اليقين هو أن تري الشيء بنفسك و تشعر به حواسك بشكل مباشر إما ما خلاف ذلك فهو اعتقاد أو ظن أو توقع صحح لي إن كنت مخطي
ماذا عن الأعمى؟ ماذا عن الخدع البصرية؟ ماذا عن الاضطرابات العصبية والهلوسة؟
تحيرنا معكم ..هل الالحاد يشجع على الانتحار أم يخوف من الموت!
الأديان تصور الموت كبداية لفيلم رعب لانهائي لذلك المؤمنين يرتجفون خوفا من الموت فالمؤمن دائما يرى نفسه مقصرا وتحت خطر النار الأبدية وعادة كلما زاد إيمان الفرد زاد خوفه من الموت..الملحد لا يخاف من الموت فعندما يكون الانسان ميتا لن يعرف حينها أنه ميت ..لقد كنا ميتيين لمليارات السنيين قبل ولادتنا ولم نشعر بشيء.
الايمان ليس قميصا نخلعه ونلبسه..اذا لم يكن عند الانسان اقتناع حقيقي بالدين فكيف تتوقع منه أن يلجأ لشيء لا يعتقد بصحته؟!
لا تحتار يا نيوتن.
هو سؤال لا اظن الغرض منه ان ترينا شجاعتك الآن...وانما محاولة لتعليم النفوس والعقول كيف تجرد نفسها وتصدق مع نفسها عندما تطرح اسئلة كهذه على نفسها. كثير من الملحدين يحاور لمتعة الجدل (والمؤمنين كذلك احيانا), بل وكثير منهم يلحد لمتعة "التكبر" والاستعلاء.
وحتى اليوم لم اجد على اجابة سؤال تهمني لعلك تفيدنا حضرتك بها. المؤمن يعتقد بوجود اله رقيب على نفسه...فهو يراقبها من الداخل ويحرص على توافق ظاهره بباطنه, وبذلك يمكنه التغلب على تلك الاهواء المتحكمة....فما هو الضمان لنا في مثل هذه الحوارات بأن الملحد سيراقب نفسه مثل المؤمن وهو لا يعتقد بوجود مراقب؟! ارجوا ان لا تأتيني بانشائيات كثيرة..فانا شخصيا اعتقد بأنه لا يوجد ملحد لا يخاف من الموت عندما يفكر فيه...ومن أنكر فهو كاذب! ومن لم يخف فليس بعاقل!
سؤال اضافي لك بالمناسبة: هل انت على يقين من الحادك؟
"العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
"عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"
Bookmarks