختلف و هو الذي جاء في الآيات مخاطبا اهل الكتاب

    مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
    مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

    قالآيات تخاطب اليهود وغيرهم ان ماننسخه من احكام عندكم نأتي بخير منها أو مثلها في القرآن ولكن الذين كفروا لايودون ان ينزل علينا خير من ربنا ولكن الله يختص برحمته من يشاء


    لكن نحن ننفي ان يناقض كلام الله بعضه بعضا فلايمكن ان يأتي الله بحكم في آية ثم يناقض حكمه بعد ايتين أو ثلاث
    ولايمكن ان يكون هناك نسخ في القرآن دون ان يوضح الله لنا الايات الناسخة من الآيات المنسوخة

    فنحن لاننفي النسخ لمجرد النفي ولكن ننفي التناقض والتعارض بين آيات الله
    التعديل الأخير تم 06-10-2011 الساعة 03:33 PM

  5. افتراضي

    أخي الم يقل بن عباس ترجمان القرآن منه ايات محكمات هن ام الكتاب الناسخ الذي يدان به ويعمل به والمتشابهات هن المنسوخات التي لايدان بهن )
    وقال بن عباس ايضا رضي الله عنه في اية كل من عند ربنا يعني مانسخ منه ومالم ينسخ
    انا أعجب من قولك
    فنحن لاننفي النسخ لمجرد النفي ولكن ننفي التناقض والتعارض بين آيات الله
    وهل نحن قلنا ان كتاب الله متعارض او تلفظنا بذلك اوتعمدناه حاشا لله لوقلت نعم اذن انت حماتنا مالم نطيق
    اورأيت مثلا مصحفا اسمه الناسخ ومصحفا اسمه المنسوخ او وجدت فتوى تقول ان الآيات التي نسخت أجرها اقل من التي لم تنسخ
    ياأخي نحن نقول ((( كل من عند ربنا))) والنسخ ليس له علاقة بالتلاوة وانما النسخ في الأحكام وهذا لاينقص ولايقلل من جلالة القرآن وعظمته بل انه ليزيده جمالاً وعظمة وهيبة وقدرا الله لم ينسخ الحكم لأنه ليعارض نفسه تعالى وجل وتنزه وتقدس عن قولك انما رحمة بعباده
    وشفقة عليهم وتيسيرا لهم وتخفيفا عن ذنوبهم وهو اعلم بحال عباده
    ثم ياأخي انت تقول
    نحن لاننفي نسخ بعض احكام الاديان السابقة فالله أنزل في التوراة احكام وأنزل في القرآن أحكام أخرى تختلف و هو الذي جاء في الآيات مخاطبا اهل الكتاب
    امرك عجيب والله الأديان السابقة التي نسخ الله احكاما الم تكن من عند الله والله الذي نسخ احكامها اذا هل نقول ان الله ناقض نفسه من التوراة الى القرآن مثلا وهذا حكمه وهذا حكمه
    اذا الله سبحانه وتعالى يمحوا مايشاء ويثبت وعنده ام الكتاب ولابد من الجميع انيقولوا كل من عند ربنا وان يقولوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    84
    المذهب أو العقيدة
    قاديانى

    افتراضي

    النسخ عند الصحابة والتابعين يدل على مايلي :

    تخصيص العام
    بيان المجمل
    تقييد المطلق
    الأستثناء

    وهذا بخلاف النسخ عند المتأخرين

    قال القرطبي : والتقدمون يطلقون على التخصيص نسخا توسعا ومجازا

  7. #7

    افتراضي

    فنحن لاننفي النسخ لمجرد النفي ولكن ننفي التناقض والتعارض بين آيات الله
    جميــــــــــــــــــل !
    هات لنا من كُتبنا ومما ندين لله تعالى به مايؤيد المَعنى الذي ذكرت من _تناقضات وتعارض بين الآيات _ شاكرين لك جهودك !

    وأَرجو أَن تُبين لنا معنى هذه الآيــــــات من فضلك حسب فهمكم لما تعنونه وتؤمنون به من النسخ :
    " يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ "
    ماذا تعني " يمحو " ومادلالتها ؟؟ وماذا تعني " يُثبت " ...؟؟؟
    ناظراً الى أول السياق وآخره هنا :
    " وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ (37) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ (38) يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ " ...
    ماذا تفهم بعد ذكر " يمحو " و " ويثبت " , من قوله تعالى " وعنده أم الكتاب " ..؟؟؟
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث2 مشاهدة المشاركة
    نحن لاننفي نسخ بعض احكام الاديان السابقة
    احسنت ايها القادياني وما دام انك لا تنفي نسخ الاديان السابقة وان النسخ في الاديان السابقة يقع وانه جائز على الله تعالى فهل تستطيع ان تنفي النسخ في دين الاسلام ما دام انه قد يقع النسسخ في السابق فما المانع ان يقع في دين الاسلام عقلا وشرعا

    فهل يمتنع وقوع النسخ عقلا وشرعا ؟



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث2 مشاهدة المشاركة

    قالآيات تخاطب اليهود وغيرهم ان ماننسخه من احكام عندكم نأتي بخير منها أو مثلها في القرآن ولكن الذين كفروا لايودون ان ينزل علينا خير من ربنا ولكن الله يختص برحمته من يشاء


    ايها القادياني انت تلبس على الناس وتقول ان الايات تخاطب اليهود وهذا كذب واضح اخذت جزءا من الايات وتركت الجزء المهم فالايات تخاطب المؤمنين وانظر للايات زتمعن بها بقلبك ولا تتبع الهوى

    تقول الايات :

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104) مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (105) مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107) أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (108)
    يخاطب الله اهل الايمان ولا يخاطب اهل الكتاب فيقول يا ايها الذين امنوا فهل هذا الخطاب لاهل الايمان ام انه لاهل الكتاب


    اجب لو سمحت ولا نقبل ان تحيد عن الجواب ؟؟؟؟؟

    وان حدت فاعتذر عن هذا الخطأ غير المقصود منك


    ثم قال الله تعالى : ان ينزل عليكم
    فهل قوله تعالى : "عليكم " تخاطب اهل الايمان ام تخاطب اهل الكتاب
    لان الحديث متتابع ابتدأه الله بيا ايها الذين امنوا فالخطاب لاهل الايمان وليس لاهل الكتاب والدليل واضح من الاية فلا تلبس على المسلمين وتحرف معاني كلام الله
    ثم جائت الايات ما ننسخ من اية او ننسها وفي نهاية الاية قوله تعالى الم تعلم فهذه تخاطب النبي عليه السلام اي الم تعلم يا محمد وجاء الخطاب بالخصوص واريد به عموم امته ثم بعدها خاطبت رسول الله صلى الله عليه وسلم والاية بعدها خاطبت اهل الايمان فقال تعالى : " ام تريدون ان تسألوا رسولكم " فهل هذه الايات تخاطب اهل الكتاب
    اتق الله يا رجل وعد لكتاب الله وتمعن بلفظه ومعناه خير لك من الدنيا وما فيها




    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث2 مشاهدة المشاركة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث2 مشاهدة المشاركة

    مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
    مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

    [color="blue"]
    قالآيات تخاطب اليهود وغيرهم ان ماننسخه من احكام عندكم نأتي بخير منها أو مثلها في القرآن ولكن الذين كفروا لايودون ان ينزل علينا خير من ربنا ولكن الله يختص برحمته من يشاء
    ولماذا لم تاتي بالاية التي قبلها والاية التي بعدها ؟؟؟



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث2 مشاهدة المشاركة
    لكن نحن ننفي ان يناقض كلام الله بعضه بعضا فلايمكن ان يأتي الله بحكم في آية ثم يناقض حكمه بعد ايتين أو ثلاث
    ولايمكن ان يكون هناك نسخ في القرآن دون ان يوضح الله لنا الايات الناسخة من الآيات المنسوخة

    فنحن لاننفي النسخ لمجرد النفي ولكن ننفي التناقض والتعارض بين آيات الله
    عظم الله اجركم
    ايش هذا التخبيص ايش هذا الكلام
    هل يوجد مسلم عاقل يقول انه يرضى بان يكون القران متناقض
    عند القول مسلم فاننا لا نقصدكم بل نقصد المسلمين حتى لا يفهم من كلامي انني احكم باسلامكم بل القاديانية خارجة عن دائرة الاسلام

  9. افتراضي

    روى الحاكم في المستدرك بإسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن في كتاب الله لآية ماعمل بها احد ولايعمل بها احد بعدي آية النجوى ( ياأيها الذين آمنوا اذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) قال كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فناجيت النبي صلى الله عليه وسلم قدمت بين يدي نجواي درهما ثم نسخت فلم يعمل بها احد فنزلت (أأشفقتم ان تقدموا بين يدي نجواكم صدقات )
    هذا هو فهم النبي وفهم الصحابة أن هناك آيات تنسخ فلا يعمل بأحكامها
    ثم هل يجوز ان تنكر الناسخ والمنسوخ لمجرد بعض الأخطاء التي هي من وجهت نظرك أخطاء ان تنكر امرا كالناسخ والمنسوخ
    دا الناس بتعمل عمرة وبتخطأ نقوم نجيب الآيات التي ذكرت فيها العمرة ونقول لا دا اصلي العمرة كانت ايام زمان مش حاليا
    والآيات دي ماتقصدش العمرة اللي احنا بنفكر فيها حاليا دا حاجات مايعرفش فيها غير اللي عنده الهام
    ونفسرها على غير محملها دا عين الأبتداع وعين الجهل وعين الفهم السقيم الذ لايستقي إلا من بعض الكلمات زي مثلا
    اعتقد +على ماأظن +احتمالـــ+جايز مثلا+ ممكن يكون+نفترض مثلا+نفترض جدلا= فكر كله خطأ في خطأ
    طالما عندنا ادلة صحيحة صريحة نتوكل على الله ونأخذ بمافهمه سلفنا الصالح وعلى الله قصد السبيل
    وانا أخي اراكم اما ان تكونو تجهلون الناسخ والمنسوخ
    او تقصدون هذه الأفعال اتطمسوا هوية المسلمين فأنتم تنخرون في عقائد المسلمين بانكار الأمور المسلم بها والتي هي اعتبرها الصحابة ومن نحا نحوهم بأنها من أصول الدين وأن الذي يحيدعنها فهو هالك مهلك نفسه بجهله

  10. #10

    افتراضي الناسخ والمنسوخ

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله
    لقد وصلتنى رسائلك وهذا ردى ، وأشكرك
    [احمد محمود بدر]
    لماذا يرفض القاديانية الناسخ والمنسوخ ، هل القاديانية يرفضون الناسخ والمنسوخ مطلقا ولا حتى أحكام التوراة مثلا ينسخها القرآن ، ام يثبتون نسخ احكام التوراة وينفون نسخ احكام القرآن للقرآن ... ارجوا الإجابة
    * الرد *
    نحن نؤمن بكل كلمة أو حرف من كتاب الله من أول الـ ب فى بسم الله الى أخر حرف الـ س
    فى سورة الناس ، مؤكدين أن كتاب الله لا يتبدل فيه ولا يتغير وإنه المحفوظ من رب العالمين .
    ونؤمن بأن كل ما فيه سارى ومعجز –آيات- من رب خبير عليم حكيم ، لا ريب فيه ولا ينسخ بعضه بعضا يقول تعالى (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82) فمجرد أن أن يقول أحد هناك حكم ثم بدله الله فهذا يكون من باب التغيير والتبديل ، وهذا ما لا نقبله فى كتاب الله ، أما كونه ناسخ للشرائع السابقة فهذا ما يؤكده الله نفسه (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران:85) فمن عرف الإسلام وأتخذ غيره دين فلا يقبل منه ، وحسابه على الله ويكون فى الآخرة من الخاسرين .

    [احمد محمود بدر]
    اليس القران من عند الله كما التوراة من عند الله ينسخ الله فيه كيف يشاء وهو على كل شيء قدير
    * الرد *
    عجيب هذا السؤال ، يبين مدى عناد وتكبر صاحبة للسائل ، أتقر أن التوراة الموجودة الآن هى من الله ! أم تحاسب الله على أن أعطاك خير منها ، أم إذا كان سؤالك استنكارى ، فأقول لك كيف تقبل بالنسخ فى القرآن للقرآن وهو بالتأكيد كله من الله ، كيف تزن الأمور بالله عليك !
    أما قولك " كيف يشاء وهو على كل شيء قدير " يجب أن تسأل نفسك هل إذا نسخ القرآن بعضه بعضا يكون عندك إله قدير !! ، هو الله الحكيم الذى يضع كل شيء فى موضعه وفى أحسن ما يكون ، ونؤمن أنه (إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) (المائدة:44) وأكد أخى باحث2 عقيدتنا بقوله
    [ لكن نحن ننفي ان يناقض كلام الله بعضه بعضا فلا يمكن ان يأتي الله بحكم في آية ثم يناقض حكمه بعد ايتين أو ثلاث ، ولا يمكن ان يكون هناك نسخ في القرآن دون ان يوضح الله لنا الايات الناسخة من الآيات المنسوخة ]

    [احمد محمود بدر]
    انا أعجب من قولك ،، وهل نحن قلنا ان كتاب الله متعارض او تلفظنا بذلك اوتعمدناه حاشا لله لو قلت نعم اذن انت حماتنا ما لم نطيق ، او رأيت مثلا مصحفا اسمه الناسخ ومصحفا اسمه المنسوخ او وجدت فتوى تقول ان الآيات التي نسخت أجرها اقل من التي لم تنسخ .
    * الرد *
    لا تعجب بل عجيب أمركم ، هل نقول ما يسئ الى كتاب الله أم ندافع عنه ، أتعجب ممن ينزه كتاب الله ، للمرة الثانية تلمح بما لا يليق مع هدفنا جميعا ، نعلم أن كتاب الله لا يوجد منه نسخ مختلفة وهذا ما نؤمن به نحن وأنت ، فوبالذى بعث محمدا ص رسولا نؤمن بكتاب الله وأن كل ما فيه إعجاز من الله سارى العمل الى يوم القيامة . فكن موضوعيا فى محوراتك لنتبين الحق.

    [أحمد محمود]
    يا أخي نحن نقول ((( كل من عند ربنا))) والنسخ ليس له علاقة بالتلاوة وانما النسخ في الأحكام وهذا لا ينقص ولا يقلل من جلالة القرآن وعظمته بل انه ليزيده جمالاً وعظمة وهيبة وقدرا الله لم ينسخ الحكم لأنه ليعارض نفسه تعالى وجل وتنزه وتقدس عن قولك انما رحمة بعباده وشفقة عليهم وتيسيرا لهم وتخفيفا عن ذنوبهم وهو اعلم بحال عباده .
    *الرد*
    أولا تحياتى لك وتقديرى وجزيل شكرى لك ، حيث أننى أول مرة أجد محاورا فى هذا المنتدى يخاطبنا بقول "يا أخى" ولا يسعنا إلا أن نصلى على الحبيب المصطفى الذى علمنا كيف يكون الحوار ، ونعود الى ما نحن فيه من نقاش ..
    أخى أعتقد إن قولك "الناسخ ليس له علاقة بالتلاوة وإنما النسخ بالأحكام" تقصد أن متن القرآن ثابت ولم يتغير ، فهذا بالتأكيد لا يحتج الى بيان ، أما نسخ الأحكام تراه رحمة من الله للعباد ، إلا إننا نراه تناقض فلماذا !! ويكون هذا أحد أمرين ..
    1- أن الله كان لا يعلم أن الحكم الذى أنزله لا يتناسب مع عباده ففوجئ بضعفهم فخففه بحكم أقل رحمة منه .
    2- أن الله يعلم أن الحكم ثقيل ولكنه تركه لفترة بالرغم من ثقله ثم قرر تخفيفه على الآخرين وهذه الفكرة بها أمرين .. أولهما : أن الله لم يكن ليعدل فى كتابه بين عباده ، مثال إذا أخطأ أحد تلاميذى وكان حكمى عليه أن يدفع مائة جنية ، ثم بعد عدة أيام أخطأ أخر نفس الخطأ فحكمت عليه أن يدفع خمسة جنيات ، وقلت للطلاب هذا من باب التخفيف ، فما رأيك فى إذا .
    ثانيهما : إذا سألتك عن تخفيف شرب الخمر فى اسلام حسب المؤمنين بالنسخ وليس نحن ، سوف يقول لا الحكم بالتحريم لم يأتى دفعة واحدة بل رويدا رويدا ، فبهذا يكون بدأ الله بالأخف ثم الأشد وليس العكس .

    [أحمد محمود]
    امرك عجيب والله الأديان السابقة التي نسخ الله احكاما الم تكن من عند الله والله الذي نسخ احكامها اذا ..((هل نقول ان الله ناقض نفسه من التوراة الى القرآن مثلا وهذا حكمه وهذا حكمه)) اذا الله سبحانه وتعالى يمحوا ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب ولابد من الجميع ان يقولوا كل من عند ربنا وان يقولوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير
    * الرد *
    أخى الفاضل ، كيف ترفض أن ينسخ الله حكما في كتبا بدلت ، وترضى أن يكون أحكاما مبدلة فى كاب الله ، نعم الكل من عند الله ولكن لا نملك إلا كتاب الله القرآن فمن أين تأتى بالكتب الأخرى ، هل تظنها موجودة وننكرها !!
    وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    84
    المذهب أو العقيدة
    قاديانى

    افتراضي

    [أحمد محمود]
    امرك عجيب والله الأديان السابقة التي نسخ الله احكاما الم تكن من عند الله والله الذي نسخ احكامها اذا ..((هل نقول ان الله ناقض نفسه من التوراة الى القرآن مثلا وهذا حكمه وهذا حكمه)) اذا الله سبحانه وتعالى يمحوا ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب ولابد من الجميع ان يقولوا كل من عند ربنا وان يقولوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير
    الرد :
    ياأخي احمد التوراة نزلت لليهود قبل القرآن يمايقارب الفين سنة وبعد الألفين سنة قد تغير طريقة تفكير الناس وتغير سلوكهم وأصبح بعض ماكان يصلح للناس عند نزول التوراة لايصلح لهم مع نزول القرآن ولهذا قال الله تعالى أن ماننسخه من التوراة اما ان يكون مثل ماأنزلنا لكم وهذا حسب صلاحيته للناس ومثل ماكان مناسب للناس في ذاك الزمن فهو مناسب لكم اليوم أو نأتي بخير منها وهو فضل من الله لهذه الأمة ومناسب لها في زمنها مالم يكن مناسب للناس في الماضي

    وهذا الكلام مفهوم أن تختلف الاحكام من كتاب الى كتاب وبين هذين الكتابين عشرين قرنا لكن الذي لايمكن ان نفهمه ان يوجد في الكتاب الواحد عدة احكام متناقضة وحاشا لله ان ينزل علينا كتابا متناقضا مختلفا

    أفهم الأمور بهذه السهولة دون تعقيد ودون ان نختلف هل يوحد نسخ ام لا يوجد وأين الناسخ واين المنسوخ وكم عدد الايات الناسخه ونبقى في أختلاف الى يوم القيامة

    هدانا الله طريق الحق

  12. افتراضي

    نحن نؤمن بكل كلمة أو حرف من كتاب الله من أول الـ ب فى بسم الله الى أخر حرف الـ س
    فى سورة الناس ، مؤكدين أن كتاب الله لا يتبدل فيه ولا يتغير وإنه المحفوظ من رب العالمين .
    ونؤمن بأن كل ما فيه سارى ومعجز –آيات- من رب خبير عليم حكيم ،

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اتفقنا على ان القرآن كله حق ناسخا ومنسوخا كله من عند ربنا وهذا واضح في كلام السابق عندما اعطيتك مثالا قويا أن القرآن به ناسخ ومنسوخ وهي رواية بن عباس رضي الله عنه وخير دليل القرآن عندما قال الله جل وعلا ( وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما انت مفتر بل أكثرهم لايعلمون وقال جل وعز (يمحوا الله مايشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ولا تأويل في هذه الآيات لأن النسائي روى عن بن عباس رضي الله عنه في هذه الآيات فقال بن عباس فأول مانسخ من القرآن القبلة وقال ( والمطلقات يتربصن بأنفسهم ثلاثة قروء لايحل لهن ان يكتمن ماخلق الله في أرحامهن إلى قوله إن ارادوا اصلاحا وذلك بأن الرجل كان إذا طلق أمرأته فهو أحق برجعتها وإن طلقها ثلاث فنسخ ذلك وقال الله ( الطلاق مرتان فإمسك بمعروف أو تسريح بإحسان)
    أما أن كتاب الله محفوظ فكتاب الله محفوظ بحفظ الله أولا ثم بهؤلاء الصحلبة والتابعين ومن جاء بعدهم حفظوا هذا الدين ليس في مصاحف
    فقط بل في صدورهم بل لم يكفه ذلك بل قاتلوا من إجل هذا الكتاب وقتلوا وفدوه بأرواحهم ودمائهم ورغم ذلك فلم ينكروا الناسخ والمنسوخ بل إن النبي صلى الله عليه وسلم لو وجد ان الناسخ والمنسوخ سوف يضيع كتاب الله لما سمح للصحابة كابن عباس مثلا مجرد التكلم فيه ولنهر الصحابة نهراً قاسيا
    عجيب هذا السؤال ، يبين مدى عناد وتكبر صاحبة للسائل ، أتقر أن التوراة الموجودة الآن هى من الله ! أم تحاسب الله على أن أعطاك خير منها ، أم إذا كان سؤالك استنكارى ، فأقول لك كيف تقبل بالنسخ فى القرآن للقرآن وهو بالتأكيد كله من الله ، كيف تزن الأمور بالله عليك !
    أما قولك " كيف يشاء وهو على كل شيء قدير " يجب أن تسأل نفسك هل إذا نسخ القرآن بعضه بعضا يكون عندك إله قدير !! ، هو الله الحكيم الذى يضع كل شيء فى موضعه وفى أحسن ما يكون ، ونؤمن أنه (إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) (المائدة:44) وأكد أخى باحث2 عقيدتنا بقوله

    انا اولا لاأتكلم على التوراة الآن او سابقا انا أتكلم عن حكم في كتاب التوراة هل انت تعتقد ان الله ينسخ حكما في التوراة من تحريف البشر بل إن الله نسخ حكما هو أنزله ثم حبيبي أنا في هذا السؤال أعجب من أمركم انتم كيف تقرون بالنسخ في التوراة ثم تنكرونه في القرآن ضاربين عرض الحائط بقول الله والله جل وعلا قال يمحوا الله مايشاء ويثبت وعنده أم الكتاب وضربتم عرض الحائط برسوله وأصحابه ومن تبعهم وتتأولون الآيات تأولاً متهكماً لدرجة انه يُظهر عواركم وقصر باعكم
    في العلم أو سوء نيتكم وقصدكم والله اعلم مافي القلوب
    اما ان الله قدير فهو استنادا الى قوله جل وعلا الم تعلم ان الله على كل شىء قدير ينسخ وينسي مايشاء في أي وقت شاء وبأي طريقة شاء وكما قلت ان هذا ليس تناقضا مطلقا وإنما معرفة بأحوال عباده وضعفهم ومدى تحملهم سبحانه جلت قدرته ظهرت حكمته سبحانه وتعالى
    التعديل الأخير تم 06-18-2011 الساعة 02:29 AM السبب: بعض النقص في الموضوع

  13. افتراضي

    لا تعجب بل عجيب أمركم ، هل نقول ما يسئ الى كتاب الله أم ندافع عنه ، أتعجب ممن ينزه كتاب الله ، للمرة الثانية تلمح بما لا يليق مع هدفنا جميعا ، نعلم أن كتاب الله لا يوجد منه نسخ مختلفة وهذا ما نؤمن به نحن وأنت ، فوبالذى بعث محمدا ص رسولا نؤمن بكتاب الله وأن كل ما فيه إعجاز من الله سارى العمل الى يوم القيامة . فكن موضوعيا فى محوراتك لنتبين الحق.
    انا والله أعجب من هذه العقول التي تظن لحظة واحدة انها تدافع عن القرآن انتم تعيشون في وهم اسمه الدفاع وأنا أقول بصدق ان دفاعكم هذا اوهن من بيت العنكبوت سبحان الله لما تنكر ثوابت الدين وتلقي بالشبهات وتلوك بلسانك يمنة ويسرة لكي تقنع المسكين الذي أمامك انك أتيت بالحق , وأنت اصلا فتنته في دينه وحاولت ان تزعزع عقيدته , وتشككه في مصادر تشريعه التي , هي أصدق مصادر على وجه الأرض , وإن رغمت انوف ثم تأتي وتقول انك تدافع , اتدري عندما تقول انك تنزه كتاب الله انك تشكك في صحته
    وصحة من حفظ هذا الكتاب ودافع عنه وفنى عمره من أجله لوجه الله , انتم ايها القاديانيون تفتنون المسلمون في دينهم كفاكم فتنه

  14. افتراضي

    أما نسخ الأحكام تراه رحمة من الله للعباد ، إلا إننا نراه تناقض فلماذا !! ويكون هذا أحد أمرين ..
    1- أن الله كان لا يعلم أن الحكم الذى أنزله لا يتناسب مع عباده ففوجئ بضعفهم فخففه بحكم أقل رحمة منه .
    2- أن الله يعلم أن الحكم ثقيل ولكنه تركه لفترة بالرغم من ثقله ثم قرر تخفيفه على الآخرين وهذه الفكرة بها أمرين .. أولهما : أن الله لم يكن ليعدل فى كتابه بين عباده ، مثال إذا أخطأ أحد تلاميذى وكان حكمى عليه أن يدفع مائة جنية ، ثم بعد عدة أيام أخطأ أخر نفس الخطأ فحكمت عليه أن يدفع خمسة جنيات ، وقلت للطلاب هذا من باب التخفيف ، فما رأيك فى إذا .
    ثانيهما : إذا سألتك عن تخفيف شرب الخمر فى اسلام حسب المؤمنين بالنسخ وليس نحن ، سوف يقول لا الحكم بالتحريم لم يأتى دفعة واحدة بل رويدا رويدا ، فبهذا يكون بدأ الله بالأخف ثم الأشد وليس العكس .

    جمهور العلماء: على جواز النسخ عقلًا ووقوعه شرعًا لأدلة:
    1- لأن أفعال الله لا تُعلَّل بالأغراض، فله أن يأمر بالشئ في وقت وينسخه بالنهي عنه في وقت، وهو أعلم بمصالح العباد.
    2- ولأن نصوص الكتاب والسٌّنَّة دالة على جواز النسخ ووقوعه:
    أ- قال تعالى: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ} 3.
    وقال: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا} 4.
    ب- وفي الصحيح عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: قال عمر, رضي الله عنه: أقرؤنا أُبَيٌّ، وأقضانا، وإنا لندع من قول أُبَيٍّ، وذاك أن أُبَيًّا يقول: لا أدع شيئًا سمعته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد قال الله عز وجل: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ ننسها نأت بخير منها
    ثم أن الله سبحانه وتعالى جعل النسخ لقلة علمه بعباده او لأنه ينزل أحكاما فيفاجأ أنها لم تصلح لعباده كلا فالله سبحانه أعلم بعباده
    يعني مثلا لو أن الله سبحانه وتعالى قدر عليك رزقك فسخطت وقلت أن الله اهانن هل هذا يعني ان الله فوجىء انك ستسخط أو مثلا جعلك عقيما وسخطت وقنط من رحمته هل فوجيء تعالى الله عما تقولون وتتصورون إن الله يعلم مافي السموات وما في الأرض ويعلم أنه متى ينزل الحكم ومتى ينسخه
    وليس ذلك بأنه يفاجأ من قوة او من ضعف بل إنه حكيم في أفعاله وتصريف أمور عباده
    ثم إن الله سبحانه وتعالى هو العدل انت إذا جعلت تلميذك يدفع مائة جنيه إذا أخطأ ثم جئت بعد ذلك بيومين غرمت أحد التلاميذ خمسة جنيهات لأنك غيرت حكمك عليهم بالتخفيف إذا فالحكم لم يتغير على طالب بعينه اومن أجله ولكن هذا تخفيف منك انت على الجميع
    والطالب الذي دفع مائة جنيه كان من الممكن ان يكون هو الطالب الذي دفع الخمسة جنيهات اذاً ما الظلم في ذلك
    اما بالنسبة الى الخمر فمنكر ان حكم الخمر نسخ تدريجا فهوا جاهل لأن الله قال ( ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً ورزقا حسنا ) والسكر هنا هو الخمر وهذا تفسير كل المفسرين القدامى واذا رجعت أيضا الى التفسير الكبير لميرزا غلام القادياني ستجد انه فسر السكر بالخمر
    ثم أول في الآية وأتى بالعجائب هل انا كمسلم أأخذ تأويل ميرزا الذي لم يستند لقول نبي ولاصحابي ولاتابعي ولا استند الى سنة صحيحة ولا ضعيفة ولكن كله تهكم وتسلق على أهل الشريعة وأترك نصوصا صريحة صحيحة أتت من صادق عن صادق والله لم ولا وألف لا
    ثم بعد ذلك انزل الله ولاتقربوا الصلاة وانتم سكارى وسبب نزول هذه الآية في أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يشربون الخمر ويحضرون الصلاة وهم نشاوى، فلا يدرون كم يصلون ولا ما يقولون في صلاتهم.
    وهذا قبل تحريم الخمر فالنهي كان جزئيا ولم يكن كليا هنا وهناك ادلة صريحة والمجال لايسع لذكرها والله أعلم

  15. #15

    افتراضي من مسلم احمدى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله
    فى أول الأمر دعنى أقدم لك شكرى على أنك محاور تتناقش بجدية وباحترام ، على كل منا تقديم الرأى والرأى الآخر ، ولا تنسى أننا متفقون بقدسية القرآن (الفرقان / المبين) وإنه لم ولن ينال منه أحد بالتغيير والتحريف ، وإن هذا الكتاب باقى ويعمل به الى قيام الساعة ، ولكننا نختلف فى بعض الأمور ، فأنت تؤمن بنسخ القرآن للقرآن ، ونحن نؤمن بأنه معصوما من تغيير الأحكام به فلا نؤمن أن الحكم جاء فى كتاب الله ثم نسخ بحكم جديد ، ونرى أن هذا الخلاف يسيء الى كتاب الله عز وجل ، فإيمانك بتغيير الحكم إقرار بوجود حكمان مبررا أن احدهما كان ضعيف ثم اغلظ فيه الله أو غليظا فخففه الله ، ولا شك إنه اختلاف فى حكم الله ، إلا أنكم تبررونه بقولكم هذه رحمة من الله وفى قولكم هذا إقرار بوجود إختلاف ، سواء أقررتم به أم لم تقوا ، حيث إنكم تؤمنون به وأصبح حقيقة لديكم ، ودعنا نتناقش مبوضوعية وصدق وحب فى الله الحكيم الذى يضع كل شيء فى مكانه .
    أننى أتابع ما تكتب ومنتظرك تنهى مداخلتك أخى الكريم حتى ابدأ فى الكتابة .
    (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82)
    سابدأ ان شاء الله فى كتابة الرد من غدا
    الحمد لله رب العالمين

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الناسخ والمنسوخ
    بواسطة باسل في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-11-2015, 03:35 PM
  2. سؤال: حول الناسخ والمنسوخ
    بواسطة سمير وهبه في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 07-30-2011, 08:30 PM
  3. حول الناسخ والمنسوخ
    بواسطة خال مازن في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 44
    آخر مشاركة: 08-18-2010, 04:30 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء