بارك الله فيك أخي عربي ...
كلامك موزون ٌكله ما شاء الله ...
بل أزيدك :
ليس النياندرتال فقط هو الخرافة بل : هو أحد كل خرافاتهم لإثبات إنسان ما قبل الإنسان !
وأمثال هذه الخرافات التي نشروها في العالم بالأكاذيب العلمية والإعلامية :
هي التي أوقعت في فخاخهم علماءً وشيوخا ًفذكروا التطور في كتاباتهم ..
سواء في مناطق متفرقة من كتبهم : أو خصوا الموضوع بكتاب منفرد مثل الدكتور عبد الصابور شاهين :
غفر الله للمجتهد المخلص منهم ...
والذي انخدع برؤية فارق ٍمزعوم بين الدين والعلم : فأراد رتقه ..
وأما تساؤل الزميل منصف ...
فأنماط الحياة المتشابهة بين الكائنات الحية ومنها الإنسان : تدل على الاشتراك العام في صفات الحياة ..
من أكل وشرب وتكاثر واحتيال للرزق ... إلخ
وأما تميز كل صنف بصفات وقدرات عن الآخرين : فهي تدل على أن الإنسان لم يجمع أكمل ما في الكل !
بل في النمل والنحل صفات : يفوقونه بها !!.. وكذلك كل كائن حي : له من الصفات والقدرات والعلوم
التي أوحاها الله له وهداه لها :
ما يفوق الإنسان فيها بمفردها ... " ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه : ثم هدى " !!!..
ولكن يبقى تفرد الإنسان بين مخلوقات الله عز وجل ...
" يا أيها الإنسان .. ما غرك بربك الكريم ؟!!.. الذي خلقك فسواك فعدلك :
في أي صورة ما شاء ركبك " !!!..
فالله تعالى هو الذي قضى بتفرد الإنسان بطول القامة واتزان المشية والعقل المفكر الواعي المُختار والقدرة
على التفكير والإبداع والاختراع في تدابير الحياة إلخ ...
وأما عن التشابه الكبير بين الشمبانزي أو القرود خاصة : وبين الإنسان :
فهو تشابه ظاهري : يُنبه الإنسان لقدرة الله تعالى التي سواه بها بدلا ًمن هذا التكوين الحيواني للقرود
وغيرهم : والتي عدل قامته بها ولم يتركه منحنيا ً: فاتسع إدراك بصره وأفقه وتفكيره وصار لا ينظر بثبات
فقط إلى الأمام بل : إلى الأعلى أيضا ًمستلهما ًحقائق الكون والسماء !!!..
فلولا تكريم الله تعالى له : لكان ركبه في أي صورة من هذه الحيوانات : ولا سيما أقربهم إليه للعبرة وهم
القرود !!!..
يقول عز وجل :
" ولقد كرمنا بني آدم .. وحملناهم في البر والبحر .. ورزقناهم من الطيبات .. وفضلناهم على كثير ممن
خلقنا : تفضيلا ً" !!!!...
والله الموفق ..
Bookmarks