و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بالنسبة للسماء فهى كل ما هو فوقك من كواكب و اجرام و بالتالى فلا اشكال. فالله سبحانه يمسك ما فوقك من أن يقع علينا. و قد طلب الكفار أن تسقط عليهم حجارة من السماء، أى النيازك و بقايا الكواكب. و قد ذكر القرآن ان الشهب تتحرك فى السماء و أن الكواكب تتحرك فى السماء
فالسماء اسم مشترك يشمل : السحب، الاجرام، الفراغ، الهواء بل حتى سقف البيت ( تأمل قوله تعالى: مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى ٱلسَّمَآءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ )
يقول تعالى
إِذْ قَالَ ٱلْحَوَارِيُّونَ يٰعِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ قَالَ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِن كُنْتُم مُّؤْمِنِينَ
فهل المائدة يتكون ملتصقة فى الطبقة الاسمنتيه أم هذا دليل على اتساع السماء و اشارة الى الفراغ؟
أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّٰهُمْ فِي ٱلأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا ٱلسَّمَآءَ عَلَيْهِم مِّدْرَاراً وَجَعَلْنَا ٱلأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَٰهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ
فالسماء هنا هى المطر
فَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلَٰمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي ٱلسَّمَآءِ كَذٰلِكَ يَجْعَلُ ٱللَّهُ ٱلرِّجْسَ عَلَى ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ
فكيف يصعد فى السماء و هى مصمتة؟
وَإِذْ قَالُواْ ٱللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـٰذَا هُوَ ٱلْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ أَوِ ٱئْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
بمعنى أن تسقط عليهم النيازك و غيرها
أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي ٱلسَّمَآءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَراً رَّسُولاً
هذا بجانب أن السماء نفسها تتكون من مادة يطلق عليها العلماء حاليا اسم المادة السوداء و هى من الالغاز العلمية حتى الآن
أصل الشبهة هو تخيل أن العرب كانوا يعتقدون أن السماء قطعة اسمنتيه صلبة. و هذا يتعارض مع القرآن نفسه. فالقرآن تكلم عن الصعود فى السماء و لم يقل ان الشخص سترتطم رأسه بحائط السماء مثلاً
2. شبهة وجود اراضي سبع ، ما هي الاراضي السبع ؟ ، هل هي تحت الارض الحالية؟، اي في لبها ؟، ام هي منفصلة عنها؟
البعض قال بأنها القارات المنفصلة
و البعض قال انها طبقات الارض
و البعض قال انها منفصلة عنها و بهذا تكون من الأمور الغيبية
و يروى ان ابن عباس قال أنه قال لو قلتُ لكم تأويلها لكذَّبتم.
و قال البعض أنها أرض واحدة و المثلية فى الخلق بمعنى أن الله خلق سبع سماوات و خلق الأرض ايضاً
هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ
Bookmarks