النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: أبيات كتبت بدمع العين .. الأنثى في الجاهلية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    مِنْ أَرْضِ الرِّمَـال !
    المشاركات
    1,300
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي أبيات كتبت بدمع العين .. الأنثى في الجاهلية

    بسم الله ...
    نقلا عن عبدالله العفيفي من كتابه الرائع الماتع ( المرأة العربية ) :-
    نصيبها من الوجود
    لم تُطوَ صفحة التاريخ على امرأة بلغ من الضَّنّ بها والإِثار لها , وبذل المهَج رِخَاصاً في سبيلها , وما بلغ بالمرأة العربية في تلك الحِقَب المتطاولة المترامية نشأت المرأة العربية في قوم غَلَبت عليهم دِقَّةُ الحِسِّ , وسَوْرة النفس , وخوضُ مناهل الدم خوفَ انثلام الشرف , واستباحة الحيّ , فكانت هي ادقّ اوتار الحس من قلوبهم , وأوضحَ مواطن الشرف في نفوسهم , ولولا المرأة ما كان بالرجل نزوع حِمًى, ولا رعيٌ على وطن
    لقد كان العرب رُوّاد غارات , وطلّاب ثارات . وكان الرجل منهم يغتمِر الموقعة لا يدري أَوَقَعَ على الموت أم وقع الموت عليه . غير أن خيال ابنته وما عسى أن يصيبها بعده من حاجة و هَوَان كان يتغلغل في نفسه فيهيج بها حبّ الحياة فَمَثَلُهُ في ذلك مَثَلُ اسحاقَ بن خَلَف حيث يقول :-

    لولا أُميمة لم أجزع من العدم *** ولم أَجُب في الليالي حِنْدِس الظُّلَم
    وزادني رغبة في العيش معرفتي *** ذل اليتيمة يجفوها ذوو الرَّحِم
    تهوى بقائي وأهوى موتها شفَقَاً *** والموت أكرم نزّال على الحُرَم
    أُحاذر الفقر يوماً أن يُلِمَّ بهــا *** فيكشفَ السِّتْرَ عن لحم على وضَم
    اذا تذكرت بنتي حين تندبني *** فاضت لرحمة بنتي عبرتي بدم

    انتهى كلامه رحمه الله
    قلت : والله قلبي خفق , ولو كنت مكانَهُ لربما انزلق
    هذه انثانا في الجاهلية فما عساي ان اقول عنها في الاسلام ؟!
    وفي الختام السلام
    {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا}
    في إنتظار "ملحد حقيقي" ليعطي تفسيرات لهذه الكُبرَيات بالمنظور الإلحادي
    " الإنسانُ ليسَ مُفصّلاً على طرازِ دارون , كما أنّ الكونَ ليسَ مفصّلاً على طرازِ نيوتن " بيجوفتش

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    مِنْ أَرْضِ الرِّمَـال !
    المشاركات
    1,300
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أنصح بقراءة الكتاب وبشدة , رصانة علمية يتخللها اشراقات ادبية مبهجة ...
    اسم الكتاب كاملاً المرأة العربية في جاهليتها وإسلامها
    تأليف عبدالله عفيفي
    {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا}
    في إنتظار "ملحد حقيقي" ليعطي تفسيرات لهذه الكُبرَيات بالمنظور الإلحادي
    " الإنسانُ ليسَ مُفصّلاً على طرازِ دارون , كما أنّ الكونَ ليسَ مفصّلاً على طرازِ نيوتن " بيجوفتش

  3. #3

    افتراضي

    جزاك الله خيرا

    الأبيات رائعة تعبر عن حس وعاطفة مرهفة ، لكن لا ننسى أن المرأة كانت في الجاهلية الأولى وفي الجاهلية الأخيرة مظلومة ومحرومة في أكثر الأحيان فوئْدها في الجاهلية الأولى ظلم لها وحرمان من حق العيش ورمي بالعار لها وهي بريئة ووصمها بهذا العار وقد بمجرد خروجها لنور الدنيا

    وزد على هذا ظلمها بطرق مختلفة في جاهلية آخر الزمان ولو بحثنا لوجدناها حقا مهضومة الحقوق النفسية المعنوية والمادية أيضا نظرا لاستراد بعض الثقافات والتأثر بها بعيدا عن ثقافتنا الإسلامية ...............ومن أعطى المرأة حقها غير إسلامنا لو اتبعناه حق الإتباع !

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    مِنْ أَرْضِ الرِّمَـال !
    المشاركات
    1,300
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    مرحباً ...
    كلامك جميل ولكن أريد أن انوّه على مسألة مهمة , وان كان ما هو مسيطر على افكار الناس ضدها وتمكُّن عكس ما أرى من اذهان البعض
    ان الكتب التاريخية التي نقلت وأد البنات هي نفسها التي نقلت الابيات السابقة وهي نفسها التي نقلت ابيات حِطَّان بن المُعَلّى وهي قريبة من سابقتها من ناحية الفكرة وهي نفسها التي نقلت ان العرب كانت تشبّه المرأة بالملائكة وهي نفسها الي نقلت انهم قالوا هم بنات الله وصفياته(تعالى الله وتنزه) وهي نفسها التي نقلت عن المرأة التي أجارت مروان القرظ . فلم يستطع ملك العرب حينها عمرو بن هند ان يقتله و و ... الخ والقائمة تطول
    الشاهد اخيتي رعاكي الله ان ماهو محشوٌّ في عقولنا عن الجاهلية وأد البنات , كلما أتا ذكرُ الجاهلية قالوا وأد البنات هل يملكون غيرها ؟؟ وان ملكوا غيرها فَلِمَ يُنظر لسلبيات قومٍ لا دين لهم ولا يُنظَر الى حسانتهم ؟! وكما هو معلوم ان مساوئ قومٍ بلا دين قد تبرّر , وأما حسناتهم فتمجّد ولابد
    فما بالك ان كانت هذه السلبيات لا تلبث ان تنسحب من مقارعة تلك الايجبيات
    اخيتي ..الجاهلية دائما لو لاحظتِ حينما تُذكَر تُذكَر لشركها لا اخلاقها (الا في قليل) قال المصطفى المختار صلوات ربي وسلامه عليه { خياركم في الجاهلية خياركم في الاسلام}
    لا احب الاطالة ابدا لكن احببت ان ابيّن خطأً شائعاً جدا ,, وانا اعلم يقيناً ان هناك من المساوئ الشيء الكثير لكن انا أعني في المقام الأول جانب المرأة هنا والا في غيرها ما يُفجِع
    مشاركتك ومشاركتي لا تعارض حادّ بينها فيمكن الجمع بينها لو دقّقت النظر : ) .... والسلام عليكم
    {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا}
    في إنتظار "ملحد حقيقي" ليعطي تفسيرات لهذه الكُبرَيات بالمنظور الإلحادي
    " الإنسانُ ليسَ مُفصّلاً على طرازِ دارون , كما أنّ الكونَ ليسَ مفصّلاً على طرازِ نيوتن " بيجوفتش

  5. افتراضي

    فعلاً أغلبنا يحمل مخزوناً معرفياً سوداوياً عن الجاهلية وبالتالي أهلها , ومن باب الإنصافِ أن نتعرَّف على الجانب الحَسَن في قومٍ خرجَ مِنهُم رسول الهُدى والرحمة .
    بحثتُ عن الكتاب في الإنترنت ووجدتُ احدى المواضيع التي اقطفت شيئاً منه جعلتني أتعطَّشُ لقِراءة الكتاب بأجزائه الثلاث - قرأتُ أنّ للكتاب ثلاثُ أجزاء - يبدو أنّ الكتاب غنِيْ أيضاً بالنوادر الطريفة وَ الأخبار الظريفة و المواقف القويّة والنصائح الغنيّة , سأقتنيه إن شاء الله في أقربِ فرصة .

    بارك اللهُ فيكَ أخي حفيد على هذا النقل المُنْصِف الجميل .
    قال الله سُبحانه وتعالى { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } الأنبياء:18


    تغيُّب

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    مِنْ أَرْضِ الرِّمَـال !
    المشاركات
    1,300
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وفيكِ بارك اخية
    انصح بالكتاب فهو قيّم , اشكر مروركم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    231
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    جزاك الله خيرا
    فعلا الابيات مرهفة صادقة و جميلة .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    مِنْ أَرْضِ الرِّمَـال !
    المشاركات
    1,300
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    واياكم
    لدى الأوائل قريحة لو وزّعت على شعراء العصر الحالي لأغرقتهم !
    {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا}
    في إنتظار "ملحد حقيقي" ليعطي تفسيرات لهذه الكُبرَيات بالمنظور الإلحادي
    " الإنسانُ ليسَ مُفصّلاً على طرازِ دارون , كما أنّ الكونَ ليسَ مفصّلاً على طرازِ نيوتن " بيجوفتش

  9. #9

    افتراضي

    حال الناس قبل الإسلام وحال المرأة
    من حديث عياض بن حمار الطويل قوله صلى الله عليه وسلم : " وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي مالم أنزل به من سلطانا وأن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب " رواه مسلم ، حديث (2865) وأحمد (4/162) .
    وقد ذكر القرآن الكريم صوراً كثيرة من الجاهليات وأخلاقهم من وثنيين وأهل الكتاب .
    ومنها ظلم العرب للمرأة واحتقارهم لها وسقوط منزلتها عندهم والتأفف والتضجر منها منذ ولادتها ووأدها طفلة وفتاة ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون ) النحل (8-9) .
    وهي عند الأمم الأخرى أسوأ حالا منها عند العرب فكانت الأمة اليونانية تنظر إليها بأنها من سقط المتاع ، ولم يكن لها أي حقوق أهلية وكانت تباع وتشترى في الأسواق .
    وفي الحضارة الرومانية كان للرجل السيادة المطلقة وله الحقوق الكاملة على أهله فله أن يحكم على زوجته بالقتل لأدنى تهمة وله أن يقتل أولاده أو يعذبهم دون أي مسئولية .
    وهي عند الهنود في غاية الهوان والذل وإذا مات زوجها فعليها أن تحرق جسدها على مقربة من جسده .
    وقد تفرح بهذا المصير تخلصاً من الاضطهاد والهوان الذي تلقاه .
    وهي عند اليهود لعنة لأنها أغوت آدم ، وعند بعض طوائفهم لأبيها الحق أن يبيعها ولا يجالسونها ولا يؤاكلونها إذا حاضت ولا تلمس وعاء حتى لا ينجس .
    وقرر النصارى الأوائل أن الزواج دنس يجب الابتعاد عنه وأعلنوا أن المرأة باب الشيطان وأن العلاقة بها رجس ، وعقد الفرنسيون عام 586م مؤتمراً للبحث هل تعد المرأة إنساناً أو غير إنسان وهل لها روح أو ليس لها روح ، وإذ كان لها روح فهل هي روح حيوان أو روح إنسان ، وقرروا أخيرا أنها روح إنسان ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب .
    وظلت النساء طبقا للقانون الإنجليزي العام حتى منتصف القرن الماضي تقريباً غير معدودات من "الأشخاص" أو المواطنين الذين اصطلح القانون على تسميتهم بهذا الاسم ، لذلك لم يكن لهن حقوق شخصية ولا حق في الأموال التي تكسبها ولا حق في ملكية شيء حتى الملابس التي كن يلبسنها.
    بل القانون الإنجليزي حتى عام 1805م كان يبيح للرجل أن يبيع زوجته وقد حدد ثمن الزوجة بستة سنتات (نصف شلن).
    وقد حدث أن باع إنجليزي زوجته عام 1931م بخمسمائة جنيه وقال محاميه في الدفاع عنه "إن القانون الانجليزي عام 1801م يحدد ثمن الزوجة بستة سنتات بشرط أن يتم البيع بموافقة الزوجة ، فأجابت المحكمة إن هذا القانون قد ألغي عام 1805م بقانون يمنع بيع الزوجات أو التنازل عنهن وبعد المداولة حكمت المحكمة على بائع زوجته بالسجن عشرة أشهر .
    وجاء في مجلة حضارة الإسلام السنة الثانية (ص1078) : " حدث في العام الماضي أن باع إيطالي زوجته لآخر على أقساط فلما امتنع المشتري عن سداد الأقساط الأخيرة قتله البائع" .
    وقال الأستاذ محمد رشيد رضا -رحمه الله- :"من الغرائب التي نقلت عن بعض صحف إنجلترا في هذه الأيام أنه لا يزال يوجد في بلاد الأرياف الإنجليزية رجال يبيعون نساءهم بثمن بخس جداً كثلاثين شلنا وقد ذكرت أي الصحف الإنجليزية أسماء بعضهم" نقلاً عن عودة الحجاب (2/41-47) وقد اختصرت بعض نصوصه.
    ونَقَلَ عن أحد الدارسين في أمريكا أن في الأمريكيين أقواماً يتبادلون زوجاتهم لمدة معلومة ثم يسترجع كل واحد زوجته المعارة تماماً كما يعير القروي دابته أو الحضري في بلادنا شيئاً من متاع بيته.
    وتاريخ المرأة عند الصينيين والفرس في غاية السوء .
    هذه هي أحوال النساء عند الأمم غير الإسلامية .
    أما الإسلام فقد انتشل المرأة من وهدتها وبدد عنها كوابيس الظلم والظلام والإذلال والاستعباد وأنزلها منزلاً كريماً ومكانة لا نظير لها عند الأمم سواء كانت أماً أو بنتاً أو زوجة أو أختاً .
    فقرر الله إنسانيتها من فوق سبع سماوات فقال ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ) .
    ولم تحتج المرأة المسلمة إلى عقد مؤتمرات لإثبات إنسانيتها وحقوقها فقد قررها الله ورسوله وآمن بها المسلمون .
    ولها حق الهجرة والنصرة والحماية من المؤمنين (يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولاهم يحلون لهن) .
    وحرم الله من يؤذي المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا).
    وتوعد من يفتن المؤمنين والمؤمنات عن دينهم بعذاب جهنم فقال : ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ) .
    وأمر الله رسوله الكريم أن يستغفر لنفسه وللمؤمنين والمؤمنات فقال تعالى : (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات ).
    وإذا أراد المنحلون وأعداء الإسلام أن يعرفوا شيئاً عن منزلة المرأة في الإسلام فليمدوا أبصارهم إلى تشييع جنازتها والصلاة عليها ولعل مما يدهش الكفار والمنافقين أن يروا مئات الآلاف في المسجدين الشريفين تنتظم صفوفهم للصلاة على جنازة امرأة مؤمنة أو طفلتها .
    فهذه مزايا أعطاها الإسلام للمرأة المؤمنة يستحيل مثلها في أي ديانة محرفة أو مخترعة أو قوانين مزيفة مهما بالغت في تكريم المرأة كما تزعم ، بل الحضارة المعاصرة التي يقودها اليهود والنصارى قد مسخت المرأة مسخاً شنيعاً فجعلتها سلعة رخيصة وملعبة للرجال في ميادين العمل والأسواق ومعارض الأزياء والصحف والمجلات، فكم ترى في هذه الصحف من الصور النسائية الخليعة الفاضحة للنساء ليتلهى بهن الفجار ويستمتعوا بهذه المناظر الفاضحة المخزية ولعل الإحصائيات قد عجزت عن تسجيل حوادث الحمل والأولاد غير الشرعيين .
    كل هذا نتيجة للقوانين التي تدعي أنها أنصفت المرأة وأعطتها حقوقها ومنها الحرية والمساواة .
    ونتيجة للإعلام الخبيث الذي تشجعه هذه القوانين والأنظمة التي تحارب تشريع الله الخالق الحكيم الذي تضمنه الإسلام كتاباً وسنة ، الذي أعطى كلاً من الرجل والمرأة حقه بشرف وعدل وإنصاف .
    هذه هي الأنظمة والقوانين التي يسيل عليها لعاب المنحلين من الإسلام كالعلمانيين واللبراليين والإباحيين في بلاد الإسلام ويريدون أن يجروا المرأة المسلمة إلى مستنقعاتها المهلكة .
    لقد أعطى الإسلام كلاً من الرجل والمرأة حقه بالعدل والقسطاس المستقيم فشرع للرجال من الحقوق والواجبات ما يلائم رجولتهم وقواهم وعقولهم واستعدادهم لمواجهة الأخطار وتحمل المشاق وفطرهم التي زودهم الله بها .
    وشرع للنساء من الحقوق والواجبات ما يلائم أنوثتهن وضعفهن ونقصهن عن الرجال في العقل والقوة وضعفهن في الاستعداد لمواجهة الأخطار والمشاق .
    وقد رضي المسلمون رجالاً ونساءً هذا التشريع الإلهي الحكيم الرحيم واعتبروه من عقائدهم المسلمة .
    نقلا عن كتاب "الحقوق والواجبات على الرجال والنساء في الإسلام" تأليف ربيع بن هادي عمير المدخلي
    قدمه صالح بن فوزان الفوزان

  10. #10

    افتراضي

    إختلاف بعض التشريعات بين الرجال والنساء ليؤدي كلا منها دوره في الحياة لا يستلزم أن نقارن الرجل مع المرأة فنقول أن المرأة أنقص من الرجل إلا في حالة ذكر وتحديد أمور معينة لبيان الحكمة في تقسيم الوظائف
    ولا تكون الجملة مطلقة ولا ننسى أن الرجل قد أخذ نصيبه من الضعف في قولة تعالى (( وخلق الأنسان ضعيفا )) وإذا أردنا أن نقارن بين الرجال والنساء نقول ما قاله الرسول صلى الله علية وسلم ( النساء شقائق الرجال ) فلم يقل الرسول صلى الله علية وسلم المرأة أنقص من الرجل بل قال شقيقة الرجل وكما ذكرت سابقا أن الأختلاف بينهما لا يستلزم المقارنة000

  11. #11

    افتراضي

    قولك جميل جدا يا ريم ولكن لا ننسى أنك سببت العلماء وسببتي أمي وزوجتي، ولم أسبك ولا حتى رددت عليك بالمثل، فأنت أنقص مني من هذا الجانب، ومن الجميل عدم نكران الجميل. وأنصحك بقراءة مقالات لغة المرأة في موقعي. فإنها ملأت الدنيا جمالا ولعلها تؤدي إلى تخفيف الحدة بين الرجل والمرأة.

  12. #12

    افتراضي

    استغفر الله العظيم من كل ذنب استغفر الله وأتوب إليه 000 أنسيت أنك سببتني ووصفتني بأني امرأة شريرة فقط لأني أعترضت على جملة ( أن الشر غالب على النساء وأن الخير فيهن قليل ونادرا ما يفعلن أفعال حميدة ) ألا تعتبر هذي مسبه في النساء بالجملة 00 على العموم عفا الله عما سلف واعتذر منك ومن امك وزوجتك إنشاء الله أنهن نساء صالحات الخير فيهن كثير والافعال الحميدة من طبعهن واكرر اعتذاري على ما صدر مني في الرسالة الأولى والأخيرة 000
    والحمد الله رب العالمين 000

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشكله اثناء كتبة المشاركات
    بواسطة عبدالرحمن الحنبلي في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-27-2012, 10:56 PM
  2. 0تلاوه تدمع القلب قبل العين الجزء الثاني
    بواسطة ثمامه بن اثال في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-08-2010, 02:47 PM
  3. الذكر و الأنثى
    بواسطة White-dove في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-11-2010, 11:34 PM
  4. قصة فتاه كتبت رساله الى الله...
    بواسطة المهاجر إلى ربه في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-01-2010, 02:29 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء