صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 61

الموضوع: حوار مع النمر المقنع في العقيدة ..

  1. #1

    Exclamation حوار مع النمر المقنع في العقيدة ..


    الإخوة الكرام ..

    معنا اليوم مثالٌ على ما نجح في تغذيته الإلحاد من فسادٍ في عقول أبناء المسلمين ..
    فللإلحاد ركائز كثيرة : يزرعها ويُنميها في قلب وعقل كل مَن فتح له بابا ً!!..

    ومن أبرز تلك الركائز التي سنقرأها الآن هي :

    1>> عدم قبول فكرة الحساب والعقاب بعد الموت .. سواء لدى الملحدين أو
    لدى مَن يُبالغون في الألم للغير : من المسلمين مُشوهي العلم والإيمان ..
    فيحاولون على هذا الأساس إيجاد (بديل) لله عز وجل : بأفكار ٍملتوية كثيرة :
    إما بنفي الإله مطلقا ًوالقول بصدفة الخلق !!.. وإما بوضع صورة إله (تصنيع
    خاص
    ) لن يُعاقب على الكفر أو الظلم : من افتراضاتهم اللا منطقية كما سنرى !

    2>> استغلال القدرة الكبيرة للخيال البشري : في حثه على التشكيك في كل
    بديهي ومنطقي
    : فيستبدله من بُنيات أفكاره بخيالات ٍ: تفتح لأفكار الإلحاد أفاقا ً
    لا حد لها
    : عند كل مهزوز الإيمان ..
    ------
    وقد كنت كغيري في هذا المنتدى الطيب : تستوقفني الطريقة التي كان يتحدث
    بها إلينا النمر المقنع في المواضيع والمشاركات !!..

    فمن جهة : هو مملوء بالشبهات المتهافتة والمغلوطة عن الإسلام : مع قلة علمه !

    ومن الجهة الأخرى : يتحدث بتعال ٍغريب : وكأنه يعرف ما لا نعرف !!..

    فكانت عقيدته لغزا ًأمامنا هنا في المنتدى ...
    فأردت أن أضع لهذا اللغز حدا ً...
    وقد كنت طلبت منه مرتين أن يفتح معنا أو معي موضوعا ً: يعرض فيه علينا
    معتقده : لنناقشه فيه .. فامتنع بأعذار ٍ: لم أناقشه فيها لأني لا أسبق بسوء الظن
    أحدا ً
    : إلا بدليل ..
    ولكنه استجاب في الثالثة ..

    حيث دعوته لحوار ٍفي القسم الخاص عن معتقده ...

    ولكنه اشترط عليّ ألا يُنشر كلامه بعد : إلا بإذنه .. فوافقت ..

    وهنا أود أن أوضح شيئا ًهاما ً(لا يعلمه النمر المقنع نفسه) قبل إيراد نصوص
    الحوار !!.. ألا وهو :

    أن الأصل عندنا في قسم الحوارات الخاصة : ألا يخرج ما دار فيها من حوارات
    إلى خارجها : وخصوصا ًإذا كان سيُذكر أسماء الأشخاص الذين وثقوا فيه ..
    هذا هو الأصل ..

    ولولا أنه شرط شرطا ًوهو عدم النشر إلا : من بعد إذنه :
    فما كانت الإدارة لتسمح بخروج أي حوار ٍمهما كان أشخاصه معتدين على
    الإسلام
    : خارج القسم الخاص : احتراما ًللثقة التي سيُحاسبنا الله تعالى على
    أمانة حفظها
    : حتى ولو كانت لمخالف ملحد أو لا أدري أو لا ديني أو غيره !

    والآن : أنقل لكم هنا اقتباسين لموافقة النمر المقنع على نقل هذا الحوار :
    حيث كنت أخبرته في نهاية الحوار أني سأدعه وشأنه يتفكر في حاله : بشرط :
    أن يوقف تعرضه للإسلام بكلامه السيء عن جهل ..
    فلما نقض هذا الاتفاق : كان عليّ التصرف بموجبه ...

    واعتبر أني نقضت "الاتفاق" وهات ما عندك.
    ولكن لا تحرر الموضوع وأنزله كما هو حتى بالرد الدخيل.
    ولكن انشره "بلا أدنى تعديل" وإلا فلا تفعل.
    وتجدون تفاصيل موافقته على الرابط التالي :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=30657&page=4

    ولنبدأ على بركة الله ...

  2. #2

    افتراضي

    أبو حب الله .......


    الزميل النمر المقنع ...
    شكرا ًلقبولك الدعوة ........

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النمر المقنع
    لا مانع من أن نفتح موضوعاً في الخاص، وأفضل أن تفعل أنت ذلك لأنه ليس عندي خبرة في التعامل مع القسم الخاص، ولي شرط واحد هو أن لا ينشر الكلام الذي فيه إلا بإذني.
    أدعو الله عز وجل أن يهدينا معا ًإلى ما يُحب ويرضى ..
    وأن يفتح عينيك على الحق أخيرا ًإن شاء الله ...
    ----
    لقد أخبرتني زميلي في رسالتك قبل الأخيرة على الخاص بمعتقدك فقلت :

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النمر المقنع
    لا مانع عندي من نقاشك. ولكن لا أدري كيف أبدؤه بطريقة جيدة ولكن سأحاول.

    نحن كلنا جزء من نفس الشيء (قد يكون الإله أو الخالق كما في الأديان) وهو يحاول أن يحسن ويطور نفسه ولهذا بنى عوالم فيزيائية مثل عالمنا. أعرف بعض هذه الأشياء بسبب أدلة خبرية لأناس شاهدوا هذه العوالم الأخرى والعوالم التي فيما بين هذه العوالم (العوالم الروحية الغير مادية)، وبعض الأشياء عن طريقة عمل كوننا الفيزيائي أعرفها من بعض التجارب والمعرفة الفيزيائية مثل تجربة الشق المزدوج.

    وسبب تصديقي لمثل هذا الكلام أنه يشرح كل شيء سواءً كان فيزيائي أو ميتافيزيقي بطريقة جيدة.

    أغلب البشر لديهم معلومات ناقصة، مثل العميان الذي يمسك أحدهم بذيل الفيل فيحسب أنه مكنسة وآخر يمسك بخرطومه فيظنه أفعى، وهذا الحاصل في حالة الإسلام وغيره من الأديان، عندكم بعض المعلومات والمشاهدات (المعجزات على سبيل المثال) التي قد تكون صحيحة وعلى أساسها تبنون صورة للواقع، ولكنها صورة ناقصة وربما مغايرة للواقع.

    وأتمنى أن تشاهد الفيديو الآتي: http://www.youtube.com/watch?v=akgcb...el_video_title ففيه شرح واف لما أعتقده.
    وأقول لك :

    هل تود أن تضيف شيئا ًلهذا الكلام الآن هنا ؟؟..
    أم تسمح لي بأن أبدأ بالتعليق والرد على ما فيه وكما أخبرتك ؟؟...

    أنتظر منك الرد زميلي ...
    والله تعالى من وراء القصد ..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    287
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وتجدون تفاصيل موافقته على الرابط التالي :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=30657&page=4
    أخي الكريم، لقد تم حذف ما خرج عن صلب ذلك الموضوع، و ما نقلتَه كان موجودا، و هو الآن ضمن ما تم حذفه.

    هل هذا الشريط للحوار، أم لعرض الحوار الذي تم فقط ؟

  4. #4

  5. #5

    افتراضي

    النمر المقنع ........

    ابدأ، وإن كانت هناك نواقص في الكلام ستظهر لاحقاً وسأستدركها بما عندي. وحبذا لو تحاول تقصير مشاركاتك ليتحرك الحوار أسرع.

  6. #6

    افتراضي

    أبو حب الله ........


    زميلي النمر ...

    لو أنني مررت قبلك في أحد الممرات ليلا ً: فسقطت في حفرة .. وانجرحت وتألمت ..
    ثم خرجت ...
    وإذ بي وأنا على أعتابها : أراك داخلا ًإلى نفس الممر : لتتكرر نفس المأساة أو الحادث :
    ألن يكون من الخير ساعتها : أن أنقل لك خبرتي التي سبقتك بها وتحذيري ؟؟..
    إن كانت الإجابة بنعم :
    فذلك ما أفعله معك الآن بسابق معرفتي لما سلكت : ولأقوال هؤلاء القوم الذين تتبع ..
    وإن كانت الإجابة بلا :
    وأنك تريد أن تجرب بنفسك : فأقول لك زميلي : أنك مررت بالفعل بما يكفي وراء هذه
    الخرافات : وقد حان الوقت أن تفيق هنا على ما يُدحضها وينسفها لك نسفا ًبإذن الله
    تعالى ........
    وإليك هذه المقارنات السريعة لإثبات هشاشة معتقدك : في مقابل ثبات معتقد الإسلام !
    وبها أسئلة ً: إذا وجدت أنت أن الإجابة عليها : ستكون مقنعة ومنطقية : فأرجو الإجابة
    عليها منك في مشاركتك القادمة ....

    ذلك أن أصحاب هذه المعتقدات التي يُروجون لها في الغرب صديقي منذ قرون : ما هي
    إلا طريقة جديدة للإلحاد عن الدين والفطرة : بعدما وجدوا ((((( لا منطقية )))) في النظرة
    الإلحادية المادية الصرفة : لتفسير الكثير من غرائب هذا الكون والحياة !!!..
    هذه هي حقيقة هؤلاء القوم زميلي : والتي ربما أعجبك بهرجها في البداية : ولكن : حان
    الوقت لترى وزنها الحقيقي بمقياس العقل والمنطق :
    وأنها لا شيء (بتناقضاتها ولا معقولياتها أيضا ً) : مقارنة ًبثبات الإسلام الحق من الله عز وجل !

    هذه كانت المقدمة ...
    وإليك المقارنات ..

    << ملحوظة :
    اعتمادي الكلي في النقد والتفنيد هنا : هو على كلامك ( أنت ) وفهمك ( أنت ) لما
    تعتقده : وليس على الرابط الذي أحلتني عليه .. فأنا ضعيف جدا ًفي اللغة الإنجليزية زميلي ..
    فإن كان لديك شيءٌ : فتفضل بشرحه مشكورا ً: ولو بصورة موجزة
    >> ..
    -----
    سأضع في نقاط كلامك عن معتقدك باللون الأزرق : وبجواره كلامي باللون الأحمر من معتقد
    الإسلام المقابل له .. ثم تعليقي على كل نقطة ..

    معتقدك ... معتقد الإسلام .
    --- -------

    1...
    نحن والخالق أو الإله : نفس الشيء // الله هو الخالق وهو الإله : وهو بائن ٌعن خلقه


    2... تعليق :
    فكرة أن يكون الخالق هو المخلوق (وهي مشتقة من فكرة وحدة الوجود قديما ً) : فيها من
    تناقضات العقل والمنطق ما فيها : بعكس وضوح المعتقد الإسلامي بأن الخالق والصانع : غير
    المخلوق وغير المصنوع !!!.. إذ كيف بالشيء أن يصنع نفسه أو يخلق نفسه ؟!.. وماذا كان
    قبل أن يُخلق ؟!!.. وهذا بعكس الله تعالى الموجود أزلا ًفي المعتقد الإسلامي : وكل ما خلق :
    هو حادثٌ في هذا الكون من بعده : وإلى ما شاء ...

    3...
    الخالق أو الإله : يحاول أن يُطور نفسه // الله في منظور الإسلام : كامل غير ناقص وحاشاه

    4... تعليق :
    كيف لمَن خلق كل هذا الكون المعقد العظيم : أن يكون ناقصا ًوفي الحاجة لتطوير نفسه !!!!..
    وما معنى تطوير نفسه هنا ؟!.. وهل له (وعي) منفصل : عن وعينا ؟!! (رغم أننا وهو واحد حسب
    معتقدك
    ) ؟!.. وهل المقصود بتحسين وتطوير نفسه هنا هو :

    التحسين والتطوير (المعنوي) : أي الوصول لمرحلة الخير المطلق والأخلاق الكاملة .. إلخ إلخ ؟

    أم :
    التحسين والتطوير (المادي) : أي الوصول لكائنات كاملة الخلق والقدرات والأجسام .. إلخ إلخ ؟

    وما هي آلية ذلك التطوير (وذلك في أي نوع من النوعين السابقين) ؟!!..
    وهل نحن (كجزءٍ منه) : ندري شيئا ًعن هذا التحسين والتطوير الدائر فينا أو فيه : أم لا ؟!!..
    وهل التغيير اللازم لذلك التطوير والتحسين : بيده هو (ولا أعرف مَن هو الآن : إذا كنا نحن هو !!)
    أم أنه بيد شيءٍ خارجي مثل :
    الصدفة أو التطور أو الطفرات .... أو حتى بيد البشر وأخلاقهم وإراداتهم وإيمانهم بالخير .. إلخ ؟
    وعليه :
    كيف يكون لهذه الأشياء القدرة على التغيير للتحسين والتطوير :
    ولا تكون هذه القدرة للإله أو الخالق الذي من المفترض أنه يشمل كل ذلك بداخله (بما فيه نحن) ؟
    أو السؤال بمعنى آخر : ما هي (( العوائق )) التي تعيق هذا الإله عن تحسين وتطوير نفسه مباشرة ؟!..

    5...
    هذا الإله أو الخالق : قد بنى عوالم فيزيائية // الله في منظور الإسلام : لا يبحث عن تحسين ولا
    مثل عالمنا : ليُحسن ويُطور نفسه !!.. // تطوير نفسه وحاشاه : بل هو الخير المحض في هذا
    الوجود .. ولما أراد خلقا ًيُنعم عليهم بالسعادة والخلود
    معه : فكان من كمال خلقه لمخلوقات الكون : أنه كما
    فيهم خلقا ًمفطورون على الطاعة واختيار الخير المحض

    (وهو الإيمان بالله) : كان من كمال خلقه : أن يكون
    هناك خلقٌ : يختارون بأنفسهم وبمطلق الإرادة التي يخلقها
    فيهم : الطاعة : واختيار الخير المحض
    (وهو الإيمان
    بالله) .. وهكذا : يتمايز ويظهر الشر الممكن في مخلوقات
    هذا الوجود : عن كل الخير الموجود في هذا الوجود ...
    ولأن الله تعالى بعلمه المطلق وحكمته وتقديره أيضا ًالمطلقين
    قد علم حينما خلق هذا الخلق المُختار : مَن فيهم الذي :
    سيختار الطاعة أو الخير المحض : ومَن فيهم الذي سيختار
    المعصية أو يرفض الخير المحض :
    إلا أنه بعدله عز وجل : لم يقم بتعذيب هؤلاء : وتنعيم هؤلاء :
    إلا بعد أن يُظهر كلا ًمنهم على حقيقته : فعلا ً: لا علما ً.....
    فكان خلقه لهذه الحياة الدنيا القصيرة جدا ًمقارنة ًبالخلود !!
    وعلى هذا :
    فالدنيا دار اختبار للإنس والجن : وليست دار تحسين ولا
    تطوير للخالق أو الإله : تعالى الله عما يقولون علوا ًكبيرا ً!!..


    6... تعليق :
    لا أعرف زميلي صراحة ً: ما المنطق الذي يمكن به قبول هذا الكلام عن العوالم الفيزيائية الأخرى التي
    خلقها الله أو الخالق : ليُحسن ويُطور نفسه !!!.. إذ السؤال زميلي هو :
    ولماذا بدلا ًمن خلق هذه العوالم الأخرى : لماذا لا يُركز إلههم المزعوم الناقص هذا في عالم البشر :
    ويُحاول التحسين والتطوير فيه : بدلا ًمن هذا التشتيت الذي ليس له معنى ؟!!!..
    بمعنى آخر :
    ما هي (( الأهداف المنطقية )) المزمع تحقيقها : من خلق مجموعة عوالم فيزيائية أخرى غير عالمنا ؟!
    فإن كان عالمنا : قابل للتحسين والتطوير : فليُحسن فيه هذا الإله ما شاء ويُطور ..
    وإن كان عالمنا : غير قابل للتحسين ولا للتطوير : فلماذا يُبقيه هذا الإله الناقص : ليأخذ منه كل هذا
    الوقت والمجهود
    >> حيث عملية تطوير واحدة لمخلوق واحد مثلا ًفي زعمهم : تستغرق ملايين
    السنين !!.. فما بالنا بمليارات أنواع المخلوقات على الأرض : برا ً.. وبحرا ً.. وجوا ً
    << .........
    وبمناسبة الحديث عن العوالم الفيزيائية الأخرى :
    فأ ُحب أن أستفسر منك زميلي عن رؤية نظرية معتقدك : للإنسان ..........
    هل له في نظركم : ميزة وجودية خاصة عن باقي الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات ؟!!!..
    أيضا ً:
    أ ُحب أن ألفت نظرك إلى أن البحث في تنوع مخلوقات الله في الإسلام : يمكن تفسيره تفسيرات
    منطقية
    : أفضل بكثير من المبهمات في نظريتك التي تتبناها !!!..
    فالجن والإنس مثلا ً: يُمثلان في مخلوقات الله المختارة : الغيب والشهادة .. أو القوة والضعف .....
    وعليه :
    كان عالم الغيب حينما كفر (وهو إبليس من الجن) : كان أسوأ مخلوقات الله حيث عصى على قوة !
    وعليه أيضا ً:
    كان عالم الشهادة حينما آمن (وهو محمد من البشر) : كان أفضل مخلوقات الله حيث آمن على
    ضعف
    !!!!..
    وهكذا أيضا ً:
    فإن الذكر والأنثى : يرمزان للقائد : والمقود .. (( ليس تفضيلا ًلأحدهما على الآخر : ولكن : لكل ٍ
    منهما واجباته وقدراته ومغرياته للخير والشر
    )) .. وعليه : كان الله تعالى دوما ًيُذكر بضمير الذكورة :
    لأنه لا يكون مقودا ًولا تابعا ًأبدا ً......
    وأخيرا ً(اختصارا ًلأن أمثلة التفكر في خلق الله يطول الحديث عنها) :
    إذا أردت أن تفسر العدد الهائل لحياوات الإنس والجن : فلكل ٍمنهم حياته التي اختار الله عز وجل
    ظروفها : بما يُظهر مكنوناته من الخير والشر .. بدءا ًمن زمن وعصر ولادته في الدنيا : مرورا ًبمجتمعه
    الذي سيولد فيه : وديانته وأبيه وأمه وإخوته وظروفه وفقره وغناه وقوته وضعفه ووسامته وذمامته وصحته
    ومرضه
    ... إلخ إلخ إلخ .. وذلك كله : وفق حكمة الله تعالى التامة : والتي لا تظلم نفسا ًشيئا ً!!!!!..
    بل الله تعالى فقط : يُظهر ما علمه منا : ولم نعلمه نحن من أنفسنا وإنما نختاره في حياتنا بإرادتنا !!..
    وبهذا الفهم :
    تعرف أن العدد الهائل لحياوات الإنس والجن في هذه الدنيا : هو عدد كل حالات الخير والشر
    المختارة في هذا الوجود
    زميلي ..........!
    وعندما تنقضي كلها : تقوم الساعة التي لا يعلم ميقاتها إلا الله عز وجل وحده ......

    فهذا هو الفرق الواضح بين ثبات رؤية الإسلام للعوالم التي خلقها الله عز وجل .. وبين العوالم التي
    يدعي هؤلاء القوم أن الإله أو الخالق صنعها : لـيُحسن من نفسه ويُـطورها (ونحن معه) !!!!!...

    7... وأخيرا ً:
    ولأنني أعلم أنك ربما كان يُزعجك طول مشاركاتي : وربما أنك ترى في ذلك عائقا ًعن مشاركتك
    الفعالة في الحوار والتفكير والنقاش
    معي :
    فسوف أؤجل الحديث عن :
    ((( العوالم الروحية التي بين العوالم الفيزيائية ))) ..
    وسوف أؤجل الحديث عن :
    رؤية معتقدك لـ ((( المعجزات ))) : والتي ترى أنها قد تكون صحيحة ..
    وما سيستتبع ذلك بالطبع من السؤال المنطقي حول :
    ما هية (( تواصل )) ذاك الإله الناقص المُتطور (( معنا )) نحن البشر : وما هي رسائله إلينا ؟!

    سوف أؤجل كل ذلك :
    إلى حين أقرأ تعليقك على ما سبق بوضوح زميلي .....

    حيث هناك أكثر من سؤال في كلامي : ينتظر منك الإجابة أو التوضيح ..
    وهذا هو أقل شيء يُطلب من إنسان ٍ: حيال معتقده الذي يدين به في حياته : ويُحب أن يموت
    عليه
    ..!

    أما إذا لم تر زميلي أي داع ٍللإجابة على أسئلتي وتعليقاتي السابقة :
    وأردت مني أن أ ُكمل معك بنفس طريقة مقارناتي وتعليقاتي تلك : ما توقفت عنده :
    فقط : اطلب مني ذلك ...
    وتجدني تحت أمرك زميلي .....

    فوالله : ما أحب إليّ من أن أ ُزيل غشاوة ً: قد وُضعت على عيني شاب ٍمسلم ذكي ٍمثلك :
    ولبسها هو باختياره للأسف لقلة علمه وقراءته في دينه : وفي أديان ومذاهب الآخرين وعلومهم ...
    لترى معي أخيرا ًزميلي :
    مَن هو بالفعل (المسلمين أم الكافرين) : مَن الذي لديه معلومات ناقصة : فهو فيها كالأعمى :
    حتى أنه إذا أمسك ذيل الفيل : لم يعرف ما هو ؟!!!..
    ومَن هو السائر على صراطٍ مستقيم على نور ٍمن ربه ..

    هداني الله وإياك لما يُحب ويرضى ...
    وأتمنى أن تقرأ مشاركتي على الأقل مرتين قبل الرد : لأن هناك ما لم أكتبه خوف الإطالة التي
    تشتكي منها
    : فاعتمدت على عقلك وذكائك لاستنباطه ...

    في انتظار مشاركتك ...

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    287
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة

    سأترك الساحة للحوار أخي المشرف : بعد نقل عقيدة الزميل النمر المقنع ..
    والله الموفق ..
    إذن بعد النقل، سيكون الرد [إذا أُجريَ حوارٌ] مقتصرا على (المحاورين) و (طلبة العلم) فقط، و ربما يكون الحوار ثنائيا.

  8. #8

    افتراضي

    النمر المقنع ........


    ذلك أن أصحاب هذه المعتقدات التي يُروجون لها في الغرب صديقي منذ قرون : ما هي
    إلا طريقة جديدة للإلحاد عن الدين والفطرة : بعدما وجدوا ((((( لا منطقية )))) في النظرة
    الإلحادية المادية الصرفة : لتفسير الكثير من غرائب هذا الكون والحياة !!!..
    هذه هي حقيقة هؤلاء القوم زميلي : والتي ربما أعجبك بهرجها في البداية : ولكن : حان
    الوقت لترى وزنها الحقيقي بمقياس العقل والمنطق :
    وأنها لا شيء (بتناقضاتها ولا معقولياتها أيضا ً) : مقارنة ًبثبات الإسلام الحق من الله عز وجل !
    الغرب ليسوا متآمرين ضد أحد حتى يخترعوا أديان زائفة ويحاولوا أن يبرروا أفعالهم بكل طريقة، الغرب أناس عاديون مثلهم مثلنا لم يعينهم إبليس مكانه.

    فكرة أن يكون الخالق هو المخلوق (وهي مشتقة من فكرة وحدة الوجود قديما ً) : فيها من
    تناقضات العقل والمنطق ما فيها : بعكس وضوح المعتقد الإسلامي بأن الخالق والصانع : غير
    المخلوق وغير المصنوع !!!.. إذ كيف بالشيء أن يصنع نفسه أو يخلق نفسه ؟!.. وماذا كان
    قبل أن يُخلق ؟!!.. وهذا بعكس الله تعالى الموجود أزلا ًفي المعتقد الإسلامي : وكل ما خلق :
    هو حادثٌ في هذا الكون من بعده : وإلى ما شاء ...
    أنا لم أقل أنه أوجد شيئاً من العدم، وربما كنت مخطئاً في استخدام كلمة "خلق"، هو قسم نفسه إلى أجزاء هي نحن، فلا توجد عملية خلق من العدم.

    الخالق أو الإله : يحاول أن يُطور نفسه // الله في منظور الإسلام : كامل غير ناقص وحاشاه
    نعم صحيح.

    كيف لمَن خلق كل هذا الكون المعقد العظيم : أن يكون ناقصا ًوفي الحاجة لتطوير نفسه !!!!..
    وما معنى تطوير نفسه هنا ؟!.. وهل له (وعي) منفصل : عن وعينا ؟!! (رغم أننا وهو واحد حسب
    معتقدك) ؟!.. وهل المقصود بتحسين وتطوير نفسه هنا هو :

    التحسين والتطوير (المعنوي) : أي الوصول لمرحلة الخير المطلق والأخلاق الكاملة .. إلخ إلخ ؟

    أم :
    التحسين والتطوير (المادي) : أي الوصول لكائنات كاملة الخلق والقدرات والأجسام .. إلخ إلخ ؟

    وما هي آلية ذلك التطوير (وذلك في أي نوع من النوعين السابقين) ؟!!..
    وهل نحن (كجزءٍ منه) : ندري شيئا ًعن هذا التحسين والتطوير الدائر فينا أو فيه : أم لا ؟!!..
    وهل التغيير اللازم لذلك التطوير والتحسين : بيده هو (ولا أعرف مَن هو الآن : إذا كنا نحن هو !!)
    أم أنه بيد شيءٍ خارجي مثل :
    الصدفة أو التطور أو الطفرات .... أو حتى بيد البشر وأخلاقهم وإراداتهم وإيمانهم بالخير .. إلخ ؟
    وعليه :
    كيف يكون لهذه الأشياء القدرة على التغيير للتحسين والتطوير :
    ولا تكون هذه القدرة للإله أو الخالق الذي من المفترض أنه يشمل كل ذلك بداخله (بما فيه نحن) ؟
    أو السؤال بمعنى آخر : ما هي (( العوائق )) التي تعيق هذا الإله عن تحسين وتطوير نفسه مباشرة ؟!..
    فقط لأنه استطاع أن يخلق كوناً لا يعني ولا يكفي لإثبات الكمال له، فقط يكفي ليثبت أنه ذو قدرة عظيمة.

    أما عن التطور: تخيل نظاماً معيناً، مثل جالون من البترول مثلاً، قد يكون هذا الجالون على شكل سائل فنستطيع حرقه واستخدام طاقته في شيء مفيد، وإذا كان على شكل غاز مبعثر في الهواء فلن نستطيع فعل أي شيء فيه، هذا ما يسمى بالإنتروبي. العبرة من المثال أن جالون البترول هو نفسه نفسه سواءً كان في حالة سائلة أو غازية، ولكنه في الأولى مفيد أكثر ويمكننا فعل أشياء أكثر به والاستفادة منه بطرق أحسن، وهذا هو حالنا.

    الآن، تخيل مجتمعاً مكونناً من ألف شخص، هل سيكون المجتمع أفضل وينتج ويحقق أهدافاً أكثر إذا كان أفراده متعاونين متحابين أم إذا كان جل هم الواحد منهم هو المصلحة الشخصية؟ الجواب واضح، وهذا هو التطور الذي نسعى إليه، نريد الوصول إلى مجتمع متعاون متحاب ونتخلص من الخوف الذي يقول للأنانية وغيرها من الصفات السلبية.

    ونحن الآلية التي اختار هذا الإله أن يتطور بها، لماذا فعلها بهذه الطريقة فلأنه رأى أنه أحرز تقدماً باستخدامها ولم يحرز تقدماً بالطرق الأخرى. أما هل ندري نحن بالتطور الحاصل فلا أدري ماذا تقصد بسؤالك بالضبط.

    هذا الإله أو الخالق : قد بنى عوالم فيزيائية // الله في منظور الإسلام : لا يبحث عن تحسين ولا
    مثل عالمنا : ليُحسن ويُطور نفسه !!.. // تطوير نفسه وحاشاه : بل هو الخير المحض في هذا
    الوجود .. ولما أراد خلقا ًيُنعم عليهم بالسعادة والخلود
    معه : فكان من كمال خلقه لمخلوقات الكون : أنه كما
    فيهم خلقا ًمفطورون على الطاعة واختيار الخير المحض
    (وهو الإيمان بالله) : كان من كمال خلقه : أن يكون
    هناك خلقٌ : يختارون بأنفسهم وبمطلق الإرادة التي يخلقها
    فيهم : الطاعة : واختيار الخير المحض (وهو الإيمان
    بالله) .. وهكذا : يتمايز ويظهر الشر الممكن في مخلوقات
    هذا الوجود : عن كل الخير الموجود في هذا الوجود ...
    ولأن الله تعالى بعلمه المطلق وحكمته وتقديره أيضا ًالمطلقين
    قد علم حينما خلق هذا الخلق المُختار : مَن فيهم الذي :
    سيختار الطاعة أو الخير المحض : ومَن فيهم الذي سيختار
    المعصية أو يرفض الخير المحض :
    إلا أنه بعدله عز وجل : لم يقم بتعذيب هؤلاء : وتنعيم هؤلاء :
    إلا بعد أن يُظهر كلا ًمنهم على حقيقته : فعلا ً: لا علما ً.....
    فكان خلقه لهذه الحياة الدنيا القصيرة جدا ًمقارنة ًبالخلود !!
    وعلى هذا :
    فالدنيا دار اختبار للإنس والجن : وليست دار تحسين ولا
    تطوير للخالق أو الإله : تعالى الله عما يقولون علوا ًكبيرا ً!!..
    نقطة رائعة، لنقارن نظرتي ونظرة الإسلام في الأمر ونرى من يشرح الواقع بطريقة أفضل:

    * أنا أقول: هناك تنوع في الخلق ومواقف عديدة وكثيرة جداً تضع الحياة فيها كلاً منا، وهذا متوافق مع معتقدي، حيث أن كل شخص يختلف في مرحلته التعليمية وفي قدراته وفيما يحتاج إليه ليتطور ويتحسن، وأيضاً، النظام يبحث في أفضل الوسائل والطرق ليتطور فعليه إذاً تجريب أشياء كثيرة ليرى ما الذي يعمل وما الذي يفشل.

    * الإسلام: الله خلقنا وهو غير محتاج إلينا، ثم وضعنا في الحياة الدنيا ليختبرنا وهو يعلم النتيجة مسبقاً، ولكنه وضعنا هنا فقط إحقاقاً للعدل حتى لا نشتكي يوم القيامة أنه لم يختبرنا، هذا مع أنه هو من يحدد معنى الظلم والعدل، فلم قيد نفسه بهذه أصلاً؟ وأيضا، وضع كل إنسان في موقف مختلف عن الآخر بحيث يستحيل إلى حد كبير أن تكون تجربة إنسان معين مطابقة لتجربة إنسان آخر، وكان أفضل لو جعل الظروف هي نفسها نفسها لكل شخص حتى لا يشتكي أحد مثلاً يوم القيامة أنه ولد في دولة كافرة ولذلك كفر ولو أنه ولد في دولة مسلمة لكان أسلم. وأيضاً، وضع جنة ونار في الأديان السماوية وجعلهما ثواب الطائع وعقاب الكافر، أليس الأفضل ألا يكون هناك ثواب أو عقاب أو على الأقل أن لا يخبرنا حتى لا يكون هناك نفاق في النتائج التي يحصل عليها من هذا الاختبار؟

    ولهذا أنا أرى أن نظرية أن الحياة هدفها التعلم أفضل كثيراً من النظرية الإسلامية أن الهدف هو الاختبار.

    لا أعرف زميلي صراحة ً: ما المنطق الذي يمكن به قبول هذا الكلام عن العوالم الفيزيائية الأخرى التي
    خلقها الله أو الخالق : ليُحسن ويُطور نفسه !!!.. إذ السؤال زميلي هو :
    ولماذا بدلا ًمن خلق هذه العوالم الأخرى : لماذا لا يُركز إلههم المزعوم الناقص هذا في عالم البشر :
    ويُحاول التحسين والتطوير فيه : بدلا ًمن هذا التشتيت الذي ليس له معنى ؟!!!..
    سبق وعلقت على هذا، أنه يحاول أن يدرس كل الخيارات الممكنة ويرى أيها أفضل وأنجع للتطور إذا كانت عندك القدرة على تجريب كل هذه الخيارات فهل تقصر نفسك على خيار واحد فقط وتصب فيه كل قدراتك أم تجرب كل الخيارات لترى أيها أفضل؟ يعني هل الأفضل أن تضع البيض كله في سلة واحد أم في سلال متعدد؟ وربما أيضاً كان مثلاً عالم البشر غير كاف لاحتواء الكل. مثلا، هل تكفي مدرسة واحدة لتخدم بلداً بأكمله أم يتعين عليك بناء عدة مدارس؟

    ما هي (( الأهداف المنطقية )) المزمع تحقيقها : من خلق مجموعة عوالم فيزيائية أخرى غير عالمنا ؟!
    فإن كان عالمنا : قابل للتحسين والتطوير : فليُحسن فيه هذا الإله ما شاء ويُطور ..
    وإن كان عالمنا : غير قابل للتحسين ولا للتطوير : فلماذا يُبقيه هذا الإله الناقص : ليأخذ منه كل هذا
    الوقت والمجهود >> حيث عملية تطوير واحدة لمخلوق واحد مثلا ًفي زعمهم : تستغرق ملايين
    السنين !!.. فما بالنا بمليارات أنواع المخلوقات على الأرض : برا ً.. وبحرا ً.. وجوا ً << .........
    وبمناسبة الحديث عن العوالم الفيزيائية الأخرى :
    فأ ُحب أن أستفسر منك زميلي عن رؤية نظرية معتقدك : للإنسان ..........
    هل له في نظركم : ميزة وجودية خاصة عن باقي الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات ؟!!!..
    لا أقصد بالتطور نظرية التطور البيلوجية بل التطور المعنوي أو الروحي، أن يتغلب الإنسان على مخاوفه مثلاً ويصبح إنساناً محباً متعاوناً مع محيطه، وبالفعل، سيقضي النظام على عالمنا ويتبع سياسة أخرى في التطور إذا كان عالمنا الحالي لا يأتي بنتائج إيجابية، ولكن المشاهد أنه مبق عليه وهذا يدفعني للاعتقاد أن عالمنا ناجح في تحقيق أهدافه إلى حد ما وأنه قد أحرز تطوراً أفاد النظام ككل. وتقول أن الإله غير مبرر في الإبقاء على كون يأخذ منه مجهوداً كبيراً بلا فائدة، كلام صحيح 100%، ولكن كيف حكمت أنه مجهوده لم يأت بنتائج مثمرة؟ ولو كانت هناك طرق أسرع وأنجع للتطور لجربها الإله ليتأكد بنفسه ولن يحد نفسه بتجربة واحدة فاشلة لا تأتي بنتائج.

    أما هل للإنسان ميزة فتستطيع أن تقول أن الإنسان في المرحلة الجامعية مثلاً والحيوانات في مرحلة دراسية أقل حيث أن وعيهم أو أرواحهم غير قادرة على تحمل مسؤوليات بحجم تلك التي يتعامل معها البشر.

    أ ُحب أن ألفت نظرك إلى أن البحث في تنوع مخلوقات الله في الإسلام : يمكن تفسيره تفسيرات
    منطقية : أفضل بكثير من المبهمات في نظريتك التي تتبناها !!!..
    بالعكس، علقت على هذه النقطة في كلامي أعلاه وأريتك أن التنوع أمر يحسب لصالحي وأستطيع تفسيره أفضل من الإسلام.

    كان عالم الغيب حينما كفر (وهو إبليس من الجن) : كان أسوأ مخلوقات الله حيث عصى على قوة !
    وعليه أيضا ً:
    كان عالم الشهادة حينما آمن (وهو محمد من البشر) : كان أفضل مخلوقات الله حيث آمن على
    ضعف !!!!..
    لا أرى أبداً كيف أن هذه نقطة تخدمك، بل هي ضدك، لماذا لم يتساوَ الجميع في العلم وفي القوة حتى لا يكون لأحد حجة؟

    فهذا هو الفرق الواضح بين ثبات رؤية الإسلام للعوالم التي خلقها الله عز وجل .. وبين العوالم التي
    يدعي هؤلاء القوم أن الإله أو الخالق صنعها : لـيُحسن من نفسه ويُـطورها (ونحن معه) !!!!!...
    سبق وعلقت على النقطة وأعطيتك رأيي فيها، مسألة التنوع أستطيع شرحها بطريقة أفضل، وهي ليس نقطة قوة في الإسلام كما تصورها إنما نقطة ضعف تهدد كيان الإسلام، وأستغرب أنك أنت الذي أتيت بها، فأنا كنت أفكر في إضافتها إلى مشاركتي الأولى على اعتبار أنها نقطة في صالحي.

    وأعتذر إن فاتني الرد على نقطة معينة، وأرجو أن تنبهني إذا رأيت أنني أهملت شيئا مهما. وشكراً على الأسلوب الطيب.

    في انتظار ردك.

  9. #9

    افتراضي

    النمر المقنع .......


    أما عن التطور: تخيل نظاماً معيناً، مثل جالون من البترول مثلاً، قد يكون هذا الجالون على شكل سائل فنستطيع حرقه واستخدام طاقته في شيء مفيد، وإذا كان على شكل غاز مبعثر في الهواء فلن نستطيع فعل أي شيء فيه، هذا ما يسمى بالإنتروبي. العبرة من المثال أن جالون البترول هو نفسه نفسه سواءً كان في حالة سائلة أو غازية، ولكنه في الأولى مفيد أكثر ويمكننا فعل أشياء أكثر به والاستفادة منه بطرق أحسن، وهذا هو حالنا.
    يبدو لي أنني لم أحسن توضيح المثال هنا، المقصود أن هذا النظام المعين (جالون البترول) يمكن أن يكون في حالات يكون فيها مفيداً أكثر من حالات أخرى مع أنه يبقى نفس الشيء في الأساس. وهذا حال "الإله" أو النظام الكلي، هو لا يأتي بشيء من العدم ولكنه يعيد ترتيب نفسه فقط للوصول إلى حالات أفضل بتقليل الإنتروبي بقدر الإمكان.

  10. #10

    افتراضي

    أبو حب الله ........


    سعدت بثنائك على أسلوب حواري معك ...
    وأرجو أن تضعني موضع الصديق أو (المعاون) الذي يُفكر معك في نفس المسائل :
    فيتدارك كلٌ منا على الآخر فيما سُهي عليه أو انخدع فيه وهو لا يدري ..
    حيث معلوم في علم النفس وأ ُسس التفكير :
    أن الإنسان الذي يُفكر وحده دوما ً: هو أكثر عرضة للضلال : مما لو أشرك معه شخصا ً
    آخرا ً.. والإثنان : أكثر عرضة من الثلاثة .... وهكذا ..
    وهذا :
    فإن القرآن الكريم عندما تحدى الناس بهذا الوحي الرباني المُعجز : لم يخش من هذه
    الكثرة أو من هذا التعاون في التفكير عليه فقال :
    " قُلْ : إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ : أَن تَقُومُوا لِلَّهِ : مَثْنَى : وَفُرَادَى : ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا : مَا بِصَاحِبِكُم
    مِّن جِنَّةٍ !!.. إِنْ هُوَ إِلَّا : نَذِيرٌ لَّكُم : بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ
    " سبأ 46 ..
    -----
    1...
    بداية ًزميلي : أرجو أن تلاحظ فرقا ًكبيرا ً: يزداد وضوحا ًكلما تحدثت عن معتقدك : هذا
    الفرق هو بين (ثباتي كمسلم فيما أقول) : وبين (ظنك في كل ما تقول) !!!..
    بل حتى :
    أنت لا اسم لمعتقدك حتى أ ُناديك به !!!..
    مما ينفي وجوده أصلا ًوينفي وصول أحدٍ لماهيته أو حقيقته المزعومة التي يُضاف إليها من
    خيالكم كل يوم !!!..
    فهل لاحظت أنت أيضا ًذلك زميلي ؟!!..

    فأنت كل كلامك حتى الآن : هو ((((((((( ظن واحتمالات ))))))))))) !!!.. وذلك على غرار
    قولك :

    " وبالفعل، سيقضي النظام على عالمنا ويتبع سياسة أخرى في التطور إذا كان عالمنا الحالي لا
    يأتي بنتائج إيجابية، ولكن المشاهد أنه مبق عليه وهذا يدفعني للاعتقاد أن عالمنا ناجح في
    تحقيق أهدافه إلى حد ما وأنه قد أحرز تطوراً أفاد النظام ككل
    " ..

    فلا أحدكم يستطيع ادعاء أنه مثلا ً: المتحدث الرسمي لهذا النظام !!!..
    ولا أحدكم يستطيع ادعاء أنه مثلا ً: له ميزة عنا : بأنه رأى هذا النظام واطلع عليه وعلى حالته !
    ولا أحدكم يستطيع ادعاء أنه : يملك رؤية تامة ودقيقة لماهية هذا النظام !..
    هذا كله بالطبع :
    بجانب أننا لم نر لهذا النظام : أي إعلان عن نفسه !!.. ولا عن : ماذا يُريدنا (كبشر وكأجزاء
    منه
    ) أن نفعل في الدنيا ؟!!!..

    فلم نر مثلا ًله كتابا ً!!!..
    ولم نر مثلا ًله أنبياء ورسلا ً!!!..
    ولم يتحدث إلينا !!!..
    بل ونحن أصلا ً: لا نشعر به إلا من بعد أن جئتم أنتم زميلي بهذا الكلام !!..
    إلخ إلخ إلخ !!!..

    يعني بصورة أوضح زميلي النمر : ما أعجب هذا النظام الذي يريد منا شيئا ً: ولا يريد أن يخبرنا
    عن هذا الشيء
    !!!!!!!!!..
    ألا ترى معي أن هذا غير منطقي ؟!!!..
    إنه أشبه بزوج يطلب من زوجته أن تفعل له شيئا ً.... ولا يُسم لها هذا الشيء !!..
    ثم هو يغضب ويثور (( أو حتى يمرض )) : بسبب أنها لم تفعل هذا الشيء !!!..
    وعندما نسأل تلك الزوجة : لماذا لم تفعلي له الشيء الذي أراده ؟؟.. تقول بكل براءة :
    إنه لم يقل لي أبدا ً: ماذا يريد مني !!!!!..
    فكيف تلوموني أو يلومني هو على شيءٍ : لا أعرفه !!!!..

    أرجو أن تكون قد وضحت هذه النقطة لك زميلي ......
    فنحن نتفكر معا ًفي معتقدك هذا كما أخبرتك !!!..
    ---
    2...
    ما زال معتقدك بأكمله زميلي للأسف : في غموض وخيال أفلام الخيال العلمي أو حتى
    كارتونات الأنمي الياباني الملحدة (إذا كنت تراها) !!!..
    تلك الأفلام أو الكارتونات والتي بالرغم من إبهار أفكارها في الظاهر :
    إلا أنك إذا أردت أن تفندها بحق : لاستخرجت عشرات التفاصيل الخيالية اللا منطقية !
    وإليك بعض ما جال في ذهني بخصوص نظامك الذي تتخيل ......
    ---
    3...
    ففكرة هذا النظام الذي يبحث عن تحسين وتطوير نفسه : فكرة غريبة جدا ًومبهمة !!!..
    فأنت تارة تخبرنا أن هدف التحسين والتطوير معنوي : بأن يسود الخير والتعاون البشر ..
    وأسأل :
    إذا كان هذا النظام هو الذي يتحكم فينا وفي وجودنا حياة ًوموتا ً: وما دمنا نحن : جزءا ً
    منه
    : فلماذا لا يقوم مشكورا ًبقتل الأجزاء الغير مرغوب فيها ((والتي تمثل الشر والأنانية
    مثلا ً
    )) : ثم يستبقي الأخرى الجيدة : حتى ولو كانت عددا ًقليلا ً: فيستنسخها !!!..
    ---
    4...
    وبذكر الموت والحياة والاستنساخ : فلم تجبني زميلي : ما هي حدود قدرات هذا النظام
    بالضبط
    ؟!!!..
    هل هو يستطيع التحكم في نفسه (أي فينا) ؟!!.. أم لا يستطيع ؟!!!..
    هل هو الذي يتحكم في حياتنا وموتنا ؟.. أم لا ؟..
    هل هو الذي يتحكم في جيناتنا ومكوناتنا ؟.. أم لا ؟..
    فإن وضع هذا النظام محير فعلا ًزميلي !!!..
    فهو من جهة : لا يستطيع (فلترة) البشر لاستبقاء الخير واستبعاد الشر :
    في الوقت الذي تخبرنا أنت فيه أن هذا النظام يُقيم أو يخلق عوالما ًبأكملها (بما فيها
    عالمنا
    ) !!!..
    فنحن تارة ًعندك : جزءٌ منه .........
    ونحن تارة ًعندك : مخلوقين له : يخلقنا هذا النظام خلقا ً: نحن وغيرنا من عوالم أخرى !
    فهل هذا مثل مسألة (الانقسام الخلوي مثلا ً) ؟!!..
    هل هذا النظام يُفرزنا إفرازا ًعنه ؟!!!..
    أم تراه يتمخض عنا ؟!!!..
    أم يُخرجنا منه مثلا ًكالعرق ؟!!!..
    أم ماذا ؟!!!!..
    أمر محير فعلا ًزميلي كما ترى (واعذرني - فقد تعودت مذ كنت في سنك ألا أقبل أي
    كلام ٍبغير تفكير وتمحيص ونقد !!!
    ) ..
    ---
    5...
    وأما الغريب فعلا ً(والثغرات في كلامك كثيرة جدا ً) : هو :
    أن حال هذا النظام في رغبته في (فلترة البشر) : أشبه ما يكون بمَن يحاول أن يملأ
    وعاءً بالماء
    : رغم أن الوعاء به ثقبٌ كبيرٌ أسفل منه !!!!!!..
    فكلما وضع هذا النظام الماء : تسرب من ثقب الوعاء الكبير !!!..
    ولو استمر أبد الأبدين يفعل ذلك : لاستمر الوعاء في تسريب الماء أيضا ً!!!..
    ووجه الشبه هنا زميلي هو :
    ما الذي سيدفع البشر لتحقيق ما يريده هذا النظام منهم ؟!!!..
    فهم من جهة : لا يعرفون شيئا ًعنه أصلا ً!!!..
    ولا حتى عن مهمتهم التي ينتظرها منهم (ويمكنك سؤال والدك ووالدتك وإخوتك مثلا ًعن
    هذا النظام : وستعرف ما أقول !!!
    ) ..
    ومن جهةٍ أخرى :
    ولو حتى عرفوا ..........
    فما هو المقابل أو الدافع لامتثالهم لما يريد ؟!!!!...
    فلا ثواب ولا عقاب !!!!..
    ويستوي عندهم : أن ينتهجوا نهج الخير أو ينتهجوا نهج الشر في الحياة !!!..
    ففي كل الحالات : هم ميتون !!.. وإلى الفناء سائرون !!..
    سواء أفادوا هذا النظام ...
    أو لم يفيدوه !!!..
    (وحتى لو قلت لي أن أرواحهم لا تفنى ولا تموت وإنما ترجع إليه من جديد : فأقول لك :
    وهذا أيضا ًلا يغير شيئا ًمما قلته لك !.. فلا ثواب ولا عقاب ولا دافع للامتثال !!!!....
    )

    ولعلك هنا تقول أن لا ....
    فإنهم سيستفيدون بفعل الخير لهذا النظام : لأنهم جزء من هذا النظام !!!..
    فأقول لك :
    ما دليلك ؟؟؟؟؟؟؟؟...
    هل قال أحدهم بهذا ؟؟؟..
    هل قال أحد الذين ماتوا هذا ؟؟؟...
    هل أعادهم النظام في عالمنا في صورة خلق ٍجديد (كتناسخ الأرواح) : فأخبرونا بما علموا !
    هل جاء هذا الكلام في كتاب رسمي عن هذا النظام (ما أضعف وأغرب هذا النظام) !
    ---
    6...
    ولعلي فهمت الآن : بعض تلميحاتك في بعض مشاركاتك من قبل :
    أن الأديان : قد تكون (( وسيلة )) هذا النظام لــ (( إقناع )) البشر بما يريده منهم :
    وحملهم على الخير : سواء بطرق مباشرة أو غير مباشرة :
    بل : لدرجة أنك تظن زميلي أن الجنة والنار : والنعيم والعذاب : ما هم إلا (خدعة) :
    يضحك بها النظام على البشر : ليستحثهم على ما يريد !!!!..
    والله كلام غريب جدا ًزميلي !!..
    وكعادة كل بالطل :
    يفتح على نفسه عشرات ومئات الأسئلة الغير منطقية من جديد !!!..
    < سبحان الله : كل هذا فقط : للهروب من عقيدة الإسلام البسيطة المباشرة الواضحة !>

    فمثلا ً:
    طالما مسألة التزام البشر بالخير والقيم العليا هذه : هي في غاية الأهمية لهذا النظام إلى
    الدرجة التي يبيح لنفسه من أجلها الكذب على البشر بالجنة والنار :
    فلماذا كل هذا اللف والدوران :
    في حين أنه (وكخالق هذه العوالم بما فيها نحن) : كان يمكنه بكل بساطة : التحكم في
    (( نوعية ما يخلق )) !!............>> هذا بالنسبة لنظرية خلقه لنا من ضمن باقي العوالم !

    ............>> وأما عن نظرية أننا جزء منه : فأقول :
    ولماذا لا يتخلص من الشر الموجود فينا (أو فيه) : بنبذه أو إفنائه أو حبسه أو تعديله !
    يعني زميلي :
    هل من المعقول أن الإنسان المخلوق لهذا النظام :
    يستطيع جسده بكل بساطة : التخلص من الضرر الذي فيه : فيُخرجه في صورة بول أو براز
    أو حتى عرق أو طمث :
    ثم نرى أن هذا النظام : لا يستطيع فعل ذلك في الشرور التي فيه !!!!!...
    شيء غريب والله !!!..
    فالبشر يتفقون حتى على أن : فاقد الشيء : لا يُعطيه !!!..
    فتفاجئنا أنت زميلي بأن الإله أو النظام في نظرك :
    يُعطي أجسادنا من القدرات على طرد الأذى : ما لا يستطيعه هو بنفسه !!!!..
    غريب والله زميلي ...........!!
    (( ولا تنس أني أفكر معك بكل أمانة .. وأحاول تفتيح أبواب ٍمن التفكير ربما فاتتك ))
    ---
    7...
    والآن ...
    ولكي تتأكد من ذبذبتك أنت نفسك زميلي في رؤيتك لإلهك أو نظامك المزعوم هذا :
    فأنت تضيف لنا الآن (وبمثال جالون البترول هذا) :
    تصورا ًثالثا ًغريبا ًلهذا النظام !!!..

    فالتصور الأول :
    أنه يخلق العوالم : ليُجرب فيها ...........!

    والتصور الثاني :
    أننا جزءٌ منه : ويُطور ويُحسن فينا نفسه ...........!

    والتصور الثالث :
    أنه يجمع نفسه (أو قدراته - لا أدري) : ليصير أكثر فاعلية أو كمالا ًأو فائدة ً!!!..
    (( ولا أعرف لمَن يُريد أن يكون كاملا ًأو مفيدا ً!!!.. فنحن لا نعرف أي شيءٍ عنه !!! ))

    وهنا تقف على قولي لك الذي لم تفهمه من قبل وهو الذي علقت أنت عليه قائلا ً:

    " أما هل ندري نحن بالتطور الحاصل فلا أدري ماذا تقصد بسؤالك بالضبط "

    فالذي أقصده زميلي هو :
    هل نحن (وكجزء من هذا النظام) : ندري أي شيء عن المراد بنا في هذه الحياة أم لا ؟!..
    أو حتى : هل ندري أننا أحرزنا نجاحا ًأو تقدما ًأم لا ؟!!..
    --------
    ----------
    وفي النهاية .....
    الأسئلة التي في رأسي كثيرة جدا ًزميلي ......
    ولكني أشعر بعدم التركيز اليوم للإرهاق الشديد .......

    وسوف أستبعد الآن دفاعي عن المعتقد الإسلامي الذي أخبرتك عنه ...
    فهذا : أنا كفيلٌ والحمد لله أن أجعلك (أنت) بنفسك تثبته : بطريقة غير مباشرة !!!..
    فدعنا منه الآن حتى لا يطول الجدال .......

    وإنما أطلب منك شيئين في مشاركتك القادمة :

    الطلب الأول : أن تجيب على أسئلتي التي طرحت الآن .. أو حتى بالتعليق عليها .....
    وإن لم ترد ذلك : فلا عليك .... فإنما يهمني أكثر الطلب القادم وهو :

    الطلب الثاني : أن تحدثني قليلا ًعن رؤيتك للأديان والرسل والأنبياء والمعجزات والكتب
    السماوية والوحي
    .. ولو حدثتني عن بعض العوالم الأخرى أيضا ً: وخصوصا ًعلاقتها بنا :
    أكون لك من الشاكرين ...
    حيث ستكون رؤيتي لمعتقدك بأكمله : قد انجلت أخيرا ً...........

    ليبدأ بعدها : الهجوم الكاسح والأخير إن شاء الله ................................

    وعلى فكرة .... وتعليقا ًعلى أول انتقاداتك لكلامي ...
    أنا لم أذم العالم الغربي بأكمله !!!..
    وإنما قلت بالحرف الواحد عن فئة منه (وهي التي تؤلف الضلال ومذاهب الإلحاد) :

    " ذلك أن أصحاب هذه المعتقدات التي يُروجون لها في الغرب صديقي منذ قرون " ...

    والمعنى :
    أن هؤلاء الفارغين روحيا ًودينيا ً: والذين حاربوا الكنيسة ودين النصارى المُحرف بمئات
    أسئلته وتناقضاته التي ليس لها حل : فأرادوا أن يمسكوا العصا من المنتصف !!!!..
    << أرجو قراءة ومتابعة موضوعي في قسم الحوار عن الإسلام : حوار مع مسلم :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=31313

    وأعني هنا بإمساك العصا من المنتصف أنهم أرادوا أن :
    يمسكونها بين الطرف (الكنسي) من جهة (وبه الحديث عن الله وعوالم ما وراء الحواس) ...
    وبين الطرف (المادي العلمي الإلحادي) من جهة (وفيه الهروب من فكرة الإله والحساب)
    وهيهات زميلي .......!!
    بل هم في نظرياتهم الجديدة تلك : هم أوهن من الماديين الصرف وأكثر تناقضا ً......
    وسوف ترى معي كل ذلك بإذن الله تعالى بعد مشاركةٍ أو اثنتين ....

    وأخيرا ً...
    أدعو لك الله عز وجل بجميل الهداية ..
    وأن يُبصرك بالفخ الذي وقعت فيه باختيارك (حيث سأجعل منك حكما ًعلى نفسك في النهاية)
    وأن يسوقك لهذه الهداية وهذه البصيرة :
    عاجلا ًغير آجل إن شاء الله ...

  11. #11

    افتراضي

    النمر المقنع .......


    بدأنا الحوار بطريقة جيدة وهي مقارنة بين معتقدي وبين الإسلام وأيهما يشرح الواقع أحسن، ولكنك في ردك الأخير كأنك تقول لن أصدق معتقدك ليس لأنه كاذب أو غير حقيقي ولكن لأنه لا يعجبك.

    ولا تغرنك غرابة المعتقد، فأي نظام معتقدي يبدو غريباً ومنكراً من الخارج، مثلاً تصور أنك تخبر يابانياً عن بعض ما في الإسلام وتحكي له عن منكر ونكير وغيرهم من الملائكة، منهم من يقعد على كتفيك يسجل أعمالك ومنهم من يحميك ومنهم طوافون في الأرض ومنهم مسؤولون عن حمل العرش وإلى آخره من هذا الكلام.

    إلا أنك إذا أردت أن تفندها بحق : لاستخرجت عشرات التفاصيل الخيالية اللا منطقية !
    مثلما أستطيع استخراج مئات الشبهات والمشاكل المنطقية في الإسلامية.

    إذا كان هذا النظام هو الذي يتحكم فينا وفي وجودنا حياة ًوموتا ً: وما دمنا نحن : جزءا ً
    منه : فلماذا لا يقوم مشكورا ًبقتل الأجزاء الغير مرغوب فيها ((والتي تمثل الشر والأنانية
    مثلا ً)) : ثم يستبقي الأخرى الجيدة : حتى ولو كانت عددا ًقليلا ً: فيستنسخها !!!..
    لو كانت هذه الطريقة المثلى للتطور لفعلها.

    فهو من جهة : لا يستطيع (فلترة) البشر لاستبقاء الخير واستبعاد الشر :
    في الوقت الذي تخبرنا أنت فيه أن هذا النظام يُقيم أو يخلق عوالما ًبأكملها (بما فيها
    عالمنا) !!!..
    فقط لأنه يستطيع فعل شيء واحد عظيم لا يعني بالضرورة أنه يستطيع فعل كل شيء. البشر يبنون ناطحات السحاب ولا يقدرون على خلق بعوضة على سبيل المثال.

    (وحتى لو قلت لي أن أرواحهم لا تفنى ولا تموت وإنما ترجع إليه من جديد : فأقول لك :
    وهذا أيضا ًلا يغير شيئا ًمما قلته لك !.. فلا ثواب ولا عقاب ولا دافع للامتثال !!!!.... )
    التطور له آثار إيجابية على الفرد وعلى النظام ككل، لا يوجد سبب منطقي للفرد لكي لا يسعى للتطور، والثواب والعقاب فكرة تم استخدامها في الأديان. ولو كانت مفيدة في التطور لبناها النظام.

    ما الذي سيدفع البشر لتحقيق ما يريده هذا النظام منهم ؟!!!..
    فهم من جهة : لا يعرفون شيئا ًعنه أصلا ً!!!..
    النظام جرب ورأى أن بناء عوالم مثل عالمنا خطوة جيدة وتحرز تطور، أما ما الذي يدفع البشر أو يسحبهم وما إلى ذلك فهذا أمر نتركه للفلاسفة، أهم شيء أن الآلة وتأتي بنتائج مفيدة ولا يضرنا جهلنا بتفاصيل "لماذا" تعمل الآلة وكيف بالضبط.

    هل قال أحدهم بهذا ؟؟؟..
    هل قال أحد الذين ماتوا هذا ؟؟؟...
    هل أعادهم النظام في عالمنا في صورة خلق ٍجديد (كتناسخ الأرواح) : فأخبرونا بما علموا !
    هل جاء هذا الكلام في كتاب رسمي عن هذا النظام (ما أضعف وأغرب هذا النظام) !
    نعم، يوجد الكثير من الأدلة الخبرية، ولكن أغلبها بالإنجليزية، وحاول أن تنظر في الفيديو الذي بعثته لك. وكونك ترى أن النظام ضعيف فهذا مجرد تصورك أنت عن ماذا يجب أن يكون النظام وماذا يجب أن يفعل وكيف يفعله، ماأدراك أن الناس في العصور السابقة كانوا يستطيعون أصلا فهم كل هذه الأشياء؟ هل سترسل رسولاً إلى بدوي جلف في الصحراء تقول له أنك جزء من نظام بنى هذا الكون لك لتتطور؟ أنت ترى أنه يجب أن يكون له كتاب ورسول وإلى آخرها من هذه الأشياء قياساً على دينك وافتراضاتك المسبقة، وإذا كان هذه المعيار في التصديق بإله ما فأستطيع أن أقول ما أضعف الإله الإسلامي، خلق الكون ومع ذلك لا يقدر على التخلص من الغيرة والكبر والمكر؟ ويعذب 99.9% من البشر فقط لأنه لم يؤمنوا به؟ وهناك الكثير من المفكرين توصلوا إلى ما يريده النظام، وهو ليس صعباً ومستحيلاً بالطريقة التي تصوره بها فهو شيء سهل موجود في كل الأديان السماوية وغيرها وفي ثقافات كل الشعوب.

    ولعلي فهمت الآن : بعض تلميحاتك في بعض مشاركاتك من قبل :
    أن الأديان : قد تكون (( وسيلة )) هذا النظام لــ (( إقناع )) البشر بما يريده منهم :
    وحملهم على الخير : سواء بطرق مباشرة أو غير مباشرة :
    بل : لدرجة أنك تظن زميلي أن الجنة والنار : والنعيم والعذاب : ما هم إلا (خدعة) :
    يضحك بها النظام على البشر : ليستحثهم على ما يريد !!!!..
    والله كلام غريب جدا ًزميلي !!..
    وكعادة كل بالطل :
    يفتح على نفسه عشرات ومئات الأسئلة الغير منطقية من جديد !!!..
    < سبحان الله : كل هذا فقط : للهروب من عقيدة الإسلام البسيطة المباشرة الواضحة !>
    لم أحتج إلى مثل هذا لأهرب من الإسلام، أنا ألحدت قبل أن أعرف عن كل هذا. أنا معتقدي هذا هو نظرية لفهم الواقع، كما هو الإسلام وغيره من الأديان، فقط لأن شرحاً ما بسيط أو واضح أو جميل لا يعني أنه صحيح، والإسلام فيه ثغرات كثيرة أيضاً دفعتني لتركه، فلا تظن أن دينك بلا ثغرات. ونعم، والأديان وسيلة إصلاح وهذا واضح جداً فيها.

    فمثلا ً:
    طالما مسألة التزام البشر بالخير والقيم العليا هذه : هي في غاية الأهمية لهذا النظام إلى
    الدرجة التي يبيح لنفسه من أجلها الكذب على البشر بالجنة والنار :
    فلماذا كل هذا اللف والدوران :
    في حين أنه (وكخالق هذه العوالم بما فيها نحن) : كان يمكنه بكل بساطة : التحكم في
    (( نوعية ما يخلق )) !!............>> هذا بالنسبة لنظرية خلقه لنا من ضمن باقي العوالم !

    ............>> وأما عن نظرية أننا جزء منه : فأقول :
    ولماذا لا يتخلص من الشر الموجود فينا (أو فيه) : بنبذه أو إفنائه أو حبسه أو تعديله !
    يعني زميلي :
    هل من المعقول أن الإنسان المخلوق لهذا النظام :
    يستطيع جسده بكل بساطة : التخلص من الضرر الذي فيه : فيُخرجه في صورة بول أو براز
    أو حتى عرق أو طمث :
    ثم نرى أن هذا النظام : لا يستطيع فعل ذلك في الشرور التي فيه !!!!!...
    شيء غريب والله !!!..
    فالبشر يتفقون حتى على أن : فاقد الشيء : لا يُعطيه !!!..
    فتفاجئنا أنت زميلي بأن الإله أو النظام في نظرك :
    يُعطي أجسادنا من القدرات على طرد الأذى : ما لا يستطيعه هو بنفسه !!!!..
    غريب والله زميلي ...........!!
    (( ولا تنس أني أفكر معك بكل أمانة .. وأحاول تفتيح أبواب ٍمن التفكير ربما فاتتك ))
    مرة أخرى، هذه أسئلة على شاكلة: لن أصدق لأنه لا يعجبني، أستطيع طرح الكثير منها على الإسلام ولا أستبعد أني إذا فعلت ستتهمني بتشتيت الموضوع والتمييع ولكن احتراماً لجهدك ولوقتك فسأوفر عليك قراءتها.

    هل نحن (وكجزء من هذا النظام) : ندري أي شيء عن المراد بنا في هذه الحياة أم لا ؟!..
    أو حتى : هل ندري أننا أحرزنا نجاحا ًأو تقدما ًأم لا ؟!!..
    نعم نشعر بالتطور، عندما يتطور الإنسان ويتحسن تتحسن حياته وواقعه فيدفعه ذلك للتحسن أكثر، مثلاً الشخص الأناني يرى أن حياته تتحسن عندما يقلل من أنانيته وما إلى ذلك. أما هل نعرف ماذا يراد بنا فاعتقادي الشخصي أن كل شخص عنده معرفة بذلك لأنه معرفة مبثوثة في الأديان والثقافات، ولكن وحتى إن لم يعرف الشخص ما يراد به فمن أين لك أن تقول أن هذا يمنعه من التعلم والتطور؟ هل مثلاً يجب أن يعرف الطالب الغاية العظمى من تعلمه للقراءة والكتابة وهو في مرحلة الروضة حتى يتعلم؟

    الطلب الثاني : أن تحدثني قليلا ًعن رؤيتك للأديان والرسل والأنبياء والمعجزات والكتب
    السماوية والوحي .. ولو حدثتني عن بعض العوالم الأخرى أيضا ً: وخصوصا ًعلاقتها بنا :
    أكون لك من الشاكرين ...
    حيث ستكون رؤيتي لمعتقدك بأكمله : قد انجلت أخيرا ً...........
    نحن نمثل جزء صغير جداً من النظام الكلي ولسنا بالحجم الذي نتصوره، هناك الكثير من الأشياء خارج كوننا المادي من عوالم رحية بقوانين تحكمها غير قوانيننا وعوالم مادية أخرى بقوانين فيزياء مختلفة. الآن، أي معجزة تخرق قوانين الفيزياء تبدو شيئاً عجيبا من داخل كوننا ولكنها شيء عادي من الخارج، مثلاً تخيل لعبة the sims، من منظور شخص داخل اللعبة أي شيء مخالف لقوانين الفيزياء مستحيل ولكن من خارج اللعبة حركة ماوس بسيطة ستبدو كمعجزة لمن هو داخل اللعبة.

    أما عن الرسل فهم أشخاص وصلوا إلى درجة عالية من التطور وهذا يكون واضحاً من سيرهم، فمع أنهم عاشوا في نفس ظروف أقوامهم إلا أنهم أفضل بكثير منهم وهذا بالمناسبة أمر ستجد أنت صعوبة في شرحه من منظورك. قد يكونون أصلا أتوا هنا للمساعدة والإصلاح. والوحي يكون بتواصل هذا الرسول مع كائنا روحية مثلاً من خارج كوننا أو مع النظام ، ولهذا يستطيعون مثلاً معرفة معلومات غير متوفرة للشخص العادي مثل معلومات عن المستقبل. وطبعاً الوحي شيء ليس مقصوراً عليهم، أي شخص يستطيع تلقي معلومات من الخارج، وأكبر مثال عليه الرؤى.

    وبالمناسبة، كثيراً ما تفهم رسالة الرسل بطريقة خاطئة وأكبر مثال على ذلك عيسى، إذا قرأت عنه بتمعن ترى أنه جاء ليخلص الناس من الدين ويأتيهم بنسخة مخففة جداً من الدين ليس فيها قوانين وأحكام ثقيلة (مثل النسخة التي يقدمها أحمد القبانجي، ابحث عن محاضراته في يوتيوب)، ولو خرج اليوم لاتهم أنه علماني وليبرالي وإلى غيره من هذا الكلام....

    أتمنى أن يعود الحوار إلى طريقة ما الذي يشرح الواقع بطريقة أفضل.

  12. #12

    افتراضي

    أبو حب الله ........


    الزميل النمر المقنع ...

    بداية ً: أ ُحب أن أوضح لك الهدف الأساسي من طلبي للحوار معك ...
    فهو بجانب الرغبة في هدايتك بالطبع :
    فإن الهدف الأساسي كان الحصول منك على رؤية (كاملة) ولأول مرة : لما تعتقده
    أنت : وتبثه إلينا من الحين للآخر في جنبات المنتدى بصورة متقطعة مبهمة ...
    والحمد لله ...
    فقد حصلت الآن على ما أريد ...
    بل وحتى الأشياء الكثيرة التي لم تتحدث فيها زميلي : قد عرفت أنا الآن أنه : لا
    جدوى أصلا ًمن ذكرها : إذ لن تقدم أو تؤخر شيئا ًفي عقيدتك المهزوزة لديك !!..
    نعم ...
    الآن فقط زميلي :
    يمكنني أن أ ُبين لك عوار عقيدتك (المختلطة) بأكملها بكل جلاء بإذن الله !!!!..
    وليكن ذلك في شكل نقاط ..
    وأعتذر مقدما ًأن تأتي هذه المشاركة مني : ركيكة ًوطويلة ً: على غير ما ترجو ....
    فركيكة : لأني مرهق جدا ًمن العمل والكتابة في أشياء أخرى ...
    وطويلة : لان الباطل دوما ًزميلي (وإن كنت لا تعرف) :
    تجد أن كل كلمةٍ فيه : هي خطأ : يحتاج للرد والتفنيد ......
    والله المستعان ...
    ---
    -----
    1...
    رغم أن أصل الإيمان في العقيدة الإسلامية : هو مبنيٌ على الإيمان بالغيب ..
    والتي قد يرى البعض فيها لا معقوليات (مثل القبر والبرزخ والجن والملائكة .. إلخ)
    إلا أن ذلك الإيمان بالغيب : قد رُفع على قواعد (عقلية) أولا ً: هي التي تدفع
    الإنسان (عقلا ً) بعد ذلك : لتصديق هذا الغيب .....
    وأقصد هنا بالقواعد (العقلية) : أي :
    المنطق الراشد الذي يستسيغه كل إنسان ٍ: من البدوي البسيط : إلى المُفكر العالم !
    ومنها على سبيل المثال :
    > لا بد من وجود خالق لكل شيء : لم يُخلق .. وينتهي إليه كل شيء ...
    > لا بد أن هذا الخالق : قادر على أي شيء ... ويخلق ما نعلم وما لا نعلم !
    > لا بد أنه : لا يُشابه خلقه .. إذ لو شابههم : لشابهوه ولربما صاروا آلهة ًمثله !
    > لا بد أنه : لا شريك له : إذ لو شاركه أحد : لاختلفوا معه في الآراء والخلق !
    > لا بد أن آياته التي أبلغها للبشر عن طريق رسله : هي أصدق الآيات وأقواها !
    ....... إلخ زميلي ...
    وهي كما ترى كلها : قواعد منطقية عقلية مقبولة ...
    فإذا انبنى الإيمان عليها (فهي كأعمدة الدور الأرضي مثلا ً) :
    استطاع المؤمن بعد ذلك أن يضع أي شيءٍ فوقها : من أخبار وغرائب عالم الغيب !
    فعندما يُخبره الله تعالى أن هناك جنا ًوملائكة ً: لا يراهم ....
    فهو يؤمن بذلك ولا غضاضة !!..
    وعندما يُخبره بالقبر والحساب وبالجنة والنار ...
    فهو يؤمن بذلك ولا غضاضة !!..
    وهكذا ...
    ---
    2...
    والآن زميلي النمر ....
    ما أ ُعطي الإنسان من الله ملكة ً: هي أوسع من التفكير والعقل !!!..
    ولعلك تعرف (من القصص وأفلام الخيال العلمي والكارتونات والجيمز) : ما أعني !!!..
    فلا حدود للخيال البشري !!!..
    ولا أدل على ذلك مما قد يؤلفه أحدنا في نومه أو قبل نومه : من عوالم وأحداث !!..
    ولكن .......
    هل كل ما يُفكر فيه الإنسان بخياله : هو يُمكن تصديقه ؟.. أو تقبل إمكانية وجوده ؟!!..
    هنا أرجع معك زميلي للنقطة الأولى التي كتبتها لك منذ لحظات !!..
    نعم ...
    إنها القواعد (العقلية) والمنطق الراشد السليم الذي يُحدد لنا أيها نقبله : وأيها نرفضه !
    ---
    3...
    فالإلحاد لو أنك تعرف زميلي :
    ما هو إلا محاولة (استبدال) الله عز وجل : بأي شيء آخر !!!.. أو حتى :
    بلا شيء !!!..
    إذ المهم :
    أن لا يعترف الملحد أبدا ًبإله !!!..
    حتى ولو اعتنق بديلا ًعن ذلك : أوهى وأغفل وأغبى وأتفه المذاهب والأفكار !!..
    وذلك لأن الكبر الذي بداخله :
    يأبى الاعتراف والتسليم بالله عز وجل الذي يأمر وينهى : وسيعاقب يوم الحساب !..
    >>>>>>
    فأرباب الإيمان بالصدفة : يتزينون زورا ًبالقواعد (العقلية) والمنطق الراشد : وهم :
    أبعد ما يكونون عن ذلك بكثير !!!!!!!!!!...
    إذ كيف بالصدفة التي عنوانها (العشوائية) : أن تصنع مخلوقات غاية في الدقة !!..
    كيف للصدفة أن تعقل وتدرك أن هذا الجزء أو هذا العضو : يجب أن يأتي قبل
    ذاك : لنستطيع الرؤية أو السمع أو الشم أو التفكير أو اللمس .... إلخ
    كلامٌ تافه :
    لا يساوي والله أن تسود من أجله الصفحات الطوال !!!..
    >>>>>>
    وأما أرباب الإيمان بالطفرات :
    فبرغم أنهم (ومثل المؤمنين بالصدفة) : لم يذكروا لنا : مَن الذي خلق الأصل الذي
    تطور صدفة إلى ما نراه حولنا من كون ومخلوقات :
    إلا أن الشبه الذي بينهم : أكبر من ذلك بكثير ......!
    هو ذاك الشبه بين (الغبي) : والآخر (الأغبى منه) !!!..
    إذ بالله عليك :
    كيف لجسدي مثلا ً((أو الطبيعة)) : أن يعقل ((أو تعقل)) : أن الطفرة الفلانية :
    قد أتت ثمارها وأنها نافعة : فتقوم بتثبيتها : وتقوم بإلغاء القديم !!!!..
    مَن الذي سيحكم بهذا ؟!!..
    ومَن الذي سيأمر الجينات بهذه الطفرات ؟!!!..
    وهل كل طفرة (هكذا بلا قيود) : هي في حدود التنفيذ أو الظهور !!!..
    لماذا لم نر إنسانا ًبجناحين مثلا ً((فجأة)) ؟!!!..
    وما أحلاه حلم الطيران للإنسان منذ القدم ؟!!!..
    لماذا لم تظهر لنا خياشيم للبقاء تحت الماء ؟!!!..
    بل قل :
    مَن الذي سيُحدد ويختار لهذه الطفرات ؟!!..
    هل هي الطبيعة التي لا تمتلك عقلا أصلا ً؟!!!..
    أم أنه هناك مَن هو فوق الطبيعة !!!..
    هل هو الانتخاب الطبيعي المزعوم ؟!!!..
    أم هل نـُسلم عقولنا لمثل هذا الخبل : فنعتقد أن الزرافة : طال عنقها : من كثرة ما
    كانت تريد أكل الثمار العالية ؟!!!..
    أقول :
    فها هي الزرافة الآن : تفتح قدميها الأماميتين عن آخرهما : لكي تستطيع فقط أن
    تنحني برقبتها الطويلة جدا ًإلى الماء : لتشرب !!!!!!..
    والسؤال :
    هل شرب الماء للكائنات الحية : أكثر أهمية ؟.. أم تناول الطعام الذي تجده أيضا ً
    على الأرض من عشب وحشائش ؟!!!..
    >>>>>>
    فهل رأيت زميلي : كيف أن الإلحاد : ما هو إلا صورا ًمتعددة : لحقيقة واحدة :
    وهي : محاولة (( استبدال )) الله عز وجل : بغيره من الأفكار : والتي لا وزن لها
    منطقا ًولا عقلا
    ً!!!!..
    >>>>>>
    بل وحتى عندما أعياهم إيجاد (شيءٍ) : يكون أزليا ًمثل الله تعالى الواجب الوجود :
    خرج علينا مَن ينسب خلق الكون إلى الطاقة !!!!!!!!...
    فالطاقة كما علموهم في الفيزياء : لا تفنى !!.. ولا تستحدث من العدم !!!......
    ونسيَ هؤلاء الأفاقون أن الطاقة :
    لا عقل لها أصلا ًولا ذاتية اختيار !!!!..
    فهل رأيت يوما ًطاقة : تقوم بتشكيل سيارة ؟!!!.. بكل مكوناتها الدقيقة الموافقة
    لاستخدام كل مكون في مكانه ولوظيفته !!!..
    هل هذه : هي الطاقة التي يتحدثون عنها ويريدون إقناعنا بألوهيتها : أم ........
    أم هي طاقة من ((وحي الخيال والظن)) ؟!!!..
    ذلك الظن الذي قال عنه الله عز وجل :
    " وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ : إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ : وَإِنَّ الظَّنَّ : لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا " !
    النجم 28 ...
    هل هذه الطاقة التي يتحدثون عنها :
    هي نفسها التي يُخضعها الإنسان للدارسة في معامله !!!.. (وحيث المفترض أنه
    مخلوق أصلا ًلهذه الطاقة
    ) ؟!!!..
    هل الإنسان (المخلوق) في نظر هؤلاء : يتحكم في ويسيطر على الطاقة (الخالق) !
    سبحان الله العظيم !!!..
    ما أقبح مما تتفتق عنه أهواء هؤلاء الكارهون للإيمان بالله :
    حين يصنعون من (الظن) والخيال : حقا ً: فيُصدقونه !!.. ثم يُفاجأون يوم القيامة :
    بأن الدنيا كلها : كانت لله !!!.. (وليس لما زعموا) ..
    وأن الآخرة كلها أيضا ً: كانت لله !!!.. (وليست بالنهايات التي زعموا بعد الموت)
    يقول عز وجل عن أمثالهم من أتباع (الصدفة والطفرة والطاقة والنظام والأصنام .. إلخ) :
    " إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ : وَمَا تَهْوَى الأَنفُسُ !!!.. وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى (أي :
    فرفضوه تكبرا ًوإلحادا ً) .. أَمْ لِلإِنسَانِ مَا تَمَنَّى ؟!!.. (أي : وهل يُعقل أن تكون كل
    هذه الخيالات المريضة والظنون المختلفة للكفار والملحدين في الدنيا : حقا ً: فينال
    كل واحد منهم ما تمناه بعد الموت ؟!!.. والجواب فَلِلَّهِ : الآخِرَةُ وَالأُولَى " !!!..
    النجم 23: 25 ..
    ---
    4...
    لن أطيل عليك زميلي (أو سأحاول ألا أ ُطيل عليك) :
    لأني أعرف أن وراءك نظاما ً: تحاول إنقاذه وإصلاحه وتطويره وتحسينه !!!..
    لا لا لا ...
    أقصد نظاما ً:
    تحاول أن تبحث معه وتتقدم معه إلى : حياة مثالية أفضل !!!..
    لا لا لا ...
    أقصد نظاما ً:
    تحاول معه ((تجميع)) ما هو مشتت (ولا تسألني ما هو المشتت : لأني لا أنا ولا
    أنت نعرف
    ) : وذلك لكي : يصير أكثر نفعا ًبعد التجميع : من حالته من التشتيت !
    أقول :
    لا أريد أن أ ُطيل عليك (أو سأحاول ألا أ ُطيل عليك) :
    لأنه يبدو أنك بالفعل : تعرف ما تفعل في حياتك على بصيرة (تامة) ما شاء الله !!!..
    بلا أدنى تذبذب !!.. وبلا أدنى تردد !!..
    ولعله من توفيق الله عز وجل :
    أني بعدما نويت كتابة هذا الرد لك الليلة :
    وجدت العضو الأخ (سلمة بن الأكوع) :: وقد كتب موضوعا ًاليوم بعنوان :
    << شيخ الاسلام يُبين كيف يفكر أهل الاهواء...كلام مختصر نفيس >> !
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=31369
    حيث نقل لنا كلام ابن تيمية من (الرد على الشاذلي/185/ دار عالم الفوائد) الآتي :

    " ........ والكلام إن لم يُبن على أصل ٍعلمي ٍ: قال (أي صاحب الهوى والظن) :
    كل ما خطر على باله و تخيله !!.. وهؤلاء : كثيرا ًما تخيلوا أشياءً : لا حقيقة لها !
    يظنونها في الخارج
    (أي لها وجود غيبي) : و يُسمى الخيالَ : أرض الحقيقة !!..
    ويعظم أمره !!.. ولعمري : إن الخيال الباطل الواسع : هو من إلقاء الشيطان
    " ...!

    ولا أقول وأنا أنظر لحالتك أيها النمر الذي كنت مسلما ًإلا :
    صدق والله شيخ الإسلام رحمه الله .......!!
    صدق حينما قال :
    " والكلام إن لم يُبن على أصل ٍعلمي ٍ: قال كل ما خطر على باله و تخيله " !!..
    وصدق والله حينما قال :
    " وهؤلاء : كثيرا ًما تخيلوا أشياءً : لا حقيقة لها " !!..
    وصدق والله حينما قال :
    " يظنونها في الخارج !.. و يُسمى الخيالَ : أرض الحقيقة !!.. ويعظم أمره " !!..
    وصدق والله حينما قال :
    " ولعمري : إن الخيال الباطل الواسع : هو من إلقاء الشيطان " !!!..
    أقول :
    وتعال معي زميلي الذي كنت مسلما ًسليم الفطرة والعقل :
    نتجول معا ًفي خيالك الذي حسبته حقيقة بلا دليل ٍمنطقي ٍولا علمي ٍإلا الظن !
    ونتجول معا ًفي عالم (النظام) المزعوم : والمليء بالمتناقضات التي تحاول جاهدا ً
    في كل مرة ٍستر عوارها : فما تزداد إلا وضوحا ً!!!..
    كل ذلك :
    لنرى بالفعل :
    هل ما اخترته أنت زميلي لنفسك من عقيدة مختلطة :
    هل وجدت فيها فعلا ً(وكما تحاول إيهامنا) : الرد (المنطقي) على كل شيء ؟!..
    تعال نرى ...
    ---
    5...
    ولنبدأ بأقبح منطق ٍلديك للدفاع عن بعض التناقضات التي كشفتها لك في نظامك
    المزعوم : ألا وهو منطق :
    أن النظام الذي يمتلك قدرة عظيمة (على حد تعبيرك) : خلق بها كونا ً: لا يتعارض
    مع (((((( عجزه )))))) عن بعض الأشياء التي عرضتها عليك زميلي !!!..
    مثلما أخبرتك مثلا ًأن يقوم بالتخلص من الشر الذي فيه (طالما هو يسعى سعيا ً
    حثيثا ًهكذا للتحسن والتطور وإلا هلك !!
    ) ..
    وأخبرتك أن الكائنات المخلوقة له (أو التي هي جزءٌ منه مثلنا) : تستطيع لفظ الضار
    من أجسادها
    : أو حتى استئصاله إذا لزم الأمر !!!..
    فما بالنا بهذا النظام : والذي تصفه بالقدرة العظيمة : والذي خلق هذه المخلوقات
    أصلا ًأو انشق عنها أو تفرعت منه : لا يستطيع ؟!!!..

    ولكي تفسر لي هذه الإشكالية بصورة أخرى :
    فأخبرتني بدورك بمثال ٍ: أضحكني الصراحة !!!!..
    فلقد قلت أن الإنسان الذي بنى ناطحة السحاب : عجز عن خلق البعوضة !!!!!..
    أقول :
    وأين وجه المقارنة هنا أصلا ًزميلي ؟!!!!..
    فناطحة السحاب : ليست كائنا ًحيا ً!!!..
    فالإنسان عجز (وسيعجز دائما ًأبدا ً) عن خلق أي شيء حي :
    لأنه لا يملك سر الحياة بطبعه : وإلا : لكان وهبه لنفسه وما مات !!!..
    بل : وهو لم يخلق شيئا ًحيا ًابتداءً !!!!..
    والسؤال :
    فهل نظامك كذلك زميلي ؟!!!..
    هل طالبته أنا بما لم يفعله قبل : أو حتى : بما لا يفعله الآن ؟!!!..
    أم أطالبه فقط بتوجيه فعل ٍ: هو يفعله أصلا ً: كل يوم ؟!!.. (وهو القتل أو الإماتة) !!!..
    هل يُعقل أن الذي خلق الإنسان بجسده : لا يستطيع أن يُميته إذا احتاج لذلك ؟!
    أو حتى : يُعدله جينيا ًأو هرمونيا ً: ليستقم على الخير والتعاون وباقي القيم التي
    ذكرت
    ؟!!!!..
    هل الذي خلق أول مرة : هل يعجز حتى عن التعديل !!!.. مجرد التعديل فقط !!..
    إذ لم نقل حتى أن يخلق من جديد !!!!..
    أي منطق وعقل وتفكير هذا : يُمكن أن يقبل هذا التناقض ؟!!!..
    بالله عليك يا مُـقنــَّع : هل هذا كلام مُـقنـِـــع ؟!!!..
    بل وإن جئت للحق :
    فلا مقارنة أصلا ًوالله بين هذه الهلاهيل الفكرية التي لا تستقم عقلا ًولا منطقا ً:
    مع ما جاء به الإسلام العظيم من تنزيه الله عز وجل عن كل ذلك !!!!..
    فهو عندنا : قادر لا يُعجزه شيء !!!..
    وهو عندنا : يُبديء الخلق : ثم يُعيده !!!..
    وهو عندنا : إعادة الخلق : ليست عليه أصعب من بدءه أصلا ًأول مرة !!!!..
    وهو عندنا : قادر على إفناء البشر جميعا ً: ولا كرامة !!!..
    وهو عندنا : مستغن ٍعن كل ما دونه أصلا ًمن موجودات ومخلوقات !!!..
    فلن تنفعه طاعتهم كلهم بشيء !!.. ولن تضره معصيتهم كلهم بشيء !!!..
    وهو عندنا : قادرٌ على حمل الكل على الإيمان به لو أراد : طوعا ًأو كرها ً:
    ولكنه أراد للمخلوقات التي تمثل حرية الاختيار في هذا الوجود (وهي الجن
    والإنس
    ) : أن يُطيعوه بمحض إرادتهم واختيارهم الذي وهبه لهما !!!..

    وهنا :
    يتضح بجلاء معنى (الاختبار) في خلق الجن والإنس وإظهار أفعالهم إلى الوجود
    بكل الاحتمالات من خير ٍوشر ......
    ذلك (الاختبار) الذي تحاول أنت زميلي (التهرب) منه :
    شأنك في ذلك شأن كل مَن استثقل عبوديته لله تعالى وطاعته له : فأراد أن يخلق
    لنفسه ((دينا ًوعقيدة ً)) : تجعله غير ملتزم بكل ذلك !!!..
    كوحدة الوجود .. أو الحلول والاتحاد .. أو نظريتك وأترابك عن (النظام) !!!!..
    فالهدف :
    أن تثبتوا بأي ٍطريقةٍ كانت : أننا لسنا في اختبار !!!..
    لأن وجود اختبار يعني : حساب !!!..
    ووجود الحساب يعني : ثواب .. وعقاب ...!
    وهذا ما ظهر (تهربك) منه من أولى مشاركاتك للحديث عن معتقدك الغريب !
    فأنت تريد معتقدا ً:
    لا واجبات فيه أو فروض مُلزمة (فأنت تريدها اختيارية) !!!.. وبالتالي : لا عقاب فيه !
    وسبحان الله العظيم !!!..
    الكفر كله ملة واحدة فعلا ً!!!!...
    وتعال معي الآن أكشف لك حتى عوار هذه النقطة عن هدف الحياة الدنيا !!..
    ---
    6...
    أقول :
    رغم أنك تحاشيت الحديث عن قدرة نظامك على (الإحياء والإماتة وخلق الأجساد)
    إلا أني سأعتبر أن هذا الإله النظامي المزعوم بالفعل :
    يمتلك أرواحا ً: ويريد الترقي بها أخلاقيا ً: للكمال المنشود (بغض النظر عن الهدف
    من ذلك : هل هو لإنقاذه من الانهيار !!.. أو لغرض تحسينه وتطويره !!.. أو لغرض
    التدريب والترقي بلا هدف !!.. إذ لا ثواب ولا عقاب لديك !!.. والمهم :
    )
    أن هذا النظام يمتلك أرواحا ً: يُريد لها الترقي لكي تكون متعاونة وخيرية ... إلخ
    أقول :
    بنظرة واحدة زميلي إلى عالميّ النمل والنحل :
    نرى كل ما ذكرته أنت مشكورا ً: متحققا ًفيهما بحذافيره !!!..
    فأما كان ذلك كافيا للنظام : أن (يتم اعتماد) هذين النموذجين : ونبذ كل ما سواهما
    من مخلوقات وعوالم وميتافيزيقا وفيزيقا إلخ إلخ إلخ من باقي هذه القصة الطويلة
    العريضة .................................................. .....................!
    << ناهيك بالطبع أن ذلك أيضا ًيهدم رأيك في الكائنات الحية التي دون الإنسان >>

    بل ومع (مثالية) هذين العالمين :
    فلا تستطع زميلي الاحتجاج بما يحدث أحيانا ًمن هجوم أحد أنواع النمل أو النحل
    على مستعمرة من نوع آخر منه !!!..
    إذ ذلك يحدث بين (نوعين) : وليس : بين النوع الواحد في المستعمرة الواحدة !!..
    أي أن ذلك يشبه مثلا ً:
    هجوم بعض الحشرات من غير النمل على النمل !!!...
    أو حتى هجوم بعض الحيوانات على النحل !!!..
    ولكن على مستوى النوع الواحد : والمستعمرة الواحدة : فهما عالمان مثاليان بكل
    ما تحمله الكلمة من معان
    !!!!..
    فلماذا يُترك ذلك : لنقوم بتأليف كل هذه القصة الطويلة العريضة عن الترقي بالأخلاق
    وبالتعاون وبالتآخي والإيثار ...!!!
    بل :
    ولماذا لم يتم خلق البشر أيضا ً: على وفق هذا النهج من المخلوقات كالنمل أو النحل :
    فيرتاح بذلك نظامك المزعوم زميلي : ويُرحنا معه والله ومن تخاريف وجوده !!!!..
    << والآن : أنت ستفكر لنظرية نظامك المزعومة على رد -- خذ راحتك >>

    أما والرد الوحيد المُمكن هو أن يقال :
    أن (النظام) : يُريد من كائنات (مُختارة واعية حرة) مثلنا نحن البشر :
    أن تتخلق بهذه الأخلاق : طواعية ًمنها : أقول :
    وهذا عين ما جاءت به العقيدة الإسلامية من توضيح سبب خلقنا في هذه الحياة !!!!..
    وهو اختيار الإيمان بالله الخير المحض : طواعية ًواختيارا ًمع القدرة على العكس !!!..
    وسبحان الله العظيم !!!..
    ---
    7...
    والحقيقة :
    كان في رأسي كلامٌ كثيرٌ كثير لك : ولكني للأسف الشديد أعيش هذه الأيام في
    انشغال ٍكبير بين أكثر من ارتباطٍ للكتابة : بجانب العمل المرهق بالطبع :
    فسأحاول هنا تلخيص ما كنت أود الإسهاب فيه من باقي كلامي ...
    ---
    8...
    فكنت أود أن تستشعر ما فعلته بك هذه الأفكار الخيالية الغير منطقية :
    من تذبذب في عقلك وآرائك (وهذه من أكبر سمات الباطل أنه لجلج غير ثابت) :
    ولعلك تتذكر هنا عندما لفت ُنظرك في موضوع الأخ المرسي على العام (لماذا تركت
    الإسلام
    ) فقلت لك :
    أنك تتناقض مع نفسك عندما تذكر تارة أن رسول الله كان : مصلحا ًاجتماعيا ً: مؤيدا ً
    من قوى (غير بشرية) :
    ثم أنت لا زلت تكره ما جاء به من شرع وقرآن وسنة وإصلاح :
    مما طفح به كلامك وقتذاك لو تتذكر ..........................................!
    فهل ترى أن ذلك منك : اتزانا ًزميلي وثباتا ًعلى الحق ؟!!!..
    هل ترى أي وجه تشابه بين هذا التذبذب :
    وبين عقيدة الإسلام الراسخة في قلوب المؤمنين إن كنت لا تعرف ؟!!!!..
    وبالطبع :
    هذا كان رأيي ساعتها : قبل أن أتشرف بحوارك هنا !!!..
    أما وقد اطلعت على باقي عقيدتك المذبذبة :
    فلا أقول لك إلا :
    كان الله في عونك في حياتك زميلي : إن لم تعد إلى رشدك في أسرع وقت !
    إذ :
    كيف بالله عليك تتحدث معي هنا عن أن هناك بشرا ً(مختارين) : يتواصلون مباشرة ً
    مع النظام !!.. أو حتى مع عوالم أخرى : وهي التي تخبرهم بالغيب :
    ثم نراك تنافح في موضوع آخر على العام :
    لتكذيب أحاديث عن اطلاع النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الغيب ؟!!!!..
    أو استجابة الله تعالى له في مطر ونحوه ؟!!!..
    كل ذلك التخبط منك في التفريق بين النبوة : والسحر والشعوذة وخطوفات الجن :
    لأنك لا تعرف حتى :
    أن هناك ((مدى)) لما قد تخبر به الجن والشياطين أوليائهم أو العرافين أو السحرة :
    محدودٌ بتحدث الملائكة بما قدره الله تعالى من أمور حياتية ويومية قريبة : نعم :
    قد يترتب عليها (مع بعض التوقع) أحداث بعد سنوات (وذاك نادر جدا ًجدا ً) :
    ولكن حتى وفي تلك الحالة أيضا ً: فالمدى الذي يتنبأ به هؤلاء :
    لا يتعدى السنوات المعدودات على أقصى تقدير طوال تاريخ البشر !!!..
    وأما الله وحده :
    فهو الذي يوحي بالغيب المطلق لعباده الصالحين والأنبياء والرسل :
    بما قد يقع بعد قرون ٍأو بعد آلاف السنين !!!!..
    وهو ما ليس هناك سبيلٌ لمعرفته أبدا ً: حتى باستراق الجن السمع إلى السماء وإلى
    الملائكة : لأنه لا يتحدث أحدٌ به أصلا ًفي ذلك الوقت المبكر جدا ً!!!!!!..

    وشرح ذلك إذا أردت : فاطلبه مني بطلب ٍخاص : وربما كشفت لك ما انخدعت
    أنت فيه أيضا
    ًمن أكذوبة (نستراداموس) : والذي أراد اليهود والنصارى أن يُضاهوا
    بتنبؤاته تنبؤات نبي الإسلام عبر القرون !!!..
    ---
    9...
    والشاهد :
    هل تشعر زميلي بالفعل بهذا التناقض من داخلك ؟؟؟!!!..
    هل تشعر بهذا التذبذب الذي كتب الله تعالى أن يصيب كل باطل ؟!!!..
    هل تشعر أحيانا ًأنك تنافق نفسك :
    بأن ما تنفيه اليوم : تتقبله غدا ً!!!..
    وأن ما تتقبله اليوم : تنفيه غدا ً!!!!..
    وكل ذلك : ليس في الفروع التي يهون فيها تغيير الرأي ولكنه :
    في أساس معتقدك نفسه ومبناه !!!!..
    ولكأني بك (أو بكم بالأحرى بعد ضم أصحاب هذه النظرية) : أقول :
    ولكأني بكم لا تسشعرون أنكم أنتم بالفعل الذين تصنعون بأفكاركم هذا الإله !!..
    أي أنكم :
    تتحدثون بلسانكم وتفكيركم : وكأنه لسانه وتفكيره هو !!!..
    أي :
    أن هذا النظام الأخرس الضعيف المتخلف المحتاج :
    لم يستطع طوال تاريخ الحياة بطولها وعرضها أن يُعلن عن نفسه : ولا عن أهدافه
    الخيرية
    تحديدا ًالتي ستنقذه وتنقذكم من الهلاك :
    إلا بعد أن تفتق خيالكم أنتم عنه في العالم الحديث !!!..
    والفضل طبعا ًعلى ما يبدو إلى أفلام ٍمن مثل (ماتريكس) أو حتى لعبة (سيمز) !
    بل وحتى تبريرك السابق المتهافت بأن هذا الظهور لم يكن يناسب قبل هذا الزمان :
    فأقول لك :
    وهل لإلهكم طلب غير : الخير والتعاون والإخاء ... إلخ إلخ إلخ ؟؟؟!!..
    فستقول لي : لا .. هو ذاك ...!
    فأقول لك :
    وما الذي انصلح وتميز به بشر زمننا : عن بشر ما قبل ذلك في ذلك يا ترى ؟!!!..
    هل هي الهمجية والوحشية ؟!!!..
    فوالله :
    وإن تعددت الوسائل المقيتة : فالهمجية والوحشية ما زالت إلى يومنا هذا لم تتغير !
    وانظر للقنابل الفوسفورية والعنقودية والنووية وغيرها : تعرف ما أقول !!!..
    بل انظر لنشرة الأخبار اليومية : ومشاهد قتل وإبادة وتعذيب البشر : نساءً وأطفالا ً
    وعجزة
    ً: تعطيك الخبر اليقين بأن حتى حجتك هذه متهافتة !!!..
    ---
    10...
    وأ ُكرر هنا سؤالي لك مرة أخرى زميلي على عجالة :
    هل تعتقد حقا ًأنه سيأتي اليوم الذي يصير فيه البشر كلهم : خيرين ؟!!!..
    أقول :
    الله نفسه في القرآن : لم يقل ذلك بل ونفاه !!!!..
    وذلك هو المنطقي والعقلاني بالفعل بالنظر للتفاوتات الكثيرة بين البشر !!!!..
    والتي أقلها زميلي : ولو افترضنا حتى أنك قلت :
    نعم : يمكن للبشر أن يكونوا في يوم ٍمن الأيام خيرين : فيكون السؤال البديهي هو :
    وعلى أي (منهج) ستكون تلك الخيرية زميلي ؟!!!!..

    هل على منهج أن الذي يعتدي عليك : تسامحه (وهو الفضل) ؟!!..
    أم تقتص منه (وهو العدل) ؟!!!..

    هل يُعقل أن تسامح من قتل أمك وأباك : أو اغتصب أمك أو أختك أو زوجتك
    أو ابنتك أمام عينيك ؟!!!..
    وعلى أي أساس ٍسوف يكون اختيار صفات الخيرية وأخلاقها من وجهة نظرك ؟!..
    هل الرأسمالية ؟.. أم الشيوعية في المال والممتلكات وحتى النساء ؟!!..
    هل لنظامك كتابٌ مكتوب زميلي ؟!!!..
    أم أنكم أيضا ًلو لاحظت : مَن ستضعون له كتابه عما قريب (هذا الإله العاجز) !
    ---
    11...
    وسؤالٌ آخر (ولاحظ أني للأسف الشديد أكتب بغير إجادة للإرهاق من العمل) :
    كيف يمكن للبشر أن تتقدم أخلاقهم : ويتعلموا من أخطائهم وأخطاء غيرهم :
    وتنتقل الصفات الحميدة لهم : وتندثر الأخلاق الذميمة عنهم :
    إذا كانت حياة الواحد منهم : محدودة بعددٍ معين ٍمن السنين ؟!!!!..
    أو بمعنى آخر :
    لماذا لم يُطول إلهك أو نظامك حياة الواحد من البشر : لكي يستدرك كل ذلك
    من مفاهيم للخير والشر
    ؟!!!..
    ألا ترى معي أنه في قصر وتحديد مدة حياة البشر هنا :
    معنا ًأفضل من الناحية الإسلامية : أنه للاختبار وليس للتعلم والترقي كما تدعي ؟!
    ---
    12...
    وبالسؤال عن الموت : فهذا يجرنا لسؤال ٍآخر ٍيتكرر .. ألا وهو :
    ما هي (رؤيتك - لأنه ليس لديكم أي يقين كما ظهر) : ما هي رؤيتك للكيفية التي
    يخلق بها نظامك البشر ؟!!.. ثم ما هي رؤيتك للكيفية التي بها يُميتهم ؟!!..
    ثم ما هي رؤيتك للمآل الذي ستؤول إليه الأرواح بعد الموت (هذا إن كنت تؤمن
    بوجود أرواح في أجسادنا أصلا ً
    ) !!!..
    ثم ...
    ولو كان النظام متحكما ًفي الحياة والموت : فلماذا وكما قلت لك : لا يُميت
    الأشرار
    : ويُبقي الأخيار : ويرتاح ويريحنا كما أخبرتك !!!!..
    ولا الحاجة لكل هذه التمثيلية الخيالية الضخمة : ولا الحاجة لخلق عوالم للتجارب !
    ولا .... ولا .... ولا .... !!!
    آه ...
    نسيت ...
    لقد أخبرتني من قبل أن هذا الإله برغم قدرته على خلق البشر : بل : وخلق عوالم
    كاملة
    : فهو (( يعجز )) عن قتل الأشرار : واستبقاء الاخيار ولو حتى بالاستنساخ !
    اعذرني زميلي ...
    فعقولنا كبشر : لم ترتق بعد لمستوى التفكير المنطقي الخاص بكم ...
    ولكن واصلوا العمل والاجتهاد :
    فبأمثالكم : الفرج قريب بالفعل !!!..
    والتطور والتحسن والتعقل والتمنطق : آتين لا محالة ٍ!!!..
    ---
    13...
    وأما آخر ما يحضرني الآن من كلام ٍكنت أود التوسع فيه معك هو :
    طالما أنت زميلي لا تعرف شيئا ًعن دعاة (تمييع الدين) : و(تمييع الحق والباطل) :
    و(تمييع الكفر والإيمان) :
    فأرجو أن تترفع عن تناقل كلامهم بجهل ٍلا بعلم !!!!..
    وإلا :
    فلتقرأ جيدا ًقبل أن تستعرض لنا كلامهم :
    فضائحهم في (وحدة الأديان) !!!..
    والتي تجعل الذي يعبد الله : والذي يعبد الصنم والحجر وفرج المرأة : واحد !!..
    وعليه :
    فقبل أن تستشهد بحياة نبي الله عيسى عليه السلام ومقصود رسالته :
    فارجو أولا ًأن تعرف :
    هل ما يظهر من المسيحية في العالم الآن : ومن بعد رفع المسيح بقرون :
    هل هي رسالته حقا ً؟؟.. أم ماذا ؟!!!..
    وهل بالفعل أتى المسيح عليه السلام لإلغاء الشرع ؟!!..
    أم أن الصواب أن نقول أنه : لم يأت بشرع ٍجديد ٍ: لأنه ووفق كلامه :
    " لم يأت لينقض الناموس " !!!..
    أي أنه : كان مبعوثا ًعلى نفس الشرع اليهودي التوراتي ولكن : مع فضح ألاعيب
    الحاخمات المحرفين وآكلي المكث منهم ؟!!..
    والموضوع للأسف يطول شرحه ...
    ولكن :
    يمكنك قراءة موضوعي الذي أشرت به عليك من قبل (حوار مع مسلم) ..
    أو :
    البحث عن وتنزيل إنجيل (برنابا) من النت .. وقراءته مشكورا ً!!!..
    والحذر الحذر :
    من كل دعي ٍ: يدعو لدين ٍبلا شرع ولا حدود !!!!..
    فإن العبودية لله حرية .....
    وإن العبودية للخيال والظن والهوى : قيود !!!..
    ---
    فإن كلام هؤلاء : معسول ...
    ومنطقهم المُغلف بالرحمة الإنسانية : يستميل كل ذي قلب ٍرئيف ...
    ولكن :
    أنى للحق أن يقبل يوما ًأن يتساوى مع الباطل ؟!!!..
    سبحان الله العظيم !!!..
    ---
    كلمة أخيرة زميلي ....
    أنا لم أكتب لك هذه المشاركة : لأنتظر ردا ًمن عندك ....
    فإن ردودك لم تعد لي حاجة ًبها : فقد خبرتها من قبل جيدا ً...!
    فأنت للأسف تصف الناس بالعيوب : والتي هي فيك !!!..
    فإن واجهوك بالحُجة : قلت لهم إنه الهوى !!!!..
    والله أعلم بمَن يتحدث بالحق والعقل والمنطق فعلا ً: ومَن يتحدث عن الهوى !
    ويمكنك في ذلك مراجعة توقيعك والاستفادة منه ...!

    ولكني كتبت لك هذه المشاركة :
    لأ ُبين لك ما تعرف أنت في قرارة نفسك أنك ستواجه مثله : عند إعلانك لمعتقدك
    في وجه أي عاقل !!!!...
    بل والله : لقد كتبت ردودي عليك : بكل أدب ٍواحترام : وهذا ما لن تجده فيما
    أرى : لو حاورت في معتقدك الغريب هذا أحدا ًغيري !!!..
    بل ورغم أن معتقدك بأكمله (وعلى ما فيه من تناقضات مضحكة) :
    هو مُغر ٍجدا ًللتهكم أو نقده بسخرية شديدة (وهذا مما أ ُجيده أنا أيضا ً) :
    إلا أني ترفعت عنه والله قدر المستطاع :
    لا لشيء :
    إلا لأني أعلم أن لكل ٍمنا (كبوة فكرية) في حياته : وخاصة ًفي مقتبل العمر ......
    وقد تعودنا في ديننا ألا نشمت بمبتلىً : حتى ولو كان على باطل !!!..
    بل نحمد الله تعالى أن عافانا : مما ابتلى به غيرنا !!!..
    وللعلم زميلي (وأنا أعتبرك كأخي والله - أو كأخي الصغير) :
    فلقد كنت أكتب وأرسم : قصصا ًللخيال العلمي المصور منذ صغري (منذ المرحلة
    الثانوية
    ) ....
    وكان لي اطلاع كبير أنا الآخر بهذه القصص التي تسبح بالخيال بعيدا ًجدا ًفي
    عوالم وأكوان ٍأخرى
    !!!..
    ولكني أبدا ً: لم يبلغ بي ضعفي العقلي أن أ ُصدق أو حتى أؤلف قصة ً:
    بكل هذه المتناقضات زميلي : حتى وأنا في هذا السن الصغير !!!!..
    << وأرجو أن تفهم ما بين الكلام >> ..
    وكما يقولون : مَن كرر كذبة ًوقتا ًكبيرا ً: صدقها !!!..

    وعليه :
    فمن الآن .....
    خذ ما شئت من وقت ٍ: لتراجع فيه أفكارك وما ظننت أنه يصلح أن يكون اعتقاد !
    اقرأ ما كتبته لك مرة واثنان وثلاثة (واعذرني على ركاكة هذه المشاركة الأخيرة
    كما أخبرتك : فالله وحده يعلم بمدى إرهاقي هذه الأيام
    ) ...
    بل : وضف على ما كتبته أنا لك : نقاطا ًوتناقضاتٍ أخرى : أنا أعلم يقينا ًأنها في
    رأسك ولا تجد إجاباتٍ عليها
    ...

    ثم اكتب كل ذلك في ورقة : ولو في شكل نقاط أو رؤوس مختصرة ....
    ثم احكم بعقلك وفطرتك على ما سطرته يداك .... لترى :
    هل بالله عليك تصلح مثل هذه الهلاهيل الخيالية : أن تكون معتقدا ًيثبت بالعقل !
    وهل يُرضيك بالله عليك : حالك من التردد والتذبذب في أفكارك ؟!!!..

    وبعد أن تنتهي بقرارك زميلي (والذي لن أتدخل أو أحد ٌفيه) :

    فاعلم أني لن أسمح لك بعد اليوم بالتعدي على الله عز وجل او الإسلام أو القرآن
    أو النبي محمد صلى الله عليه وسلم على صفحات هذا المنتدى : إلا وستجدني
    بإذن الله تعالى حاضرا ًمدافعا ًبالحق وبالعقل وبالمنطق ....

    وأما إذا أردت أن تستفسر عن أي شيء في الإسلام :
    فكلنا هنا آذان صاغية : وقلوب رحيمة على طالب الحق فعلا ً: بالعقل وبالمنطق !
    ولن يختلف في ذلك أن يكون الاستفسار : في الخاص هنا : أو على العام ..
    فوالله لن يألو أحدٌ منا جهدا ًمعك :
    طالما كانت استفساراتك مهذبة : تهذيب مَن يُقيم للإسلام وزنه (وكما رأيت من
    اعترافات غير المسلمين أنفسهم
    ) :
    وليس تهذيب مَن يدعي التهذيب وهو يلمز وينتقص ما يجهله أصلا ً!!!!!...

    ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية !!..
    ما أصدق ما يقول مَن جرد حياته لله تعالى والحق والعقل والمنطق !!!..
    وما أمضى كلماته التي اخترقت حاجز الزمن لتصب في عالمنا اليوم !!!..

    " ........ والكلام إن لم يُبن على أصل ٍعلمي ٍ: قال (أي صاحب الهوى والظن) :
    كل ما خطر على باله و تخيله !!.. وهؤلاء : كثيرا ًما تخيلوا أشياءً : لا حقيقة لها !
    يظنونها في الخارج
    (أي لها وجود غيبي) : و يُسمى الخيالَ : أرض الحقيقة !!..
    ويعظم أمره !!.. ولعمري : إن الخيال الباطل الواسع : هو من إلقاء الشيطان
    " ...!

    وأعتذر عن الشدة : فأغلب الدواء المفيد في وقته يكون مُرا ًقبل استفحال المرض ..!

    هداني الله وإياك إلى ما يحب ويرضى ...
    وأزاح برحمته الغشاوة عن عينيك ...
    وأعادك للإسلام والإيمان والعقل والفطرة عودا ًحميدا ً..
    وأتمنى لو تدعوه أو تسجد له وتناجيه أن يهديك للحق بإذنه ...

  13. #13

  14. #14

    افتراضي

    أخت مسلمة .......


    وليس تهذيب مَن يدعي التهذيب وهو يلمز وينتقص ما يجهله أصلا ً!!!!!.
    أظنها هذه التي جعلتك تفر من الحوار يامقنع !

  15. #15

    افتراضي

    النمر المقنع .........


    أظنها هذه التي جعلتك تفر من الحوار يامقنع !
    كثر عليك لمزي ولكن سبكم الصريح أمر عادي جداً؟ ارجعي إلى أول موضوع لي وانظري إلى السخرية والاستهزاء الذي لا يكاد يخلو منه رد على كلامي.

    ولست أنا من أنهى الحوار بل هو محاوري:

    أنا لم أكتب لك هذه المشاركة : لأنتظر ردا ًمن عندك ....
    فإن ردودك لم تعد لي حاجة ًبها : فقد خبرتها من قبل جيدا ً...!
    ولن أنتقد مشاركاته أكثر من ذلك وأحترم قراره في الموضوع.

    بالمناسبة، إذا كان المتابعون يريدون ردي على مشاركة محاوري الأخيرة فلا مانع عندي، ليس فيها شيء يصعب الرد عليه.

صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار مع الزميل (النمر المقنع).
    بواسطة النمر المقنع في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 60
    آخر مشاركة: 05-01-2011, 10:47 PM
  2. مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 10-02-2007, 05:21 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء