النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ركبَ الموجة ...! ركبته الموجة ...! (2)

  1. افتراضي ركبَ الموجة ...! ركبته الموجة ...! (2)

    ركبَ الموجة ...! ركبته الموجة ...!

    "لن يحصل المعارضون سوى على الفتات، وسيكتشف الشعب عندئذٍ- وسيكتشفون هم
    أنفسهم- أنهم عقدوا باختيارهم صفقةً مع النظام يقومون فيها بدور "السنيد" الذي لا
    تكتمل بدونه المسرحية" (*)



    الأستاذة جينيفر غاندي متخصصةٌ في العلوم السياسية، لها عدة أبحاثٍ تتعرض فيها لدراسة الأنظمة الديكتاتورية، على رأسها كتاب "المؤسسات السياسية في النظم الديكتاتورية"، تتعرض فيه لظاهرة استعانة النظم الديكتاتورية بمؤسسات النظم الديموقراطية كالمجالس التشريعية والأحزاب السياسية، وتبرهن من خلال استقراء ودراسة عينةٍ ممثِّلةٍ لنظم الحكم الديكتاتورية بعد الحرب العالمية الثانية، أنّ "المجالس التشريعية والأحزاب السياسية تساعد الديكتاتور جزئيًّا في بناء قاعدة دعمٍ بتقديم تنازلاتٍ سياسيةٍ للمعارضة المحتملة، وبالتالي فإنّ هذه المؤسسات تزيد التعاون بين النظام والمجموعات الخارجية"(1) وبالتالي فإنّ هذه "المؤسسات تزيد من عمر الأنظمة الديكتاتورية"(2).

    أنت الآن صاحب همّ وفكر، يحلم حلمًا سياسيًّا، تمنعك دولة مبارك من السعي في تحقيقه، تتذرع لذلك بأسبابٍ شتى، وتروّج لذلك أقلامٌ مأجورة، وألسنةٌ مغرضة، والمعارضة السياسية "الرسمية!" –عند التحليل- تساعد على بقاء النظام الحاكم، وإن اكتست بزيّ الخصم وتزيّت بلباس المنافس، و"الأحزاب لا برامج لها ولا مناهج، ولا خلاف بينها في شيءٍ أبدًا إلا في الشخصيات"(3)، فكن على الجادة سياسيًّا، عرفَ الدنيا وعركته الأيام، وأخبرني عن فعلك في ظل هذه الدولة الغاشمة؟!

    "فلنكن واقعيين .. ولنقل إن "القاعدة الإسلامية" لم تزل بعدُ أصغر من حجم العمل المطلوب! وقبل أن تقوم القاعدة بالصورة الصحيحة، فكل محاولة للصدام مع السلطة للوصول إلى الحكم عبثٌ غير مبنيٍّ على بصيرةٍ ولا تدبر ... إنّ القاعدة تتكون .. ببطءٍ نعم.. ولكنها تتسع على الدوام، ولا تتوقف على النمو، وينضم لها على الدوام شبابٌ جديد، يعلم سلفًا عقبات الطريق، وعذابات الطريق، فيوطّن نفسه على ملاقاة الموت، واحتمال العذاب، ويوطّن نفسه كذلك على المشوار الطويل ... وذات يومٍ –لا يعلمه إلا الله سبحانه- ستنضج القاعدة وتتسع، وتصبح بندقةً صعبة الكسر ... وعندئذٍ –بسنةٍ من سنن الله الجارية- سيدخل الناس فيها أفواجًا، وسيجد العدو نفسه لا أمام جماعةٍ منعزلةٍ يحصدها حصدًا وهو مطمئن، إنما أمام أمةٍ قد اجتمعت على إرادةٍ موحدة ... فيجري قدرُ الله بما تفرح به قلوب المؤمنين."(4)

    فكن على الجادّة منصفًا، كقاضٍ يخشى عذاب الآخرة، وانظر في صاحب هذا المنهج، قِف موقفه وارسم له طريقًا... لن تراه إلا مُجدّا في الدعوة يسعى، يحدّث الناس عن دولة الإسلام، وشروط التمكين وبشريات النصر، يمضي في سبيلٍ موازٍ لسبيل السلطة، تهاوشه فيتصبّر، وتؤذيه فيصبر، لا يبالي بأحزابها ولا مجالسها، فقد نفذ إلى الناس من طريقٍ قريب، فما عليه إن أصدر الكبراء مرسومًا لا يُسمع، أو أمرًا لا يُطاع، ثمّ ما عليه أن يكون الموقّع على المرسوم فلانًا أو فلانًا... عزيزي القارئ! مرحبًا بك في الطريق الموازي!

    تسعى مخلصًا، ترى أنّ مكسبك الحقيقي هو الناس، وتتبع في الممكنات سببًا، تُصوّر البناء الذي تحلم به، والنموذج الذي تقتفي أثره، والمثال الذي تستلهم هديه، لتتشربه قلوب الناس، فمهنتك هي الدعوة، وثمرة سعيك العلم والتوعية، فيمتاز بأثر دعوتك الخير والشر، والحسن والقبيح، والحرام والحلال، حتى يبلغ هذا الوعي أن يُحترم، ويُرى عصيًّا على التجاوز أو التشويه، فيكون مدعاةً عند الباحثين عن المال إلى ترضيةٍ مقبولة، ولو بليّ عنق السينما لتكون "سينما نظيفة"!، أو مدعاةً لترهيبٍ يمارسه النظام الغاشم، باشتراط التقرير الأمني قبل التعيينات، والتضييق على المساجد، ومنع بث القنوات الدينية .. هذا الوعي يورث الجماهير طمعًا في تغييرٍ سياسي، يوجب تحللًا سياسيًّا وتفكيكًا لسلطان الدولة الظالمة، إنها دولة الظلم تُنقص من أطرافها!

    لا يحتاج رصد هذا الطريق الموازي لمعايشةٍ دائمةٍ للعمل الإسلامي، ولا يلزمك انخراطٌ في الدعوة الإسلامية حدّ الاستغراق، كي تتمكن من استشعار هذا المكان السياسي لرجل الدعوة الإسلامية، فالأستاذة كاري ويكهام المتخصصة في العلوم السياسية، وهي صاحبة اهتمامٍ بالعالم الثالث والحراك السياسي في الدول العربية، يتوّج ذلك كتابها (الإسلام التعبوي .. الدين، العمل الحركي، والتغير السياسي في مصر)، تصل إلى نفس المؤدّى فتفرد في كتابها فصلًا تتناول فيه نشاط الجماعات والتيارات الإسلامية إجمالًا، فلا تجد لهذا الفصل عنوانًا أكثر دلالةً من (القطــاع الإسلامي الموازي)(5)! أفتبصرُ هذه الباحثة هذا الطريق المرسوم قبل الثورة، ويعمى عنه السياسيون والإعلاميون في مصر، ليتقدم أحدهم تهورًا وتحللًا من النظر فضلًا عن دقة النظر، وينفي عن الإسلاميين عمومًا والسلفيين خصوصًا دورًا في تفكيك الدولة البائدة وتقويض بنيانها؟!

    إنّ تناقضًا لطيفًا يظلّل رأس الإعلامي اللامع، وهو يسأل ضيفه السلفيّ عن علة غياب دوره قبل الثورة، وهو في نفس الوقت ما عقد اللقاء مع ضيفه إلا مواكبةً للأحداث، التي شكّل فيها السلفيون عنصر ضغطٍ يتكرر ظهوره، فصارت الحاجةُ ملحةً لاستضافة هؤلاء ومعرفة ما يدور برؤوسهم، ولولا ذلك لما خطر ببال هذا الإعلاميّ أن يجمعه بضيفه هذا مجلسٌ واحد، فضلًا عن لقاءٍ مصوّرٍ تشاهده الجماهير، وموطن التناقض أنّ غياب الدور قبل الثورة، لا يمكن أن يجتمع مع الحضور الواضح للسلفية، بمجرد زوال الطاغية وانكسار جبروته، وفي ظلّ الحملة الإعلامية الموجهة ضد السلفيين بشكلٍ لا تخطؤه بصيرة(6) .. هذا الحضور السلفي هو ثمرة عملٍ تمّ قبل الثورة ولابد، فلو أحسن الإعلامي اختيار كلماته دفعًا لحرج التناقض، لسأل عن سرّ عدم ظهور دور السلفيين قبل الثورة، غير أنّ سؤالًا بهذا الصدق والوضوح لا يناسب الإعلام الموجّه، لأنّ المشاهد نفسه سيتبادر إلى ذهنه التضييق الأمني والقيود السياسية كجوابٍ مبين، وهذا غير مطلوب! فليبق التناقض!

    والقول بتحريم ممارسة العمل السياسي لذاته على الإسلاميين، هو قولٌ لا يقول به إلا العلمانيون وحدهم، المطالبون بفصل الدين عن الدولة، إلّا أنّ هذا لا يعني اشتراك الإسلاميين في موقفهم من دوائر العمل السياسي المختلفة، فالدائرة الأوسع هي التي اشترك فيها الإسلاميون جميعًا، وهي دائرة الخلطة بالناس من خلال المساجد والمدارس والجامعات ومراكز الشباب ونواديهم وكثيرٍ يشبه ذلك، فهذه تمثّل بابًا للدعوة يتنافس فيه المتنافسون، ثم تليها دائرةٌ أضيق تتمثل في الكيانات الخدمية، مثل النقابات واتحادات الطلبة والمجالس المحلية وما شابه من رابطةٍ أو اتحاد، هذه كذلك مما اتفق على جوازه أو حسن العمل فيه كثيرٌ من الإسلاميين!

    أما الدائرة الضيقة وهي دائرة البرلمان والسعي لإنشاء حزبٍ سياسي، فهذه مما اختُلف فيه داخل تيارات العمل الإسلامي، في ظل الدولة المستبدة دولة مبارك، بناءً على الاختلاف في المصالح والمفاسد المترتبة على مشاركةٍ من هذا النوع، فمن رأى مفسدةً تتعلق بمناقضة التوحيد، اعتزل هذه الدائرة ولم يُعن أحدًا على المشاركة فيها، ومن كان خطب المفاسد عنده دون ذلك مع رجحانه، اعتزل المشاركة ولكنّه قد لا يرى بأسًا من دعم غيره من الإسلاميين ممن يرى جواز المشاركة، ومن ترجحت عنده كفة المصالح عقد العزم على المشاركة ودعم من يشارك بنفس فكره، غير أنّ الجميع يعرف أنّ طريقهم ليس هو طريق النظام الحاكم، سائرين في سبيلٍ موازٍ، لا عليهم إن مُنعوا من إنشاء حزب، أو من مقعدٍ في مجلس الشعب، يعملون بين الناس وفي دعوتهم، حتى تتكوّن القاعدة التي لا تُكسر، ويأذن الله بسنةٍ من سنن كونه، أو بوعدٍ من بشريات وحيه، لأهل هذا الصراط المستقيم بالتمكين!

    وبعدُ .. فهذا هو الإطار العام للردّ على دعوى ركوب الإسلاميين الموجة، بناءً على زعم اعتزالهم السياسة كاعتزال عجائز نيسابور! سواءً أكان من يردد هذه الاتهام إعلاميٌّ محترف! أو أحد أعضاء الأحزاب التي حصلت على رخصة مزاولة عملها من نظام مبارك! هذا الإطار يُبطل دعوى اعتزال الإسلاميين السياسة بمفهومها الواسع، ويبيّن أنّ المشاركة السياسية –بالمعنى الضيّق- هي محل التهمة في ظل الأنظمة الديكتاتورية، إذ إنّها تقلل من عدم الاستقرار السياسي، وتطيل عمر الديكتاتور، وبها تكتمل شخصيات المسرحية، مع بيانٍ مجملٍ لموقف الإسلاميين من دوائر العمل السياسي، وأن اعتزال بعضهم للدائرة الأضيق دائرة البرلمان والأحزاب، هو موقفٌ فكريٌّ أو سياسيٌّ من حقهم تبنيه، كما تبنت اعتزال الانتخابات أحزابٌ وتياراتٌ سياسيةٌ في أزمنةٍ مختلفةٍ وبلدانٍ شتى، يؤيد هذا الإطار رأي أهل التخصص في موقف الإسلاميين، ويؤكده عداء مبارك لهم وتضييقه عليهم، ويجلّيه الحضور الطاغي لهم بعد الثورة، مع إمكانية احتواء الجزئيات المختلفة في هذا الإطار، إن وضعنا في الحسبان يد الأمن الطاغية الساعية للتشتيت والتفريق والدس، وكذلك عنصر الخطأ البشري من بعض الأفراد، في تصوّر الواقع والحكم عليه، أو في تحقيق رتبة الخلاف، أو في التحلي بأدب الخلاف.

    وبعدُ أيضًا .. فلماذا لم يختر معظم الإسلاميين الصدام مع السلطة؟! لماذا لم نر فيهم مثل حركة كفاية مثلًا؟! ما الفرق؟! وما موقفهم من الخروج على الحاكم؟ وما موقف الليبراليين والعلمانيين من الخروج على الحاكم؟! والبحث في جواب ذلك يأتي تمامًا لما مضى، ولكن قبل ذلك سأطرح سؤالًا –أو أكثر- عن حقيقة المعارضة الليبرالية، ومعيار الحكم عليها، والعلاقة بين الفكر الليبرالي والمعارضة، وسوف –بإذن الله- نرى!


    ------------
    (*) مقال الأستاذ حمدي قنديل: مجرد كومبارس.. يحثُّ فيه القوى السياسية أن تقاطع الانتخابات.
    http://www.shorouknews.com/Columns/c...aspx?id=289630
    (1) Gandhi J - Political institutions under dictatorship – P. xxiii.
    (2) Gandhi J - Political institutions under dictatorship – P. 188.
    (3) مجموعة رسائل الإمام الشهيد حسن البنا : 254 .
    (4) واقعنا المعاصر: 438 فما بعدها.
    (5) Wickham C – Mobilizing Islam... religion, activism and political change in Egypt – P. 93.
    (6) وقد بدأت هذه الحملة الشرسة قبل قيام الثورة، وبلغت أوجها بحادثة تفجير كنيسة القديسَين، ومقتل سيد بلال رحمه الله، فتوجهت الأقلام المشبوهة للنيل من السلفية، حتى ملأت صورة الدكتور ياسر برهامي حفظه الله غلاف روزاليوسف، ويتبع ذلك مقالٌ طويلٌ عريضٌ فارغٌ عنوانه "أخطر رجل ضد مصر"! ثمّ بعد الثورة سمعنا عن سلفيين يقطعون الأذن إقامة للحدود!! وغيرها من حوادثَ مضحكةٍ تبيّن في نهاية الأمر ما فيها من بهتانٍ وزور!
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  2. #2

    افتراضي

    نضر الله وجهك يا أخي الحبيب ، كلما قرأت جزءًا زاد نهمي للتالي حتى صرت كالمنهوم الذي لا يشبع ..!
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    واصل يا دكتور حسام حفظك الله ورعاك أيها الحبيب ووصلك بعطائه .. والموجة ستكون قاصمة إن شاء الله.
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

  4. افتراضي

    الفاضلان الحبيبان .. جزاكما الله خيرًا وبارك فيكما وأدام عليّ نصحكما وجمعنا على خير
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ركبَ الموجة ..! ركبته الموجة ..!
    بواسطة حسام الدين حامد في المنتدى حسام الدين حامد
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 09-04-2011, 06:09 AM
  2. ركبَ الموجة ...! ركبته الموجة ...! (5)
    بواسطة حسام الدين حامد في المنتدى حسام الدين حامد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-15-2011, 05:21 PM
  3. ركبَ الموجة ...! ركبته الموجة ...! (4)
    بواسطة حسام الدين حامد في المنتدى حسام الدين حامد
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-12-2011, 08:16 PM
  4. ركبَ الموجة ..! ركبته الموجة ..!
    بواسطة حسام الدين حامد في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-10-2011, 06:35 PM
  5. ركبَ الموجة ...! ركبته الموجة ...! (3)
    بواسطة حسام الدين حامد في المنتدى حسام الدين حامد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-06-2011, 06:54 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء