الدستـور المغربي الجديـد ينص على الأمازيغية لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية مع ميزة كونها محمية بقوانين تنظيمية تلزم الإدارات والأجهزة الحكومية باحترامها وتفعيلها على عكس العربية التي لم ترفق بقوانين تنظيمية ما يجعلها بالتالي في معركة وجها لوجه مع اللغة الفرنسية...
الإعتراف باللغة العبرية كمكون رئيسي ورافد من روافد الهوية والثقافة المغربية...جاء غير منتظر...حيث كان متوقعا الإشارة الرمزية للمكون اليهودي وليس العبري...ما يجعل العبرية كلغة وثقافة في صميم المشهد الثقافي المغربي...
نص الدستور الجديد على انتماء المغرب لاتحاد المغرب الكبير...حيث استبدل مصطلح المغرب العربي بالمغرب الكبير الشيء الذي من شأنه أن يصنع تأثيرا قد يطال خارج حدود الدولة وقد يكون سببا في خلق نقاش ساخن في الدول المعنية بالأمر...
بخصوص تامغربيت أو الدارجة المغربية التي هي خليط بين الأمازيغية والعربية فنستشف من الخطاب الملكي أنها تهيء لشيء كبير وربما قد تحمل صفة دستورية في أي تعديل لاحق.
و بخصوص الثقافة الحسانية بمختلف تجلياتها فتحمل البشرى للصحراويين حيث تكتسب ثقافتهم عناية ملكية سامية وقد أعربت فاعليات ثقافية أمازيغية عن رضاها عن هذه العناية الملكية بالحسانية التي يعد الرافد الأمازيغي مكونا رئيسيا فيها ما سيعزز بالتالي العلاقة بين الأمازيغ والصحراويين.
كما احتفظ الدستور بكون المغرب دولة إسلامية و لم يتم حذفها كما طالبت بعض الحركات العلمانية
النص الكامل لمشروع الدستور: http://www.hespress.com/?browser=view&EgyxpID=33061
Bookmarks