صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 50

الموضوع: تَسْيِيسُ السَّبِّ والشَّتْم لتَهْيِيس نوَّارة كاظِم نجم!

  1. افتراضي تَسْيِيسُ السَّبِّ والشَّتْم لتَهْيِيس نوَّارة كاظِم نجم!

    تَسْيِيسُ السَّبِّ والشَّتْم لتَهْيِيس نوَّارة كاظِم نجم!
    [وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ]

    [اعتذار]

    أعتذر إلى القُراء الكرام من استعمالنا طَرَفًا من الألفاظ العامية في غضون هذا المقال وعنوانه، مع كراهيتي لسلوك هذا السبيل في خطابي، إلا أنني مضطر لركوب هذا الجوَاد هنا؛ لكون الفتاة المردود عليها مما اعتادت التحدث- بمنتهى البراعة- بلغة: (أولاد الشوارع) في مقالاتها! حتى درجتْ على هذا الأسلوب السُّوقي المبْتَذَل في كل مقام! فحازتْ فيه فَخَار السبْقِ في معاني الشَّطْحِ والرَّدْحِ وفَرْشِ الملاءة على قواعد: (بُمْبَة كَشَّر)، و (بديعة مصابْني)، و (زُوبَة الكُلُوبَّاتِيَّة)، وغيرهن من عوالِم (شارع محمد علي) أو (شارع عماد الدين)!
    ومن طالع مُدَوَّنَتَها المشهورة بـ: (جبهة التهييس الشعبية)! يدرك عظمة هذا: (التهييس) إذا كان نابعًا من أفواه أصحاب الأخلاق المرْهَفَة و (الأحاسيس)!
    فكان لِزَامًا على مثلي أن يخاطب الخصم بمنطقه، ويحتكم إليه بإسلوبه، غير أني تحاشيتُ العَرْبَدة في كلماتي مع تلك الفتاة؛ لكوني أعترف لها أنني دونها بكثير في تجويد أصول التعربُدِ على منطق كل عِرْبِيد!
    [نظرة في عنوان المقال]
    والتسييس: مأخوذة من ساس يَسُوس سياسة، والقياس أن يكون بالواو «تسويس»، لكن أجازه المجمع اللغوي المصري.
    أما التهييس: فلا وجود له عند أهل العربية! وإنما هو مصطلح للعامة ربما ابتكره أحدهم وهو في حالة (تهييس)!
    وهو أمر يعتري الإنسان عند فَقْدِه الوعيَ والادراكَ والتمييز! فيكون في شبه غياب عن الحِسِّ الذَّوْقي والتقدير العملي، فتصدر منه أقوال غير مفهومة، ويأتي بأعمال ليست معقولة ولا معلومة!
    وقد عرَّفه بعض الظرفاء تعريفًا لطيفًا فقال: (التهييس لغة: الهروب. واصطلاحا: الهروب من الواقع وخلْق واقع جديد بمفهوم آخر؟ فعندما نُبْحِرُ فى اللا معقول نُصادِف أطوار تتخطَّفَنا ذات اليمين وذات الشمال، وتلك داهية تستوجب لذى العقل أن يُسَلِّح نفسه بسيكلوجيةٍ معينة نحو حضيض اللا معقول! فالتهييس هو اللا معقول
    فحاصل معنى العنوان: أن الأستاذة المهذبة المؤدَّبة (نوارة كاظم) قد اتخذت من أساليب السب والشتم سياسة خاصة لانتقاد من تريد انتقاده؟ أو أنها سيَّسَتْ ( السباب والشتائم ) لتوافق لغة اعتراضها على من ترغب الاعتراض عليه!
    وهي ربما تكظم [ولا تنس أنها حفيدة كاظم!] جامَّ غضبها في صدرها عندما تُبْصر مساوئ وأخطاء وهفوات إخوانها من العلْمانيين والليبراليين واللادينيين وأصناف أصحاب الثقافة المستوردة ماثلة أمام عينيها!
    إلا أنها تهتاج مَرارتها الصفراء حينما تسمع دَوِيَّ صوت الإسلاميين يُردِّد كلمات العزة لله ورسوله! كالتي سمعتْها تُدَوِّي أرجاء الفضاء في ميدان التحرير (جمعة 29 يوليو الماضية).
    لكن جناب الأستاذة لا تمتعض من سماع هُتافات أصدقائها من النصارى عندما كانت معهم في مظاهرات (ماسبيرو) وهو يرددون: (بالروح بالدم نفديك يا صليب) و (ارفع رأسك فوق إنت مسيحي) ونحوها من النعرات الطائفية عند فضيلة المناضلة العاثرة!
    فهي آية في السماحة والمواطنة مع غير الإسلاميين وحسب!
    ومعاني الحب والإخاء والتسامح لا تعرفها أختنا مع هذه الفئام من إخوان وطنها فضلا عن أبناء دينها، وكيف لها سبيل الاهتداء إلى معاني الحب الخالص إزاء من تعلم، وهي التي تعترف بنفسها أنها: (من الأشخاص غير الموصوف لهم الحب، لأنه يعطلهم، ويجعلهم يبتسمون في بلاهة، وأبويا يطلب قهوة أعمل له شاي وأسقيه لأمي، وخيالك ييجي على سهوة ما افرقش خالتي من عمي!) كما تقول في مقالها (أول مرة تحب يا قلبي) المنشور بجريدة الدستور الإلكترونية بتاريخ (31 - 1/ 2011).
    فهي كما ترى لا تحسن سوى الشَّدْو بـ (تهييس) شادْية!
    [تنبيه] ربما تتساءل تلك الثائرة عن غرضي من نِِسْبتها إلى والد أمها (كاظم ) وتقديمه على جد أبيها ( نجم ) في عنوان المقال؟
    وعمدًا فعلتُ ذلك لأمرين: أحدهما معلوم في لغة العرب، غير أنه ليس معلومًا - فيما أراه- لدى تلك الأديبة - كما يحلو للبعض أن يلقبها جزافًا - ولا لدى مشيختها وأصحابها الصحفيين بدءًا من ( بلال فضل ) إلى ( صلاح عيسى ) وغيرهم ممن يحشرهم كل حاشر قسرًا في زمرة ( الأدباء ) جهلا منه بما وراء الأكمة؟
    أما الأمر الثاني: فسأبوح به تلويحًا - لمن يفهم- في تضاعييف هذا المقال.
    [اعتذار آخر]
    كما أني أعتذر مرة أخرى عن تَجَشُّمي دخولَ مُعْتَرَك القَصاص مع امرأة! وقد علمتُ الإسلامَ قد أوصانا وحثَّنا على الرفْقِ بـ: (القوارير)! بل وأوصانا بهن خيرًا، كما نهانا أن نتعرَّض لنساء الكفار بسوء - فضلا عن نساء المسلمين - إذا كان لنا معهم حربٌ أو مناورة.
    لكن اتفق الفقهاء على جواز قتل المرأة إذا حملتْ السلاح وقاتلتْ به المسلمين!
    واستدل بعضهم على ذلك بعدة أدلة: منها حديث ابن عباس عند الطبراني وغيره-وسنده مغموز-: (أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرَّ بِامْرَأَةٍ يَوْمَ الْخَنْدَقِ مَقْتُولَةً فَقَالَ: «مَنْ قَتَلَ هَذِهِ؟» فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «وَلِمَ؟» قَالَ: نازَعَتْني سَيْفِي! فَسَكَتَ- صلى الله عليه وسلم-).
    فكلامي هنا ليس مع امرأة مُصَافيَةٍ مُسَالِمة، مُوَادِعةٍ مُتحالِمة! وإنما أُخاطِب: (المقاتلِة لُويْزَا قائدة الهُوسْبِتَالِيِّين!)! عفوًا أقصد: (المناضلة نوَّارة زعيمة المُتَهَيِّسِين)!


    [كشف حال نوارة هانم باشا]!

    فهذه الفتاة الثائرة قد اتخذتْ من قلمها سيفًا صارتْ تدفع به في نحور إخوانها من المسلمين! وجعلتْ من لسانها سهمًا ترمي بأسنانه أعراضَ بني جِلْدَتِها من الموحِّدين!
    ولم يكن هذا الأمر بالذي يقلقني كثيرا أو قليلا! لأن الفتاة صنيعةُ وتربيةُ عمِّها -وعمِّ مَنْ كان مثلَها- الكاتبِ الصحفي المصري (إبراهيم عيسى)! ذلك المتهجِّم بجهل فاضح على حرمات الإسلام والمسلمين بما يشهد له بارتقائه إلى لقب: (عَمِّنا) في اصطلاح صحافة اليوم!
    فهذا الإنسان هو الذي شربتْ منه (نوارة بِيه) أصول أهل الصناعة، ودخلتْ معه في عِداد تلك الجماعة! حتى صار رابع ثلاثة ممن تُعَلِّق تلك الثائرة صُوَرَهم في غرفتها الخاصة! لإغراقها الشديد في محبتهم! وسنأتي على ذكرهم فيما يأتي.
    وعلى قدْر سخرية كل خاسر بمقدسات المؤمنين، أو الطعن في عباد الله الصالحين = تكون قيمة المرء العلْمية والمهنية في مجال الأدب والصحافة! هكذا وجدنا القوم يتعارفون فيما بينهم!


    تابع البقية: ....

    رُوّينا بالإسناد الثابت عن إمام دار الهجرة أنه قال: (ليس في الناس شيء أقل من الإنصاف).

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,721
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    نعم أخى الكريم .. صب على بنت (( ..... )) هذه مما تستحق ..
    البذيئة تجردت من حياء الأنثى .. ومن طباع المرأة .. ومن أخلاق المجتمع ..
    لتقيئ عصارة .. من زبالات والدها الأخرق الحشاش .. علينا نحن ..
    .... ماضر نهر الفرات يوماً .. أن عام بعض الكلاب فيه ..
    سلِم ... تسلَم ...
    فإنك لا تدرى غور البحر إلا وقد أدركك الغرق قبل ذلك ..


  3. #3

    افتراضي

    متابع بمنتهى الشوق ..
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    متابعة ,
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

  5. افتراضي


    [من بواعث انحراف نوارة سلوكًا وأدبًا]
    والذي أزعجني حقًا: أن هذه الفتاة كان من رآها باديَ الرأي يجدها مَلِيحَةَ الْمَعَارِف، لَطِيفَة التَّكْوِين، ربما يقرأ فِي وَجْهِهَا نُسْخَةَ الأخلاق والأدب!
    هِنْدامُها وملابِسُها أقرب ما يكون إلى زِيِّ المسلمات الطائعات، زيادة على كونها كانت أولَ أمرها سَاجِيَةَ الطَّرْف، فَاتِرَة اللَّحْظ!
    ربما تكون ورثتْ بعض هذا عن أمها الفاضلة- في الجملة بالنسبة لبنتها- (صافيناز كاظم).
    وما عدا ذلك من فجاجة الطبع، وفَظاظة الأَخْلاقِ، وخشونة الْمِرَاس، وغياب حميد الأدب، مع السَّفَه والنَّزَقِ فلا ريب أنها أخذتْه عن والدها الثائر الساخر: (أحمد فؤد نجم) فلا ريب أن (دَلُّوعة أبيها) كانت إليه مُقرَّبَةً مُحبَّبَة، وفي المثل السائر: (كل فتاة بأبيها مُعْجَبَة)!
    فحملتْ عن أبيها من الطمِّ والرمِّ ما ينْفِرُ منه الجليس، ويصد عنه الأنيس!
    ومن الطريف أنها قد لا تُخطِئ تلك الألفاظ السافلة التي كان يتقصَّدُها أبوها إذا بدا له أن ينال من إنسان؟
    وسيأتي كلمة لها ضمن قاموس شتائمها في حق الإسلاميين؛ هي بعينها تلك الكلمة التي تجري على لسان أبيها كثيرًا في خطاباته! وقديما قالوا: (البنت سِرُّ أبيها)!
    وبعد هذا نقول لتلك الثائرة كلمة لوجه الله:
    إذا كان سَمْتُ المتديِّنات-الذي أنتِ عليه الآن- من أبناء جنسك لا يُؤثِّر فيك؛ فيثْنِيك عن قلة الأدب التي اعتادها لسانُكِ، فما يضيرك لو طرحتيه أرضًا ونَشَرتِ شعركِ - إن كان يصلح للنشْر- ومشِيتِ على (الموضة) و قلتِ كما تقولين: (مدنية مدنية لا دينية ولا إسلامية)!
    خصوصًا وأن زِيَّك القريب من الزي الإسلامي قد سبَّبَ لك نوائب وقلاقل من قبل!
    ألم يمنعْكِ هذا الزي من حضور قُدَّاس عيد الميلاد المجيد- العزيز على قلبكِ - بكنيسة (ماجرجس-بشبرا) مع صديقك الرائع -كما تصِفِينَه- هاني جورج؟ وصاحبتُكِ (أرْوَى) التي ضلتْ طريقها فتاهت في متاهات (شبرا
    ألم تعترفين بأن الأمن المصري لا يعرف من المسلمات في مصر إلا المحجبات منهن فقط! كما في مقالكِ: (ليلة اضطهاد وطنية) المنشور بجريدة الدستور الإلكترونية بتاريخك (7 - 1 - 2011).
    لكن فاتكِ أن هذا التمييز لم ينفرد به الأمن المصري وحسب، بل هذا التمييز هو الظاهر لكل ذي ذوق من حيث المظهر، فالمعروف المتداول عن غير المسلمات أنهن لا يتحجَّبنَ ولا ينْتقبْن، فصار عفاف الحجاب حدًّا فاصلا بين المؤمنات وغيرهن من حيث الملبس فقط؟ فإذا كان هذا الأمر ينافر شعورك، ويُضادّ مبادئكِ؛ فانخلعي مما يضايُقكِ أيتها الداعية إلى الحرية والتمدُّن! ولا تتشبَّهي بـ: (الحرائر) اللاتي احْلَوْلَى لكِ أن تصفيهن بـ: (الوسِخات) كما يأتي في كلامك عنهن أيتها النظيفة المهذّبة!
    [التعريف بنوَّارة الانهزام؟ من أنتم؟]
    الاسم كاملا:
    (نوراة الانتصار) هكذا سماها أبوها بعد انتصار الجيش المصري على إسرائيل في حرب أكتوبر.
    الحالة الاجتماعية:
    تزوجت نوارة زميلا لها يدير مركزًا لحقوق الإنسان، لكنهما افترقا بسبب الخلافات؟ فبعض الرجال- كما تقول صاحبتنا- «يقولون كلامًا عن المبادئ، لكن ساعة الحقيقة يطبقون ما تربّوا عليه»... وتضيف: «افترضت أنّه تقدمي. لكنه كان كأي رجل عادي» هكذا نقله عنها الأستاذ أيمن فاضل في مقال له بعنوان: (نوّارة نجم: ابنة الثورة... بتخطّي عتبه ليوم جديد ).
    وهكذا تراها تحاول تبرئة ساحتها من تبعة تلك الزيجة الفاشلة بتعصيبها برقبة ذلك الزميل المسكين! ( يعني تفاجَئتْ السِّتْ أمينة بأنها تزوجتْ سِي السيد )!
    وعلى كل حال: فهنا فائدة طِبِّية عِلْمية، وهي أن كثيرًا من علماء النفس ُيرْجِعون اضطرابات المرأة -المطلقة- النفسية والأخلاقية إلى متغيرات ما بعد الطلاق، وما يترتب عليه من آثار معروفة. فيكون ذلك عاملا مؤثرًا في سلوكيتها سلْبًا وإيجابًا. ( مَعْلِشِّ بَقَهْ للسلفيين بَخْتُهم وقع كده! ربنا معاهم )!
    الوظيفة والعمل:
    تعمل صحفية وكاتبة في بعض الجرائد المعروف اتجاهها، وبعض الناس يضفي عليها كلمة: (الأديبة)؟ هكذا صار تلك الكلمة مبتذلة في هذا الزمان على كل من لا تحسن تمييز الكُوع من البُوع؟ أو العَقِب من الكُرْسوع؟ وليس الأدب منهن ولا هن منه في شيء! ومقالاتهن تدل على ذلك عند من شم رائحة الأدب العربي.
    نعم: يمكن أن يقال عنهن: (أديبات) نسبة إلى (الأدب الحلمنتيشي) فقط! لأنهن لا يحسنَّ سواه.
    أسلوب كتابتها:
    أسلوبها عامي سوقي من طراز: (اوْعَى يَاااه)! وطبعًا مثل تلك الأساليب لا تَنْفُق إلا عند (أصحاب القهاوي)، و (جلساء المصاطِب)! ولا أعلمها بارعة في شيء مثل براعتها في هذا الضرب من (حَكاوي ضَرْب المهابيل)!
    والفتاة دائمًا تتعمد المزاح والدعابة في مقالاتها بسبب وبغير سبب! (مش عارف مين اللي ضحك عليها وأفهمها أن دمها خفيف
    التصنيف العملي:
    ناشطة سياسية! وداعية حقوقية! على أساس أن كل من زَعَق بضع زَعَقات في مظاهرة صار يلقب بـ: (الناشط السياسي)!
    كتلك الخائبة الأخرى: (إسراء عبد الفتاح) التي سألها المذيع جابر القرموطي في لقائه معها على برنامج: (مانشيت) على حقيقة وضْعها في المجتمع المدني؟ فقالت له متهلِّلة: (أنا ناشطة سياسية)؟ وعندما جادلها في هذا اللقب! غضبت وقالت: (الناس يقولون عني ذلك)! تعني أن معها فرَمانًا دوليا بحيازَتها هذا اللقب الذي لا يُشرِّف من كان أنثى؟
    وكتلك المتسكعة: (أسماء محفوظ) ثالثة الثلاثة في حُسْن المظْهر وقبح المخْبر! وأرى أن أسماء من يسمين أنفسهن بـ: (الناشطات السياسيات) يتزاحمن الآن على طرف لساني! (فعلا دي خِيْبَة بالويِبَة)!
    التوصيف النفسي:
    طَائِشة طَيَّاشة، أو أطيش من فراشة، شَرِسَةٌ ضَرِسَة، وَشَكِسَةٌ لَكِسَة، مضطربة الحال! تارة تمدح وتارة تذم! تتناقض كثيرا في حكمها على الناس والوقائع. ننصحها بأن تعرض نفسها على الدكتور يحيى الرخاوي (الطبيب النفسي المشهور) وتجلس معه عدة جلسات لتهذيب حالتها النفسية.
    [هل نوارة سِرُّ أبيها أم أمها أم كلاهما معًا]؟
    لا شك أن المرء يتأثر بأبويه كثيرًا في حياته، وربما مكث معه ذلك التأثر حتى موته، وهذ التأثر قد يكون محمودًا كما يكون مذمومًا. وهنا تكمن القضية.
    فالذي لا يعرفه البعض: أن نوارة هي الابنة الوسطى لهذا الكاتب الساخر: (أحمد فؤاد نجم) أنجبها من زوجته (رقم: 3) الأستاذة الكاتبة: (صافيناز محمد كاظم).
    ونوارة من مواليد (8 أكتوبر عام: 1973) فهي تبلغ الآن حوالي ثمانية وثلاثين عامًا! يعني أنها تجاوزتْ مرحلة النضوج العقلي والفكري منذ أمد.
    ومع ذلك: لم تستطع أن تتخلص من جملة من المساوئ والمعايب التي شربتْها من أبويها قديمًا وحديثًا!
    1 - أما الأب: فحاله معروف؟ وهو ممن يستحق جائزة الدولة التقديرية في بذاءة اللسان وسلاطته! فقلَّ مجلسٌ له إلا وفيه من فُحْش الألفاظ ما فيه؟ وبعض المفكرين والأدباء لا يجالسه إلا ليضحك عليه وحسب! فهو ربما يتكلم بكلام لا يخرج من رأس من يدري ما يقول أو يقول ما يدري؟
    ويظْلِمُه من يجعل منه شاعرًا بالمفهوم الأدبي، وإنما الرجل لا يحسن سوى الزجَل الذي يحسنه غيره من العامة! وهو مع هذا صاحب (كِيفٍ ومَزاج)! فهو ممن ابتلاه الله بشرب المخدرات لا سيما الحشيش! وهو يفتخر بهذا ولا يستره! بل ويقول عن نفسه: (أنا حشاش لكن مفيش حشيش دلوقتي لأنه مضروب ومغشوش) كما في لقائه مع الصحفي طوني خليفة في برنامج (لماذا).
    بل بلغ من شغفه بالحشيشية أنْ غنَّى لها وألَّف فيها من شعره! وقصيدته المشهورة: (نفْسِى فى صنف حشيش، يِنَمِّلِ الدماغ ويْنَضَّفِ النخاشيش) فمما ينبسط لها أصحاب المزاج في سهرات الأُنْس والفرفشة! نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة.
    والرجل ممن مدَّ الله في عمره، فهو الآن على مشارف الثمانين عامًا! وما ارتدع عن طريقته القديمة. ختم الله لنا وللمسلمين بالحسنى.
    وقد ورثتْ صاحبتُنا عن أبيها عدة مثالب، البارز منها بذاءة اللسان مع من لا تدري من الدين أقدارهم، ولا تعرف من العلم منازلهم!
    وهذه البذاءة منها قاصرة فقط على بعض الطوائف الإسلامية! فحاشاها أن تنفث سُمَّها على إخوانها من الليبراليين والعلمانيين؛ فضلا عن أحبابها من النصارى الذين تحرص دائمًا على مشاركتهم أعياد الميلاد في كنائسهم، أو حتى مظاهراتهم التي يرفعون فيها النعرات الطائفية، أو يطلبون في غضونها فرْضَ الحماية الدولية! ناهيك عن صيحات هتافاتهم الصارخة: (ارفع رأسك فوق إنت قبطي) أو (بالروح بالدم نفديك يا صليب)!
    وطبعًا كل هذه الهتافات تنزل على قلب صاحبتنا بردًا وسلامًا!
    بل: كانت تهِشُّ لهم وتَبِشُّ في كل مرة! ولو كان ذلك على حساب دينها وعقيدتها!
    في الوقت الذي لا تطيق أن تسمع صوتًا يرتفع بكلمة التوحيد
    أو ما فيه عِزَّة الإسلام! خوفًا من الفتنة الطائفية وإرهاب النصارى!
    وهي التي انقطعتْ حِبال صوتها في مظاهرات مشهورة مع أصدقائها الأقباط أمام (ماسبيرو) رافعة عقيرتها مع من يهتف ويقول: (بالروح بالدم نفديك يا سيدنا)؟ وتقصد بسيدها طبعًا (البابا شنودا)!
    وعندما سألها بعض النصارى في مقطع فيديو موجود على (موقع يوتيوب) قائلا: (لماذا أتيتِ معنا إلى هنا)؟ أجابتْه بقولها: (أتيت إلى هنا لأنهم قالوا لي بأن هناك تهديدات للبابا، فأتيتُ لأكون معاه)! فقال لها هذا السائل: (إذًا أتيتِ لتموتي معانا)! وهنا انقطع المقْطَع فما أدري بماذا أجابتْه؟
    وفي نهاية هذا المقطع من الفيديو مشهد لتلك المسلمة المحجَّبة بنت أشهر كاتبة إسلامية وهي تجثو على ركبتها وتركع أمام (البابا شنودة) وتناجيه وهي آخذة بيده بحرارة شديدة! ويبدو أن ذلك كان في بعض أعياد الميلاد عندهم؟
    فها هي تلك الثائرة تغضب من تهديد مَن هدَّد البابا، لكنها تتعامى عن تهديدات البابا! وما طَرَق سمْعَها ولو مرة واحدة صرخات أخواتها المعذَّبات الأسيرات في أخبية الكنائس المعمورة والمهجورة! ولا خطر على بالها أن تسأل ولو واحدة من الناجيات من براثن سلطان القساوسة والراهبات عما كان يُفْعَلُ معها بعد أن قدَّر الله لها الخلاص من أقبية الأدْيِرَة المغلقة!
    وعندما خرج الخارجون لنصرة الأخت كاميليا وغيرها، هبَّت تلك الثائرة تتهمهم بأن الذي حركهم لذلك أمن الدولة! ليضرب بهم الكنيسة، ثم ليضرب الكنيسة بهم! وجعلتْ تنال منهم ما شاء لها شيطانها أن تنال!
    حتى إذا قامتْ ريح مظاهرة للأقباط، أو ارتفع لهم صليب في مسيرة، كانت صاحبتنا تسير معهم في الصفوف الأولى!
    والذي يدفعها لذلك أمران:


    تابع البقية: ....

    رُوّينا بالإسناد الثابت عن إمام دار الهجرة أنه قال: (ليس في الناس شيء أقل من الإنصاف).

  6. افتراضي

    بارك الله في إخواننا المتابعين.
    نعم أخى الكريم .. صب على بنت (( ..... )) هذه مما تستحق ..
    يعلم الله أننا ليس لنا غرض من النقض على تلك العاثرة سوى رد العدوان بمنطق صاحبه وحسب!
    ولسنا نقابلها بمثل ما تقابلنا به من تلك الألفاظ التي سأذكرها مضطرًا فيما يأتي.
    لكن: لا بد أن يعلم هؤلاء الغرماء أن للإسلام شوكة خلقها الله في ظهور أبنائه، وأنه لا يستطيع أحدٌ أن يرمهيم بسهام العدوان دون أن ترتدَّ إليه في مقْتَل! ولْيُجَرِّب حظَّه من شاء كما يشاء ريثما شاء!
    والذي يوجعني: أن ليس لأهل الحق حتى الآن جريدة إخبارية ناطقة يستطيع المرء أن يكتب فيها ما يصل أصداؤه إلى رُوَّاد الحقائق! كما يفعل غير الإسلاميين الآن.
    فلا بد أن يكون لنا منبر كما لهم منبر! وأن تكون لنا من الآلات الإعلامية بعض الذي لهم، وبهذا نستطيع استئصال شأفتهم تباعًا بعون الله، أو التصدي لمثل هذا التعدي الذي لا ينفكون عنه إزاء أهل السنة!
    أنا كل يوم يتحرَّق دمي من مقالات أمثال ( خالد المتنصِّر ) و ( فاطمة ناعوت ) و (عمر طاهر ) وغيرهم في جريدة ( المصري اليوم ) حتى أنني ربما أشْرِقُ بريقي كل ليلة مما أعانيه! إذ لا أجد مكانًا للرد على سخافات هؤلاء الخُشارة والحثالة من أبناء العصر! سوى أن أكتب في مكان لا يشعرون به! فضلا عن أن يشعر به من يقرأ لهم!
    فالناس يقرءون لهم دوننا، ويسمعون لسخافتهم دوننا، وربما يعتقدون صدق ما يقولون كل مرة! لأنهم قد أُتِيح لهم من المنابر ما لم يُتَحْ لنا معاشر الموحدين.
    ألا يوجد هناك رجل كريم ينهض بإنشاء جريدة أو قناة إخبارة إسلامية محضة، لعرض القضايا والبلابل بصبغة إسلامية مما يعود على كثير من الناس بالخير العميم؟
    حقًا لقد مللتُ وسئمتُ! وإذا استحكم مني اليأس والحزن فإن لساني ينعقد عن الكلام، فضلا عن كوني أنقطع عن الكتابة أمدًا!
    هذا مع كوني عطَّلتُ ما فيه ( أكْلُ عيْشي ) أيامًا لأجل الرد على هذه الخائبة ( نوارة نجم )! لكن من يسمع ويدري؟
    فالله المستعان.

    رُوّينا بالإسناد الثابت عن إمام دار الهجرة أنه قال: (ليس في الناس شيء أقل من الإنصاف).

  7. افتراضي

    نسيتُ أن أبارك للجميع بحلول شهر رمضان الكريم.

    رُوّينا بالإسناد الثابت عن إمام دار الهجرة أنه قال: (ليس في الناس شيء أقل من الإنصاف).

  8. افتراضي

    بارك الله في إخواننا المتابعين.
    نعم أخى الكريم .. صب على بنت (( ..... )) هذه مما تستحق ..
    يعلم الله أننا ليس لنا غرض من النقض على تلك العاثرة سوى رد العدوان بمنطق صاحبه وحسب!
    ولسنا نقابلها بمثل ما تقابلنا به من تلك الألفاظ التي سأذكرها مضطرًا فيما يأتي.
    لكن: لا بد أن يعلم هؤلاء الغرماء أن للإسلام شوكة خلقها الله في ظهور أبنائه، وأنه لا يستطيع أحدٌ أن يرمهيم بسهام العدوان دون أن ترتدَّ إليه في مقْتَل! ولْيُجَرِّب حظَّه من شاء كما يشاء ريثما شاء!والذي يوجعني: أن ليس لأهل الحق حتى الآن جريدة إخبارية ناطقة يستطيع المرء أن يكتب فيها ما يصل أصداؤه إلى رُوَّاد الحقائق! كما يفعل غير الإسلاميين الآن.
    فلا بد أن يكون لنا منبر كما لهم منبر! وأن تكون لنا من الآلات الإعلامية بعض الذي لهم، وبهذا نستطيع استئصال شأفتهم تباعًا بعون الله، أو التصدي لمثل هذا التعدي الذي لا ينفكون عنه إزاء أهل السنة!
    أنا كل يوم يتحرَّق دمي من مقالات أمثال ( خالد المتنصِّر ) و ( فاطمة ناعوت ) و (عمر طاهر ) وغيرهم في جريدة ( المصري اليوم ) حتى أنني ربنا أنام بغصة مما أعانيه! إذ لا أجد مكانًا للرد على سخافات هؤلاء الخُشارة والحثالة من أبناء العصر! سوى أن أكتب في مكان لا يشعرون به! فضلا عن أن يشعر به من يقرأ لهم!
    فالناس يقرءون لهم دوننا، ويسمعون لسخافتهم دوننا، وربما يعتقدون صدق ما يقولون كل مرة! لأنهم قد أُتِيح لهم من المنابر ما لم يُتَحْ لنا معاشر الموحدين.
    ألا يوجد هناك رجل كريم ينهض بإنشاء جريدة أو قناة إخبارة إسلامية محضة، لعرض القضايا والبلابل بصبغة إسلامية مما يعود على كثير من الناس بالخير العميم؟
    حقًا لقد مللتُ وسئمتُ! وإذا استحكم مني اليأس والحزن فإن لساني ينعقد عن الكلام، فضلا عن كوني أنقطع عن الكتابة أمدًا!
    هذا مع كوني عطَّلتُ ما فيه ( أكْلُ عيشي ) أيامًا لأجل الرد على هذه الخائبة ( نوارة نجم )! لكن من يسمع ويدري؟
    فالله المستعان.

    رُوّينا بالإسناد الثابت عن إمام دار الهجرة أنه قال: (ليس في الناس شيء أقل من الإنصاف).

  9. #9

    افتراضي

    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    موضوع جميل، واصل وصلك الله بعطائه ...


    ألا يوجد هناك رجل كريم ينهض بإنشاء جريدة أو قناة إخبارة إسلامية محضة، لعرض القضايا والبلابل بصبغة إسلامية مما يعود على كثير من الناس بالخير العميم؟
    حقًا لقد مللتُ وسئمتُ! وإذا استحكم مني اليأس والحزن فإن لساني ينعقد عن الكلام، فضلا عن كوني أنقطع عن الكتابة أمدًا!
    الإعلام في عالمنا العربي بيد طائفة علمانية ماسونية، لا يسمح إلا بقنوات معينة يشرطون عليها مسائل معينة ...
    والحال عندكم في قطاع السمعي البصري أفضل من حالنا، فأنتم على الأقل تتنفسون ببعض القنوات الإسلامية، وإن لازالت في غير المستوى المنتظر منها ..
    أما عند إخوانكم في المغرب الكبير فحصار مضروب على هذا القطاع، وعراقيل تصطدم بها، وكنا زمنا نريد وبعض الأفاضل إنشاء قناة إسلامية متخصصة بميدان علم مقارنة الأديان والمذاهب الفكرية، وكنتُ في لجنة الإشراف وفعلا وضعنا استراتيجيات وبرامج وانتخبنا مجموعة فاضلة، وقد كنا نحسب أن مسألة الاجراءات ستكون سهلة يسيرة، فإذا بهم يتهربون ويماطلون، وآخرها اشترط علينا مسؤول هناك أن نكون قناة غنائية لمدة خمس سنوات بعدها نصبح قناة دينية !!! فاستغربنا هذا الطلب، وكان من فضل الله أن مسؤولا رفيعا ممن يعرف ما يجري في دهاليز الدولة قد صدف وكان صديق طفولة، فقال لي بصراحة أنهم لن يسمحوا لهذه القناة بالظهور، بل حتى وإن عدلنا عن مسألة البث الأرضي، واخترنا النيل سات فقط فلن يسمح بإنشائها على أرض المغرب ...
    وأسباب ذلك عديدة، منها أن الدولة تريد إحكام سيطرتها على الميدان الديني، وتسوق لذلك التدين الصوفي البدعي الأشعري الذي لا يهتم إلا بالزاوية والعبادة، ومنها أن اللوبي العلماني لن يسمح، والخوف من الإسلاميين، وغير ذلك من المبررات الواهية التي لا تستقيم.
    وطبعا ثارت ثائرتي انا وبعض الأفاضل، فاستخدمنا أقلامنا لرفع هذا الظلم والحيف، فأصابنا ما أصابنا من تضييق وتعسفات، وصلت إلى ان رمينا في غياهب البطالة شهورا .. جعله الله في ميزان الحسنات، ولولا ان الله لطف لألصقت إلينا تهمة السلفية الجهادية وكنا من بين أولئك الذين لا زالوا وراء القضبان فك الله أسرهم ...
    وأخوكم الآن مضروب عليه حصار إعلامي ومنبري إلى جانب ثلة من الأفاضل من أمثال المدغري والمهدي المنجرة وغيرهم في بلد تتخذ من إمارة المؤمنين شعارا لها وإلى الله المشتكى ..
    وهذا من بين الأسباب التي تجعلني اكتب باسم وهمي، وأرد طلبات معرفة الإسم والنسب فعذرا ..
    فيا أخي المظفر لا تتعجب فهم يصادرون حتى الحق في الكلام وجودة العيش .. جعله الله سببا لظفرنا بفردوسه ..
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

  11. #11

    افتراضي


    الأخ أبو المظفر ..
    اسعَ بما في يدك لنصرة هذا الدين : واترك البلاغ لله عز وجل ..!
    فأنت لا تدري ما الله صانع ٌبكلامك : وإلى أين يصل منتهاه !!!..
    نعم ..
    يُحب أحدنا لو يقرأ كلامه الملايين : لما فيه من فائدة ٍوإيقاظ ٍ..
    ولكن حكمة الله تعالى من وراء ذلك وأمامه : تعمل وتختار مَن سيبلغه كلامك لا أنت !
    وانظر دعوة أبينا إبراهيم عليه السلام في البرية منذ آلاف السنين بالحج (ولا أحد معه) :
    انظر كيف صرّف الله تعالى لها التصاريف : فلا يكاد يخلو الحرم الآن من زوار ٍفي ليل ٍأو نهار !

    ووالله لو علمت أن شخصا ًواحدا ًفقط سيقرأ كلامي ويعيه : لكتبته : وأنفقت فيه من الجهد
    والوقت ما الله به عليم (تشتكي وأنت أعزب : فما بالك بمَن في عنقه أهل ٌويعمل 10 ساعات
    في اليوم أو أكثر .........
    ) !!..

    وانظر بارك الله فيك وأنت الأريب : كيف يكتب أحدنا موضوعا ًهنا في المنتدى :
    ثم يمر الوقت وتطويه الصفحات ولم يقرأه إلا أقل القليل ..
    فإذا به بعد شهور ٍ: قد جاوز قرائه المئات أو أكثر مما الله به عليم !!!..

    فهل تتخيل (ووفق عملية حسابية بسيطة) : كم شخصا ًيمكن أن يقرأ كلامك وينقله لآخرين ؟!
    ليس بالضرورة عبر المنتديات ولكن : عبر الإيميلات أيضا ًوهي أوسع وأسرع انتشارا ً!!!..

    ووالله ..
    لو كـُشف لك غطاء الغيب : لتعجبت من تصاريف الله تعالى مما خفيَ عنا في ذلك !!..
    وكم من كلمةٍ نكتبها لا نلقي لها بالا ً: وقد غيرت في حياة إنسان ٍبأكملها ونحن لا ندري !!..
    فقط :
    اعمل على أن يكون ما تكتبه حقا ًمفيدا ً: ويحتاج المسلمون إليه .. ودع أمر نشره للخالق ..

    فابذل أخي ما تستطيع ..
    فلا جهدك سيضيع عند الله .. ولن يضيع بإذن الله تعالى بين الناس ..
    والله الموفق ..

    < ملحوظة : كان أحد أحلامي هو تقديم برنامج في قناة إسلامية أو حتى الإعداد له باسم :
    رد الشبهات - فلما وجدت الهجمة منذ شهور على القنوات الفضائية فقط لقولها كلمة الحق
    في النصارى والرافضة : أدركت ما يمكن ان يجره على هذه القنوات مثل هذه البرامج في
    وقت الضعف الذي نعيشه .. أما إذا تغيرت الأحوال عن قريب ٍبإذن الله كما نرجو : فليس
    أقل من تكافؤ فرصة الرد الإعلامي وحريته : والتي احتكرها المبطلون عهودا ًوالله المستعان
    > ..


  12. افتراضي

    هي من زمرة الغوّق العوّق الذين يقال لهم : "ناشطون سياسيون" وهي في أيامنا هذه مهنة الأخْلاء الأعطال الذين لا مهنة لهم .
    ولقد والله كنت أحسن الظن بها أول أمرها لما بدا لي من ظاهر أمرها الرشد والاستقامة الحسنة ، وإذا هو حُسن الورد إلا يخفِ
    عنك من ظاهره الشوك أبدى لك من خافيه لسعة الزنابير .

    متابع معك شيخنا الكريم نفعنا الله بك ومتعنا بحسن بيانك .
    " كان أعداؤنا يحسبوننا ذباباً سياسياً لا شأن له إلا بفضلات السياسة ، ولا عمل له في أزهارها وأثمارها وعطرها وحلواها ؛ فأسمعهم الشعب اليوم طنين النحل ، وأراهم إبر النحل ، ليعلموا أن الأزهار والأثمار والعطر والحلوى هي له بالطبيعة " [ وحي القلم ]

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,842
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أبوها رحمه الله كذلك كان...تعرف منه و تنكر.....فحتى اهل العصبية القومية و العسكرية في مصر بدؤوا يلمسون ان عزهم امام اعدائهم بعد ان مرغه مبارك في التراب لا يكون الا بامر ترشد به الأمة المصرية و يقبل الجديد و يثبت على القديم..هداها الله و ايانا و ردها ردا جميلا اليه.

    " المعرفة الحقة هي الوصول الى التعرف على الذكاء الذي يتحكم في كل شيء...من خلال كل شيء " هرقليطس.

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,721
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    أبوها رحمه الله
    أبوها هداه الله ما زال حياً يلفظ من البذاءة ألواناً كل يوم

  15. افتراضي

    أخونا فخر الدين وصاحبنا أبو حب الله، والفاضل الرافعي: بارك الله فيكم وأحسن إليكم.
    وشكرًا خاصًا لإخواننا في الإشراف الذين يقومون معنا بحق الإسلام. جزاهم الله عني خيرًا.
    وتابعوا البقية: ...

    رُوّينا بالإسناد الثابت عن إمام دار الهجرة أنه قال: (ليس في الناس شيء أقل من الإنصاف).

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء