صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 19 من 19

الموضوع: فتاوى العُلمــاء وحكمهم على" الفرقة القاديانية ", واجابات لأسئلة حولها

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    675
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وقال – بعد أن رد على الغزالي المعاصر !! - في ( سلسلة الأحاديث الصحيحة – المعارف ) (4/42-43)
    تحت حديث رقم (1529) وهو ( لتملأن الأرض جورا و ظلما ، فإذا ملئت جورا و ظلما ، بعث الله رجلا مني ، اسمه اسمي ، فيملؤها قسطا و عدلا ، كما ملئت جورا و ظلما ) :



    واعلم يا أخي المسلم أن كثير من المسلمين اليوم قد انحرفوا عن الصواب في هذا الموضوع ، فمنهم من استقر في نفسه أن
    دولة الإسلام لن تقوم إلا بخروج المهدي ! وهذه خرافة وضلالة ألقاها الشيطان في قلوب كثير من
    العامة ، وبخاصة الصوفية منهم ، وليس في شيء من أحاديث المهدي ما يشعر بذلك مطلقا ، بل هي
    كلها لا تخرج عن أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بشر المسلمين برجل من أهل بيته ، ووصفه بصفات بارزة أهمها أنه يحكم بالإسلام وينشر العدل بين الأنام ، فهو في الحقيقة من المجددين الذين يبعثهم الله في رأس كل مائة سنة كما صح عنه - صلى الله عليه وسلم - ، فكما أن ذلك لا يستلزم ترك السعي وراء طلب العلم و العمل به لتجديد الدين ، فكذلك خروج المهدي لا يستلزم التواكل عليه وترك الاستعداد والعمل لإقامة حكم الله في الأرض ، بل العكس هو الصواب ، فإن المهدي لن يكون أعظم سعيا من نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي ظل ثلاثا وعشرين عاما وهو يعمل لتوطيد دعائم الإسلام ، وإقامة دولته فماذا عسى أن يفعل المهدي لو خرج اليوم فوجد المسلمين شيعا وأحزابا ، وعلماءهم - إلا القليل منهم - اتخذهم الناس رؤوسا ! لما استطاع أن يقيم دولة الإسلام إلا بعد أن يوحد كلمتهم و يجمعهم في صف واحد ، وتحت راية واحدة ، وهذا بلا شك يحتاج إلى زمن مديد الله أعلم به ، فالشرع والعقل معا يقتضيان أن يقوم بهذا الواجب المخلصون من المسلمين ، حتى إذا خرج المهدي ، لم يكن بحاجة إلا أن يقودهم إلى النصر ، وإن لم يخرج فقد قاموا هم بواجبهم ، والله يقول : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله ) .
    ومنهم - وفيهم بعض الخاصة - من علم أن ما حكيناه عن العامة أنه خرافة ، ولكنه توهم أنها لازمة لعقيدة خروج المهدي ، فبادر إلى إنكارها ، على حد قول من قال : (( وداوني بالتي كانت هي دواء ))
    ! وما مثلهم إلا كمثل المعتزلة الذين أنكروا القدر لما رأوا أن طائفة من المسلمين استلزموا منه الجبر
    !! فهم بذلك أبطلوا ما يجب اعتقاده ، وما استطاعوا أن يقضوا على الجبر !
    وطائفة منهم رأوا أن عقيدة المهدي قد استغلت عبر التاريخ الإسلامي استغلالا سيئا ، فادعاها كثير
    من المغرضين ، أو المهبولين ، وجرت من جراء ذلك فتن مظلمة ، كان من آخرها فتنة مهدي ( جهيمان ) السعودي في الحرم المكي ، فرأوا أن قطع دابر هذه الفتن ، إنما يكون بإنكار هذه العقيدة الصحيحة ! وإلى ذلك يشير الشيخ الغزالي عقب كلامه السابق !وما مثل هؤلاء إلا كمثل من ينكر عقيدة نزول عيسى - عليه السلام - في آخر الزمان التي تواتر ذكرها في الأحاديث الصحيحة ؛ لأن بعض الدجاجلة ادعاها ، مثل ميرزا غلام أحمد القادياني ، وقد أنكرها بعضهم فعلا صراحة ، كالشيخ شلتوت ، وأكاد أقطع أن كل من أنكر عقيدة المهدي ينكرها أيضا ، وبعضهم يظهر ذلك من فلتات لسانه ، و إن كان لا يبين . وما مثل هؤلاء المنكرين جميعا عندي إلا كما لو أنكر رجل ألوهية الله - عز وجل - بدعوى أنه ادعاها بعض الفراعنة ! ( فهل من مدكر ) . انتهى .وقال في (4/252-253) تحت حديث رقم (1683) وهو ( إن بين يدي الساعة ثلاثين دجالا كذابا ) : واعلم أن من هؤلاء الدجالين الذين ادعوا النبوة : ميرزا غلام أحمد القادياني الهندي ، الذي ادعى في عهد استعمار البريطانيين للهند أنه المهدي المنتظر ، ثم أنه عيسى - عليه السلام - ، ثم ادعى أخيرا النبوة ، و اتبعه كثير ممن لا علم عنده بالكتاب والسنة ، وقد التقيت مع بعض مبشريهم من الهنود والسوريين ، وجرت بيني و بينهم مناظرات كثيرة كانت إحداها تحريرية ، دعوتهم فيها إلى مناظرتهم في اعتقادهم أنه يأتي بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - أنبياء كثيرون ! منهم نبيهم ميرزا غلام أحمد القادياني . فبدأوا بالمراوغة في أول جوابهم ، يريدون بذلك صرف النظر عن المناظرة في اعتقادهم المذكور ، فأبيت و أصررت على ذلك ، فانهزموا شر هزيمة ، و علم الذين حضروها أنهم قوم مبطلون .ولهم عقائد أخرى كثيرة باطلة ، خالفوا فيها إجماع الأمة يقينا ، منها نفيهم البعث الجسماني ، وأن النعيم والجحيم للروح دون الجسد ، وأن العذاب بالنسبة للكفار منقطع . وينكرون وجود الجن ، ويزعمون أن الجن المذكورين في القرآن هم طائفة من البشر ! و يتأولون نصوص القرآن المعارضة لعقائدهم تأويلا منكرا على نمط تأويل الباطنية والقرامطة ؛ ولذلك كان الإنكليز يؤيدونه و يساعدونه على المسلمين ، وكان هو يقول : حرام على المسلمين أن يحاربوا الإنكليز ! إلى غير ذلك من إفكه و أضاليله . وقد ألفت كتب كثيرة في الرد عليه ، وبيان خروجه عن جماعة المسلمين ، فليراجعها من شاء الوقوف على حقيقة أمرهم . انتهىوقال في (4/655) تحت حديث رقم (1999) وهو ( في أمتي كذابون ، ودجالون ، سبعة وعشرون ، منهم أربعة نسوة ، وإني خاتم النبين ، لا نبي بعدي ) : وفي الحديث رد صريح على القاديانية وابن عربي قبلهم القائلين ببقاء النبوة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وأن نبيهم المزعوم ميرزا غلام أحمد القادياني كذاب ودجال من أولئك الدجاجلة . انتهى .وقال في (5/276) تحت حديث رقم (2236) وهو ( ينزل عيسى بن مريم ، فيقول أميرهم المهدي : تعال صل بنا ، فيقول : لا ، إن بعضهم أمير بعض ، تكرمة الله لهذه الأمة ) : واعلم أيها الأخ المؤمن ! أن كثيرا من الناس تطيش قلوبهم عن حدوث بعض الفتن ، ولا بصيرة عندهم تجاهها ، بحيث إنها توضح لهم السبيل الوسط الذي يجب عليهم أن يسلكوه إبانها ، فيضلون عنه ضلالا بعيدا ، فمنهم مثلا من يتبع من ادعى أنه المهدي أو عيسى ، كالقاديانيين الذين اتبعوا ميرزا غلام أحمد القادياني الذي ادعى المهدوية أولا ، ثم العيسوية ، ثم النبوة ، ومثل جماعة ( جهيمان ) السعودي الذي قام بفتنة الحرم المكي على رأس سنة ( 1400 ) هجرية ، وزعم أن معه المهدي المنتظر ، وطلب من الحاضرين في الحرم أن يبايعوه ، وكان قد اتبعه بعض البسطاء والمغفلين والأشرار من أتباعه ، ثم قضى الله على فتنتهم بعد أن سفكوا كثيرا من دماء المسلمين ، و أراح الله تعالى العباد من شرهم .ومنهم من يشاركنا في النقمة على هؤلاء المدعين للمهدوية ، ولكنه يبادر إلى إنكار الأحاديث الصحيحة الواردة في خروج المهدي في آخر الزمان ، ويدعي بكل جرأة أنها موضوعة و خرافة !! و يسفه أحلام العلماء الذين قالوا بصحتها ، يزعم أنه بذلك يقطع دابر أولئك المدعين الأشرار ! وما علم هذا وأمثاله أن هذا الأسلوب قد يؤدي بهم إلى إنكار أحاديث نزول عيسى - عليه الصلاة والسلام - أيضا ، مع كونها متواترة ! وهذا ما وقع لبعضهم ، كالأستاذ فريد وجدي ، والشيخ رشيد رضا ، وغيرهما ، فهل يؤدي ذلك بهم إلى إنكار ألوهية الرب سبحانه وتعالى ؛ لأن بعض البشر ادعوها كما هو معلوم ؟! نسأل الله السلامة من فتن أولئك المدعين ، وهؤلاء المنكرين للأحاديث الصحيحة الثابتة عن سيد المرسلين ، عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم . انتهى .وقال الشيخ – رحمه الله - في ( سلسلة الأحاديث الضعيفة - المعارف ) (1/176) تحت حديث رقم (77) وهو ( لا مهدي إلا عيسى ) : و هذا الحديث تستغله الطائفة القاديانية في الدعوة لنبيهم المزعوم ؛ ميرزا غلام أحمد القادياني الذي ادعى النبوة ، ثم ادعى أنه هو عيسى بن مريم المبشر بنزوله في آخر الزمان ، و أنه لا مهدي إلا عيسى بناء على هذا الحديث المنكر ، و قد راجت دعواه على كثيرين من ذوي الأحلام الضعيفة ، شأن كل دعوة باطلة لا تعدم من يتبناها ويدعو إليها ، وقد ألفت كتب كثيرة في الرد على هؤلاء الضلال ، و من أحسنها رسالة الأستاذ الفاضل المجاهد أبي الأعلى المودودى رحمه الله في الرد عليها ، و كتابه الآخر الذي صدر أخيرا بعنوان (( البيانات )) فقد بين فيهما حقيقة القاديانيين ، وأنهم مرقوا من دين المسلمين بأدلة لا تقبل الشك ، فليرجع إليهما من شاء . انتهى .قلت ( أشرف ) والمودودي هذا من أهل البدع والضلال وهو مؤسس فرقة ( الجماعة الإسلامية ) التي وصل الأمر ببعض من ينتسبون إليها إلى رد الحديث النبوي ؛ ولقد رد أهل العلم عليه وعلى فرقته ، ومن أحسن ما قرأته عن هذه الجماعة كتاب ( موقف الجماعة الإسلامية من الحديث النبوي ) لمحمد إسماعيل السلفي – رحمه الله - طبع بتحقيق صلاح الدين مقبول أحمد – وفقه الله ، وناقش بعض أفكار المودودي الشيخ ربيع المدخلي – حفظه الله – في كتابه ( منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله ) ، وتكلم عنه في غيره من مصنفاته ، وسيأتي – في كلام الشيخ ربيع – حفظه الله – بعض من رد عليه .وعندي بعض كلام أهل العلم في المودودي هذا ، سأنشره – قريبا – في سحاب بإذن الله – عز وجل - .ذكرت هذا ؛ لئلا يغتر أحد بكلام الشيخ في المودوي ، وليعلم أن الشيخ الألباني نفسه له انتقادات على هذا الرجل . والله الموفق .وقال في (1/388) تحت حديث رقم (220) وهو ( إن له - يعني إبراهيم بن محمد صلى الله عليه وسلم - مرضعا في الجنة ، و لو عاش لكان صديقا نبيا ، ولو عاش لعتقت أخواله القبط ، و ما استرق قبطي قط ) : و هذه الروايات ؛ وإن كانت موقوفة فلها حكم الرفع إذ هي من الأمور الغيبية التي لا مجال للرأي فيها ، فإذا عرفت هذا ؛ يتبين لك ضلال القاديانية في احتجاجهم بهذه الجملة : (( لو عاش إبراهيم لكان نبيا )) على دعواهم الباطلة في استمرار النبوة بعده - صلى الله عليه وسلم - ؛ لأنها لا تصح هكذا عنه - صلى الله عليه وسلم - وإن ذهبوا إلى تقويتها بالآثار التي ذكرنا كما صنعنا نحن فهي تلقمهم حجرا ، وتعكس دليلهم عليهم ، إذ إنها تصرح أن وفاة إبراهيم - عليه السلام - صغيرا كان بسبب أنه لا نبي بعده - صلى الله عليه وسلم - ؛ ولربما جادلوا في هذا - كما هو دأبهم - وحاولوا أن يوهنوا من الاستدلال بهذه الآثار ، وأن يرفعوا عنها حكم الرفع ، ولكنهم لم - و لن - يستطيعوا الانفكاك مما ألزمناهم به من ضعف دليلهم هذا ولو من الوجه الأول ، وهو أنه لم يصح عنه - صلى الله عليه وسلم - مرفوعا صراحة . انتهى .وقال – بعد كلام له - في (1/525-526) تحت حديث رقم (350) وهو ( من مات و لم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ) : ... وهذا الحديث رأيته في بعض كتب الشيعة ، ثم في بعض كتب القاديانية ، يستدلون به على وجوب الإيمان بدجالهم ميرزا غلام أحمد المتنبي ، ولو صح هذا الحديث ؛ لما كان فيه أدنى إشارة إلى ما زعموا ، و غاية ما فيه : وجوب اتخاذ المسلمين إماما يبايعونه ، و هذا حق كما دل عليه حديث مسلم ، وغيره .ثم رأيت الحديث في كتاب (( الأصول من الكافي )) للكليني من علماء الشيعة ؛ رواه (1/377) عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن الفضيل عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد الله مرفوعا .وأبو عبد الله هو الحسين بن علي - رضي الله عنهما - .لكن الفضيل هذا - وهو الأعور - أورده الطوسي الشيعي في (( الفهرست )) ( ص 126 ) ثم أبو جعفر السروي في (( معالم العلماء )) (ص 81) ، و لم يذكرا في ترجمته غير أن له كتابا ! و أما محمد بن عبد الجبار ؛ فلم يورداه مطلقا ، وكذلك ليس له ذكر في شيء من كتبنا ، فهذا حال هذا الإسناد الوارد في كتابهم (( الكافي )) الذي هو أحسن كتبهم ؛ كما جاء في المقدمة (ص 33) .ومن أكاذيب الشيعة التي لا يمكن حصرها قول الخميني في (( كشف الأسرار )) (ص 197) : (( وهناك حديث معروف لدى الشيعة و أهل السنة منقول عن النبي : ... ))ثم ذكره دون أن يقرنه بالصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم - ، وهذه عادته في هذا الكتاب ! فقوله : (( وأهل السنة )) كذب ظاهر عليه ؛ لأنه غير معروف لديهم كما تقدم ، بل هو بظاهره باطل إن لم يفسر بحديث مسلم كما هو محقق في (( المنهاج )) و (( مختصره )) ، وحينئذ فالحديث حجة عليهم فراجعهما . انتهى .قلت ( أشرف ) : ونقلت باقي الكلام – على طوله – لفائدة ؛ وهي رده على بعض مفتريات الشيعة الشنيعة .وقال في (1/679-680) تحت رقم (466) وهو حديث ( علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل ) : لا أصل له . باتفاق العلماء ، وهو مما يستدل به القاديانية الضالة على بقاء النبوة بعده - صلى الله عليه وسلم - ، ولو صح لكان حجة عليهم ؛ كما يظهر بقليل من التأمل . انتهى .وقال في (2/72-73) تحت حديث رقم (607) وهو ( ليأتين على جهنم يوم كأنها زرع هاج ، و آخر تخفق أبوابها ) : وجملة القول : إن هذا الحديث لا يصح مرفوعا و لا موقوفا .هذا وتفسير الزمخشري الذي سبقت الإشارة إليه في كلام الحافظ هو قوله في (( تفسيره )) (2/236) : (( وقد بلغني أن من الضلال من اغتر بهذا الحديث فاعتقد أن الكفار لا يخلدون في النار ، وهذا و العياذ بالله من الخذلان المبين . و لئن صح هذا عن ابن عمرو فمعناه أنهم يخرجون من النار إلى برد الزمهرير ، فذلك خلو جهنم و صفق أبوابها )) .وهذا تأويل بعيد . و الأقرب ما سبق عن الحافظ ، إلا أنني أرى أن الصواب عدم الاشتغال بالتأويل ما دام أن الحديث لم يصح . و الله أعلم .واعلم أن من أذناب هؤلاء الضلال في القول بانتهاء عذاب الكفار الطائفة القاديانية ، بل هم قد زادوا في ذلك على إخوانهم الضُّـلال ، فذهبوا إلى أن مصير الكفار إلى الجنة ! نص على ذلك ابن دجالهم الأكبر محمود بشير بن غلام أحمد في كتاب (( الدعوة الأحمدية )) . فمن شاء التأكد من ذلك فليراجعها فإني لم أطلها الآن . انتهى .وقال في (6/52-53) تحت حديث رقم (2539) وهو ( إذا جلس القاضي في مكانه ، هبط عليه ملكان يسددانه ويوقفانه ويرشدانه ما لم يَجُر ، فإذا جار عرجا وتركاه ) : قلت : وهو من الأحاديث الكثيرة الباطلة التي تحتج بها الفئة القاديانية الضالة على بعض ما يذهبون إليه مما خالفوا فيه الكتاب والسنة وإجماع الأمة ؛ ألا وهو قولهم ببقاء النبوة والوحي ، ونزول الملائكة به بعد خاتم الأنبياء محمد - صلى الله عليه وسلم - ، ومع أن الحديث ليس صريحا في ذلك ، فهم يجادلون به ، مع علمهم أنه من رواية هذا الكذاب ؛ لأن علم الحديث وقواعده مما لا يلتفتون إليه ، شأن أهل الأهواء جميعا ، فكل حديث وافق مذهبهم وأهواءهم فهو صحيح عندهم ، ولو كان راويه مسيلمة الكذاب ! . انتهى .قلت ( أشرف ) : ولمزيد من الخير أقول : قال الشيخ ربيع المدخلي – حفظه الله – في كتابه ( جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات ) وهو يتكلم عن جهود العلماء السلفيين عامة ، والهنود السلفيين خاصة : وللسلفيين أهل الحديث في الهند وباكستان جهود عظيمة ومؤلفات كثيرة جداً في نقد الشيوعية والهندوكية والنصرانية والقاديانية ، وأهل البدع من البريلويين ، والديوبنديين .ثم قال - وهو يتكلم عن جهود أهل الحديث في الرد على الفرقة القاديانية - : وأما جهودهم في دحض القاديانية فقد بلغت أكثر من أربعة وخمسين مؤلفاً منها :1 ـ إلهامات الميرزا . طبع سنة 1904م . 2 ـ شهادات المرزا . الطبعة الأولى سنة 1909م .3 ـ عقائد المرزا . الطبعة الأولى سنة 1906م .4 ـ تاريخ المرزا . الطبعة الأولى سنة 1919م .5 ـ أباطيل المرزا .الطبعة الأولى سنة 1933م . 6 ـ التحفة الأحمدية . طبع سنة 1939م .7 ـ ملك الإنجلترا والمرزا القادياني . طبع سنة 1921م . 8 ـ ختم النبوة . كلها للشيخ ثناء اللَّـه الأمرستري (1287ـ1367). قلت ( أشرف ) : كذا في كتاب الشيخ ؛ وهو خطأ ؛ والصواب : الأمرتسري .9 ـ شهادة القرآن للشيخ محمد إبراهيم السيالكوتي المتوفى سنة 1375هـ . الطبعة الثانية سنة 1330هـ . 10 ـ خلاصة دين الجماعة الإسلامية ـ وهو نقد لفكر المودوي وعقيدته ومنهجه ، للشيخ نذير أحمد الكشميري ـ طبع سنة 1979م.11 ـ الطريقة الواحدة وتجديد الدين الحنيف ـ نقد لأفكار المودودي ، للشيخ نذير الكشميري ، طبع سنة 1977م . انتهى كلامه – حفظه الله - .وقال الشاه ولي الله – رحمه الله – ص (255- ترجمته ) – بعد كلام له - : بناء على هذه الدعاوى الكاذبة التي أصر عليها مرزا غلام أحمد القادياني مؤسس الحركة القاديانية ، وتحريفه للقرآن ، والحديث ، وولائه السافر للاستعمار البريطاني والصهيونية ، أجمع علماء الإسلام في العالم كله على تكفيره ، وتكفير أتباعه . انتهى .وهذه بعض الكتب التي ألفت في بيان ضلال وكفر هذه الطائفة غير ما ذكره الشيخان : الألباني – رحمه الله – وربيع – حفظه الله – وهي القاديانية ) لصفي الرحمان المباركفوي – رحمه الله - .( ثناء الله الأمرتسري والقاديانية ) لصفي الرحمان المباركفوي – رحمه الله - .( البهائية والقاديانية ) د/ أسعد السحمراني / دار النفائس / بيروت .( القاديانية ) عبد الله الحموي / مكتبة الرشد .( القاديانية فئة كافرة ) وفيه :إجماع البرلمان الباكستاني !إجماع المحكمة الشرعية والمحكمة العليا في باكستان .إجماع مسلمي العالم في مؤتمر المنظمات الإسلامية في العالم الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي بمكة سنة (1974م) ، والكتاب نشر بالعربية والأردية والانجليزية . مكتبة دار العلم / إسلام آباد / باكستان .وانظر ص (253-255) من كتاب ( الإمام المجدد المحدث الشاه ولي الله الدهلوي : حياته دعوته ) / دار القلم / باكستان .( القاديانية وخطرها على الإسلام ) مصباح الدين زاهدي / مؤسسة الرسالة .مجلة ( الفتح ) عدد (664) .( سلسلة الهدى والنور ) شريط (219) للشيخ الألباني –
    رحمه الله -

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    675
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    التعريف بالفرقة الأحمدية وأبرز معتقداتها بقلم الشيخ أبو عبد المعز محمد علي فركوس:



    التعريف بالفرقة الأحمدية
    وأبرز معتقداتها
    بقلم
    الشيخ الجزائري
    أبو عبد المعز محمد علي فركوس



    السـؤال
    :

    ما هي الجماعة الأحمدية؟

    وما هي أبرز مخالفاتها ومعتقداتها؟

    وبارك الله فيكم.

    الجـواب:


    الحمدُ لله ربِّ العالمين،
    والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:فالأحمدية فِرقةٌ ضالَّةٌ تنسب إلى مِرْزَا غُلام أحمد القَادْيَانِي البنجابي الهندي الهالك سنة 1908م، تقوم دعوتها على عقائد باطلة تخالف عقيدة المسلمين، منها: اعتقادهم في أنّ النبوَّةَ لم تختم بمحمّد صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم بل هي باقية بحسب حاجة الأُمَّة، ويعتقدون أنّ جبريل عليه السلام كان يوحي إلى غلام أحمد، وأنَّ نبوته أرقى وأفضل من الأنبياء جميعًا، ولهم كتاب مُنَزَّل -في زعمهم- يحمل اسم «الكتاب المبين» هو غير القرآن الكريم، فلا قرآن –عندهم- إلاّ الذي قدّمه أحمد القادياني الذي يعتبرونه بأنه المسيح الموعود، ولا يعملون بحديث إلاّ على ضوء توجيهاته، إذ لا نبي إلاّ تحت سيادة غلام أحمد القادياني.فالفرقة الأحمدية على الرغم من ادعائها الإسلام ظاهرًا فإنّ تأثّرهم بالمسيحية واليهودية والحركات الباطنية لا تخفى على متبصِّر بسلوكهم وعقائدهم، لذلك أجمع علماء الأمة من أهل السُّنة على كفرهم، وقد صدر من الحكومة الباكستانية بأنها فرقة خارجة عن الإسلام، والحكمُ نفسُه صدر من رابطة العالم الإسلامي بمكة، وعن قرار من مجلس هيئة كبار العلماء باعتبار القاديانيِّين فرقة كافرة.ومن موجبات تكفيرهم:- إنكارهم ختم نبوة محمّد صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم -كما تقدّم- وادعاؤهم لنبوة غلام أحمد، وتفسيرهم للقرآن والسنة بتفسيرات باطنية، وإلغاؤهم الحج إلى «مكة» وتحويل المناسك إلى «قاديان»، حيث يعتقدون أنّ «قاديان» أفضل من مكة والمدينة، وأرضها حرم، وهي قبلتهم وإليها حجّهم، وإيمانهم بعقيدة التناسخ والحلول، ونسبتهم الولد إلى الله تعالى، ومن عقيدتهم -أيضًا- تكفيرهم لكل المسلمين إلاّ من دخل في القاديانية، ونسخهم لفريضة الجهاد خدمة للاستعمار، فضلاً عن استحلالهم للمسكرات والأفيون والمخدّرات ونحوها.هذا، وللقاديانيين نشاط موسع، لهم مهندسون وأطباء ودعاة متفرغون للدعوة إلى ضلالهم، ولهم قناة فضائية باسم «التلفزيون الإسلامي» يلاحظ لهم نشاط مكثّف في إفريقيا والدول الغربية بتدعيم الجهات الاستعمارية. لذلك ينبغي تحذير المسلمين من عقيدتهم ونشاطهم لما يحملونه من ضلالات وأفكار منحرفة وعقائد فاسدة حتى لا يغتر بهم المسلمون.والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.
    أبو عبد المعز محمد علي فركوسالجزائر في: 7 رجب 1428ﻫالموافق ﻟ: 21 جويلية 2007م

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    675
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

  4. افتراضي

    جزاكم الله خيرا
    للإشتراك المجاني في رسائل ( جوال ناصح لمواجهة التغريب ) أرسل كلمة مشترك للرقم ( 0551915972 ) في الواتس آب لكل شرائح الجوال.

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. فضيـحة مدوية لأحد رؤوس القاديانية " البينــــــة " علامة غرفهم الصوتية
    بواسطة اخت مسلمة في المنتدى قسم الحوار عن القاديانية
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 05-04-2012, 02:28 AM
  2. مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 05-12-2010, 05:23 AM
  3. تحذير من الجماعة الإسلامية "القاديانية " وقناة البث mat الفضائية
    بواسطة أبوعلي البخاري في المنتدى قسم الحوار عن القاديانية
    مشاركات: 44
    آخر مشاركة: 05-12-2007, 01:54 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء