عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من طلب العلم ليجاري به العلماء ، أو ليماري به السفهاء أو ليصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله النار )) رواه الترمذي .
عن أبي أمامة مرفوعاً ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ثم تلا : (( ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قوم خصمون )) سورة الزخرف الآية : 58 رواه أحمد والترمذي وابن ماجة .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخَصِم )) متفق عليه .
وعن أبي وائل عن عبد الله رضي الله عنه قال : من طلب العلم لأربع دخل النار – أو نحو هذه الكلمة – ليباهي به العلماء أو ليماري به السفهاء أو ليصرف به وجوه الناس إليه أو ليأخذ به من الأمراء رواه الدارمي .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال لقوم سمعهم يتمارون في الدين :
أما علمتم أن لله عباداً أسكتتهم خشية الله من غير صمم ولا بكم ؟
وإنهم لهم العلماء والفصحاء ، والطلقاء والنبلاء ، العلماء بأيام الله ، غير أنهم إذا تذكروا عظمة الله طاشت عقولهم ، وانكسرت قلوبهم ، وانقطعت ألسنتهم ، حتى إذا استفاقوا من ذلك تسارعوا إلى الله بالأعمال الزاكية يعدون أنفسهم مع المفرطين وإنهم لأكياس أقوياء ، ومع الضالين والخطائين وإنهم لأبرار برآء ، لأنهم يستكثرون له الكثير ، ولا يرضون له بالقليل ، ولا يدلون عليه بأعمالهم حيث ما لقيتهم مهتمون مشفقون ، وجلون خائفون )) رواه أبو نعيم قال الحسن – وسمع قوماً يتجادلون : هؤلاء قوم ملوا بالعبادة ، وخف عليهم القول ، وقل ورعهم فتكلموا .
منقول