صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 73

الموضوع: مداخلاتي عن العلمانية والعلمانيين في المواقع تجميع لتسهيل الرجوع اليها

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    مصري من مدينة الإسكندرية يعيش في الغرب
    المشاركات
    2,687
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي مداخلاتي عن العلمانية والعلمانيين في المواقع تجميع لتسهيل الرجوع اليها

    سأجعل هذا الرابط هو المرجع في مداخلاتي المتناثرة في المواقع المختلفة التي اكتب فيها، ولن اعرض هنا الا مااراه مناسبا للعرض ، وهو على العموم لتسهيل الرجوع اليه من موضع واحد او مكان واحد وسيكون هذا المكان هو منتدى التوحيد ويكون الرابط هو رابط التجميع.
    ساحاول بقدر الامكان ان افصل المادة المعروضة عن سياقها المذكور فيه، الا اني سأعرض الرابط المقتبس منه المقطع المعين ،اسفل المقطع المعروض، لمن اراد ان يتابع اصل الموضوع وسبب كتابة المقطع.
    لااخفيكم سبب امر فتح هذا الرابط فهو اولا سيوفر على بحث مرهق عن جمل مهمة كتبتها قبلا قد تنفع في سياق مادة بحث او كتاب او مقال.
    اما ان يستفيد بها احد الاخوة فهذا شأن آخر ولااعرف هل مااكتبه كمداخلات ينفع للاستفادة ام لا ولكنه على كل حال امر قد قضي وكتب وأسأل الله ان ينفع به وان يلهمني رشدي.
    التعديل الأخير تم 10-03-2011 الساعة 11:40 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    مصري من مدينة الإسكندرية يعيش في الغرب
    المشاركات
    2,687
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    علوم لابد منها للمنتصر للقرآن ، وكلام مهم عن اركون وهاشم صالح.
    أظن أنه من اللازم أن يكون ،الذي ينتصر للقرآن، قد مر ، بمرحلة القراءة المعمقة -مثلا- لكتب الحوار مع النصارى والرد عليهم والإرث الكبير في هذا المجال بداية من رسالة الجاحظ في الرد على النصارى إلى الدفاع عن القرآن للدكتور بدوي ،مثلا،(ففي هذا الآخير رد على المستشرقين النصارى وغيرهم، مع معرفة بأفكارهم ومواقفهم المضللة تجاه القرآن) وكتب من اسلم من النصارى والكتب التي أُلفت في الأندلس ردا على نصراني او يهودي مثلا،(وهي كثيرة ومعروفة) وكذلك كتب الرد على الإستشراق وكل ماجد فيها(أي يتابع الجديد) وزيادة على ذلك أن يقرأ التاريخ الأوروبي على الأقل من موسوعة جامعة كقصة الحضارة لويل ديورانت فهي مهمة ، وتعتبر مقدمة لابد منها لفهم التطور في الفكر الأوروبي وكيف وصل القوم لما هم عليه اليوم من منهجيات ، وقصدي هنا هو الإطلاع على التاريخ الغربي وظروفه القديمة وذلك، ايضا، كان، وقت الإنتاج الرائع لحضارتنا الإسلامية، (كما عرضه ديورانت في موسوعته)فذلك مادة تاريخية وعلمية مهمة لأنها ستُسقط حجج كثيرة جدا يكررها العلمانيون كثيرا وكأنها حقائق وبديهيات!، وتعمل على إسقاط حجج منهجيات القصور المابعد حداثي بمجرد تذكرها(وإن افضل معين فكري حديث في هذه النقطة الأخيرة هي كتب الدكتور عماد الدين خليل خصوصا الأخيرة منها عن الحضارة الإسلامية)، ثم يدلف المنتصر للقرآن بعد ذلك أي بعد الإطلاع على أدبياتنا في الرد على الإستشراق والفلاسفة والمتفلسفة والمتصوفة المنحرفة كما في مجموع الفتاوي وغيرها من كتب شيخ الإسلام، ثم كتاب منهاج السنة له ايضا، للإطلاع على نشأة الفكر الشيعي وتوابعه وتناقضه وتهافته واصوله( ومنهجية اركون مثلا تلعب كثيرا على وتر الفرق والسيعة والسنة وتستعين بكتابات كوربان وماسينيون ومالم تقرأ ماسينيون وهنري كوربان وغيرهما لاتعرف ابعاد مايرمي إليه اركون بله قصوره!، ومصادره!
    يدلف، بعد قراءة التاريخ الغربي ومواقيت ظهور نظرياته ومناهجه المختلفة ، يدلف إلى المنهجيات الحديثة للتعرف على مكامن الخلل فيها -ومقدماتها-وظروف نشأتها في المناخ المادي الغربي والصراعات التي ساهمت في إخراج كل منهجية منها ، بل والدافع لظهورها، كحل لمشكلة فكرية مأزومة، أو كمخرج لنظرية او منهجية ثبت فشلها وقصورها المنهجي.
    القواعد العلمية والمباديء الضرورية والخبرة بمادة الردود القديمة كلها مفيدة جدا في أولا تثبيت المنتصر للقرآن وهو يقوم بتفكيك هذه المنهجيات من منبعها الرئيس بحيث اذا قرأها لم تهز له او فيه شعرة لو صح التعبير.
    فليس المهم هو التسرع بالرد ولكن المهم هو التباطيء فيه حتى يظن المواجه للمنهجيات الحديثة أنه قادر فعلا على قراءة هذه المنهجيات وهو مطمئن إلى براهينه التي جرت في عروقه مجرى الدم ، فإذا ظن أنه قادر وعنده مبادئه التي لايمكن لأي منهجية علمانية مادية ايا كانت أن تهزه، فحينذاك يمكنه التوغل في القراءة والرد والإنتصار الكامل للقرآن مع مداومة ومعاودة القراءة من كتبنا وردودنا.
    وليس قبل ذلك يكون الرد او الإطلاع الذي سُئل عنه .
    وهذا يعني ان منهجية الدراسة في الجامعات الإسلامية الخاصة بمناهج المقارنات لابد أن تتدرج في عملية تهيئة المنتصر للقرآن بحيث تجعل ذهنية المنتصر لبراهين الإسلام عبارة عن طبقات من الوعي بالتاريخ القديم (كتاريخ الاستشراق الأول فالثاني مثلا ومناهجه عن القرآن والحديث والسيرة مثلا) ثم مايليه،ثم الذي يليه وهكذا بالتتابع، وبالردود القديمة ثم ماجاء بعدها.. وهكذا دواليك حتى يصل الطالب إلى الإلمام ولو البسيط بالمنهجيات الحديثة.. ثم يمكن للطالب بعد الإنتهاء من الدراسة أن يتعمق في كافة المواد التي درسها في كل مراحل دراسته، ويبني نفسه دائما ويدور في دائرة واسعة تبدأ من القرآن والتفاسير وأحاديث النبي وتمر ببعض كتب الحديث وشروحها ثم بعض كتب الردود او التأصيل ككتاب شفاء العليل لابن القيم ويرى كيف صنع ابن القيم-مثلا- مواجهة بين قدري وجبرى ومنه يتعلم مثلا طريقة الإلمام بفكر معين ومواجهته بفكر آخر، ثم يبطي قليلا ليقرأ في كتب الطريق إلى الله مثل طريق الهجرتين أو كتب ابن رجب الحنبلي أو ابن الجوزي حتى لايتحجر قلبه وهو يقرأ منهجيات القلوب المتحجرة، ثم يرجع لكتب في التاريخ او السيرة ..وهكذا دواليك، فيمتن منطلقاته ويتذكر ادواته ويرهف سمعه ووجدانه، ويطري عن قلبه، ويمتع عينيه وبصيرته بكتب الردود فاذا جاء دوره في الرد دخل معتركه وهو يعلم أن له رواد سابقون، وأنه رائد مثلهم، مع تواضع وفناء في الحق وبالحق مع شهود الأحداث والوقائع الفكرية وكلها مع ظروفها المختلفة..هنا يمكننا أن نقول وبعد ان مر بما ذكرنا، بضرورة الإطلاع على المناهج المعاصرة ، أما قبل ذلك فلاضرورة بل ولاحاجة لنا فيه، فهو أولا قبل القراءة!،أي المسلم أولا ، وتهيئته وهو أهم من القراءة للمنهجيات الحديثة، فمادام لم يمر بمراحل التربية العقلية والعقدية والنفسية فلاضرورة لإطلاعه على المنهجيات المتصدية للقرآن.
    فماذكرته انا هنا هو مقدمات ضرورية للقراءة المعاصرة.
    وبلامقدمات لايستطيع الإنسان أن يفهم إلا مجردات مع العلم أن المنهجيات الغربية القديمة والحديثة ليست أفكارا ذهنية مجردة وإنما هي نتاج لظروف معقدة، بل بالغة التعقيد، وقبلها كانت هناك مراحل تقدمتها وتصارعت فيها أفكار وعوالم مادية.. وهكذا على طول الخط، فالإطلاع على منهجية بدون الرجوع لسبب خروجها في ظرفها يحول بين القاريءو فهمها على ماهي عليه كما أن عملية نقدها قد لاتكون ناجعة بالشكل الكافي اذا فهمت بشكل تجريدي بدون سياقها الزمني والتاريخي والوقائعي والله تعالى أعلم.

    كنت قد ذكرت ان الرجوع لكتبنا للنهل من علومها الشاملة الادراك للظواهر ، والتعرف على تحديداتها العلمية ونظرتها إلى المفاهيم المستحدثة من قبل المتكلمين والمتفلسفة والفلاسفة وخوضهم فيها بحيث بينوا لنا من خلال النقد العلمي ، الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر.
    وذكرت فيما ذكرت ايضا الإشارة إلى الحوار الذي بلوره ابن القيم عن مفاهيم رجل قدري ورجل جبري لإظهار الناقص عنهما كما واظهار الخلل فيهما، وكذلك الرد على الافكار القديمة وثوابت المعارف العقلية البديهية الاسلامية التي هي اساس كل حركة فكرية في القيام بنقد علمي اسلامي متين، لأنها في غالبها مستخلصة من أصول وثوابت الإسلام.
    وبمناسبة الاطلاع الدقيق على مذاهب العلمانيين او المذاهب المتعددة التي يستعملونها، خصوصا من يستخدم مناهج متعددة بصورة فوضوية كأركون، أُورد هنا كلام اركون عن قضية المجاز، القضية التي وسعها اركون بإستخدامه لأدواته المعرفية الغربية المختلفة، فأركون يذكر ان المعركة حول المجاز كانت حامية في القرون الوسطى، وقد جاء اركون ليثيرها من جديد ولكن (وضع لكن بين قوسين)بإضافات جديدة تبعا للمذاهب الكثيرة التي يستخدمها وكلها من انتاج أزمة العقل الغربي الحديث، أو مايسمى"أزمة الحداثة"أو ظرفها الحالي الذي قد ينتج ظرف آخر تحت ظروف جديدة، مذاهب أخرى تنقض او تبني عليها!، وغالبها ينقض!، يقول اركون:" ومن المعلوم أن هذا النقص لايزال مستمرا منذ أن كانت الصراعات القروسطية قد دارت حول قبول المجاز أو رفضه كليا فيما يخص كلام الله. كان ابن القيم الجوزية الذي مات عام(1350) قد كرس كتابا لهذه المناقشات بعنوان شديد الايحاء والدلالة:الصواعق المرسلة في الرد على الجهمية والمعطلة. إن العنوان بحد ذاته يعبر بكل وضوح عن رهانات هذه المناقشة وعلاقتها بلاهوت الوحي"(الفكر الأصولي واستحالة التأصيل لاركون ص 61)
    قلت ينقض او يبني او قد يكون الامر نقض وبناء كما فعل اركون بمذاهبه عن الدين وبتحويله وتوسعته واستخدامه لقضية المجاز الديني فقد نقد الفلسفات الوضعية مثل فلسفة دور كاييم في رفض الدين ليقول بأن الدين موجود لايمكن نفيه لأنه مجاز في النفس وخيال في الروح وشوق ابدي لمثل اعلى!، حتى لو كان ليس له وجود الا في الأذهان والنصوص والحضارات والاساطير!(هكذا يفكر اركون!)، فاخذ منه(اي من دوركهاييم والفلسفات الوضعية للقرن التاسع عشر) امور ورفض منه موقفه من الدين الذي اعتبره دوركاييم مرحلة انتهت، ونتيجة ازمة الحداثة تطورت امور ومذاهب قالت في النهاية: لا الدين موجود بوجود الروح البشري والابداع(!) فاتركوا له مساحة وحاولوا تغيير مسلماته ودوغمائياته!!!
    قالت الدكتورة خديجة إيكر:"في رأيي المتواضع لابد من الاطلاع الواسع على أفكار أقطاب القراءات المعاصرة للقرآن الكريم حتى يكون من يرد عليها متمكنا من آليات الرد ، وليس سلاحه فقط حماسه وحبه لدين الله ،لأن هؤلاء لايفهمون هذه اللغة . فلابد من مخاطبتهم بلغتهم و بمصطلحاتهم التي يروجون لها و تقويضها من اساسها .أما أن نكون نحن في واد وهم في واد آخر فلاسبيل إلى إقناعهم خاصة أنهم لديهم حساسية من كل ما هو ديني" .

    فانه ينبغي ان نعلم مثلا ان قضية المجاز التي دار حولها النقاش في الماضي قد توسعت جدا حتى خرج المجاز القديم وقضاياه إلى مجاز جديد كليا،وقضايا من نوع جديد كليا، لارتباطها بتحولات غربية لأمور تجري في ارض الواقع (وكأن الأمر موضات تظهر لظهور تطور في علوم الأخلاق والجنسانية والحرية إلخ) أي إلى مجاز يحيل كل شيء إلى مجاز تخييلي مرتبط بأساطير ومخيال العالم القديم كله ، خصوصا مايسمى الشرق الأوسط القديم، كما يقول اركون.
    فمن لايعرف أبعاد النقد العلماني- وقد ضربت مثلا بقضية المجاز- والمذاهب المستخدمة في توسعة دائرته بحيث يدخلون فيها المخيال الاسطوري القديم وكل اللاهوت القديم بوثنياته واساطيره وملاحمه الخيالية واحلامه وهلوساته، ويعكسون ذلك كله على القرآن بإعتبار انه مجاز يحمل مستويات هذا المخيال ورموزه المجازية، او بالأحرى، يُسقطون هذا المجاز ويصبونه صبا في القرآن بحيث ترى فيه مجازات وأوهام وخيالات القرون الماضية مع القول بأن المؤلف له ابداعه الخاص في صك نص مبدع!، وهنا يستعملون مذاهب أخرى إستُخدمت من قبل في مذاهب التلقي والرواية ويدخلونها تحت جماليات الرواية والملتقي.
    ان بذرة التحويل البدائي القديم للحقيقة إلى المجاز في بعض المسائل القديمة، تحولت عند اركون وأمثاله إلى مقطع أمكن البدء منه-هكذا يقولون- لتوسعة الأمر بصورة اكثر ونفي ماعلق به من النظرة اللاهوتية، فحتى القدماء الذي خاضوا بالباطل في المجاز في امور ليس فيها مجاز، كانوا يؤمنون بالوحي والقرآن، أما اليوم فمن يستخدم الصراع القديم وبعض مصطلحاته فإنه يستخدمه في محالة للتبيس والايحاء، أولا، بأنه ينتمي إلى طائفة عقلانية متحررة، نوعا ما، من الإنغلاق، وثانيا، كمحاولة عملية لتوسعة مصطلح قديم والخروج به إلى فضاء معاصر ، اعتبر الدين مجاز وخيال ، يمكن اتاحة الفرصة له ليعيش في عالمه الخاص"رطوبة الخيال وعبق الاوهام (واللفظ لهاشم صالح في تعليقه على كلام اركون في الكتاب المشار اليه ص63)
    وكما اشار الدكتور محمد ابن زين العابدين رستم فان علم اللغة تطور وتوسع ولابد من دراسته في صورته النولدكية-نسبة الى نولدكه- بل ومن قبله، وفي صورة علم اللسانيات او الألسنيات وفي محاولات تطبيقها (القسري)المفرد او المتشابك مع مذاهب أخرى كما فعل اركون جنبا إلى جنب مع انتاج نولدكه ومذاهب علوم الانسان والمجتمع وعلم النفس التاريخي وغيره
    هذا يعني كما قلت اننا بحاجة الى الرجوع للحوارات القديمة ومعرفة ابعادها ومعرفة حدودها وماطرأ في عصرنا من حدود اوسع، وهجوم عنيف استُخدم له كافة الأسلحة المعرفية، القاصرة في الحقيقة، مهما بلغت من تعدديتها وتخصصاتها، وتنوعها في كافة مجالاتها وتخومها.


    http://www.tafsir.net/vb/tafsir27087/#post151118
    التعديل الأخير تم 10-03-2011 الساعة 11:41 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    مصري من مدينة الإسكندرية يعيش في الغرب
    المشاركات
    2,687
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    نصر حامد ابو زيد ومحمد اركون وهاشم صالح
    ان قراءتهم ضحلة لامكان لها من الإعراب في عالم الرسالات السماوية ولا وجود لها في النصوص المنزلة الرحمانية، فضلا عن ان أول خلل فيها هو انها لاتعطي اي اهتمام لما تقوله النصوص ولا لما اراده الكاتب للنص الأدبي او قصده ولالحقيقة قول القائل لما كتب ووضعه في كتاب أو لما كتبه ودونه، (بل تزعم تلك الأفكار الحديثة أن الكاتب (للرواية او النص الأدبي، لايدري بتركيبة ماكتب(تركيبة المعنى ومايحمله من مضامين داخلية) وكأنه كتب وهو نائم أو لايعلم مضمون لغة ومعنى او مغزى مايكتب (أو أن اللاشعور الجمعي هو الذي دفعه للكتابة وهو لايدري تماما مايكتب كما زعم مونتجمري واط (في الأدبيات الإستشراقية) عن النبي!)، اوكأن النبي لايدري بما أنزل عليه أو أن الثقافة التي لايعرف تطورها (الداخلي!)-زعموا-، وقد صنعت رموز واسماء حكاها بلامعرفة بأصولها الثقافية المنتجة مجتمعيا، ولايعرف سر تكونها-بحسب تصورهم المغلوط للتكون والتطور- وتعقد تشكلها في اللغة هي من كونت جُملا كتبها واسماء ذكرها وقصص حكاها،ولايدري -زعموا-أنها كلها تشكلت في الثقافة فهي منها ومن افرازاتها، لا من فوق!!-هكذا يوحون- وان ماكتبه ليس حقيقة أو لايحمل حقيقة حقيقية كما تصور هو!!!، يقولون ذلك بإعتبار انه هو الذي كتب القرآن بزعمهم!) ان اهم امر عند هؤلاء هو ان القاريء الحديث (أو مذهبه الحداثي) هو المتكلم وحده ، المفسر، المؤول، المفكك للمستويات (داخل اللغة وماتحمله من ثقافة ومعارف تشكلت مع التاريخ في رموز وعلامات(مجازية خيالية اسطورية) بحسب مناهجهم (اركون- ابو زيد على سبيل المثال)!) فالقاريء الحديث يعلم-بزعمه -خط سير هذه المعارف (الاسطورية!) وتعقد سيرها التاريخي،وانبثاقها المتدرج في الوعي والثقافة، وتشكلها في اللغة ومستوياتها داخل الكلمات والألفاظ اللغوية،ولذلك فإن القاريء من امثال نصر حامد ابو زيد يحكم(بسلطته التفسيرية المادية بحسب خاصية مذهبه!) بإلغاء مايُعرض عليه مما كُتبأو لاعيريه اهتماما بزعم ان المستوى اللغوي للكلمات يحمل خيالات متراكبة ليس الا!، فيعتبرها المابعد حداثي، اما انها لاتقول شيئا أو ماتقوله ظاهريا ليس بشيء!، او تعرض زيفا لفظيا على السطح او تشف الألفاظ عن امور اخرى يعرفها هؤلاء بزعمهم ومنهم فرويد وريكور وغيرهما (وقد عرضت النص عن ذلك في اقطاب العلمانية الأول)، يلغي المفسر الحديث، المنطلق من مذاهب اختزالية ،ظاهر الألفاظ وحقائقها ليثبت قوله هو (القول هنا بعمنى التأويل بحسب مذهبه) ويضع أفقه هو، ونظرته للغة والتاريخ والوحي والغيب ومايسميه الرمز والعلامة..إلخ، ولو كان في ذلك مخالفة للمكتوب وحقيقته، وارتباطه بقائله او كاتبه أو منزله، ولو ادى ذلك الى طمس وتحريف وتبديل وتغيير في المعاني والحقائق، وهي على كل حال نظرة هيمنة متعالية (أو سلطة بحسب تعبيرهم) أعرضت اولا عن المؤلفين لصالح القراء ، وعن الكتاب لصالح المتصفحين للكتب من قراء العالم والكون والنصوص (القراء الماديون الإختزاليون)بالنظرة السطحية العلمانية الجديدة ، وكأنه هذه النوعية الجديدة من القراء يقرؤون نصوصا صينية او يابانية، لاتعنيهم دلالاتها ولالغاتها، ولامعاني حروفها،ولا مصدر بيانها، فالمهم هو ان تدع القاريء الحديث يتكلم عنها كيفما شاء، ولو طبقنا مفهوم هذه القراءة التي هي (لكتاب) او(رواية)على الرؤية(بالبصر أو ماينوب عنه)الرؤية (لشخص أو عين أو ذات)كما لو اشار احدهم على رجل صيني صغير العينين قليل الحجم واللحم، بأنه يراه أشقر واسع العينين طويل القامة عريض المنكبين لغته الأصلية هي اللاتينية الفصحى ، غير عابيء بما يراه هو ظاهر حقيقة أمامه (رجل صيني ضيق العينين قصير القامة اسود الشعر..إلخ) بل غير عابي بمايقال له من علماء الأعراق والأجناس عن الصيني وصورته في التاريخ القديم والحديث!، ، ومالنا بهؤلاء من حاجة فالعوام تعرف الفروقات بالبديهة والضرورة بلاشقشقة كلام ولاتوغل في الوصف! ، ومع ذلك فمازال اصحاب القراءة المعاصرة يرون الرجل الصيني اشقر العينين والرجل الأسكندنافي من اقزام الاسكيمو!، ان المهم عندهم هي نظرهم وسلطتهم على كل شيء!(ويبدو انها مأخوذة من المركزية الأوروبية التي لاتبالي بشيء لكن انعكست على الثقافة وفي نظريات عابثة!)، المهم هو رؤية القاريء أو مايتخيله(نظره!) بصرف النظر عن ماهو موجود في(الخارج)!، لو صح التعبير.
    سيقول لك احدهم ليس الأمر بهذه السذاجة فنحن نقرأ القرآن من خلال رؤية معاصرة تكشف مستوياته الداخلية-هكذا قال نصر ابو زيد وهو يقول ان سورة الجن تنفي وجود الجن، وذلك في كتابه النص، السلطة، الحقيقة، وتكلم هناك عن المستويات تحت السطح او خلف اللفظ!!!!) وتراكيبه المتراكمة من المعارف الاسطورية المتعددة وهذا هو معنى مفهوم القاريء وافقه المعاصر في قراءته للنص، ونقول لهم: من أي المذاهب وبأيها تقرؤون؟ فليست كل المذاهب تقرأ نفس القراءة ، وعلى ذلك يمكن لقاريء جديد في عصر تالي أن يقرأ النص المعين كما لو انه يقرؤه بنظارة تعكس النص بصورة مختلفة تماما في خيالات الناظر كما لو انه رأي الرجل الصيني من خلال النظارة الأحدث التي تعرض لا الصورة الحقيقية ولكن الخيال المضحك عنها! ، ،فيراه كأنه فيل: فيصيح: فيل، بل هو دبابة، بل ذبابة، بل إمرأة ثخينة، بل جبال الألب!، هو ليس صيني وإنما متصينن!..فيثبت قراءته المضحكة وكأنها هي الحقيقة وهكذا تخرج النظارات المدهشة علينا برجل صيني ليس له وجود الا في الأذهان المتخرصة او اللاهية الضاحكة!
    انها خيالات القراء التابعة لنظرتهم للحياة وهناك نظرات نفسية(انظر نظرية فرويد ونظرته للبشرية الأولى واساطيره عنها!) ونظرات اجتماعية(علم الاجتماع الغربي وفيها مايهدم بعضها بعضا بصورة فاضحة جدا، ومنها الماركسية والمثالية والهيجلية ..إلخ)
    ان مايفتن العلماني الذي يستعمل النظارات الجديدة في رؤية النص القرآني ، أعني، أي نص قرآني، هو انه يرى (من خلال منظاره الحداثي) حالة دنيوية عرضها القرآن كما في سورة التوبة أو الأنفال، أو الأحزاب (على سبيل المثال) عن الوضع النفسي او الإقتصادي للصحابة ، مثل ميل بعضهم للأنفال بصورة نبههم القرآن على دنيويتها المخالفة لما جاء به الإسلام، ودعاهم للتعالي عليها وعلى الدنيا لأن أمر حملة الإسلام أعظم شأنا من هذا، وبالفعل رباهم القرآن ورفع مستواهم النفسي والأخوي لتصير الدنيا خدمة للناس ويصير الإيثار من مهمات الحركة الشعورية والعقلية الواعية عند المؤمن الذي يقوم بفتح مجالات جديدة لإنتصار الإسلام وفائدة الأنام ليكون الاسلام، على ايديهم، رحمة للناس وخدمة للشعوب ويكون حملته في خدمة الانسان واخراجه للحرية والنور القرآني والإنساني.
    بيد ان العلماني يحذف كل مايتعلق بالنص القرآني ويفصله عن ماذكرناه ثم يحيله الى تاريخ محسوس خال من اي دلالة نزلت لتصحيحه او تغييره او ما تقدمه وتأخر عنه و وماحدث فيه حقيقة،ومافيه من وعود تمت بالفعل بعد التنبيه عليها قبل ان تأخذ الأحداث صورتها النهائية ، ثم بعد هذه العملية القسرية يقوم بتحميله التفسير الحديث لمذهب من مذاهب الاختزال والأقصاء للحقيقة التي في النص.
    يأتي العلماني المعاصر فيأخذ آخر ماأفرزته الحالة الغربية التي غرقت في مستنقع المادة حتى أذنيها بل حتى غرق أناس فيها من الغرق، يأخذ المنهج (أو نمط قراءة معينة)الذي يدرس وقائع التاريخ الإسلامي، خصوصا، الوقائع التي تكلم عنها القرآن معدلا ومصححا، او مقرا ومرقيا، أو مفسرا ومبينا،يأخذ العلماني الوقائع والأحداث وينظر إليها بمنظار نظريته الإختزالية، والإختزالية لدرجة الغثيان أو التعجب، التي تختزل الحدث فيما يراه منظاره التخييلي أو نظارته التي اشتراها من معارض الأفكار الكثيرة المنتشرة في الغرب(أفكار التخييل او التخرص اوتحويل المشهد) والتي تظهر نتيجة سرعة الأوضاع المتغيرة والتغير السريع جدا في البنيات الإجتماعية والذهنية والقانونية ، تساعدها تقنيات حديثة، فيعكس ماتعكسه هذه النظارة التي تختلف ، ليس ألوانها فقط ولادرجة انكسارات الضوء منها او عليها، او مافيها من تقنية تخييلية تحول المشاهد الى الوان عبثية مضحكة او مدهشة ملهية، وإنما تختلف الخيالات التي توحي بها (للعين وحاسة الخيال) بصورة تامة ومتعددة تجعلك تتحير أهذا هو مايُرى في الخارج من اعيان واحداث ومشاهد ومناظر!، ولاعجب فهناك نظارات حديثة في عالم التكنولوجيا تريك عكس ماترى وتظهر لك ماليس موجود اصلا امامك وتغير المشهد-او الصورة الحقيقية الواقعية المشاهدة والمحسوسة او الحدث الى مشاهد غريبة ليس لها صلة بما هو في الواقع اصلا،(لكن على الأقل فإنك تعرف ذلك بإنها لعبة او تلهية تزيف الأمور بقصد التسلية) وهذا هو ماتقوم به ايضا المذاهب المابعد حداثية (أو انماط القراءة الجديدة) بدون أن يشعر القاريء وبدون ان تبين درجة اختزاليتها للقاريء العادي.
    ولإثبات مصداقيتها في الرؤية-العلمية!- تحاول أن تسحبك إلى بؤرة الحدث المادي وبعض مشاهده الموغلة في المادية او التي توحي بأنها كذلك(فتجعلها هي كل المشهد حتى لو جاءت كل المشاهد لتنازعها!) أو المشاهد التي فيها تاريخ واقتصاد وصراع ومعارك وامور حياتية واقعية فعلا ومنها بعض صور الصراع الدنيوي أو صور توحي مباشرة بالصراع على امور حياتية طبيعية او الاختلاف حول امر من امور السياسة او الحياة(كالأحداث في مكة ايام النبي او حدث يوم السقيفة بعد موت النبي مثلا).
    واذا كان هناك تفسير معين لكلية الأحداث أو المشاهد فلايعجز المفسر العلماني من وضع تفسير (أو نمط قراءة)للوقائع او المشاهد بحسب رؤيته المعينة للاحداث والصور التاريخية او المشاهد التاريخية المعينة.
    هنا لايختلف ، فقط، المنظار ودرجة حداثته المادية ونوعية مراياه الخيالية او التخييلية التي قد تظهر او يظهر لها في المشهد الأمامي بعض الحقيقة عن المشهد لكن ،ايضا، إنعكاساته في النظارة يختلف بإختلاف المشهد النهائي المعروض(تخييلا وتغييرا!!) امام ناظري المشاهد او المحلل الذي لايكون لابس او واضع النظارة(الشخص الناظر بالنظارة المعينة) الا جزء بسيط من المشهد الخارجي الحاكم على المشهد المعروض أمامه، أي أن المنظار(او المذهب المنظور به وليس المؤمن به!) المابعد حداثي للمشهد هو القائل والمفسر والمؤول والعاكس لما يراه(تخييليا!) ،من وقائع او مشاهد تاريخية، نازعا عنها، طبعا، كل مالايمت الى مايريد أن يراه هو، او يوحي به منظاره التخييلي ذو التقنية الخاصة (اذن فضلا عن انه هو القائل فهو المخيل!)، نعم يطمس ويلغي ويبدل كل مالايمت الى منظاره او تقنيته الخاصة للنظر، او تقنية منظاره الخاص الذي يحول المشاهد التاريخية الى امور لاتمت في الحقيقة بما كان من وقائع فضلا عن كلية المشهد العام بما فيه من وجود نبوة صادقة في المشهد (آمن بها عقلاء فتحوا العالم وصار لهم تلاميذ في العلوم المختلفة ومنها علوم التقنية التي صارت قاعدة الغرب العلمية التجريبية والعقلية في عالم العلوم التجريبية!!)وآيات متحققة، ووعود تتم، وآيات تـُسجل الوقائع مع كلية المشهد بمافيه من امور خارجية-الغيب الحقيقي بكلية حضوره المغير على الحقيقة للاوضاع المسجلة تاريخيا في القرآن، في نصوص لم ينكرها معارضيه، ومنهم من أسلم وهو يعرف حقيقة ماجرى- ولذلك قلت ان العلماني المابعد حداثي مثلا او ماقبله، يرى الرجل العربي -مثلا-من خلال منظاره رجل صيني(وهو مثال على كل حال!)، ويقنعه وجه مادي وملموس ومشاهد وبديهي، اي شبه بسيط بينهما،ان ماهو موجود امامه رجل ياباني او صيني وليس عربي!، وقد تزيد النظارة درجات تغيير المشهد بصورة مضحكة او مسلية فيرى الرجل الصيني على هيئة إمرأة مكتنزة او تخينة،او ربما يراه فيلا كما كتبت قبلا! ويمكن أن تجرب هذا بنفسك على سبيل المثال، بإستعمال بعض البرامج الموجودة في بعض اجهزة التلفون، وقد فعلها زميل لي، إذ التقط لي صورة ثم قام بتشويهها والتلاعب بها في تلفونه!، حتى ضحكنا وأضحكنا الآخرين، وهناك نظارات أُخرى مثيرة حقا، ولذلك ضربت بها المثال، وكذلك المذاهب الإجتزائية للحداثة ومابعدها، في نظرها الى السيرة ووقائعها، أو الآيات القرآنية وبعض الأحداث التي عرضتها، وعقبت عليها، فالعلماني لايفتأ يعكس ذلك كله في منظاره الخاص، مع بتر وحجب، وعزل وتغيير، وتحويل وتبديل، وتقنية ادهاش وتعجب، مع إغفال للحدث وطبيعته ومارآه منه المعاصرون له، خصوصا من انتقل من الكفر إلى الإسلام-في زمن نزول القرآن- وأقر أن مافي آيات القرآن من حقائق كلية تلف الحدث هو ماحدث فعلا، وان مااخبر به الله هو حقيقة تلبست الاحداث وعاينها الناس ،وللعلم فهؤلاء هم من قال عنهم المستشرق الألماني نولدكه أنهم عقلاء كانوا حول الرسول محمد وانهم هم من حملوا الإسلام بعد ذلك للعالم، ونص نولدكه هذا في كتابه تاريخ القرآن، شاهد ، حقيقة، ضد النظارات التخييلية المزيفة للوقائع والمشاهد، وحقيقة الأصحاب والأتباع، ومنها نظارة نولدكه نفسه ، النظارة العتيقة.
    http://www.tafsir.net/vb/tafsir28401/#post159216
    التعديل الأخير تم 10-04-2011 الساعة 11:22 AM

  4. #4

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي الحبيب طارق ..
    كتاباتك تنفع من حيث لا تدري والله ..
    وبالأمس فقط قمت في أحد الردود بالإحالة إلى سلسلتك عن الاستشراق : 19 و 20 و 21 :
    عن خرافات الضالين طه حسين وتزيني عن السيرة النبوية ..

    فاكتب ودع التصريف لله عز وجل حيث شاء ..

    والله معك ..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    مصري من مدينة الإسكندرية يعيش في الغرب
    المشاركات
    2,687
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا اخي أبو حب الله، وكلماتك مشجعة فعلا، وأنا ادعو كل الاخوة هنا والأخوات أن يقولوا كلمات تشجيع لأطفالهم فوالله ان هذه الكلمات لمفيدة دافعة للعمل مثيرة للطاقة التي داخل الإنسان منشطة للحركة والانسان حارث همام كما تعلمون ولاشك أن المثير يصنع الاستجابة او يحركها ومن لايشكر الناس لايشكر الله.
    إذا اردتم ان تصنعوا من اطفالكم رجال المستقبل فقولوا لهم اقوالا مشجعة على الدوام كلما رأيتكم منهم امرا ولو قليلا من الذكاء او من عمل الخير او فعل ايجابي ما.
    ذكرتني كلمات اخي الحبيب في الله أبو حب الله بهذه التربية النفسية التي اعلم بالخبرة انها مفيدة جدا.
    والله من وراء القصد.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    مصري من مدينة الإسكندرية يعيش في الغرب
    المشاركات
    2,687
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الجابري والعظم ونصر واركون
    ان شغل العلمانيين الشاغل انما هو كما تعلمون تفسير كيف يعمل العقل العربي- الاسلامي(ومصدر تكوينه!).
    وهم يصرحون ان الذي دعاهم الى نقد هذا العقل، هو مجموعة الهزائم التي المت بالأمة، خصوصا بعد هزيمة 67.
    فالدكتور المهرطق صادق جلال العظم كتب بعد هزيمة 67 ليخبرنا ان الاسلام هو سبب الهزيمة(في كتبه نقد الفكر الديني على سبيل المثال لا الحصر)، وان تكوين العقل الاسلامي وجذوره القرآنية-الاسلامية هو سبب الهزيمة فهو عقل غير علمي.وان مصدر الهزائم المتعددة في الامة هو مصدر فكره الديني-الاساس، اي القرآن!
    ادى هذا التفكير وهذه النتيجة، في النهاية، بالدكتور العظم الى ان كتب اخير عن "ذهنية" هذا العقل، فسماها" ذهنية التحريم"!
    وكتب كتابيه" ذهنية التحريم" و" مابعد ذهنية التحريم" لاهانة هذه ال" ذهنية" ولايخفى عليك ان العظم في الكتابين اهان النبي واهان امهات المؤمنين باعتبار ان اهانة هذا العقل البدائي-يتصوره هكذا!- ومرمغته في بيت حريم وفضحه على الملأ بالتهكم والسخرية وبمنهج التهكم الغربي هو من اولى اولويات الفكر العلماني الذي استعان العظم بمنهجية تهكمه المشهورة-التي تهكمت على الكنيسة في القرن السادس عشر ومابعده- وذلك لصنع منهج تحقيري لاصول هذا العقل ولو في صورة عمل ادبي متفجر ومتعدد الابعاد بحسب تعبير العظم وهو رواية سلمان رشدي المشهورة التي دافع عنها العظم بكتابيه المشار اليهما هنا.
    والعظم يسمي تهكمه هذا بالجراحة القاسية للعقل الاسلامي.
    اخذ العظم جائزة غربية كبرى على اهانته لمصدر العقل العربي الاسلامي.
    الجابري مدح العظم والعظم مدح الجابري، فهما داخل الدائرة العلمية!
    نصر ابو زيد، ايضأ، ارجع مصدر العقلية الايديولوجية الاسلامية بعد القرآن والنص!، والفكر الديني، الى الامام الشافعي ايضا!، وان الشافعي انحاز للقرشية!، وتوجهها الايديولوجي!،وانه اي الشافعي لم يكن اول واحد حول العقل العربي الى عقل تابع(انظر كتاب الامام الشافعي ص21)
    ومعروف هو منهج نصر او زيد في نقد العقل-النص- الخطاب!، وله كتاب بعنوان النص، السلطة، الحقيقة، والعنوان موحي فهو يعني (النص لا العقل حاكم ، والسلطة الدينية المستمدة من النص الذي بلوره الخيال الخلاق وظروف انتاج الوحي وتطوره عن الكهانة وغير ذلك بحسب ماذكر نصر في كتابه مفهوم النص ، هي الحاكمة المتحكمة والخطاب الديني الممتد من لحظة انبثاق النص الى لحظتنا الراهنة متحكم في الراهن ومصدره يمتد الى النصوص الدينية ومنها القرآن!
    من هنا يحاول نصر ابو زيد اعلان الحرب على النص بأنه مانع من التقدم العقلي والتفكير في زمن التكفير
    اعلان الحرب على العقل الديني الذي صنعه النص، هكذا هي اطروحة نقد الخطاب الديني عند نصر ابو زيد
    محمد اركون ايضا تجد ان مادعاه الى نقد العقل الاسلامي واغلب كتبه تحمل على هذا العقل مع تصور هذا العقل وكأنه عقل مسيحي!،مادعاه الى نقده انما هو كما ذكر الهزائم التي حلت بالامة في الجزائر وغيرها من ايام الاستعمار الفرنسي
    ماذا فعل اركون لنقد هذا العقل!؟
    قال القرآن يعكس افكار المجتمعات القديمة، وبنيته اسطوريه خيالية تدهش الخيال لكنها غير علمية ويجب التحرر منها والتحرر الفكري قبل التحرر السياسي!، او بعده مباشرة لكن التحرر لابد منه، ومع ذلك يتناقض اركون فيقول ارجوكم افسحوا مجالا للدين، ثم يتناقض ويقول لكن ليس في الاكاديميات وانما في الكاتدرائيات والمساجد!
    الجابري قال في المدخل الى القرآن ان منهجه في هذا الكتاب الاخير-كتبه في2006م- وملاحقه الثلاثة لايختلف عن منهجه في نقد العقل العربي
    ثم في المدخل وملاحقه نجد الجابري يرجع تكوين العقل الاسلامي والعربي الى شظايا قديمة تجمعت في النص القرآني الكامل(اركون يسميه المدونة المغلقة) فهي مكونة الكون والتكوين القرآني!، وهي مع الافكار الهرمسية -والعقل الاسطوري عموما كما عرض ذلك في مواضع من كتبه الناقدة للعقل العربي- مكونة لطريقة تفكير العقل العربي!
    يذكر الجابري-كما يذكر اركون ايضا- ان مادعاه لكتابة مدخل الى القرآن هو احداث سبتمبر المعروفة بينما كتبه السابقة كانت استجابة لظروف نكبة 67 (انظر المدخل ص 15)
    الامر الواضح انه ونصر ابو زيد لايردان طبيعة هذا العقل الى تأسيس شافعي وانما الى ماقبل الشافعي..الى الكون والتكوين القرآني!
    ومن هنا الهجوم العنيف او اللطيف على القرآن(نصر والجابري يهجمان بلطف وحيلة!، واركون والعظم يهجمان بعنف ورزيلة)
    هذه هي كلية كلياتهم لا جزئية جزئياتهم
    ...........
    لقد قدمت بالامس نوع من التوضيح عن مشاغل العقل العلماني ومقصده في دراسة العقل العربي او الاسلامي
    لماذا ازيد على ماقدمته وانا ارى انه على الأقل الآن، كاف ي!.
    مايهمني الآن هو ان اذكر(صورة من صور) الصراع الايديولوجي العلماني المختلف المشارب والمذاهب حول نقد العقل الاسلامي، مع تسميته مرة بالعقل العربي-تحاشيا- او العقل الإسلامي-تحديا-
    يمكنك رصد هذا الصراع في تعليق هاشم صالح في هامش كتاب اركون (الفكر الأصولي واستحالة التأصيل) على كلام اركون في متن الكتاب ،شارحا موقف اركون من عمليات السطو التي سبقت عملياته هو
    قبل ان اعرض نصي اركون وصالح احب ان اقول انني بايرادي هذين النصين مازالت حتى الآن اراوح في مجال عملياتي الكشفية التي بدأتها في كتابي اقطاب العلمانية الأول، عن تلاعبات العلمانيين او نقدهم المباشر وغير المباشر، فالأول يتحدى والآخر يتستر، إن تترسي في هذه الناحية امر مهم بالنسبة للقاريء العادي ،فالإطلاع على الأفكار العلمانية والمناقشات التي تدور حولها، فيها غالبا من الصعوبة على القاريء العادي، مافيها، واخيرا كنت اتكلم مع اختي اميمة في موضوع معين ، يخص الفكر العلماني،فقالت لي : انت لو اتكلمت بطريقتك دي في الإعلام لن يفهمك احد، وعليك ان تسهل وصول المعلومة بدون عوائق معقدة، تمنع وصول المعلومة التي تريدها، ومع اني اعلم انها مشاركة جيدة ، من بعيد، في كل النقاشات التي تدور في عالم السياسة وغيرها وانها متابعة جيدة للاحداث الا انها لم تدري انني سهلت هذه الامور في الاقطاب!، ولذلك فإلى أن اقوم بعمل نقدي عميق وواسع على ان اشرح للقاريء العادي ان هناك تلاعبات وتقسيم ادوار ولو بشكل غير شعوري، بين العلمانيين ، وان كان الدكتور العظم قال ان هناك وعي بهذا!
    ولذلك فعرضي لنص اركون التالي يصب في نفس عملياتي الكشفية البسيطة التي تفيد القاريء العادي، هذا اقوله للمتابع، وان كان الملتقى هنا يحبذ العمق في الطرح، لكن مااورده لايخلو من هذا، مع مهمتي الاصلية التي عاهدت الله على ان اقول بها ،حتى الآن، اما الآتي فان شاء الله يدخل المرحلة الثانية -من النقد-على ان لاتشتكي منها اختي،واظنها ستعترض، لكن على الأقل ليس في المرحلة الحالية!
    يقول اركون(أولا)
    :" نلاحظ أنه حتى اليوم، فإن الكثيرين من المثقفين العرب ذوي الشهرة والصيت يرفضون أن يتخذوا المسائل الدينية الأكثر حساسية
    كمادة للدراسة العلمية. وأقصد بها المسائل التي أدرسها هنا. والسبب هو أن بعضهم متأثر بالرفض العلمانوي لعلم اللاهوت المعتبر وكأنه شيء بال عفى عليه الزمن. وبالتالي فليست له صلاحية علمية ولايستحق الإهتمام في نظرهم. وأما بعضهم الآخر فيمارسون رفضا تكتيكيا لطرح هذه القضايا الحساسة، وذلك لكي لايورطوا أنفسهم أو ينقصوا شعبيتهم في أوساط الحركيين الشباب من مؤيدي القضية الأصولية(أو الإسلاموية""(الفكر الأصولي واستحالة التأصيل ص168)
    اما تعليق الدكتور هاشم صالح على هذا الكلام في الهامش فيقول فيه:"إنه لشيء يدعو للدهشة والإستغراب أن يتنطح(!) أصحاب المشاريع(كمشروع نقد العقل العربي،(يقصد الجابري!!) أو غيره) لتجديد التراث والخروج من المأزق، دون أن يقولوا كلمة واحدة عن الشيء الأساسي!، أقصد عن نقد العقل الديني، أو تفكيك التراث الإسلامي من الداخل، أو تعرية الانغلاقات التراثية المزمنة... وبالتالي فهي مشاريع للتهدئة أو للتلهية ولاتؤدي إلى أي تحرير في العمق. وحده نقل العقل الإسلامي بالمعنى الجذري للكلمة سوف يؤدي إلى ذلك"
    يقصد ان مشروع اركون لنقد العقل الاسلامي بإرجاعه إلى مصادر اسطورية غير علمية موجةدة في النصوص التي سماها مغلقة كالقرآن والسنة والسيرة ونصوص العلماء والفرق والمذاهب.
    ويلاحظ ان اركون يعرف ان هناك تستر وتلاعبات لاتأتي بنتائج حاسمة في التحليل، وكلامه هنا يشبه كلام الدكتور فؤاد ذكريا، الذي اوردته في الفصل الأول من الاقطاب الاول.
    ان المعركة حول كيفية خلخلة الحقائق الإسلامية الكبرى والمباديء الإسلامية الكبرى والثوابت الإسلامية الكبرى، ليست خفية بقدر ماهي ظاهرة، ولكن في الكتابات العلمانية المعقدة العرض والتركيب، وعملية الكشف تحتاج ابراز هذا أولا، لان هناك من ينكر هذا كله ،بإرجاع الأمر إلى انه اعمال فكر لتصحيح مسار الأمة وان الاستفادة منه ضرورية لوضع الأمة في مصاف الأمم المتقدمة... مع انها عمليات تخريبية كبرى.
    ويأتينا البعض ليقول:"الأساتذة كالجابري والعروي وأركون يمتازون بتبريزهم في مجال الكليات"
    نعم كليات مخيالاتهم المستعارة-عن طريق اسكنر بصري وسمعي وقلبي وعقلي- في محاولة لتحطيم ثوابت الاسلام وحقائق القرآن



    http://www.tafsir.net/vb/tafsir21276/

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    مصري من مدينة الإسكندرية يعيش في الغرب
    المشاركات
    2,687
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    منهجي في اقطاب العلمانية.. ولماذا؟
    بمناسبة الطرح الفضائحي للعلمانية وهو الطرح الذي يمكن تسميته بالطرح السطحي(او طرح القشرة الخارجية!، مع لمعة كاشفة لأمور لازمة) فهو كما قمت به انا في الاقطاب مفيد للجماهير وانت تعلمي والاخوة جميعا ان قراءة كتاب فلسفي لايُحتمل!، ولذلك فإظهار الفكرة العلمانية المتسللة في شكلها البسيط افضل احيانا من بلوغ الغاية في التعقيد
    وكمثال فاني يمكنني مثلا طرح قضية العامل الديني كما يسمونه ويدخلون فيه الاسلام والقرآن ، على الصورة المعقدة التي وردت في كتب الفلاسفة الغربيون والذين نقل عنهم اركون، صحيح ان اركون قام بمحاولة لفك التعقيد حتى يقدم طبخة متنوعة للمثقف العربي الا ان المعقد لم يزل عنه كثير تعقيده!، ولذلك فاني ببساطة هنا، وللتجربة، سأعرض قضية معقدة من اعقد ماعرضها اركون وحام حولها-بأسلحته المعرفية في مئات من صفحات كتبه!- وشعر بالانهيار تارة، والإخفاق احيانا، واحيانا بالزهو والتعاظم حتى على علماء الانسانيات والاستشراق في الغرب.
    ماهي هذه المسألة التي تسمى ادخال العامل الديني في التاريخ؟
    باختصار وبساطة كما قالت لي اختي!
    لقد احتقر الفكر الغربي المنتصر في القرن التاسع عشر الدين وطرده من المجتمع وحرض عليه بقسوة عنيفة، هذا طبعا تبعا للنتائج التي جاءت بها نظريات كنظريات اوغست كونت وغيره(دوركهايم مثالا) عن ان مرحلة الدين قد انتهت!
    لكن في القرن العشرين وخصوصا في نصفه الاخير او عقوده الاخيرة عاني الغرب جدا من ازمات لاطاقة له بها، وآخرها الازمة البنكية او الاقتصادية!
    وعاد الدين الذي طُرد!
    وظهرت نظريات تقول اسمحوا له بالحضور لكن بدون مراسيم وتراسيم وعليه ان يدخل من باب الاساطير والاسطرة والمؤسطرات !!
    وحضر الدين في اشكال شتى
    وتواجد الاسلام وضغط، كعامل جديد.. انتم تعلمون طاقته!
    هنا جاء اركون وتبني نظرية او نظرة ارجاع الدين لكن كيف يكون ذلك واركون ذلك يحقره؟
    اركون نفسه يقول انا لااحقره لكن اتيح له المجال!(ثم السؤال الأكبر: ماحدود هذا المجال!؟)
    وكذب الرجل أو تناقض، شعر بذلك ام لم يشعر؟
    لقد حمل حملة عنيفة على فلسفة وفلاسفة حذف العامل الديني، اي الذين حذفوا الدين وطردوه من المجتمع!، مع العلم انهم لم يلعبوا لعبة ذهنية!، وإنما خربوا مجتمعات وعقود بل وقرون!،ومع ذلك فالذي قال بترك مساحة له لانه خيال البشرية الملتحم بالواقع!، والقائل هو محمد اركون من الجانب الفكري العلماني العربي ومعه قلة عربية، هذا القائل دخل من الباب الخلفي غير متنكر!،قال للدين: انت!، نعم انت ايها الواقف هناك!، ممنوع من التعليم في الاكاديميات وممنوع من الاقتراب من الحكومات والمحكمات-اقصد القضاء- ممنوعة شريعتك من العمل والوجود في الحياة الواقعية والادارات التي تحكم حياة الناس وتسيرها!،وممنوع من ان تدافع عن نفسك في مواقع استراتيجية، وممنوع وممنوع... وفقط يمكنك ان تقوم بدورك في الكنائس والمساجد..ولاتتخطاها!!
    وأعلم ايضا اننا سنحررك من عقائدك بتعليم الامة والامم انك دوغمائي انغلاقي حرفت وكتمت ودمرت وغيرت وصنفت وانت غارق قي الحقد على الطبقات والوثنيات والحضارات..سوف لايبقى منك الا قرآنا لاهو المصحف ولا هو المكتوب، انه قرآن لم يُكتشف بعد لانه الشفهي الذي لانعرف عنه شيء حتى الآن(فماذا يبقى اذن!!)
    ملحوظة: ويأتي بعض من اهلنا ويقول اركون عالم مسلم يفتح باب الاجتهاد، وله باع في الكليات.. بل هو بارع فيها.. وان يريد مصلحة الاسلام والمسلمين.
    ملحوظة اخرى لمن قرأ كتابي اقطاب العلمانية1، وهو كتاب بسيط، ففيه جمعت اركون مع من قطعوا مع الدين!، والسبب ماتقدم، لاأجد فرقا كبيرا بينهم وبين اركون فهو اولا يُدخل الدين والقرآن في الاسطورة، ويحقر كل مانتج عنه ويحذف نتائجه الايجابية كلها من التاريخ .. ثم يقول يجب عودة العامل الديني.. ثم يصفه بانه خيال في خيال!!
    فلماذا اميز اركون عن العلمانيين ولااجد الا فرقا طفيفا قد لايفهمه القاريء العاديء-والفرق ناتج عن تطورات في ظروف المجتمع الغربي(والشرح يطول خصوصا عن تطورات المذاهب الحديثة جدا واسباب ظهورها، واركون متأثر حتى الثمالة بها!!!) وإن فهمه فشرح فكرة اركون مع بقية احجيته تظهر ان كلامه فيه-اي في عودة العامل الديني- لايعني شيئا كثيرا كما ان له مواضع كثيرة تناقض فكرته عنه اي عن هذا العامل الديني!وتوضيحا قلت ان عمق النقد لم يأتي بعد!، أقصد من جهتي!،ذلك ان الموقف المستعجل يحتاج ان يتعرف الجمهور المسلم على حيل العلمانيين وكيف يتسللون ومامقصدهم؟


    http://www.tafsir.net/vb/tafsir21276/#post152870
    التعديل الأخير تم 10-05-2011 الساعة 01:46 AM

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    مصري من مدينة الإسكندرية يعيش في الغرب
    المشاركات
    2,687
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الجابري والمرحلة المؤجلة والفرق مع اركون!
    لم آتي بأي كلام لعلماء المسلمين في الرد على الجابري في سلسلة انهيار الاستشراق، بل عرضت في بحث سابق نشر في ملتقى اهل الحديث كلام فطاحل العلمانية في الجابري، بل ان الجابري نفسه وضع تقييمهم لمشروعه في كتابه التراث والحداثة(وهي وقائع الندوة التي نشرتها مجلة الوحدة عن" نقد العقل العربي في مشروع الجابري" وتجدها من ص 265 من كتابه التراث والحداثة) وهو نفسه من أخبرنا بان نقد العقل اللاهوتي يحتاج لتأجيل ، قد يستغرق الأمر قرن أو قرنين،(هكذا كانت الرهبة في نفس الجابري زمنا طويلا) وهذا يعني في شعور الجابري او لاشعوره انه ايقن انه من المستحيل الآن قول كل شيء!(فكلامه عن نفسه غالبا ، سيكون ترضيات كما فعل نصر ابو زيد والقمني وغيرهما)، وقد شعر الجابري،ربما لكثرة نقاده من العلمانيين وآخرهم طرابيشي انه لابد ان يُفصح عن المرحلة المؤجلة وقد دخلها ،وهو في غاية الرهبة، وفكر وقدر بانه يجب ان يستعين بالتفسير مع رفضه للمفسرين!، على الرغم من انهم يتهموننا ، أي اركون والعروي والجابري وغيرهم- بأن المفسرين دشنوا دوغمائية مغلقة وانهم حرفوا التاريخ وزوروا الوقائع..إلخ.(وعلى ذلك زعموا انه لايوثق برواياتهم وتأويلهم أو تفسيرهم او قراءتهم!)
    ثم اني في سلسلة انهيار الاستشراق هذه عرضت ماقاله الجابري نفسه في القرآن وصلته-التي لفقها العلمانيون له- بالأساطير اليونانية وغيرها، والجابري اشار الى المؤثرات(المزعومة، طبعا) على القرآن في كتابه مدخل إلى القرآن .
    وقد قرأت المدخل وملاحقه التفسيرية سطر سطر وكلمة كلمة حتى تيقنت ان الجابري لعب لعبته الأخيرة، او باصطلاحات اركون وغيره، "تلاعبات"!..انها اذن تلاعباته الأخيرة.
    اما الرجوع لكلام الجابري نفسه فقد ذكرت في اكثر من موضع كلامه عن النقد اللاهوتي والمرحلة المؤجلة وغير ذلك.
    والجابري على حق في ان مشروع اركون اكمل من مشروعه(أكمل أو اوسع من ناحية الأدوات والدائرة التي خاضها والمناهج المتعددة التي استعملها) بل ان اركون استخدم كل شيء وقع تحت يده لخلخلة الحقائق القرآنية وكأنه يحارب حربا لاهوادة فيها(بل هو نفسه عبر عن ذلك كما عبر هاشم صالح مترجم كتبه في اكثر من موضع ) اما الجابري فنظرا لانه اقتصر على بعض المناهج وبعضها تطور وتعدل، فإنه كان محدود الدائرة المعرقية(القديمة لو صح التعبير) بخلاف اركون فإنه راح يجند كل معارف الغرب الحديثة والحديثة جدا والمتنوعة جدا والمختلفة المجالات والتخصصات والتطورات والتعديلات مع تخرصات الاستشراق-التي استخدمها الجابري ايضا في كتابه مدخل إلى القرآن!- جند ذلك كله في سبيل تمرير ظرف مابعد الحداثة إلى قرآن الرحمن وكأنه يستعمل ازمات الغرب النفسية والفكرية والمادية والاجتماعية والأخلاقية والسياسية ويرميها كلها في وجه الحق نافخا بأقصى طاقته المحدودة ظنا انه يمكن ببعض أفواه يائسة بائسة ، تحرق نفسها في الحقيقة!، القضاء على حقائق هذا الدين العظيم الذي هو قيم على الأفكار والفلسفات والأديان والمعارف كلها.
    http://www.tafsir.net/vb/tafsir21276/#post152870
    التعديل الأخير تم 10-05-2011 الساعة 01:44 AM

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    مصري من مدينة الإسكندرية يعيش في الغرب
    المشاركات
    2,687
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الجابري وعجالته
    ان الجابري هو نفسه من قال ان ساعة او اوان النقد اللاهوتي لم يحن بعد ، وهذه الجملة قالها قبل كتابة المدخل الى القرآن بعقود او اعوام ، بيد أن طرابيشي حرضه اثناء نقده في مشروعه الخاص بنقد الجابري، حرضه ووسوس له، ولم يرد الجابري فيما اعلم على واحدة مما نقد طرابيشي الا انه فاجأ الجميع بالمدخل والتفسير الثلاثي!
    ولم يقم فيه بنقد كنقد اركون المعتمد فيه وبصورة مباشرة وواضحة على قوانين مدرسة الحوليات الفرنسية وغيرها من العلوم الحديثة جدا مما افرزته قريحة الماديين الفرنسيين وغيرهم ، وبعضهم من اصدقاء اركون نفسه.
    فقط وضع بعض صور نقدية حشرها في تفسير كأنه تفسير سلفي لكن داخل مسار الكون والتكوين الخاص بالجابري نفسه.
    لقد قال الجابري يوما ان ساعة النقد اللاهوتي تحتاج لقرن او قرنين لكن الطرابيشي هيجه على جريمته الكبرى في حق القرآن وقد امهله الله ليكتب سلسلة العقل العلماني (المدخل وثلاثيته)المتأثر بالغرب من جهة المغرب!
    وبعدها بقليل لم يدعه الله ليعيش، بل اخذته وقد اخرج كل مافي جعبته ولم يبق له شيء ليقوله، فكان الجابري آخر فم -الى الآن-يفوه بما يظن-بمشروعه الاخير المكتوب والمسطور- انه اخراج الامة للحداثة الغربية ولايتم له ذلك الا بالمساس بمصباح النور القرآني ولكن هيهات ويأبى الله الا أن يتم نوره.
    http://www.tafsir.net/vb/tafsir26963/

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    مصري من مدينة الإسكندرية يعيش في الغرب
    المشاركات
    2,687
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يقدم العلماء(الغربيون) أحيانا مصالحهم على حساب الفوائد المتوخاة من البحث العلمي
    ولقد اظهر ذلك كلود ليفي شتراوش بجرأة وجدارة ووضوح في الحوار الذي اجراه معه ديدييه إريبون في كتاب بعنوان من قريب ومن بعيد الدوائر الباردة ترجمة مازن م حمدان،دار كنعان سوريا الطبعة الثانية 2004م
    فقد ابان عن الصراعات العميقة في الاكاديميات والتي تلفها المصالح القريبة والبعيدة وكيف انه هو نفسه أُوذي من ذلك.
    ولاشك ان التوجهات الفكرية والمنهجية والعلمية تتأثر بهذه الصراعات والمناصب كما ظهر من كلام شتراوس
    فهي حرب ابادة في الاكاديميات وفي عالم الافكار النظرية كما اشار شتراوس ص 163 من نفس الكتاب
    ومما قاله شترواس عن فوكو وان كان خارج التعليق هو قوله:" وكأن فوكو كان يعرف مسبقا مايريد اثباته ثم يبحث فيما بعد عما يسند طرحه .ان هذا يزعجني من طرف مؤرخ أفكار"(ص104)
    http://www.tafsir.net/vb/tafsir26639/
    التعديل الأخير تم 10-05-2011 الساعة 02:15 AM

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    مصري من مدينة الإسكندرية يعيش في الغرب
    المشاركات
    2,687
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اساطير تمكنت من عقول حداثية
    اساطير تمكنت من عقول حداثية ومابعد حداثية فحالت بينها وبين النظر لأبعد من حوليات فرنسا وانثربولوجيا امريكا وانسانيات والسنيات ولغويات اوروبا المادية التي لاترى وراء الحرف الا حبر اسود كسواد المادة التي يؤمنون بها ، وحقد اسود وغل من اغلال المادة العمياء التي تقود بحثهم نحو الكون والرسالة السماوية ولكن لطمس واختزال الحقيقة ، أما من علم الحرف ووضع الكلم وانطق الانسان وعلمه البيان فغائب عن اصوليات العلمانية الطائشة وفحولها المتجرئة
    لقد راح اركون وراح نصر ابو زيد وراح الجابري وراح فؤاد زكريا وبقي حنفي يتأرجح وهاشم صالح يتلون وشاكر النابلسي ينافق ويتقرب وادونيس يتحرق ويُخرب ، وحجتك وحجتنا قائمة ماثلة امامهم لاتفارق اعينهم
    التعديل الأخير تم 10-05-2011 الساعة 02:14 AM

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    مصري من مدينة الإسكندرية يعيش في الغرب
    المشاركات
    2,687
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    نصر ابز زيد وطلبة من اندونيسيا
    اذكر ان كثير ممن كان يدرس في ليدن-هولندا ،في مجال الدراسات الاسلامية ، منذ ثمان سنوات او اكثر،كان اكثرهم من اندونيسيا، وكانوا معظمهم على علاقة وقتذاك بنصر حامد ابو زيد ، والشيء المثير للريبة ان نصر ابو زيد كان هو الموجه والمشرف على اعمالهم ودراساتهم، وكان هناك بعض المصريين الذين اتوا من مصر (الأزهر-قسم انجليزي) للماجستير ثم الدكتوراة وبقي منهم الى الآن وبعد حصولهم على الدكتوراة بعضهم ولي صلة بهم من يومذاك ، ومع اني لم اكن طالبا او دارسا او اي شيء في ليدن الا للاطلاع فقط على كتب المكتبة والمجلات الجديدة التي كانت تاتي اليها، فقد كنت قريبا جدا من هؤلاء الطلبة
    الشيء الذي اريد توصيله هنا تعليقا على مااظن انه طريق وصول الهرمنيوطيقافي الدراسات الاسلامية الى اندونيسيا هو اننا كنا نرى مدى تأثير الاستاذ المشرف صاحب جلب نظرية الهرمنيوطيقا الى العالم الاسلامي وتطبيقها على القرآن ومن وجهة نظر مادية جدلية كما قال في كتابه اشكاليات التأويل وآليات القراءة، هو اننا كنا نرى تأثيره الطاغي على الطلبة الاندونيس وتحريضه على ادخال النظرية في الحقل الاسلامي ماادى ببعض الطلبة الى الدخول من نفس مدخله وتحت تأثير توجيهاته.

    http://www.tafsir.net/vb/tafsir26035
    التعديل الأخير تم 10-05-2011 الساعة 02:11 AM

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    مصري من مدينة الإسكندرية يعيش في الغرب
    المشاركات
    2,687
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    مصدر الحضارة الاسلامية
    الحضارة الاسلامية هي نتاج العلم القرآني، نتاج القرآن، وآيات الله، وأوامر الله في النظر في الكون وتسخير العالم وتعميره.
    المدنية الاسلامية او الحضارة الاسلامية هي التطبيق الواقعي لما شكله القرآن ودعا اليه.
    فهي الأثر الاكبر لكل ماجاء به الرسول
    أثر في القيم الحضارية والمباديء المدنية الاسلامية ، أثر في الحركة النفسية تجاه الكون والأسباب الكونية، بعد بيان وثنية تأليه الكواكب والأحجار والإنسان.
    أثر في الحركة العلمية التي اطلقتها مفاتيح القرآن وفتحت عقلية المسلم عليها ، وكأنه يرى لأول مرة أن السموات والأرض مسخرة له، قبل ذلك-في الحضارات الوثنية والاديان المحرفة والافكار الفلسفية- كان الإنسان مسخر حتى لعبادة الحيوانات والاوثان والاحجار والكواكب، فرفعه القرآن ليكون خليفة في الارض كما خلق لاجل هذا ، ولعبادة الله وحده.
    ان الحضارة اثر للفكرة او للاعتقاد، وكل فكرة او فلسفة تنتج حضارتها ،وحضارة الاسلام أثر لعقائد الاسلام ومبادئه العقدية والقيمية والعقلية والعلمية والايمانية.
    فحضارة الاسلام هي جزء من نتاج الاسلام والاسلام اوسع من الحضارة وهو منتجها ومنشئها
    http://majles.alukah.net/showpost.php?p=527281&postcount=2

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    مصري من مدينة الإسكندرية يعيش في الغرب
    المشاركات
    2,687
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    فثالوث الاجرام(الطواغيت-والعلمانيين- والمستشرقين(من نصارى ويهود وغيرهم) يحارب معركة المعارك كما قال هاشم صالح عن معركة العلمانيين مع الاسلام.
    اذا لتكن!
    والغريب ان هاشم صالح هذا( الفيلسوف) قال في كتاب له ان مايحدث في العراق-اي قالها وقتذاك- هو مفيد في تحرير الامة من النصوص والمسلمات والثوابت القرآنية!
    المغالطات ضخمة جدا.. ولذلك تحتاج لمن يواجهها..على الأقل لتصل البراهين والحقائق لمن يتأثر بتلبيساتهم الفظيعة!

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    مصري من مدينة الإسكندرية يعيش في الغرب
    المشاركات
    2,687
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الجابري وكتابه مدخل الى القرآن
    الجابري لم يفعل في المدخل هذا الا ان ساق اتهامات المستشرقين المعروفة في موضوع التأثيرات المختلفة على القرآن!-جمعها الجابري كلها بسذاجة ، وعلى استعجال ملحوظ، في كتابه هذا، غير ان الذي زاده واضافه على نتف الاستشراق واتهاماتهم!، هو قوله، تبعا لبعض المذاهب الفلسفية الحديثة ، عن النص ،هو "أن يكون معاصرا لنا"! أي نؤوله بحسب نظرتنا المعاصرة ، أي النظرة المادية الغربية المهيمنة في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية وغيرها ، بيد أنك اذا ذهبت الى الاجزاء الثلاثة التابعة لمدخل الى القرآن للجابري لتتعرف منها على مفهوم ان يكون النص معاصرا لنا فانك سترى المقصد منثور في سياق تفسيري سلفي لاتكاد تصل الى المعاصرة المزعومة التي راهن الجابري عليها الا بعد تركيز في خطة البحث وطول تفكير في ماصرح به الجابري او اضمره بين السطور ،فتفسيره هذا يكاد يكون تفسيرا اسلاميا عاديا الا ماقام الجابري بدسه وحشره ووضعه بين صور من التفسير السلفي
    ومعلوم ان طيب تيزيني قد قال (في مشروعه الضخم المعروف المسمى" مشروع رؤية جديدة للفكر العربي من بداياته(12 مجلد)"وخصوصا الجزء الرابع مقدمات أولية في الاسلام المحمدي الباكر" استغرق تاليف المشروع اكثر من عشر سنوات) قبل الجابري بتأثير الفكر اليوناني والفكر الهندي على القرآن و مااضافه الجابري هنا هو انه قدم امثلة ساذجة وبطريقة ظاهرة التلفيق على هذا التأثير المزعوم وهي الامثلة التي عرضتها في سلسلة انهيار الاستشراق.
    لم يأتي الجابري بجديد من الاتهامات ولاحتى باتهامات معاصرة يمكن ان نقول ان الجابري تفرد بها اللهم الا اذا قلنا بانه تفرد بأمثلة سخيفة في عالم المقارنات الباهتة الباطلة.
    واكاد اقول بان مشروع تيزيني في هذا المجال اوسع من مشروع الجابري لانه كتبه في تؤدة وعدم عجلة (اخرج به اسطورة غاية في البطلان عن النبي محمد واشتراكه في تنظيم سري!!!)في حين ان الجابري كان يسابق الزمن في اخراج نقده اللاهوتي الباهت لاثبات انه قادر على تقديم ولو دفعة اولى من سلسلة نقده اللاهوتي فاذا بنقده يبدو استشراقيا بحق-كما في مدخل الى القرآن- مع وروده في اطار وشكل سلفي مبطن باتهامات -ولو انها قليلة- لم يخرج طرحه عن موضوع التأثيرات والمقارنات الفاشلة التي فضحها الدكتور عبد الرحمن بدوي في كتابيه في الدفاع عن محمد-رسول الله-- والقرآن، وهي المقارنات الاستشراقية المعروفة التي اقاموها بالتزوير بين القرآن واليهودية والتلمود ، والمسيحية والقرآن فجاء الجابري ووسع المجال بامثلته القليلة المتسللة والتي تكاد تكون مدسوسة-منه طبعا- بلطف ودقة مكر في تفسيره(ال3 اجزاء) فقال بتأثير اليونانية على القرآن وصنع مقارنات غاية في التلفيق والبهت، وان كان طيب تيزيني قال بهذا التأثير قبله وايضا فعله تيزيني تبعا لبعض المستشرقين المحدثين
    نعم، لم يفعل الجابري شيئا جديدا ليجعل القرآن "معاصرا لنا"(بحسب وصفه لا وصفنا طبعا) اي بوضعه تحت محك العلوم الفلسفية المادية التاريخية المعاصرة ، انما الامر هو كما يقول القائل تمخض الجبل فولد فأرا وبمقارنة عمله هذا الذي تشربت مقدمته" مدخل الى القرآن" بروح الاستشراق وصور اتهامات الاستشراق المكرورة،بمقارنة عمله هذا بعمل اركون نجد ان اركون تقدم في عملية النقد بجملة من الادوات المعاصرة العلمانية الواضحة والمحددة والتي عددها وهو يقوم بتحليل سورا وآيات قرآنية وافنى سنوات عمره في هذا النقد وإن جاء نقده كما وعد الله بدا متهافتا وهو لايعدو ان يكون عداوة فم متخرص متحرق لايستطيع ان يطفئ نور السموات والارض بجهل الكلمات وجهالة الافواه المرهقة
    ولذلك قلت ان الجابري استعجل نقده للقرآن تحت وطئة وسوسة جورج طرابيشي فقد دفعته قوة نقد طرابيشي الى محاولة اثبات ذات تفتتت -وصارت هباء منثورا-تحت معاول نقد علمانية طرابيشية ونيران صديقة (نصرانية المنبت ، ماركسية المشرب، فريودية المنتهى المخرج!) فلقى حتفه وهو يحاول اثبات ذاته امام جورج(النصراني، الماركسي سابقا والفرويدي حاليا)!وصدق فيهم قول الحق القيوم " وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بماكانوا يكسبون"
    صحيح ان الجابري حاول التلاعب بترتيب النزول ولكن اين المعاصرة العلمانية في ذلك إن كان نولدكه وغيره قد قاموا بذلك ايضا !!! ، وايضا فالجابري مقلد لهم ، والذي فعله هو انه حاول القيام بذلك تحت الحاح وسوسة التفسير المادي والتاريخي الذي حاول به وبصورة متسرعة اشد ضعفا من غيره ، ارجاع سبب التسميات القرآنية والافعال الرسولية والكلمات الربانية الموحية الى احتياجات وصراعات واوضاع وتطورات(ارضية مادية)!، وهذا هو هدفه الاكبر (معاصرة النص لنا!!؟؟)مع موضوع المقارنات الملفوفة!
    انها نفس الفكرة المكرورة التي لاكها طيب تيزيني ثم نصر ابو زيد وكثير ممن عاصرهما من الاشباه والنظائر المعتمة.

صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء