المراد بهذه الآيه وتفسيرها هو الصلاة على النبي وآله , وقد روى البخاري في صحيحه عند تفسير هذه الآيه : قيل : يا رسول الله ، أما السلام عليك فقد عرفناه ، فكيف الصلاة ؟ فقال : " قولوا : اللهم ، صل على محمد ، وعلى آل محمد ، كما صليت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد . اللهم ، بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد " . ويدخل في الآل أتباعه وأنصاره صلى الله عليه وسلم كما ذكر بعض العلماء, ويدخل في ذلك أقاربه وأصحابه من باب أولى . كما أن هناك أحاديث كثيره تدل على أن النبي صلى على أصحابه وكان يصلي على من يأتيه بالصدقات كما قال : اللهم صلي على آل أبي أوفى , والأدلة على جواز الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم كثيره وهذا هو مذهب كثير من الأئمة.
Bookmarks