النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: إرسال الرسل لازمٌ عقلاً

  1. افتراضي إرسال الرسل لازمٌ عقلاً

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    لما إستحال عقل الإنسان أن يتصور أوامر خالقه ونواهيه كان إرسال الرسل لازمٌ عقلاً لمعرفة أوامر الخالق ونواهيه قال تعالى ( أيحسب الإنسان أن يترك سدى ) الآية
    لو ترك الإنسان سدى أي معطلاً لا يؤمر ولا ينهى لكانت الدنيا مخلوقة عبثاً ولكن تعالى الله عز وجل إنما خلقها لأمر عظيم وغاية عظيمة وهي عبادته وحده لا شريك له هذا اولاً

    ثانياً إرسال الرسل رحمة من الله وكان كذلك لأن العبيد ليس لهم عند الله شيء ... بمعنى أن الله لو لم يرسل رسل وعذب الناس جميعاً ما كان ظالماً لهم لأن الخلق خلقه والملك ملكه يتصرف به كيف شاء وأراد بل لو أرسل رسلاً وجعل سبيل الذين إتبعوا الرسل كسبيل الكفار بهم لم يكن ظالماً لهم ... لكن هي حكمة الله وفضله ومنته أوجبت غير ذلك
    إن الظلم يكون بإعتداء الشخص على شيء ليس له حقٌ فيه أما الله عز وجل فهو الذي بدء الخلق تبارك وتعالى

    مثال على ذلك نزول المطر هو رحمة لناس بلا شك فمن خلال المطر تهتز الأرض وتنبت لنا من كل زوج بهيج فيأكل الناس والأنعام والخليقة جمعاء ... لو أمسك الله المطر ولم ينزله ومات الناس جوعاً ما كان ظالماً لهم أبداً لأن الذي أمسكه هو خلق من خلقه والمُمسك عنهم هم خلق من خلقه وعلى هذا كان الله عز وجل غير ظالماً لهم وليس لظلم موضع هنا إطلاقاً ... وهنا يستشعر الإنسان رحمة الله في خلقه وفضله ومنته عليهم

    قد يأتي إنسان ويقول لكن الله عز وجل قال ( ولا يظلم ربك أحد ) الآية
    فكيف نأتي نحن ونقول لو عذب الناس جميعاً ما كان ظالماً لهم !!
    الجواب عن هذا هو أن الله عز وجل كتب على نفسه أن لا يعذب أحداً حتى يقيم عليه الحجة قال تعالى ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) الآية ... وهذا عدلاً منه أن جعل لهم ذلك وكتب على نفسه ذلك والا لو قامة عليهم الحجة أو لم تقم وعذبه ما كان ظالماً له ولكن عدلاً منه تبارك وتعالى كتب على نفسه أن لا يعذب أحداً حتى تقام عليه الحجة ...

    لذلك كان إدخال الله عز وجل فريقاً في الجنة فضلاً منه وإدخاله فريقاً في النار عدلاً منه جلا وعلا ...

    ولهذا كان إرسال الرسل ليس واجباً على الله - تعالى الله علواً كبيرا - إنما هو فضل ومنة منه جلا وعلا
    قال تعالى ( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ) الآية

    يقول فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله تعالى في شرحه لحديث معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( هل تدري ما حق الله على العباد ؟... ) الحديث

    لاشك أن حق الله تعالى حق واجب على العباد، حق على العباد لله تعالى حق الله عليهم أن يعبدوه، حق وجوب، حق واجب، لا بد أن يأتوا بهذا الحق وأن يدينوا به، أن يعبدوه وحده ولا يشركوا به شيئا، ويخلصوا له العبادة بجميع أنواعها، هذا حق وجوب.
    وأما ما هو معلوم أنهم متى عبدوا الله ولم يشركوا به شيئا فإنهم يطيعونه في كل ما فرض عليهم، فيؤدون الصلوات والزكوات وسائر الأركان الإسلامية، وسائر العبادات المكتوبة، كذلك يتركون المحرمات، فيتركون كل ما حرم الله تعالى عليهم، فيكون ذلك من العبادة، أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا فلا يطيعون الشيطان، ولا يطيعون الهوى، ولا يطيعون الدعاة إلى الشرك أو إلى المعاصي وما أشبهها.
    أما حق العباد أن لا يعذبهم فهو حق تكرم، حق كرم من الله تعالى لأنه هو الذي وفقهم، وهو الذي أعانهم وسددهم، فيكون حقهم حق كرم، وحق الله حق وجوب.

    وصلى الله وسلم وبارك على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
    التعديل الأخير تم 06-20-2011 الساعة 03:20 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,064
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا ليتك ذكرت مصدر المقال

  3. افتراضي

    آمين وإياك أما بالنسبة لمصدر المقال فالكلام من أوله الى بداية كلام الشيخ هذا كلامي واما كلام الشيخ فهوا نقلاً من هذا الموقع

    http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=...22&subid=30346

  4. #4

    افتراضي

    لما إستحال عقل الإنسان أن يتصور أوامر خالقه ونواهيه كان إرسال الرسل لازمٌ عقلاً لمعرفة أوامر الخالق ونواهيه قال تعالى ( أيحسب الإنسان أن يترك سدى ) الآية
    لو ترك الإنسان سدى أي معطلاً لا يؤمر ولا ينهى لكانت الدنيا مخلوقة عبثاً ولكن تعالى الله عز وجل إنما خلقها لأمر عظيم وغاية عظيمة وهي عبادته وحده لا شريك له هذا اولاً
    أمر عظيم و غاية عظيمة عبادة المصنوع للصانع!!!! عظيمة عند من؟ وما وجه العظمه فيها؟
    ثانياً إرسال الرسل رحمة من الله وكان كذلك لأن العبيد ليس لهم عند الله شيء ... بمعنى أن الله لو لم يرسل رسل وعذب الناس جميعاً ما كان ظالماً لهم لأن الخلق خلقه والملك ملكه يتصرف به كيف شاء وأراد بل لو أرسل رسلاً وجعل سبيل الذين إتبعوا الرسل كسبيل الكفار بهم لم يكن ظالماً لهم ... لكن هي حكمة الله وفضله ومنته أوجبت غير ذلك
    إن الظلم يكون بإعتداء الشخص على شيء ليس له حقٌ فيه أما الله عز وجل فهو الذي بدء الخلق تبارك وتعالى
    على ضوء النقظة الاولى(الغاية من الخلق) و بمقياس العقل البشري سيكون ظالماً وإن كان له أن يفعل ما يشاء في خلقه , من مفهومك انت الله خلق البشر مكلف , و التكليف يلزمه التمييز بين الحق و الباطل والظلم والعدل ....الخ , فمثلاً الله لم يبلغ البشر بمراده من الخلق ثم وضعنا في النار ... هذا بمقياس البشر ظلم وإن كان الله مالك الخلق يفعل به ما يشاء ...., ضع الحيوان في النار مثلاً ... هل تتوقع ان يشعر الحيوان بالظلم من فعلك هذا؟؟؟؟ لا سيشعر بالالم فقط, هل ترى نفسك كذلك؟
    مثال على ذلك نزول المطر هو رحمة لناس بلا شك فمن خلال المطر تهتز الأرض وتنبت لنا من كل زوج بهيج فيأكل الناس والأنعام والخليقة جمعاء ... لو أمسك الله المطر ولم ينزله ومات الناس جوعاً ما كان ظالماً لهم أبداً لأن الذي أمسكه هو خلق من خلقه والمُمسك عنهم هم خلق من خلقه وعلى هذا كان الله عز وجل غير ظالماً لهم وليس لظلم موضع هنا إطلاقاً ... وهنا يستشعر الإنسان رحمة الله في خلقه وفضله ومنته عليهم
    غلط هذا ليس فضل من الله, فإن فعلها انعدمت غايته(العبادة) لان البشر ستموت
    هذا من لاوزم ابقاء البشر على قيد الحياة , فالله خلق البشر (من مفهومك) وخلق احتياجهم للوازم الحياة كالطعام و الشراب و التنفس .. الخ
    قد يأتي إنسان ويقول لكن الله عز وجل قال ( ولا يظلم ربك أحد ) الآية
    فكيف نأتي نحن ونقول لو عذب الناس جميعاً ما كان ظالماً لهم !!
    الجواب عن هذا هو أن الله عز وجل كتب على نفسه أن لا يعذب أحداً حتى يقيم عليه الحجة قال تعالى ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) الآية ... وهذا عدلاً منه أن جعل لهم ذلك وكتب على نفسه ذلك والا لو قامة عليهم الحجة أو لم تقم وعذبه ما كان ظالماً له ولكن عدلاً منه تبارك وتعالى كتب على نفسه أن لا يعذب أحداً حتى تقام عليه الحجة ...
    الله!!!!!!!!!!
    تقول أن الله كتب على نفسه أن لا يعذب احدأً دون ان يقيم عليه الحجه ثم تنعت هذا الفعل بالعدل!!!! و سابقاً قلت أن الله إن لم يفعلها فهذا ليس ظلماً!!!
    سؤال بسيط:
    غاية الله من الخلق عبادة المخلوق له, لكن الله لم يخبر البشر بذلك ثم عذبهم, كيف تصف هذا الفعل؟ عدل؟ دعنا من أن الله هو الخالق يفعل ما يريد بخلقه, اريد منك ان تصف الفعل فقط , لا تقل لي هو حر , قل لي هل هو عدل أم ظلم

    ولهذا كان إرسال الرسل ليس واجباً على الله - تعالى الله علواً كبيرا - إنما هو فضل ومنة منه جلا وعلا
    ااااخ يا راسي طب و الغاية من الخلق؟ اين الفضل يا رجل!!!!!
    اعرف عن الحق القليل ولكن اعرف عن الباطل الكثير الكثير
    وهل يتحقق العدل لحبة قمح في محكمة قضاتها من دجاج!!!!!!

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    Atlantis
    المشاركات
    290
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أمر عظيم و غاية عظيمة عبادة المصنوع للصانع!!!! عظيمة عند من؟ وما وجه العظمه فيها؟
    العظمة فى معرفه الخالق والوصول الى انشراح الصدر والنجاه من النار وليست التخبط بين اللا دينية واللا ادرية والضلال وعذاب الدنيا التى غرقت به
    أقدر ألمك شفاك الله

    العظمة هى ان اكون عبدا لمن صنعنى ولست عبدا لمصنوع مثلى أو عبدا للمادة فسياتى اليوم التى تنحنى فيه لله رغم انفك ورغم انفى عندما ياتيك اليقين وتشعر بان الله اقرب اليك من حبل الوريد فى ازهاق روحك

    العظمة هى اللجوء لمن يلجأ الكون اليه .

    هل تفخر بوالدك الذى ينفق عليك أم تجحد بفضله عليك ؟

    فمثلاً الله لم يبلغ البشر بمراده من الخلق ثم وضعنا في النار ... هذا بمقياس البشر ظلم وإن كان الله مالك الخلق يفعل به ما يشاء ...., ضع الحيوان في النار مثلاً ... هل تتوقع ان يشعر الحيوان بالظلم من فعلك هذا؟؟؟؟ لا سيشعر بالالم فقط, هل ترى نفسك كذلك؟
    سبحان الله
    ولكن الله أقام عليك الحجة وبلغك بمراده من خلقك
    (( وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون ))

    فما هى حجتك الآن !



    أيها المسكين


    غلط هذا ليس فضل من الله, فإن فعلها انعدمت غايته(العبادة) لان البشر ستموت
    هذا من لاوزم ابقاء البشر على قيد الحياة , فالله خلق البشر (من مفهومك) وخلق احتياجهم للوازم الحياة كالطعام و الشراب و التنفس .. الخ
    فضل الله عليك ليس لغايته من عبادتك له فالله عز وجل خالق السموات والارض لا يحتاج للعباده لن تنقص او تزيد من ملكه فى يده ملكوت كل شىء

    ففضل الله عليك لا يتمثل بالموت والحياة . بل منحك العين المبصرة والاذن التى تسمع والقدم الذى تمشى والعقل الذى يدرك ويتفكر والقلب الذى يحب وكل هذه النعم ستصبح نقم عليك من يوم موتك فقد أنكرت فضل الله عليك وقت ما منحك ايها
    فهذه النعم ستعترف عليك عضوا عضوا عندما تقف عاريا امام الله . أدعو الله ان يشرح صدرك


    من فضله العظيم عليك هو اعطاءك الفرصه من العمر لتنقذ نفسك من عذاب الحريق وانت ما زلت تكفر به وتتكلم عنه بغير علم به


    سؤال بسيط:
    غاية الله من الخلق عبادة المخلوق له, لكن الله لم يخبر البشر بذلك ثم عذبهم, كيف تصف هذا الفعل؟ عدل؟ دعنا من أن الله هو الخالق يفعل ما يريد بخلقه, اريد منك ان تصف الفعل فقط , لا تقل لي هو حر , قل لي هل هو عدل أم ظلم
    لقد رد الله عز وجل على من كفر بجلاله

    إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون

    هذا عدل الله بك
    أقام عليك الحجة باخبارك بطريق النجاه
    وأنت ظلمت نفسك باختيار عذاب الدنيا والآخرة


    انت من اعطاك الله الحرية فى الاختيار عزيزى اللاادرى



    ااااخ يا راسي طب و الغاية من الخلق؟ اين الفضل يا رجل!!!!!
    الغاية من الخلق هو أن تعترف بفضله عليك ((وتتمثل فى شكره وعبادته)) وليس فضل الله عليك لتعبده

    فالله فى الدنيا انزل فضله ليتقلب فيه المؤمن والكافر ولكن الملاحده لا يشعرون بفضل الله لانهم اموات معذبون من الداخل فلو نزلت جنة الله على الارض لن يشعر الكافر بلذاتها لانه لم يسلم بحق الله وفضله فسيظل يتعذب بفقدان روحه وفطرته ويتمنى الموت ويلقى اللوم على الخالق فى انه لم يرشده الى الحق والمسكين لا يدرى انه الباحث عن طريق الله وليس الله هو الباحث عنه
    من يحتاج من

    انت أرسلت الى هذا العالم بهدف ان خالفت الهدف بكل بساطة خسرت

    فادعو الله ان تكون من الفائزين وان يشرح صدرك للاسلام

    اللهــــــم آمين
    التعديل الأخير تم 06-20-2011 الساعة 06:48 AM السبب: لا اله الا انت سبحانك
    ~ لا يُبعثرك شيْء كالبُعد عن الله، ولا يلملمك شيْء كالقُرب من الله ~
    ْْإن من عجائب هذا الدين أنهم كلما أرادوا نطحهُ زاد إنتفاخاًْْ
    فالمزيد من النطح

    { وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَٰذَا رَشَدًا }(24) الكهف


  6. افتراضي

    أمر عظيم و غاية عظيمة عبادة المصنوع للصانع!!!! عظيمة عند من؟ وما وجه العظمه فيها؟

    هذا الكون العظيم يدل على عظمة الخالق ولما كان كذلك قلنا أنه يستحيل أن يكون هذا الكون مخلوقاً عبثا لا بد أنه يكون لأمرٍ عظيم وهو عبادة الخالق وأمتثال أوامره وإجتناب نواهيه ... أما بالنسبة لكلامك عظيمة عند من فهذا دليل على خلوا قلبك من تعظيم الله ... لاشك أن الإنسان سوي الفطرة يعظم خالقه ويحبه لأنه منَّ عليه بالخلق و وهبه الحياة ... فلو أتى إنسان إليك وأعطاك مليار ريال لفرحت ولأحببت هذا الشخص ... لذلك كان تعلق المخلوق بالخالق أمر فطري وطبيعي ... والتعظيم لكماله تبارك وتعالى

    على ضوء النقظة الاولى(الغاية من الخلق) و بمقياس العقل البشري سيكون ظالماً وإن كان له أن يفعل ما يشاء في خلقه , من مفهومك انت الله خلق البشر مكلف , و التكليف يلزمه التمييز بين الحق و الباطل والظلم والعدل ....الخ , فمثلاً الله لم يبلغ البشر بمراده من الخلق ثم وضعنا في النار ... هذا بمقياس البشر ظلم وإن كان الله مالك الخلق يفعل به ما يشاء ...., ضع الحيوان في النار مثلاً ... هل تتوقع ان يشعر الحيوان بالظلم من فعلك هذا؟؟؟؟ لا سيشعر بالالم فقط, هل ترى نفسك كذلك؟

    ومن قال أن الله سيضع الناس في النار ؟! لن يفعل ذلك تبارك وتعالى بل يستحيل هذا لأن ذلك يخالف حكمة الله فهل من الحكمة أن يجعل سبيل الذين أجرموا مثل سبيل المصلحين !! هذا ليس من الحكمة إطلاقاً ... ومع ذلك أقول لك وأعيد وأكرر أن الله لو عذب الناس جميعاً ما كان ظالماً لهم لأن الله هو الذي أوجدهم وهو الذي مكن المصلح لأصلاحه وهو الذي وفقه لهذا ولولا الله لما تمكن من ذلك كله لذلك كان الفضل كله لله

    غلط هذا ليس فضل من الله, فإن فعلها انعدمت غايته(العبادة) لان البشر ستموت
    هذا من لاوزم ابقاء البشر على قيد الحياة , فالله خلق البشر (من مفهومك) وخلق احتياجهم للوازم الحياة كالطعام و الشراب و التنفس .. الخ

    سبحان الله العلي العظيم لا إله إلا الله عجباً لعقول بعض البشر

    فضلاً منه ورحمة وإن جحدت ذلك ... كان فضلاً منهوا لأنه ليس للعبيد عند الله من شيء بل هو الذي منَّ عليهم ... فلو أمسك رزقه ما كان للأنسان أن يقول يارب لما أمسكت رزقك وليس له الحق أن يقول ظلمتني لأن هذا من قمة التبجح ... أنت خلق من خلقه والمطر خلق من خلقه إن أنزل المطر وأسقاك وأطعمك وكساك كان ذلك فضلاً منهو لأنه ليس لك عند الله من شيء ...

    الله!!!!!!!!!!
    تقول أن الله كتب على نفسه أن لا يعذب احدأً دون ان يقيم عليه الحجه ثم تنعت هذا الفعل بالعدل!!!! و سابقاً قلت أن الله إن لم يفعلها فهذا ليس ظلماً!!!

    نعم ليس ظلماً وذاك عدلاً وليس هناك تناقض إطلاقاً ... لأن الله عز وجل كتب على نفسه أن يعدل وهذا فضلاً منه ... أي إن لم يعدل ما كانَ ظالماً لأن الأصل ليس للعبيد عند الله من شيء ...

    سؤال بسيط:
    غاية الله من الخلق عبادة المخلوق له, لكن الله لم يخبر البشر بذلك ثم عذبهم, كيف تصف هذا الفعل؟ عدل؟ دعنا من أن الله هو الخالق يفعل ما يريد بخلقه, اريد منك ان تصف الفعل فقط , لا تقل لي هو حر , قل لي هل هو عدل أم ظلم

    لن يفعل الله ذلك لأن هذا مناقض لحكمة الله ... ليس من حكمة الله عز وجل أن يريد من العباد أمر ولا يخبرهم ويعذبهم إن لم يفعلوه ... ولا يدخل هذا لا في ظلم ولا في عدل هذا تناقض في حكمة الله عز وجل ... لكن لو تسألني وتقول لي لو خلق الله عز وجل العبيد وأمرهم كلهم أن يعبدوه فلما عبدوه ا جميعاً أدخلهم النار هل هذا ظلم أم عدل ؟!

    الجواب هو : إن لم يخبرنا بأنه سيدخلهم الجنة ولم يعهد لهم بذلك ... كان فعله هذا عدلاً وليس ظلماً

    ولكن عقلك لم يستوعب ذلك ... وذلك والله أعلم لأنك جعلت لنفسك حق عند الله وهذا غير صحيح ليس لك حق عنده بل الله عز وجل من فضله جعل للخلق حق وإلا على التحقيق ليس لهم شيء في الأصل ...

    ومن يك ذا فم مريض ** يجد مرا به الماء الزلالا



    ااااخ يا راسي طب و الغاية من الخلق؟ اين الفضل يا رجل!!!!!

    الفضل يكون حينما يخلقك الله ويأمرك وينهاك ويعطيك الجنة تكرماً منه ... لو خلقك لعبادتة فقط ولم يعهد لك بجنة ما كان ظالماً ولكن من فضله وتكرمه قال لكم الجنة إن أطعتموني
    التعديل الأخير تم 06-20-2011 الساعة 07:04 AM

  7. افتراضي

    مثال لتوضيح فقط

    لو مر رجل ومعه مال على مجموعة صبيان وأعطى لكل واحد عشرة دراهم ... هنا نقول هذا الرجل عدل بينهم

    لكن نقول لو أعطى واحد فقط من الصبيان المال كله ولم يعطي الآخرين ما كان ظالماً للبقية وكان متفضلاً على الأول ...
    التعديل الأخير تم 06-20-2011 الساعة 07:03 AM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. قبح الزنا والإباحية عقلاً
    بواسطة د. هشام عزمي في المنتدى د. هشام عزمي
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 03-04-2014, 02:57 AM
  2. خبر: &&&&تسلسل للعلل ممكن عقلاً!!&&&&
    بواسطة مجرّد إنسان في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 38
    آخر مشاركة: 01-18-2013, 01:16 AM
  3. كيف تبنى الإيمان عقلاً .
    بواسطة حسن المرسى في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 33
    آخر مشاركة: 06-28-2011, 12:59 AM
  4. الحكمة من إرسال الرسل
    بواسطة عبد الغفور في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-06-2009, 02:03 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء