صفحة 2 من 18 الأولىالأولى 123412 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 265

الموضوع: ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور البيولوجي (مجازا: نظرية داروين)

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,064
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    والله استاذنا الحبيب ابي حب الله مشاركاتك رائعه اتمنى ان اجد الوقت لاقراها ....والله احس بالحزن لاني لم استطع ان اقرا مواضيعك القديمه انت والاخوه المحاورين الافاضل والاعضاء الكرام ...احس انه قد فاتني خير كثير ولاحول ولاقوة الابالله

  2. #17

    افتراضي

    السلام عليكم

    الحقيقة في البداية يجب أن أعترف خبرتي في نظرية التطور (أو في علم الأحياء بصفة عامة) متواضعة جدا. لكنني أسعى لتطويرها ما أمكنني ذلك بإذن الله تعالى وبتوفيقه سبحانه.


    و لكن رغم تواضع خبرتي في هذا المجال إلا أن الأمر المذهش الذي لاحظته هو مدى قدرة أتباع نظرية التطور والمنادين بها (من الحمقى أمثال Richard Dawkins من هم على شاكلته) هي قدرتهم الفائقة على إلقاء الكلام المرسل وتنميق الجمل وحشوها بالمغالطات الساذجة والغباء المستفحل والعبارات الرنانة (التي لا تخلو من الهمجية والسخرية ممن يخالفهم الرأي) بحيث يبدو كلامهم مقنعا ومثيرا للاهتمام!

  3. #18

    افتراضي


    الإخوة الكرام ....

    في هذه المشاركة بإذن الله تعالى : نتعرف أكثر وأكثر على تخبط الداروينيين : بل والتطوريين عموما ً: في كيفية إيجاد أي سبيل لإثبات صحة افتراضاتهم الساذجة ولو بالكذب (ولن أقول نظرياتهم : لأن داروين نفسه كان يتشكك فيما يقول كما رأينا وسنرى بعد قليل) !!!..

    حيث أريد معكم أن تلمسوا معي أكثر وأكثر :
    لماذا يضطر القائلون بالتطور البيولوجي والانتقاء والانتخاب الطبيعي للكذب دوما ً؟!..

    وعفوا ً.. هذا ليس كلامي وحدي .. أو حتى كلامي كمسلم يؤمن بالخلق المباشر من الله عز وجل لكل كائن حي على حده .. بل الكثير من المصادر العلمية لم تجد بدا ًمن الاعتراف (( أخيرا ً)) بتلك الأكاذيب والتدليسات التطورية والداروينية لكي تحفظ ماء وجهها أمام العلم والعلماء والناس !!..

    فهذه مجلة العلوم الأمريكية في عدد كانون الثاني (أي يناير) 1965م تقولها صراحة ً:
    " إن جميع علماء التطور : لا يتورعون عن اللجوء إلى أي شيء : لإثبات ما ليس لديهم عليه من دليل " !!!..

    هكذا إذا ً.......!

    نعم .. فبداية ًمن دارون نفسه (كما رأينا وسنرى) : وانتهاءً إلى اليوم :
    ولم يُعطنا التطوريون إلا : كلاما ًفي كلام : بلا أي دليل علمي واحد فقط !!!..
    كلاما ًفي كلام !!.. وافتراضات ٍفي افتراضات !!.. وتخيلات ورسومات وأكاذيب من نسج عقولهم المتهافتة على المادية والكفر والإلحاد وإنكار الإله الخالق عز وجل !!!..

    ودعوني أنقل إليكم من كتاب دارون (أصل الأنواع) : ومن صفحتين متتاليتين فيه : عدم ثباته هو نفسه على نظريته : لعلمه أنه لا يعضدها شيء أصلا ًفي الحقيقة !!!!..
    وهذا هو حاله كما أخبرتكم : في كل كتابه !!!.. وليتحداني مَن يريد هنا : بأن يذكر لي أي باب من الكتاب : وأنا أنقل له التيه والتخبط والشك الذي يظهر من كلام دارون نفسه في هذا الباب !!..

    ففي الصفحة التالية :
    سنقرأ الآتي :
    >> هروبه إلى ساحة الطول الزمني الكبير لضمان وقت كاف لتحولاته المزعومة ! (وهو ما سوف نقرأ تفنيده علميا ًهو الآخر بعد قليل بعون الله) ..
    >> تشككه هو نفسه في نظريته : وهنا : أعجب من ( الثقة ) التي يتحدث بها إلينا الداروينيون من بعده في عصرنا هذا : أو القائلون بالتطور البيولوجي والانتقاء الطبيعي مثله !!!..
    >> تأكيده مرة أخرى على فكرة (( إبادة )) الكائنات النهائية في التطور : لآبائها ولجميع الكائنات الانتقالية التي عاصرتها !!.. وهي الفكرة التي تأثر فيها دارون بأفكار العالم الاقتصادي البريطاني (توماس مالْذَس Thomas Malthus) في عصره : والتي نشرها في كتابه (An Essay on the Principle of Population) : حيث قال فيه بأن هناك مستقبلا ًمظلما ًيواجه البشرية من الظروف والمجاعات التي لن تتسع لجميع البشر لذا : كان على القوي فينا أن يقضي على الضعيف ويُبيده : ولو بطرق خبيثة غير مباشرة كما فهم الناس وقتها ذلك !!!!!..
    وللأسف :
    هذه هي فكرة الحياة وفلسفة البقاء عند دارون وأمثاله !!.. وإحدى أهم أركان زوايا نظريته المزعومة التي اعتمد عليها (والتي سأذكر لكم نقيضها أيضا ًمن كلام العلماء المختصين بعد قليل) ..
    >> اعترافه للمرة الألف : بوجوب وجود أحفورات وآثار وبقايا : الحلقات الانتقالية أو الضروبية في قشرة الأرض : بأعداد كبيرة جدا ًلا حصر لها !!!!.. (وهو ما لم يحدث إلى اليوم كما أوضحت سابقا ًمن تناقضاته : ونزيد عليه في هذه المشاركة بعض المعلومات الجديدة والمفيدة) ..
    >> اعترافه بتعجبه من (( الكيفية )) التي تتحول بها الكائنات الحية لبعضها البعض وفق نظريته المزعومة !!.. وهذه هي صورة الصفحة :



    وأما الصفحة التالية لهذه الصفحة مباشرة ً:
    فهي لا تزيد عن كل صفحات هذا الباب السادس البائس من كتاب دارون في شيء !!..
    فالرجل لا يلبث كل مجموعة صفحات من التحسر وإعلان الفشل منطقيا ًوعلميا ً: عن إيجاد دليل واحد فقط على ما يفترضه من التطور والانتقاء الطبيعي إلخ ! (وأتعجب : أين هذه الآلاف الأدلة والأمثلة التي كان يتحدث عنها الزميل عصام ؟!!.. ولعله يكون بخير ويشارك معنا قريبا ً!!) ..

    وأما الغريب في دارون بالفعل (ولعلكم لاحظتم ذلك في الصفحات التي سقتها لكم سابقا ً) :
    أنه بعد كل سقوط ٍوسقوط : تجده يُخبر القاريء وبكل برود : أن ذلك النقص وذلك السقوط وذلك الفشل المنطقي والعلمي والدليلي على نظريته : لن يؤثر عليها !!!!..
    فسبحان الله العظيم على هؤلاء الماديين المكابرين !!..
    تراهم إذا أرادوا شيئا ًأو رأيا ًومالوا إليه : نسوا كل ضوابط العلم وشروط قبول الخبر والنظرية والفرضية إلخ إلخ إلخ !!!..
    وهي النقائص التي يرمون بها مخالفيهم دوما ً!!!..

    وانظروا معي (فقط) : إلى تكرار كلمة (صعوبة - صعوبات) : في كلامه واعترافاته بفشله في صورة الصفحة التالية : وأن ذلك حدث له في مناسبات كثيرة (أي مواضع كثيرة) في نظريته !!..



    والآن إخواني :
    هل علمتم لماذا التطوريون : هم أكثر فئة علماء كذبا ًوتلفيقا ًوغشا ًوخداعا ًللبشر ؟!!..
    لأنهم ليس لديهم دليل ٌواحدٌ فقط على فرضياتهم المزعومة الساقطة عقلا ًوعلما ً!!!..
    ولأنهم لو لم يخترعوا ذلك الدليل من عند أنفسهم : لكان لزاما ًعليهم أن يؤمنوا بالخلق الخاص والإيمان بالله عز وجل الخالق الباريء المصور !!!..

    ولذلك جاء في أحد المعاجم العلمية تعريفٌ لنظرية داروين بأنها :
    " نظرية : قائمة على تفسير ٍبلا برهان " !!!!!..

    ويعترف سير (أرثر كيث) بكل شجاعة وبدون لف ولا دوران فيقول أن التطور (أو نظرية النشوء والارتقاء) هي :
    " عقيدة أساسية : في المذهب العقلي " !!..
    وصدق والله !!.. هي عقيدة بالفعل : احتاجها القوم لاستبدالها بعقيدة الإيمان بالله وخلقه المباشر للكائنات ومطلق قدرته وعلمه وحكمته !!!..

    ويقول أيضا ًسير (أرثر كيث) :
    " إن نظرية النشوء والارتقاء : غير ثابتة علمية !!.. ولا سبيل لاثباتها بالبرهان !!.. ونحن لا نؤمن بها إلا : لأن الخيار الوحيد بعد ذلك هو : الايمان بالخلق الخاص المباشر " !!!..

    -----------
    وأما عن تأصيل الداروينية الجديدة وكيف ظهرت :
    فتعالوا معي نستعرض أهم ملامح ذلك الجيل العلمي الخرافي في عجالة .....
    مع دحض جديد لكل افتراضاتهم الوهمية بإذن الله تعالى ..
    --------

    1...
    على الرغم من إثبات العلم الحديث لاستقرار الصفات الوراثية بين الأجيال : وأن الصفات المكتسبة لا تتوارث (وهو ما يحصر الداروينية في التشبث بالطفرات كسبب للتغيير الوراثي) : إلا أنه مع اكتشاف العلم الحديث للطفرات : فقد اكتشف معها أيضا ًأنها (وبكل بساطة) : ما هي إلا حدوث أخطاء في الجينات : بسبب التعرض لعوامل خارجية كثيرة !!.. مما يؤدي إلى أمراض وتشوهات مختلفة (فكيف بالله عليكم يُنتصر للطفرات كأداة أساسية للتطور) ؟!!!..

    ومن هنا ...
    فقد ظن عالم النبات الهولندي (Hugo de Vries) في بداية القرن العشرين : أنه قد وجد مخرجا ًفيما يتخيل : من المأزق الذي وقعت فيه نظرية الدارونية والتطور البيولوجي الصدفي والانتقاء الطبيعي الأعمى !!.. حيث قال إن هذه الطفرات العشوائية (وهي التي كانت أسباب حدوثها مجهولة في ذلك الوقت) : هي سر عملية الانتقاء الطبيعي (مؤيدا ًفي ذلك مساعي دارون ومُرمما ًلها بعد فشلهم في التدليل بسجل الحفريات على صحة النظرية) !!.. وأنها هي المسئولة عن تغيير الصفات الوراثية للأفضل !!!.. وبالتالي :
    هي سر التنوعات بين الكائنات الحية للأفضل !!.. مما يؤدي إلى تطورها من نوع لآخر !!!..

    وهنا نأتي لبيت القصيد وهو : مَن الذي يقوم دوما ًبـ (تبني) هذه الآراء الشاذة و(الافتراضات) و(الأكاذيب) لتعضيد نظرية التطور ؟!!..
    أقول :
    الذي عمل على نشر هذه التراهات (العلمية) هم مجموعة من العلماء الذين أعلنوا بها عن (الدارونية الجديدة) !!..

    ففي عام 1941م : التقى مجموعة من العلماء تحت رعاية (الجمعية الجيولوجية الأمريكية) : حاولوا إعادة صياغة وشرح نظرية التطور في ضوء علم الجينات !!!..
    و بعد نقاش طويل : توصلوا إلى اتفاق بخصوص إعادة صياغة نظرية الدارونية !!.. وفي خلال عدة أعوام تالية :
    بدأ العلماء (من مجالات مختلفة) : بـ (( إعادة صياغة )) مجالات العلوم التي يتخصصون فيها : في ضوء نظرية التطور .. يعني كلما شرحوا شيئا ًفي مختلف العلوم : لابد وأن يعطوا مقدمة فيه أو يربطوه بـ (أفكار نظرية التطور) !!.. حتى يبدو الأمر (من وجهة نظر علمية) : كما لو كانت نظرية التطور حقيقة غير قابلة للنقاش !!!..
    ومن العلماء الذين اشتركوا في هذه العملية :
    G. Ledyard Stebbins & Theodosius Dobzhansky.. the zoologists Ernst Mayr & Julian Huxley.. the paleontologists George Gaylord Simpson & Glenn L. Jepsen.. the mathematical geneticists Sir Ronald A. Fisher & Sewall Wright.

    ولكن كل هذه المجهودات كسابقيها أيضا ً: قد وصلت إلى طريق مسدودة في محاولة إثبات أي طفرات ناجحة للاعتماد عليها في التدليل على التطور !!..
    حيث وجدوا (علميا ً) أن الطفرات المعروفة تؤدي إلى كائنات : مريضة !!.. أو ضعيفة !!.. أو مُشَوَّهة !!.. أو حتى تؤدي إلى موت الكائن الحي مباشرة ً!!..

    وفي هذا .. فقد عانى الدارونيون الجدد عقودا ًفي القرن الماضي : يُجرون فيها أبحاثا ًعلمية على ذبابة الفاكهة وغيرها من الكائنات : يحاولون فيها أن يسببوا طفرة (مفيدة) لهذه الكائنات ولكن : بدون جدوى !!!..

    2...
    من الفشل السابق : يتضح لنا أن المصنع الرئيسي (وهو الطفرات) لإنتاج (المراحل الانتقالية والتطورية) التي سيعتمد عليها الانتقاء الطبيعيالمزعوم في تحديد واختيار ما الذي سيبقى وما الذي سيُستبعد من الكائنات الحية : يتضح لنا أن هذا المصنع ساقط الفكرة أساسا ً: علميا ًومنطقيا ً!!!..

    وعندما نربط مثل هذا السقوط والفشل في الاعتماد على (الطفرات) : بالسقوط والفشل الذي سبقه في إمكانية إيجاد (الكائنات الانتقالية في الأحافير) : بل : وسقوط وفشل فكرة (الانتقاء الطبيعي) نفسها الغريبة التي طرحها دارون بكل سطحية (وكما سنرى بعد قليل) :
    فإننا نلمس الوضع و(المأزق) الحقيقي حتى للداروينيين الجدد أنفسهم !!!..
    ذلك الوضع و(المأزق) الذي يجب سده بـ (الأكاذيب) و(الغش) و(الخداع) في إيجاد (أدلة مزعومة) على النظرية المتهافتة !!!..
    وهذا ما سأتوسع فيه معكم بإذن الله تعالى في المشاركة القادمة لضيق الوقت الآن ..

    ولكن وقبل أن أترككم ..
    سأذكر لكم نقدا ًوتسفيها ًلأحد (أهم وأشهر الأمثلة) التي يسوقها التطوريون الجدد على (الانتقاء الطبيعي) :
    لتعرفوا كيف يبني القوم كذباتهم الحديثة وينشرونها في الكتب : ثم يتناقلها الآخرون عنهم في كل مكان ٍفي العالم بغير تمحيص ٍولا تدقيق !!!..

    3...
    والمثال كما يرويه التطوريون البيولوجيون ( بطريقتهم ) هو :

    قبيل الثورة الصناعية في بريطانيا : لم يكن هناك تلوث بالطبع .. وكان لون قَلَف (barks) جذوع الأشجار حول بلدة مانشستر : فاتحا ً..
    وبالتالي فإن الفراشات ذات اللون الداكن : والتي كانت تعيش على هذه الأشجار : كانت واضحة جدا ًللطيور التي كانت تتغذى عليها !.. وذلك بالطبع بعكس الفراشات فاتحة اللون : والتي كانت غير ظاهرة للطيور !!..
    وبالتالي : كانت الفراشات الداكنة اللون : هي المُعَرَّضة دوما ًللالتهام : وكانت نسبة نجاتها ضئيلة ...

    حسنا ً(والكلام ما زال بلسان التطوريين البيولوجيين) ...

    فبعد 50 سنة : وفي بلدة وودلاندز : وحيث قتل التلوث الصناعي الأشنات التي كانت تعيش على قلف الأشجار : فقد صار قلف الأشجار داكن اللون !!.. فأصبحَت الفراشات ذات اللون الفاتح بدورها : هي المعرضة للالتهام بواسطة الطيور (أي عكس الماضي) !!.. وبالتالي : فإن عدد الفراشات الفاتحة اللون : أصبح أقل من عدد الفراشات الداكنة اللون !!!..

    وعلى هذا يخرج التطوريون البيولوجيون بقولهم المزعوم لتفسير قلة عدد الفراشات الفاتحة اللون :

    بأن الفراشات الفاتحة : قد " تطورت " إلى فراشات داكنة (ولهذا قل عددها) !!..
    وأن هذا : هو من أقوى الأمثلة على >> الانتقاء الطبيعي << للصفات الأفضل !!.. (وهي اللون الداكن في هذا المثال) !!..
    -------

    والحقيقة :
    أن كل ما حدث (وببساطة وبعيدا ًعن السفسطة الفارغة للملحدين والتطوريين) :
    هو أن الطيور : قد التهمت عدد أكبر من الطيور الفاتحة لتباين لونها على الأشجار : فقل عددها ...!
    هكذا يقول عقل أصغر طفل بكل بداهة ومنطقية !!!..

    أضف إلى ذلك أن نظرية التطور : تقول بظهور (أنواع جديدة من الكائنات الحية) !!!.. وهنا : لم نرى أي كائنات حية جديدة !!.. فقد كانت الفراشات الداكنة : موجودة بالفعل أصلا ًقبل الثورة الصناعية !!.. ولم تتطور إليها الفراشات الفاتحة ابتداءً !!!!...

    والأغرب والأغرب : أنه في هذا المثال : لم نر الفراشات قد اكتسبت (أي عضو جديد أو ماشابه) : مما يجعلها تتحول إلى نوع جديد غير الفراشات !!.. حيث بحسب نظرية التطور : ومن أجل أن يتحول نوع من الكائنات الحية لآخر : لا بد وأن يكون هناك إضافة على جينات النوع الأول : ليكتسب الكائن صفة جديدة متطورة !!!!...

    وأما المفاجأة الكبرى (وبجانب كل التفنيد المنطقي السابق للفكرة) :
    فهو أن مثال الفراشة هذا أصلا ً: غير حقيقي !!!!!!!!!!..
    (أي أنها أكذوبة جديدة وغشا ًمن الذي اعتاده أفاقو الإلحاد والتطور لدعم نظريتهم المنهارة) !!..

    فقد شرح عالم الأحياء الجزيئية (Jonathan Wells) في كتابه (Icons of Evolution) أن هذه القصة الموجودة والمعتَمَدة في كل كتب التطور : هي غير صحيحة أصلا ً!!..
    وأكد أن ما قام به العالم المؤيد للدارونية (Bernard Kettlewell) من تجارب لإثباتها : هو شيئ مخزي ٍجدا ً!!.. وذكر (وذلك في التسعينات) أنه لا يمكن اعتبار ما قام به هذا العالم تجربة علمية محترمة : بسبب الآتي :

    >>
    ففي الوضع الطبيعي : فإن أغلب هذه الفراشات تعيش في الحقيقة تحت فروع الأشجار : وليس على جذوع الأشجار !!!.. وأنه عندما أراد (Kettlewell) إجراء تجربة لإثبات التطور بهذا المثال : فقد قام بإجبار الفراشات على البقاء على الجذوع !!.. وبالتالي : فإن ما حدث في تجربته لإثبات صحة المثال المزعوم : لم يكن طبيعيا ًأصلا ً!!.. ولا يمكن أخذه في الاعتبار بأي حال من الأحوال !!.. وقال أن هذا أثبته العديد من العلماء على مدى خمس وعشرين سنة من التجارب !!..

    >>
    كما توصل العلماء الذين حاولوا التأكد من تجربة (Kettlewell) إلى نتيجة مهمة وهي : على الرغم من أنه كان من المتوقع أن يزيد عدد الفراشات فاتحة اللون في الأماكن غير الملوثة في بريطانيا : فقد وجدوا أن عدد الفراشات الداكنة : يزيد في هذه المناطق عن عدد الفراشات الفاتحة بأربعة أمثال !!.. و هذا يعني أنه : لا يوجد علاقة أصلا ًبين عدد الفراشات : وبين حالة جذع الأشجار من حيث التلوث أو عدمه !!..

    >>
    ومما وصل إليه البحث أيضا ًأن العالم (Kettlewell) عند إجرائه لتجربته وقيامه بتصوير الفراشات وهي على جذع الشجرة : فقد اكتشفوا (فضيحة) قيامه بتغيير الأبعاد في الصورة : لأنه استخدم صورة فراشات ميتة : تم إلصاقها أو تثبيتها على الجذع بواسطة مسمار قبل التصوير !!!!!...
    وقد لجأ (Kettlewell) لهذا الغش والخداع (المعتاد بالطبع من أمثاله التطوريين البيولوجيين) : لأنه وبكل بساطة : تعيش تلك الفراشات غالبا ًتحت الفروع والأوراق وليس على الجذوع !!!!..

    >>
    وقد أدت كل هذه النتائج من عقدين تقريبا ًمن الزمان : إلى انهيار المثال الشهير : والذي طالما وضعه الملحدون والتطوريون البيولوجيون والمنافحون عن (الانتقاء الطبيعي) في الكتب والمراجع التي تشرح التطور !!!.. كما أدت تلك النتائج والفضائح (ومن جديد) إلى صدمة ومأزق لمؤيدي التطور : حتى أن أحدهم كتب التعليق التالي :
    " لقد كانت صدمتي : مشابهة لصدمتي عندما كنت في السادسة من العمر : واكتشفت أن مَن أحضر لي هدايا عيد الميلاد هو أبي : وليس سانتا كلوز " !!!!...

    وصدق والله ما نقلته لكم من مجلة العلوم الأمريكية في عدد كانون الثاني (أي يناير) 1965م حيث تقولها صراحة ً:
    " إن جميع علماء التطور : لا يتورعون عن اللجوء إلى أي شيء : لإثبات ما ليس لديهم عليه من دليل " !!!..

    4...
    وأخيرا ً...
    أختم معكم هذه المشاركة بكلام ٍلعالمين من المؤيدين للتطور : يعترفان بنفسيهما فيه بالفشل (وهو الشيء المعتاد سماعه من المُحققين الشجعان منهم) !!..

    فمعنا العالم البريطاني في عالم الحيوان (V. C. Wynne-Edwards) : والذي قام بعمل أبحاث مكثفة على مجموعات من الحيوانات في الستينات والسبعينات من القرن العشرين : فاستنتج منها :
    " أن هناك توازنا ًممتعا ًومبهرا ًبين هذه الكائنات الحية : مما يمنع حدوث تنافس بينها على نفس الغذاء " !!..
    وهذا ينفي افتراضية البقاء للأصلح بالصورة التي رسمها دارون في خياله بسبب الاستحواذ على الأرض والغذاء : وإبادة الأبناء للآباء وللكائنات الانتقالية الأخرى التي سبقتها !!..

    ويؤكد أيضا ًأن :
    " الحيوانات : تستطيع تنظيم نفسها بشكل فطري : بأساليب معينة : حسب موارد الغذاء الخاصة بها !!.. ولا تقوم الحيوانات بالتخلص من الضعيف منها ومن نفس جنسها : من أجل توفير غذائها " !!!..

    وأما العالم (Patterson) : وهو عالم متخصص في البحث في أشكال الحياة في العصور الجيولوجية السحيقة من خلال المستحثات النباتية والحيوانية : وهو مسئول أيضا ًفي المتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي في لندن : فعلى الرغم من أنه مؤيد لنظرية التطور : إلا أنه يقول إنه :
    " لم يحدث أبدا ًأن وُجِد كائن حي بعملية الانتقاء الطبيعي !!.. ولم يقترب أي أحد حتى من تحقيق هذا الشيئ " !!!..

    وأترككم للمشاركة القادمة بإذن الله تعالى ..

    التعديل الأخير تم 02-17-2014 الساعة 10:40 AM

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    الوطن العربى
    المشاركات
    145
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وأترككم للمشاركة القادمة بإذن الله تعالى ..
    بارك الله فيك أستذنا العزيز أبو محب .....ونحن فى أنتظار باقى المشاركات على أحر من الجمر ....كما أرجوا التنوية عن فشل السيد " داروين " فى أيجاد تفسير لوجود العقل عند البشر دون غيرهم من جميع الكائنات الحية !!!!!!!!!

    أو بمعنى أصل إذا كان التطور يتجه دائماً نحو الأصلح، فلماذا لا نجد القوى العاقلة في كثير من الحيوانات أكثر تطوراً وارتقاءً من غيرها، ما دام هذا الارتقاء ذا فائدة لمجموعها ؟لماذا نجد أن الانسان هو الكائن العاقل الوحيد على ظهر الارض؟ ولماذا لم تكتسب القردة العليا من القوى العاقلة بمقدار ما اكتسبه الإنسان مثلاً خصوصا أذا كانوا ذو أصل مشترك؟

    الاجابة من السيد "دراوين"

    إننا لا ينبغي لنا أن نعثر على جواب محدود ومعين على هذا السؤال_لماذا الانسان هو الكائن العاقل الوحيد ؟_ إذا ما عرفنا أننا نعجز عن الإجابة عن سؤال أقل من هذا تعقيداً الا وهو لماذا لم تكتسب القردة العليا من القوى العاقلة بمقدار ما اكتسبه الإنسان؟ ........أقرأ ما قاله بالحرف الواحد

    المصدر / كتاب أصل الانواع ..تأليف /تشارلز داروين... ص359...ترجمة /مجدى محمود المليجى ...تقديم /سمير حنا صادق ...الناشر /المجلس الاعلى للثقافة/مصر... الطبعة الاولى 2004م
    التعديل الأخير تم 10-20-2011 الساعة 01:10 PM
    يقال أن نسبة الملحدين بين أعضاء الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم تصل 93% فأن كان ذلك صحيحا فملاحيد و علمانيين العرب يمثل منهم نسبة صفر %ومع ذلك لا يمكن أن ننكر انجازتهم ومنها على سبيل المثال:نوال سعداوي ..تفتخر وعلى الملأ أنها أول" بت" في مصر لبست شرط في الجامعة ..الملحد المغربي المعروف يفتخر هو أيضا أنه أول إنسان عربي يكتب عن شذوذه الجنسي علانية..أما العرب المؤمنين الذين حصلوا على جوائز نوبل هى 100 % يمثل المسلمين منهم 99 %.وبالتالى فأن المؤمنين هم أكثر العرب علما..ولا عزاء للملحدين العرب!!

  5. #20

    افتراضي


    جميل ٌ أن يجد الواحد فاصلا ًللاستراحة بعد كل ما سبق ...
    وفرصة أيضا ًلفرز الأوراق وبيان ما تم الوقوف عليه من حقائق حتى الآن ..
    ------

    فالأخ الحبيب أحمد مناع ...

    أرى أنك قد بدأت التقاط طرف خيط الاستدلال من ترجمة كتاب (أصل الأنواع) مثلي لتشارلز داروين ........ (كنت فاكر الاحتكار هيستمر فترة أطول ) ..

    ولكن ما في مشكلة ... (في بيتها) مثلما نقول بالمصري ...

    والأهم هو أنك أثبت شيئا ًجديرا ًبالتبيان أخي أمام المسلم وغيره وهو :
    أن المخالفين دوما ًمثل دارون مثلا ًوغيره الكثير من فلاسفة الغرب ذوي الأسماء الرنانة : وبالنظر المتأني لـ (أصل) ما كتبوا : يظهر أنهم كانوا أتفه الناس عقلا ً!!..

    وأقول هنا (أصل) ما كتبوا :
    لأن (التهويل) و(التفخيم) الذان يتم نفخهما في كتب وكلام تابيعهم :
    هو الذي يصنع لهم وحولهم هالة (الثبات والثقة والقداسة المزعومة) على مايقولون : للحد الذي يقول فيه الزميل عصام بيطار مثلا ًفي مشاركته الأولى :
    التطور بالانتخاب الطبيعي هو البقاء غير العشوائي لتنوعات عشوائية في الكائنات. يمكننا أن نثق بنظرية التطور بنفس القدر الذي نثق به بنظرية الجاذبية.
    يااااه !!.. إلى هذه الدرجة قد أعطى الزميل عصام لـ (فرضية) التطور : كل هذا الثبات عنده !

    إلى هذه الدرجة يقوم بالمحاولة فيما يقارب العشرة أسطر في مشاركته الأولى للمساواة بين :
    إمكانية (( تجربتنا )) و(( تأكدنا )) من صحة وجود الجاذبية :
    في اليوم الواحد ربما مئات وآلاف المرات : في حين (وباعتراف داروين نفسه كما رأينا) :

    >>> لا يمكن التأكد عمليا ًقط من صحة أي افتراض للتطور <<< !

    لقد ضم الأخ الحبيب أحمد مناع :
    صورة صفحة أخرى يُعلن فيها داروين (((( من جديد )))) فشله !!!..
    ويعلن فيها أيضا ًعن كون كل آرائه المزعومة هي صراحة ً(((( فرضيات )))) !!!..



    وأنا هنا أهيب بالأخ أحمد مناع : أن يتحفنا بمثل هذه الصور من الحين للحين هنا في هذا الموضوع : فقد مللت والله الاستشهاد بها ( فكل جزء في نظريته في كتابه كذلك : وكأني سأستشهد بالكتاب كله : فلم أعد أدري : أي الصفحات ءأخذ وأيها أترك !!! ) ..

    ومع ذلك ...
    فما زلت أنوي استمرار المفاجآت والاقتباسات في هذا الموضوع تتوالى :
    ليعرف الزميل عصام : خطأ ما أكده في مستهل مشاركته الأولى قائلا ًبكل ثقة :
    كما لاحظت أيضا أن معظم أولئك المحاورين يظهرون سوء فهم أو حتى جهلا تاما بما تنص عليه النظرية
    أقول :
    فها قد جئناك بالاقتباسات من كتاب النظرية نفسه (أصل الأنواع) لصاحبها داروين !
    بل :
    وجئناك باقتباسات لأقوال علماء مشاهير ذوي تخصصات متعددة في الجيولوجيا والأحياء والجينات والمستحثات وغيرها : ومن التطوريين أنفسهم :
    حيث اعترف الصادقون منهم بفشل إيجاد دليل واحد على التطور !!!!..
    اللهم إلا شيئين :

    >> إما مستحثات حقيقية (عادية) : ولكن ألبسها التطوريون لبسة التطور (الغير عادية) :
    ثم بانت حقيقتها بعد حين !!!!..

    >> وإما أكاذيب وغش وخداعات : وتم فضحها أيضا ًبعد حين !!!..
    ومعي الليلة أمثلة من هذا وهذا بعون الله ...

    والشاهد هو :
    أرجو التنبه لذلك من كل قاريء (بأنه لا دليل واحد فقط على التطور) :
    والمقارنة بين تلك الحقيقة (الدامغة) وبين ما قاله الزميل عصام بثقة غريبة في أول مشاركة له :
    شارلز داروين قدم نظريته هذه سنة 1865. خلال ال140 سنة التي مرت، آلاف الأدلة تم إيجادها وتحليلها، وهذا يتضمن أدلة من الجيولوجيا، الأحياء، الكيمياء، علم الجينات وعلم الفضاء وغيرها. بعض جوانب النظرية تعرض للتعديل والتصحيح مع ورود أدلة جديدة، لكن النظرية العامة والميكانيكية العامة ثابتة.
    فالذي لم يستوعبه التطوريون بعد (أو مَن لا زال يسير في طريقهم مُسربلا ًبالأكاذيب) :
    هو أن كل الطرق التي قاموا بتعليق آمالهم عليها لتصديق فرضياتهم :
    هي طرق >>> مسدودة !!!...

    فالكائنات الانتقالية :
    وبأي صورة كانت سواء التي تخيلها دارون أو التي يُخبرنا الزميل عصام عنها في أول مشاركة له :
    لم يتم العثور على أي ٍمنها حتى اليوم !!!!!..

    والانتخاب الطبيعي :
    ثبت علميا ًومنطقيا ًوعمليا ًفشله في خلق التنوع الدقيق وكمال الخلق في كل كائن حيّ على حده : بغير فاعل خارجي وعقل مدبر !..

    والطفرات والجينات :
    تكسرت على صخرة الاكتشافات البيولوجية الحديثة للتعقيد والكمال في خلق أي كائن حي .. فانهدمت هي الأخرى على حقائق (التصميم الذكي) لأصغر عضو في أي كائن حي ! سواء في التعقيد وكمال الوظائف في كائنات الخلية الواحدة واشتمالها على أنظمة للتغذية والفلترة والانتقاء والهضم والإخراج والتكاثر : ومرورا ًبروعة تصميم أجنحة الطيور والعين الحيوانية أو حتى البشرية وغيرها من الأعضاء : وانتهاءً بالتكامل في أجهزة وأعضاء أي كائن حي : والتي لا يُـتخيل مطلقا ًأنها يمكن أن تتكون على فترات : إذا لم يكن خلقها مباشرا ًوفي وقت واحد في ذات الكائن الواحد : لكي تستطيع أن تعمل أولا ً: وأن تتكامل في عملها بينها وبين بعضها البعض في الجسم الواحد ثانيا ً!!!!..

    وهنا أقف قليلا ً(فمعي مهمة أخرى مع تفسير الزميل نيوتن لظهور التماثل في نظرية التطور)

    وإلى المشاركة القادمة بإذن الله تعالى لنرى فيها من جديد أمثلة ًعلى أكاذيب وافتراءات وتزوير الداروينيين والتطوريين البيولوجيين ...
    فأرجو أن تكون تلك المشاركة : الليلة إن شاء الله تعالى ...
    وسيعقبها مشاركات أخرى في الأيام القادمة بإذن الله عن الجينات وغير ذلك من أهداب فرضية التطور المزعومة ..

    والشكر موصول للأخ الحبيب أحمد مناع على مشاركته الطيبة ...
    التعديل الأخير تم 10-20-2011 الساعة 06:30 PM

  6. #21

    افتراضي

    اخي ابو حب الله

    بارك الله فيك

    انتم فعلا نور على الدرب
    الكُفْرُ يُعْمي و يُصِم

  7. #22

    افتراضي


    جزا الله خيرا ًأخي عبد الرحمن الحنبلي وأخي سلمة على حسن الظن ..
    والشكر أيضا ًللأخ عمر سعد على تعليقه الموجز الصائب ما شاء الله ..

    فاللهم استعملنا دوما ًفي مرضاتك وفي إزاحة الشبهات المتهافتة عن دينك الأغر ..
    اللهم آميــن ..

    وأعتذر عن تأخر هذه المشاركة لليوم : ولكني قررت أن أجمع فيها إذا سمح الوقت عدة ضربات قاضية في مرة واحدة لنظرية التطور المزعومة : نقصم فيها معا ًظهر الكذب والبهتان ونكشف ستر الخداع المستمر لخلق الله من البسطاء والعوام والمخدوعين !!!..

    ولأترككم تتابعون ......
    ------

    كيف انتقلت الأسماك إلى البر ؟!!..

    سؤال ٌمن عشرات الأسئلة التي عجز دارون عن تقديم دليل علمي أو مادي أو منطقي واحد على فرضيته المتهافتة فيها !!!!..

    ولم يعجز هو فقط ..
    بل وقد ورث هذا العجز عنه إلى اليوم : مئات التطوريين البيولوجيين !!!..
    ومنهم علماء في شتى أنواع اختصاصات العلوم (ليس بجديد) !!!..

    أقول ...

    مَن يقرأ (سذاجات) تفكيرات التطوريين لتفسير عشرات المعضلات في نظرياتهم :
    يقف على مدى الفقر الذي وصلوا إليه لدرجة أن يقصوا لنا قصصا ًأشبه بمشاهد التحول في أفلام الخيال أو الخيال العلمي !!!..

    فكما تعرضنا من قبل لفضح استغلالهم لحفرية طائر عادي (اسموه : أركيوبتركس) : زعموا أنه الحلقة المفقودة بين الكائنات البرية وبين الطيور :


    صورة حفرية الطائر أركيوبتركس ..


    صورة تخيلية للتطور المزعوم من البر إلى الجو : ومعه قمة تجاهل التفاصيل التي أوكلوها بكل سذاجة وسطحية للزمن والصدف أو الطفرة أو الانتخاب !!!..

    وعلى هذا .. فموعدنا اليوم أيضا ًمع استغلال مشابه لحفرية إحدى الأسماك (وهي سمكة الكويلاكنث) : زعموا أنها هي الأخرى الحلقة المفقودة بين الأسماك وكائنات البر ذوات الأربعة أقدام !!!..


    صورة حقيقية لسمكة كويلاكنث أو كوالاكنت coelacanth ...
    وهي التي ادعوا أنها ((( منقرضة ))) أي لم يعد لها وجود حي اليوم !!!..


    صورة توضح التطور المزعوم بين السمكة وكائنات البر ..
    (وسوف أعرض لكم في مرات قادمة بإذن الله تعالى من كتاب أطلس الخلق : صور أحفوريات ومستحاثات لجميع أنواع الكائنات الحية : من نفس الحقب الزمنية من مئات ملايين السنين : وعدم تغييرها في شيء عن الموجودة اليوم !!)

    وأما القصة ...
    فهي أشبه ما يكون (وبلا أدنى مبالغة) بالكاريكاتير التالي :



    وخلاصتها .. أن علماء التطور البيولوجي المزعوم :
    لا يبحثون (علميا ً) عن أدلة على الكائنات البينية للتطور ..
    ولكنهم يبحثون (بحث الغارق عن طوق نجاة) عن أي شيء يُشبه ما يريدون !!..
    بغض النظر عن تخطي عشرات العوائق المنطقية قبل حتى العلمية !!!!..

    فالسمكة التي رأيتموها بالأعلى :
    قد وجدوا لها حفرية ً: قالوا أنها تعود إلى 70 مليون سنة ...
    ورأوا أن ذيلها وزعانفها ممتلئة : فقالوا أنها بدايات أقدام !!!..
    وادعوا فيها أجساما ًملحوظة : قالوا عنها رئة بدائية !!.. وقالوا عنها مخا ًكبيرا ً... إلى آخر ذلك مما قالوه عنها أو زادوه فيها لتحقيق ما يريدونه من كشفهم المثير !!!..

    وبالفعل : قاموا (وعلى الفور كعادتهم) : بمليء عشرات الكتب والمجلات العلمية والدوريات البحثية بخبر العثور على الكائن الانتقالي (المنقرض) بين كائنات البحر والبر !!!..
    وملأوا المتاحف بعشرات الرسومات لكيفية هذا التنقل والتحول لهذه السمكة (المعجزة) !!!..

    وصار التطوريون يُعظمون هذا الدليل وهذه الحفرية : كأحد أطواق النجاة (الحقيقية) في تلك الفترة من بدايات القرن الماضي : بدلا ًمن الأكاذيب المتهافتة الأخرى التي تنفضح عنهم كل يوم كما سنرى بعد !!..

    ثم بعد سنوات .. وتحديدا ًفي 22 ديسمبر عام 1938م ..
    وقعت الصدمة (وكالعادة أيضا ً) !!..

    فقد اصطاد أحد الصيادين من أعماق المحيط الهادي : إحدى أسماك ال coelacanth : والتي كان يؤكد التطوريون للناس أنها منقرضة !!!...

    وكانت هذه إحدى أكبر وأشهر صدمات الدارونيين في القرن الماضي !!.. حتى إن عالم الكيمياء بجامعة رودس J. L. B. Smith والرئيس الشرفي لمتاحف أسماك جنوب إنجلترا قال عنها :
    " لو أني قابلت ديناصورا ًيسير في الشارع : لما كانت دهشتي أشد من دهشتي الآن " !!..


    يظهر في الصورة J. L. B. Smith مع سمكة coelacanth الثانية التي تم اصطيادها من جزر القمر في أوائل الستينات ..

    و في السنوات التي تلت هذا الاكتشاف : تم اصطياد حوالي 200 سمكة coelacanth من أماكن مختلفة من العالم !!..

    وأما العلماء : فلم يفوتوا هذه الفرصة العظيمة لرؤية ما زعمه الدارونيون والتطوريون من ادعاءات عن الرئة والمخ .. إلخ إلخ

    فبحثوا فعلا ًعن الرئة : فوجدوها مثانة هوائية مملوءة بالدهون !!..
    وبحثوا عن المخ الكبير : فلم يجدوه أصلا ً!!...

    وأما المفاجأة الكبرى :
    فقد كان الدارونيون يعتبرون أسماك الـ coelacanth هي أكثر الأسماك ( قربا ًمكانيا ً) للانتقال للعيش على الأرض !!.. (ويجب عليهم قول ذلك حتما ًليتماشى مع قفزة التطور المزعومة من البحر للبر) !!..



    ولكن العلماء اكتشفوا أنها أسماك تعيش أصلا ًفي أعماق المحيطات (وهذا سبب عدم اصطيادها إلا منذ أربعينيات القرن الماضي) !!.. واعترفوا بأن أقصى مسافة تقتربها تلك السمكة من سطح البحر هي 180 متر !!!!


    صور توضح حقيقة سمكة الكوالاكنت ووجودها منذ أكثر من 400 مليون سنة وإلى اليوم : لم تتغير !!..

    و هكذا ... انهارت كذبة وفرضية أخرى مزعومة للتطور بكائناته الانتقالية الخرافية !!..
    -------
    ولكن يبقى السؤال :

    ما هي عوائق تفسير التطوريين لانتقال الكائنات الحية من البحر إلى البر ؟!!!..
    أقول :

    >>>>
    منهم مَن يفسر ذلك بالتحور للأعضاء !!.. ثم انتقال ذلك التحور (وراثيا ً) عبر الجينات !!..
    وهذه فيها من المغالطة والسفاهة المنطقية والعلمية : ما لنظرية لامارك عن عنق الزرافة وطوله لو تتذكرون !
    إذ :
    الصفات المكتسبة من البيئة الخارجية والتأثر بها : لا تنتقل عبر الوراثة والجينات !!!..
    وأمثلة القائلين بتلك السذاجات من (أنصار التطور) هو : ديمرسوي ..
    وهو واحد من أشهر أعلام نظرية التطور في تركيا يقول :
    " ربما تكون ذيول الأسماك التي تحتوي على رئة : قد تحولت إلى أرجل للبرمائيات : عندما زحفت هذه الأسماك في ماء فيه وحل " !!!..

    والنص باللغة الإنجليزية هو :
    "Maybe the fins of lunged fish changed into amphibian feet as they crept through muddy water."

    >>>>
    ومن التطوريين مَن ينسب ذلك الانتقال من البحر إلى البر : للطفرات الجينية !
    ويعتمد في ذلك على بعض الصفات لدى البرمائيات مثلا ًمثل الضفدع وغيره ..
    وما قد يكون سلف ٌلها من الأسماك !!!..
    وهذا التفسير :
    قد لا يقف على حقيقة (سطحيته) العوام والبسطاء !!!..
    بل وقد ينخدعون بالكلام المنمق للتطوريين في تفسير ذلك بكل خبث ودهاء !!!..
    ويتناسون أن على الطفرات أن تحل (وفي وقت واحد) : المطالب التالية مثلا ً:

    1- إيجاد رئة
    2- و كلية تتكيف مع الحياة على البر
    3- و أيضا بنفس الطريقة لابد وأن تتحول الزعانف إلى أرجل
    4- و يتغير الجلد ليصبح مناسبا لحياة البر...


    فالأمر ليس ببساطة قفزة تخرج بها سمكة إلى البر : ثم تتكيف أو تكون مُعدة مسبقا ً(بالطفرات) (Pre-adaptation) للعيش على البر !!!..



    وأما هدم ذلك الزعم عن الطفرات الجينية (والحديث عن الحوض الجيني للكائنات الحية) :
    فأتركها للمشاركة القادمة بإذن الله تعالى ...

    والله المستعان ..

    التعديل الأخير تم 02-17-2014 الساعة 11:00 AM

  8. #23

    افتراضي


    واحدة من أهم النقاط القاتلة للتطوريين والداروينيين هي :
    كيف تطورت الأسماك إلى : الحيوانات ذوات الأربعة أرجل Tetrapods ؟!..
    ويشمل ذلك الدواب عموما ًمثل البرمائيات والزواحف والطيور والثدييات ..

    وأقول هي نقطة قاتلة للتطوريين والداروينيين : لأن افتراضاتهم الساذجة السطحية التي يقدمونها (مثل مقولة نصير التطور ديمرسوي التركي السابقة) : تحمل في طياتها الكثير من التناقضات واللا معقوليات الرهيبة من الناحية الفيسيولوجية والتشريحية : بالإضافة إلى المشكلة الرئيسية في وجه افتراضاتهم دوما ًوهي : عدم وجود حفرية واحدة تعضد السيناريوهات الخيالية التي يتحدثون عنها لخداع العوام والبسطاء : لكي تستمر عجلة الإلحاد ونكران الإله الخالق في الدوران !!!..

    المشكلة من جديد : وببساطة ...

    فمن أجل أن تحدث مثل هكذا عملية تطور للأسماك : فلابد وأن تحدث للأسماك تغييرات كبيرة (وفي وقت واحد) : حتى تستطيع التكيف مع البيئة البرية الجديدة !!!.. إذ على الأقل : كل الجهاز التنفسي والإخراجي والهيكلي سيحتاجون للتغير !!..

    >> فلابد وأن تتغير الخياشيم : إلى رئات حتى تستطيع التنفس في البر !
    >> ولابد وأن تكتسب الزعانف صفات الأرجل : حتى تستطيع أن تحمل وزن الجسم !
    >> ولابد وأن تتغير الكلية وكل أجزاء الجهاز الإخراجي : حتى تعمل في بيئة البر بدلا ًمن البحر !
    (أصلا ًيوجد اختلاف بين إخراج أسماك المياه العاذبة : والمياه المالحة : فما بالنا بالبر) !!..
    >> ولابد للجلد أن يكتسب ملمسا ًوتركيبا ًمتغيرا ً: ليمنع فقد الماء من الجسم !!..

    ومن غير أن تقع هذه التغييرات (( معا ً)) وفي وقت ٍواحد للسمكة : فلن تستطيع العيش على البر إلا لدقائق معدودات كما هو مشاهد !!!..

    الحل السحري : الطفرات !!..

    بعد استبعاد فرضية ديمرسوي نصير التطور التركي عن تحول وتحور أعضاء السمكة بالاستخدام والبيئة الخارجية (نفس نظرية توريث الصفات المكتسبة للامارك) :
    فلن يبقى أمام التطوريين والداروينيين كما قلنا إلا :
    الحل السحري : الطفرات !!!..

    ولكن :
    ماذا لو لم تستطع مجموعة الأسماك المهاجرون الأوائل من البحر إلى البر : ماذا لو لم يستطيعوا عمل هذه التعديلات (أو تحدث فيهم هذه الطفرات الكثيرة المتنوعة الغاية في الكمال والتصميم) : في سرعة في أجسامهم ؟!! (على الأقل كما قلنا الجهاز التنفسي والإخراجي والهيكلي) ..
    إنهم سيموتون حتما ًوبلا شك : وقبل أن تكتمل قصة نجاح واحدة !!..

    إذ لا بد وأن تحدث هذه الطفرات : بسرعة .. وبالتحديد .. وبدقة .. وفي وقت واحد .. والأهم :
    أن تحدث وتكتمل جميعا ًفي سمكة واحدة : حتى تستطيع النجاة وتوريثها للأجيال التالية !!!..
    فهل الأمر حقا ً: بهذه السخافة والسطحية والابتذال العلمي ؟!!..

    هنا ...
    يصطدم ذلك الكلام المتهافت مع ما وقف عليه علم الجينات من أن الطفرات :
    >> عشوائية !!..
    >> غير محددة !!..
    >> وتتم على زمن بعيد وأجيال مديدة (ولذلك يستخدمون في دراساتهم وأبحاثهم ذبابة الدروسوفيلا أو ذبابة الفاكهة : لقصر أجيالها ومزايا أخرى تساعد على سرعة ملاحظة تأثير طفراتهم الصناعية عليها) ..
    >> كما أن الطفرات (وهي خطأ في التركيب الجيني للكائن الحي) : هي ضارة بالأصل وتتمثل في إفساد صفة معينة : ولا علاقة لها أبدا ًفي إيجاد أي عضو جديد !!!..

    ولهذا : فهذه الصورة (التقليدية) لتفسير التطور بالطفرات : لم يعد يتبناها أي عالم أحياء أو جينات محترم !!!..
    فهل يئس التطوريين والداروينيين ؟!! (وتذكروا أن البديل هو الاعتراف بالخالق عز وجل) أقول :
    لا ...!

    فقد افترضوا (كالعادة : افتراضات) : افترضوا تفسيرا ًجديدا ًأسموه :
    "التكيف المُسبَق" Pre-adaptation !!!..

    وهو يعني أن السمكة : تكتسب أولا ً(وهي في الماء) : الصفات التي ستحتاج إليها على البر :
    قبل أن تشعر حتى بمدى حاجتها لهذه الصفات بعد !!!!... (شوفتوا الذكاء !)

    أو باختصار لمَن لم يستوعب معنى (التكيف المسبق) هو :
    أن تتجهز السمكة (جينيا ًبالطفرات على فترات طويلة من الزمن) : بما سوف تحتاجه على البر : قبل أن تشعر أنها ستحتاجه !!!!!!!!!..

    وهذا الاستخفاف العلمي بعقول العوام والبسطاء من مخادعي التطور :
    تهدمه مباديء نظرية التطور نفسها (شوفتوا البساطة) !!!..

    إذ أن وجود صفات الكائنات البرية في الكائنات البحرية :
    يُعد عيبا ًفي السمكة وليس ميزة !!!..
    وعليه : ففكرة الانتقاء الطبيعي : ستمنع هذه الأسماك التي لم تتكيف تماما ًللعيش في الماء : ستمنعها من البقاء كما نص دارون !!!..
    حيث أنها ستكون كائنات مَعيبة ضعيفة بالنسبة للأسماك الأخرى غيرها !!..
    لأنه من البديهي لأي طفل صغير أن :
    صفات الحيوانات البرية : تكون ميزة في الحيوان لو كان يعيش على البر !
    وتكون نفسها عيبا ًلو كان يمتلكها وهو يعيش في البحر ...!

    ولهذا كله :
    فإن آخر قشة بات يقولها علماء التطور الأجلاء في محافلهم (العلمية) هو أن هذا التحول من البحر إلى البر وهذا الانتقال هو :

    " معجزة فريدة من الطبيعة !!.. ولا يمكن اختبار كيفية حدوثها " !

    ولهذا يرد عليهم Henry Gee محرر مجلة Nature بقوله :
    " إن القصص المعتادة عن التطور : وعن (الحلقات المفقودة) : ليس لها مذاق ........ إلى أن قال : إذا كانت قصتكم عن كيف أن مجموعة من الأسماك زحفت على البر : وتطورت لها أرجل : فأنت مُجبَر على أن ترى مثل هكذا عملية تحدث مرة واحدة : ولا تتكرر !!.. فهذه الطريقة الوحيدة لإحكام القصة........." !!!!



    ويعترف Robert Carroll أيضا ًبأنه :
    " لا يوجد لا في سجل الحفريات : ولا في نتائج دراسات تطور الأنواع الحيوانية حاليا ً: ما يعطي صورة كاملة عن : كيفية تطور الأرجل المزدوجة في رباعيات الأقدام " !!!..

    مفاجأة !!..

    وبهذه المعلومات البسيطة والواضحة في نفس الوقت أيضا ً:
    نقف على تفاهة ما رسمه الداروينيون والتطوريون من تصورات لانتقال حيوانات البر إلى الجو !!.. أي : إلى طيور !!!..

    فمن جهة التأثر بالبيئة في التغيير إلى طيور : فهي فرضية ساقطة !
    ومن جهة الطفرات العمياء : فهي عاجزة تماما ًعن تفسير الكمال الرهيب والدقة المدهشة في خلقة الطيور (خفة العظام - جهاز تنفسي خاص - روعة في تكوين الريش ومناسبته لوظيفة الطيران .. إلخ)
    وأما من جهة (التكيف المسبق) :
    فالسؤال ما زال قائما ً:
    كيف يُتخيل بقاء حيوان : وقد تحورت قدماه الأماميتان إلى ريش ؟!!..
    إذ هل بالله عليكم : هل هذا (فائدة) ؟!.. أم (عيب) يقتضي من الانتقاء الطبيعي التخلص منه وفق نظرية دارون نفسها !!!.. بل ومنطقا ًوعقلا ًوعلما ًأيضا ً!!!..

    والآن ...
    تعالوا ننتقل معا ًللتعريف بـ (الحوض الجيني) لكل كائن حي ..

    الحوض الجيني genetic pool

    من إحدى الألعاب التي لعبها دارون في كتابه ونظريته : هي لعبة أن :
    (التنوع) في صفات النوع الواحد من الكائنات الحية : سيقوده حتما ًإلى (التطور) !!..
    هكذا بكل سذاجة وبساطة : (يفترض) : ما لم يره هو ولا أحد بعينيه !!!..
    وهذا هو الثابت في نظريته وكتابه بأكمله كما قلنا : < الافتراضات > ..

    ومما أعطاه دارون لنا كأمثلة على هذه اللعبة الساذجة :
    هو ما لاحظه عند مُربي الماشية : وذلك عندما كانوا يقومون بتزويج الأنواع المختلفة منها : ليحصلوا على أجيال جديدة ذات صفات متنوعة .. فافترض دارون أن نتيجة مثل هكذا تزويج : أنه سيؤدي في المستقبل حتما ً< و بمساعدة السياف مسرور : الانتقاء الطبيعي > إلى تطورها !!!..
    وذلك بالإضافة إلى مثال الطيور التي لاحظها في جزر (جالاباجوس) ..!

    ونعود بالذاكرة لما رأينا من قبل من اتفاق علماء (الداروينية الجدد) في النصف الأول من القرن الماضي : على إلباس كل الأفكار الداروينية والتطورية : لبسة العلم المزيفة : ثم بثها في الكتب والمراجع في شتى العلوم : على أنها مسلمات علمية :
    فكان مما قاموا به بكل خبث ودهاء هو :
    أنهم قاموا بتسمية تنوع صفات الكائن الحي الواحد بـ : (التطور الأصغر) أو (microevolution) وذلك في إشارة منهم إلى أنه يقود (علميا ً) إلى التطور الأكبر أو التام وهو : (macroevolution) !!..
    وبالفعل : تم تثبيت هذه المصطلحات كمصطلحات (علمية) (بيولوجية) قسرا ً: في المراجع العالمية والإعلام الإلحادي بالطبع !!!..

    وأقول (قسرا ً) : لأن كثيرا ًمن المخدوعين من أبناء جلدتنا من المسلمين بنظرية التطور المفروضة على مدارسنا وجامعاتنا : لا يعلمون حقيقة المجهود الإلحادي العالمي لتنحية كل قائل بنظرية التصميم الذكي كنظرية مضادة لنظرية دارون التافهة منطقا ًوعلما ً!!!..
    بل :
    ولا يدري هؤلاء المخدوعون بأن الإلحاد العالمي على أتم الاستعداد لطرد دكاترة جامعات من مناصبهم إذا خاضوا في نقد ونقض نظرية التطور البيولوجي المزعومة !!!..

    وقد تم نشر الفيلم الوثائقي الأجنبي (المطرودون Expelled) عام 2008م : ليفضح هذه الممارسات للتعمية على نواقض الداروينية : وما يلاقيه علماء الحق ودكاترة الجامعات من الاضطهاد : إذا هم أعلنوا القول بنظرية التصميم الذكي (والتي تقود إلى الإيمان بالله عز وجل في الغرب) ..
    وهذا رابط تعريفي بالفيلم من الويكيبديا :
    http://en.wikipedia.org/wiki/Expelle...igence_Allowed

    والمهم ...
    عمل التطوريون المخادعون على نشر هذه المفاهيم الخيالية الافتراضية الساقطة منطقا ًوعلما ً: وهي أن تنوع الصفات في الكائن الواحد : يقود إلى التطور !!..

    فاصطدموا هذه المرة بعلماء الجينات والميكروبيولوجي والـ DNA !!!!!!...

    >>>>>>
    حيث اكتشف علماء الجينات أن كل نوع من الكائنات الحية : لديه ما يسمى بالحوض الجيني الخاص به (genetic pool) .. فإذا أردنا تشبيهه بمثال قريب من اسمه :
    فكل كائن حي له حوض بالفعل : يمتليء بالمعلومات الجينية : ويختلف عن الكائن الحي الآخر الذي قد يكون في الحوض المجاور له !!!..
    نعم ...
    الموضوع (تمثيليا ً) أشبه بحمام سباحة (عميق) لكل كائن حي : ولهذا الحوض السباحة العميق حدود منيعة (أو حوائط تحيط به) : تمنع خروج المعلومات الجينية منه : إلى ما جواره من أحواض الكائنات الأخرى !!.. هكذا بكل بساطة !!!!..
    نعم ... قد تختلف أشكال وتصميمات هذه الأحواض (وهو الاختلاف بين أنواع الكائنات الحية) : قربا ًأو بعدا ًولكن : لا تتعدى معلومات أحدها إلى الآخر !!!..

    ومنها ما يتنوع بين الأفراد من نفس النوع الواحد : وتلك توجد في المنتصف : بعيدا ًهي الأخرى عن الحدود المنيعة للحوض نفسه (أي تختلف ولكن في نفس الحوض ولا تخرج عنه) !!!..

    >>>>>>
    وعلى ذلك :
    فلكي نقول بخروج أو ظهور نوع جديد من الكائنات الحية : فيجب عليه أن يكون له بدوره : حوضه الخاص وحدوده المنيعة من الصفات التي لا يختلط بها حتى جيرانه المقربون !!!..

    والتنوع بين أفراد النوع الواحد : يوجد بسبب التنوع في ترتيب الجينات الخاصة به وطريقة التعبير عنها ..
    (لمزيد من التفاصيل يرجى البحث عن وقراءة Single Nucleotide Polymorphisms و اختصاره SNPs) ..

    ولكن ذلك التنوع كما قلنا في أفراد النوع الواحد : لا يبلغ أبدا ًالحد الذي يجعله يتعدى حوائط وحدود الحوض الجيني الخاص به !!.. وهذا الثبات في المعلومات الجينية للنوع الواحد من الكائنات الحية هو ما يعرف بـ :
    (الاستقرار الجيني genetic stability) !!!..



    الحوض الجيني : يحفظ لكل نوع من الكائنات الحية خصوصيته ..

    وإليكم مثالا ًآخرا ًلتوضيح الفرق بين التنوع بين أفراد الكائن الواحد : وبين التطور المزعوم (أي إيجاد كائن جديد) .. أقول :

    لنفترض أن الإنسان مثلا ً: هو شجرة النخل !!!..
    نعم .. أوراقها معروفة وشكلها مميز وفريد ..
    فمهما تغير ترتيب أوراقها في ملايين الأوضاع ومهما تغير ميل جذعها :
    فمَن يراها سيعرف حتما ً أنها نخلة !!!.. (هذا هو الحوض الجيني لها) ..

    ولنفترض أن البقر هو شجر البرتقال !!.. وأن القردة العليا هي شجر الخوخ !!.. وأن الزراف هو شجر العنب !!.. وأن سمك السلمون هو شجر التوت !!.. وأن الضفادع هي شجر الموز !!..

    والسؤال : هل مهما تنوعت أشجار كل نوع فيها على حدة : هل يُعد ذلك خروجا ًعن النوع نفسه أبدا ًلغيره ؟!!!!!..

    أعتقد أن الإجابة واضحة ولا تحتاج لمزيد شرح !!!..

    وعليه : فإذا كانت هناك بعض الأحواض الجينية القريبة والمجاورة لبعضها البعض (أحواض الزواحف مثلا ً) : فبرغم أن الحوض الواحد فيها لا يختلط بجاره القريب : فما بالنا بمَن يريد أن يخبرنا عن اختلاط الحوض منها : بحوض يبعد عنه مسافات شاسعة !!!.. (وهو القول باختلاط الزواحف بالطيور مثلا ً) !!!..
    فلا شك أن هذا هو من الجنون بمكان : وليس من علم الجينات في شيء لمَن يعلم !!..
    < ونظرية صدف وعشوائية دارون والتطور البيولوجي أصلا ًكلها جنون !! >



    وفي النهاية >>>>>> سقوط آخر للداروينية والتطورية المزعومة !!..

    ولعلكم تعرفون الآن : سر تمسك الداروينيين والتطوريين البيولوجيين بأمل حياتهم وهو :
    السجل الحفري (fossil record) المتوهم لملايين الكائنات الانتقالية التي يزعمون أنها عاشت في الماضي واختفت !!..
    ويجب أن يقولوا اختفت : لأن أبسط تخيل لزعمهم عن التنوع الذي يؤدي إلى تطور بمثل حجم الانتقال من البحر إلى البر : أو من البر إلى الجو :
    فذلك يعني أن علينا أن نجد ملايين الكائنات التي لا تنتمي لأسماك صرفة : ولا لبرمائيات أو زواحف أو ثدييات صرفة : ولا حتى لطيور صرفة : وإنما : خليط بين كل ذلك لا معنى له ولا لون ولا رائحة !!..
    وهو ما يكذبه الواقع المشاهد اليوم :
    من التمايز الملحوظ بين كل نوع من أنواع الكائنات الحية : مهما وقع التنوع بداخله !!..

    يعترف بذلك العالِم المؤيد للتطور Robert Carroll في كتابه Patterns and Processes of Vertebrate Evolution فيقول :
    " على الرغم من وجود عدد لا يمكن إدراكه من الأنواع التي تعيش على الأرض في يومنا هذا : فإن هذه الكائنات : لا تـُمثل طيفا ًمتكاملا ًيحوي في وسطه مرحل انتقالية واضحة !!.. بل على العكس : فإن جميع الكائنات الحية : يمكن تمييزها في مجموعات كبيرة : منفصلة بشكل واضح جدا ً!!.. مع وجود عدد قليل جدا ًمن التراكيب (الأعضاء) المتوسطة : أو أساليب الحياة المتوسطة " !!..

    < الأعضاء المتوسطة يعني أعضاء توجد في أجسام الأنواع المختلفة و هناك بينها حد أدنى من التشابه >

    والنص باللغة الإنجليزية :
    Although an almost incomprehensible number of species inhabit Earth today, they do not form a continuous spectrum of barely distinguishable intermediates. Instead, nearly all species can be recognized as belonging to a relatively limited number of clearly distinct major groups, with very few illustrating intermediate structures or ways of life.

    وفي المشاركة القادمة بإذن الله تعالى :
    نحن على موعد مع النظر في سجل التاريخ الأحفوري بالصور !!!..
    حيث لأول مرة ننظر إلى أحفوريات ومستحاثات نباتات وكائنات أولية بسيطة وأسماك وزواحف وبرمائيات وثدييات وطيور وحشرات : عاشت كلها في عصور واحدة متزامنة من العصور الجيولوجية القديمة :
    والأعجب :
    أنها لا تختلف في قليل ولا كثير عن مثيلاتها اليوم !!!..
    < أي بعد مئات الملايين من السنين كما سنرى إن شاء الله >
    وهو نفس ما قرأتموه معي من أقوال علماء الغرب أنفسهم حتى الآن ..!

    ولكن :
    قد أتاخر قليلا ًلأني سأستغرق وقتا ًليس بالقصير في تقطيع الصور من كتاب أطلس الخلق :
    ثم رفعها لكم .. والله المستعان ..

    وهو وحده الهادي إلى سواء السبيل ..
    التعديل الأخير تم 02-25-2014 الساعة 11:04 AM

  9. #24

    افتراضي


    الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ..

    فقد يسر الله تعالى لي اليوم وقتا ً: لم يكن في الحسبان !!.. فقمت باستغلاله والحمد لله ..
    لن أ ُضيع وقتكم .. وتعالوا نبدأ معا ًالغوص في هذه الجلسة العلمية البديعة بالصور ..
    فأحسبنا سنرى فيها ونقرأ ما لم يكن يعرفه معظمنا من قبل جيولوجيا ًوحفريا ً..
    والله تعالى من وراء القصد ..
    -------
    1...

    هذا رابط تحميل العديد من الكتب المتنوعة للكاتب التركي : هارون يحيى جزاه الله خيرا ً..
    http://harunyahya.com/arabic/sa.m_book_index.php

    وهذه هي صورة المواضيع : وموضح عليها جزئي كتاب أطلس الخلق الأول والثاني ..
    مع العلم بوجود خلط بين الجزئين :
    فالكتاب رقم 6 : هو أطلس الخلق المجلد الثاني (28 ميجا - بي دي إف مضغوط) ..
    والكتاب رقم 21 : هو أطلس الخلق المجلد الأول (59 ميجا- بي دي إف مضغوط) ..



    وبالضغط على كل رابط : ينقلك لصفحة التحميل بإذن الله تعالى ..

    -------
    2...

    وقبل أن نرى معا ًفي المشاركة القادمة أمثلة ًقليلة جدا ً: لا تساوي واحد على المائة مما في المجلدين من أمثلة وصور :
    فيجب علينا أولا ًالاطلاع على مقدمة بسيطة جدا ًجدا ًعن العصور الجيولوجية ..

    وأنا هنا لن أدخل في التفاصيل (والتفاصيل لمَن يريد : يجدها في بداية المجلد الأول) ..
    ولكني وكما قلت : سأعرض المسألة باختصار شديد : مقتصرا ًفقط على الصور ..

    ففي الصورة التالية : نرى كيفية تكون المتحجرات للكائن الحي في طبقات الأرض :



    وفي الصورة التالية : نرى كيفية وصول متحجرات البحر مثلا ًإلى اليابسة والجبال :



    وفي الصورة التالية : نرى الطبقات الجيولوجية المعروفة للأرض :
    وهي بالترتيب من الأسفل (أي الأقدم) للأعلى (أي الأحدث) :
    ما قبل الكمبري - الكمبري - الديفوني - الكربوني المبكر - الكربوني المتأخر - البرمي



    وفي الصورة التالية : رسم توضيحي ومعه عمر كل طبقة وحتى الأخيرة منذ 65 مليون سنة !



    ولهذا : فكل حفرية أو متحجرة : صارت كالفهرس الذي يرجع الجيولوجيون إليه لضبط معلوماتهم عن تاريخ الأرض وطبقاتها : حتى صاروا يسمونها بـ (متحجرات الفهرس) كما في الصورة التالية :



    وأخيرا ً:
    وجدوا أن كل الكائنات الحية (وخاصة ًالعليا منها أو المعقدة التركيب البيولوجي كما يصفها التطوريون) :
    قد ظهرت وتنوعت في عصر جيولوجي واحد تقريبا ً(وهو الانفجار الكمبري) : مما يستحيل معه فكرة التطور الساذجة !



    -------
    3...

    ولأني وكما قلت : لن أستطيع أن أعرض عليكم إلا واحد من مائة مما في المجلدين من صور وأمثلة (وربما أقل) :
    فلا يسعني هنا إلا أرفق لكم صور محتويات المجلدين (أو الفهرس) :
    لتعلموا عدد ما سيتركه العبد لله للأسف من نقولات لضيق الوقت وقلة الجهد ..

    فهذه هي صورة محتوى المجلد الأول (وتلاحظون ترتيب المتحجرات حسب البلدان) :





    وهذه هي صورة فهرس المجلد الثاني (وتلاحظون ترتيب المتحجرات حسب نوعية الكائنات الحية) :





    لاحظوا أن تقسيم الحشرات بدأ من صفحة 362 :





    وأما ملحوظة هامة لتصفح المجلد الثاني :
    فهو أن المجلد تم عمل مسح ضوئي Scan لصفحاته بترتيب اليسار لليمين للأسف أي :
    ستجد الصفحة رقم 6 مثلا ً: قبل الصفحة رقم 5 .. وهكذا ..
    مع العلم أنه يمكن تصفح وقراءة المجلد الثاني من نفس رابط تحميله : كأي تصفح للنت ..

    وفي المشاركة القادمة بإذن الله تعالى :
    سأقوم بعرض بعض أمثلة المتحجرات عليكم : وقد قمت بترتيبها :
    من الآن لـ 100 مليون سنة مضت ..!
    ومن 100 إلى 200 مليون سنة مضت ..!
    ومن 200 إلى 300 مليون سنة مضت ..!
    ومن 300 إلى 400 مليون سنة مضت ..!
    ومن 400 مليون سنة إلى ما قبلها ..

    وهو ما سيأخذ مني وقتا ًأسأل الله أن يختزله لي : لأنه ليس في المجلدين مثل ذلك ..
    ولأني أقوم بضبط أحجام ومساحات الصور لتتناسب مع العرض هنا في هذا الشريط ..
    والله المستعان ..
    التعديل الأخير تم 02-25-2014 الساعة 11:32 AM

  10. #25

    افتراضي


    لله في خلقه شئون !!..
    حقا ً:
    " أعطى كل شيء ٍخلقه : ثم هدى " !!.. صدق الله العظيم !!..

    ماذا لو رأيت السمك الطائر ؟!!..



    ماذا لو رأيت السمك الضفدع :
    صاحب أسرع وأغرب حركة بين الكائنات الحية على الإطلاق وقت التهامه لفريسته ؟!!..



    وهذه باقة متنوعة من غرائب الأسماك عموما ً:
    والبحيرات والغابات والأنهار والبحار والمحيطات ملآنه بالغرائب التي ينذهل لها البشر كل حين !



    والحقيقة أخي محمد 77 :
    مثل هذا الإبداع والكمال في الخلق : أصاب دارون في مقتل !!..

    فهو يعلن عجزه مثلا ًعن تفسير نشوء وارتقاء السمك ذو الشحنات الكهربائية : وكما سأقتبس لكم من كتابه بعد ..!

    بل انظر لتلون الأخطبوط الباهر :



    وهذا فيديو آخر :



    وهذا فيديو رائع آخر :



    وهذه الحرباء أيضا ً:



    وبالجملة أخي محمد 77 :
    أ ُحيلك على مجموعة أفلام الكاتب هارون يحيى عن عجائب المخلوقات :
    لتتعرف على مدى سطحية القائلين بالصدفة والتطور أو الصدف والعشوائية والانتقاء الطبيعي :

    وبين خلق الله عز وجل : العليم الخبير المبدع الباريء المصور : الذي أحسن كل شيء خلقه !

    < سترى أن في كل الكائنات الحية من أصغرها لأكبرها إعجازات علمية من موجات صوتية وأشعة تحت حمراء وهندسة إبداعية إلخ إلخ إلخ : في الحشرات والأسماك والطيور : ما زال الإنسان يلهث فقط : لمجرد محاكاتها في علمه الحديث >

    وبمناسبة فيديو السمكة الذي وضعته أخي :

    هل فيه ما يوحي بالتطور لكائنات البر في شيء ؟!!!..

    هل تطورت كليتها ؟!!..
    بل : هل تطور جهازها الإخراجي ككل ؟!!..
    هل صار لديها رئتين ؟!!!..
    ما مدى بقائها في البر ؟!!!..
    ما مدى تحمل جسمها لفقد الماء والرطوبة ؟!!..

    والأهم : أين حلقات الانتقال قبل وبعد : وخصوصا ًبعد ملايين السنين ؟!!!..
    أم أن المشاهد (وكما سنرى في المشاركة القادمة بإذن الله تعالى) :
    أن كل أسماك العصر الكمبري : ظهرت جميعها كما هي الآن بالضبط : ولم تتغير !!!..

    وأخيرا ًأخي :
    بالنسبة لطول كتاباتي : فلا أعدك بالتقصير أو التقصير بإذن الله تعالى !!..
    بل سأظل أكتب وأكتب إن شاء الله عز وجل لأجعل من هذا الموضوع :
    مقبرة ًللتطور في الشبكة بعون الله ..

    فمَن صبر على القراءة : نال الفائدة ..
    ومَن لم يصبر : فحسبه ما سيرى من النتائج من حوله ..

    والله المستعان ..
    التعديل الأخير تم 10-23-2011 الساعة 09:28 PM

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    ليت أخي محمد يستمع إلى نصح الناصحين
    لا يحزنك تهافت الجماهير على الباطل كتهافت الفراش على النار ، فالطبيب الحق هو الذي يؤدي واجبه مهما كثر المرضى ، ولو هديت واحداً فحسب فقد أنقصت عدد الهالكين


    العجب منّا معاشر البشر.نفقد حكمته سبحانه فيما ساءنا وضرنا، وقد آمنا بحكمته فيما نفعنا وسرّنا، أفلا قسنا ما غاب عنا على ما حضر؟ وما جهلنا على ما علمنا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!


    جولة سياحية في جزيرة اللادينيين!!


    الرواية الرائعة التي ظلّت مفقودة زمنا طويلا : ((جبل التوبة))

  12. #27

  13. #28

  14. #29

    افتراضي


    أعرف أنكم اشتقتم إلى الصور ولكن : صبرا ًصبرا ً..
    فما تزيدني مشاركات الأخ محمد 77 إلا رغبة ًفي التفصيل والتجميل والإتقان ..
    والله المستعان ..

    عودة من الطفرات : إلى الكائنات البينية أو الانتقالية مرة أخرى !

    لقد رأينا في المشاركة قبل السابقة :
    كيف أن لكل نوع من الكائنات الحية : حوضه الجيني الخاص به ..
    ولتمثيل صعوبة خلط المعلومات الجينية التي فيه : بأي حوض جيني لنوع آخر بجواره :
    فقد قلنا أن هذا الحوض : عميق : ويحوطه أسوار أو حوائط عالية !!!..

    وكلما اتسع الحوض الجيني للنوع الواحد : تنوعت أفراده تنوعا ًكبيرا ً..
    < انظر لمليارات البشر واختلاف كل فرد عن الآخر في العين والوجه والطول والقصر والسمنة والنحافة ولون البشرة وحجم وتشكيل الجمجمة والهيكل العظمي من جنس لآخر : الأفريقي غير الأوروبي غير الصيني غير الهندي .. إلخ >

    وهذا التنوع في الأفراد عن طريق الحمض النووي DNA : لا يقع عن طريق الطفرات في الجينات ولكن : عن طريق اختلاف تراتيب النيوكليتدات أو ما يسمى عموما ًبـ SNPs .. وللمزيد عن كيفية التنوع الجيني داخل النوع الواحد :
    http://www.genomenewsnetwork.org/res...e/Chp4_1.shtml
    وهذا أيضا ً:
    http://science.howstuffworks.com/gene-pool2.htm

    فلو نظرنا مثلا ًللبعوض المقاوم للـ DDT : لوجدناه ما زال بعوضا ً!!!..
    وإنما تكيف نوع ٌمنه على هذا الخطر : مثلما يتكيف بعض الناس مع بعض الأمراض عاما ًمن بعد عام !
    والشاهد : أن البعوض قد تنوع داخل حوضه الجيني : ولم يتخطاه إلى حوض نوع جديد !!!..

    ولو نظرنا كذلك لبكتريا إيشيريشيا كولاي E.coli المقاومة لمضاد الـ Vancomycin مثلا ً: وقارناها ببكتيريا الـ E.coli التي لا تزال لا تستطيع مقاومة نفس المضاد الحيوي : لوجدنا أن كليهما لا يزال بكتيريا E.coli في نفس الحوض الجيني الخاص بها !!..
    وأن تلك البكتريا لم تتحول مثلا ًإلى Heamophilus sp !!..

    قبل الصور : تلخيص لمشاكل التحول المزعوم بالطفرات !

    والآن ..
    وقبل سلسلة الصور الطويلة (مشاركتين عن الكائنات الحية - وثالثة عن الإنسان بإذن الله) ..
    أود أن أقوم بتلخيص مشاكل التحول المزعوم من العلماء ...

    >>>> الانتقال من الأسماك للبرمائيات <<<<
    >> من المعلوم أن وزن الكائنات البحرية : لا يمثل عبئا ًكبيرا ًلها وفق قوانين الماء ..
    أما الكائنات البرية : فتبذل 40 % تقريبا ًمن طاقتها : لحمل وزن الجسم !!.. وعليه : فيجب على الكائنات المنتقلة للبر أن تتغير بنيتها الهيكلية العظمية والعضلية لهذه الوظيفة !!!.. وللدقة اللازمة لهذا في كل عظمة ومفصل ورابط وعضلة وتكاملهم جميعا ًبصورة لا يمكن حدوثها بالعشوائية والصدفة : فيستحيل ذلك على الطفرات !!..
    >> أيضا ًهناك مشكلة احتفاظ الجسم بالحرارة : فحرارة ما تحت الماء تعتبر متقاربة إلى حد بعيد عن درجات حرارة البر المتغيرة .. ولذلك نلمس ضرورة تكوين الجلد والغدد العرقية وحاسة العطش مثلا ًوكل ما شأنه تنظيم درجة حرارة الجسم والحفاظ على عملياته الحيوية الداخلية من التلف ..
    >> وفيما تعد الكلى في الكائنات البحرية : هي لتنظيم الماء أكثر منها للإخراج كما في كائنات البر : فهذه مشكلة معقدة تعترض البقاء على وجه الأرض للكائنات البحرية !!..
    >> وبالطبع الخياشيم التي تمتص الأكسجين من الماء : يجب أن تتحول إلى جهاز تنفسي كامل مغاير في الصورة (كالضفدعة مثلا ً) أو تكتسب رئتين بكامل تراكيبيهما وعلاقتيهما بالقلب وغيره من الأوعية والشرايين !!!..

    مما سبق : يتبين لنا استحالة اهتداء التطوريين إلى : ما هو أول زاحف ظهر على الأرض !

    >>>> الانتقال من البرمائيات للزواحف <<<<
    أما الزواحف : فأهم خصائصها هو أنها :
    >> جسمها مغطى بحراشف أو دروع ..
    >> أغلبها يتكاثر بوضع البيض ..
    >> دماؤها باردة (أي ثابتة درجة الحرارة ولا تستطيع تغييرها من الداخل ولكن من الوسط الخارجي) ..
    >> منها ما انقرض كالديناصورات ومنها ما هو باق ٍمثل التماسيح والسحالي والسلاحف إلخ
    وأما واحدة من أهم المشاكل التي تؤكد اختلافهما جذريا ًعن بعضهما البعض فهي :
    >> اختلاف بيض البرمائيات عن الزواحف !!.. فالبرمائيات تضعه في الماء ويكون هلاميا ًjelly-like وله قشرة غشائية رقيقة جدا ًمنفذة للماء وشفافة .. أما بيض الزواحف : فتضعه في بيئة برية : ويكون له قشرة صلبة تسمح بمرور الهواء ولكنها لا تسمح بمرور الماء !!.. وبالتالي : فإن ما يحتاجه الجنين من ماء وغذاء : يكون موجودا ًبالفعل داخل البيضة في غشاء يسمى (السَّلَى amniotic egg) !!..
    وهكذا نصطدم بصخرة أخرى تطيح بأحلام وخيالات التطوريين والداروينيين وهي : بيضة أول زاحف : كيف تكون ؟!!..

    يقول Michael Denton وهو عالم الأحياء الشهير حول هذه النقطة :
    " إن كل كتاب علمي عن التطور : يؤكد أن الزواحف تطورت من البرمائيات !!.. ولكن لم يشرح أي منهم كيف حدثت التغيرات الكبيرة المميزة لكي تتكيف البرمائيات مع الحياة الجديدة كزواحف !!.. كيف حدثت هذه التغيرات تدريجيا ًونتيجة تراكمات تغيرات صغيرة متتابعة ؟!!..
    إن بيضة الزواحف : أكثر تعقيدا ًومختلفة تماما ًعن بيضة البرمائي !!.. وبالكاد يوجد في الممكلة الحيوانية بأسرها : بيضتان أخريتان أكثر اختلافا ًبينهما مما بين الزواحف البرية والبرمائيات !... إن أصل البيض السلي وكيفية انتقال البرمائيات إلى كونها زواحف برية : لم يتم أبدا ًتقديم سيناريو واضح له من نظرية التطور !!.. مثلا ً: المحاولة لتفسير منطقي لكيفية تحول القلب والشريان الأورطي في البرمائيات تدريجيا ً: إلى ما يناسب ظروف الزواحف والثدييات : هي محاولة تطرح مشاكل رهيبة تماما
    ً" !!!..

    والنص باللغة الإنجليزية :
    Every textbook of evolution asserts that reptiles evolved from amphibia but none explains how the major distinguishing adaptation of the reptiles, the amniotic egg, came about gradually as a result of a successive accumulation of small changes. The amniotic egg of the reptile is vastly more complex and utterly different to that of an amphibian. There are hardly two eggs in the whole animal kingdom which differ more fundamentally… The origin of the amniotic egg and the amphibian – reptile transition is just another of the major vertebrate divisions for which clearly worked out evolutionary schemes have never been provided. Trying to work out, for example, how the heart and aortic arches of an amphibian could have been gradually converted to the reptilian and mammalian condition raises absolutely horrendous problems

    فسبحان من تكامل خلقه حتى في البيضة وما ودعه فيها !!.. حتى صارت هي نفسها تحتاج لسيناريو تطور خاص بها : لا يمكن تخيله أصلا ً(إذ كيف ستطور بيضة !!) فضلا ًعن عدم وجود بيض انتقالي له هو الآخر !!..

    يعترف بذلك Robert L. Carroll عالم الحفريات وخبير حفريات الفقاريات (وهو من المؤيدين لنظرية التطور) فيقول في كتابهVertebrate Paleontology and Evolution :
    " إن أوائل الكائنات ذوات البيض السلي يتميزون عن غيرهم من كل البرمائيات الإحثائية : في أنه لم يوجد لها أسلاف (جد أعلى ancestry) مميزون " !!..

    ويعترف مرة أخرى في كتابه الأحدث : Patterns and Processes of Vertebrate Evolution الذي نشر في عام 1997م فيقول :
    " إن أصل أنواع البرمائيات المعاصرة : والانتقال بين أنواع رباعيات الأرجل المختلفة : لايزال مجهولا ًتقريبا ً: تماما ًمثل أصل مجموعات أخرى كبيرة من الكائنات " !!!..

    ونفس هذه الحقيقة يؤكدها Stephen Jay Gould قائلا ً:
    " لايوجد أي برمائي حفري يبدو عليه بوضوح أنه : هو الجد الأعلى الذي يتطور بعد ذلك إلى كونه كائن بري تماما (كالزواحف والطيور والثدييات) " !!..
    ويقول أيضا ً:
    " حتى الآن : إن أهم حيوان اعتُبِر هو أصل الزواحف : هو حيوان الـ Seymouria وهو نوع من البرمائيات .. إلا أن حقيقة أن هذا الحيوان لا يمكن أن يكون هو أصل الزواحف : أصبحت واضحة باكتشاف أن الزواحف وُجدت على الأرض قبل ظهور هذا الحيوال بـ 30 مليون سنة !!.. حيث إن أقدم حفرية لحيوان الـ Seymouria ظهرت في طبقة العصر البِرمي الدنيا Lower Permian layer !!.. أي منذ 280 مليون سنة !!.. في حين أن أقدم حفرية للزواحف ظهرت للحيوانين Hylonomus and Paleothyris ظهرت في الطبقات البنسلفانية الدنياlower Pennsylvanian layers منذ 315- 330 مليون سنة !!.. و بالتأكيد : لا يمكن تصديق أن الجد الأعلى للزواحف وُجد على الأرض : بعد وجود الزواحف نفسها " !!!!..

    والنص باللغة الإنجليزية :
    No fossil amphibian seems clearly ancestral to the lineage of fully terrestrial vertebrates (reptiles, birds, and mammals).
    So far, the most important animal put forward as the "ancestor of reptiles" has been Seymouria, a species of amphibian. However, the fact that Seymouria cannot be a transitional form was revealed by the discovery that reptiles existed on earth some 30 million years before Seymouria first appeared on it. The oldest Seymouria fossils are found in the Lower Permian layer, or 280 million years ago. Yet the oldest known reptile species, Hylonomus and Paleothyris, were found in lower Pennsylvanian layers, making them some 315-330 million years old. It is surely implausible, to say the least, that the "ancestor of reptiles" lived much later than the first reptiles.

    وبهذه النهاية المأساوية (كالعادة) لخيالات وافتراضات الداروينيين والتطوريين :
    فهم يعجزون حتى عن تحديد أنواع الزواحف التي تطورت من بعضها البعض !!!..
    فعندما يقولون مثلا ًأن الثعابين قد تطورت من السحالي !!.. فتكذبهم الحفريات وتعقيد الثعابين في حد ذاتها ووجود الكائنين في وقت واحد !!!..

    وحتى لما رأوا (( احتمالية )) أن السلاحف قد تطورت من نوع من الزواحف اسمه cotylosaurs : هو في نظرهم زاحف بري "بدائي" : فثبت عكسه هو الآخر من سجل الحفريات !!.. مما دعاهم للفشل بقولهم :
    " لسوء الحظ : فإن أصل هذا النوع المتقدم جدا ًمن الزواحف ـ يقصدون السلاحف ـ : لايزال غامضا ًلعدم وجود حفريات لكائنات انتقالية !!.. على الرغم من أن السلاحف : هي من الكائنات التي توجد لها حفريات كثيرة وواضحة أكثر من غيرها من الفقاريات !!.. ففي منتصف العصر الترياسي (منذ 200 مليون سنة) : كانت الزواحف كثيرة جدا ًوبصفاتها الأساسية الموجودة في يومنا هذا ....! ولم يوجد أي كائن انتقالي بين الـ cotylosaurs والسلاحف أبدا ً" !!!..

    والنص باللغة الإنجليزية :
    Unfortunately, the origin of this highly successful order is obscured by the lack of early fossils, although turtles leave more and better fossil remains than do other vertebrates. By the middle of the Triassic Period (about 200,000,000 years ago) turtles were numerous and in possession of basic turtle characteristics… Intermediates between turtles and cotylosaurs, the primitive reptiles from which turtles probably sprang, are entirely lacking.

    أعتذر لهذه الإطالة ...
    والآن : أترككم مع الصور ..
    وسوف أرمز لكلمة (مليون سنة) بالرمز : م س ..

    ----
    1)) كائنات من اليوم وحتى 100 م س مضت ..

    فهذه نحلة عادية عمرها 37 : 54 م س
    لم تتغير عن مثيلاتها اليوم في كثير ولا قليل !!..



    وهذه نحلة أخرى متوحشة 28 : 54 م س : ومعها سرطان بحري 23 : 38 م س !!..



    وهذا ضفدع 50 م س : ومعه ورقة شجر القضبان 55 : 65.5 م س !!..



    وهذا ضفدع آخر 49 م س : ومعه من نفس الحقبة سمكة 50 م س !!..



    وحتى النملة المجنحة هي هي التي لدينا اليوم 15 : 20 م س !!..
    وحتى الروبيان هو هو من 250 : 70 م س إلى اليوم لم يتغير !!..



    وهذا تمساح 35 : 56 م س : ومعه ذبابة رمل 15 : 20 م س !!!..



    وهذه جمجة أرنب 33 م س : لم تتغير عن مثيلاتها اليوم !!!..



    وهذا ثعبان 50 م س : لم يتغير هيكله ولا تكوينه هو الآخر عما نعرفه اليوم !!..



    وهذه سمكة وحل 37 : 54 م س : ومهما عاشت في الوحل : لم تتغير إلى كائن آخر !



    وهذا ضفدع 50 م س : عاش معها في نفس الحقبة الزمنية ولم يتطور عنها !!..



    وهذه جمجمة ضبع 5 : 23 م س : هو نفسه كما نراه اليوم : لم يتغير !!..



    فكما أن الانتقال من البرمائيات للزواحف : محكوم عليه بالاستحالة : فكذا بين الزواحف والثدييات !..
    حيث في التعليق المفصل التالي يعتبرها نصير التطور روجر لوين أنها هي الأخرى : ما زالت سرا ً!!..



    يُتبع بإذن الله تعالى لاستعراض باقي المتحجرات في الأزمنة الغابرة ..
    مع التنبيه أن العينات عشوائية ومنها ما له حفريات لـ 300 أو 400 مليون سنة مضت !!..
    وعلى مَن يريد الاطلاع على التفاصيل والصور الأكثر : فعليه بمجلدي أطلس الخلق ..

    والله المستعان ..
    التعديل الأخير تم 02-25-2014 الساعة 11:42 AM

  15. #30

    افتراضي


    2)) كائنات من 100 م س وحتى 200 م س مضت ..

    فكما رأينا في المشاركة السابقة سمك الوحل : والذي ظل في وحله لملايين السنين لمن يتغير عن مثيله اليوم :
    فهذه أيضا ًحفرية لسمكة طائرة 95 : 100 م س : ظلت كما هي ولم تتحول لطير مثلا ً!!..



    وهذا روبيان 144 : 206 م س : لم يتغير !!.. ومعه حشرة أبو مغزل 150 م س !!..



    بل حتى الصرصور : لم يتغير عن اليوم !!.. فهذا صرصور 125 م س !!..



    بل وحتى العقرب 110 م س !!.. وحتى الجرادة 92 : 108 م س : لم يتغير عن اليوم أبدا ً!!..



    وحتى السلحفاة التي في الصورة : هي منذ 120 م س : كما هي مثل أخواتها اليوم : لم تتغير !!..



    وحتى التماسيح : ضاربة في القدم في نفس الحقب الزمنية !.. فهذا تمساح 37 : 54 م س :
    لم يتغير عن الذي نعرفه اليوم : ولم يتغير عن الذي وجدت حفريات له أيضا ًمنذ 200 م س !!..



    ------

    3)) كائنات من 200 م س وحتى 300 م س مضت ..

    فهذه حفرية سمكة : هي هي كما نعرفها اليوم 203 : 250 م س لم تتغير !!..



    بل ومعها في نفس الحقبة هذا النوع من نجم البحر !!.. 144 : 206 م س مثل ما نعرفه اليوم !!..



    فإذا نظرنا على البر : وجدنا سحلية تواتارا أيضا ًحاضرة كما نعرفها اليوم 200 م س لم تتغير !!..



    بل وحتى هذا الحلزون في الصورة التالية 144 : 206 م س : كان معهم !!.. وهو الذي تمتد حفرياته 490 : 543 م س في الماضي السحيق : هو هو لم يتغير عما نعرفه اليوم ككائن حي متكامل في التغذية والهضم والإخراج والتكاثر !!!.. ولم يتطور هو ولا أمثاله مما نراهم اليوم بعد هذا العمر المديد !!!..



    وأما النباتات : فمنها ما له حفريات تعود إلى 206 : 248 م س كما نعرفها اليوم لم تتغير !!..
    ومنها ورقة شجر كينكو التي في الصورة 144 : 206 م س !!..



    ------

    4)) كائنات من 300 م س وحتى 400 م س مضت ..

    وبالطبع هناك مئات الأمثلة والصور (وكما لاحظتم من محتوى وفهرس المجلدين) : ولكم كان بودي نقلهم جميعا ً!!.. ولكني كنت سأصنع بذلك مجلدات في هذا الموضوع هنا !!!.. ناهيكم عن الوقت والجهد .. ولكني أ ُحيلكم للمجلدين الأصليين : ففيهما الكثير من الفوائد حتى غير الصور والأمثلة الأحفورية ..
    وعليه : فأكتفي هنا فقط بالأمثلة التي أريد التعليق عليها ..

    فهذا عنكبوت 295 : 355 م س : هو هو كما نعرفه اليوم ولم يتغير لا في قليل ولا كثير !!..



    وهذه صورة من مجموعة حفريات روبرت كروس بها شفنين بحر وفرس بحر وزنابق بحرية (من اللاسعات مثل قنديل البحر) :
    وكلهم لم يتغيروا منذ 300 م س عن مثيلاتهم اليوم في شيء !!!..



    وكما قرأنا في المشاركة السابقة : كيف احتار التطوريون التائهون في أصل السلاحف لقدم حفرياتها : فهذه سلحفة 23 : 37 م س (متوسط 30 م س) : لم تتغير في شيء عن مثيلاتها اليوم : ومنذ 300 م س أيضا ً(هناك صورة لبطنية الحفرية للسلحفة من أسفل لكني لم أرفقها لعدد الصور)



    ومثل هذه السلاحف بتكوينها الفريد وقدم أحفورياتها : تقف عائقا ًصلبا ًفي وجه أكاذيب التطوريين :



    ------

    5)) كائنات من 400 م س : فيما أقدم ..

    فهذا نجم بحر 443 : 490 م س : لم يتغير طوال هذه المئات من السنين عما نعرفه اليوم !!..



    وهذا سرطان حذوة حصان 450 م س : لم يتغير عما نعرفه ونراه اليوم !!..



    وهذه زنبقة بحرية 443 : 490 : هي هي منذ هذا العمر المديد إلى اليوم لم تتغير في شيء !!..



    ثم اللقاء مع قاهرة التطور الشهيرة : سمكة الكولاكانث 410 م س : لم تتغير ولم تتطور عن مثيلاتها اليوم : بل احتفظت بكل بنيتها الهيكلية والعصبية وأعضائها الداخلية والخارجية المعقدة : لتتهشم عليها من جديد أحلام وأماني التطوريين والملاحدة !!!..



    --------

    وأخيرا ً..
    ولأن لهذه السمكة مكانة خاصة :
    >> فهي من جهة أثبتت أنها ليست كائنا ًانتقاليا ً!!..
    >> ومن جهة أخرى أثبتت أن عمرها 410 م س : بدلا ًمن 70 م س كما ادعى التطوريون :
    وهو العمر السحيق الذي من المفترض فيه حسب فرضياتهم الساقطة أن الكائنات الحية فيه كانت بدائية التركيب ومتخلفة !!..
    فأثبتت أيضا ًعكس ذلك !!!..

    فدعونا نقرأ ما اقتبسته لكم عنها ....
    -----

    يقول عالم الحفريات التطوري بيتر فوري Peter Forey في مقال نشر في مجلة Nature (الطبيعة) :
    كان يحدوني الأمل في الحصول على معلومات مباشرة حول التحول من أسماك إلى برمائيات مع العثور على الكويلاكانث .. حيث إن الرأي القائل بأن هذه الأسماك قريبة من جد التتربود tetrapod : كان يلقى قبولا منذ فترة طويلة .. غير أن الدراسات التي أجريت على الأعضاء التشريحية للسمكة ووظائفها : أظهرت أن فرضية هذه العلاقة مجرد أ ُمنية لا حقيقة !!.. وأن تقديم الكويلاكانث باعتبارها الرابطة المفقودة : ليس له من سند " !!..
    P. L. Forey, Nature, Vol 336, 1988, p.7 .

    ولقد بيّنت كل أسماك الكويلاكانث (والتي شوهدت لمرات عديدة فيما بعد : وتمت متابعتها في البيئة التي تعيش فيها) هذه الحقيقة الهامة مرارا ًوتكراراً وبشكل أكثر تفصيلا ًأيضا ً!!.. والادعاء بأن زعانف هذا الكائن كانت تمر بتغير بقصد السير : إنما كان مجرد خدعة !!..

    ولقد صرّح هانز فريك Hans Fricke (وهو عالم الحيوان الألماني التطوري من معهد ماكس بلانك Max Planck) قائلا ً:
    أعترف بأنني حزين !!.. لكننا لم نر الكويلاكانث في أي وقت ٍقط : وهي تمشي على زعانفها " !!..
    Hans Fricke , “ Coelacanth: The Fish That Time Forgot “ , National Geographic , Vol.173, No. 6, June 1988, p. 838

    ولقد كان العثور على الحفريات الحية وكثرتها : مشكلة قائمة بذاتها بالنسبة للداروينيين .. ولعل ظهور الكويلاكانث أمامهم باعتبارها “ حفرية حية “ : كان أكبر مشكلة قد واجهتهم !!.. حيث كانوا قد قدموها للناس من قبل على أنها : نموذج للتحول البيني المزعوم !!.. واتخذوها أداة للدعاية : مثلما أرادوا !!.. وعرضوها على الناس باعتبارها : “ أعظم دليل “ !!..

    >> وأقول أنا أبو حب الله : وهكذا يحدث مع كل طرقعة إعلامية يفتعلونها في مجلاتهم وقنواتهم العلمية المزعومة والجرائد والأخبار : فتبينوا يا عباد الله واثبتوا : فإنما القوم أفاقين كذابين مهرة !!.. كلما وجدوا جمجمة ًلإنسان أو قرد : قالوا هذا أول البشر !!.. فيعودون هم أنفسهم لينقضوا ذلك بعد حين !!.. فهل هذا علم ؟!!.. ناهيكم عن أكاذيبهم عن نشأة الإنسان كما سنرى في المشاركة القادمة بإذن الله تعالى <<

    وكان هذا الوضع يقضي على جميع النظريات التي صاغها التطوريون حول الحفريات الحية .. وكان الداروينيون قد زعموا أنه لكي يستطيع أي كائن حي البقاء على حاله دون تغير : ينبغي أن يكون “ معمماً “ !!.. أو بتعبير آخر : حتى لا يتغير الكائن الحي : يتعين أن يستطيع العيش في كل البيئات والتغذي بكافة الأشكال !!.. ولكن مع نموذج الكويلاكانث : كان أمامهم كائن حي “ مخصصاً ومعقداً إلى أقصى درجة !!.. وكانت هذه السمكة تعيش في المياه شديدة العمق !!.. وكانت ذات بيئة ونسق تغذية خاص !!.. ومن هنا : فإن ادعاءات التطوريين هذه هي الأخرى : كانت باطلة !!..

    بل .. وكيف أظهر هذا الكائن الحي (ووفقاً لمزاعم التطور) مقاومة ضد التغيرات التي حدثت على سطح الأرض : خلال فترات حياته ؟!.. وكيف استطاع البقاء دون تغير ؟!!.. حيث وفقاً لفرضية التطور الأسطوري : فإنه من المفترض أن تكون القارات (والتي تعرضت للتزيُّح قبل حوالي 250 مليون سنة) : قد أثّرت على الكويلاكانث التي تحافظ على وجودها منذ 400 مليون سنة !!.. إلا أن الكائنات الحية (ولسبب ما ورغم الظروف البيئية المتقلبة منذ 400 مليون سنة) : لم تكن قد أظهرت أي تغير على الإطلاق !!..

    وقد شرحت مجلة Focus (البؤرة) هذا الوضع حيث قالت :
    وفقا للمعطيات العلمية : كانت جميع قارات الدنيا متصلة قبل 250 مليون سنة من عصرنا الراهن . وقد أُطلق على هذه الكتلة اليابسة العظيمة بنجيا Pangea .. وكان يحيط بها محيط واحد وضخم .. وقبل حوالي 125 مليون سنة انشق المحيط الهندي : نتيجة لتعرض القارات للتزيُّح .. وقد ظهرت الكهوف البركانية الموجودة في المحيط الهندي (والتي تمثل جزءا هاماً من البيئات الطبيعية للكويلاكانث) بتأثير تزيح القارات هذا .. وعلى ضوء كل هذه المعطيات : تبدو أمامنا حقيقة أخرى هامة وهي : أن هذه الحيوانات التي وُجدت منذ نحو 400 مليون سنة : لم تتغير رغم كثير من التغيرات التي حدثت في البيئات الطبيعية " !!..

    ويؤكد هذا الوضع (دون أن يفسح المجال لأي مبرر كاذب) أن هذا الكائن : ظل على حاله على مدى ملايين السنين : دون تغير !!.. بمعنى أنه لم يمر بتطور !!.. وفي سياق متصل بالموضوع : أورد الأستاذ كيث س. تومسون Keith S. Thosom الكلمات الآتية في كتابه الذي يحمل اسم (قصة الكويلاكانث) The Story of the Coelacanthقائلا ً:
    ... وعلى سبيل المثال .. كانت أقدم سمكة كويلاكانث معروفة تحوز العضو الروسترالي Rostral نفسه (يطلق علماء الحيوان على الكيس المملوء بمادة شبه هلامية والموجود داخل جمجمتها والأوعية الستة المرتبطة به اسم العضو الروسترالي) .. وكانت تحوز مفصلا ًخاصاً لجمجمتها وحبلاً ظهرياً (notokord) وعددا ًقليلاً من الأسنان !!.. وهذا كله (ومثلما يبيّن أن المجموعة تكاد لم تمر بأي تغير على الإطلاق منذ العصر الديفوني منذ 400 مليون سنة) فإنه يكشف عن وجود فجوة هائلة بين السجلات الحفرية !!.. حيث أننا لا نملك سلسلة حفريات الأسلاف التي تبين ظهور السمات المشتركة التي تبدو لدى جميع أسماك الكويلاكانث " !!!..
    Focus , April 2003

    وإليكم معلومات معقدة جديدة أيضا ًتتعلق بالكويلاكانث ...!

    حيث لا تزال المعلومات الأخيرة المتعلقة بالبنية المعقدة للكويلاكانث : تشكل مشكلة بالنسبة للتطوريين !!..
    يقول الأستاذ مايكل بروتون Michael Bruton (مدير معهد ج. ل. ب. سميث J. L. B. Smith لعلم الأسماك الشهير عالميا والموجود بجنوب إفريقيا) فيما يتعلق بالسمات المعقدة المكتشفة للكويلاكانث :
    إن الولادة : إحدى السمات المعقدة لهذه الكائنات !!.. فأسماك الكويلاكانث تلد !!.. حيث يتشقق بيضها الذي في حجم ثمرة البرتقال بينما هو لا يزال داخل السمكة !!.. علاوة على ذلك : فإن هناك اكتشافات حول تغذي الصغار من جسم الأم بفضل عضو شبيه بالمشيمة !!.. والمشيمة عضو معقد !!.. فهو إلى جانب توفيره الأكسجين والغذاء من الأم إلى الصغير : يقوم بإخراج المواد الزائدة عن حاجة التنفس والهضم من جسم الصغير !!.. وتبين حفريات الأجنَّة embriyo fosilleri (والتي ترجع إلى العصر الكربوني الفترة ما قبل 360 ـ 290 مليون سنة) : أن نظاماً معقدا ًكهذا وُجد قبل ظهور الثدييات بكثير " !!!...
    Focus , April 2003

    ومن جهة أخرى .. فقد ثبـُت استشعار الكويلاكانث للمجالات الكهروماغنطيسية المحيطة بها !!.. الأمر الذي كشف عن وجود عضو إحساس معقد لدى هذا الكائن الحي !!.. وبالنظر إلى نظام الأعصاب الذي يربط العضو الروسترالي للسمكة بالمخ : يسلِّم العلماء بأن هذا العضو يقوم بمهمة استشعار المجالات الكهروماغنطيسية !!.. وحينما يتم تناول وجود هذا العضو الفعال (والموجود في أقدم حفريات الكويلاكانث والبنيات المعقدة الأخرى) بالدراسة : تظهر مشكلة ليس للتطوريين سبيل لحلها !!.. ألا وهي المشكلة التي أُشير إليها في مجلة Focus (البؤرة) كالتالي :
    طبقا ًللحفريات : فإن تاريخ ظهور الأسماك يوافق ما قبل 470 مليون سنة من وقتنا الحالي .. أما ظهور الكويلاكانث : فبعد 60 مليون سنة من هذا التاريخ .. وظهور هذا المخلوق (والذي كان من المتوقع أن يكون ذا سمات بدائية للغاية) في بنية بالغة التعقيد : لهو أمر يثير الدهشة " !!..
    Focus , April 2003

    ولقد جاء ظهور الكويلاكانث ببنتيها المعقدة (وفي الفترة التي انتظر فيها التطوريون العثور على الكائنات الحية البدائية الخيالية) بالتأكيد مثيرا ًللدهشة بالنسبة لهم !!.. وهم الذين كانوا يتطلعون إلى وجود وتيرة تطور تدريجي على مراحل !!.. أما بالنسبة لشخص يُعْمِل عقله ويستطيع أن يدرك أن الله قد خلق الكائنات الحية : كلها فجأة : ببنياتها المعقدة والفعالة كيفما شاء وحينما أراد : فليس هناك ما يبعث على الدهشة !!.. ويُعد كل واحد من النماذج التي خلقها الله تعالى خالية من العيوب : وسيلة من أجل تقدير قدرة الله تعالى ومعرفة قَدْرِه !!..

    أما الكويلاكانث التي تم صيدها عام 1966م وتم تجميدها : فقد قدمت معلومات جديدة حول تركيبة دم هذا الكائن الحي !!.. فجميع الأسماك العظمية (Osteichthyes) (وباستثناء الكويلاكانث) : تسد احتياجاتها من الماء : بشرب ماء البحر : ثم تتخلص من الملح الزائد عن حاجة أجسامها .. أما النظام الموجود في جسم الكويلاكانث : فإنه يحاكي النظام الموجود لدى سمك القرش : والذي يندرج ضمن طبقة الأسماك الغضروفية (Chondrichthyes) !!.. إذ يحوّل ملح النشادر (والناتج عن تفتت البروتينات) إلى بول .. ويحبس هذا البول (والذي يكون في مستويات مميتة بالنسبة للإنسان) في الدم !!.. و يُضبط معدل هذه المواد الموجودة في الدم : تبعا لمعدل ملوحة الماء المحيط بها !!.. وتكون المحصلة أن الدم يصبح في وضع متعادل isotonic مع ماء البحر (بمعنى أنه قد حدث تعادل للضغط التناضحي أو الأسموزي للماء الموجود في الداخل والخارج أي أنه وصل إلى نفس التركيز) !!.. ومن ثم لا يُفقد الماء إلى الخارج .. وقد تبين كذلك أن الكويلاكانث تحوز الإنزيمات اللازمة لإنتاج البول !!.. مما يعني أن هذه السمكة تحوز سمات دم أصيلة : ليست موجودة لدى أي نوع آخر في الطبقة التي تندرج فيها !!.. بيد أن هذه السمات قد ظهرت لدى أسماك القرش التي تدخل ضمن طبقة مختلفة تماماً !!!...
    Focus , April 2003

    ويشير كل ما سبق إلى حقيقة وهي أن الكويلاكانث (والتي ادُعي أنها تشكل أكبر حلقة في سلسلة تطور الكائنات الحية المزعوم) : قد كذَّبت جميع مزاعم التطوريين بنماذجها الكثيرة التي تعيش في وقتنا الراهن !!.. كما يُظْهِر هذا النموذج : إلى أي مدى يستطيع التطوريون أن يمارسوا دعاية شاملة دون الاستناد إلى أي دليل مادي ملموس “ : وكيف يستطيعون نشر هذه الخدعة والترويج لها : وعدم تخليهم عن ادعاءاتهم إلى اليوم (أي حتى بعد العثور على نموذج حي للكويلاكانث) !!..
    وأما استمرارهم في البحث فيها عن “ الزعنفة التي تمر بتغير من أجل المشي “ :
    فهو أمر ملفت للنظر !!..

    والحمد لله رب العالمين ...

    يُـتبع عما قريب إن شاء الله ..

    التعديل الأخير تم 02-25-2014 الساعة 11:56 AM

صفحة 2 من 18 الأولىالأولى 123412 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور ؟
    بواسطة أبو حب الله في المنتدى أبو حب الله
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 01-01-2014, 01:58 PM
  2. خبر من الجزيرة.نت: والاس وليس داروين واضع نظرية التطور
    بواسطة Almumen في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-21-2013, 03:57 PM
  3. ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور البيولوجي (مجازا: نظرية داروين)
    بواسطة IsamBitar في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-09-2011, 09:59 PM
  4. نظرية التطور ( داروين ) اخر الاخبار.
    بواسطة cemetery في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-18-2009, 04:02 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء